العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > عالم الحياة الزوجية و المعاشره
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

حبس الصغرى ... حتى تمر الكبرى

حبس الصغرى ... حتى تمر الكبرى حبس الصغرى ... حتى تمر الكبرى حبس الصغرى ... حتى تمر الكبرى يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى

عالم الحياة الزوجية و المعاشره

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-19-2013, 01:35 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عطر الجنة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور عطر الجنة  
معلومات العضوة

التسجيل: 12-11-2013
العضوية: 62984
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.22 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
عطر الجنة غير متواجد حالياً

افتراضي

حبس الصغرى ... حتى تمر الكبرى


حبس الصغرى ... حتى تمر الكبرى


حبس الصغرى ... حتى تمر الكبرى

يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عمﻼ*ً بقول رسول الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ....." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل اﻵ*باء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟

خطبة الصغرى

قد يتصور البعض بما فيهم اﻷ*خت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس ﻻ* يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميﻼ*ت فى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
إن زواج اﻷ*خت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فﻼ*ناً أب لفﻼ*نة وفﻼ*نة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى ﻷ*نها هى الجاهزة للزواج، أما اﻵ*ن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت اﻷ*مور وأصبح الشاب وهو فى طريقه لﻼ*رتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته وﻻ* يرضى بها بديﻼ*ً.
التضحية
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أوﻻ*ً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين اﻷ*خوات نتيجةً اﻹ*حساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة اﻷ*خري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين اﻷ*ب واﻻ*بنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحﻼ*م اﻷ*خت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بﻼ* رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى اﻷ*خت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً ﻻ* تدوم هذه الزيجة طويﻼ*ً ويحدث ما ﻻ* يحمد عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى اﻷ*خت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من اﻷ*مور فتختار معها فستان الزفاف مثﻼ*ً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.
حكمة الوالدين
على اﻷ*ب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً ﻻ*بنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها وﻻ* يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد ﻻ* تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه أﻻ* ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من اﻹ*يمان واﻷ*مل والثقة بالنفس.
أما اﻷ*م فعليها أن تعالج اﻷ*مر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى اﻷ*خت الكبرى أن تتقبل اﻷ*مر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها اﻷ*صغر قبلها أمر ﻻ* يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما اﻷ*خت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وأﻻ* تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.
وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر اﻷ*خت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة ﻻ* يعلمها إﻻ* الله ، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.
وﻻ* يحق ﻷ*حد أن ينتقد اﻷ*سرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة ﻻ* يقرها شرع وﻻ* يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين اﻷ*خوات فى الزواج خير ﻷ*رشدنا إليه ديننا الحنيف.
وﻻ* ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر لﻺ*نسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إﻻ* ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه.
*****
منقول


حبس الصغرى ... حتى تمر الكبرى

حبس الصغرى ... حتى تمر الكبرى





مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم عالم الحياة الزوجية و المعاشره

قديم 01-14-2013, 06:53 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي



سلمت ـأنـآملكَ ـالجوهريـه ع’ـلى ـأنتقـآئكً ـأرـائع’.~
دـأئمـآتتميزين في ـأختيـآركَ .~
لـأتحرمينـآ من جديدكَ .:
ودي لك .




رد مع اقتباس
قديم 01-18-2013, 01:29 PM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي


اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان



رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO