العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

قصة مؤثرة جدا .... رجل يطلب الطلاق من زوجتة

قصة مؤثرة جدا .... رجل يطلب الطلاق من زوجتة مرحبا هاذي القصة قراتها واثرت فيني ونقلتها لكم اتمنى تستفيدوا منها .................................................. ........................................ هذه القصة منقولة

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2013, 02:01 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية غرورالحب
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور غرورالحب  
معلومات العضوة

التسجيل: 3-2-2013
العضوية: 46766
المشاركات: 226
بمعدل : 0.05 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
غرورالحب غير متواجد حالياً

منقول

قصة مؤثرة جدا .... رجل يطلب الطلاق من زوجتة


مرحبا هاذي القصة قراتها واثرت فيني ونقلتها لكم اتمنى تستفيدوا منها

.................................................. ........................................



هذه القصة منقولة لكم، لم استطع أن أتمالك نفسي إلا أن أنشرها لتأخذوا منها عبرة قد غابت عن أصحاب هذه القصة لفترة طويلة ولم تظهر لهم إلا بعد فوات الأوان، ولكن في طيات هذه القصة حكمة أرجو أن تدركوها ..
وارجو ان اكون قد تمكنت من سردها كما هي .. لاني سمعتها في برنامج اذاعي من يومين



اليكم القصه

عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،




فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها




أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟




نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل




في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء
اني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي


فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جورية"



أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها



في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها



ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،




أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق ل "جورية". وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،





بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي





في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوما حافلا بصحبة "جورية" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى





وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط





لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأي ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالاختبارات





لقد لاقى طلبها قبولاً لدي.........
لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............
من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!




بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!




لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب


لقد أخبرت "جورية" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة




لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" . "أبي يحمل أمي بين ذراعيه"
كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مرورا بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب




في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيدا في هذه المرأة منذ زمن بعيد،
أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطا ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زواجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....





في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.




في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جورية" عن ذلك



وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلا أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها
أرجعت ذلك إلى أن تمارين الرياضيه هي من جعلتني قويا فسهل حملها.



في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرة علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.




فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعوريا وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة"
بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمة أصبح جزئا أساسيا من حياته اليومية،
طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد وعيناها تلمعان بالدموع ...
أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة،
ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مرورا بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.




في آخر عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.




قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفا مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه...
صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جورية" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جورية لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"




نظرت جورية إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟"
رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقا آسف جورية لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،


أدركت "جورية" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً


توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة،


فابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"



في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعا إلى زوجتي انده باسمها
لم اجدها في المطبخ ولا في غرفه المعيشه .. ادركت انها قد تكون في غرفه نومها . دخلت الغرفه وانا اصرخ باسمها
وجدتها مستلقيه على السرير ...الى أني وجدتها جتتاا هامدة... بكيت بحرقة وبندم شديدين

وجدت بجانبها الورقه التي كانت قد كتبتها طوال الليل ..


لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني كي لا احزن وأنا كنت مشغولا مع "جورية" ، لقد علمت أنها ستموت قريبا وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل الزوج المحب في عيون ولدنا.


النهاية


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

قديم 04-27-2013, 08:38 AM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااه

مكنتش متخيلها ابدا النهايه دى بجد صعبه كتيرررررررر ومؤلمه اوووووووووى

بارك الله فيكى اختى بجد جميله اوووووووووى


رد مع اقتباس
قديم 05-04-2013, 08:49 PM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة حيوية


افتراضي

mkntch mtwa93a nihaya ghatkon hazina


رد مع اقتباس
قديم 05-04-2013, 08:49 PM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة حيوية


افتراضي

بارك الله فيكى اختى



رد مع اقتباس
قديم 05-04-2013, 10:48 PM   المشاركة رقم: 5

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة حيوية


افتراضي

حزيييييييييييييييييييييين ة حيييييل وربي جزاك الله خير..


رد مع اقتباس
قديم 05-11-2013, 05:54 PM   المشاركة رقم: 6

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوة حيوية


افتراضي

قصة مؤثرة
جزاك الله خيرا


رد مع اقتباس
قديم 05-13-2013, 08:55 PM   المشاركة رقم: 7

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
عضوية التاج الفضي


افتراضي

مؤثره و حزينه مشكوره


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO