قصة البنات الثلاث

[دنيا الورود]

قصة البنات الثلاث

[center][center][size=5] [/size][font=simplified arabic][size=5][color=olive] [b]قصة البنات الثلاث[/b][/color][/size][/font]
[font=simplified arabic][size=5][color=olive] [b]قصة البنات الثلاث[/b][/color][/size][/font][/center]
[right] [font=simplified arabic][size=5][color=#0000ff] [b]تلك الليلة كانت عاصفة، والبنات الثلاث الصغيرات في أسرتهن. الهواء يصفر كعواء كلاب جائعة، وأغصان الشجر تصفق مهتاجة وكأنها تتقصف. لم يكن يشعرن بالبرد، فالغرفة دافئة والأغطية صوفية ناعمة.‏ [/b][/color][/size][/font][/right]
[font=simplified arabic][size=5][color=#0000ff] [right][b]الأم التي يحلو لها في مثل هذه الليلة أن تستعيد حكايات جدتها تقول:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ كان ياما كان... في قديم الزمان..‏ [/b][/right]
[right][b]تقاطعها الكبرى:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ عرفنا الحكاية.. كان هناك ثلاث بنات يغزلن... حتى يأكلن.‏ [/b][/right]
[right][b]ترد الأم وهي تتنهد:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ لا... لم تحزري.. ليست هذه هي الحكاية.‏ [/b] [/right]
[right][b]تنبر الوسطى:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ ثلاث بنات خياطات... يشتغلن في قصر السلطان... والصغيرة اسمها (حب الرمان)..‏ [/b] [/right]
[right][b]وهي التي أضاعت (الكشتبان).‏ [/b][/right]
[right][b]تضحك الأم وتقول:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ بل الوسطى التي اسمها حب الرمان... وهي التي عن قصد وعمد رمت في الماء الكشتبان.‏ [/b] [/right]
[right][b]تكمل الصغرى:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ ذلك لأنها كسولة... وملولة. لاتحب الإبرة والخيطان... وتتلهى مع أولاد الجيران.‏ [/b][/right]
[right][b]‏ [/b][/right]
[right][b]الكبرى تسأل:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ وما اسم البنت الأولى إذن؟‏ [/b][/right]
[right][b]تقول الأم:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ قمر الزمان...‏ [/b][/right]
[right][b]ـ والثالثة؟ /تسأل الصغرى/‏ [/b][/right]
[right][b]تجيب الأم:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ اسمها نيسان.‏ [/b][/right]
[right][b]وبينما الأم ترد الأغطية فوق البنات صرخن محتجات:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ نريد حلماً... لاحكاية. نريد حلماً.. حلم... حلم.‏ [/b][/right]
[right][b]ـ حسناً../تقول الأم/ ـ أغلقن النوافذ.. وأطفئن النور ولتطلب كل واحدة منكن حلماً لها.. وسأضعه قبل أن أنصرف تحت مخدتها.‏ [/b][/right]
[right][b]قالت الكبرى:‏ [/b][/right]
[right][b]- أنت اعطينا ياأمي .. أنت اعطينا . دائماً أنت تعطيننا أكثر من أحلامنا‏ [/b][/right]
[right][b]ـ أعطيك مهراً أشقر جميلاً... بل أبيض.. تكبرين ويكبر معك، وتصبحين فارسة.‏ [/b][/right]
[right][b]همست الكبرى لأختيها:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ وكيف سأتصرف مع الحصان الصغير؟ كيف سأعتني به.. بطعامه وشرابه.. بنومه وصحوه..بلهوه وجريه؟ لا.. لا أريد.. لماذا لاتعطيني أمي سيارة بيضاء ونظيفة أدير محركها في لحظة فتحملني إلى حيث أشاء؟‏ [/b][/right]
[right][b]قالت الأم للوسطى:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ وأنت أعطيك خمسة أرانب بيضاء جميلة... تلك التي في الحديقة. تلاعبينها كالقطط، وتتسلين بمنظرها... بتكاثرها وتوالدها.‏ [/b] [/right]
[right][b]همست الوسطى لأختيها:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ ولماذا لاتعطيني فراء هذه الأرانب؟ فأصنع منها قبعة وقفازات، وربما صنعت معطفاً.‏ [/b][/right]
[right][b]قالت لها الكبرى وهي تضحك:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ والخياطات الثلاث سيساعدنك في ذلك.‏ [/b][/right]
[right][b]أكملت الوسطى:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ بل هما اثنتان.. لأن الصغرى عاقبوها فطردوها من العمل.. وأنزلوها إلى المطبخ لتقشر الثوم والبصل.‏ [/b][/right]
[right][b]وقبل أن تعطي الأم للصغرى أي شيء بادرتها هذه قائلة:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ أما أنا فأريد فراشة ملونة... أجنحتها زرقاء ووردية... لابل صفراء وبنفسجية.. تنتقل بين الزهور بلطف وحبور... تنشر الأحلام وتطويها. أليست أميرة الطبيعة في جبالها وبساتينها وبراريها؟‏ [/b][/right]
[right][b]وقبل أن تتم كلامها كانت قد استغرقت في النوم.‏ [/b][/right]
[right][b]عند الفجر اشتدت العاصفة أكثر وأكثر.. حطمت النوافذ والأبواب.. اقتلعت الخزانات.. كسرت المرايا... بعثرت الثياب.. وأطارت كل شيء. وأفاق الجميع خائفين مذعورين.‏ [/b] [/right]
[right][b]وقفت الأم مع بناتها الثلاث.. حائرات واجمات.. فلا بيت يأوين إليه.. ولاسيارة يركبنها.. وهن يرتجفن من البرد.‏ [/b][/right]
[right][b]صهل حصان صغير عن بعد كأنما هو يعلن عن نفسه.‏ [/b] [/right]
[right][b]قالت الكبرى:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ هذا حصاني.. ماكان أغباني ظننت أن الحلم لن يتحقق.‏ [/b][/right]
[right][b]وقالت الوسطى وهي تمد يديها الباردتين إلى قفص الأرانب:‏ [/b][/right]
[right][b]ـ ما أجملها.. ما أدفأها.. ماأنعمها... عددها أكثر من خمسة... سبعة... عشرة، لاأدري ، كنت أحبها ولاأدري. تحتاج صغارها من يرعاها... وأنا سأرعاها.‏ [/b][/right]
[right][b]أما الصغرى فقد نظرت حولها ولم تكن هناك فراشة واحدة بعد العاصفة فقد جرفتها كلها، قالت:‏ [/b] [/right]
[right][b]ـ لكنني أنا دوماً معي حلمي... فراشتي هنا في قلبي.. لا هنا في رأسي... لا هنا في عيني...‏ [/b][/right]
[right][b]ودمعت عيناها وهي ترى أجنحة الفراش تتطاير في الهواء، وظلت تردد:‏ [/b][/right]
[/color][/size][/font][right][font=simplified arabic][size=5][color=#0000ff][b]ـ آه... ما أجملها فراشة... فراشتي[/b][/color][/size][/font][/right]
[/center]
[size=5] [/size]
[size=5] [/size] [size=5] [/size][size=5] [/size] [center] [font=simplified arabic][size=5][color=olive] [b]قصة البنات الثلاث[/b][/color][/size][/font]

[font=simplified arabic][size=5][color=olive] [b]قصة البنات الثلاث[/b][/color][/size][/font]

[size=5] [/size][/center]
[size=5] [/size][size=5]
[/size]

مواضيع قد تعجبك:

• ما هي الأيدي الثلاث ؟؟؟
• قصة الفتيات الثلاث
• قصة السمكات الثلاث
• قصة الأسئلة الثلاث.....
• الوزراء الثلاث

منتديات شبكة حياة - قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children