12-19-2013, 01:09 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
قلوب لا تعرف الوفاء .. آآه منهاقلوب لا تعرف الوفاء .. آآه منها قلوب لا تعرف الوفاء .. آآه منها قبل أن تبدأ في قراءة الموضوع فضلاً لا أمراً شغل المقطع بالاسفل ثم أبدأ بالقراءة حتى تصل للمعنى المنشود الوفاء كلمة جميلة تحمل معاني اجمل يبحث عنها الجميع الأم والأب الأخت والأخ والزوج والزوجة والبنت والإبن العامي والتاجر والحكيم والمريض والمسافر والكل .... وهذا أجمل مافي الوفاء ولكن في لحظة قد يقتل هذا الوفاء ويسفك دمه حينها يصبح العيش بلا معنى والحياة بلا طعم والسير في درب مظلم تجهل نهايته . . كل منا يحمل بين جنبيه قلباً يرتعد كالطير بلله القطر .. يبحث عن الوفاء في وجوه الناس .. ويسرقها من افواههم .. وينتظره عند كل باب ... لكن هناك قلوباً للأسف لا تعرف الوفاء .. نمنحهم كل مالدينا .. نؤثرهم على أنفسنا .. نسكب أرواحنا في أرواحهم .. نجعل من أجسادنا جسراً يسيرون فيه إلى الجهة الأمان .. نشعل أصابعنا لهم شموعاً تنير لهم ظلمة المكان والزمان .. نحزن لحزنهم .... عندما يشتكون كاننا نحن من نشتكي .. حينما يبكون ,, فآه حين يبكون .. يبكي كل شيء حيالنا .. نأخذ الآه من أفواههم ونمنحهم ابتسامة من شفاهنا .. ونبقى لبوحهم .. صناديق مغلقة .. لا تبوح أبداً.. يتوسدون أذرعتنا ليهنئوا بالنوم .. ونتوسد أحلامنا بغد أجمل سيصنعونه لنا.. لكن .. نكتشف أننا سلكنا الطريق الخطأ.. وأنهم لا يستحقون وفائنا .. حينها لن تنفعنا الدموع ولا الاسى ولا الحسرة وقفت على العديد من القصص التي تدمي القلب ... تدمع العين .. زوجة تسافر من أجل العمل لديها زوج واولاد وام اب تسافر الى بلد اخر من اجل توفير مصاريف الحياة .. يتكفل زوجها برعاية المنزل والأبناء في غيابها ويتحمل الكثير من المشاق من أجل تحقيق غايتها .. يتواصل معها .. يتصل بها .. يسأل عنها .. يشتاق اليها .. واخيرا كبرت البنت فأرسلها لكي ترى أمها في ذاك البلد .. سافرت البنت حتى وصلت الى ذلك البلد وجدت امها التي لا تعرف شكلها الا في الصور !! الام تحاول جاهده كي ترجع البنت الى البلد الأم .. اقتنعت البنت بالعودة ولكن قالت أمي .. أبي يشتاق إليكِ .. يبكيك كل مساء .. فعودي الى منزلنا كفاك تحملاً لأعباء الحياة لا سيما أن أوضاعنا الماليه تحسنت .. لكن الأم لا تريد العودة بل تريد الطلاق من زوجها الذي صبر وتكبد وتألم ولم يفكر حتى بالزواج من بعدها لمدة ستة عشر سنة وهو ينتظرها أخيراً عادت الزوجة ولكن لم تعد من أجله .. ولكنها عادت لكي تطلب الطلاق .. وتتزوج من عشيقها الآخر الذي تعرفت عليه في تلك البلاد .. لأنه رجل ثري .. ضاربة بكل مشاعر ذلك الزوج المسكين عرض الحائط .. وليكمل بقية المشوار بمفرده كما بدأه بمفرده ... فيا لقسوة القلووب ليس في ذكرى الخيانة ..... غير ذلٍّ أو خضوعْ كيف أجني منكِ عزًّا ..... إنّما أجني الدموع دمَّرتْ ذكراكِ نفسي ..... مزّقتني والضلوعْ كُلَّما مرّتْ عليكِ ..... حِجَّةٌ زِدْتُ الشموعْ قصة أخرى .. زوجة مريضة يعمل زوجها على راحتها .. يتألم كل ما تألمت .. يبكي كل ما بكت يخرج كل يوم بحثا عن لقمة عيش كي يطعمها عسى أن تتماثل للشفاء .. ولكن ما أن يخرج هذا الزوج المسكين ..... حتى يأتي صديقه ليحل محله ريثما يعود .. ويكون لها زوجاً آخر بدل زوجها ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من قسوة هذه القلوب... قصة أخرى وقفت عليها شخصياً .. شاب يتزوج وهو لازال في الثانوية زوجه والده لأحدى قريباته زوجة صالحة .. متدينة .. تحفظ حق الزوج في الدخول والخروج .. يكمل دراسته الجامعية ويتوظف كل هذا وهي على ذمته .. صبرت وتحملت شظف العيش تحملت فقره وتعبه والتزامه بدراسة وجامعة وتخصص من أصعب التخصصات .. وكانت طبيعة عمله تقتضي السفر بين دول العالم .. فاضطرت للسفر معه لتحل اينما يحل .. وتنجب البنات والبنين .. يمرض والدها .. وهي مع زوجها في بلاد عمله تعبت في تربية ابنائه ودراستهم خصوصا وهم يدرسون بمختلف مدارس العالم حسب البلد الذي يحلون به .. يسافر الزوج الى احدى الدول الغربية ويقع في عشق إحدى الموظفات معه بالعمل ... تزوجها .. صبرت الزوجة الاولى .. اسكنها معها في نفس المسكن .. صبرت .. أصبح يسافر معها دون أن يسأل عن زوجته الأولى والتي كانت له سراجا مضيئا .. لينتهي به المطاف .. بطلاااااااااااااقها تلبية لرغبة الزوجة الثانية فتخرج من منزله باكيةةةة صابرةةة إلى اليوم !! ومن يصنع المعروف في غير أهله ........... يكن حمده ذماً عليه ويندم فرحمممممممممااك يارب مما يحل بهذه القلوب.. إلى هذه الدرجة ماتت هذه القلوب وأصبح يسكنها الخواء الأجوف ... متنكرة ومتناسية لكل اللحظات الجميلةةةةةة ضاربة بكل القيم عرض الحائط .. تجردت من كل معنى للحب للإحساس قصة .. أخرى كانت هذه الفتاة تعمل في سلك التدريس وكانت متزوجة ولديها اطفال مثلها مثل الكثير من النساء . وكانت تعيش في سعادة . واخذت مجريات الحياة في التغير واستقدمت خادمة لبيتها حتي تساعدها في مشاغل البيت والجلوس مع الاطفال ومتابعتهم . وكانت هي تطمأن عليهم بأستمرار بالاتصال من المدرسة . وكل شي علي ما يرام . ولكن في احد الايام اخذت الزوجة في الاتصال على البيت كعادتها . ولكن هذه المرة تغير الوضع فلا احد يرد على الهاتف واخذت العادة بالاستمرار وكانت الزوجة تتصل ولكن لا احد يرد على الهاتف ايضا وتكرر الوضع عدة ايام مما جعل الزوجة تنزعج وتسأل الخادمة . لماذا لا تردين : وعندها قالت الخادمة للزوجة: بأن الزوج يدخلها هي والاطفال الى احدى الغرف ويقفل عليهم باستمرار ويطلب منهم عدم مغادرة الغرفة الى قبل خروجك من العمل بساعة. عندها اندهشت الزوجة من كلام الخادمة وراودتها الشكوك من جميع الجوانب : واخذت في التفكير لحل ذالك الغز المحير فطلبت الزوجة من الخادمة ان تأخذ الجوال الخاص بها دون معرفت الزوج وقالت لها عندما يطلب زوجي منك انتي والاطفال الدخول الى الحجرة ما عليك الا طلبي عبر الجوال على تلفون العمل وعندها سوف احضر : فقالت لها الخادمة حسنا سوف افعل : وفي صباح احد الايام المشؤومة . جاء الزوج وطلب من الخادمة اخذ الاطفال والدخول الى الحجرة وقام بقفل الباب عليهم كعادته. فما كان من الخادمة الا الاتصال على الزوجة واخبارها بما حدث . وعندها اقفلت الزوجة الهاتف وذهبت الى البيت مسرعة . وفي داخلها تساورها الشكوك من كل مكان . وعندما حضرت الزوجة الى المنزل واخذت في الدخول وهي واضعة يدها على قلبها واخذت في البحث عن الزوج حجرة حجرة . ولم يبقي الا حجرة النوم والتي تمنت الزوجة انا لا يكون فيها احد . عندها اخذت بفتح الباب وليتها لم تفعل ليتها لم تفعل ................ ماذا رأت والله المستعان الزوج مع امرأة اخرى . ليست هنا المصيبة ولكن المصيبة الكبرى ان تلك المرأة لم تكن.... الا امها التي تعيش معها في نفس المنزل . نعم الزوج عاشر ام زوجته وعلى نفس الفراش الذي يعاشر فيه زوجتة . اليست تلك مصيبة تذرف لها الدموع وتتقطع لها القلوب . فكيف بتلك الزوجة المسكينة أخيرا هناك قلوب لا تعرف الوفاءءءء مهما بذلت لها .. وإنما هي نوع من ابتلاء الله للعبد .. ليرى أيصبر أم يكفر.. هناك قلوب خاوية من حب الله .. فكيف بحب الناس .. فالصبر الصبر مهما كان الصبر مراً إلا أنه طريق النجاة والسلامة وإياك أن يموت قلبك .. مما تتعرضين له من ضغوطات ليصبح في النهاية قلبا لا يعرف الوفاءء وإنما بعون الله هناك غد أجمل وجراح تطيب وذكرى مؤلمةةة تنسى وتبقى السعادةةة والحياة الهانئةةة 1. لئن كان جُرحٌ في الفؤاد أصابكم … فجرحكم جرحي وإن كان نائيا !!! وإن كانت الآلام تسقي عروقكم … فحزني لبلواكم يروّي عظاميا !!! ووالله لو كانت حروفي تسركم … لسطّرت أبياتي طبيباً مداويـا !!! ولو كانت الدعْوات تشفي صدوركم … لأفنيت حبري في بيان دعائيا !!! ألا فاتركوا همّاً وسيروا بعزّة … فمثلكمُ يهوى بلوغ المعاليـا !!! وأخيرا تقبلوا تحياتي مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم عالم الحياة الزوجية و المعاشره |
|
01-12-2013, 10:32 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||
| ابدعتي وتميزتي بهذا الكلمات الرائعه لكِ مودتي | ||||||
01-12-2013, 11:01 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||
| ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها دائمآ في صعود للقمه | ||||||
01-12-2013, 11:02 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||
| ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها دائمآ في صعود للقمه | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
آآه , الوفاء , تعرف , قلوب , لا , منها |
|