قديم 06-29-2013, 04:10 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية بنت قحطان
الكاتبة:
اللقب:
عرض البوم صور بنت قحطان  
معلومات العضوة

التسجيل: 1-6-2013
العضوية: 55472
المشاركات: 1,068
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
بنت قحطان غير متواجد حالياً

افتراضي

انتهبوا : هل تورطتم في الخطر الذي يجتاح وسطنا العربي؟


انتهبوا : هل تورطتم في الخطر الذي يجتاح وسطنا العربي؟

انتهبوا : هل تورطتم في الخطر الذي يجتاح وسطنا العربي؟

انتهبوا : هل تورطتم في الخطر الذي يجتاح وسطنا العربي؟


إن السمنة الزائدة المرضية هي لسيت مسألة جمالية، أو أمر يتعلق بالمظهر الخارجي. تعتبر السمنة الزائدة اليوم إحدى الظواهر المقلقة ، وهي السبب الأول للوفيات وللمرض. ولا تختلف إسرائيل من هذه الناحية عن بقية العالم الغربي، إذ يعاني إسرائيلي من بين كل 20 من السمنة الزائدة المرضية.
لذلك كان لنا حوار مع د. بشارة بشارة نائب مدير الهيئة، مدير قسم الجراحة والبرسكوبيا العامة عن السمنة الزائدة، مخاطرها والحلول الموجدة اليوم في هذا المجال.

ما هي السمنة الزائدة المرضية؟
السمنة الزائدة هي مرض مزمن ذات مكوّن عائلي قوي.
ينبع الميل إلى السمنة الزائدة، من بين الأمور الأخرى، من البيئة التي نعيش فيها: انعدام النشاط الجسدي من ناحية، واستهلاك سعرات حرارية بكميات كبيرة نتيجة لتوفر الغذاء في العالم الغربي من ناحية أخرى. ثمة عوامل كثيرة للسمنة الزائدة، من بينها العوامل الوراثية والبيئية والسلوكية. يوجد لدى الكثير من الأشخاص ميلّ وراثي للارتفاع في الوزن ولتراكم الدهن. ومع ذلك، هنالك أشخاص يعانون من السمنة الزائدة من دون أسباب وراثية.

لماذا تعتبر السمنة الزائدة المرضية خطرة لهذا الحدّ؟
إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة معرضون لخطر تطور مرض أو عدد من الأمراض، التي يمكنها أن تسبب اعتلال الصحة ولتقليص متوسط العمر المتوقع. وتزيد السمنة الزائدة من خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية، ضغط الدم المرتفع، السكر من النمط 2، أمراض كيس المرارة، سرطان الثدي، البروستاتا والأمعاء الغليظة، أمراض الكبد، مشاكل في الخصوبة والمزيد من ذلك. إن خطر إصابة رجل مؤشر كتلة الجسم لديه يصل إلى40 أو أكثر بالسكري من النمط 2 هو 10.65%، مقابل الرجل الذي لديه مؤشر كتلة الجسم سليم، والذي يصل احتمال إصابته بالسكري من النمط 2 إلى 2.03%. أما الاحتمال لدى النساء اللاتي لديهن مؤشر كتلة الجسم هو 40 فما فوق فهو 19.98% مقابل 2.38% لدى النساء ذات الوزن السليم.
ترتبط السمنة الزائدة بشكل واضح بمرضية عالية وبمعدل وفيات مرتفع. هنالك إثباتات واضحة على أن الهبوط في الوزن لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة الزائدة من شأنه أن يقلل من عوامل خطر الإصابة بالسكري وبأمراض القلب والأوعية الدموية. وهنالك أيضًا إثباتات على أن الهبوط في الوزن من شأنه أن يخفض من ضغط الدم المرتفع.

ما هو وضع السمنة الزائدة لدى السكان في الوسط العربي؟
الوضع الصحي عامة في الوسط العربي، لدى الرجال والنساء على حد سواء، غير مرض – إذا أننا نعاني في وسطنا من السمنة، انعدام النشاط الجسدي وإفراط في التدخين، هذا ما يفيده تقرير نشره المركز الوطني لرصد الأمراض في وزارة الصحة، الذي بحث في وضع السكان العرب الصحي في إسرائيل عام 2005. تنتشر السمنة بشكل واسع وهو أمر يبعث إلى القلق – نسبة السمنة في البلاد هي أعلى لدى السكان العرب مقارنة بالسكان اليهود، وخاصة لدى النساء (أكثر بـ 1.9 مرة)، كما ويعاني 70% من النساء العربيات في سن55 – 64 من السمنة.

كيف تؤثر السمنة على وضع النساء الصحي في البلاد؟
ستعاني النساء الشابات اللاتي يعانين من السمنة الزائدة أيضًا من مشاكل في الخصوبة والحمل، وعندما يحملن يكنّ موجودات في خطر أعلى للتعرض للإجهاض، ولادة أطفال بوزن غير سليم مع شحنة وراثية تشمل أمراضًا مستقبلية، وهن معرضات لعمليات ولادة مصحوبة بمضاعفات، لارتفاع في خطر الولادة القيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية، لتماثل صعب للشفاء بعد الولادة ولولادة أطفال مع تشوهات خلقية. زد على ذلك، فإن النساء واللاتي يعانين من السمنة الزائدة معرضات أكثر لخطر تطور سرطان الثدي لديهن بعد انتهاء فترة الخصوبة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد لدى النساء اللاتي لديهن مؤشر كتلة جسم عال احتمال كبير بـ 3 حتى 4 مرات بالإصابة بسرطان الرحم مما هو لديه لدى النساء التي يوجد لديهن مؤشر كتلة جسم سليم.

ما هي العلاجات المقترحة اليوم لمرضى السمنة الزائدة المرضية؟
هنالك علاجات مختلفة لمرضى السمنة الزائدة اليوم: حميات قليلة السعرات أو حميات قليلة الدهون، اكتساب أنماط النشاط الجسدي، العلاج السلوكي، علاجات دوائية، عمليات جراحية، والدمج بين العلاجات المختلفة.
تبيّن في بحث شامل أجري على مدى 9 سنوات أن 94% من المرضى في -Morbid Obese (40 ≤ (BMI الذين عولجوا بحمية قليلة السعرات عادوا إلى وزنهم الطبيعي وحتى إلى وزن أكبر من ذلك. وصل هذا البحث إلى استنتاجات مشابهة أشارت إليها أبحاث في هذا المجال، أجريت على امتداد فترات أقصر. ظاهرة الهبوط بالوزن ضمن إطار حمية لفترة زمنية محدودة وبعدها الارتفاع إلى الوزن الأصلي وحتى إلى وزن أكبر هي ظاهرة معروفة جيدًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة.

ما هو الحلّ إذًا؟ ماذا يستطيع الطب أن يقترح اليوم لهؤلاء المرضى؟
إن مدى فاعلية الحميات والأدوية في حالات السمنة الزائدة المرضية هي محدودة جدًا. الطريقة الوحيدة التي توفر حلاً هي الطريقة الجراحية التي تشملها سلة الخدمات الصحية وتغطيها صناديق المرضى بشكل كامل.
عادة ما يتم اقتراح الحل الجراحي بعد فشل الوسائل الأخرى (الحمية، الرياضة، العلاج الدوائي) لخفض الوزن. ولكن نظرًا لعدم وجود حلول سحرية، على ما يبدو، بكل ما يتعلق بالسمنة الزائدة، ستكون هنالك دائمًا حاجة إلى قرار واع والتزام حقيقي وشجاع بالنسبة لتغيير أسلوب الحياة.

من يحتاج إلى العملية الجراحية؟
وفق الأبحاث الطبية، يحتاج إلى العملية الجراحية الأشخاص الذين يعانون من فائض وزن ملموس:
• الذين لديهم مؤشر كتلة جسم (BMI) أعلى من 35 ((Obese type 2 والذين يعانون من أمراض إضافية مصدرها السمنة: السكري، ضغط الدم المرتفع، إلخ....
• الذين لديهم مؤشر كتلة جسم (BMI) 40 فما فوق (Morbid Obese).
ما هي أنواع العمليات الجراحية المتوفرة اليوم في البلاد؟
تجرى اليوم في البلاد 4 أنواع عمليات جراحية معروفة في العالم: حلقة قابلة للتعديل Laparoscopic adjustable gastric banding) ، تكميم المعدة ((Sleeve Gastrectomy ، مجازة المعدة ((Gastric bypass ومجازة الإثني عشر(Biliopancreatric diversion with Duodenal Switch ).

كيف يتم اختيار العملية الجراحية؟
تتم ملاءمة عمليات تقصير المعدة بشكل شخصي للمريض الذي يرغب بالخضوع إلى عملية جراحية. يأخذ الطبيب المعالج بالحسبان الجنس، السن، الماضي الطبي، الصحة العامة، وجود أمراض مرافقة والمحاولات التي تم إجراؤها بالماضي لخفض الوزن.
يوصى باستشارة طبيب جراح أخصائي مجال السمنة الزائدة حول العملية الجراحية الملائمة، لكل مريض، حول إجراءات ما قبل العملية الجراحية وبعدها وحول نتائجها.

هل العمليات الجراحية خطرة؟
يجمع المجتمع الطبي منذ العام 1991 على أن العلاج الأنجع للمرضى الذين يعانون من السمنة الزائدة هو العلاج الجراحي. لا ينجح سوى 5% من المرضى في خفض الوزن والمحافظة عليه على المدى البعيد. أما بالنسبة لبقية الأشخاص (95%) فإن إجراء خفض الوزن الأنجع هو العمليات الجراحية.
أحد أهم الأسباب المتعلقة بالخضوع إلى عملية جراحية هي الحقيقة الواضحة بأن الأخطار الكامنة في السمنة الزائدة تفوق أخطار العملية الجراحية. إن الأخطار المنوطة بعمليات السمنة الزائدة تشبه إلى حد كبير اليوم أخطار عمليات شائعة جدًا، مثل استئصال المرارة، أو الفتق.


انتهبوا : هل تورطتم في الخطر الذي يجتاح وسطنا العربي؟

انتهبوا : هل تورطتم في الخطر الذي يجتاح وسطنا العربي؟



مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الطب البديل الطب النبوي الطب الشعبي


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO