العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

قصة فتاه اصيبت ب ــ؟؟

قصة فتاه اصيبت ب ــ؟؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذي اول مشاركة لـي بـــ شبكة حياة ــ اتمنى تعجبكم عبارة عـــــــن قصة حقيقة نبدا

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-29-2013, 06:48 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية Girl-Hamoud
الكاتبة:
اللقب:
عضوة حيوية
عرض البوم صور Girl-Hamoud  
معلومات العضوة

التسجيل: 29-6-2013
العضوية: 56924
المشاركات: 12
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
Girl-Hamoud غير متواجد حالياً

افتراضي

قصة فتاه اصيبت ب ــ؟؟


قصة فتاه اصيبت ب ــ؟؟ 29340hayah.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة فتاه اصيبت ب ــ؟؟ eh_s(19).gifقصة فتاه اصيبت ب ــ؟؟ eh_s(19).gif
هذي اول مشاركة لـي بـــ شبكة حياة ــ
اتمنى تعجبكم قصة فتاه اصيبت ب ــ؟؟ wink2.gif قصة فتاه اصيبت ب ــ؟؟ wink2.gif
عبارة عـــــــن قصة حقيقة نبدا

ولا زلنا نطوف أرجاء السجن النسائي، لكن هذه المرة، في الحظر الصحي، حيث تقضي المحكومة حورية اخر ما تبقى لها من ايام على وجه الأرض،
عندما علمت برغبتها في الحديث إلي، استجبت سريعا، لكنهم طلبوا مني التريث، وشرحوا لي ان ظروفها مختلفة، وقد أغير رأيي حينما اعلم انها سجينة نعم، لكنها مصابة بالمرض الخبيث، وتخضع للعناية الصحية، وتحت حظر صحي وأمني، .......... طبعا اصبت بالصدمة والخوف معا، فلا يوجد انسان عاقل يرمي بيده إلى التهلكة، لكني علمت فيما بعد اني لن اتحدث معها بشكل مباشر، وانما عن طريقة فاصل زجاجي، ومايك، وسماعات، ........... فقبلت مقابلتها،

وفي اليوم المحدد للمقابلة عند التاسعة صباحا، اتجهت إلى هناك، حيث كانت تنتظرني بشغف لم افهم تفسيره في ذلك الوقت، فلم اكن سوى باحثة اجتماعية، لا أكثر ...
دخلت غرفة التحقيق، التي كانت مفصولة من نصفها بفاصل زجاجي، كغرف التحقيقات التي نراها في التلفزيون، جلست على الكرسي، واخرجت جهاز التسجيل الخاص بي ووضعته امامي وجهزت اوراقي واقلامي واختبرت جهاز المايك والسماعات، ثم انتظرت دخولها من الطرف الأخر للغرفة، ............
فتح الباب، لأفاجأ بدخول تلك المرأة التي لم أشهد لجمالها مثيل في حياتي، شعرها الأسود الكثيف الناعم الطويييييييييييييييييييل، بشرتها الخمرية الجذابة وخديها النابضين بالحياة، عيناها الساحرتين، قوامها الرائع الرائع، تأملتها وهي تسير نحو الحاجز الزجاجي، وتتفحصني بنظراتها القوية، لم يكن يبدوا عليها المرض اطلاقا، بل كانت بكامل صحتها وحيويتها، وجلست امامي، وقامت بضغط ازرار بدأ المحادثة الصوتية: كيف حالك ياناعمة...؟؟؟ (( بخير، كيف حالك انت؟؟)) (( مثل ما ترين، هل هناك داع للتسجيل، ان كنت تريدين الحقيقة دون نقصان حكيتها لك بدون تسجيل رجاء))
(( ان التسجيل مهم في اجراء التحقيقات يساعدني على تذكر تفاصيل دقيقة قد انساها فيما بعد))
واتفقنا اخيرا على اهمية التسجيل الصوتي، .....
وهذا نص حكايتها تقول:
(( اني عنيدة ومتمردة منذ كنت طفلة، كنت اسبب الكثير من المشاكل لوالدتي، ولا اسمع كلام ابي، واسخر منهم بمناسبة وبغير مناسبة، اشعر ان حرصهم الشديد علينا يحرمنا من متع الحياة، لذلك لم اكن القي بالا لنصائحهم، ولا يهمني رأيهم ولا حتى مشاعرهم، فكم من مرة احرجت والدتي وكم من مرة جرحت شعور والدي، بسبب فقرهم وقلة حيلتهم وعجزهم، وتفكيرهم المتخلف من وجهة نظري، كان لي اخوة واخوات، لكنهم كانوا اهدأ بكثير مني، انا الوحيدة التي لم يعجبني اي شي في حياتي، طوال حياتي متذمرة، طوال حياتي لا أشبع لا أكتفي لا أشعر بقيمة ما لدي حتى ............ حتى اصبت بهذا المرض الخبيث، الذي جعلني اشعر بالنعم التي لم اشعر بها قبلا، واتحسف واتندم.....
عندما كنت في الثانوية تعرفت على شاب عن طريق الهاتف، وكنت احبه كثيرا في ذلك الوقت، كنا نتراسل عن طريق صديقتي، واحدثه عبر الهاتف واكذب على اهلي واخبرهم اني احدث صديقاتي، احدثه بالساعات، حتى كان ذلك اليوم الذي اتصل بي سعيد واخبرني انه صديق حبيبي، وان حبيبي اصبح يتحدث عني عند الشباب، وان سمعتي اصبحت سيئة، كما انه شاهد صورتي عند حبيبي، اصبت بخيبة امل كبيرة، وجرحني موقف حبيبي، لكن سعيد تدخل في الأمر وانقذ الموقف واعاد لي صورتي ورسائلي واخذ على حبيبي وعدا بعدم الحديث عني، ...أمام الآخرين، وهكذا بدأت علاقتي مع سعيد، حبيبي الجديد والذي اصبح فيما بعد زوجي.

تكمل حكايتها فتقول: استمرت علاقتي بسعيد مدة سنتين، ثم قررنا ان نكون لبعضنا، ان نتزوج، لكن والدي رفض سعيد تماما وقال بأنه طامع في راتبي، اذ كنت اعمل بعد الثانوية براتب جيد، كذلك رفضه بسبب سفراته الكثيرة للخارج بدون داعي، لكني لم استمع لوالدي، عاندت الجميع واجبرتهم على قبوله، وتم زفافي إلى سعيد، في حفل زفاف رائع ومميز،
وبعد الزفاف سافرنا معا في شهر عسل طويل، كنت سعيدة جدا، جدا، جدا، كان من اجمل ايام حياتي، شعرت اني محظوظة به، فقد كان يحبني بصدق، ويحرص على اسعادي دائما، وبعد الزواج بسنتين رزقت بابني البكر، .............. وفي الشهر السادس من حملي قرر زوجي السفر مع اصدقائه إلى المغرب، ....... حزنت قليلا ورفضت ايضا، لكنه اصر، وكان يقول لي: منذ تزوجنا وانا لم اقصر معك في شيء طوال الوقت معك الا يحق لي ان استمتع مع اصحابي قليلا، نحن شلة اصحاب ملتزمين نريد ان نغير جو وسأعود لك مشتاقا جدا، ........... وهكذا وافقت، وقمت بتجهيز حقائبة ورتبت ملابسه بنفسي وعطرتها وبخرتها، واشتريت له كل لوازم الحلاقة والعطور والبيجامات، ......... وسافر زوجي لمدة شهر كامل، وبعد عودته من هناك كان قرر السفر من جديد الى مصر، ..........!!!! مع اصدقائه، وبعد ولادتي سافر ايضا، وهكذا عاد زوجي لعادته قبل الزواج، السفر من بلد إلى اخرى........... وكان مرتين كل سنة يجب ان يسافر الى بانكوك، وكأنها واجب يقضيه
تقول حورية: كان زوجي يحرص على السفر في فترة حملي وولادتي، ولم اكن اشك في شيء ابدأ، وعندما حملت بطفلي الثالث، بدأت اشعر بتغيره نحوي، لأول مرة، بدأ البرود الجنسي والعاطفي يسري في اوصال علاقتنا، وصرت بحس المرأة افتش وابحث، علني اجد ما يجيب على تساؤلاتي، ....... لكني لم اجد اي شيء في البداية،
حتى كان ذلك اليوم الذي اصر فيه على السفر لبانكوك بعد ولادتي بطفلي الثالث والأخير، وكنت قد بدات اضجر واغضب، فرفضت هذه المرة وخيرته بني وبين السفر، لكنه لم يهتم وبدأ يرتب حقيبة سفره، وصار يلملم ملابسه بنفسه، حتى اصبح جاهزا تماما، ورمى على السرير بالمصروف، وقبل ابنائه الثلاثة، وخرج من الباب دون ان يلتفت لي مطلقا، ..........
وهكذا دخلت معه في دائرة هم جديدة، فاصبح زوجي يسافر شرقا وغربا كل شهر او شهرين دون ان يحسب لرأيي حساب، لا أعرف كيف ساءت الامور الى هذه الدرجة واصبح لا يتصل بنا ابدا عندما يسافر، ولا يسأل عنا، حاولت في فترة من الفترات ان اتصل به و اعيد معه وصل جسر الحب والمشاعر القديمة لكن لا حياة لمن تنادي كان زوجي في عالم اخر، ولم اكن قادرة على الشكوى لأهلي، خشية ان يلوموني لانه كان اختياري وحدي، ........ كنت مرات اشتكي لابنة خالتي التي هي صديقتي في نفس الوقت، والتي كانت تعاني من زوجها ايضا كثرة اسفاره، وصدقيني لم اكن اتصور انه يخونني في هذه السفرات، كانت تصيبني بعض الوساوس، لكن حينما اذكر كيف يصلي ويتحدث عن الحلال والحرام، اقول لا ثم لا، هو ربما فعلا يهوى السفر وتغيير الجو، ربما يبحث كما يقول عن تجارة، كنت مقتنعة تماما انه لا يمكن ان يخونني لكني لا أفهم لماذا توترت علاقتنا بهذه الطريقة، بدأت اغير اسلوبي معه، واصبحت اكثر رومانسية، وصرت احرص على تلبية رغباته أكثر من ذي قبل، واهتممت بنفسي اكثر مما كنت افعل، .......... وعاد يعاملني بحب، واصبح ينام معي، وعاد يحب معاشرتي كما كان في السابق، لكنه مع هذا بقي راغبا في السفر، واصبح سفره بالنسبة لي القدر المحتوم، الذي لم اعد اناقشه فيه لكي لا أصبح نكدية، فلو سألته فقط لماذا تسافر؟؟ أصبحت النكدية الشكاكة، التي تختلق المشاكل، فاسكت لأشتري راحة بالي وهدوء اعصابي، فقد مللت من المشاكل ومل اولادي من سماع الصراخ والمنازعات بيني وبينه، وسافر زوجي من جديد ككل مرة..........
لكن هذه المرة كانت مختلفة،
كان لدي من الأبناء بنتين وولد، وكانوا في جمال الزهور، كنت اعزي نفسي بهم، وبقضاء امتع الأوقات معهم، واصرف معظم راتبي على شراء اللعب لهم، كنت ام رائعة، فهم بالنسبة لي كل حياتي، اقضي معهم اوقاتا طويلة وسعيدة ومميزة، ....... ومتعتي الثانية هي زيارة بيت اهلي، حيث استمتع بالحديث معهم، والخروج مع اخواتي واخوتي الى البر والاسواق، واهلي يحبون ابنائي بجنون، وبشكل خاص والدي يحب ابني الصغير كثيرا، وكنت المح في وجوههم الشفقة علي حينما يسافر زوجي ويتركني بلا احساس، لكني اكذب عليهم واخبرهم انه يسافر في رحلة عمل...!!!!

وبعد خمسة ايام من سفر زوجي، فوجأت باتصال منه في منتصف الليل: الو، حورية، (( قلت نعم)) قال: اريدك ان تحجزي غدا على اول طائرة الى بانكوك، تعالي بسرعة بسرعة،
طبعا استغربت كثيرا، ولم افهم ماذا يحدث، كان صوته مرتجفا، ويبدوا انه يبكي، ولم افهم شيء، قلت له: لماذا هل هناك مكروه، فرد علي وقد خنقته العبرة: لا لا شيء فقط اشتقت لك كثيرا ارجوك حاولي الحجز غدا سافري في اقرب فرصة اتركي الأطفال في بيت اهلك او اهلي تصرفي بسرعة...........
اثار اتصاله قلقي كثيرا وبدأت افكر: ما لذي يمكن ان يكون، هل حقا اشتاق لي، لم لا يعود إذا، هل يرغب في تعويضي عما فعله بي، هل هي صحوة الضمير لم افهم اي شيء، لكني قلقت بشكل كبير، وفعلا في صباح اليوم التالي حملت ابنائي إلى بيت والدي، وقمت بالحجز وجهزت نفسي للسفر...!!


وتكمل فتقول: ((عندما وصلت إلى المطار كان زوجي في انتظاري، لكنه لم يكن سعيدا لم يكن مرحا كعادته، لم يكن حيا، كان ميتا، شخصا منتهيا، عيناه متورمتان من البكاء، حمراوان، ووجهه شاحب، ونظراته زائغة وميتة، نظر لي نظرة غريبة وكأنه يراني لاول مرة، وسلم علي دون ان يقبلني ان يصافحني، ثم ركبنا سيارة الأجرة واتجهنا إلى أين................... إلى عيادة طبية ............... لماذا ........... ؟؟؟.....)))



أكمل القصة بعد ماأشوف ردودكم الحلوة...والقصة بعين تصير رووووعة وشيقة

(منقول)




قصة فتاه اصيبت ب ــ؟؟ 29341hayah.jpg

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

قديم 06-29-2013, 07:11 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوية التاج الفضي


افتراضي

[fot1]
اكيد نهايتها حزينة مشكورة ع القصة وما تطولي علينا ننتظر البقية
[/fot1]



رد مع اقتباس
قديم 07-02-2013, 02:32 PM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية


افتراضي

لاحول ولاقوة إلا بالله


قصة مؤلمه للغاية


شكرا لك


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2013, 09:26 AM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
بداية الحياة


افتراضي

الله يكووووووون في عونها


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2013, 09:34 AM   المشاركة رقم: 5

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
بداية الحياة


افتراضي

وين تكملة القصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2013, 09:37 AM   المشاركة رقم: 6

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
بداية الحياة


افتراضي

الف شكرررررررررررر


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2013, 09:37 AM   المشاركة رقم: 7

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
بداية الحياة


افتراضي

يعطيك العافييييييييييية


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO