04-28-2013, 07:08 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
لقاء الدكتور: زهير خشيم بصحيفة الإتحاد الإماراتيةاعرف نفسك.. وسيلة علاجية ناجحة الاسترخاء يزيل التوتر ويخفف الضغوط النفسية تاريخ النشر: الأربعاء 27 أبريل 2013-الاتحادينصح الخبراء بتمارين الاسترخاء بشكل يومي يعد الاسترخاء relaxation أحد أساليب العلاج النفسي المضادة لحالات التوتر والقلق. وتقوم أساليب الاسترخاء الحديثة على جملة من التمارين والتدريبات البسيطة التي تهدف إلى إراحة الجسم، والنفس، وذلك عن طريق التنفس العميق، وتمرين الجسم كله على الارتخاء، وزوال الشد العضلي. وهناك عدة طرق وأشكال مختلفة للوصول إلى الاسترخاء العضلي والنفسي. وإن كانت متشابهة في نتائجها وتأثيراتها الإيجابية. وهناك بعض الأجهزة الحديثة مثل « الأجهزة العاكسة للوظائف الحيوية» التي تعكس وظائف الجسم المختلفة مثل: درجة الشد والتوتر العضلي في عضلات الجبهة، والرأس، أو الكتف، أو الظهر، أو الساعدين، أو غيرها، من العضلات، وأيضاً درجة الحرارة المحيطية في أصابع اليدين، أو القدمين حيث تزداد برودة اليدين في حالة التوتر والقلق. وتزداد حرارتها مع الراحة والاسترخاء، إضافة لعدد من الوظائف الأخرى مثل دقات القلب والضغط والتعرق. ويمكن القول إن القلق والتوتر بمختلف الدرجات والأشكال يرتبط مباشرة بتغيرات في عدد من الوظائف الجسمية الحيوية التي سبق ذكرها. والتدريب على الاسترخاء بكافة أشكاله بواسطة جلسات خاصة مع الأجهزة أو دونها يعطي الإنسان قدرة على التحكم بنفسه، ومساعدته نفسه بنفسه، بعد انتهاء التدريب إضافة إلى التأثير المباشر، والفوري، للاسترخاء في الراحة العامة، وزوال التوتر. وهناك عدد من الحالات التي تستفيد من مثل هذه التدريبات والتمرينات والجلسات. ومنها حالات الشدة والضغط النفسي وحالات القلق والتوتر العام والمخاوف والآلام العضلية المتنوعة والحالات الوسواسية واضطرابات الوظيفة الجنسية وغيرها. إن الاسترخاء ليس دواءً شافياً لجميع الأمراض، ويمكن له أن يكون وسيلة علاجية ناجحة إلى جانب أساليب علاجية أخرى دوائية وغير دوائية سلوكية ومعرفية وتحليلية وغيرها. ويمكن لي شخص أن يختار من مجموعة كبيرة من أساليب الاسترخاء، ما يناسبه، وأبسطها:الاسترخاء العضلي البسيط ، والتأمل والتنفس العميق الذي يستخدم في جميع تمارين الاسترخاء ، وهناك أيضاً أشكال متقدمه من أساليب الاسترخاء مثل التاي تشي، والزن واليوجا بأنواعها المختلفة، وتعلم هذه التقنيات ليس بالأمر الصعب، لكنها تحتاج لممارسة حتى يصبح تأثيرها عميقاً. وينصح خبراء الاسترخاء بتأدية تمارين الاسترخاء بشكل يومي، ويفضل أن تدرج ضمن الجدول الروتيني ولو لمدة 10 دقائق كل يوم. رابط الموضوع بالصحيفة: http://www.alittihad.ae/details.php?id=39727&y=2013 مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم حياه للاستشارات الاجتماعيه والنفسيه (المشاكل الأسريه و العاطفيه) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإتحاد , الإماراتية , الدكتور , الدكتور: , بصحيفة , خشيم , زهير , لقاء , مقام |
|