العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > التوعوية و التثقيف و نصائح
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مقال لـ د.زهير خشيم (خمسة تصورات خاطئة للمراهقين عن الجنس!

مقال لـ د.زهير خشيم (خمسة تصورات خاطئة للمراهقين عن الجنس! د.زهير خشيم مستشار علاقات أسرية ومختص في التنويم الإيحائي العلاجي !خمسة تصورات خاطئة للمراهقين عن

التوعوية و التثقيف و نصائح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2013, 10:48 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية د.زهير خشيم
الكاتبة:
اللقب:
عضوية محظورة
عرض البوم صور د.زهير خشيم  
معلومات العضوة

التسجيل: 6-12-2013
العضوية: 42092
المشاركات: 58
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
د.زهير خشيم غير متواجد حالياً

افتراضي

مقال لـ د.زهير خشيم (خمسة تصورات خاطئة للمراهقين عن الجنس!






د.زهير خشيم
مستشار علاقات أسرية ومختص في التنويم الإيحائي العلاجي





!خمسة تصورات خاطئة للمراهقين عن الجنس

كثير من الأهل وحتى المربين، لا يمتلكون برنامجاً واضحاً، لتقديم المعارف الضرورية للمراهقين حول الجنس
وفي بلادنا تصبح مشكلةالجنس لدى المراهقين، حالة من حالات الغموض والقلق والتخبط الذي يجعل من المراهقأسير تصورات خاطئة حول الدافع الجنسي ووظيفته الاجتماعية ومظاهره الفيزيولوجية التيتبدأ بالظهور لدى المراهق، إن في علاقته بجسده أوفي طريقة تفكيره.. فأي تصورات يمكنأن نتطرق إليها لدى الحديث عن تفتح الهاجس الجنسي لدى المراهقين؟!السرية:السرية هي أولى التصورات التي يبنيها المراهق حولالجنس .. فالجنس حالة كاملة من السرية والغموض في الفعل والقول والإيماءةوالإشارة.. ولهذا يطلب منه الكبار أن يخرج من مجالسهم عندما يكون هناك حديث ساخن،ولهذا يخفضون أصواتهم إذا أرادوا أن يلقوا بطرفة ذات تلميحات جنسية.. بل إن كلالثقافة الجنسية المتداولة قائمة على التلميح لا التصريح.. والتلميح هو إحدى تجلياتالسرية المغلقة.
طبعا لا نقصد أن بديل السرية كتصور خاطئ هنا، هي حالة العلنيةالفاضحة كما قد يتخيل بعضهم.. لكن علينا ألا نجعل هذه السرية تزيد من فضول المراهقلمعرفة خباياها، وعلينا أن نمارس سلوكا عفويا تجاه الجنسي يحفظ له حشمته بالتأكيد،لكنه يبقي على هويته كفعل طبيعي مستساغ ضمن حدود الأدب المتعارف عليهاجتماعيا.
العيب
يمثل ( العيب ) المفردة الأكثرالتصاقا بالجنس في خيال المراهق.. فالجنس ممنوع الحديث عنه مع الكبار، وممنوعالتفكير به بشكل علني حتى لو أخذ هذا التفكير شكل الأسئلة البريئة أو الفضولية التيتبحث عن جواب
الجنس هو العيب حقا، وإلا لما مارسه الكبار في غرق مغلقة وبعيداعن أعين الناس.. ولعل هذا التصور يجعل المراهق يتعامل مع الجنس إما باعتباره تجاوزايجب أن يمارس خارج القانون الاجتماعي و الأخلاقي.. أو باعتباره حالة من الابتذالينبغي على كل شخص مهذب ألا ينزلق لممارستها.. وغالبا ما يصدر المراهق حكمه ذاك حتىعلى العلاقة الزوجية المشروعة التي لا يفهم مدى مشروعيتها بدقة، لأن أحدا لم يقلله، أن الجنس متعة طبيعية حللها اله للبشر وتمارس ضمن شروط ونظم ومعايير، ويترتبعليها مسؤوليات أيضا.
الإثم
الجنس فعل آثم..ويتعزز هذا التصور لدى المراهق، عندما يتطور مفهوم العيب الأخلاقي المرادف للجنس فينظره، مع حالة الكراهية والنفور لهذا الشيء باعتباره خرقا فاضحا للقيم.. وقد يساهمهذا في إصابة المراهق بعقدة نفسية تجاه الممارسة الجنسية، كأن ينظر إلى أمه نظرةمشوبة بالانزعاج، إذا لاحظ أن والده ينظر إليها نظرة إعجاب، أو يلاطفها بعباراتالغزل الذي يمهد للقاء الجنسي
ولهذا قد يعتقد المراهق في لحظة من اللحظات أنالجنس هو فعل يجلب الإثم إلى صاحبه، فينظر لأي مظهر من مظاهره نظرة مليئة بالرفضوالنفور.. وقد يستمر معه هذه الرفض والنفور ليشكل حاجزا أمام الممارسة الجنسيةالطبيعية مستقبلا.
الاقتناص
من التصورات الخاطئةلدى المراهقين أيضا، أن الجنس – كفعل سري كما أسلفنا - عالم نقتحمه اقتحاما، وليسله باب مشروع للدخول إليه... وأن الفرصة لممارسته هي ضربة حظ قد تسنح لنا إذا عرفناكيف نقيم علاقة مع الطرف الآخر.. وأن الحصول على اللذة الجنسية هي أشبه باقتناص صيدثمين إذا عرفنا كيف نسدد الهدف.. وتسيطر هذه التصورات على خيال المراهق في كل مظاهرالجنس.. لذا يحاول أن يتحين الفرصة لمغازلة فتاة جميلة مارة في الشارع، أو لمشاهدةمشهد مليء بالقبلات الحارة في فيلم ما، أو مشاهدة فيلم خليع، أو حتى الحصول على صورفاضحة.. وسوى ذلك من الممارسات التي تزيد الرغبة الجنسية لدى المراهق اشتعالا، وتضربسلوكه وتفكيره ورؤيته للعلاقة الجنسية المشروعة ككل.
التعبير عن الرجولة
بعد فترة من الفترات، يرتبط الجنس فيخيال المراهق بمفهوم الرجولة، وثمة رفاق سوء يصورون لمن حولهم أنهم أصبحوا كبرواوأصبحوا رجالا لأنهم قبّلوا فتاة، أو مارسوا الجنس مع فتاة، وعرفوا كيف تتم العمليةالجنسية.. وبالتالي يتحدثون مع المراهقين الآخرين بنوع من التبجح والاستخفاف لأنهملم يصبحوا رجالا مثلهم ماداموا لم يمارسوا الجنس .. ولا عرفوه معرفة حقيقية.
وهكذا ترتبط الرجولة في خيال المراهقين الذكور بمفهوم الممارسة الجنسية حصرا،ويعتقد المراهق أن عليه كي يكبر ويصبح رجلا، ويصبح له وزن في مجالس الرجال.. عليهأن يمارس الجنس، مما يجعل سلم القيم الحقيقي للرجولة ينهار في نظره، فالرجولةالمرتبطة بالإحساس بالمسؤولية والصدق في الوعد، والصبر على تحمل الشدائد.. تصبح فيمرتبة أدنى.. أمام هذا التصور الجنسي الخاطئ.
:أخيرا ينبغي القول بأن: الأسرة والشارع والبيئة المحيطة

تلعب دوراً كبيراً في تنمية هذه التصورات الجنسية الخاطئة , وأن البيئة المتشددة والمبالغة في صورتها المحافظة تنتج مثل هذه التصورات في خيال أبنائها ,مثلما تبدو البيئة اللتي تغيب فيها أبسط الضوابط الأخلاقية مسئولة عن فساد المراهق وانحرافه تحت تأثير تصورات شقية لاتقيم للعفة وزناً أو معياراً








مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم التوعوية و التثقيف و نصائح

قديم 12-07-2013, 09:43 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

دائما مبدع ومتألق
في مواضيعك
مشكور على الطرح الروعه
واحنا في انتظار جديدك
والله يعطيك العافيه


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO