قديم 04-24-2013, 01:38 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية العنود بنت ابوها
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور العنود بنت ابوها  
معلومات العضوة

التسجيل: 7-3-2013
العضوية: 49148
الدولة: السعودية ياحلى بلد
المشاركات: 1,368
بمعدل : 0.29 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
العنود بنت ابوها غير متواجد حالياً

افتراضي

الاطفال يتعلمون مما يرونه حولهم , الاطفال يكتسبون معلومات من حولهم




يحدث معظم ما يتعلمه الأطفال بالصدفة، أي دون أي معلم، فهم يلاحظون كيف يقضي الأشخاص من

حولهم أوقاتهم، وكيف يتحدثون مع بعضهم بعضاً وكيف يتعاملون مع بعضهم، ويكتشفون الأشياء

التي تظهر السعادة على وجوه آبائهم والأشياء التي تكدرهم، ويلاحظون ما يرتديه الأطفال الآخرون.

ويبدؤون مبكرين في عمر الرابعة أو الخامسة في بعض الأحيان بتكوين فكرة عما هو جيد وما هو سخيف.

تندمج تأثيرات التلفاز مع تأثيرات الجيران والبيئة الثقافية العامة لتشكل نظرة الطفل إلى العالم من حوله، مثل الموقف من دور كل من الجنسين في المجتمع والموقف تجاه الأعراق المختلفة ومن

الانجازات الكبيرة ومن التملك المادي ومن العنف، وهذه الأشياء تكثر بأشكال متعددة في حضارتنا.

وبينما نجد أنه من المستحيل ومن غير المرغوب فيه بالنسبة للآباء أن يحملوا أطفالهم من العالم

الخارجي، إلا أنه لا بد لهؤلاء الآباء من تحمل بعض المسؤولية في مساعدة الأطفال على تفسير البيئة المعقدة التي نعيش فيها جميعاً.

يعد والدا الطفل بالطبع أهم مفسرين لهذا العالم، وأفضل والدين معلمين هما اللذان يقومان بالتعليم

من خلال القيام بالدور فعلاً وليس بالكلمات فقط، فالطفل يلاحظ فيما إذا كنت تربطين حزام الأمان

عند جلوسك في السيارة، ويلاحظ البرامج التي تنتقينها أثناء متابعتك للتفاز، والطعام الذي تأكلينه،

وأكثر من ذلك كله يلاحظ كيف تتعاملين مع إحباطاتك وغضبك وكيف تستجيبين للطلبات وكيف ترفهين عن نفسك وكيف ترتاحين.

ومما يساعد الآباء هو أن يدركوا أن تصرفاتهم هي دوماً مثالاً يُحتذى لأطفالهم ويبين لهم ما هو هام حقاً.

ويمكن بالطبع توسيع الدروس التصادفية، فالأم التي تشعر بالفخر عندما ترى طفلها ابن الثالثة

وهو يرجع ألعابه الى مكانها، يمكنها أن تسمعه ما تشعر به، وإذا سرت بالطريقة التي يساعد فيها

طفلها ابن السادسة أخاه الصغير على تركيب لعبة ما فإن تعليقاتها الإيجابية ستنقل رسالة فعالة تبين دعمها الصادق لما يقوم به.

يساعد المديح الأطفال على التوجيه، وذلك عن طريق نقل ما يوافق عليه الآباء من نشاطات وتصرفات.

أما التشجيع – وهو شكل إيجابي من أشكال الدعم – فهو أداة هامة يستطيع الآباء استخدامها

لتوجيه أطفالهم لتعلم السلوك الصحيح والمنتج، وذلك بما يتضمنه من تعاون ومراعاة لمشاعر الآخرين، ومن نظافة وترتيب ومن قدرة على الابتكار ومن عادات الأكل الجيدة.

يعد المديح والتشجيع أكثر فعالية من العقاب، لأنهما يحددان للطفل ما ترغبين في أن يفعله، وبهذا فإنك تساعدينه على التعلم.

وفي الوقت ذاته يساعد المديح على تزويد الطفل بالشعور بالفخر والإنجاز، وهذا موقف مجز للطرفين.

الكلمات الإيجابية تصنع طفلاً متميّزاً:

أحياناً تكون بحاجة إلى التحدّث مع أبنائك بشكل مباشر ومؤثر وأن تنظر إليهم مباشرة وتمسك بهم

أثناء الحديث، وفي أحيان أخرى تكون أفضل وسيلة هي أن تلقي إليهم عبارات غير مباشرة حتى يتلقوا المعلومة بطريقة سهلة وطبيعية.

تحقّق البرمجة الإيجابية نتائج مذهلة مع الكثير من الأطفال، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تقول للطفل: إياك أن تتشاجر في المدرسة اليوم، يمكن أن تقول نفس العبارة بشكل آخر: أريدك أن

تمضي وقتاً طيباً في المدرسة اليوم وألا تلعب إلا مع يروق لك الأطفال.

ما الفارق الذي يمكن أن يحدثه هذا التغيير الطفيف؟

إن السر يكمن في الطريقة التي يعمل بها العقل الإنساني.

وجه إلى طفلك تعليمات واضحة فيما يتعلّق بالطريقة الصحيحة لإنجاز الأشياء، فالطفل لا يعرف

دائماً الطرق الآمنة، لذا يجب أن تحرص على أن تكون أوامرك محددة، كأن تقول: مريم أمسكي

بجانب القارب بكلتا يديك، فهذا أفضل بكثير من أن تقول لها: إياك أن تسقطي، أمّا ما هو أسوأ من

ذلك هو قولك: هل يمكن أن تتصوّري كيف سيكون حالي إن غرقت. قد يكون التغيير طفيفاً ولكن الفارق مذهل.

إنّ الكلمات الإيجابية ستساعد أبناءك على التفكير والتصرّف بطريقة إيجابية، كما أنّها سوف


تشعرهم بالقدرة على الإنجاز في الكثير من المواقف، سيتصورون النجاح وسيقودون أنفسهم إلى النتائج الجيِّدة.

كلماتنا المشجعة ستبقى معهم إلى الأبد.


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم أزياء أطفال ازياء مواليد ملابس أطفال ملابس مواليد فساتين اطفال موديلات اطفال

قديم 04-27-2013, 11:10 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية


افتراضي

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO