قصة_ تعذب أبنة زوجها حتى الموت
 

بدأت مأساة أمل عندما قدمت مع والدها من خارج الوطن..بعد أن فقدت والدتها التي فارقت الحياة بسبب مرض عضال ألم بها.
عندما أستقر والد أمل في البلاد بدأ بالبحث عن امرأة تشاركه حياته القادمة وتكون عونا" له في تربية طفلته الوحيدة أمل كان عمرها لا يتعدى 6 سنوات.. وتمكن الأب من الزوج بامرأة أعتقد أنها ستكون أما" حنونة للطفلة أمل.
لم تكن المسكينة أمل تدري أنها كانت قادمة لتلقي حتفها على يد زوجة الأب التي ضربت بكل مشاعر الإنسانية عرض الحائط.. فلم تشعر الطفلة أمل لحظة واحدة بالأمان مع الأم الجديدة.. شكت الأبنة مرارا" وتكرارا" لوالدها من سوء معاملة زوجته ولكن شكواها كانت تذهب في مهب الرياح.
فلم يكن الأب يعترض على تعذيب.. أمل صاحبة الوجه الملائكي.. فهي تلميذة صغيرة أجهضت زوجة الأب أحلامها وكبلت الآمها واغتالت فرحتها وبراءة طفولتها بالضرب المبرح بسبب أو بدون سبب.. حيث داومت على الاعتداء عليها ليلا" وصباحا" وكأنها متعة تتلذذ بها فيما تراها تبكي والدموع تسيل من عينيها..
وكأنه الثمن الذي تدفعه الطفلة أمل لأنها أبنة لزوج استسلم لجبروت زوجته ولم يتخذ أي خطوة لردعها أو منعها من الاعتداء على الطفلة الصغيرة التي لا حول لها ولا قوة.
ذات يوم ساءت حالة الطفلة أمل بسبب الاعتداء المستمر عليها بالضرب والتعذيب في مختلف أجزاء جسدها الضعيف.. فتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.. ولكنها من شدة الألم لفظت أنفاسها وأغمضت عينيها إلى الأبد.
لم يعرف والد أمل ماذا يفعل.. فهو لا يستطيع اتهام زوجته بقتل طفلته الوحيدة.. وفي نفس الوقت يعتصر قلبه ألما" على فراق أمل فأصيب الأب بحالة نفسية صعبة وتشنجات منعته من الحديث عن أي شيئ أثناء ما كان رجال البحث يحققون في الواقعة..
وبما أن الإصابات التي كانت ظاهرة بوضوح على جسد الطفلة تؤكد تعرضها للتعذيب منذ مدة طويلة.. فقد سارت الشكوك نحو زوجة الأب.. خصوصا" بعد أن أشارت التحريات إلى أن هذه الزوجة كانت تكن الكره الشديد للطفلة أمل منذ أن تزوجت والدها.
قام رجال الأمن باستدعاء الزوجة ومواجهتها بالتهم والأدلة.. فاعترفت أنها مارست على جسد الطفلة أمل أبشع أساليب التعذيب وداومت على الاعتداء عليها ضربا"، وامتنعت عن أطعامها وتعمد الإهمال في علاجها لتسوء حالتها.. وأحدثت فيها الحروق والكسور مما أدى إلى وفاتها.. وأرجعت الخالة سبب ذلك إلى أنها كانت تحلم بزوج متفرغ لها.. خاص بها وحدها.. ليس في حياته أحد سواها.. فكانت تريد القضاء على الطفلة أمل لتعيش مع زوجها لوحدها.. مبدية ندمها على فعلتها بحق طفلة لا حول لها ولا قوة.. ولكن الندم لم ينفعها فتم تحويلها إلى السجن بتهمة القتل عمدا" وعدوانا".

لا حول ولا قوه الا بالله
الله يرحمها

تسلمين على مرورك

اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان

دمتي عذبة اللقاء جميلة العطاء
من القلب شكر اعلى هذا الجهد