العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

توبة الشيخ سعيد بن مسفر

توبة الشيخ سعيد بن مسفر توبة الشيخ سعيد بن مسفر في لقاء مفتوح مع الشيخ سعيد بن مسفر حفظه الله طلب منه بعض الحاضرين أن

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-23-2013, 04:52 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية اميرة بلا قلب
الكاتبة:
اللقب:
عرض البوم صور اميرة بلا قلب  
معلومات العضوة

التسجيل: 23-1-2013
العضوية: 65289
المشاركات: 250
بمعدل : 0.06 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
اميرة بلا قلب غير متواجد حالياً

افتراضي

توبة الشيخ سعيد بن مسفر


توبة الشيخ سعيد بن مسفر
في لقاء مفتوح مع الشيخ سعيد بن مسفر حفظه الله طلب منه بعض الحاضرين أنيتحدث عن بداية هاديته فقال حقيقة لكل هداية بداية ثم قال بفطرتي كنت أؤمن بالله وحينما كنت في سن الصغر أمارس العبادات كان ينتابني شيء من الضعف والتسويفعلى أمل أن أكبر وأن أبلغ مبلغ الرجال فكنت أتساهل في فترات معينة بالصلاة فإذا حضرت جنازة أو مقبرة أو سمعت موعظة في مسجد ازدادت عندي نسبة الإيمان فأحافظ علىالصلاة فترة معينة مع السنن ثم بعد أسبوع أو أسبوعين أترك السنن وبعد أسبوعين أترك الفريضة حتى تأتي مناسبة أخرى تدفعني إلى أن أصلي وبعد أن بلغت مبلغ الرجال وسن الحلم لم أستفد من ذلك المبلغ شيئاً وإنما بقيت على وضعي في التمرد وعدمالمحافظة على الصلاة بدقة لأن من شب على شيء شاب عليه وتزوجت فكنت أصلي أحياناً وأترك أحياناً على الرغم من إيماني الفطري بالله حتى شاء الله تبارك وتعالى فيمناسبة من المناسبات كنت فيها مع أخ لي في الله وهو الشيخ سليمان بن محمد بن فشايع بارك الله فيه وهذا كان في سنة 1387هـ نزلت من مكتبي وأنامفتش في التربيةالرياضية وكنت ألبس الزي الرياضي والتقيت به على باب إدارة التعليم وهو نازل من قسم الشؤون المالية فحييته لأنه كان زميل الدراسة وبعد التحية أردت أن أودعه فقال لي إلى أين وكان هذا في رمضان فقلت له إلى البيت لأنام وكنت في العادة أخرج منالعمل ثم أنام إلى المغرب ولا أصلي العصر إلا إذا استيقظت قبل المغرب وأنا صائمفقال لي لم يبق على صلاة العصر إلا قليلاً فما رأيك لو نتمشى قليلا فوافقته على ذلك ومشينا على أقدامنا وصعدنا إلى السد (سد وادي أبها) ولم يكن آنذاك سداً وكانهناك غدير وأشجار ورياحين طيبة فجلسنا هناك حتى دخل وقت صلاة العصر وتوضأنا وصليناثم رجعنا وفي الطريق ونحن عائدون ويده بيدي قرأ علي حديثاً كأنما أسمعه لأول مرة وأنا قد سمعته من قبل لأنه حديث مشهور لكن حينما كان يقرأه كان قلبي ينفتح له حتى كأني أسمعه لأول مرة هذا الحديث هو حديث البراءة بن عازت رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه قال البراءة رضي الله عنه خرجنا مع النبيصلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلسرسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال (( استعيذوا بالله من عذاب القبر )) قالها مرتين أو ثلاثاثم قال(( إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه)) الحديث فذكر الحديث بطوله من أوله إلى آخره وانتهى من الحديث حينها دخلنا أبها وهناك سنفترق حيث سيذهب كل واحد منا إلى بيته فقلت له يا أخي من أين أتيت بهذا الحديث قال هذا الحديث في كتاب رياض الصالحين فقلت له وأنت أي كتاب تقرأ قال اقرأ كتاب الكبائر للذهبي فودعته وذهبت مباشرة إلىالمكتبة ولم يكن في أبها آنذاك إلى مكتبة واحدة وهي مكتبة التوفيق فاشتريت كتابالكبائر وكتاب رياض الصالحين وهذان الكتابان أو كتابين أقتنيهما وفي الطريق وأنامتوجه إلى البيت قلت لنفسي أنا الآن على مفترق الطرق وأمامي الآن طريقان الطريقالأول طريق الإيمان الموصل إلى الجنة والطريق الثاني طريق الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار وأنا الآن أقف بينهما فأي الطريقين أختار العقل يأمرني بإتباع الطريق الأول والنفس الأمارة بالسوء تأمرني بإتباع الطريق الثاني وتمنيني وتقوللي إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة فبإمكانك التوبة فيما بعد هذه الأفكار والوساوس كانت تدور في ذهني وأنا في طريقي إلى البيت وصلتإلى البيت وأفطرت وبعد صلاة المغرب صليت العشاء تلك الليلة وصلاة التراويح ولم أذكر أني صليت التراويح كاملة إلا تلك الليلة وكنت قبلها أصلي ركعتين فقط ثم أنصرف وأحياناً إذا رأيت أبي أصلي أربعاً ثم أنصرف أما في تلك الليلة فقد صليت التراويح كاملة وانصرفت من الصلاة وتوجهت بعدها إلى الشيخ سليمان في بيته فوجدته خارجاًمن المسجد فذهبت معه إلى البيت وقرأنا في تلك الليلة في أول كتاب الكبائر أربع كبائر الكبيرة الأولى الشرك بالله والكبيرة الثانية السحر والكبيرة الثالثة قتل النفس والكبيرة الرابعة ترك الصلاة وانتهينا من القراءة قبل وقت المسحور فقلت لصاحبي أين نحن من هذا الكلامفقالها موجود في كتب أهل العلم ونحن غافلون عنه فقلت والناس أيضاً في غفلة عنه فلا بد أن نقرأ عليهم هذا الكلام قال ومن يقرأ قلت له أنتقابل أنت واختلفنا من يقرأ وأخيراً استقر الرأي علي أن أقرأ أنا فأتينا بدفتر وسجلنا فيالكبيرة الرابعة كبيرة ترك الصلاة وفي الأسبوع نفسه وفي يوم الجمعة وقفت في مسجدالجشع الأعلى الذي بجوار مركز الدعوة بابها ولم يكن في أبها غير هذا الجامع إلاالجامع الكبير فوقفت فيه بعد صلاة الجمعة وقرأت على الناس هذه الموعظة المؤثرةالتي كانت سببا ولله الحمد في هاديتي واستقامتي وأسأل الله أن يثبتنا وإياكمعلى دينه إنه سميع مجيب
توبة الشيخ سعيد بن مسفر

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO