قديم 05-27-2013, 12:33 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية العنود بنت ابوها
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور العنود بنت ابوها  
معلومات العضوة

التسجيل: 7-3-2013
العضوية: 49148
الدولة: السعودية ياحلى بلد
المشاركات: 1,368
بمعدل : 0.29 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
العنود بنت ابوها غير متواجد حالياً

افتراضي

تعلق الطفل بامه.تعلق الطفل.التعلق الآمن.التعلق السلبي


تعلق الطفل بامه.تعلق الطفل.التعلق الآمن.التعلق السلبي

الســؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



طفلي مهيوب عمره ثلاث سنوات ونصف، وهو متمسك بأمه دائما، وقد حاولت إدخاله المدرسة في هذه السنة ولكنه يبكي عندما تخرج أمه من الفصل، ولا يريد إلا أمه، وقد حاولنا معه ثلاث مرات ولكنه مصمم على أن تكون أمه معه، وقد قررنا عدم الذهاب إلى المدرسة ولكنه تغير فأصبح لا يفارق أمه أبدا، حتى في البيت أو الحمام أو الصلاة، فكيف نتعامل معه حتى يغير هذه الحالة؟!


الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن هذا يعرف بقلق الفراق، وهو معروف لدى الأطفال، وغالبًا قد يكون الطفل عومل معاملة خاصة وكانت هناك عناية مطلقة به أو أنه هو الطفل الوحيد، أو كان دائمًا يُستجاب لطلباته وهكذا.

وهذا ليس انتقادًا مطلقًا لأي منهج تربوي قد تكونون اتخذتموه أو سرتم عليه، ولكن هذه هي الحقيقة، ولا تعتبر حالة مرضية، فالطفل متمسك بوالدته ولا يكره الروضة وإنما خوفًا من فراق الأم.

وخوف الفراق قد يكون متبادلاً في بعض الأحيان، فالأم بصورة لا شعورية يكون لديها ما يعرف بعصاب الفراق، فترفض أن تترك الطفل عندما يبكي، وهذه الحالات يمكن علاجها بالتدريج بأن يُترك الطفل يبكي في الروضة، هذا هو العلاج الصحيح، فسوف يبكي مرة ومرتين وثلاثة، وإذا شُرح للمربيات أو المعلمات في داخل الروضة فسوف يراعون ذلك، وبعد ذلك سوف يتهيأ الطفل وسوف يتواءم مع هذا الوضع الجديد، وحين يكمل يومه الدراسي في الروضة يحفز بشيء بسيط، ومن أهمها احتضانه وتقبيله وهكذا، هذه كلها وسائل جيدة ووسائل ممتازة.

وأما فيما يخص متابعته لوالدته في أثناء اليوم في داخل المنزل، فلا بد لوالدته أن لا تتفاعل معه مطلقًا، فحين يتابعها تتجاهله، لا تقول له لا تتبعني وفي نفس الوقت لا تتفاعل معه وجدانيًا حتى لا يرتبط بها، وبعد ذلك يُدرب أن يظل في غرفته لوقت بسيط كأن يُعطى لعبة أو أي شيء يشد انتباهه، وبعد ذلك يُترك لمسافات أطول.

ولا بد أن يعطى الفرصة أيضًا لأن يلعب مع بقية الأطفال، فهذا أمر ضروري، وأعرف أنه ربما لا تكون الظروف ميسرة بالنسبة لكم في الولايات المتحدة، ولكن إذا وجد الفرصة أن يلعب مع الأصدقاء أو أطفال المعارف فهذا إن شاء الله سوف يساعده كثيرًا.

إذن هذه ظاهرة طبيعية نراها كثيرًا وهي ما يسمى بقلق الفراق أو خوف الفراق، والطرق البسيطة التي ذكرتها لك هي طرق إرشادية معروفة سوف تساعد هذا الابن، نسأل الله تعالى أن يحفظه لكم، ومرحبا بتواصلكم مع الشبكة الإسلامية.

وبالله التوفيق.


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم رعاية الاطفال رعاية المواليد نصائح تربويه تربيه الاطفال Child care


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO