العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > حياه للاستشارات الاجتماعيه والنفسيه (المشاكل الأسريه و العاطفيه)
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

لقاء الدكتور: زهير خشيم بصحيفة الإتحاد الإماراتية

لقاء الدكتور: زهير خشيم بصحيفة الإتحاد الإماراتية لقاء الدكتور: زهير خشيم بصحيفة الإتحاد الإماراتية اعرف نفسك.. وسيلة علاجية ناجحة الاسترخاء يزيل التوتر ويخفف الضغوط النفسية

حياه للاستشارات الاجتماعيه والنفسيه (المشاكل الأسريه و العاطفيه)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2013, 07:08 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية د.زهير خشيم
الكاتبة:
اللقب:
عضوية محظورة
عرض البوم صور د.زهير خشيم  
معلومات العضوة

التسجيل: 6-12-2013
العضوية: 42092
المشاركات: 58
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
د.زهير خشيم غير متواجد حالياً

افتراضي

لقاء الدكتور: زهير خشيم بصحيفة الإتحاد الإماراتية






اعرف نفسك.. وسيلة علاجية ناجحة

الاسترخاء يزيل التوتر ويخفف الضغوط النفسية







تاريخ النشر: الأربعاء 27 أبريل 2013-الاتحادينصح الخبراء بتمارين الاسترخاء بشكل يومي




يعد الاسترخاء relaxation أحد أساليب العلاج النفسي المضادة لحالات التوتر والقلق. وتقوم أساليب الاسترخاء الحديثة على جملة من التمارين والتدريبات البسيطة التي تهدف إلى إراحة الجسم، والنفس، وذلك عن طريق التنفس العميق، وتمرين الجسم كله على الارتخاء، وزوال الشد العضلي. وهناك عدة طرق وأشكال مختلفة للوصول إلى الاسترخاء العضلي والنفسي. وإن كانت متشابهة في نتائجها وتأثيراتها الإيجابية. وهناك بعض الأجهزة الحديثة مثل « الأجهزة العاكسة للوظائف الحيوية» التي تعكس وظائف الجسم المختلفة مثل: درجة الشد والتوتر العضلي في عضلات الجبهة، والرأس، أو الكتف، أو الظهر، أو الساعدين، أو غيرها، من العضلات، وأيضاً درجة الحرارة المحيطية في أصابع اليدين، أو القدمين حيث تزداد برودة اليدين في حالة التوتر والقلق. وتزداد حرارتها مع الراحة والاسترخاء، إضافة لعدد من الوظائف الأخرى مثل دقات القلب والضغط والتعرق. ويمكن القول إن القلق والتوتر بمختلف الدرجات والأشكال يرتبط مباشرة بتغيرات في عدد من الوظائف الجسمية الحيوية التي سبق ذكرها. والتدريب على الاسترخاء بكافة أشكاله بواسطة جلسات خاصة مع الأجهزة أو دونها يعطي الإنسان قدرة على التحكم بنفسه، ومساعدته نفسه بنفسه، بعد انتهاء التدريب إضافة إلى التأثير المباشر، والفوري، للاسترخاء في الراحة العامة، وزوال التوتر. وهناك عدد من الحالات التي تستفيد من مثل هذه التدريبات والتمرينات والجلسات. ومنها حالات الشدة والضغط النفسي وحالات القلق والتوتر العام والمخاوف والآلام العضلية المتنوعة والحالات الوسواسية واضطرابات الوظيفة الجنسية وغيرها. إن الاسترخاء ليس دواءً شافياً لجميع الأمراض، ويمكن له أن يكون وسيلة علاجية ناجحة إلى جانب أساليب علاجية أخرى دوائية وغير دوائية سلوكية ومعرفية وتحليلية وغيرها.
أخصائي التنويم الإيحائيالدكتور زهير خشيم، يقول: «الاسترخاء بهذا المعنى يختلف عن الهدوء الظاهري، أو حتى النوم، لأنه ليس من النادر أن تجد شخصا ما، يرقد على أريكته أو السرير لساعات معدودة، لكنه لا يكف عن إبداء العلامات الدالة عن الاضطراب العضوي أو الحركي مثل: عدم الاستقرار، والتقلب المستمر، والذهن المشحون بالأفكار والصراعات، وإذا كان الاضطراب الانفعالي يؤدي إلى إثارة التوتر العضلي فإن من الثابت أيضا أن إثارة التوتر العضلي تجعل الشخص مستفزا للانفعال السريع في الاتجاه الملائم لهذه التوترات، فرسم علامات الغضب، وكذلك تجاه أي انفعال سلبي آخر، والعكس صحيح بمعنى أن إرخاء التوترات العضلية، وإيقاف انقباضاتها يؤدي إلى التقليل من الانفعالات المصاحبة لهذه التوترات. ففي الظروف العادية نحن بحاجة للتوتر الخفيف، والمؤقت استجابة للمشكلات العقلية، والاجتماعية والتي تحتاج لدرجة، من التركيز والاهتمام وتعبئة الطاقة، وهنا يعتبر التوتر ضروريا للإبقاء على الفرد في حالة يقظة. ومن جانب آ خر هناك بعض الأفراد يعيشون في حالة توتر دائم، يصاحبه استثارة في الجهاز العصبي، ويظهر بأشكال: ارتفاع ضغط الدم ، وزيادة نبضات القلب، واضطراب انتظام التنفس. وقد يظهر بشكل أعراض قلق وتختلط أعراض القلق بالتوترات العضلية، فيشعر الفرد بعدم الاستقرار، الشد الاستثارة الزائدة الحركة المستمرة كقضم الأظافر، وفرك اليدين. وقد يظهر التوتر في حالات القلق في الجسم بشكل: صداع وآلام في الظهر وخفقان بالقلب وآلام بالساقين، وحالات القولون العصبي، والأرق، ومشاعر الاكتئاب، وقلق الامتحانات.
ويمكن لي شخص أن يختار من مجموعة كبيرة من أساليب الاسترخاء، ما يناسبه، وأبسطها:الاسترخاء العضلي البسيط ، والتأمل والتنفس العميق الذي يستخدم في جميع تمارين الاسترخاء ، وهناك أيضاً أشكال متقدمه من أساليب الاسترخاء مثل التاي تشي، والزن واليوجا بأنواعها المختلفة، وتعلم هذه التقنيات ليس بالأمر الصعب، لكنها تحتاج لممارسة حتى يصبح تأثيرها عميقاً. وينصح خبراء الاسترخاء بتأدية تمارين الاسترخاء بشكل يومي، ويفضل أن تدرج ضمن الجدول الروتيني ولو لمدة 10 دقائق كل يوم.


رابط الموضوع بالصحيفة:

http://www.alittihad.ae/details.php?id=39727&y=2013



مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم حياه للاستشارات الاجتماعيه والنفسيه (المشاكل الأسريه و العاطفيه)


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO