العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > عالم الحياة الزوجية و المعاشره
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

الخيانة الزوجية؟ متى، وأين، وكيف، ومَنْ الخيانة الزوجية

الخيانة الزوجية؟ متى، وأين، وكيف، ومَنْ الخيانة الزوجية [FONT=Arial][SIZE=5][CENTER][B]الخيانة الزوجية؟ متى، وأين، وكيف، ومَنْ[/B] [/CENTER] [CENTER] [CENTER][FONT='Arabic Transparent'][COLOR=#000000][CENTER]الخيانة الزوجية؟ متى، وأين، وكيف، ومَنْ [FONT=Arial Black][COLOR=red][B][U][I]الخيانة

عالم الحياة الزوجية و المعاشره

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-20-2013, 01:13 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية سمراء الليل
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور سمراء الليل  
معلومات العضوة

التسجيل: 11-4-2013
العضوية: 51757
الدولة: الرياض
المشاركات: 499
بمعدل : 0.10 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
سمراء الليل غير متواجد حالياً

افتراضي

الخيانة الزوجية؟ متى، وأين، وكيف، ومَنْ الخيانة الزوجية


[FONT=Arial][SIZE=5][CENTER][B]الخيانة الزوجية؟ متى، وأين، وكيف، ومَنْ[/B]

[/CENTER]
[CENTER] [CENTER][FONT='Arabic Transparent'][COLOR=#000000][CENTER]الخيانة الزوجية؟ متى، وأين، وكيف، ومَنْ



[FONT=Arial Black][COLOR=red][B][U][I]الخيانة الزوجية؟ ومتى، وأين، وكيف، ومَنْ [/I][/U][/B][/COLOR][/FONT]
[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B][IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/184409.png[/IMG][/B][/COLOR][/FONT]


[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]لايمكن للإنسان أن يعيش كالنعامة يدفن رأسه في التراب كلما واجهته مشكلة معضلة، لأن المشكلات لا تحل [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]نفسها بنفسها، وإنما تبحث دائماً عن حل دائم ومستقر، ولا يتأتى لها هذا الحل المنشود إلا في نطاق [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[COLOR=#ff1493][FONT=Arial Black][B]المشروعية، لأن الخيانة التي تقع من كلا الزوجين لا تأتى من فراغ وإنما لها أسبابها وبواعثها، وأغراضها[/B][/FONT][FONT=Arial Black][COLOR=#2386a2][B].[/B][/COLOR][/FONT][/COLOR][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B][COLOR=#ff1493]المباشرة أو غير المباشرة، سواء أكانت ظاهرة أم خفية.[/COLOR]
[/B][/FONT][FONT=Arial Black][COLOR=#2386a2][B].[/B][/COLOR][/FONT]
[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]فلماذا تقع الخيانة الزوجية؟ ومتى، وأين، وكيف، ومَنْ ينزلق إليها أسرع من الآخر؟[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B][COLOR=#ff1493]هذه التساؤلات تعمل على تفحص المشكلة، لتشخيص الداء، ووصف الدواء الناجع لها، وبخاصة أنه متوافر في [/COLOR]
[/B][/FONT][FONT=Arial Black][COLOR=#2386a2][B].[/B][/COLOR][/FONT]
[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]شرع الله تعالى ودينه الخاتم، الإسلام بكل صراحة ودقة وموضوعية وإحكام، لا ينقصنا سوى التعرف إليها [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]للوصول إلى الحل لمشكلة ، قبل فوات الأوان.[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[COLOR=#ff1493][FONT=Arial Black][COLOR=#0000ff][B]نقطة البداية[/B][/COLOR][/FONT][/COLOR][/CENTER]
[COLOR=#ff1493][CENTER]



[FONT=Arial Black][B]سوء الاختيار لأحد الزوجين هو البداية الخاطئة، لحياة كان ينبغي لها أن تكون مستقرة ومستمرة، لأن الأصل [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]في النكاح التواصل بقوة من الحياة إلى الممات، لأن النكاح الموقت أو محدد المدة لا يقره الإسلام، فإذا[/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]تغاضى الرجل أو المرآة عن بعض العيوب الظاهرة في المتقدم إليها أو عن عيوب المتقدم ذاته، فإن بعض هذه [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]العيوب قد يستفحل ويؤدي إلى تصدع الحياة الزوجية أو الانحدار بها إلى طريق الغواية، بسبب عدم التوافق[/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]العاطفي أو الخلقي أو غير ذلك من الأسباب، فمن يتجاهل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل أن [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]يحسن اختيار أم لأولاده، وأن السوداء الولود الودود، خير من الحسناء العقيم، بالقطع سيعاني في حياته [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]الكثير من المثالب، لأن مهمة الزواج ليست مجرد إرضاء الشهوة فحسب، وإنما هي لأداء رسالة عمارة الكون، [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]وتربية النشء أيضاً، ويؤكد هذا المعنى الدعوة إلى تفضيل ذات الدين، على ذوات المال أو الجمال أو الحسب [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]والنسب، وإن كانت لا تتمتع بهذه المزايا، لأن ذات الدين غناها في نفسها، وجمالها في خلقها، وحسبها في [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]سلوكها وحسن تقبلها لزوجها، لأن الحسن قد يردي المرآة ويسقطها في مهاوي الانحراف، وتوافر ما لها قد [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]يجعلها طاغية تعمل على التحكم في زوجها وكل شؤون الأسرة، كما أنها قد تعتمد على أنها حسيبة نسيبة [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]فتتعالى وتتكبَّر على زوجها، وهذا كله يؤدي إلى الفت في عضد الأسرة، ويضع العوائق في طريقها بقدر قد [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]يؤدي إلى تدميرها أو الاندفاع بها إلى مسالك وطرق لا تحمد عقباها•[/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#0000ff][B]حسن الاختيار وحده لا يكفي[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]إذا أحسن كلا الزوجين الاختيار للآخر، فلا يعتمد على هذا الأمر وحده، لأنه مجرد بداية صحيحة، يعقبها حسن [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]رعاية وعناية متبادلة بين الطرفين وليحرص كل طرف على إعفاف الطرف الآخر بكل وسيلة مشروعة حتى وإن [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]كانت رغبة الزوج وشهوته غير مولعة بزوجته في وقت معين، وهي في حاجة إليه فعليه تلبية رغبتها، بل إذا [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]انعدمت لديه الشهوة فينبغي عليه إعفاف زوجته، إعمالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ، قلت: يا رسول
[/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][/FONT][/COLOR][CENTER][FONT=Arial Black][COLOR=#2386a2][B].[/B][/COLOR][/FONT]
[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]الله: أنصيب شهوتنا ونؤجر؟ قال: أرأيت لو وضعه في غير حقه كان عليه وزر؟ قال: قلت: بلى، قال: [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]أفتحتسبون بالسيئة ولا تحتسبون بالخير>لأنه يؤجر على فعله هذا، وإن كان على غير رغبة منه بمقتضى هذا [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]الحديث الشريف، بل لا يجوز للزوج أن ينشغل عن زوجته بعبادة أو عمل أو يتغيب عنها لفترات طويلة بلا عذر [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]أو ضرورة•[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]ويؤيد ذلك ما روي عن زوجة عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنها شكت إلى النبي صلى الله [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B][COLOR=#ff1493]عليه وسلم انصراف زوجها عنها، لاشتغاله بالعبادة، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء له، قال [/COLOR]
[COLOR=#ff1493]له: [/COLOR]
[COLOR=#ff1493]وقد شغل أمر غياب الأزواج عن زوجاتهم لفترات طويلة، بال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما [/COLOR][/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]سمع في جوف الليل في أثناء حراسته للمدينة صوت مرأة تقول:[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B][COLOR=#ff1493]تطاول هذا الليل وازورَّ جانبه[/COLOR]
[COLOR=#ff1493]وليس إلى جنبي خليل ألاعبه[/COLOR]
[COLOR=#ff1493]فوالله لولا الله لا شيء غيره[/COLOR]
[COLOR=#ff1493]لزعزع من هذا السرير جوانبه[/COLOR]
[COLOR=#ff1493]مخافة ربي والحياء يكفني[/COLOR]
[COLOR=#ff1493]وأكرم بعلي أن تنال مراكبه[/COLOR][/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B][COLOR=#ff1493]سارع أمير المؤمنين إلى ترك حراسته ثم سأل عن هذه المرأة، فقيل له: هذه فلانة زوجها غائب في سبيل [/COLOR]
[/B][/FONT][FONT=Arial Black][COLOR=#2386a2][B].[/B][/COLOR][/FONT]
[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]الله، فأرسل إليها امرأة تكون معها، وبعث إلى زوجها فأقفله أي أرجعه إليها مما كان فيه ثم دخل على [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها فقال: يا بنية كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: سبحان الله، مثلك [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]يسأل مثلي عن هذا؟ فقال: لولا أني أريد النظر للمسلمين ما سألتك، قالت: خمسة أو ستة أشهر، فوقَّت للناس [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]في مغازيهم ستة أشهر، يسيرون شهرا، ويقيمون أربعة، ويسيرون راجعين•[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أن حق الزوجة في الولد غير مقدر بمدة، وإنما يقدر بكفايتها، أي بإشباع [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]رغبتها، ما لم ينهك بدنه، أو يشغله عن معيشته، بأن تنازعا في القدر الذي يكفيها أو يعفها، فينبغي للحاكم [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]أن يفرضه على الزوج شأنه شأن النفقة سواء بسواء، بل إن النفقة أمرها قد يحتمل ولكن سُعار الرغبة قد لا [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]يحتمل، لذلك يفرض للزوجة القدر الذي يعفها في حدود قدرة وطاقة الزوج، بلا إفراط أو تفريط• وهذا هو رأي[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]الإمام الغزالي أيضاً، بل يقول كذلك: ينبغي على الزوج أن يزيد أو ينقص في عدد مرات الوطء لزوجته بحسب [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]حاجتها بهدف تحصينها وإعفافها، لأن تحصينها واجب عليه•[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]وعليه لا يكفي حسن اختيار الزوجة، وإنما ينبغي معاشرتها بالمعروف، وإرضاء رغبتها، وكذلك الشأن [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]بالنسبة للزوجة تجاه زوجها، فإن دعاها إلى فراشه من ليل أو نهار، فلا تمتنع عليه إلا لمانع شرعي أو [/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]صحي ضروري وقطعي، لأن تحصين الزوج وإعفافه أيضاً من مهام الزوجة•[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[COLOR=#ff1493][CENTER]


[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]تساؤلات تبحث عن حل[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]إذا كان الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإن مشكلة الخيانة الزوجية تقع بسبب تباعد مشاعر الزوجين أو [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]سوء التفاهم أو الفهم المتبادل فيما بينهما، وإهمال أحدهما أو كلاهما الزوجية، عندئذ تكون بداية الغرس غير [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]المشروع لفكرة الخيانة، عند توافر الظروف المناسبة، وفي المكان المناسب وبطريقة أو بأسلوب قد لا يخطر [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]على بال شريك أو شريكة الحياة، ، وطالما رضخ أحد الزوجين لسُعار الشهوة، ولم يتمكن من إشباعها بصورة [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]مشروعة في ظلال الزوجية، فإنه قد يسارع إلى إمضائها وإفراغها بصورة غير مشروعة، عندما تحين[/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]الفرصة، وإذا كانت كل بداية صعبة، فإن التواصل على طريق التبادل الطبيعي للمشاعر الإنسانية، خير من[/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]التردي إلى هاوية الانحراف أو الانجراف إلى الحرام، وهو بطبيعته، يشعل سُعار الغريزة البهيمية ويلهبها [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]بوسائله وإغراءاته الشيطانية، لتظل مستعرة على الدوام ولا تنطفئ ولا ترتوي من هذا المستنقع الضحل•[/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]لذلك ينبغي على الزوجين أن يضعا نصب أعينهما، أسباب وبواعث تفشي سرطان الخيانة، في حياة بعض [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]الأسر، لأن من يتعرف إلى أسباب الفساد والشر لا يقع فيهما، بل يعمل قدر طاقته على تلافي هذه الأسباب، [/B][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][CENTER]
[/CENTER]
[/FONT][CENTER]

[FONT=Arial Black][B]وتحصين أهله منها، ليتجنب جمارها وأهوالها في الوقت المناسب•[/B][/FONT]


[FONT=Arial Black][B][COLOR=#0000ff]الرعاية والمحبة بين الزوجين[/COLOR]
[/B][/FONT][/CENTER]
[/COLOR][CENTER]

[FONT=Arial Black][COLOR=#2386a2][B].[/B][/COLOR][/FONT]


[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]إن الرعاية وبث روح التفاهم والحب بين الزوجين، يعمل على استقرار الحياة الزوجية بينهما، وعلى الرجل يقع [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]العبء الأكبر في رعايته لزوجته، استجابة للتوجيه النبوي الكريم، فقد روي عن جابر بن عبدالله أن رسول الله [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: • وأهم من توافر ضرورات الحياة من مأكل ومشرب [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]وملبس ومسكن، إعفاف الزوج لزوجته، والزوجة لزوجها، وتحصينها له بإشباع رغبته، وغلق منافذ الشيطان [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]وقطع حبائله عنهما، يجعل المودة والرحمة بينهما متواصلة بلا انقطاع إعمالاً لقول الله تعالى في الآية 21 من [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]سورة الروم: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، وقد يُحقق [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]التقارب والمودة بين الزوج وزوجة ما لا يمكن أن تحققه كل مباهج الحياة، لأن المرأة متاع، وهي بطبيعتها [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]تميل إلى كلمات الحب، بحكم عواطفها الجبليِّة، ومشاعرها الفطرية، وليس على الزوج سوى الرعاية والعناية [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]بهذه المشاعر، ورب كلمة طيبة يكون لها في نفس الزوجة ما يغنيها ويعفها، ويزيد من إخلاصها وعطائها [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]لزوجها، والعكس صحيح، لأن الحياة تتطلب تعاون الطرفين فالمرأة لباس للرجل، وهو لها كذلك، مصداقاً لقوله [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]تعالى في الآية 187 من سورة البقرة: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، والملابس توارى أخص خصوصيات [/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]الإنسان، وتستر عوراته، فكل زوج ستر لعورة زوجه، ومن أهم المهام المنوطة به، إعفاف وتحصين زوجه،[/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#ff1493][B]يتساوى في هذا الشأن الرجل والمرأة•[/B][/COLOR][/FONT]

[COLOR=#ff1493][FONT=Arial Black][COLOR=#0000ff][B]الداء والدواء[/B][/COLOR][/FONT][/COLOR][/CENTER]
[COLOR=#ff1493][CENTER]


[FONT=Arial Black][B]في حال التعرف بعد الفحص والتشخيص إلى أسباب الداء، يمكن بسهولة وصف الدواء المناسب للتعافي من [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]المرض وإن كان عضالاً وجل المشكلات الأسرية سببها العلاقات السريرية الحميمة بين الزوجين، أو فقد عنصر[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]التفاهم والتوافق، أو الإشباع للغريزة الطبيعية لدى أحد الزوجين، وقد يتصور بعض الرجال أو النساء أن طول [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]العشرة أو تقدم العمر، يغني تماماً عن ممارسة هذه العلاقات المشروعة، لإشباع الرغبات، بدرجاتها المتفاوتة،[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]مهما كانت الأسباب، من يتصور ذلك يقع في خطأ كبير، ويفتح المجال لشريك أو شريكة حياته للوقوع في [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]حبائل العلاقات المحرّمة، وخصوصاً بعد أن أصبحت معظم المجتمعات الإسلامية مفتوحة أو مفتَّحة الأبواب على [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]كل الثقافات العالمية، والدعوات المشبوهة، والإغراءات التي بلغت حد تحريك الساكن وبعث الكامن عند من [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]بلغوا من الكبر عتياً، فضلاً عن الوصفات المشجّعة على إلهاب سُعار الغريزة وإشعالها حتى لدى كبار السن من [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]الجنسين (الرجال والنساء)، والدواء النافع لإرواء غلة الرغبة المضطرمة، هو إشباعها بلا إفراط أو تفريط، [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]ورفض جميع المغريات التي تدعو إلى إشباعها بوسائل غير مشروعة أو اصطناعية، لأن الدواء الذي يناسب [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]غير المسلمين، قد يتعارض تماماً مع القيم الإسلامية، أو يدخل ضمن دائرة المحرَّمات المقطوع بها في الشرع [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]الحكيم، لذلك ينبغي عرض كل وسيلة للتداوي على المنهج الإسلامي وأحكام الشريعة الغراء، قبل استخدام [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]هذا الدواء، أو تطبيقه، مهما كانت البواعث أو المغريات•[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][COLOR=#0000ff][B]الحل المشروع للمشكلة[/B][/COLOR][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]إن مشكلة الخيانة الزوجية لن تجد حلها المشروع سوى في رحاب الإسلام بأحكامه وقيمه، والتأسي برسول [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]الله صلى الله عليه وسلم في معاملته ومعاشرته لزوجاته أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن فلا ينبغي [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]للرجال أن يرتموا على نسائهم كالبهائم، بل ينبغي أن يجعلوا بينهم وبينهن رسولاً، من مقدمات الجماع، لتهيئة [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]نفسية الزوجة، وبعث رغبتها، لتتمكن من إشباع رغبة الزوج، لأن سوء المعاشرة أو الانحراف بها، يهدد عرى [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]الزوجية، ويفت في عضدها، ويعرِّض حصن الزوجية للاختراق من شياطين الإنس وإخوانهم، فإذا تنافرت الطباع،[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]واستقصى الحل في أخص خصوصيات العلاقات الزوجية الحميمة، فلا مفر من اللجوء إلى آخر أنواع العلاج [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]وهو الطلاق، لأنه أبغض الحلال، ولكنه أيضاً بمثابة الكي الذي يتم اللجوء إليه عند تعذر التداوي بما عداه•[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]هذا أفضل من التغاضي عن حل هذه المشكلة، سواء كانت قديمة أو مستجدة، لأنها من أخطر المشكلات [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]الأسرية، وقد يضعف أمام متطلباها ومغرياتها بعض الأزواج من الرجال أو النساء، وقد يجد الرجل فسحة في[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]تعدد زوجاته ليشبع رغباته بصورة مشروعة، لكن المرأة لا مجال أمامها سوى أن تقضي لبانتها زوجها [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]فحسب، لذلك لا مفر في حال عجز الرجل عن مجاوبة المرأة أو التفاهم معها بصورة تحقق رغباتهما المشروعة،[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]أن يتفق معها على حل عقدة النكاح بالطلاق أو التطليق، فهذا أكرم لهما، ويسد باب الفساد والانحراف تحت[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]ستار الزوجية، فلعل المرأة تجد زوجاً آخر أصلح من طليقها، ولعل الرجل يجد زوجة أخرى تطيب له، وتشبع رغبته•[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]وبغير المصارحة والوضوح بين الزوجين لن يتم حل هذه المشكلة والقضاء على جميع تبعاتها، وكل حل خارج [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]أحكام الشريعة الإسلامية لن يكن حلاً حاسماً، بل قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، من خلال توالد مشكلات أخرى [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]أخطر وأعقد، تفت في عضد المجتمع، وتشيع الفساد في جنباته، ما لم يتم حسمها بالحل الشرعي، في الوقت[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]المناسب، ودور المرأة أن تتعالى على كل الدعوات المشبوهة للانحراف، وليكن قدوتها هند بنت عتبة زوج[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]أبي سفيان، عندما أخذت مع غيرها العهد على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا مصافحة، وكان من [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]بين بنوده النهي عن ارتكاب جريمة الزنا، فقالت هند في عزة وإباء: أوَ تزني الحرة؟[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]حقاً إن الحرة لا تقبل الزنى، ولا تُقبل على الخيانة الزوجية مهما كانت المغريات، لكننا لا نعيش في مجتمع [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]المثالية، لذلك ينبغي على كل زوجة بالذات إذا استشعرت حاجتها الماسة لحياة زوجية أخرى، لسوء [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]معاشرة زوجها، أو لمعاناتها من الحرمان العاطفي، أن تلجأ إلى طلب الطلاق أو التطليق، عندما تغلق جميع [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]الأبواب الأخرى في وجهها، وبعد أن تستنفد كل السبل والوسائل لاستمرار حياتها الزوجية، بعيداً عن أخطار الانحراف أو الخيانة، فهذا خير لها•[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]كما يجب على الزوج أن يسارع إلى تلبية رغبة زوجته بتطليقها اختياراً، إذا لم يستطع إشباع متطلباتها [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]المشروعة، أو استصعبت الحياة على الاستمرار بينهما، وذلك بدلاً من إشعال المعارك والحروب في المحاكم، [/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]فلربما ينتهي الأمر عندئذ إلى ما لا تحمد عقباه، ويتغلب شيطان الشهوة بسبب طول مرحلة التقاضي، فيحدث[/B][/FONT]

[FONT=Arial Black][B]الانحراف، وتقع الخيانة، ويأتي الدواء بعد استفحال الداء، فلا يفيد ولا ينفع، والعاقل من اتعظ بغيره، [/B][/FONT]
[/CENTER]
[/COLOR][/COLOR][/FONT][/CENTER]
[/CENTER]
[/SIZE][/FONT]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم عالم الحياة الزوجية و المعاشره


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO