قديم 04-19-2013, 04:29 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عهود المحبة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور عهود المحبة  
معلومات العضوة

التسجيل: 11-4-2013
العضوية: 51753
المشاركات: 498
بمعدل : 0.11 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
عهود المحبة غير متواجد حالياً

افتراضي

مرحبة ـ قصة كتير ممتعة وظريفة لأحبائنا للأطفال


مرحبة ـ قصة كتير ممتعة وظريفة لأحبائنا للأطفال

مرحبة ـ قصة كتير ممتعة وظريفة لأحبائنا للأطفال

مرحبة ـ قصة كتير ممتعة وظريفة لأحبائنا للأطفال

في المدرسة، تعلّم سامر أن الناس يحيّون بعضهم عندما يلتقون. سامر كان في الصف البستان. قالت لهم المعلمة: - في الصباح يقول الناس "صباح الخير".
- في المساء يقولون "مساء الخير".
- وفي كل الاوقات يقولون "مرحبة" أو "السلام عليكم".
يوم الجمعة هو يوم العطلة المدرسية. وسامر قرر أنه يجب ان يحيّي المارة في الشارع ، كما تعلم في الصف!
عندما مر جارهم الشيخ رضا، اقترب منه سامر, وقال له بصوت ضعيف: مرحبة!
الشيخ لم ينتبه لسامر ولا سمع تحيته. لان صوت سامر كان ضعيفا جدا. استمر الشيخ في طريقه الى الجامع.
بعد قليل جاء ولد كبير ، من الحارة الغربية، يركب دراجة. كان الولد مسرعا جدا. ولكن سامرا أصر أن يقول له مرحبة، وبصوت عال هذه المرة. ولكي يسمعه الولد، اندفع سامر نحو الدراجة، وهو يبتسم ويقول لصاحبها:
- مرحبة .. مرحبة!

الولد لم يفهم ما يريده سار منه. وجه دراجته الى الناحية الاخرى، كي لا يصطدم به، واستمر في طريقه دون أن يرد التحية!
غضب سامر. وقال أكيد الناس لا يرونني في هذا المكان، فأنا صغير وهم كبار. سوف انتقل الى البراندة في الطابق الثاني. وهناك يراني الجميع، ويردون التحية. كانت برندة دار سامر تطل على الشارع الرئيسي، حيث كان يمر اناس كثيرون.

صعد سامر الى فوق. وأوّل من مرّ كان سيارة شحن, تسير ببطء، لأن حمولتها كبيرة. لوّح سامر بيده للسائق الذي بدا صغيرا في قلب السيارة، وقال له: مرحبة! ولكن سامر لم يسمع نفسه، لان هدير السيارة كان عاليا جدا. حزن سامر. وقال الآن سأصعد الى سطح البيت، فهناك لا أسمع هدير السيارات.

لم تمر شاحنات كبيرة عندما كان سامر على السطح، بل مرت "أم علي" جارتهم. كانت ام علي تبدو كأرنب صغير من فوق. أكيد أنها لن تسمع. ولكن سامرا أراد ان يجرب. رفع يده ملوحا، وصاح بأعلى صوته: مرحبة! التفتت أم علي لتعرف مصدر الصوت. كانت سامعة جيدا. وقد التفتت الى كل الجهات الأربع، ولكنها لم تعرف مصدر الصوت, لأنها لم تنظر الى فوق.

عندها رفع سامر صوته أكثر وقال:

- مرحبة .. مرحبة .. يا أم علي!

التفتت العجوز الى فوق. وعندما رأت سامرا ابتسمت. ولكنها أشاحت بوجهها بعيدا. فأم علي كانت مسرعة.

تشجع سامر الآن. وبعد قليل مرّ أبو كريم.

أبو كريم كان يجر عربته. انه يبيع الخضار في الشارع. قال سامر لأبي كريم: مرحبة!

نظر أبو كريم حوله ليعرف من يناديه. فرأى سامرا فوق سطح البيت.

قال أبو كريم:

- ماذا تريد؟ أنا لا أسمعك .. تعال انزل الى هنا!

قال سامر بانفعال:

- مرحبة .. .. مرحبة .. ألا تسمعني؟

قال أبو كريم:

تعال الى هنا لأعرف ما تريد .. فأنا لا أسمع من أصله!

نزل سامر الى البرندة. وحيّا من جديد أبا كريم. ولكن هذا لم يسمعه. لقد كان سمعه خفيفا. وهو لا يسمع، الا اذا صاح المتكلم قريبا من أذنه. انه يسمع الكلام الذي يدور حول أنواع الفواكه والخضار أكثر من غيره.

قال أبو كريم: ماذا تريد أمك ان تشتري؟

خجل سامر من نفسه. فقد ظن أبو كريم أن سامر يوقفه من أجل شراء الخضار.

قال سامر: سأذهب لأسأل امي!

قالت الأم: لا ينقصنا شيء الآن. ولكن اذا اردت أن تشتري عنبا، فخذ نقودا عن الطاولة واشتر ثلاثة كيلو عنب!

أخذ كريم النقود وخرج الى الشارع. ولكنه لم يجد البائع. لقد ذهب أبو كريم. ولم يكن في الشارع الا سعيد خطيب أخته. وقد وقف قريبا من الباب.

قال سعيد:

- مالك "ملخوم" يا سامر؟ لماذا تراني ولا تقول مرحبة؟ ألم تتعلم في المدرسة أن الناس يحيّون بعضهم عندما يلتقون، ويقولون صباح الخير في الصباح .. مساء الخير في المساء .. ومرحبة والسلام عليكم في كل الاوقات؟

خجل سامر من نفسه خجلا شديدا. وقال وهو يسرع الى الداخل، ناسيا حتى أن يقول لسعيد تفضل:

- مرحبة .. مرحبة ..


مرحبة ـ قصة كتير ممتعة وظريفة لأحبائنا للأطفال

مرحبة ـ قصة كتير ممتعة وظريفة لأحبائنا للأطفال




مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص اطفال قصص مصورة للاطفال Stories for Children


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO