قديم 12-06-2013, 11:54 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية جنونى فيك
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور جنونى فيك  
معلومات العضوة

التسجيل: 4-12-2013
العضوية: 63854
المشاركات: 505
بمعدل : 0.11 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
جنونى فيك غير متواجد حالياً

افتراضي

خواطر ما بعد العقد وقبل الزواج


خواطر ما بعد العقد وقبل الزواج
خواطر ما بعد العقد وقبل الزواج
خواطر ما بعد العقد وقبل الزواج 113573hayah.jpg


أيها المخطوبين.
يجب علي اولاان أسأل الله لكما التوفيق والسعادة وأن يجعل بينكما إلفاً دائما
وودا لا ينقطع وأن يرزقكما الذرية الصالحة التي تشرق ببركتها الدنيا كلها .
فانتم بعرف المجتمع يقال عنكما الان( مخطوبين )
ما اسعدها من لحظات
وهي مرحلة ما ( بعد العقد ) و ( قبل الزواج )
والصحيح – شرعا – : أنكما ( زوجين ) فالخِطبة ( بكسر الخاء ) هي أن يخطب الرجلُ المرأةَ بالحديث حول الرغبة بالاقتران ( مرحلة ما قبل العقد ) وما بعد العقد الفتاة زوجة لها حق وعليها حق وأنت زوجها قد استحللتها ولك حق وعليك حق ..
اسمحو لي ان ا نصحكم واقول :
أيها الزوجين ..
ساجمع لكما( خواطر مبعثرة ) قد تجدان ضالتكما بينهما وأسأل الله أن ينفع بها وأن يكتب لها القبول ..
فأقول وبالله التوفيق ..
- القاعدة : ( تقديم الدين في الاختيار .. سبيل الدوام والاستقرار )
الدين ثم الدين ثم الدين .. (( فاظفر بذات الدين تربت يداك )) (( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)) .. غلطة العمر أن تقترن بجميل غير صالح أو جميلة غير مستقيمة فستأخذان وقتاً في الإصلاح وسيبقى الشك ثائراً لفترة ليست بالقصيرة فما هو معنى الإنسان بدون دين !
- فإن تمم الله سبحانه وجاءت فكرة التواصل ..
فالقاعدة الثانية : ( تطويل مدة المِلْكة مَظِنَّةُ الخلاف )
من واقع تجربة ومن خبرة سؤال أهل الخبرة لا أنصح بأن تمتد فترة الخطوبة أكثر من ثلاثة
أشهر وهي كثيرة .. فكلما اقترب الموعد كلما كانت فرص حدوث المشاكل أقل .. والعبرة في هذه الفترة توطيد المحبة لا غير .
- فإن جاءت فكرة الاتصالات ..
فالقاعدة : ( قلل اتصالاتك وكثف فيها الأمان والحب )
لا أُقِرّ التواصل ( المكثف ) بأي وسيلة من وسائل الاتصال ( هاتف – إيميل – ماسينجر برامج التحادث .. ) بأي وسيلة .. ويكفي أن تنحصر في اتصالات كأصابع اليد الواحدة ولا أثبت – تعميما – فشلها فقد تجد مخطوبين ( حسب عُرف الناس ) يجيدان التواصل غير أنهما أقل من القليل .. لكن الغالب لا يُحسن استثمار هذا النوع من الاتصال .. فلا يخلو من فضفضة أنثوية تورث شكاً لا ينتهي كأن تتحدث عن ماضيها ولا تخلو من شاب – جاهل - إما يتحدث عن موقف يُساء فهمه فيورث هذا الموقف انطباعا ( أوليا ) يبقى راسخا ويعسر تغييره وتنطلق ردود الفعل من خلاله ..
* وحديثي عن التواصل ذو شجون .. فله أخطاء ووصايا وقواعد .. يجب أن تُراعى جداً ومنها :
أ. ( رَسِّخِ الحب واضمن الطاعة ) وذلك بأن تجعل وقت الاتصال بسيطاً مغرقا بالمشاعر والمشاعر فقط لأن الطاعة هي نتاج المحبة فلا يُبدأ بالأوامر قبل ترسيخ الحب في القلب ..
ب. ( احذر من الحديث عن تفاصيل الحياة واكتف بالمجمل ) من الأخطاء العظيمة أن ترسم في هذه اللحظات لشريكة حياتك خطوطاً ومسيرة ونظام الحياة الجديدة فأنت أول شخص سيخترقها بعد الزواج !
أقصد ليس من المناسب أن تجعل حديثك فقط عما تريد وما لا تريد فهذه المرحلة قد تجاملك الزوجة أو توافق مبدئيا لكنها ستشعر بشيء من القهر أن الحياة مبنية على أوامر .. فقط عزز شعورها بالأمان وأنك ستحمل مسئوليتها بكفاءة .. ستوفر لها حياة مطمئنة حسب إمكانياتك ( المحدودة ) فلا تعدها بقصر وأنت لا تملك سيارة وعلى هذا فَقِسْ!
ج. ( إياك والحديث عن الجنس ! الجنس بعد الزواج قولاً وفعلاً ) من أبشع الأخطاء العظيمة الحديث عن ( الجنس ) فهي توحي للأنثى بحياة جنسية ولا أرى هذا النوع من الحديث يليق بحديثي عهد باقتران .. فستقع من عينها أيها الشاب ولو تواصلت معك مجاملةً فالجنس عند المرأة ليس أول اهتماماتها أول اهتماماتها (الحب والاهتمام والتقدير ) فإن عززت هذا الجانب ستعطيك كل كل احتياجاتك النفسية والغذائية والجنسية والجنس رعاك الله يبقى حاجة ليست ليس أولوية عالية كما يراها الرجل فالرجل ربما يُعبر عن الحب بالجنس لأن له قيمة قد تكون عالية نوعاً ما وهي غريزة فطرية لله فيها حكمة من استخلاف ابن آدم في الأرض كما أن له عندنا كمسلمين حكمة خاصة من تكثير سواد المسلمين فاحذر أخي الخاطب .. من تكثيف الحديث عن الجنس .. بل لا تجعل له في حديثك شيئا فستكبر في عينها وستراك مهذباً وستشيد بها لاسيما بعد الزواج وإن فتح لك من الأنثى فسيفتح لك من باب ( الخوف في ليلة الدخلة تلميحاًَ ) فلا تزد على قولك : أغلب الإناث في العالم حسب إحصائيات مدروسة لم يشعرن بآلامها ولا تعد لديهن مشكلة .. وهنا توقف واقفز لنقطة أخرى .
* ومن الرسائل التي جاءتني على الإيميل أن شابا أهدى لمخطوبته كتاباً يُتحدث فيه عن الجنس ليس ثقافة جنسية راقية – حديثي ليس عن هذا – لكن يتحدث بتهييج عن أوضاع الجماع بالصور ! فأقول هذا النوع من الكتب لا تجوز قراءته لاسيما أن المغزى منه التهييج فقارئه يشعر بفوران جنسي يعسر إطفاؤه فلا سبيل إلى تفريغه إلا بمحرم وهو العادة السرية وما أفضى لمحرم فهو محرم ؛ فلا تجوز قراءته ولا بيعه ولا إهداؤه ؛ وبعض الأزواج يثير زوجته بالهاتف وهذا خطأ فاحش جدا وقع فيه الكثير بل حتى من أهل الصلاح فيلبس عليه بأنها حلال له ! والخطورة تكون فيه من جهة الأنثى أكثر من الرجل.


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم المقبلين على الزواج نصائح للمقبلين على الزواج

قديم 12-07-2013, 08:20 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

اهنيك على روعه اختيارك .. موضوع رائع في الطرح ومتالق في البوح ..
سلمتِ وسلم لنا ابداعك .. لاتحرمينا من روعه ماتخطه لنا اناملك..
دمتِ بكل خير ومحبه
تحياتي


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO