العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > التوعوية و التثقيف و نصائح

القراءات السبع ...... ماذا تعرف عنها؟؟؟

القراءات السبع ...... ماذا تعرف عنها؟؟؟ أ- تعريف القراءة : لغة ً: مصدر لـ : قرأ واصطلاحا ً: مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء،

التوعوية و التثقيف و نصائح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-26-2013, 12:46 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ابن ماء السماء
الكاتبة:
اللقب:
محظور | ممنوع مشاركة الرجال
عرض البوم صور ابن ماء السماء  
معلومات العضوة

التسجيل: 13-4-2013
العضوية: 750
الدولة: الدمام
المشاركات: 115
بمعدل : 0.02 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
ابن ماء السماء غير متواجد حالياً

منقول

القراءات السبع ...... ماذا تعرف عنها؟؟؟




القراءات السبع ...... ماذا تعرف عنها؟؟؟ 5629.png

أ- تعريف القراءة :

لغةً: مصدر لـ : قرأ

واصطلاحاً: مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها.

هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل، أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

والمقرئ: هو العالم بالقراءات ، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم.


القراءات السبع ...... ماذا تعرف عنها؟؟؟ 5630.png

ب-
ضابط القراءة المقبولة :

لقد ضبط علماء القراءات القراءة المقبولة بقاعدة مشهورة متفق عليها بينهم ، وهي:

كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالاً، وتواتر سندها، فهي القراءة الصحيحة.

يتبين من هذا الضابط ثلاثة شروط هي:

الشرط الأول: موافقة العربية ولو بوجه :

ومعنى هذا الشرط أن تكون القراءة موافقة لوجه من وجوه النحو، ولو كان مختلفاً فيه اختلافاً لا يضر مثله، فلا يصح مثلاً الاعتراض على قراءة حمزة. {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامِ} [ النساء: 1] بجر الأرحام.

الشرط الثاني: موافقة خط أحد المصاحف ولو احتمالاً :

وذلك أن النطق بالكلمة قد يوافق رسم المصحف تحقيقاً إذا كان مطابقاً للمكتوب، وقد يوافقه احتمالاً أو تقديراً باعتبار ما عرفنا أن رسم المصحف له أصول خاصة تسمح بقراءته على أكثر من وجه.

مثال ذلك: {ملك يوم الدين} رسمت {ملك} بدون ألف في جميع المصاحف، فمن قرأ: (ملك يوم الدين) بدون ألف فهو موافق للرسم تحقيقياً ، ومن قرأ: {مالك} فهو موافق تقديراً ، لحذف هذه الألف من الخط اختصاراً .

الشرط الثالث: تواتر السند :

وهو أن تعلم القراءة من جهة راويها ومن جهة غيره ممن يبلغ عددهم التواتر في كل طبقة.


القراءات السبع ...... ماذا تعرف عنها؟؟؟ 5630.png

جـ-
أنواع القراءات حسب أسانيدها :

لقد قسم علماء القراءة القراءات بحسب أسانيدها إلى ستة أقسام :

الأول: المتواتر : وهو ما نقله جمع غفير لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهى السند ، وهذا النوع يشمل القراءات العشر المتواترات ( التي سنعددها في المبحث التالي).

الثاني: المشهور : وهو ما صح سنده ولم يخالف الرسم ولا اللغة واشتهر عند القراء : فلم يعدوه من الغلط ولا من الشذوذ ، وهذا لا تصح القراءة به ، ولا يجوز رده ، ولا يحل إنكاره.

الثالث: الآحاد : وهو ما صح سنده وخالف الرسم أو العربية ، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور ، وهذا لا يجوز القراءة. مثل ما روى على (( رفارف حضر وعباقري حسان))، والصواب الذي عليه القراءة: {رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: 76].

الرابع: الشاذ : وهو ما لم يصح سنده ولو وافق رسم المصحف والعربية ، مثل قراءة : ((مَلَكَ يومَ الدين )) ، بصيغة الماضي في (( ملك )) ونصب (( يوم )) مفعولاً.

الخامس: الموضوع : وهو المختلق المكذوب.

السادس: ما يشبه المدرج من أنواع الحديث ، وهو ما زيد في القراءة على وجه التفسير.

وهذه الأنواع الأربعة الأخيرة لا تحل القراءة بها ، ويعاقب من قرأ بها على جهة التعبير.


القراءات السبع ...... ماذا تعرف عنها؟؟؟ 5630.png

د-
القراءات المتواترة وقُرّاؤها :

من الضروري والطبيعي أن يشتهر في كل عصر جماعة من القراء ، في كل طبقة من طبقات الأمة ، يتفقون في حفظ القرآن ، وإتقان ضبط أدائه والتفرغ لتعليمه ، من عصر الصحابة ، ثم التابعين ، وأتباعهم وهكذا …

ولقد تجرد قوم للقراءة والأخذ ، واعتنوا بضبط القراءة أتم عناية حتى صاروا في ذلك أئمة يقتدى بهم ويرحل إليهم ، ويؤخذ عنهم. فكان
بالمدينة: أبو جعفر يزيد بن القعقاع ، ثم شيبة بن نصاح ، ثم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم.

وكان
بمكة: عبد الله بن كثير ، وحميد بن قيس الأعرج ، ومحمد بن مُحَيْص. وكان بالكوفة: يحيى بن وثاب ، وعاصم بن أبي النَّجود الأسدي ، وسليمان الأعمش ، ثم حمزة بن حبيب ، ثم الكِسائي أبو علي بن حمزة.

وكان
بالبصرة: عبد الله بن أبي إسحاق ، وعيسى بن عمر ، وأبو عمرو بن العلاء ، ثم عاصم الجحدري ، ثم يعقوب الحضرمي.

وكان
بالشام: عبد الله بن عامر ، وعطية بن قيس الكلابي ، وإسماعيل بن عبد الله بن المهاجر ، ثم يحيى بن الحارث الذماري ، ثم شريح بن زيد الحضرمي.

ثم جاء الإمام أحمد بن موسى بن العباس المشهور بابن مجاهد المتوفى سنة ( 324هـ ) فأفرد القراءات السبع المعروفة ، فدونها في كتابه: " القراءات السبعة" فاحتلت مكانتها في التدوين ، وأصبح علمها مفرداً يقصدها طلاب القراءات.

وقد بنى اختياره هذا على شروط عالية جداً ، فلم يأخذ إلا عن الإمام الذي اشتهر بالضبط والأمانة ، وطول العمر في ملازمة الإقراء ، مع الاتفاق على الأخذ منه ، والتلقي عنه ، فكان له من ذلك قراءات هؤلاء السبعة ، وهم:

1. عبد الله بن كثير الداري المكي ، (45-120 هـ).

45 - 120هـ، عبدالله بن كثير بن المطلب القرشي الداري المكي أبو معبد المقرئ أحد القراء السبعة، إمام أهل مكة في القراءة، كان قاضي الجماعة بمكة، وهو من الطبقة الثانية من التابعين، وحرفته العطارة ولذلك نسب إلى دارين (موضع يجلب منه الطيب) فقيل الدَّاري.

مولده ووفاته بمكة.

لقي عددًا من الصحابة وله راويان هما قُنْبُل، وهو محمد بن عبدالرحمن بن جرجة المكي المخزومي ت 291هـ، والبزّي، وهو أحمد بن محمد بن القاسم ابن أبي بزَّة ت 270هـ،



2. عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي (8-18 هـ).

قال الشاطبي :
وأمَّا دمشقُ الشامِ دارُ ابن عامرٍ فتلك بعبدِ الله طابت مُحَلَلا
هشامٌ وعبدُ الله وهو انتسابه لذكوانَ بالإسنادِ عنه تُنقَّلا


اسمه : عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن عامر اليحصبي ، نسبه إلى يحصب بن دهمان .

كنيته : أبو عمران .

مولده : ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة وقيلَ سنة ثمان منها ، وهو من القراء السبعة .
وفاته : توفي بدمشق سنة ثمان عشرة ومائة يوم عاشوراء .
من القراء السبعة وأعلاهم سندا .



3. عاصم بن أبي النَّجود الأسدي الكوفي ، المتوفى سنة (127هـ).

قال الشاطبي :
بالكوفة الغرَّاء منهم ثلاثةٌ أذاعوا فقد ضاعت شذاً وقرنفلا
فأما أبو بكر وعاصم اسمه فشعبةٌ رواية المُبرِّزُ أفضلا
وذاك ابن عياشٍ أبو بكرٍ الرضا وحفصٌ وبالإتقان كان مفضلا


وصفت الكوفة بذلك لما فيها من كثرة العلماء .
أذاعوا أي نشروا العلم بين الناس .
وضاعت : أي فاحت رائحة العلم بها .
والشذا : العود أو المسك .
والمبرز : هو الذي فاق أقرانه ، أي إن في الكوفة المشهورة ثلاثة من الأئمة السبعة بثوا علمهم فيها فتعطر بها ذكرهم ، ورفع من شأنها علمهم ، فالإمام الأول من الثلاثة هو عاصم بن أبي النجود .

اسمه : عاصم بن أبي النجود بفتح النون وضم الجيم ، وقيل اسم أبيه عبد الله .

وكنيته : أبو النجود . واسم أُم عاصم بهدله . ولذلك يقال له عاصم بن بهدله .

كنيته : أبو بكر وهو أسدي كوفي .

وفاته : توفي سنة سبع وعشرين ومائة بالكوفة .

من القراء سبعة :
شيخ الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي ، جمع بين الفصاحة والإتقان ، وكان أحسن الناس صوتاً .
رحل إليه الناس للقراءة من شتى الآفاق ، جمع بين الفصاحة ، والتجويد ، والإتقان ، والاتفاق والتحرير .

روى القراءة عنه ، حفص بن سليمان ، وأبو بكر شعبة بن عياش وهما أشهر الرواة عنه
وهي المشهورة عندنا رواية حفص عن عاصم رحمهم الله جميعاً.

4. أبو عمرو بن العلاء البصري ، (70-154 هـ).

5. حمزة بن حبيب الزيات الكوفي ، (8-156 هـ).

6. نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني ، المتوفى سنة (169هـ).

7. أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي النحوي الكوفي ، المتوفى سنة (189هـ).

وقد علمت من مسرد أئمة الأمصار الإسلامية القراء أن القراءات أكثر من ذلك بكثير ، لكن ابن مجاهد جمع هذه السبع لشروطه التي راعاها . وقد تابع العلماء البحث لتحديد القراءات المتواترة ، حتى استقر الاعتماد العلمي ، واشتهر على زيادة ثلاث قراءات أخرى ، أضيفت إلى السبع ، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات ، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة :

8. أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني ، المتوفى سنة (130هـ).

9. يعقوب بن اسحاق الحضرمي الكوفي ، المتوفى سنة (205هـ).

10. خلف بن هشام ، المتوفى سنة (229 هـ).

القراءات السبع ...... ماذا تعرف عنها؟؟؟ 5630.png

هـ -
أهمية الأحرف السبعة والقراءات :

إن الأحرف السبعة والقراءات ظاهرة هامة جاء بها القرآن الكريم من نواح لغوية وعلمية متعددة ، نوجز طائفة منها فيما يلي:

1- زيادة فوائد جديدة في تنزيل القرآن: ذلك أن تعدد التلاوة من قراءة إلى أخرى ، ومن حرف لآخر قد تفيد معنى جديدا ً، مع الإيجاز بكون الآية واحدة.

ومن أمثلة ذلك قوله تعالى في آية الوضوء: {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6]، قرىء: {وأرجِلَكم} بالنصب عطفاً على المغسولات السابقة ، فأفاد وجوب غسل القدمين في الوضوء ، وقرىء بالجر ، فقيل: هو جر على المجاورة ، وقيل: هو بالجر لإفادة المسح على الخفين ، وهو قول جيد.

2- إظهار فضيلة الأمة الإسلامية وقرآنها :

وذلك أن كل كتاب تقدم كتابنا نزوله ، فإنما نزل بلسان واحد ، وأنزل كتابنا بألسن سبعة بأيها قرأ القارىء كان تالياً لما أنزله الله تعالى.

3- الإعجاز وإثبات الوحي :

فالقرآن الكريم كتاب هداية يحمل دعوتها إلى العالم ، وهو كتاب إعجاز يتحدى ببيانه هذا العالم ، فبرهن بمعجزة بيانه عن حقية دعوته ، ونزول القرآن بهذه الأحرف والقراءات تأكيد لهذا الإعجاز ، والبرهان على أنه وحي السماء لهداية أهل الأرض من أوجه هذه الدلالة :

إن هذه الأحرف والقراءات العديدة يؤيد بعضها بعضاً من غير تناقض في المعاني والدلائل ، ولا تناف في الأحكام والأوامر ، فلا يخفى ما في إنزال القرآن على سبعة أحرف من عظيم البرهان وواضح الدلالة.

إن نظم القرآن المعجز ، والبالغ من الدقة غايتها في اختيار مفرداته وتتابع سردها ، وجملة وإحكام ترابطها ، وتناغمه الموسيقي المعبر يجري عليه كل ما عرفنا من الأوجه السابقة في الأحرف والقراءات ثم يبقى حيث هو في سماء الإعجاز ، لا يعتل بأفواه قارئيه ، ولا يختل بآذان سامعيه ، منزها أن يطرأ على كلامه الضعف أو الركاكة ، أو أن يعرض له خلل أو نشاز.


القراءات السبع ...... ماذا تعرف عنها؟؟؟ 5631.png

رحمهم الله جميعاً فهل قدمنا لهذا الدين شيئاً







مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم التوعوية و التثقيف و نصائح

قديم 07-18-2013, 02:37 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة مميزة - عضوه مؤسسه ومبدعه


افتراضي

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه


رد مع اقتباس
قديم 07-18-2013, 02:45 PM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة أولى


افتراضي

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


رد مع اقتباس
قديم 08-11-2013, 02:16 AM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة حيوية


افتراضي

الله يعطيك العافية


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO