قديم 05-27-2013, 12:29 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية العنود بنت ابوها
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور العنود بنت ابوها  
معلومات العضوة

التسجيل: 7-3-2013
العضوية: 49148
الدولة: السعودية ياحلى بلد
المشاركات: 1,368
بمعدل : 0.29 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
العنود بنت ابوها غير متواجد حالياً

افتراضي

أخلاقيات اعلام الطفل ، الاعلام العالمي للطفل ، الطفل و الاعلام،حقوق الطفل


أخلاقيات اعلام الطفل ، الاعلام العالمي للطفل ، الطفل و الاعلام،حقوق الطفل

تواجه عملية إعداد التقارير الإعلامية حول الأطفال واليافعين والشباب تحديات خاصة بها. ففي بعض الأمثلة والحالات، تُعرّض هذه العملية الأطفال موضوع التقرير الإعلامي أو أطفالاً آخرين غيرهم لخطر العقاب أو الوصم الاجتماعي.


وقد قامت اليونيسف بتطوير هذه المبادئ لمساعدة الصُّحُفيين أثناء كتابة تقاريرهم حول القضايا التي تمسُّ الأطفال. وهي مقدّمة كإرشادات (أو مبادئ توجيهية) تعتقد اليونيسف بأنها ستساعد وسائل الإعلام على تغطية شؤون الأطفال بطريقة تناسب أعمارهم وتراعي حساسية قضاياهم. كما تهدف هذه الإرشادات إلى دعم النوايا الفضلى لدى المراسلين الإعلاميين الذين يراعون المبادئ الأخلاقية لعملهم، وهي: خدمة المصلحة العامة دون التفريط والتساهل بحقوق الطفل.

يُرحب الفريق الإعلامي بأية تغذية راجعة حول هذه الإرشادات، ويرجو الاتصال مع أعضاء الفريق على البريد الإلكتروني: [email protected]، أو التفضل بزيارة الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت.

أولاً: المبادئ

1- ينبغي احترام كرامة جميع الأطفال في جميع الظروف.
2- لدى مقابلة الأطفال أو إعداد التقارير عنهم، ينبغي إيلاء اهتمام خاص بحق جميع الأطفال في الخصوصية الشخصية والسرِّية، وفي الاستماع إلى آرائهم، وفي المشاركة في اتخاذ القرارات التي تمسّهم وفي توفير الحماية لهم من الأذى والعقاب، بما في ذلك حمايتهم من احتمالية أو إمكانية تعرضهم للأذى والعقاب.
3- ينبغي حماية المصالح الفضلى لجميع الأطفال وإعطاؤها الأولية على أي اعتبار آخر، بما فيها اعتبارات كسب الدعم والتأييد لقضايا الأطفال وتعزيز حقوقهم.
4- عند محاولة تقرير المصالح الفضلى للطفل، ينبغي إعطاء حق الطفل في أَخذ وجهات نظره بعين الاعتبار، ما يستحقه من الاهتمام الواجب وفقاً لعمره ومستوى نضجه.
5- ينبغي استشارة أقرب الأشخاص لوضع الطفل وأفضلهم قدرة على تقييم ذلك الوضع، حول ما يترتب على التقرير الصحفي من تبعات سياسية واجتماعية وثقافية.
6- امتنع عن نشر أي قصة إخبارية (أو خبر إعلامي) أو صورة يمكن أن تُعرّض الطفل أو أشقاءه أو أقرانه للخطر حتى عندما يتم تغيير هوية الطفل أو طمسها أو عدم استخدامها.

ثانياً: إرشادات عقد المقابلات مع الأطفال

1- لا تُلحق الأذى بأي طفل، وتجنَّب طرح الأسئلة أو إبداء التوجهات أو الملاحظات المبنية على الاجتهاد والتقدير أو غير المُراعية لحساسية القيم الثقافية، أو التي تضع الطفل في موضع الخطر أو تُعرّضه للإهانة، أو التي تبعث من جديد في نفس الطفل الألم والحزن الناجم عن أحداث مؤلمة.
2- لا تُميِّز في اختيار الأطفال للمقابلة بسبب جنسهم أو عِرقهم أو عمرهم أو دينهم أو وضعهم أو خلفيتهم التعليمية أو قدراتهم البدنية.
3- امتنع عن طلب العروض التمثيلية: لا تطلب من الأطفال رواية قصة أو القيام بعمل لا يشكّل جزءاً من تاريخهم.
4- اضمن أنَّ الطفل أو الوصي يعرف أنهما يتحدثان مع مراسل إعلامي، واشرح لهما الغرض من المقابلة والاستعمال المنتظر لها.
5- اطلب الإذن من الطفل والوصي عليه من أجل إجراء جميع المقابلات والتصوير على شريط الفيديو والتقاط الصور التوثيقية عندما يكون ذلك ممكناً. ويجب أن يكون هذا الإذن مكتوباً كلما كان ذلك ممكناً ومناسباً. كما يتعيّن أن يتم الحصول على الإذن في الظروف التي تضمن عدم خضوع الطفل والوصي عليه للإكراه بأية طريقة كانت، وأن يفهما أنهما جزء من قصة إخبارية (أو تقرير إعلامي) يُمكن أن تُنشر على الصعيدين المحلي والعالمي. ولا يتم ضمان ذلك في العادة إلا إذا تم الحصول على الإذن بلغة الطفل نفسه، وإذا تم اتخاذ القرار بمنح الإذن بالتشاور مع شخص راشد يثق به الطفل.
6- اعمل على إيلاء الاهتمام بمكان وطريقة عقد المقابلة مع الطفل، وعلى حصر عدد المصوِّرين والأشخاص الذي يُجرون المقابلة معه. حاول أن تتأكد من شعور الأطفال الذين تُجري المقابلة معهم بالارتياح، ومن أنهم قادرون على رواية قصصهم دون ضغط خارجي، بما في ذلك الضغط من جانب الشخص الذي يُجري المقابلة. وفي المقابلات التي يتم تصويرها على أفلام أو أشرطة فيديو أو بثها إذاعياً، انظر في المضمون الذي يمكن أن تحتوي عليه الخلفية المرئية أو المسموعة للطفل وحياته وقصته، ذكراً كان أم أنثى. واعمل على ضمان عدم احتمال تعرض الطفل للخطر أو التأثير عليه بصورة سلبية عن طريق عرض صورة بيته ومجتمعه المحلي وأماكن وجوده وإقامته بشكل عام.

ثالثاً: إرشادات إعداد التقارير الإعلامية عن الأطفال:

1- لا تعمل على إضافة المزيد من الوصم الاجتماعي لأي طفل: تجنّب تصنيف الأطفال إلى فئات أو توصيفهم بأوصاف تُعرّضهم للعقاب، بما في ذلك إلحاق الأذى البدني أو النفسي بهم، أو تعرّضهم للإساءة مدى الحياة، أو التمييز ضدهم أو رفضهم من قبل مجتمعاتهم المحلية.
2- اعمل دائماً على توفير سياق دقيق لقصة الطفل أو صورته.
3- اعمل دائماً على تغيير اسم الطفل وطمس هويته المرئية (صورته) في الحالات التي يتم فيها تعريف الطفل بصفته:
*أ- ضحيةً للإساءة الجنسية أو الاستغلال الجنسي.
*ب- مرتكباً لإساءة بدنية أو جنسية.
*ج- مصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية، أو يعيش مصاباً بمرض الإيدز (متلازمة نقص المناعة البشرية المُكتسب)، أو توفي بسبب الإيدز، ما لم يُعطِ الطفل أو أحد والديه أو وصيِّه موافقة خطية كاملة مبنية على المعلومات.
*د- متَّهماً أو مُداناً بارتكاب جريمة.

4- في بعض الظروف التي تُعرّض الطفل لخطر إِلحاق الأذى به أَو عقابه، أَو لإمكانية وقوع مثل هذا الخطر، غيّر اسم الطفل أو اطمس هويته المرئية (صورته) في الحالات التي يتم فيها تعريف الطفل بصفته:
*أ- طفلاً مقاتلاً في الوقت الحاضر أو سابقاً.
*ب- طالباً للّجوء السياسي، أو لاجئاً أو مشرّداً داخل وطنه.

5- في بعض الحالات يعمل استعمال هوية الطفل: اسمه أَو صورته التي يمكن التعرف عليها أو كليهما، على تحقيق مصالح الطفل الفضلى. بيد أَنه يتعيّن الاستمرار في توفير الحماية للطفل من الأَذى ومساندته للتخلص من أَي وصم اجتماعي أو عقاب عندما يتم الإفصاح عن هويته. ومن بعض الأمثلة على هذه الحالات الخاصة، نورد ما يلي:
*أ) عندما يبدأ طفل الاتصالات مع مراسل إعلامي، راغباً في ممارسة حقه في حرية التعبير أو في إسماع رأيه للآخرين.
*ب) عندما يكون الطفل جزءاً من برنامج مستدام للعمل السلمي النشط أو الحشد الاجتماعي، ويريد أن يتم التعريف بهويته ممارساً هذا الدور.
*ج) عندما يكون الطفل مشاركاً في برنامج نفسي اجتماعي ويزعم أن اسمه وهويته جزء من تنميته الصحية السليمة.

6- أكّد على دقة ما ينبغي على الطفل قوله، مع أطفال آخرين أو مع شخص راشد، ويفضل أن يكون ذلك مع كليهما.
7- عندما تكون في شك مما إذا كان الطفل معرّضاً للخطر أم لا، اكتب تقريرك عن الوضع العام للأطفال بدلاً من الكتابة عن طفل بعينه، بصرف النظر عن مدى أهمية القصة الإخبارية (أو الخبر الإعلامي).

رابعاً: استخدام مواد اليونيسف

جميع المواد التي تنشرها اليونيسف تتمتع بالحماية بمقتضى حقوق الطبع والتأليف، بما فيها النصوص والصور الفوتوغرافية والصور الأخرى وأشرطة الفيديو. ويتعيّن طلب الإذن باستنساخ أو إعادة إنتاج أيٍّ من مواد اليونيسف من مكتب اليونيسف الذي أنشأ تلك المواد. وسوف يتم منح الإذن فقط شريطة الالتزام بالمبادئ والإرشادات الواردة في هذه الوثيقة.

المصادر: اتفاقية حقوق الطفل، حقوق الطفل ووسائل الإعلام: إرشادات للصُّحفيين، الاتحاد الدولي للصُّحفيين، وسائل الإعلام والأطفال المحتاجين للحماية الخاصة (وثيقة داخلية)، قسم الإعلام والاتصال التابع لليونيسف، الجلسة التشاورية الدولية الثانية حول فيروس نقص المناعة البشرية المُكتسب/إيدز وحقوق الإنسان، الأمين العام للأمم المتحدة.



مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم رعاية الاطفال رعاية المواليد نصائح تربويه تربيه الاطفال Child care


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO