العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

الحب المستحيل .... رواية من تأليفي الخاص

الحب المستحيل .... رواية من تأليفي الخاص [frame="7 80"] [B][SIZE=7][FONT=Courier New][COLOR=sienna][RIGHT][B][FONT=Courier New][SIZE=7][COLOR=sienna]الحب المستحيل[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/RIGHT] [SIZE=7][FONT=Courier New][COLOR=sienna] [B][B][FONT=Courier New][SIZE=4][COLOR=pink]:eh_s(9):[/COLOR][COLOR=darkslategray] مليتو مني صح :ye3s: بس حلفتكم بالله احكولي

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-2013, 07:22 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية Little Angel
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية
عرض البوم صور Little Angel  
معلومات العضوة

التسجيل: 26-2-2013
العضوية: 48414
الدولة: "فخري واصلي ومسقط رأسي فلسطين-يافا"
المشاركات: 64
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
Little Angel غير متواجد حالياً

هام

الحب المستحيل .... رواية من تأليفي الخاص


[frame="7 80"]

[B][SIZE=7][FONT=Courier New][COLOR=sienna][RIGHT][B][FONT=Courier New][SIZE=7][COLOR=sienna]الحب المستحيل[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/RIGHT]
[SIZE=7][FONT=Courier New][COLOR=sienna]
[B][B][FONT=Courier New][SIZE=4][COLOR=pink]:eh_s(9):[/COLOR][COLOR=darkslategray] مليتو مني صح :ye3s: بس حلفتكم بالله احكولي رأيكم :frown32: انا خياتي متوقفة على رأيكم فما تبخلو علي في :stern[1]: احكولي رأيكم بصراحة :wink2: وبوعدكم اني ما ازعل حتى لو كان مو كويس بس على القليلة احكولي بدل ما انا اعدة على نار :0137: وزي ما بيقولة لا هي معلقة ولا مطلقة :60:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[/B]

[B][RIGHT][B][FONT=Courier New][SIZE=5][COLOR=sienna]اليسار اهلها من حمص بسوريا لكنها تعيش في بيروت بلبنان وعادت قبل مدة الى دمشق تعرفت على امير احبها واحبته لكن القدر لم يحالفهما فعرف اهلها وذهبو ليقتلوها ولكن الحب يطرق ابواب القلب في اي عمر واي وقت كان حبها من النظرة الاولى لكن اهلها متعصبون ولن يفهموها ابدا حاولت الهرب عدة مرات ولكن من دون جدوي ساعدها بعض اصدقاء الاب في التخلي ع فكرة قتلها على شرط ان يرجعها اهلها الي موطنها الاصلي ولن تري حبيبها مرة اخري ولكن قبل ان يأتي موعد اخذها جاءها زائر غير مرحب به وكانت وقتها تبكي بكاءا مريرا اذ كان من ضمن الاتفاق ان يزوجوها ابن عمها الظالم القاسي القلب الجلف التي لم تحبه يوما ولن تحبه كيف بامكانها ان تستبدل امير الرقيق الوسيم الذي يحبها من كل قلبه بذلك المسخ فضلت الموت على ذلك وحينها طرق الباب كانت تتوقع ان يكون ابيها وجماعته المسلحين ولكن ظهر امامها شاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر جميل عيناه الزرقاوين تبرق كانهما الماستين وفمه مرسوم عليه البتسامة جميلة كان مبلل الشعر وملابسه كذلك من المطر الشديد في الخارج كان امير امامها بشحمه ولحمه عانقته عناقا حارا كانت تبكي وتبكي وتطلب منه الذهاب ولكن لا جدوى لم يقبل ابدا اراد ان يبقى معها حتى اخر لحظة قبل ان يفترقا الى الابد ليش القدر اسي علينا هيك يا امير ليش كانت تتمتم وهي جالسة بجانبه على حافة السرير وقتها قرع الباب فعرفت اليسار انه والدها واقربائها المسلحون فخافت على امير ان يقتلوه فطلبت منه الاختباء في الشرفة وبعد ما تأكدت انه امن طلبت منهم الدخول فدخل في بادئ الامر اخيها العطوف الذي لايقبل تقاليد العائلة وقبلها من رائسها وبدئ يجمع اغرضها ويواسيها ويقول ان ابن عمها تغير من اخر مرة قابلته فيها ولكنها تعلم انه فقد يحاول مواستها فقط وبعد بقليل دخل ابيها الذي لا يختلف عن ابن عمها في قصاوة قلبه وفوق ذلك كان حاقدا عليها اشد الحقد فسحبها من ايدي اخيها وبدئ يصرخ ويقول انها ليست بحاجة الي العطف والدلال بعد مافعلته وكان ابناء عمومتها ورائه هم وزوجها المستقبلي ابن عمها الاكبر فكان مراد وهو اسمه اكبر منها بحاوالي عشرون عاما اي يصلح ان يكون ابيها وكان متزوجا وهاذا ما كان يزيد من مأساتها اكثر فأكثر جرها ابيها واولاد عمومتها من شعرها ويدها بقصد ان يشعروها بأل لم تر اليسار اكثر منهم قساوة وبأسا كان امير ينظر الي هذا المشهد ويتمزق قلبه على من يحب من فتحة غير مبصرة من قبل من في الغرفة في الشرفة امسكوها وانزلوها الدرج قصرا عنها بالركل والاهانة وهكذا فعلو في الشارع كانت تبكي وشعرها مشعث وملابيها ملئى بالدم والوحل من بدمها الذي اسالوه وهم يضربونها كان امير قد رأى كل هذه المناظر فسالت دمعة على خده لم يستطع الصبر اكثر من هذا اتصل بالشرطة يبلغ عن حادثة خطف ونزل الدرج مسرعا يريد استرداد الفتاة التي استولت علة قلبه وتفكيره الفتاة التي ستتزوج اليوم من احد غيره مع انها تحبه هو هو فقط لن يسع قلبها الصغير احدا غيره لكن والدها الان يعصر لم يقدر ان يري كل هذا ويسكت نزل الدرج بسرعة ووقف ينادي عليها دون خوف من البنادق والمسدسات التي اتجهت نحوه لن يستطيع الخوف بعد الان لن يستطيع التراجع بعد ما اعلن امام الجميع في الشارع انه هو محبوبها الان قد زاد بكاء اليسار وهي ترى والدها يصدر الاوامر لأبناء عمومتها واقربها بالقضاء عليه كيف يمكنه القضاء على من يصبرها على المها كيف كيف بامكانهم القضاء على املها الوحيد بالحياة كيف عندها بدأت تصرخ وقد تزايد صراخها ثانية بعد اخرى وهي ترى اقاربها يوجهون بنادقهم نحو نحوه هو من وهبته قلبها وروحها كيف تستطيع السكوت وهي تراهم يضربونه ويركلونه بدأت تركض بكل ما اتها الله من قوة ولكنهم امسكوها ظنت ان امامها امل بان تمسك ذراعه ويده قبل ان يموت على يدهم امسكوه هو ايضا عندما تفلت منهم ركض نحوها مد ذراعه هو الاخر املا بان يصل اليها وقد ايقن انه ميت لا محال ولكنه مستعد للموت مقابل لمسة منها بسمة واحدة نظرة حنان بدلا من نظرات الذعر واليأس والخوف الدموع التي تنهمر علة وجهها كما كان المطر ينهمر قبل قليل عندما سمعت اليسار صوت البندقية وهي تتهيئ للقضاء على توءم روحها اتتها قوة يقولون عنها قوة لا ارادية قوة الصدمة لكنها اسمتها قوة الحب الخارق افلتت من ايديهم وبدأت بالجري توجهت نحو مراد الذي صوب السلاح نحو امير جرت وجرت احست ان قلبها من كثر ما تسارعت نبضاته يكاد ايخرج من جسمها احست ان المسافة التي تفصلها مابينها وبين ابن عمها كانت تستغرق شهور احست ان المسافة بدأت تطول وتطول وبدأت تسرع في الجري حتى وضعت نفسها مابين امير والرصاصة التي بدأت تشق طريقها اليه احست ان قلبها يكاد يتفجر ولكن الرصاصة وقفت عند كتفها اليسار ما بعد انشات من قلبها بدأت تنزف لم يستطع امير احتمال مظرها وهي تهوي على الارض احس انه السبب بألمها الان ولكنها وللمرة الولى منذ ايام احست بالسعادة رسمت ابتسامة رقيقة شقت طريقها من القلب عنها لم تعد تشعر بشيئ سوي صراخ واطلاق نار وبعض من حبات المطر تتدغدغ وجهها هكذا ظنتها ولكنه لم يكن مطرا كانت دموع امير هي التي سقطت عليها كان امير منحني فوقها ممسك بيدها ظن انها ماتت للحظة نظرت اليه وهي مبتسم وقالت بصعوبة رغم المها انا عايشة ما متت انا بحبك كان دوي الرصاص وصوت اقدام الناس وهي تصرخ صوت بكاء الاطفال وصوت النحيب وسيارة الشرطة والاسعاف كل هذة الاصوات اختفت بنسبة لاليسار عندما ضمها امير اليه وهو يقول :لها احبك احبك بعدها غابت عن الوعي ولم تشعر بشيء كان قد اغمي عليها بين احضان من تحب حملها بين يديه كانت صغيرة الحجم ملئت دماؤها ملابسها وملابسه حاملها وعطاها لممسعفين باقصى سرعة لديه رافقها داخل سيارة الاسعاف احس ان كل ما يصيبها بسببه هو هو فقط ولا لوم على احد غيره ظل بجانبها طوال الوقت في سيارة الاسعاف حتى غرفة العمليات ظل يراقبها من خلال الزجاج لقد اصيبت بغيبوبة بسبب ارتطام رأسها بالارض عندما طلق عليها انار بعد وصول الشرطة القو القبض على كل عائلتها وبدأو التحقيق حكم على والد اليسار و مراد ابن عمها الاكبر بقضية الشروع في القتل والخطف اما البقية فبعضهم حكم عليه بعدة سنوات واخرين اطلق سراحهم من ضمنهم اخي اليسار احمد اما اخيها الاخر بكر حكم عليه بالسجن عدة سنوات اما اليسار فكانت تعيش في عالم من الاحلام في غيبوبة طويلة ظل معها امير طوال الوقت يتكلم معها خبرها عن الاحداث وعن مقدار حبه لها ظل ممسكا يدها اياما وايام واسابيع وشهور حتى افاقت بعد شهران واسبوع اول من رأته عندما افاقت امير ممسك يدها ونائم على طرف السرير ابتسمت الابتسامة الرقيقة المعهودة لها ورفعت يدها الاخرى بحذر وبألم اي ان هذه اليد التي اصب كتفها الرصاصة مسحت على رأسه عدة مرات وقي تردد اسمه حتى افاق نظر اليها كان يبدو شاحب الوجه غائر العينين لكن وسامته رغم ذلك لم تختفي فقد كان وسيما بشكل جذاب نظر اليها وهو لايكاد يصدق عينيه اكان يحلم ام ان هذه هي الحقيقة قبل يدها بشغف و اليد الاخرى ظنت لبرهة انه جن ولكن هذه علامة الفرح قبل رأسها ووجنتيها وهو مايزال يقبل رأسها ويديها دخلت الممرضة والطبيب ورأو هذا المشهد المؤثر اذ كان امير يبكي واليسار ايضا وينظران الي بعضهما نظرات ملؤها الحب والشغف وقاومت اليسار الالم ورفعت يدها وامسكت وجه امير بكلتا يديها وتحسسته وادارت يديها على عيون امير من ثم انفه وفمه وانتقلت الى شعره كانت سعيدة جدا سعادة لا توصف لم تنتبه ههي وامير على الطبيب والممرضة عندما دخلى كان على اليسار عدم اجهاد نفسها ابدا بأي شكل من الاشكال كان على الطبيب ايقافها ولكنه لم يرد ان يقطع عليهم هذه اللقطة الحميمة امسك امير وجهها بدوره واخذ يمسح رأسها ودنا منها قليلا وحضنها وهي ممددة قبل شعرها ورقبتها ولكن الممرضة شهقت شهقة خفيفة حتى انتبهت اليسار لوجودها هي والطبيب وقالت ممازحة :لامير في جمهور النا يا امير تركها امير واستدار الي الطبيب ودموع الفرح تدغدغ مقلتيه فقال له الطبيب مؤنبا كان لازم تألي انها صحت مش تستفرد فيها لم يستطع امير ان يقول شيئا ظل ممسكا بيد اليسار ونظر اليها مرة اخرة واراد ان يجلس حتى طلب منه الطبيب ان يخرج حتى يعاين اليسار احس امير ببعض الديق لكنه استجاب للطبيب وخرج احس ان من واجبه ان يخبر عائلة اليسار فالتصل فور خرجه باخيها الذي كان اكثر العائلة تفهما اذ انام اليسار واخواتها وبعض اقاربها وضعو كل الذنب على امير بما صاب اليسار من الم داخلى وخارجي ايضا كان الذنب عله عندما القي القبض على والدها عندما سمع احمد صوت امير اراد ان يقفل السماعة بوجهه ولكن امير بدأ بصلب الموضوع اذ اخبره فورا ان اخته استعادت وعيها وبعد قرابة الثلاث ساعات وصل احمد معه امه وبعض اخوته واقاربه كانو كثر وارادو ان يدخلو فابى الطبيب ان يدخلو دفعة واحدة فادخل الام واحمد واخته الكبيرة كان وقتها امير معها في الغرفة ممسك بيدها وواضعها على احدى وجنتيه وكانت وجنتي اليسار متوردتين من الكلام الذي يقوله امير وعندما اقترب منها ليقبل احدى وجنتيها دخل احمد وامه واخته الى الداخل عندما شاهدو هذا المشهد برز الغضب من عيونهم ولكن امير ابتعد عن اليسار فورا وترك يدها فاحست اليسار بالحرمان وكان امير يشعر بالغضب بدوره لقطع اهل اليسار هذه اللحظة واذا باحمد يصرخ بوجهه اطلع من هون روح واذا بامير يرد عليه بكل برود وفظاظة رح بطلع بس رح ارجع وهو يمر بجانبه ضرب امير كتفه بكتف احمد وظل يكمل طريقه وابتسم بود لأخت اليسار وامها ولكن امها لم ترد عليه بابتسامة بل بتكشيرة شنيعة كأنها تريد ان تنقض عليه بأية لحظة لكن اخت اليسار فاطمة ابتسمت له فلكزتها امها وظل كل واحد يكمل طريقه وخرج امير من الغرفة وهو يبتسم ابتسامة ماكرة ففوجئ ببعض اقارب اليسار ينظرون اليه نظرات استحقار فنظر اليهم نظرة لا مبالية واكمل طريقه الى الخارج لي يستنشق هواء نظيف بدل رائحة المستشفيات واذا بواحد ورائه يقول :يا كلب شو بتعمل عند اليسار ما بتكفي شو عملت من مشاكل انت عن جد خنزير فتطاير الغضب من عيون امير والتفت خلفه وقد احس بأهانة له ومحبوبته وتقدم منه يريد قذفه على الحائط بضربة من يده ولكنه توقف في اخر لحظة وابتعد فقال له واحد اخر ابن المدينة المدلل ما بيقدر انو يأزي دبانة بنات بيدافعو عنو تفو على هيك زلام فلم يستطع امير ان يتمالك اعصابه فاتجه نحوه مثل الاعصار وامسكه من عنقه وضربه بالحائط فتألم الرجل تألما شديدا وقال له اخرس انا ما بسمحلك بإهانتي والا بتلاقي حالك محل اليسار هلئ وامتد يده الاخرى تريد لكمه لكن الطبيب اتي من بعيد مسرعا وفرق بينهم وهو يقول :هادي مستشفى مو حارة خلص امير لمها خرج امير حانقا على اهل الملاك الراقد بالداخل وهو يفكر ان اليسار يجب ان تكون ابنة لورد امريكي وليس ابنة قائد عشيرة في ذلك الوقت عندما دخلت الام على ابنتها بللت دموع الفرح وجنتيها وبدأت تقبلها على يديها ورأسها بينما حضنتها اختها التي كانت بمثابة صديقة حميمة بالنسبة لاليسار واخيها وقف جامدا لا يدري ما يقول من شدة فرحه كأنه عقد لسانه كانت هذه اللحظة بالنسبة لاليسار اجمل لحظة قضتها مع عائلتها امسكها احمد وقبلها على رأسها بعد ربع ساعة من التقبيل الحميم والنظرات التي ملؤها الحب والحنان قالت امها بعد تفكير ما حبيت اني شوف راس المشاكل هون شو بيسوي لم تفهم اليسار من هو رأس المشاكل في بداية الامر لكنها ايقنت انه امير بعد برهة فردت بحدة امير مو رأس المشاكل هو الوحيد الي ساعدني في غيابكم وما بسمحلكم انكو تهينو بأي شكل من الاشكال لأني انا مدينة إلو اعطاني كل شي حب وحنان مد إلي ايده لما كنت بحاجة للمساعدة حبني حب اكتر من بيحب حالو حبني اكثر من ما حبتوني انتو كلكو ورق سوطها عند اخر الحديث وعندما احست انها قدمت اهانة لأخيها عندما قلت انهم لم يقفو بجانبها فأضافت معترفة واخوي احمد ادم إلي مساعدة وكان متل الاخ الحاني والعطوف ابدلني عن الاب بس رح يضل متأخر شوي وهدا الي خلاني احط امير في المرتبة الاولى في قلبي وانتهى الحوار حسنا لم يستطيعو الاعتراض على شئ مما قالته لان كل ما قالته صحيح مل امير من الجلوس في الخارج وعندما اقترب من غرفة اليسار لم يجد اقربائها فظن انهم رحلو مع انهم كانو جميعا قد ذهبو الي كفتيريا المستشفى دخل الحمام عندها كانت اول مرة ينظر الى شكله بالمراة منذ شهر تقريبا ذهل من مظهره فقد كان شعره ملبدا بجل من الامس و لديه لحية نامية لم يكن لديه الوقت ليعتني بنفسه مع انه كان شديد الاعتناء بمظهره فقرر ان يذهب الي بيت صديقه الذي بجوار المشفى فقد كان يمضي فيه بعض الوقت عندما يتعب او عندما تأتي ام اليسار لتنام عندها فتح الباب على صديقه دون استأذان وذهب مباشرة الى الغرفة التى يقيم فيها م}قتا واخرج ملابس جديدة ومستلزمات الحمام ودخل واستحم وحلق لحيته وترك شعره على سجيته كما تحبه اليسار ولس الملابس التي تشبه ملابس الجواسيس على رأي اليسار كانت تحبها واراد افراحها بعد ما انتهى خرج من الحمام فلقى صديقه في وجهه فصفر صديقه وقال ضاحكا ماشاالله ماشاالله داخل ومنشكح ومزبط حالك شو شكلو حبيبة القلب صحيت فقال امير ضاحكا مو فاضيلك سامر بدي الحق قبل ما تستعوئني وذهب الى المشفى راكضا ووصل الي غرفة اليسار فطرق الباب ودخل ولم يكن يتوقع وجود عائلة اليسار الام والخ والاخت ولكن خطئه انه عندما دخل كان مغمض العيناين وهو يسئل مارايك بمنظري الان يا حبيبتي وهو ما زال مغمض العينين رد عليه احمد بسخرية ظاهرة لم اكن اعلم انك تهتم بمنظرك مثل ولكن اليسار اسكتته وهي لاتريد ان تفتعل المشاكل اذ عرفت انه يريد الشجار وامير لم يتوانى لحظة فى ضربه ولكن امير ظهرت عليه علامات التعجب والغضب في ان واحد اذ كان يعلم ان احمد كان يريد ان يكمل بالفتيات ولكنه بلع غضبه وقل بجفاء لم اكن اعلم انكم هنا سأخرج ولكن صوت اليسار الحنون المليء بالحب اوقفه وهي تقول بصوت ناعم لا تذهب يا امير ضل معي وبمناسبة مظهرك بيجنن زيك وكان تريد بالجملة الاخيرة اغاظة عائلتها ولكن امير ابتسم لها ابتسامة رقيقة وغمزها وقال بشوفك بعدين يا سكرتي وكان يقصد ما يقول اذ كانت بشعرها الناعم الاسود الجميل وبشرتها البيضاء وعيونها الخضراء التي تلمع مثل البور الاخضر وجسدها الميل والنحيف واهدابها الطويلة وتقاطيع وجهها الناعمة كانت مثالا للجمال والرقة فمن يمر بجانبها يظنها ملكة جمال قارة اسيا وخرج امير بأدب وهو يطلق ابتسامة من ابتساماته الساحرة التي تخطف قلوب الفتيات فقالت امها وهي تضرب كفا بكف شباب هذه الايام ما بيستحو ما اقل ادبه بيتغزل فيك ادامنا وانت كمان يا بنت خربتك فتمتمت اختها بغيظ اذ كانت تحسدها هذا اذا كانت لسا بنت فسمعها اخوها وشدها من اذنها وقال اذا عدت هادا الكلام مرة تانية رح اضربك ولك اختك اشرف من الشرف نفسه فاهمة لم تكن الام سمعتها ولا اليسار ولكن من كلام اخيها القاسي علمتا مضمون كلامها فنظرت اليسار الي اختها نظرة مؤنبة كانها تقول لها لماذا هذا الاتهام انا ما زلت مثلك اما الام فنظرت نظرة غضب واستطردت لازم نروح هلئ شكلك تعبانة وبعد ان همو بالخروج قال احمد بسخرية لم تعجب اليسار اه ما لازم تتأخر عليه ما لازم يستنى وخرجو بعد وداع لم يطل وعندما خرجو وجدو امير متكأ على الحائط وقدمه اليسرى موضوعة على الحائط وكان بوضعي انتظار ولم يكن احد من اقارب اليسار فستغربو اقتربت فاطمة وقالت بسماجة وينهم ..... هي ما بتسمع انت انا سألتك وينهم نظر اليها امير نظرة برود وقال احترمي حالك يابنت انا خطيب اختك وبمأام اخوك الكبير فالتفتت الام قائلة بغضب ظبي حالك يا بنت والتفتت الي امير وقالت بغضب ما تقارن حالك بعمر هو احسن من مليون متلك فدخل احمد بحكمة الى الحديث الحاد بينهم وقال خلص يا امي خلص يا فاطمة انضبى بدناش مشاكل والتفت الى امير وقال مخاطبا اخته هيهوم بالكفتريا يلا من هون بلاش نظل انا انخنقت من هاد الجو فنظر امير اليه وابتسم ابتسامة خبيثة وتقدم نحو الباب وطرقه فاجابه صوت اليسار بقول ادخل حياتي فاطل برأسه وكان الباب ما يزال مفتوحا حبيبتي اجيت اكيد زهئت كتير من النومة هيك واغلق الباب واكمل حديثه قلي الدكتور انى بقدر اني احملك واحطك على كرسي بعجلات عشان تشمي هوا نضيف هيو بالخزانة وفتح الخزانة واحضر منها كرسي بعجلات واقترب منها يريد حملها فقالت ممازحة الى انطخ كتفى مو رجلى بئدر امشي ولكن ما لم تكن تعرفه انها اصيبت بإرتجاج بالدماغ من جراء السقطة بعد تلقيها الرصاصة واي حركة مفاجأة قد تجعلها تدوخ فأزاحت عنها الشرشف الابيض وانزلت ثوب الستشفى على سيقانها لانه كان يكشف عنهم باغراء ولاحظت نظرات امير المعجبة اليها فقالت له وهي ترسم على شفتيها ضحكة ضب حالك احسن خلال محاولة وقوفها وقعت على الارض ولكن امير كان بجانبها فوقعت عليه وكان الثنان فوق بعضهما بشكل يثير الشكوك واختارت فاطمة ان تدخل الى الغرفة في هذه اللحظة مثل العاصفة فرأت هذالمشهد وشهقت شهقة خفيفة ولكن اليسار كانت نصف فاقدة للوعي وهي فوق امير فأبعدها عنه امير برقة وهم ما يزالون على الارض واستقام في جلسته وكانت ما تزال علة قدميه فأمسكها كأنها طفلة صغيرة بين ذراعيه وكانت ما تزال فاطمة تشاهد هذا المشهد ويدها على فمها مدهوشة بالذي يحدث والغيرة تنهش جسدها التفت ذراعي اليسار حول رقبة امير فأمسك ظهرها بيد واليد الاخرى انسلت تحت ركبها ووقف امير وهو يحملها فدخت والدة اليسار لتزيد الطين بلة وشهقت هي بدورها فسار امير بإتجاه الكرسي ذو العجلات ووضعها عليه وقد ارسل اللون الحمر مسرعا الى وجنتي اليسار فقالت الام بغضب وخرجت تجر فاطمة يا عيب الشوم على ولاد هذا الايام الحيا راح لكن فاطمة تفلتت من قبضتها الحديدية وقالت نسيت شنتي جوا بدي روح جيبا وكان امير قد قرفص قبالة اليسار وهو يمرر الوجه الاخر ليده على وجنتي اليسار كأنه يحاول محو الاحمرار وهو يقول :بصوت اجش بتستحي مني ههه فوقفت فاطمة قبالتهما وهي تقول بسخرية محاولة اخفاء نبرة الحقد في صوتها اطعت عليكو اللحظة بس وين شنتتي فلتفتت اليها اليسار وهي تقول هيها على الكمودينة جنب التخت اخذت فاطمة الشنتة وخرجت وقف امير واخذ يجر الكرسي خارج الغرفة قالت اليسار بتردد انا اسفة يعني ما كان اصدي لم يفهم امير في بادئ الامر ثم قال بعد صمت لم يدم لسا ما فهمت السبب من ورا اعتزارك بس لازم تعرفي انو انا مستحيل ازعل منك بعد الي عملتي عشاني يعني انك انقذتيني قالت بخجل هدا اقل واجب وضحكت ضحكة رقيقة خافتة اكملا طريقهما الى الممر وقالت مقترحة بدي روح على الكفتريا بدي شوف اختي واخي الصاغار عرفت من احمد انهم بستنوهم بالكفتريا لانو الدكتور ما خلا اكتر من تلاتة يدخلو الغرفة يعني عشان ما انزعج قال امير بس مو جو ملائم يعني وانت عارفة العداوة بيناتنا يعني انا والعيلة قالت متوسلة عشاني ونظرة اليه نظرة برائة وحزن فقال لها ممازحا وهم يركبون المصعد مشكلتي ما بقدر اردلك طلب في المصعد لم يتبادلو اي كلمة بل بقيو صامتين يسرقون النظرات والبسمات من بعضهم عندما خرجو من المصعد قال امير هيهوم بدهوم يطلعة خلينا نلحقهم كانو بعيدين نسبيا عن اليسار قالت اليسار وفي عينيها نظرة شيطانية يجب ان نكون اسرع ففهم امير قصدها وعلت وجهه ابتسامة وقال هذه اسرع الطرق مستعدة وقال وهو يجرها بسرعة امامه منزلقة بالعجلات على الارض الملساء لقد بدو اطفال صغار يلهون بعربة احد اقاربهم الكبار السن بعد ان سرقوها كان تصرفا برئ وطفولي كانت ضحكاتهم ترن في القاعة كالاطفال لم يكونو ايضا بهاذا النضج فكانت اليسار بالعشرين من العمر وامير يكبرها بعامين التفت اليهم اقاربهم من جراء ضحكاتهم فأوقف امير العربة بعد ان كادت تلامس احمد فظر اليهما احمد وقال ما كان من الضرورة انكو تعملو هاد الاستعراض الغبي وكمان شو الي نزلك من الغرفة ال الدكتور انك تعبانة كانا ما يزالان يضحكان ولكن ضحكات مكبوتة تذكرت اليسار ايام الطفولة عندما كانت تسرق من اخيها احمد وسادته وهو نائم ويبدء بالصراخ عليها ونهرها ولكن بعد ان يمسكها يبدأ بحمللها وملاعبتها ورميها بالهواء ولكن اليسار تنبهت لنفسها ونظرت الى امير واشارت بيدها دلالة السكوت ولم تكد تدير وجهها حتى رأت محمود وايمان اخواها الصغار التوأمان هرعو اليها يحضنونها ويقبلونها وكانت تبادلهم الاحضان والقبلات كانو في السادسة من العمر بعد ان احست بالالم في كتفها جراء ضغطهم عليه فاوهت اهة صغيرة فلم يسمعها احد سوى امير فقال للطفلين لمحاولة ابعادهما برقة اه صحيح اختكو المهوية ما حكتلي شو اسمائكو يلا عشان اعطيكو ملبس هرع الطفلان عليه عندما اخرج حبتي من السكاكر من جيبه فقال الولد متجاهلا خجله انا محمود وهادي اسمها فأسكتته الفتاة محتجة بعرف احكي مو خرسة اسمي ايمان فقال امير بعد ما اعطاهم السكاكر وان اسمي ما تقولولي انكو ما سمعتو اسمي فهادي الايام الاشاعات كترت ونظر الي العائلة واكمل الى ما سمعت شي هيك ولا هيك قال محمود هامسا متجاهلا نظرات احمد النارية سمعنا كتير وكانو يحكو عنك مستغل وانتهازي فما عرفنا اي واحد اسمك ولا هدول اسمك واسم ابوك مع بعض كانت كلمات محمود بريئة ولكن امير نظر الى العائلة المتحلقة حول اليسار ولكن كانت انظارهم لا تفرقه هو والطفلين اذ كان مقرفصا وحاضنهم بكلتا يديه نظر نظرة مشتعلة اليهم ولكنه ضحك ملئ شدقيه وقال هدول القاب بحكوهم الناس الي ما بتحبني بس انا اسمي امير امير باول فقالت الفتاة باول اسم عيلتك اسم غريب احنا عشيرة الموالى احنا كتير كتار اكيد بتعرفنا فرد امير برقة اه بعرف اليسار ومعرفتها كفاية لم يفهم الاطفال ولكن من بين السطور كان يقصد انه لا يتمنى ان يعرف احد اخر من عشيرة الموالى فشتعلت عيني احمد غضبا وقال بصوت حازم محمود ايمان يلا بسرعة تمتمت ايمان محتجة خلينا شوي وابتعد الطفلين عن امير بإتجاه امهم فوقف امير وذهب بإتجاه اليسار واتكئ على الحائط بقربها بعد ان سلم الجميع على اليسار تجرأ واحد من اولاد عمومتها واقترب من وجهها ليقبلها فاسرع امير الى الكرسي وسحبه الى الخلف فطبع ابن عمتها القبلة في الهواء فبتعد دون قول اي كلمة وهو غاضب وقال امير يلا برا علحديقة زي ما اتفئنا كانت ما تزال العائلة نصفها في الداخل والنصف الاخر ينظر اليهم من الخارج بنفاذ صبر فوصل امير الى الباب فنادته اليسار فمال الى الامام حتى كاد وجهه يلامس وجهها فقالت شكرا بس رح اسحبها عشان الت عني مهوية فضحك امير ونظر اليها ومد طرف لسانه فضحكت بدورها فستقام امير واكمل جر الكرسي وكان هاذا المشهد مفتوح فشاهده الجميع تقدم احمد يلفه الغضب يريد لكم امير لكن والدته امسكته ومنعته وهي تعرف نواياه قالت لسا شباب باول طلعتهم معلش ولاد مدن شو بتتوقع اخذ امير اليسار الى ظل شجرة كبيرة وجلس بجانبها على الارض كان امامهم مناظر جميلة من حدائق ازهار واشجار خضراء كانت بداية الربيع بقو صامتين لمدة نصف ساعة ينظرون الى بعض ويبتسمو لم يعرف امير كيف يشكرها مع انه اراد بدا الحديث بكلمات متوترة قال اليسار التفتت اليه انا مش عارف شو بدي اقول مش عارف باي شكل من الاشكال بدي اشكرك مع انك بدك شدة دان على الي عملتي كان يعني ممكن تموتي ما بتعرفي كيف كان احساسي لما طملت فوقك وانت على الارض مرميه فقالت اليسار بتوتر امير مشان الله ما تجيب سيرة هادا الموضوع خلص خلص احنا ما إلنا في الماضي خلينا في الحاضر والمستقبل تاعنا ونظر اليها بحنان وقال اذا كان الموضوع بديئك خلص بدناش نحكي في مرة تانية فقالت متوسلة وهي تنظر اليه نظرة بريئة امير انا زهقت من الاعدة بدي امشي خلينا نمشي شوي وقات هذا وحاولت النهوض فوقفت رويدا رويدا لكن امير هب الى مساعدتها فاحاط خصرها بيده وقال هادا حزام الامان اوعك تئيميه ولا بتتخالفي وابتسم ابتسامة مشرقة فنظرت اليه بحياء وقالت ماشي مارح ايمو بس انت كمان لازمك واحد ووضعت يدها على خصره واراحت رأسها على كتفه ومشو قليلا وكانو يتبادلون احاديث قصيرة ويمرون بجانب بعض الناس ويحيونهم فيستقبلونهم الناس بنظرات اعجاب وابتسامات مشرقة وبعد ما مشو قليلا قالت اليسار انا تعبت لازم نرجع للكرسي فقال امير بس الكرسي بعيد والمستشفى قريبة بحطك على كراسي الكفتريا وبروح جيبو فهزت اليسار رأسها دلالة الايجاب فمشيا حتى كراسي الكفتريا وضعها على واحد منهم وذهب ليحضر الكرسي بعجلات وفي هذه الاونة تقدم نحو اليسار شاب يناهز الثامنة والعشرين من العمر اشقر الشعر عسلي العينين جميل ولكن لم يكن بجمال امير وقال لاليسار بصوت اجش ستنيتك كتير لدرجة انو كان ممكن اطلع دور عليك فلتفتت اليسار الى الشاب وصرخت عمر وارتمت بين احضانه فقال بصوت حنون جميل الي ساعة بستنا شو صار معك كل هادا بتتمشي فقالت وهي تحيط يديها على رقبته كنت مع امير راح يجيب الكرسي وجاي فبدا الانزعاج على عمر ولكن لم تلحظه اليسار ودخل امير في هذه الحظة ورأى حبيبته من ضحت في روحها لأجله بين احضان غريب فوجئ امير بل صدم ظن انها لم يستطع التفكير بالأمر فتهاوي على اقرب كرسي بجانبه فتنبهت اليسار الى الى امير ورأت مظهرا لم تره من قبل عليه بدا مستغرب وحزين ومجروح ومتألم وبنفس الوقت غاضب فهمت اليسار ما فكر فيه فبتعدت عن عمر ومشت بإتجاه امير بسرعة مع ان خطواتها كانت مترنحة وجلست امامه على ركبتها فهمت ما كان يفكر فيه فنظرت اليه نظرة ملؤوها الحب وقالت لا امير مو هيك الموضوع انا وعمر احنا فوقف امير بسرعة وابتعد عنها وقال بعصبية انتو شو شو ما بتردي ليش وانا هون شو بالنسبة الك فتقدم عمر بإبتسامته المرحة المعهودة وقال مرحبا امير انا عمر اكيد حكتلك اليسار عني انا خطيبها فعصف الشر في عيني امير وقال اه اه خطيبها اكيد والتفت الى اليسار وقال يعني كلو كزب كزب بس كيف كنت رح تموتي عشاني وظل ماشيا فوقفت اليسار ومحيا الغضب يبدو عليها وضحك عمر ملء شدقيه وصاحت اليسار امير ما تسدءو هو بمزح والله احنا متل الخوان والله انا مو خطيبة حدا غيرك فالتفت امير اليها وقال مو صحيح مو صحيح هلئ كنت بحضنو اليسار انت اكبر كزابة شهدها التاريخ واكمل طريقه ولكن اليسار لم تصمد وارتمت على الارض مغشيا عليها فهب عمر لنجدتها والتفت امير وركض نحوها بسرعة ودفع عمر عنها وقال لساتك صافن روح نادي الدكتور بسرعة وحمل امير اليسار وركض بها نحو المصعد ليرجعها الى غرفتها ولكن المصعد كان مايزال في رحلة الى الطابق العاشر فلم يصبر امير وصعد بها السلالم حتى الطابق السادس وفتح الغرفة ووضعها على السرير بسرعة فائقة دخل بعد بدقائق عمر والطبيب امر الطبيب عمر وامير بالخروج وعندما خرجو قال عمر لأمير بدي احكيلك شي يعني ممكن تعدو اعتراف بس ومن واحنا صغار انا واليسار من كتر ما كنا نحب بعض فالتفت امير الى عمر وكان منزعجا من اخر كلمتين فأكمل عمر حب اخوي اخوييي كانا يسمونا الخطاب ويضلو يعلقو على اليسار خطيبك اجا وخطيبك راح ولما صار عمرها تمنطعشر سنة تطاوشت هي والعيلة بدها تروح على المدينة وخاصة مع ابوها ومن وقتيها ابوها ما بيعترف انها بنتو انا كنت عارف كل شي عن اليسار وانا اصلن الي دبرتلها البيت في المدينة وقتيها كنت بدي اخطبها بس انت طلعت بحياتها وانا طردتني برا البها رفس انا كنت بمزح لما حكيت اني خطيبها ما توقعت انو ممكن يصير هيك فالتفت امير وظهرت عليه علامات الندم وقال مرة تانية انتبه شو بتمزح ماشي وقتها ظهر الطبيب وعلامات التوتر ظاهرة عليه وقال انا قلت ما تعبوها صح وما تضغطو عليها كتير اجتها ازمة عاطفية شوفو مين بقدر يصلح الموضوع ويدخل فأراد ان يدخل عمر ولكن امير اوقفه وقال كفاية الي عملتو ودخل كانت اليسار ممددة على السرير وتترقرق من عينها دموع فقترب امير منها وامسك يدها ولكنها سحبتها من يده وكانت هذه اول مرة تفعلها منذ مدة طويلة طويلة جدا فستغرب امير وقال بلهجته الندم سامحيني كيفوك انا اسف مشان الي خلئك سامحيني ما تعملي في هيك انت بتمزعيني انت بتجرحيني ممكن اعمل اي شي عشان ارضيك بس اولى انك سامحتيني نظرت اليه كيفوك وفي عينيها نظرة تقطع القلب نزلت دمعة على خدها وقالت امير انا بحبك ومستحيل اني ازعل منك بس انت خليتني افقد ثقتي فيك الثقة الي لو قلت الي اني ارمي حالي في عرض البحر برد عليك ليش عملت هيك ليش جلس امير الى جانبها على السرير وقال انا كنت غلطان وغلطان كتير ومسح على شعرها بيده واكمل بس برضو ما تنكري انك كنت غلطانة شوي يعني بحضن واحد غريب عمرك بحياتك ما حكتيلي عنو اي لو شو الا ما رح اشك فيكي وكمان هادا عمر حكالي عن طفولتكم بس بدي اعرف انت عن جد كنت بدكو تخطبو لحد ما طلعت بحياتك هزت اليسار رأسها بحياء وقالت سحرتني شو اسوي وحاولت الجلوس وما ان ارتفع ظهرها عن الفراش حتى ضمها امير بين احضانه بقوة المتها ولكنها لم تحتج كانت بحاجة الى هذا العناق كانت بحاجة اليه [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/B][/RIGHT]
[SIZE=5][/SIZE]

[SIZE=5][/SIZE][B][RIGHT][B][FONT=Courier New][SIZE=5][COLOR=sienna]بعد مدة لا بأس بها بينما كان امير واليسار يتبادلان الاحاديث دخل عمر الى الغرفة بعد ما قرع الباب نظرت اليسار الى عمر نظرة مؤنبة اما امير فلم يكن بعد غفر لعمر فبدأ عمر الكلام وهو يتلعثم ولم يكن يعرف ما يقول :اليسار انا ...انا اسف ..ععلى المزحة ..البايخة ..انت اصدي امير ..يعني لساتك ..زعلان ...كان يشبه الطفل الصغير في تلعثمه عندما يفسد شيئا في البيت ويطر الى الاعتراف قال امير بغضب طبعا زعلان وكمان ما اسمها زعلان يا امور اسمها معصب ماشي كان اليسار وانا رحنا فيها عشان مزحتك الي مفكرها خفة دم ووقف امير كأنه يريد الانقضاض على عمر ولكن اليسار امسكت يده وضغطط بأصابعها الناعمة الرقيقة على قبضة امير تريد تهدأته كان الوضع متكهربا بكل ما في الكلمة من معنى قالت اليسار لتهدئ الموقف عمر امير معا حق بس انت عارف اني ما رح ازعل منك انت بمام اخوي الكبير وانت كمان يا امير خلص اهدى هيني كويسة وانت كويس وكل شي بخير وقالت ضاحكة كمان ساهم بتوطيد العلاقة الموضوع فدأت ثورة غضب امير وجل بجانب اليسار على االسرير وحاط كتفيها بيده وقبل رأسها كأنه يقول هذه فتاتي انا من ممتلكاتي مثل الطفل الذي يخبئ لعبته عندما يأتى طفل اخر يريدها ضحكت اليسار وهي تحل شخصية الشابين لا بل الطفلان في الغرفة فنظر اليها امير نظرة تعجب واستغراب وقال ليش الضحكة شو السبب فلم تفصح اليسار عن السبب لأنها لو قالته لكانت عاصفة اجتاحت الغرفة جلس عمر على نهاية حافة السرير وهو يبغض امير لأنه ما زال يكن حبا لاليسار كيف يسرقها منه كيف لم يكن يحبذ الفكرة لقد كان يعلم ان اليسار لم تكن تكن له هذا الحب الذي تكنه لأمير ولهاذا كان يكره اليوم الذي ولد فيه امير بعد اسبوع جاء الطبيب عند امير اخبره ان اليسار يمكنها الخروج من المشفى ففرح امير بهذا الخبر وذهب لاليسار ليزف لها الخبر فوجد احمد وامه عندها في الغربة استغرب الامر لأنه لم يغب عنها سوى عشر دقائق ولكن بعد هذا الاسبوع تحسنت صحة اليسار وامير ايضا فأصبحت ترتب شعرها ولم تعد ترتدي ثوب المشفى ولكنها اضطرت ان ترتدي اثواب لأختها لأنها مريحة على خلاف اثوابها الضيقة والقصيرة دخل امير وقال معلش شوي واقترب من اليسار وامسك يدها وقال عدندي مفاجئة تحمست اليسار شو شو الي فظهر لمعة في عينيه ففهمت انه يريد قبلة ولكنها قربته على كتفه وقالت اتأدب احنا مو لحالنا مع ان اخيها كان يجحرها وامها تنظر اليها بغضب وريبة فلم تهتم اليسار وكذلك امير فقال اه دلالة الوجع واكمل صايرة اوية ما علينا باخد هديتي بعدين الي الدكتور انك بتأدري تطلعي بحدود يومين حلو ورح تيجي عندي على الفيلا تنامي طبعا زي ما وعدتيني عشان اعرفك على اختي بس اكمن يوم عشا.......فقاطعه احمد قائلا شو يا امور شو بتحكي انت مفكر انها رح تيجي تنام عندك انا ما بأمنك نائصها مهو كل ما تكون معك بيصير فيها مصيبة وكمان احنا عشيرة شو بدهم يحكو عنا طراطير ما عرفو يربو بنتهم تركوها تنام عند واحد حتى مو خطيبها ولا مئرية الفاتحة حتى فستراح امير على السرير ملاصقا لاليسار ووضع يده على حافة السرير وراء ظهر اليسار واحست بأصابعه تتداعب ظهرها فبتسمت فتظر اليها وابتسم ابتسامة ذات معنى فقالت والدتها مكملة عن احمد حكي احمد مظبوط ما بيسير يا بنية ما بيسير فرد امير محاولا ان يجعل الجو مرحا بالنسبة للفاتحة فعادي ما عندي مشاكل بنقرأها هلئ والخطبة كلو خاتم بينحط بهلئيد وامسك يد اليسار اليمين فرد احمد بسرعة مفكرها بهل البساطة ما في اصول طبعا مأنتا متربي ببلد اجنبي شو فهمك بالاصول اصلا ما بيسير اليسار تتجوز الا لما يطلع ابي من السجن فقال اليسار وامير في وقت واحد شوووو والتصقت اليسار بأمير اكثر واحتضنته امامهم ما بئدر ما بئدر لا لأ وتسارع نبضها وقالت والدموع تنزل من عيونها بس بابا انحكم عليه 15 سنة سجن وحتى لو طلع ما رح يرضى احكي شي يا امير احكي شي ووضعت رأسها على صدره وبللته بالدموع فأحاطها امير بيديه كأنها طفلة صغيرة وقال اهدي حبيبتي انا ما رح اتخلى عنك حتى لو اطريت اني روح لابوك بنفسي ما رح اتخلى عنك بعد الي سوتي لا ما تخافي وقبل رأسها بحنية كان هذا المشهد امام ام اليسار واحمد ولم يستطيعو فعل شيء احس امير في بادئ الامر بالغضب ولكن حن قلبه على اخته وفكر مليا اخته كان ممكن ان تموت من اجل امير وكان يقضي اليالي عند اليسار واحيانا كان يبكي وهو ووالدته لم يذرفو دمعة واحدة من اجلها كان هذا غير عادل بالنسبة لهذان العاشقان لم يتفوه احمد بكلمة اما الام فكانت توكزه مرارا ليوقف هذه المهزلة ولكنه لم يفعل فقال في النهاية طيب امي ما بدك تتأخري على الولاد يلا فنظرت اليه الام بغضب ووقفت وقالت يلا مع السلامة اليسار واكمل احمد دير بالك على حالك وخرجا من الغرفة وبعد ما خرجا صرخت الام في وجه احمد مثل القنبلة شو يا فصح عادي تركتهوم وكمان الحء مو عليك الحء على الام الي ما عرفت تربي ما كان لازم جيبها هون كان لازم اجوزها لعمر بس ركب عقلها السيد امير واتربع بتلاقي ضاحك عليها الزلمة وبيمسل والبنت مفكرة انو بيحبها هبلة هبلة والله فقال احمد بهدوء امي امير اليسار كثير بيحبو بعض وهادا شي واقع وما منقدر نغيرو ابدا ولا رح ينسو بعض فخلص ما توجعي راسي وراسك وضلك كل يوم والتاني ناطة للبنت انا رح برجعها لا تخافي رح استاجر شقة ونسكن انا واياها عجبك فردت الام شو وليش ما ترجعها على القرية عنا فقال احمد وهو متجه الى المصعد اه عادي بيكفي القال والقيل في القرية ناقصنا مهو تيجي ويسير امير ناطلنا من يوم والتاني ويزيد الحكي يا امي احنا ناس سوقية واولاد عشائر بس هي كتير راقية البنت ولازم ما تضيع حالها في القرية تحلب بقر ماشي هادي مكانها نيويورك لوسانجلوس شيكاغو فردت الام وهي تخرج من المصعد شو شو لووس ما لوس هادي القرية مكان ولادتها ولازم تعيش فيها وكمان انت بتجادل امك خلص مانت انعديت من المدن وطارو عقلاتك يلا يلا خنا نشفلنا سرفيس فقال احمد وقد ايقن ان الجدال مع امه مثل التصارع مع ديناصور كاسر اسمو يا امي تكسي تكسي ماشي ههه وبينما في الغرفة مع امير واليسار فقد هدأت اليسار وقالت لأمير امير انا لازم روح يعني ما بيسر انام عندك برضو عيب شو بدو ينقال عني فقال امير يعنو شو بدو ينقال فوق الي انقال شو انك بتحبيني طز فردت بحزن امير انت عن جد مو فاهم انا لازم اروح انام حتى لو كان شهر لحد ما ننخطب رسمي ماشي حسب الشرع فنظر امير بإستسلام الى اليسار وقال مافي فايدة من الحكي معك ماشي بس شهر بس شهر اوكي فردت اليسار بفرح اوكي شهر وقبلته على وجنته وقالت هادي هديتك امير لازم تروح على شقتي وتجبلي كل اوعي الصيفية والاواعي الشتوية بس تكون اديق شي فقال امير ضاحكا شو ناوية تخليهم يطفشوك فكرة حلوة لأنا اول الربيع انت نبغة عليكي افكار شيطانية وضرب مؤخرة رأسها بطرف يده وكملوا تاليوم بالضحك واللهو وفي اليوم التالي دفع امير حساب المشفى بعد اصرار وعراك شديد مع اليسار واوصل امير اليسار الى القرية بسيارته الرياضية الزرقاء المكشوفة اوقف السيارة قريبا من بئر بئر الماء بعد ما قام بإصطفافة رائعة كان يمكن ان يرطتم ببئر الماء فهربن الفتيات الواتي كن يعبئن الماء خرج ت اليسار من السارة كانت ترتدي بنطال يصل الي ركبتها وقميص كما يقولون باكلس مشبك من الظهر كان يظهر اكثم مما يخفي كان رائعا على بشرتها اليضاء وقد اظهرت جمال اكتافها بعد ما ربطت شعرها ربطة عالية ووضعت طوق من الستراس على رأسها واسدلت غرة على جوانب شعرها وعينيها مثل البورتان تلمعان وقد زاد لمعانهم مع القرط اللؤلؤي الذي يتدلى من اذنيها اهاه اياه امير بمناسبة عيد ميلادها العشرين وقد كان قبل الحادثة بشهر وكانت رتدي بقدمها صندل كعب عالي يظهر جمال قدها الرشيق كانت بكل معنى الكلمة ساحرة ومبهرة تأسر قلوب الرجال عندما تمر من جانبهم اما امير فقد طال شعره واعتنى بنفسه قد كان يرتدي قميصا اسود قصير الاكمام يظهر عضلاته وكان مفتوحا على صدر عاجي اللون كان جذابا بكل ما تعطيه الكلمة من معنى نزلا من السيارة وكان نصف اهل القرية يحدقون بهم بإعجاب من الفتيات والفتيان لم يكونو قد تعرفو الى اليسار لأن احدا لم يأتي ليسلم عليها فتح امير صندوق السيارة واخرج حقيبة سفر انيقة تحتوي على ملابس اليسار القطنية والحريرية واعطاها اياهم وقال هامسا في اذنها طلي كيف الناس بيطلعو بس نفسي شوف شكل اخوكي لما يشوفك هيك رح ينصدم ولا امك يمكن تجرك من شعرك فضحكت اليسار ضحكة خافتة وقالت بيفكرونا سواح يلا روح باي وامسكت الحقيبة في يد ولكن امير امسك يدها وشدها اليه وقانقها وفي هذه الحظة مثل العادة جاء احمد وامها وفاطمة وبعض الاقارب ورأوها تعانق امير بهذه الطريقه وقد رمت الحقيبة على الارض واحاطت يديها على عنق امير فتعبت يدها فحملها امير ودار بها مرتين رافعا قدميها عن الارض ووضعها على الارض وقال يهمس في اذنها مرة اخري هادا الحكي الي بحكي عنو طيب هلئ اخدت اجاري فقالت بالفرنسيةلكي لا يفهم احد ما تقول وانا كمان شوف اخوي اكيد وراي ورح ...واله مو عارفة شو بدو يعمل فية انا بحبك بس ما كان لازم تعمل هيك هادا مش في الخطة فرد في الانجليزية ضفتو جديد على الخطة على فكرة اخوكي جاي ركض علينا وشكلو ناوي على نية انو يضربني مثلا فاحسنلي اني اهرب ولم يكد ينطق هذه الكلمات حتا كان احمد ممسكا بيد اليسار يريد ان يجرها فأمسك امير رأس اليسار بسرعة وقبلها على شفاهها قبلة سريعة وذهب بإتجاه السيارة وصرخ احمد يا قليل الادب والله لأعلم اياه يلا يا شباب ورا فهمو الاصول فقال احد اقاربه وهادي هي شو بتقربلك مرتك كاينة مهي من السواح لا راحت ولا اجت ليش محموق عليها فرد احمد ولك هادي اختي اليسار يا كلب يلا ورا ولكن امير كان قد وصل الى السيارة وقال بصوت عالي ازا لحقتوني عاد فصرخ احمد مرة تانية ورا بسرعة كسرو هادي السيارة فلحق به نصف شباب القرية ولكن امير قام بحركة خماسية بسيارة جعلتهم يهربون خوفا على انفسهم من الدهس وقال من بعد ما ابتعد قليلا عنهم وقد ادار السيارة نحو الجماعة المحتشدة حول اليسار هادي حبيبتي هادي هي باي اليسار بس راجع راجع سي يو فردت اليسار بصوت عالي باي امير ارجع ها رح بستناك وارادت ان تكمل ولكن احمد قال اسكتي اسكتي ماشي ما بدي مد ايدي عليكي وهادا الكلب والله لأربي وامسك احمد اليسار يريد جرها ولكنها افلتت من يده وقالت بد ما ركضت قليلا نحو السيارة فقاد امير السارة نحوها بسرعة جنونية حتى ظن اهل القرية انها في عداد الموتى ولكنه اوقف السيارة بعد انشات منها فركضت نحوه وحضنها وقال اصبري رح ارجع اخدك بس وانت مرتي وقبلها على وجنتها وادار السياة بعد ما ابتعدت وقالت بحبك بصوت عالي فرد ووقف وهو يقود وانا كمان ولوح لأهل القرية واختفى فكتت اليسار الغبار الذي تطاير عليها ووقفت بإنتصاب وتوجهت نحو الحقيبة وامسكتها وذهبت فلحق بها احمد وقال وين رايحة يلا على البيت ادامي الي حكي معك ولكنها افلتت من يده التي امتدد الى رسغها مرة اخرى وقالت بلباقة وعيونها تواجه العاصفة بل الاعصار نفسه وقالت في فندق بهادي القرية ولا روح على ضيعة تانية لو سمحت فهرعت الام اليها وقالت استهدي بالله يا بنتي وارجعي على البيت وما رح نأزيكي يلا يلا بضلي بنتي فقالت وهي تتوجه نحو المنزل الذي تربت فيه ولا حدا بقدر يأزيني ولا نسيتو كل القرية موقع تعهد كانت قد امسكتهم من اليد التي تؤلمهم في هذه الكلمات واضافت ببرود يا رب تكون غرفتي متل ما هي من لما رحت ابل تلت سنين وكمان واستدارت تواجههم وكمان انا بعتت بطلب خدامة انو تنضف عني فدوري عشان ما بدي وسخ اضافري سويتهم مبارح واطلقت ضحكة خافتة ودخلت المنزل بعد ما مشت بضع دقائق وواخيها مغلوب على امره ويسير بجانبها وامها واختها ورائها فما اقتربت من البيت حتى تخلصت من كبريائها وركعت على ركبها واحتضنت اخويها الصغيران محمود وايمان وقبلتهم بحنان فقال محمود اختي انت كتير حلوة من لما كنتي بالمستشفى وردت ايمان اه بتجنني يا رب اكون متلك لما اكبر فكرك رح اكون فوقفت اليسار ونفضت الغبار عن بنطالها وقالت وهي تمسك يد الصغيرين رح تكوني احلى مني كمان حبيبتي وحزك احسن كمان وانت كمان يا بطل رح تسير زي عمو امير اوي وعندو سيارة زي الي بالافلام ماشي يا محمود هههه ودخلت المنزل وتركت يد اخويها وهرعت الى غرفتها مثل الاطفال ورأتها على حالها بسجاتها الارجوانية والسرير وطاولة الزينة حتى الخزانة لم يكن هناك شيء ناقص والصور التي على الجدار مكانها وكانت الغرفة نظيفة اكانو يتوقعون ان تأتي بل كانو يريدون اجبارها دخلت الى حمام الغرفة فوجدته مرتب على الطريقة التي تحبها فعلمت ان احمد تولى ترتيبه لأنه الوحيد الذي يعلم الترتيب العصري بل الصحيح للحمام اقفلت باب الغرفة من الداخل وغيرت ملابسها ولبست بيجامة بعد ان اخذت دوشا خفيفا ونامت ومن دهشتها بقيت الى الصباح وهي نائمة افاقت على الساعة التاسعة ودخلت الى الحمام لتستحم عندما سالت المياه على جسمها احست بالراحة وبدأت تتذكر اللحظات الاخيرة مع امير واقشعر بدنها واحست بالسرور عندما تذكرت ملمس شفاه امير عليها فرحت وحزنت في نفس الوقت تذكرت الخطة عدة مرات حزنت على امها واخيها عندما يعلمون انها حامل وضحكت للمرح الذي في الامر وارادت ان ترى وجههم عندما يعلمون انها حامل ولكن اذا بقيت اكثر من ثلاث اشهر ولم تبدأ ظواهر الحمل فسيكتشفون الامر ولكنها كانت تثق بأمير اه سيأتي ويخذها في غضون شهر هدأ روعها واحاطت جسمها بمنشفة قصيرة تصل الى اسفل مؤخرتها بقليل وكان شعرها الاسود منسدل على كتفيها ويغرقهم بالماء بدأ قرع مزعج على باب غرفتها انزعجت وازداد القرع نسيت انها تغطي جسمها بمنشفة قصيرة وهرعت الى الباب لتفتحه فصدمت عندما كان يقف عند الباب بعض من اعمامها واولادهم وراء اخيها وامها ماذا يفعلون بل ماذا يريدون يقفون عند باب الغرفة فليقل احد شيء فاليتكلمو ماذا افعل اه انا عارية كانت تفكر اليسار بهذه الافكار ظلت واقفة لدقائق صدم اخوها وامها من المنظر العاري التي هي فيه ولكن بان من العلامات التي ارتسمت على الاخرين انها علامات اعجاب فدخلت الام الى الغرفة وسحبت اليسار الى الغرفة واغلقت الباب وقالت شو مالك انت انجنيتي صار في عئلاتك شي عادي فتحتي الباب هيك وانت مشلحة مو لابسة شي فقالت اليسار وهي تفتح الحقيبة لا لابسة المنشفة وكمان شو الي جابهوم هدول على باب الغرفة فردت الام اجو يسلمو عليكي بس ما توقعت انك تستقبليهم هيك وانت مزلطة ومفكرة انو هادي اواشارت الى المنشفة واكملت شي بيغطي يعني اما بالخارج بعد ما اغلقت الام الباب قال احمد ما اتاخذوها مدني تعالو اعدو بغرفة الاعدة هلئ بتنزل عشان تحكو معها يلا اتفضلو معي تفضلو فلكز ابن عم احمد وكان صديقه اللزم وقال بس اختك بتجنن زي ما بيقولو مزة فقال احمد هي انت بتحكي عن اختي يعني ما حدا رح يحاسبني ازا اطعتلك لسانك من شرشو ماشي فاخرس احسنلك لبست اليسار فستان قطني لا يكاد يصل للركبة ازرق اللون ذا ياقة منخفضة ونفلت شعرها ووضعت طوقا على رأسها يتماشى مع لون الفستان وصندل ركي ازرق تشبيك شبكته على اقدامها الجميلة وقرطها اللؤلؤي وسلسلة لؤلؤية جائت مع القرط كانت رائعة وعنما خرجت لأمها علقت الام مغطاظة شو رايحة على حفلة طب يلا فقاطعتها اليسار لسا ما حطيت مكياج لحظة واخرجت من حقيبة السفر علبة فيها بعض المساحيق واقلام الحمرة والمسكرة والكحل وضعت مكياجا ناعما وبعض الزراق على احينها وحمرة زهرية اللون على شفاهها فستعجلتها الام يلا فقالت لحظة ووضعت بعض العطر على رقبتها وثوبا كانت رائحته زكية خرجت هي وامها من الغرفة وتوجهت الى غرفة الجلوس وحالما دخلت الغرفة اعبقت رائحة عطرها توجهت نحو كبير اعمامها بعد ابيها وسلمت عله وقبلته وفعلت هذا مع جميع اعمامها الواحد تلو الاخر ووصلت الى اولادعم وسلمت عليهم من دون ان تقبلهم وجلست على كرسي عالي من جلبته من زاوية الغرفة مثل اللكة قدم فوق الاخرى واراحت يديها على ركبها وقالت بعد صمت لم يدم طيب شو الموضوع الي بدكم تحكو معي في فقال احد جينا نهنيك بسلامتك ونعتذر فأكملت بسخرية بالنيابة عن مراد والضرر النفسي والجسدي والفكري الي اتعرضلو هادا غير الاهانة والضرب والجرجرة لا ما توكلو هم انا متعودة على هادي المعاملة في المدينة اه صح مو بالمدينة بالقرية صح والله انو اهل القرية كفو وفو بواجبهم مو متل اهل المدينة بيعاملوني بادب واحترام وادب بس انت كنتو عكسهم تماما كفيتو ووفيتو والله شكرا جزيلا لا ما بيسير تعتزرو على هيك موضوع مأنتو متعودين قلة الادب فلكزتها امها فالتفتت الى امها وقالت ومامي بيكفي انت كل شوي عم تنكشيني بكفي ما رح اسكت ورح احكي كل الي بألبي فضحك ابن عم لها فالتفتت اليه وقالت هه طبعا لازم تضحك مأنت مو متعود على الحكي الناعم مو متعود على كلمة مامي ولا ألبي مأنت دايما بتحكيها يما ولا يا ولية وبجلبي خشنين فرد مستهزا الحكي الخشن على الزلام احلى من حكي البنات مثل حبيبك يا امورة ورقق صوته يريد تقليد امير ولكنه لم يفلح فردت بس حبيبي زلمة وهيك لهجة اللبنانية شو يعني خلي يغير لهجتو عشان حضرة جنابك يا سيد شو والله نسيت اسمك زكرني في اه اتزكرت يا فطين هاه شو من خطر لأهلك يسموك في وكانت قد قامت عن الكرسي وتحركت في ارجاء الغرفة وقالت في شي تاني ناوين تضيفو على التهم تاعتي ازا خلص فالمقابلة انتهت ذة اند وازا مو فاهمينها يا مثقفين معناها النهاية باي باي انا بدي اطلع انخنئت في البيت كانت علامات الصدمة على وجه الضيوف ما زالت بادية على وقاحة اليسار هذا ما يظنونه والذي استغربته انهم لم يوقفوها عن الكلام حتى اخيها خرجت من البيت غاضبة وكان يوجد عدة من نساء القرية ينظرون اليها بوقاحة ويتشوارون فذهبت الى ملاذها القديم عندما تغضب او تحزن عند البيت المهجور ذهبت اليه وعيونها غرقا بالدموع لم تعلم لماذا تبكي لكنا كانت بحاجة البكاء جلست على السطح ودلت قدميها على حافته كان المنزل عاليا جدا طابقان وعلية كان جميلا ولكنه مهجور لطالما حلمت هي وشقيقها التوأم خالد ان يعمراه ويسكناه معا دون ان يعيقهم احد ولكنهم تفرقو فذهب خالد ليدرس في امريكا وهي ذهبت الى بيروت من ثم الى دمشق لقد تحطمت احلام الطفولة مثل قارب الطفولة تحطم على صخور شاطئ الكبار ما هذا العالم الظالم كان خالد اقرب الناس بالنسبة لها وها هو لم يكن موجودا وهي بأمس الحاجة اليه لم تعرف ان اميتها في ان يأتي اخوها تحققت وها هو يتوجه الى المنزل املا بأن تكون اول المستقبلين فقد اتصل بأمه قبل ساعة يخبرها انه خرج من مطار دمشق وقد ركب سيارة بإتجاه المشفى ولكنها اخبرته ان اليسار هنا وارادت ان تكون مفاجأة لها وها قد خاب امل خالد بأن تكون في غرفتها فيفتح عليها الباب فتركض نحوه وتحضنه وترمي بثقلها عليه خاب امله في ذلك وعندما اخبرته امه الامر علم مكانها في البيت المهجور فرمي حقائب السفر وذهب لمحها من بعيد تمشي علة السور فظن انها تريد الانتحار فركض من بعيد وقال وئفي يا مجنونة شو بدك تأتلي حالك كان صوته اخر صوت ممكن ان تتوقع سماعه ولكنها انتبهت اليه وذهلت ولكن من كثر حماسها تحركت حركة اخلت بتوازنها وسقطتوامسكت بالحافة فلم يكن لها الى ان صرخت صرخة جلجلت المكان من علوها ووصلت الى اطراف القرية فهرع الجميع اليها جميع من في القرية لم تكن تستطيع ان تتتمسك اكثر بالحافة فقد كانت يدها ما زالت تؤلمها وافلتت يدها الشمال ولم يعد له امل في البقاء ممسكة الى ان يصل اخيها فصرخت مجددا اه رح اوئع خالد ساعدني كان خالد قد وصل اليها في اللحظة الحاسمة وامسك بيدها كان جميع من في القرية بجانب البيت وداخله وبعض هم على السطح مع خالد رفعها خالد وضمها اليه اليه بقوة كأنه يريد ان يحميها من العالم وينسيها ما حصل قال بصوت خافت خائف مرتجف مشتاق يا مجنونة كنت رح تموتي حالك شو كنتي تفكري يا متهورة فردت كنت اتزكر ايامنا انا وانت والبيت كنت مشتالك انت سمعت افكاري وجيت من امريكا فقال بحنان وهو يحاول حملها يا مجنونة لا جيت عشان سمعت عن الحادس تخيلي ما حكولي الا لما صحيتي من الغيبوبة بعد شهرين من الحادس مفتريين حملها وانزلها كان متأكدا ان كاحلها كان ملتويا لأنه سمع اهة عندما حاولت الوقوف كان الجمع الغفير ينظر اليهم بإعجاب ظل يحملها حتى وضعها على سريرها وقال امرا فاطمة روحي جيبي كمادات مي باردة ومي معقمة مو من الحنفية وضمادات وشوية اسبرين ودهون لونو اصفر بتلاقيهوم بشنتتي الطبية هيها في غرفة الاعدة بسرعة وماما من بعد ازنك غيري لاليسار بسرعة اواعيها مجعلكة ووسخة وين اواعيها انقيلها شي بيناسبها فردت الام الخائفة على ابنتها هيها في الشنتة هادي واشارت الى شنتة سفر ملقية على الارض ففتحها امير واخرج شرت ابيض اللون وقميص احمر كت وجربان احمر نظيف اعطا الملابس لأمه وخرج ساعدت الام اليسار في خلع ملابسها وارتداء الملابس التي اختارها خالد كانت اليسار متعبة ويدها تؤلمها كثيرا لقد اعادت الالم الى مكان الرصاصة عندما وضعت كل ثقلها على يدها كان خالد يدرس الطب في جامعة اكسفورد جاء وفي يده حقيبة الادوية وقال لأخته انا مو عارف بشو كنتي تفكري بس اكيد ما كان مخك معك شو ناوية تنتحري فردت اليسار بصوت مرتجف لا ما كنت فكر بشي بس كنت بلعب لعبة التوازن ولما سمعت صوتك ارتبكت ووأعت يعني شو اخر صوت على وجه الارض كان ممكن اني اتوقع اسمعو كان صوتك انت وامير فغمز خالد اليسار امير اه في قصة طويلة في الطريق وجلس عند قدم اليسار الملتوية وبدأ يدلكها بالمرهم بطريقة مريحة ولكن فيها بعض الالم وقالت اليسار لخالد بينما كان يلف الضماض على قدمها طيب دكتور وشو تشخيصك لحالة ايدي الى كانت مطخوخة واتعرضت للشد فرد خالد بطريقة مماثلة طيب يا اليسار لازم تتريحي وهلئ رح ادهن عليها شوية تدهون ودلكها ويا رب ما تتهوري مرة تانية بحلالك تتمشي على دربزين برج ايفل ماشي فضحكت ضحكة اليسار خافتة ساحرة وانسدل شعرها على جبينها فأضاف جمالا عليها لم يلحظه خالد من قبل فقال زكرتيني ولك شو عاملة بحالك عشان تحلوي هيك كاسبة كأس جمال اسيا فردت هيك دايما بيحكيلي امير شو في بنات احلى مني بكتير وما بتحكولهم شي متل هيك يعني خسات على رأي الشباب ههههه فرد خالد هلئ امير بتحكيلي عنو بعدين حان الوقت لازم ترتاحي هيني دلكتلك كتفك واجرك ولفتلك اياهوم ما تتحركي كتير وين موبايلك فردت هيو بشنتة الحمرة على الكمدينة ليش فقال وهو يخرج الموبايل من الحقيبة ويضعه في جيبه عشان ما يزعشك حدا وخرج واغلق الباب فستلقت اليسار على السرير وبعد قليل غطت في النوم كانت متعبة جدا بعد حوالي ساعة كانت اليسار ما تزال غاطة في النوم فرن هاتفها النقال قرأ خالد اسم المتصل "حبيبي امير" فعرف من هو امير ورد على الهاتف فقال امير شو حياتي وعدتيني انك تتصلي في فرد خالد بصوت ضاحك حبيبتك يا اخي مو موجودة مين معي ورقق صوته حبيبي امير فرد امير بعصبية مين حضرتك ازا انت واحد من ولاد عمامها الزنخين فأحسنك تعطيني اليسار فرد خالد لا لا مو واحد من ولاد عمي بس من ناحية زنخين فمو زنخين انا خالد اخو اليسار التوأم فرد امير انت خالد اه حكتلي اليسار عنك شو وينها فرد خالد بصوت حزين شيري اليسار وئعت من سطح البيت ومسكتها بس التوت اجرها وهار معها تمزق في كتفها الي انطخ فرد امير بحدة شو انا جاي هلئ هي عند الدكتور في المستشفى وين بالزبط فرد خالد هي في البيت انسيت انا دكتور فرد بس حائز على شهادة ادامك ست سنين انت الي نسيت اسف بس هي الحقيقة انا جاي حجزت جناح في اوتيل قريب رح اجي بسرعة باي واقفل الخط وبعد قليل كان يشحط بسيارته في المكان ذاته الذي وقف فيه البارحة لمحته بعض النسوة وبدأن يهمسن لبعضهم رأى محمود وايمان يلعبان في الطرقات فجرى نحوهم بسرعة وناداهم محمود ايمان تعالو وين اختكو فجرو نحوه الصغيران بسرعة وصرخو عمو امير عمو امير فقرفص واخرج من محفظته بعض اليرات واعى كل واحد منهم وقال شو وين اختكم هلئ فرد الصغيران هيوها في البيت –تعال ندلك عليه وتبع وامسك امير يد الصغيران ودلاه على المنزل كانت قصة العاشقان تدور على السنة اهل القرية كبيرهم وصغيرهم حتى ان بعض الاشاعات تقول انهم متجوزون عرفي واخرى تقول ان امير يضحك على اليسار ويريد ان يأخذ ما يريد وينصرف واخرى تقول و و و كثير من الاشاعات لا حصر لها قاد الطفلان امير الى المنزل وادخلاه الى الساحة الخارجية وقالا له استنا شوي بدنا نحكي لأحمد انك جيت فأوقفهم امير وقال لا لا مو احمد احكو لخالد ولا بزعل ماشي فركضا الى المنزل وطرقا على باب غرفة خالد ففتح الباب وقال خلوني احزر بدكوم مصاري فرد محمود واخرج اليرات التى اعاهم اياها امير لا معانا كتير واكملت ايمان عمو امير اعطانا اياهوم وبقلك فقاطعها محمود انو اجا وبدو يروح عند اليسار فرد خالد مصدوم وهو يلبس حذاءا بقدميه ويهم بالخروج للقاء امير لحق شو هاد معا طيارة اي اقرب فندق من هون بيبعد كم كيف لحق ونزل بسرعة فلاقا امير واقفا عند باب المنزل لم يتوقعه بهاذه الوسامة نزل خالد فقال امير وينها انت خالد صح وينها اه اسف ومد يده يسلم عليه فرد خالد مستعجل لا تخاف هيها نايمة تعال اقعد فرد امير يعني مو كتير خطر وين اخوك وامك والله على الي سويتو مبارح غير يدفنوني في البيت عشان ربك خليني روح عندها فرد خالد طيب الحقني مو عارف شو الي عملتو مبارح بس ايا يكن مبين انك عملت شي بالنسبة للعيلة جريمة بس انا واختي ضد الاعتقادات الغلط هادي اعتقادات متخلفة وعندما وصلا الى نهاية الدرج رأى امير عدة ابواب فتوجه الى الباب الارجواني فقال خالد عارف اختي بتحب النهدي هادا انت خبير فيها طرق امير الباب عدة طرقات فرد صوت جميل من الداخل ازا خالد ادخل بس اي حدا تاني يروح مو ناقصة محاضرات فرد امير حتا انا وفتح الباب فصرخت اليسار من الداخل امير وقفزت من السرير وعرجت عدة خطوات لتصل اليه فالتقطها امير وحضنها وحملها الى السرير ووضعها عليه وجلس بجانبها فقالت اكيد اتصلت في وعرفت من خالد الموضوع صح انا اسفة كان لازم اتصل بس انسيت فرد منيح الي نسيتي دخل خالد الغرفة واغلق الباب وقال امي اجت من عند النبعة فشهقت اليسار لو شافتك والله لتعلئ مشنقتك هون والله فرد امير لا تخافي انا صافف سيارتي عند النبعة وجيت هون مشي فكل القرية عرفت اني هون هاه واكيد اجت تقبض علي بالجرم المشهود فردت اليسار وهي تدفع امير الى الحمام ادخل يلا بسرعة هي صوتها على الدرج وانا بدخل معك وبقول اني بتحمم وهيك ما بتقدر تفتش الحمام فقال خالد هي شو انا هون هادي الخطط ما بتزبط معي ماشي بضلني من عشيرة واخوكي كمان فردت اليسار بحزن مشان الي خلئك خالد يعني انت شاكك في يلا خالد فرد امير معا حق لو اكتشفونا في الحمام شو بدو ينحكى عنك اليسار لا انا بضل بالغرفة وما رح يقدرو يصوبوك هم موقعين تعهد بس انا عادي معاي شهادة جودو نسيتي فقالت بحزن مشكلتك بتوخد كل شي بمزح وبعد شوية رح تلاقي كل العيلة على الباب فرد خالد مهي اجت وهو ينظر من النافذة فقال امير يعني اجا وقت الضرب ماشي معاي تصريح اني ادافع عن نفسي ولو صار ليهم شي ما بيقدرة يرفعو علي اضية لأنو دفاع عن النفس فرد خالد لا بيقدرو انت جوا البيت فرد امير وهو يتجه ناحية النافذة لا حبيبي برا البيت وقفز من النافذة بشكل متقن على قدميه في ذات الثانية دخلت الام من الباب ومعها احمد وعم اليسار الاكبير بعد ابيها صاح احمد وهو ممسك يد اليسار ويهزها بقوة وينو يا بنت وينو ولا بقتلك قولي احكي وينو فجاء خالد الى اخيه وقال اليسار لساتها تعبانة سيبها يا احمد انا بقلك سيبها وادفع احمد عم اليسار ووضعها على السرير وقال اهدي خلص بيكون هرب فردت وهي تبكي انا عارفة امير ما رح يهرب مو جبان انا شفت عيونو شوفتوهم وانا بعرفو واجهشت في البكاء فحضنها خالد فصاح احمد يعني كان هون وقال لأمه شوفي الحمام والخزانة وهو توجه الى النافذه فرأى امير يمشي مبتعدا فصرخ بصوت عالي هيو هناك امسكو وادفنو بأرضو بدي امسحو عن وجه الارض واخرج مسدسا كان مخبئا تحت قميسه صرخت اليسار لا يا احمد لا ما تكون متل بكر لأ وتعلقت بيده فدفعها بعيدا عنه وركض ناحية الدرج في تلك اللحظة كانت جماعات من عشيرة الموالي والعشائر المحالفة لها تتجه نحو امير وتحاول ضربه ولكنه كان يبعدها عنه بحركات قتالية ماهرة ولكن الكثرة تغلبت على القوة وبدأو يضربونه وهو يحاول ان يبعدهم ولكن لا يقدر وطرحوه ارضا وبدأو برفسه ببطنه وظهره وبقيه اعضاء جسده خرجت اليسار من الغرفه وهي تركض وتتعثر بسبب قدمها وتدحرجت على الدرج سال من بعد اماكن في جسدها ولكن وقفت واكمت وهي تزحف وتحاول الوصول الى الباب وصل اليها خالد وحاول ان يثنيها فقالت له ما توؤفني امير رح يموت عشاني خليني شاركو اخر لحظات وبدأت الدموع تسيل بحرقة فتركها اخوها تذهب كان في ذلك الوقت وصل احمد الى امير وابعد العشائر عنه ووجه المسدس على رأس امير وهو منهك القوى وبعض من اعضائه مكسورة وصلت اليسار اليه وصرخت لا احمد لا وركضت وجثت عند امير حاول احمد ابعادها ولكن خالد اوقفه وقال خليها تشوفو ابل ما تأتلو خليها حضنت اليسار امير وهي تصرخ ليش بتعمل هيك ليش انت مجنون انا ما رح احبك ازا اكلت اكمن ضربة ولا متت يعني فكرك احنا رح نتجوز ازا انت متت فنظر امير اليها وقال يعني فكرك انا رح احبك ازا اكلتيلك اكمن رصاصة عشاني هيك كنت رح تموتي وهيني رح اموت شو الفرق سرنا متعادلين نظرت اليسار الى احمد وقالت انت بتأتلني هيك وازا بدك تأتل امير رح تطلع ارواحنا مع بعض ماشي فرد امير اليسار روحي انت صغيرة على الموت وكمان انا رح موت احلى موتة رح موت عشانك واخر وش رح شوفو وجهك فصرخت اليسار امير لا امير لأ وتوجهت بالكلام لأحمد والعائلة وكمان لو مات امير ما رح سامحكم طول حياتي وكمان رح تنقام الحرب بين سوريا وانجلترا فقال احمد ليش ابن مين السيد بفرنسا فردت اليسار ابن اللورد سميث بادن باول واتجهت لأمير وقالت اه بعرف بعرف يا امير ما تفكرني جاهلة بالعيلة الملكية بانجلترا يا الله ليش انا حبيتك ليش وانا بنت هيك عيلة انا مو مستواك امير انا مو من مستواك والله كانت الصدمة ما زالت بادية على العائلة لم يصدق امير ااما خالد فقد كان على علم ايضا بالعائلة الملكية فأيد كلام اليسار وقال احمد صح كلامها اللورد سيرجيو باول من البلاط الملكي في انجلترا انا برضو عندي علم في الحضارات احمد فكر في المصلحة العامة للبلد بلاش احنا ورح توخد فيها اعدام هادا غير القضايا الدولية رح يكون عقلك راح ازا قتلتو اتزكر هادا الحكي منيح واتهدي بالله وخلينا نفض هادي الشغلة واعالج امير فقال احمد بصوت عالي عالجو خدو على مستشفى سوي الي بدك اياه فيه بس ما بدي اياه بوجهي ولا بدي اياه يجي هون مرة تانية ولا بقتلو هو واليسار فردت اليسار احمد انا ما رح ابعد عن امير واعلى ما بخيلك تركبو وازا بدك تتبرا مني اتبرا بيكون احسن فقال خالد احمد واليسار بدها علاج كمان انكسرت ايدها لما رجيتها وتوجه بالاوامر الى بعض الاشخاص انتو احملو امير على البيت المهجور وشوي شوي واحمد انت وماما خدو اليسار على البيت حالتها بتستنا بس انا رايح لأمير فصرخ احمد بوجه خالد هي انا اخوك الكبير ما تعطيني اوامر وعالج اختك بالأول فرد خالد احمد انا بطلت اخاف من زمان وكمان لو جيت اقرب على اليسار ما رح ترضى لحد ما يشفى امير فأخدتها من قاصرها واتجه نحو امير واليسار وقال مو هيك يلا شو بتستنو اليسار روحي معاهم وامير تعال مع الشباب يلا شباب شدو الهمة بدكوش تتحاكمو محاكمة دولية يلا فحمل الشباب امير الى البيت المهجور ووضعت اليسار ففي غرفتها احضر خالد جميع المستلزمات الطبية وبدأ يعالج امير كانت عملية العلاج صعبة لأنه ليس خريجا فطلب من حكيم القرية مساعدته كان امير مغطا بالكدمات والجروح وعندما انتهى خالد قال ممازحا امير وهو يضع اخر الضمادات على يد امير صحيح كيف جيت بهادي السرعة سيدي اللورد بعد ما اتصلت فرد امير اولا انا هربت من فرنسا للبنان عشان كلمة سيدي اللورد وكانو بلبنا بيحكولي سيدي اللورد فهربت منها كمان جيت انت كمان تحكيلي اياها هادا اولا تانيا جيت بسيارتي الفراري فرد خالد متحمسا عندك سيارة فراري وينها قلي فرد امير ضاحكا هيها عند النبعا اطلب منك طلب ممكن تصفلي اياها بمكان كويس لأنو والله ما رح يعتؤوها الصغار واخرج من جيبه مفتاح سيارة فأخذه خالد وتوجه الى السيارة وصفها بجانب البيت المهجور وقد اتفق مع امير ان يظل في البيت المهجور حالما تشفى جروحه وكسوره لكي يستطيع القيادة دخل خالد عند امير فقال امير وهو مستعجل لساتك هون روح شوف كسور اليسار بسرعة يلا هلئ بتكون بتتوجع فقال خالد ساخرا مأنت بتتوجع عن وجعها [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/B][/RIGHT]
[SIZE=5][/SIZE]

[SIZE=5][/SIZE][B][RIGHT][COLOR=sienna][SIZE=5][B][FONT=Courier New]ذهب خالد الى اليسار فوجدها جالسة بقرب النافذة تنظر الى الخارج علها تلمح امير يخرج من البيت فوقف خالد بالقرب من الباب وقال بس شو صافنة امير تعبان وما رح يقدر يطلع بس احمدي ربك انو اجرو مو مكسورة بس رضوض ورح تنشفى بأسبوع زمن بس امير شكلو رح يتعافى بساعة بس هلئ أحسنلك تتريحي ادارت وجهها وعليه مسحة حزن وقالت بيأس كل هاد بسببي ما كان لازم اجي هون من الاساس ما كان لازم اجي اصلا ما كان لازم اجي مشى خالد نحوها واخذها ناحية السرير وبدأ بتضمير جرح على رأسها وقال شكلكو انتي و امير بتحبو بعض كتير احكيلي شو القصة كيف يعني صار هيك فبدأت اليسار بسرد احداث القصة : انا وامير شي بيشبه روميو وجولييت ما لازم نكون مع بعض بس صار وكنا اول شي شفتو بالطايارة كان هو في ادرجة الاولى وانا في الدرجة الاقتصادية كان في اضرابات جوية وكتير من الناس خافو وطبعا انا منهم عندي خوف من الطيران هو كان عارض المساعدة انو يعمل تهدئة للناس فقبلو المضيفات وهو اجا عندي هداني وبلش يحكي معي حكي لطيف انا كتير ارتحتلو وحبيتو بس هو كان كتير بيتلفت حوالي وبعدين اجا واحد من الي طول بعرض بدي قارد يعني وكان بيحكي معا انجليزي ما كنت كتير كويسة بالانجليزي لانو المدرسة في القرية ما كتير كانت تعطينا ففهمت من بين الحكي الكتير الي حكو التنين انو ابو امير كان كتير معصب وزعلان من امير عشنو سافر بس امير كان معصب كتير ووقف وهدد الزلمة وصار يحكي انو ما الي دخل في وعلا صوتو بس بالانجليزي طبعا كل الناس انتبهو اليوم وبعدين اعتذر وما شفتو الا لما وصلنا المطار كان بيشرب عصير ولما شافني اعددت على طاولة عشان استنى عمر يوصلني على السكن الجامعي ويفرجيني الجامعة اجا واعد ادامي من غير ما يستأزن وسحب من ايدي الجريدة وغطى طرف وجهو فإجيت احكي عشان ابهدلو بس هو حط اصبعتو على شفافي وسكتني وقال بصوت واطي امو هارب من حرس ابو فتركتو يعد بس على شرط انو يحكيلي شو اصتو فتأتأ شوي بعني صار يحكي انو ابو واحد مهم كتير وبس واي ما رح استفيد ازا حكالي مين هو التلو انا نتعرف والتلو اني اسمي اليسار الموالى وحكالي انو اسمو امير باول بعديها سرنا صحبة مع اني كنت احبو من اول ما شفتو بالطيارة وهو كمان بس قلي هيل بعدين انا دورت عن عيلتو في النت ولقيتها وعرفت انو لورد حاولت بعديها اني ابعد عنو بس ما قدرت وفي يوم كنت انا واياه في المطعم يوم عيد ميلادي ابل الحادسة باسبوع شافنا واحد من ولاد عمي واحنا منعبط بعض واكيد حكا لأبي بدو يأتلني فتوسط واحد من كبارية القرية والله اني نسيت اسمو اني اتجوز ابن عمي مراد تخيل كانو بدهم يزوجوني مراد وطبعا امير ما اتحمل انهم هيك يزوجوني فتصل بالشرطة ونزل ليهم واكل ضرب لشبع مع انو كان بإمكانو امو يدافع عن حالو فأجا مراد بدو يطخو فأنا ركضت ووقفت حاجز بين امير والرصاصة ولما ضرب راسي في الارض صارت معاي غيبوبة واتكمل الاصة زي ما بتعرفها والي خلا اخي ينجن بدو يأتلو انو باسني ادام الكل على شفايفي وغاظ كل الي بالقيرية وسحر كل البنات هلئ ابصر كم بنت بتحبو غيري في القرية وهلئ خلصت عرفت شو القصة فنظر خالد نظرة حنونة الى اخته وقال اه عرفت القصة بس هادي ما رح تكون نهايتها انا عارف اخي ما رح يخلي امير يتجوزك عندك فكرة من افكارك الشيطانية فهزت رأسها وقالت اه عندي هادي اصلا مو فكرتي لحالي فكرة امير ورح نخلي احمد يترجى امير يتجوزني رجا عشان الفضيحة ووضعت يدها على بطنها فنظر خالد الى اخته نظرة شريرة وقال حامل شو هادي الفنايع الي عليكو بس طبعا بدكو دكتور في الموضوع واشارالى نفسه فردت بالزبط بدنا دكتور عشان هيك انا حكتلك عشان انت اقرب واحد الي انت توأمي واكيد فاهمني صح فهز خالد رأسه بس غريبة شو هادا الببو اي مشلبك فيكي شلبكة مع انك ادحدلتي على الدرج وطرطي في الحيط والارض فوق الست مرات فردت وهي تضحك وتقول ببو خارق صحيح اجت الخدامة الي طلبتها من مكتب الخدمة فقال خالد اه اجت انا استغربت ليش جابوها بس هلئ عرفت عشان ما تتعبي الببو الوهمي بينزل ههههههههاه وضحك واكمل انا رايح لامير اهنئو على الفكرة واقلو اني رح اساعدكوم بس على شرط بدي جنسية فرنسية فردت اليسار مصدومة شو بدك بالجنسية لا انت رايح على فرنسا ولا شي وسكتت قليلا ثم ابتسمت واكملت لساتك بتتخوت علي ولا اتغيرت طيب وانت نازل ناديلي الخدامة بدي احكي معاها خرج خالد بعد ان قبل اليسار ونادي الخادمة فقالت اليسار لها بعد ان تعارفتا لما ما بدي اياكي تشتغلي شي الا لما اقلك اشتغلي وازا حدا حكالك شي ارفضي بشدة وقولي اليسار قالتلي ما شي وهلئ بدي اياك تساعديني فترتيب الغرفة وحط الاواعي جوا الخزانة وبعد ان انتهتا من الترتيب والضب قالت اليسار لها لما انا بدي اياكي تروحي على السوئ بتعرفي تسوئي سيارة فراري فردت الخادمة وهي مصدومة انا بعرف سوق سيارات عادي بس عمري ما شفت سيارة فراري الا بالتلفزيون كيف بدي سوئها كمان ما بتخافي اسرقها فردت اليسار لا تخافي فيها متتبع مخفي يعني لو كنتي على الامر رح جيبك ولا ائلك انا رح اجي معك ورح سوئ السيارة وضع اجري منيح هلئ طوليلي اواعي من الخزانة وورقة والم اكتبلك شو بدك تشتري ماشي طوليلي الفستان الابيض والباليه الزرقا وشنتتة الزرقا الصغيرة وطقية الشمس الزرقا تعبتك معاي بعد ان ارتدت اليسار ملابسها وضعت على الفستان الذي يشبه فساتين لاعبات التنس حزاما ازرق ولبست بعض الحلي الزرقاء والبيضاء ونزلت مع لما الخادمة لتأخذ مفاتيح السيارة من امير فأوقفها احمد على الدرج وقال وين يا مسهل وين رايحة فردت بغضبك ما دخلك انا وين رايحة بس برضو رح اقلك انا رايحة مع لما على السوق نشتريلنا شوية اشياء وقالت بسخرية اشتريلك شي معي يا تاج راسي فرد غاضبا انا دخلني في اختي وكمان بشو بدك تروحي فردت وهي تقف عند الباب بسيارة اللورد طبعا وذهبت وهي تجر لما بسرعة قبل ان يجرح احمد ففي الكلام ووقفت امام البيت المهجور الذي يسكن فيه امير الان فكرت اليسار كيف للورد ان يسكن ببيت لا يوجد فيه وسيلة راحة واحدة ولا حتى سرير انه حقا يضحي من اجلي دخلت اليسار عند امير كان نائما من دون غطاء على فرشة قاسية خشنة كان مثل المشردين اقتربت اليسار منه وجلست بجانبه ادخلت اصابعها في شعره المشعث الناعم الاسود نظرت الى جروحه بحزن بالغ فتذكرت لما التي تنتظر عند السيارة فبدأت تبحث في جيوبه عن مفتاح السيارة دخلت فاطمة في تلك اللحظة على اليسار وهي تحمل جرة ماء ففوجئت كلتاهما فقالا مع بعض شو بتعملي هون واكملت فاطمة مو على اساس تعبانة فالستيقظ امير عليهم وقال شكرا فاطمة لأنك جبتيلي المي فضحكت فاطمة وقاللت العفو هادا واجبنا وخرجت قالت اليسار اسفة لأني صحيتك وين مفتاح السيارة بدي روح جيبلك من السوء شوية اواعي واشياء تكمل فيها البيت هاد مو معئول تضلك هيك يعني تلاجة صغير غاز اكل لحافات خزانة اشياء بصيتو وكمان جيب نجار يصلح الباب والشببيك ولما رح تنضف البيت عشان يكون بمامك فأمسك امير وجه اليسار وتحسسه حتى وصل الى الجرح المغطى تحت شعر اليسار المتناثر وقال من شو هاد فردت لما وئعت نجرحت هلئ انت كيفك كويس صح اجاب انه بخير واعطاها المفتاح والح عليها ان تأخذ الفيزا كارت معها لتشتري له ما تريد فأخذتها مجبرة وعانقت امير وذهبت للما جلست امام المقود وجلست لما بجانبها ادارت المقود واخرجت السيارة من وراء المنزل المهجور وضعت شريط من الاغاني للمغنية تويلر سوفت وصدح الصوت عاليا فدارت جميع الرؤوس ناحية اليسار وهي تقود وقفت امام المنزل اذ رأت امها واخواها الصغيران امام المنزل قالت الام بصوت عالي لكي تسمعه اليسار من صوت الموسيقى الذي يصدح في المكان وين رايحة فصرخت اليسار على السوء بااااي واسرعت بالسياة بطريقة علمها امير اياها بحيش تخلف ورائها سحابة دخان وضعت نظارة الشمس قالت لما بعد صمت بعد ان خرجو من القرية انت شاطرة بالسواقة امير علمك لاني سمعت من البنات في القرية انو سواق سباقات فردت اليسار وقد ارتاحت للما اه علمني بس هو مو سواق سباقات لسا اتخرج من جديد ادارة اعمال فقالت لما هو عن جد لورد ؟؟ فقالت اليسار بعد ان ضحكت ملئ شدقيها من الطريقة التي تكلمت بها لما اه لورد من انجلترا وابتسمت وصلت الى الفندق الذي كان يقيم فيه امير والغت الحجز ودفعت المستحقات وخرجت ووصلت الى اقرب سوق واشترت بعض الطعام وثلاجة وغاز صغيران وخزانة ملابس من القماش وكرسيان وطاولة تسطتيع طيهم وسجادة صغيرة يتماشى لونها مع لون الكرسيان والخزانة ووضت في حقيبة السيارة كل ما اشترته وذهبت الى المدينة لتحضر ملابس لامير لم يكن احد من الخدم هناك كان البيت خاويا دخلت بالمفتاح الخاص بها واحضرت جميع ملابس امير ووضعتهم في حقيبة واخذت الاوراق الرسمية الخاصة بأمير من جواز سفر واوراق صحية وغيرها واخذت فرشة ومخدة ربطتهم جيدا ودخلت الى الحمام احضرت ورق الحمام والفاين والمشوط ومعجون الحلاقة وعطر ما بعد الحاقة والشامبو الى اخره من مستلزمات الرجال لم تنس شيئا سيكون مهما بالنسبة لامير وعندما خرجت انزلت الاغراض على عدة اقصات وقسمتهم على حقيبتان كبيرتان ووضعتهم على المقعد الخلفي للسيارة عندما عادت كان امير جالسا يحتسي الشاي مع خالد فقالت طيب يا شباب يلا روحو بعيد عن البيت لمدة ساعة ولما ترجع يا امير رح تلاقي مفاجئة خرج الشبان من البيت وبدأت هي ولما تنظفان البيت وترتبانه وقعت الملابس في الخزانة القماشية وما لم تسعه الخزانة ابقته بالحقيبة بجانبها ورتبتت ادوات الحلاقة والحمام في الحمام بعد ان نظفته ووضعت الفرشة واللحاف والمرتبة في زاوية الغرفة والطعام داخل البراد بعد ان وصلت الثلاجة بالكهرباء بجانب الحنفي التي كانت بيوم من الايام في الطبخ لكن قد هدم ولم يبقة سوى الحنفية الصغيرة والمصرف وتأكدت ان الغاز صالح رتبتت غرفة المعيشة بالامور القليلة التي كانت معها وبعد ساعة من العمل الشاق كانت تضع لمساتها الاخيرة بوضع عدة زهور في مزهرية على الطاولة دخل امير فصدم وقال واو ما شاء الله عليكي بتنجزي بسرعة شطورة في تسواية بيت مؤقت يا رب تسوي البيت الدائم واقتربت منه وقبلته وحضنته وقالت انشاء الله انشاالله جلس على الفرشة وضحك وقال فرشة هوائية في بيت هجور ونظر الى الطاولة الصغيرة التي يوجد عليها بعض الكتب التي يطالعها وبجانبها مزهرية زهور واكمل وورد في الصحرة عليكي شغلات يا اليسار بس كل هادا منك حلو والتفت الى لما الخادمة وشكرها دخل خالد بعد قليل وصفر دلالة الاعجاب وقال برافو البسار والله انك شطورة فقالت اليسار ممازحة حسستوني اني زغنونة برافو وشطورة وكمان شو كل هادا بدو بدوش شي بس هو التنضيف الي بيتعب وما شا الله عليها لما امت بالواجب وزيادة والتفتت الى لما وقالت خلص لما روحي على غرفتك ارتاحي خرجت لما من الباب بعد ان لفظت اليسار هذه الكلمات فسألها امير بعد ان ابتعدت لما شو متى بدك تبلشي مسرحية الحمل فردت اليسار من هلئ وضحكت ضحكتها الشريرة وخرجت من البيت ومشر قليلا حتى اصبحت تحت مرأى الناس ورمت نفسها على الارض بطريقة توهم الواحد انه اغمي عليها فهرع اليها امير وخالد وبعد الناس وكان بعض النسوة اقرب اليها فظللوها بأكتافهم العريضة وهم ينحنون عليها وعندما وصل خالد وامير قالت احدى النسوة قيمو هيك عشان يجي الدكتور ولكن امير كان اقرب اليها فركع بجانبها ووضع رأسها على رأسه وقال لخالد جيب مي بسرعة بلكن فاقت جلس خالد بجانب امير وحس رقبة اليسار ورش بعض الماء على وجهها كانت اليسار تحس بالذي يجري حولها ولكنها كانت تتظاهر بالاغماء وكانت ممثلة بارعة ففتحت اعينها قليلا فرأت وجه امير فسأل امير شو صرلك فاجابت بصوت خافت ومرتجف دلالة المرض ما بعرف حسيت بدوخة مرة وحدة وبعدين ما فقت على الدنيا الا معك هلئ فأمسكها امير وخالد واحاطوها بيديهم واوصلوها الى المنزل واجلسوها على كرسي في الظل امام المنزل لأن امير لا يستطيع الدخول جائت الام من بعيد عندما رأت اليسار محمولة على هاذه الهيئة وهمست اليسار لأمير وخالد قبل وصول الام كيف تمسيلي وعندما وصلت الام قالت شو في كفانا الشر عملتي حادس بالفعفوطة هديك فضحك امير وخالد غصبا عنهم عندما لقبت السارة بالفعفوطة وكتمت اليسار ضحكة مكتومة واجاب خالد لاااا ماما ما عملت حادس بالفراري بس اغمى عليها فقالت اكيد كانت مع هاد واشارت الى امير فقال امير لا مرت عمي ما كانت مع هاد كانت طالعة من بيت هاد فقالت عمك عمك الي سجنتو ابتسم امير ولم يجبها اذ تنازل هو واليسار عن القضية قبل ان تأتي اليسار الى القرية وسيسجن فقط سنة من اجل الدولة وامور قضائية معقدة اخرى على شرط ان يتزوجو فقال الاب انه سيفكر في الامر احست الام رأس اليسار لتعرف اذا كانت ساخنة وقالت اليسار بطريقة متوترة مصطنعة ماما اه ممكن تكون ضربة شمس ادخلو اليسار الى المنزل استطاع امير الدخول لأن احمد كان بالحقل يعمل هرعت لما الى اليسار وهي تقول شو صار ليكي والله ما كان فيكي شي لما رجعنا رح ارتبلك الغرفة كانت اليسار مرتكزة على امير وخالد عندما كانت تصعد الدرج فضاق الذرع بأمير وقال رح تضلك هيك انا زهقت وامسك فيها وحملها بين يديه صغيرة كانت مثل كمشة اليد كما كان يقول امير صعد بها الدرج بسرعة وفتح باب الغرفة بقدمه وادخلها ووضعها على السرير ومسح على شعرها بيده وقال اتريحي هلئ كان خالد وامه ورائهم كانت نظرة خالد فرحة وسعيدة ولكن امه كانت منزعجة امسك بقدم اليسار وخلع عنها الحذاء والاخرى كذلك وقال رح بنادي لما تغيرلك الفستان وين بجامتك مغربت الدنيار واتجه الى الغزانة وابدأ يبحث فيها عن بجامة اليسار الصيفية التي تتألف من شورت و وبلوزة حفر وضعهم على السرير دخلت فاطمة الغرفة بينما كان امير يقول :لخالد دير بالك عليها يا دكتور رح تتعب كتير اليومين هدول بالأحرى هل الامن شهر وخرج لم يفهم احد كلامه الى اليسار فقد كان يلمح الى الحمل بدأت الام وفاطمة بالاطمإنان على المخادعة الصغيرة نزل امير الدرج وعندما كان يخرج من الباب لاقى احمد امامه فصرخ احمد بوجهه شو بتسوي جوا يا وقبل ان يكمل استوقفه امير قائلا ابل ما تطاوشني روح شوف اختك تعبانة وخرج قبل ان يرد عليه احمد فركض الى غرفة اليسار بينما امير اكمل طريقه الى البيت المهجور فلاقى الصغيران محمود وايمان امامه فسلم عليهم وحضنهم مثل العادة وقال شفتو بيتي الجديد البيت المهجور فهز الصغيران رأسيهما بالنفي فقال تعالو افرجيكو اياه وقادهم نحو المنزل وهم يهرولون ورائه كانت يده تؤلمه لانه عرضها للضغط عندما حمل اليسار وقدمه ايضا ولكن ليس كثيرا مثل يده عندما وصل الى المنزل كانت الشمس في طريقها الى الغرب فقال بس ما تطولو عشان رح تروح الشمس وبكرا بوعدكم اني اجيبكم واخليكم تلعبو في وتعدو معاي طول نهار دار الصغيران في المنزل قليلا وبعد ذلك اوصلهم امير الى المنزل فلاقى احمد جالس على الكرسي الذي جلست عليه اليسار من قبل وعندما وصل امير ممسكا بيد الصغيران وقف احمد تعال ولا منك ايلو شو ين انتو كنت رح ادور عليكم فختبأ الصغيران وراء امير خوفا ان يضربهم احمد فقال امير يلا يا ولاد بتكون امكم ألأانة عليكم يلا روحو على البيت فقالت ايمان وهي تكاد تبكي خلينا معك ما بدي اروح فقرفص امير وجعل الصغيران يتأكان على ركبته وقال لا ما بيسير حبيبتي لازم تروحي ولا امك بتخاف وبتزعل يلا ما حدا رح يازيكم يلا كان احمد معجبا بالطريقة التي يعامل بها امير الصغر لكنه مثل العادة لم يبد اعجابه ولو قليلا ولم يتخلى عن كبريائه وقال هذه المرة بصوت هادئ رزين متعود على الامر والنهي محمود ايمان ادخلو امكم قلقانة يلا ادامي ذهب الصغيران وهم متنكسين الرأس خلف احمد فقال امير بصوت حنون ولكن رجولى ما رح تعطوني بوسة بالاول وحضن كبير وفتح يديه فهرع الصغيران الى حضنه فقبلهم واعطاهم بعض السكاكر وقال هلئ عند امكم ركض وبكرا على بكير خلي اليسار تجيبكم عندي تلعبو لتشبعو ورح اعطيكم هدية حلوة كتير فركض الصغار سعداء يفكرون بالهدية التي سيعطيها امير لهم احب امير ان يقوم بجولة متأخرة فذهب وغير ملابسه ولبس قميصا ابيق الون مفتوحة ازراه حتى منتصف بطنه وبنطال جينز واخذ مصباحا يدويا للإحطيات ومشي الى الخارج مر بجانب قهوة او كفتريا صغيرة فذهب اليها وجلس على طاولة امام عدة شباب يلعبون الشطرنج وكان هناك رجال يأرجلون ويشربون الشاي عندما دخل بدأ الجميع يتهامسون وينظرون اليه طلب من النادل بادئ الامر كابتشينو فلم يفهم النادل عليه فعلم انه لا يوجد فطلب قهوة وجلس يحتسيها بهدوء واخرج موبايله من جيبه وفتحه بعد ان كان مقفلا فقدمت له عدة رسائل دفعة واحدة وتبين ان وكيله اتصل به فوق العشر مرات فتصل به امير وعندما رد عليه بدأ يتكلم بالانجليزية مرحبا سام كيف حالك فرد سام بغضب وصوت عالي لدرجة ان امير ابعد السماعة عن اذنه مرحبا اتصلت بك مئة مرة لماذا هاتفك مغلق اردت ان اكلمك عن الشركة يجب ان تصلح الامور لقد تعرض موكلك ونائب موكلك لحادث عندما كانو يقودون السيار ولا احد يدير الشركة فقال امير لحظة وخرج من الكفتريا وبدأ يتكلم معه بالبرطانية ولقد اغضبه سام فعلى صوته واصدر الاوامر في ما يخص الشركة وعاد غاضبا الى الكفتريا وطلب فنجان اخر من القهوة تقدم منه بعد قليل شاب وقال مرحبا ممكن اعد معك فأشار له امير بالجلوس فجلس الشاب وقال انا اسمي علي انت اللورد البرطاني فرد امير اولا انا اسمي امير وتانيا انت واول واحد بيعرف انو انجلترا في جزيرة رطانيا العظمى فقال علي اه بعد انا بدرس جغرافيا في جامعة دمشق جيت بإجازة انا بدرس مع اليسار يعني في محاضرات مشتركة اه اسف عشان ناديتها بإسمها فبتسم امير وقال وهو يرتشف اخر قطرة من فنجان القهوة لا عادي انا مو متعصب ومجنون انا من انجلترا فعادي صحيح شو الي خلاك تحكي معي غريبة فرد علي قائلا لإنك متعلم وفهمان وبعرف والواحد يحكي معك مو متله فضحك امير وقال تلعب فتسائل علي شو شطرنج ولا طاولة فنظر امير اليه وقال مو عارف جعبالي امرن حالي تلعب سباق فقال علي مستغربا وعلى وجهه علامات الحيرة شو سباق الدنيا ليل ولا نسيت يا زلمة انا بعرف العب شطرنج امريكي تلعب فنظر امير له وقال وهو ينادي النادل انا ما بعرف العب شي غيرو يلا وبدأت اللعبة وفاز امير وبقو يلعبو اصبحت الساعة التاسعة وفاز امير بعدة مرات وفاز علي مرتان فقال شو هاد غش ما بدي العب معك يا زلمة كل مرة بتفوز علي فقال امير ضاحكا وهو يقف ما تلعب مع واحد برطاني بنصحك يلا انا بستأزن بدي اروح انام بلشت جروحي تضرب علي فوقف علي ورافقه وهو بحادثه احاديث بسيطة وسأله انت وين بتنام ما اظن عند اهل اليسار فرد عليه امير وهو يضيئ مصباحه لكي يرى الطريق في هذه الظلمة لا انا بنام في البيت المهجور وظلا يمشيان ويتكلمان الى ان وصل امير الى البيت فستأذن علي وذهب الى بيته وعندما استلقى امير لم يجد النوط طريقا الى جفونه فقام واخذ علبة مشروب غازي من الثلاجة وسخن بعض الشطائر التي جلبتها اليسار معها واكلهم وخرج الى السطح الذي كانت ستقع عنه اليسار جلس عليهونظر الى السماء صاحبة المظهر الخلاب ومزارع البرتقال والعنب والتفاح ممتدة امامه وهوو يجول بنظره القى نظرة عل بيت اليسار فخطر في باله ان يراها فأمسك هاتفه الجوال يريد الاتصال بها ولكنه لم يتصل خوفا ان يكون الهاتف مع اخوانها وقد كان فنزل عن السطح وذهب بمحاذاه بيتها من دون مصباح خوفا ان يكشفه احد امسك عدة حجارة وبدك برميها على شباك غرفة نوم اليسار فستيقظت ونظرت من النافذة فكانت الظلمة حالكة فلم تر احد ببادا الامر بعد ان دققت النظر رات امير ينظر اليها فأشار لها بالنزول فقالت بصوت خافت مبحوح لحظة ونزل وخرجت من الغرفة بعد ان لبست قميصا صوفيا فوق قميص النوم القصير الذي ترتديه ونزلت لأمير كان ينتظرها امام الباب فرتمت في حضنه وقال اشتاتلك خفت يكون احمد سوالك شي لاني سمعت طراطيش حكي انو شافك على الباب فقال امير وهو يضع يده على كتف اليسار لا تخافي ما حدا بيقدر يصيبني ولا يوجعني غيرك فقالت اليسار كيف يعني غيرك شو قصدك فبتسم امير ابتسامة ماكرة ففهمته اليسار وابتعدت عنه وضربته بيدها على كتفه فقال اه ولك هادا الكتف المجروح مش قلت ما حدا بيعلم علي غيرك انت فهمتيني صح اصدي غلط يلايلا زي الشطورة احكيلي شو صار بعد ما رحت يعني شو كان تعليقهم على الموضوع فردت اليسار اولا انت بتفهم الشغلة غلط من طريقة نظراتك وتانيا زي دايما اهلي حكو عنك قليل ادب واستجوبوني شوي عشني كنت عندك ولو شفت وجه احمد لما عرف انك رح تعيش في البيت المهجور ومعند لحد ما يجوزوني اياك يا الله لو شفت وجهو وكان الباب رح ينكسر بإديه لما طلع من قوة الطرئة انا خفت فقال امير طيب ما علينا هلئ تعالي عندي والله زهقان ومو جايني نوم تعالي منقعد على السطح المنظر هناك بالليل بيجنن فقالت اليسار بطريقة طفولية ونظرات كذلك ايضا طيب مكاني المفضل بس مين رح يسبق هلمرة اجرك بتوجعك هااه وركضت بإتجاه البيت المهجور فركض امير ورائها وبدأ السباق وكانا متساويان حتى وصلا الى المنزل فصعدت اليسار قبل امير فأحضر امير مشروبا غازيا له ولها وصعد اعطاها علبة وبدأا يتحدثان ويتمازحان الى ان اذن الفجر صعدت الام لغرفة اليسار لتيقظها لتصلي الفجر ولم تجدها بحثت عنها في كل مكان وايقظت الجميع فقالت الام وهي تنتحب ضاعت البنت هربت هربت فقال خالد وهو يضحك وينظر من النافذة الى سطح البيت المهجور ماما اليسار ما هربت لأنو اواعيها هون وهيها هناك رايح اجيبها فلما سمع احمد هذه الكلمات ابعد خالد بغلاظة ونظر ودقق في الظلام فرأها تضع رأسها على كتف امير فوق السطح وتنظر ناحية الشرق فصرخ هيها مع هداك الكلب ابصر يمكن حضرة جنابها اضت الليل عندو بعد ما نمنا وطلعت تتهوا اه بس اه لو اقتلو واقتلها وكان يتحدث الى امه فعلت يد الام لطشته كف براحة يدها وقالت ما تحكي هيك اختك شريفة وانت بلسانك حكيت هيك كيف بتتراجع عن كلامك كان احمد ماا زال مذهولا فأكملت الام انت كنت الاخ الحنون سرت زي ابوك وبكر ليش قلي بدأ يتذكر احمد كلا اخته وهي تصرخ راكعة عند قدميه لا تكون زي بكر تذكر اخواه الصغيران كيف اختباا منه وتذكر فاطمة كيف قالت له في السجن بعد ما سجن اخيه رح تسير زي بكر هيك انا حاسة تذكر كل لحظة قيل له من اهل القرية رح تسير زي بكر ولا سرت زي بكر تذكر كل كلمة حادة وجارحة كل الم جعل اخته تشعر نظر على اليسار من خلال النافذة مع انه لا يراها جيدا فأحس انها تكون سعيدة مع امير تذكر عندما كانت تضحك وسمع ضحكاتها من اسفل الدرج وكيف تجهم وجهها عندما دخل ايقن احمد ان الجميع احب احمد القديم العطوف الحنون المحب الذي لا يعطي سوى الحب لم يبعث الالم في احد من قبل قال وهو ما زال مدهوش خلوها بترجع لحالها وخرج من الغرفة التي ملئة بالوجوه المدهوشة والغاضبة كانت اليسار سعيدة وهي تشاهد اول بزوغ للشمس شاهدته هي وامير من وراء الهضاب الخضراء والمزارع الممتدة على الافق وقالت اليسار الي زمان ما شفت الشمس بتشرق دايما بشوفها بتغرب فكرك هادا فال خير فقال امير لأليسار متعجبا فال بتفكري انو انا اللورد وانكليزي بامن بالاشياء هادي فقالت ممازحة وهي تضحك احترامي سيدي اللورد بس اهلي رح يموتوني ازا ما كنت مزروعة في البيت فمن بعد ازنك ونزلت اليسار عن السطح فلحق بها امير وقال بوصلك ومشا هو واياها ممسكين بأيدي بعض ووصلا الى البيت فرأو احمد يقود سيارته المرسيدس خاجا من القرية فقالت اليسار غريبة مو بالعادة يطلع هلئ ابصر وين رايح امير صحيح شو متى بدنا نحكي لأهلي اني حامل فقال امير ممازحا حامل ليش ما قلتيلي مش عارفة اديش انا بحاجة لشعور الابوة فضحكت اليسار وقالت من غير مزح اجتني فكرة ليش ما نعد ونحكي ادام ايمان ومحمود فهم اكيد رح يحكو لماما انا بعرفهم فقال امير طيب كويس بس حاول انك تستفرغي اليوم او تدوخي يعني اعمليلك شوية دراما فقالت اليسار على عيني وراسي ودخلت الى المنزل مع امير فهرعت اليها الام وقالت فكرناك هربت وينك وقدم ورائهم خالد وفاطمة واكدت فاطمة على كلام الام اه ليش وين كاينة كنت بدك تنتحري مرة تانية بس هادي المرة انتحار ثنائي وابتسمت ونظرت الى امير فقال خالد ليلطف الجو اه يلا مهي اختك مو شاطرة الا ترمي حالها على الموت فحاولت اليسار ان تغير ملامح وجهها وبعد ان تنبه عليها الجميع هرعت الى الحمام واغلقت الباب وحاولت السعال بطريقة خشنة لكي تبين انها تستفرغ واخرجت من جيبها علبة مساحيق صفراء اللون ودهنت على وجهها وبللت شفافها ببعض الصابون وفتحت الباب وغسلت منطقة حول فمها وخرجت وهي تترنح وتظهر منظر فمها مظهر القرفان ووجدت كالعادة امير لتتكئ عليه سألها خالد وهو يتظاهر بالاهتمام مخفيا ضحكة شو صار معك بشو حاسة فقالت بلهجة مصطنعة خافتة وتعبة بعد ان وصلت امها حاسة بالتعب وقلبة منافس ودوخة مو عارفة ليش فقاده امير الى الدرج وهو يقول :لها يلا زي ما قلت انت تعبانة فلازم ترتاحي وهمس لها بصوت خفيض لا تكاد هي تسمعه شو ما بدو يغمى عليكي فهمست له بنفس الصوت على الدرج فقالت الام لخالد لازم تشوفها يا امي مو انت دكتور فقال خالد بس ما معي شهادة الي معي هلئ لحد الان دوبو طب عام وبعد عدة ثواني سمعا صوت وهو ممسك بأليسار ويحاول حملها تعال شوف حالتها يا خالد وضعها ما بيطمن وحملها وصعد بها الى الطابق الثاني مكان غرفتها فلحق به خالد والام وفاطمةوفتح خالد الباب له وادخلها امير ووضعها على السرير وخلع عنها البلوزة الصوفية وبقيت في قميص النون القصير الذي كانت به البارحة وخلع عنها الحذاء الخفيف ووضع عليها اللحاف وقال لها وهي تفتح اعينها ببطئ انا رح ضل احمل واشلحك البوت مانا سرت الخدام بدل اللورد ما علينا كل شي بيهون عشانك بس لازم نشفلك حلة وضعك مو طبيعي فرسمت ابتسامة جميلة على شفتيها فقال خالد بصوت رزين ليأخذ دور الطبيب طيب هلئ لازم تتريح وتنام فاطمة روحي سويلها سندوشة شي خفيفة لبنة ماشي ورح تشرب المسكن الي رح اعطيها اياه هلئ ماشي رايح جيبو وخرج ليجلبه جلس امير بجانب اليسار على السرير ومسح بيده على رأسها مسحات منتظمة رقيقة وقبلها على رأها وبعد بقليل قام واحضر كرسيا وقال لأمها تفضلي اعدي وذهب الى ناحية الشباك فرأى سطح المنزل الذي يقيم فيه الان فقال ممازحا اليسار فإزا عندك مرصد مراقبة يعني هيك عرفو محلنا هاه بس صحيح والتفت الى ام اليار واكمل وين راح احمد كان ماسك عجلة السواقة بكل ايدو زهادا دليل انو معصب راح يدور علينا فقالت الام بطريقة متنرفزة لا ما راح يدور عليكو طعن بشرف اختو فأدبتو صدمت اليسار من الكلمات وامير كذلك ماذا ستفعل الام عندما يختلق امير واليسار القصة ولكن امير غمز اليسار وقد فهم ما يجول في خاطرها واقرب من السرير وقال هامسا لها في اذنها مثل طفلان يتهامسان امام امهم وقال لا تخافي رح نحكيلهم انك شريفة اول ما نكتب الكتاب ماشي وامل ممازحا ولا بلاش خليها حقيقة فضرته اليسار ضربة مماثلة لضربتها في الليلة الماضية وقالت ولا بس وضربته ضربة اخرى خفيفة ولا تأم هي تضحك واكملت ما تضلك تمزح معي هادا المزح بيكفي الضربة الي اكلتها الليلة بيكفيك فرد وهو مقهقها لا ما بتكفيني صحيح انت هلئ بالعطلة الصيفية بالجامعة صح بس كمان اكمن اسبوع رح يبدى الدوام علي الي مش زميلك بالجامعة والي كمان انو ابو بدو يخطبو اياكي بس هو ما رضي عشانك مخطوبالي اه شو رأيك خطابك كتار عمر وعلي وفطين وانا مو هيك خالتو فالتفتت الام وقالت والله بالنسبة لأليسار بيجيها عرسان خيرات الله وانا ممكن اوافق على اي واحد فيهم لأنو كل واحد احسن من التاني وخاصة فطين ابن عمها وعمر فردت اليسار بحدة وببعض المرح شو فطين انا بطيقو خلئة كيف بدي اتجوزو وحرام بيظلم ولادو بإسمو ناقصهم تعقيدات وكمان عمر بعتبرو صاحبي الانتيم والاخ الكبير الي وكمان هو وفطين كتير كبار علي واحد بينيي وبينو تمن سنين والتاني تسعة شوفيلي غيرهم ماما بلكن وافقت هادا ازا لقتيلي لورد وانجليزي وبيرضا في وحدة متلي جيبي فردت الام بطريقة عادية ومرحة ومن وين اجبلك لورد حبيبتي هدول عايشين بطبقة تانية بعيدة عن الناس اي هادا اندر من سمكة بتطير كانت الام نسيت ان امير لورد فضحكت اليسار وامير ملئ شدقيهما وقالت اليسار ايو هادي الايام ماما في سمك بيطير فقالت الام ببلاهة وهي لا تعلم لماذا يضحكون في بلا تخويت اليسار مو ناقصتك عقلي مشغول فقال امير وهو ما زال يضحك خالتي وانا شو بسوي هون فردت بلا تخويت علي ليش انت لور ولم تكمل الكلمة لأنها تذكرت انه لورد فأكملت انت لورد اه عشان هيك بتضحكو يما منك يا اليسار اديشك بتتخوتي علي سمك بيطير اه وضحكت كانت هذه اول مرة تضحك فيها منذ ان قدمت اليسار الى القرية وعندها دخل التوأمان الي الغرفة وقالت ايمان ولم تلحظ امير ومحمود كذلك ماما لبسيني بدو اروح عند عمو امير وقال محمود وانا كمان وفقال امير بصوت ضاحك وازا كان امير عندكو ليش بدكو تلبسو ووقف ومشا بإتجاه الطفلان فركضا نحوه يحضنانه وكان قد ركع على الارض بجانبهم فأوقعاه على الارض فبدأ بمداعبتهم ودغدغتهم وهم يقهقهون فقالت اليسار لأمها بيحبو كتير وخالد كمان ليش ما بتحبو مو عارفة كتير طيب وحنون شوفي كيف بيلعب مع الصغار طفولي وبريء مو مصدقة يجي اليوم الي اشوفو بيلعب مع ولادنا فقالت الام بحزن وكانت نادمة عن الكلمات التي اخرجها قلبها وليس كبريائها شكلي انا كمان رح بلش حبو هو بينحب وقريب على القلب فقالت اليسار متفاجئة وهي تقبل امها معك حق مو عارفة ليش كنت ناشفة معا انت حبي وما عليك وهو بيعطيك عمرو لو بيقدر وبوسة كمان فقالت الام لإبنتها وهي تضربها على يدها ضبي حالك يا بنت ضبي حالك فالتفت امير وهو يضحك وقال انا سمعت كلمة بوسة شو في فردت اليسار وهي تتحرك في السرير بمضض ما دخلك شي بيني وبين ماما تصبح على خير انا نعسانة ضليتني صاحية طول الليل معك على السطح روح انت التناي نام فطلب الصغيران المجيئ مع امير امير خدنا معك وما منعزبك – اه والله منضلنا عاقلين فرفض امير بلطف لا حبايبي ما لازم تضلكو معي بس بوعدكم رح ارجع واجبلكم الهدايا معي كويس الي وعدكم فيها فتحمس الصغيران وخرجا راكضين ليلبو نداء فاطمة للفطور فتعاطفت الام مع الشاب العازب وقالت اتفضل كول معانا فقال امير بدهشة اكل معكم عادي يني فري فقالت اليسار اه يلا انا كويسة وبقدر انزل وكمان خلينا نوكل بلباك يارد يعني بالحديقة الخلفية حلوة الاعدة تحت العريشة فردت الام مبتسمة صحصحتي عشان امير بدو يوكل معنا طب يلا خليني اطلع عشان تغيري فخرجت الام وبقي امير فوقفت اليسار وصمتت وهي تنظر لأمير الذي يتأمل فيها بعدها قالت وهي تضحك على شو بتطلع خلص روح بدي اغير فقترب منها امير وحضنها وهو رافعها عن الارض بقيت يدا اليسار متدليتان بجانبها ومن ثم لفتهم حول رقبته ببطئ فمر خالد بجانب الغرفة ولم ينتبه لما بعد الباب المفتوح من عناق ولكنه رجع للوراء ونظر اليهم ولم ينتبها له لكثر ما كانا متأثرين بالعناق ابتعدت اليسار عن امير وقالت وهي تبتسم بخجل خلصت يلا اطلع بدي غير فقال وقد انتبه لخالد الواقف خارج الغرفة بس يحضنك الواحد بيحس انو بيحضن ملاك واقترب منها وهمس في اذنها بحبك وخرج بسرعة فضحكت اليسار واغلقت الباب فقال خالد شو هاد انا بضل اخوها فقال امير وهو ينزل الدرج وقد تجاهل ما قاله خالد امك عزمتني على الفطور بدهم يعملو بلباك يارد رايح اساعدهم ونزل الدرج بسرعة وهو يحس بسعادة غامرة ودخل الى المطبخ قال لفاطمة هاي اساعدك بشي بعرف اطبخ بقدر اعمللكم فطور برطاني بيشهي فردت هايات لا يا امير ما بدنا شي خلص خلصنا بس لو فيك ترتب الطاولة برا هيها مركوزة ورا الباب احملها وحطها برا فنظر ورا الباب فرأى طاولة بلاستك كبير لها ارجل تفك عنها ومرمية الارجل على الارض فأخرجها ووضعها في الخارج ثم عاد للأرجل واخذها ركبها مع بعضها البعض ورتب الكراسي البلاستك حوليها على عددهم واحضر شرشف ابيض للطاولات من المكان الذي قالت فاطمة له عنه ورتب الصحون والمعالق والسكاكين والاطباق الكبيرة كان شكل الطاولة رائعا مرتبة بطريقة ملكية ناقل هو وفاطمة الاطباق وعندما خرجت فاطمة لتتفقده قالت متفاجأة شو هاد رتبت الطاولة بطريقة ملكية شو كل هاد خلصت الصحون الي في البيت معالق وسكاكين وشوك كبيرة وصغيرة مين بدو يستعمل كل هاد ومين بدو يجلي والله رح اخلي لما تجلي فضحك امير لسا ما خلصت في كلنكس عندكم فاين فأحضرت فاطمة له مناديل ورقية فرتبها بطريقة جميلة ووضع الاطباق الرئيسية في المنتصف والاطباق الفرعية في الوسط وعندما نزلت اليسار كانت تلبس تنورة قصيرة بيضاء اللون وقميص وردي اللون منخفض الياقة يظهر بياض بشرتها وطقية بيضاء مع حذاء رياضي مريح ومضربا تنس فقال امير شو بدك تلعبي تنس فقالت وهي ترمي له بمضرب وكرة لا بدنا نلعب تنس بس نفطر فقال شو ما بدك تنامي على اساس غمزته اليسار وردت وهي تضحك بطريقة جميلة ضيعتلي النوم وجلست الى الطاولة واكملت كويس فطور ملكي مين رح يعرف يوكل بهادي الطريقة الا انت وقال خالد انا بعرف وانت اكيد بتعرفي مش ضايل الا ماما وفاطمة الصغار انا عملتلهم سندويشات هلئ فضك امير وهو يجلس بجانب اليسار وقال تفضلي على فطورك سنيورتا فردت طبعا سيدي اللورد تفضل انت ايضا اثارا جوا مرحا فضحك الجميع وظل الجميع في حالة من المرح الى ان انهو الفطور فقال امير عندك شبكة تنس فردت عنا شبكة صيد رح اقصها هلئ وركبها انا واياك فقال امير انا رايح غير اواعي ورح اجي هلئ وركض بناحية بيته لبس بنطالا ابيض وقميصا ابيض كذلك وطاقية وحذاء سوداوين اللون وذهب راكضا لأليسار وركب مع بعضهما الشبكة امام منزل اليسار ببعض الالاخشاب والاوتاد كانت الساعة التاسعة عندما بدأو اللعب تجمع جمهور من الاطفال ينظرون اليهم وهم يثبتو الشبكة ليلعبو اللعبة الغريبة وكان الوقت قد حان لخروج الرجال الى عملهم فمر بجانبهم جمع غفير من الرجال وبعض النساء الذاهبات الى الحقول او النبع بدأا اللعب وجعلا خالد حكما يحتسب النقاط ويحدد الاخطاء لأنه على علم باللعبة وقوانينها بدأامير في البداية وظلا يتقاذفا الكرة كانت فاطمة تنظر اليهما بشغف وعلمت انهم محترفين ولكن امير اكثر احترافا قالت الام لفاطمة ليش هيك معجوئة باللعبة تنين بيرمو الكرة بينهم شو يعني فردت فاطمة بثقة هادا فن ماما مو مجرد لعبة رجع احمد وصف سيارته في الكراج نظر اليهم نظرة عابرة ودخل الى المنزل فقال امير استراحة واقترب من اليسار من وراء السياج وقال وقد خطرت على باله فكرة اليسار احمد بيعرف يلعب تنس فردت اليسار وهي مستغربة اه ليش بدك احمد يلعب معك ما اظن يقبل فنادى احمد على خالد وقال خالد تعال شوي بتعرف تلعب تنس فرد خالد اه بعرف اتعلمتو في امريكا بس مو متلك فقالت اليسار وهي ما تزال لاتعرف ماذا يدور بعقل امير بشو بتفكر امير ئلي بدي اعرف فقال تعالو عندي خطة نخلي احمد ينافسني انا واليسار معك يا خالد يعني نلعب ثنائي انت هلئ روح وقلو يجي يلعب معنا وهو اكيد رح يرفض بس دير بالك لازم تخلي ينزل يتفرج علينا واحنا منلعب بعدين انا بقنعو بطريقتي يلا خالد روح غير البس اواعي التنس وجيب مضربين وروح سوي زي ما قلتلك فقال خالد خطة حلوة خلينا نلطف الجو انا رايح وركض ناحية المنزل اما اليسار وامير فذهبو ليغسلو وجوههم نزل احمد مع خالد مثل ما كان متوقعا لعب امير معاليسار شوطا امامه ثم توجه امير نحوه وقال احمد تعال العب معنا منلعب ثنائي فقال احمد ما بدي العب خلص فرد امير بلهجة مستهزئة ولوية فم ليش ما بتعرف ولا مستواك مو من مستوانا اه عرفت خايف تنهزم فرد خالد انا محترف بهادي اللعبة بس انا ما بدي العب يا زلمة خلص وقال خايف تخسر عرفت خلص عادي واتجه نحو اليسار وقد اثار اعصاب احمد فقالت له اليسار شو ما بدو فقال امير بثقة رح يجي يلعب بين ثانية والتانية استني شي نص دقيقة وبتلاقينا منلعب في حين كان امير يحدث اليسار وقف احمد وخلع عنه قميصه وبقي ببلوزة بيضاء قصيرة الاكمام ونادى على خالد قائلا في مضرب زيادة عندك بلا يا خالد فرمى له امير بمضربه وقال خود هاد ونظر الى اليسار وقال مش قلتلك واخذ مضربا من خالد وقال لاحمد بصوت عال انا واليسار وانت وخالد ماشي فعترض احمد انا واليسار وانت وخالد هيك احسن فقال امير اتوقعت طب يلا وبدأ اللعب تفوق امير على احمد بعدة نقاط ولكن اليسار استردتها وبعد نصف ساعة من اللعب المتواصل صوب خالد الكرة نحو اليسار فضربت الكرة رأسها فصرخت ركض امير نحوها كان قريبا من الشبكة فقفز عنها وتعداها ووصل الى اليسار قبل ان يصل احمد وخالد وامسكها لكي لا تفقد وعيها وقادها نحو اقرب كرسي واجلسها عليه وقال لخالد شو سويت يا زلمة كانت رح تضرب عينها الكرة روح جيب مية باردة وفوطة بسرعة ركض خالد الى المطبخ واحضر ما طلبه منه امير امسك امير الوعاء وغطس به الفوطة ووضعها على مكان الضربة وضغط فالم اليسار رأسها وقالت اه راسي شوي شوي امير ولكن امير لم يرد عليها واكمل فأمسكت اليسار بيدها يد امير ونظرت نحوه نظرة متوجعة وقالت مجددا انت عم توعني امير فقال امير سلامتك من الاه بس لازم اضغط وامسك وجهها بيديه وقال لازم تستحملي ازا وجع متل هيك مو متحملا كيف بدك تتوجعي الوجع الاوي ماشي اهدي وخليني اشوف الضربة وغمزها واكمل المسح بالفوطة المبللة كان هذا الموقف اما الجميع فقال احمد لخالد مؤنبا خالد خف ايدك المرة الجاي ما بتعرف وين بتصيبها فقال خالد لأليسا معتذرا انا اسف ما كان اصدي فردت معلش عادي بس انا واكمل عنها امي احنا تعبنين منكمل اللعبة بكرة او بعد العصر ضليلنا سهرانين طول الليل منبرم ومشى مع اليسار حتى الدرج وقال لها طيب بشوفك بعدين ماشي بعد العصر ممكن وخرج من المنزل وهو يمشي في طريق العودة الى المنزل تذكر هدية الطفلين فعاد ادراجه ليسأل احد عن متجر قريب فرأى فاطمة تحادث عدة فتيات فقترب منها كانت تحدث الفتيات ولم تلحظ امير لأنه كان خلفها اما البنات فقد شاهدنه وتوقفن عن الحديث وقد سحرهم بجماله امسك بكتف فاطمة ونادي فاطمة تعالي شوي بدي احكي معك نظرت اليه وقالت شو بدك امير وكانت تنوي ان تثير غيرة البنات فأمسكها من يدها وقادها بعيدا وقال انا اسف على المقاطعة بس بتعرفي مكان دكانة في هادي القرية فردت اه بعرف تعال ادلك عليها فرد امير لا مو ضروري بس يعني في انت بس احكيلي وين وانا بروح لحالي فأصرت فاطمة لا عادي بوصلك رد امير وقد داق ذرعه بهذه الفتاة المملة انا حابب اتمشى لحالي لحالي ماشي فقبلت فاطمة بالواقع ودلته على الدكان ورجعت الى صديقاتها فقال لها امير بعد ما ابتعدت وقد فهم انها تريد ان تثبت شخصيتها امام صديقاتها انها صديقة لورد وحزن عليها فاطمة بس ما تكوني زعلتي مني ماشي فردت عليه بثقة لا توخد ببالك امر عادي خلص روح هلئ ابل ما تسكر بسرعية يلا ركض فقال لها وهو يركض ها هيني بركض بامرك سنيوريتا باي ولوح لها يدها وهو يدير وجهه فصاحت احدى صديقتها ولك يا مؤصوفة الرقبة هادا مو اللورد امير صاحب اختك فردت فاطمة بتفاخر هو بعينو وهيو بيعدني صحبيتو كمان فقال اخر ولك حلو الشب كتير وايلو شخصية اديش عمره فردت عمره تنين وعشرين سنة ادي يعني واكبر من اليسار بسنتين فقالت احدي الصديقات بلهجة لاذعة فاطمة انا بيني وبينك اسبوع وانا عمري 23 سنة انت اكبر منو ولوت فمها فمتعصت فاطمة وقالت اه انا اكبر منو بس شو بيهمني اكبر ولا اصغر انا كاينة بدي اتزوجو احنا صحاب وبس واكمل الصديقات حديثهم اما امير فكان قد ذهب الى البقالة واشترى دمية جميلة لايمان وسيارة لمحمود وخرج من المحل وتوجه رأسا الى المنزل استحم وغير ملابسه ونام نوما عميقا ولم يستيقظ الى على صوت احد في الغرفة ففتح عينيه فوجد اليسار تضع قدرا على الموقد الصغير وتشعل النار تحته فقال شو بتسوي واستقام في جلسته واكمل كم الساعة لسا ما النا ساعتين مفطرين فضحكت وقالت اصدك خمس ساعات الساعة تنتين ففرك عينيه وقال ليش انت كم الك هوم قالت ابل شوي جيت انا نمت اربع ساعا مقتصدة مو متلك يلا قوم غير اواعيك وغسل وجهك وتعال كول معاي عم سخنلك رز يلا بسرعة تنشط فقام وفعل كما طلبت منه وجهز الطاولة كالعادة تجهيزة متكاملة وجلس واحضرت اليسار بعض الرز و اليخنة وسكبت له في صحنه واكلا وبينما هم يأكلون طرق احدهم الباب ففتح امير الباب ولقي على فيه فقال على مرحبا ما تكون مشغول فقال امير لا تفضل انا واليسار عم نوكل تفضل معنا فدخل علي البيت وقال موجها الحديث لأليسار حمد الله على سلامتك صحة وعافيه فقال اليسار اهلين علي تفضل كول فرفض بلباقة اما اليسار وامير ففرغا من الاكل وادخلاه الى المطبخ وقال امير وهو يرتب فراشه علي بدي اسألك شو اخبار الجامعة يعني في لت وعجن عنا انا واليسار ؟؟ فرد علي وهو يضحك يو ما تعدش اي انتو عاملي زي روميو وجوليت علفكرا ما بعرف كيف عرفو بس في حكي عنك على شغلة اللورد فقالت اليسار وهي تضع رأسها على يدها لا انا لما رحت استكشف عن امير سألت امين المكتبة عن عيلة باول وهو اعطاني الكتب عن انجازات جدك يا امير اكيد عرف مني لأني حكيت من قبل انو انت من عيلة باول فعرف انك لورد يا ربي اكيد نشر الاشاعة هو فقال علي مهي مش اشاعة هادي حقيقة قال امير انا ما بحب اسير علكة بتمام الناس بس عشان اليسار بسير ملبس كمان فضحك الجميع وبدأو يتبادلون النكات ويمازحون بعضهم البعض حتى اعتذر علي وذهب وبقي امير واليسار مع بعضهما فقال امير انا لازم جيب خوانك يلعبو معي انا وعدتهم وكمان جبتلهم هدايا وقال هذا وهو يفتح الباب يلا انت لازم تيجي معي عشان نحكي ادامهم عن الحمل ما الحمل ماشي يلا وذهبا الى البيت وما ان وصلا حتى هرع الصغيران اليهما فقال امير امرا يلا روحو اطلبو من ماما تلبسكم عشان تيجو توخدو الهدايا فصرخ الصغيران من الفرحة وركضا الى امهم لتلبسهم توجه امير الى المطبخ ليحضر لنفسه كأس ماء فلقي احد اولاد عم اليسار يحدث خالد فما ان دخل الى المطبخ حتى نظر اليه محمد نظرة استحقار فسلم عليهم امير ببرود وصب لنفسه كأس من الماء وهو يشربه نادته اليسار قائلة وهي تدخل المطبخ يلا امير الولاد بيستنو فقال امير وهو يضع يده على كتفي اليسار شو هدول سرعين والله وخرج هو واليسار متفاديا النظرات النارية التي يرمقها بها محمد حمل امير ايمان فغار محمود وطلب من اخته ان تحمله فحملته ومشو الى المنزل كانو مثل عائلة صغيرة وفي منتصف الطريق تسابق جميعهم مع بعض وهم يضحكون ووصلو الى المنزل وهم يلهثون من التعب فتح امير الباب وادخلهم واستلقى على الفراش وهو متقطع النفس من كثر الضحك لم يكن يعرف سبب هذه الفرحة والضحك كله ولكن الفرحة اتت يجب ان يستقبلها ويشعر بها وكذلك اليسار القت نفسها على اول كرسي قابلته وكانت حالتها مثل امير قام امير بتكاسل وبتراخي وهو ما يزال يضحك واخرج من الخزانة الهدايا واعطاها للصغيران فكاد قلبهما الصغير يطير من الفرحة اذ لم يسبق لهم ان حصلو على اللعب الى في العيد الصغير بدأو يجوبون المنزل بالعب ويركضون بين الكراسي فقالت اليسار شو الصبح رتبتو يلا اطلعو على الطابق الثاني العبو في يلا هيو ملك الكم ازا بدكم تعملو في بيت اعملو فقبل الصغيران اختهما وصعدا باغطباط قال امير وهو يضحك يا الله ما احلى الصغار وشو بحبهم بس متى بدو يجي ابني[/FONT][/B][B][FONT=Courier New] ابتسمت اليسار برقة وخجل وقالت وهي تخرج من الثلاجة علبة عصير عن اريب عن اريب بس هلئ تخيل ابنك تخيل قالت هذا وبعدها اخرجت عدة كأسان وصبت لأمير ولها العصير شكرها امير واخذ الكأس جلسو يتحدثون مع بعضهم البعض ويسمعون صراخات الاطفال فوقهم الى ان ناداهم امير ليلعبو معهم وقد طلب منهم ان يدعو اصدقائهم ليشاركوهم العب خرج امير مع جمع الاطفال واليسار ومعه قماشة سوداء وبدأيعلمهم اللعبة طيب يا صغار هادي اللعبة اسمها بليند ون يعني الشخص الاعمى انا رح بحط هادي الئطعة على عيني واغطيهم فيها ورفع القماشة السوداء واكمل وانتو لازم تهربو مني بس بحدود معينة ماشي ورح احط حكم يشوف الى بيطلع عن الحدود اما انا اذا طلعت بيرجعني الحكم ماشي والى بمسكو بيسير هو البلايند ون ماشي فصرخ الاطفال موافقين على اللعبة عين امير ولدا ليكون حكما ووضع الحدود وبدأ اللعب بدأ الاطفال يلكزون امير ويهربون او يصيحون عليه اما اليسار فقد امسكته من خاصرته وبدأت تدغدغه وهربت اما هو فحتج ضاحكا مو عدل انت بتعرفي نقطة ضعفي وبدأ يبحث عنها تخطى عدة مرات الحدود الى ان امسك بمحمود ووضع العصابة على عينيه واصبح طليقا كان الجميع يشاهدون حركاتهم الطفولية فبعضهم يضحك وبعضهم يستهزأ والاخر يعجب ولكن النظرات الكثيرة التي كانت موجهة نحو امير واليسار لم تهمهم فلم يعودو مهتمين بالناس بدائية الفكر بالقرية وعندما امسك محمود اليسار وهي ساهية صرخ من شدة الفرح اذ كان قد امسك احدا من الكبار في لعبة سهلة مثل هذه فحتجت اليسار بلطف واخذت دور الاعمى بالعبة فتمتم امير هلئ بنتقم وبدأت مطارداتها ولكن من دون جدوى قدمت الام من بعيد على صوت الصرخات والضحكات ورأت اليسار تلاحق الصغار وهي مغمضة العينين تسلت قليلا بالمظهر العجيب لهذه اللعبة ونادت فاطمة لتأتي وتنظر الى هذه اللعبة فمشت بإتجاه فاطمة الواقفة امام المنزل تحدث احمد وقالت لها تعالي شوفي هادي اللعبة الي بتلعبها اختك هلئ لعبة من لعبات امير الهبلة فذهبت فاطمة مكان ما قالت لها امها ولحقتها امها واحمد كانت في ذلك الوقت كانت اليسار تحاول امساك احدى بنات عمها ولكن امير سحب الفتاة الصغير واحست اليسار بالمساعدات التي يقدمها فتمتمت وهي تضحك ما بسير ما حدا ادم مساعدات وقت كنت تلعب فتسلل امير ورائها وامسكها من خصرتها ودار فيها دورتين فخلعت اليسار االقماش الاسود عن عينيها فصرخ امير خسرت يا ولاد شالت القماشة يلا عليها بالعقاب فقال احد الصغار وشو هو فقال احدهم تتسلق شجرة فقال امير وهو ما يزال ممسكها من بطنها لأ امر يلا اهجمو عليها كركروها يلا فهجم الاطفال عليها يدغدغونها وطرحوها ارضا وهي تضحك وحمد امير ربه لأنها كانت تلبس شورتا وتي شيرت وليس فستانا وجلس على عتبات الدرج وهو يضحك على ضحكها ويقضم تفاحة وبعد ان ابعدت اليسار الجموع المتجمعة من الاطفال حولها ملست شعرها بيديها وكتت ملابسها وذهبت صوب امير الذي كان ينظر الى السماء وسارحا بخيااله فلم ينتبه لها عندما اقتربت فجلست بجانبه وضربت ركبتها بركبته من الجهة الجانبية فالتفتاليها ضاحكا وقال اه لو شفتي منظرك ابل شوي وقضم قضمة اخرى من التفاحة فقالت مغتاظة من انتقامه وانتزعت التفاحة من بين يديه وقالت كنت عم تغش ما بيسير وقضمت من التفاحة اقترب منهم الصغار مطالبين باللعب معهم ولكن امير واليسار عارضوهم واقترحو ان يلعبو لوحدهم فقبل الصغار على مضض وقف امير وقال وهو يدخل الى البيت يلا جوا على القليلة مشطي شعرك فقالت وهي تدخل لهدرجة هو سيء اغلق امير الباب ودخلت اليسار الى الحمام لتهندم شعرها المتناثر على كتفيها وتهدأ من ثورته لحقت بهم الام وفتحت الباب ورأت امير في زاوية الغرفة يخلع حذائه وجواربه ويضع منشفة على كتفه في نيته الاستحمام اما اليسار فقد خرجت من الحمام مبللة الشعر التفت امير اليها وقال وهو يقف اهلين اهلين اتفضلي اعدي فالتفتت اليه قائلة اعدت عليك حيطة تعالي يا مكسوفة الرقبة معي على البيت شو بدهم يحكو النس دخلتي مع واحد غريب على البيت وسكرتي الباب فعلق امير ضاحكا وهو يتجه الى الخزانة ليحضر له ملابسا مكسوفة !!! اليسار بدي اتحمم يلاروحي بس ارجعي انت وخوانك بحب اضل معهم احنت اليسار انحنائة سنمائية وقالت بأمر سيادتك وخرجت ضاحكة لردة فعل امها دخل امير واستحم ولبس بنطالا جينز كحلي اللون ووضع على اكتافه منشفة من دون ان يرتدي قميصا بعد وخرج من الحمام وهو ينشف شعره بالمنشفة بارزة عضلاته المفتولة ومظهره الجذاب ولكنه فوجئ بفاطمة تضع على الطاولة كاسا يوجد فيه كيك على ما خمنه امير انبهرت فاطمة بمنظره وبقيت تنظر اليه مذهولة بمنظره فتقدم نحوها ولوح بيده امامها فرتبكت ودارت وجهها فضحك امير وقال مالك خايفة شو في الكيس فردت اسفة ما بعرف انك اطلعت من الحمام ولا ما كنت جيت خلص انا طالعة فقال امير وهو ما يزال يضحك وادار وجهه خليك عادي مش رح اقطع راسك وامسك بتي شيرت ازرق اللون مرميا على السرير ووووضعه على الكرسي بجانبه وانحنى للأمام قليلا وبدأ ينشف رأسه بالمنشفة ودخلت اليسار على فاطمة وهي تنظر الى امير مذهولة بعضلاته وجاذبيته فقالت شو يا امير كم بنت سحرت لحد هلئ فرفع امير رأسه ونظر الى فاطمة المتسمرة في محلها ووجهها احمر وامسك بالقميص ولبسه بسرعة وخفة وقال لحد الان ما بعرف بس هل الاكمن يوم بتأكد هاه غلغل اصابعه في رأسه وحرك شعره من بين اصابعه فتناثرت عدة قطرات ماء منه وقال وهو يفتح الكيس شو في كيك زي ما اتوقعت ليش ما جبتي الصغار فقالت اليسار الدنيا مغربت ما بقدر وعلى فكرا ليلت فرح تطر توحنا على البيت فأمسك امير يد اليسار من مرفقها وجرها بعيدا وهو يتمتم لفاطمة من بعد ازنك شوي واكمل لأليسار قائلا بس ما حكينا شي عن الموضوع ادامهم فقالت هامسو وهي تقرب فمها من اذنه حاسة انو الموضوع من غير فايدة بلشت عيلتي تحبك فقال امير ضاحكا وقد علا صوته لدرجة تمكن فاطمة من سماعه انا اعمل هيك بس عشان اشوف شكل وجه احمد بس يا الله ممكن يئتلني لازم اجيب دعم من انكلترا ومشى ناحية الباب وفتحه ولكنهم بقو واقفين في اماكنهم فقال بمرح بدكم تنامو عندي اهلا وسهلا وشرع بإغلاق الباب ولكن اليسار ركضت نحوه وقالت بمرح مماثل مرة تانية حبيبي هادي المرة ما منقدر منخاف تكون المشنقة بتستنانا على باب البيت خرجت فاطمة وتبعاها اليسار وامير في هذا المساء الجميل المقمر الذي لم يكسر هدوئه سوى بضع ضحكات انبعثت من اليسار عندما كان يحادثها امير ويهمس بأذنها ممازحا وكان في بضع مرات يتجرأ ويطبع على خدها او جبينها قبلة بينما تكون فاطمة معطية ظهرها لهما كانت تحسدهما وتتمنى ان تعيش قصة حب مماثلة واحيانا كانت فاطمة تتمنى لو ان اليسار لم تذهب يوما الى المدينة ولم تدخل الجامعة ولم تحب امير ولكنها سرعان ما تغير رأيها وتعدل عن افكارها بأن يترك امير اليسار ويركض لها وان تكون هي بالمرتبة الثانية من الاهمية او ليس لها اهمية مطلقة في العائلة لم يزعجها هذا كثيرا فلم يكن هناك من يكون متفرغا ليلقي عليها الاوامر هنا وهناك فكان هناك ناحية ايجابية بموضوع اليسار انتزعت من افكارها عندما سمعت كلمة حامل من امير بصوت يشبه الانصدام ارهفت السمع جيدا قال امير وهو يغمز اليسار شو حامل شو بتقولي كيف صار هيك فكبتت اليسار ضحكتها التي تكاد تنفجر لأنها علمت ان فاطمة ابطأت في مشيها لتتنصت عليهم وعلمت ان الخطة نجحت وحاولت تقليد الصوت الخائف مهو صار الي صار بسبب تهورك فقال امير وهو يومئ برأسه ليوافق افكارها وطي صوتك بهادي المصيبة مو داخلة بعقلي كيف حامل كيف وعندما التفتت اليهم فاطمة انقلبو الى الحديث في الانجليزية ليبينو ان الحديث خاص جدا فقال امير دون ان يهمه انه خرج عن الموضوع لأنه ميقن ان فاطمة لن تفهم ما يقولانه بالانجليزية لقد نجحت الخطة هذا جيد فردت اليسار نعم لقدنجحت ولكن تظاهر بالغيظ والاعتراض التام للموضوع لكن امير لم يرد عليها وابان السعادة واحتضن الايسار وقال رح كون اب اكملت فاطمة سيرها مذهولة اليسار حامل ان هذا مستحيل امي ضربت احمد للغرغرة بشرف اليسار وهاهي تضع شرفنا في الارض وتدوسه بقدميها قطعو حبل افكارها مرة اخرى عندما وصلو الى المنزل وقال امير اليسار بشوف...ولم يكد يكمل كلمته حتى رن جرس الهاتف النقال الخاص بأمير فرد عليه بإنزعاج بالانجليزية طبعا تكلم وقد كانت اليسار معجبة بالطريقة السريعة التي يغير فيها لغته وقد كانت هي تحتاج لتحضير نفسي قبل ان تغير اللغة مرحبا من يتكلم فرد صوت ادهشه لسماعه ولكن كان هناك صوت احد بجانبه يسأله اذا كان يريد بعض الثلج واستنتج من اللكنة المتعود على سماعها انها كارينا مضيفة الطيران الخاصة بالعائلة طيران انه في طائرة نعم صديقي انا مارك اين انت قال سام انك في سوريا ولكن عندما سألنا السفارة لم تكن قد وصلتهم الاخبار منك وقالو ايضا اك لم تذهب الى العمل وقد طلبت اجازة ممتدة لقد قلق عليك الجميع حتى ابي ليناردو هل انت معي على الخط فرد امير بإغطباط وبعض التشكك مارك لم اتوقع اتصالك في هذا الوقت يا ترى كم الساعة الان عندكم لقد سمعت صوت كارينا الى اين انت ذاهب الى برطانيا لقد كثرت زياراتك اريد ان اطمنك انا في سوريا في قرية هناك من اجل الفتاة التي كلمتك عنها ونظر الى اليسار فقالت اخوك مارك فهز امير رأسه وتلقى الاجابة على الهاتف لا انا لست ذاهب الى براطانيا انا اتي لأعيش معك بعض الوقت اخبرني بمكان القرية وساتي بالمروحية التي اشتريناها في العام الماضي عندما زرتك فصاح امير بالعربية بدك تيجي فتلقى الرد ماذا لا تتكلم معي بالعربية فرد امير وقد تنبه انه تكلم بالعربية وغير لغتك وقال عذرا ولكن قلت انك تريد القدوم متى ستصل قال مارك مستعجلا ليوناردو لقد قارب رصيدي المصرفي من الانتهاء انا اكلمك من الهاتف الخاص بالطائرة سأصل في الصباح وسأستقل المروحية حالما اصل حسنا الى اللقاء ليو اين الفرية اخبره امير بمكانها وأغلق الخط مصدوما مبنجا وقال لأيسار كل كلمة على حدى وببطأ مارك رح يجي على القرية بالمروحية عشان يطمن علي تسدئي ناداني ليوناردو الي زمان ما سمعت حدا بيناديني هيك فقالت اليسار وهي تلوح بيدها طيب امير تصبح على خير وقالت ببطأ وحلاوة ليوناردو كان ليوناردو الاسم الاصلي لأمير ولكنه غيره وسمى نفسه امير فقد كان وهو صغير يدعونه ببرنس ومعناها امير ومرة جاء احد العرب وهو صغيرالى ابيه ودخل اليهم واحبه العربي وعندما علم ان لقبه برنس فقال انه فعلا واكمل بالعربية امير فلم يفهم والده الكلمة فأخبره بمعنا ومن وقتها بقي الاسم معلقا بباله حتى اتى لسوريا فسمى نفسه امير وعمل بالسفارة البرطانية مساعد سفير ذهب امير الى البيت وعه فرحتان الاولى بقدوم اخيه الحبيب الذي يصغره بعام والاعظم بتخلصه من سر الحمل المزيف والذي ايقن ان الخبر ربما يتأخر قليلا لأنها كما قالت اليسار لن تفصح عن الخبر الا بثورة غضب دخل امير المنزل بدل ملابسه وقد كانت الساهة تقارب السابعة والنصف قرأ كتابا ونام بعد ساعة يفكر اللقاء المعتاد الذي سيلفت نظر الجميع بل سيخيف الجميع حتى اليسار استيقظ في الصباح الباكر على الساعة السابعة استحم وغير ملابسه تي شيرت سوداء اللون وقوقها سترة جلدية سوداء ولبس بنطالا اسود وحذاءا اسود كان يبدو مثل الجواسيس واخذ مسدسه معه وخبأه تحت سترته كانت الساعة تقارب الثامنة عندما خرج من المنزل متوجها نحو اوسع منطقة في القريو وكانت قبالة الساحة الخلفية لبيت اليسار فقرر الذها والجلوس هناك وما ان وصل حتى رأى الجميع جالسين حول المائدة في الباحة الخلفية لكنه لم يرى اي مسدسات مصوبة نحوه واحمد يصيح بوجهه فطمأن بعض الشيء كأن حمل اليسار حقيقي سلم عليه الجميع بحرارة عدا الام فقد سلمت عليه ببرود اما احمد فتمتم بكلمة تشبه مرحبا دعوه ليفطر معهم لكنه رفض بلباقة سمع من بعيد صوت طائرة مروحية فالتفت امير الى مصدر الصوت كما فعل الجميع فوجد طائرة سوداء تتجه نحو الساحة الخالية قالت اليسار باغطباط ليو هادا مارك نظر اليها نظرة مؤنبة لمناداته بإسمه القديم ولكن الجميع نظر بدهشة اليها وادارو وجوههم فسأ خالد مين ليو ومين مارك بسير تفهمونا شو بيصير فقال امير وهو يزيه البزة الجلدية ويخرج المسدس ويشد مفتاح الامام بعدين بتعرف شهق الجميع عندما رأوه حتى اليسار شهقت قائلة ووقفت بقوة فوقع الكرسي الذي كانت تجلس عليه بدك تقتل اخوك شو هاد امير قلي نظر ساخرا الى الجميع وركض نحو المروحية التي كانت تهبط بينما كان نصف اهل القرية واقفون يراقبونها والنصف الاخر ينظر من النوافذ تقدم امير بحذر وهو يمسك المسدس وقد انتبه عليه جماعة من الناس وبدأو يحذرون غيرهم مشى بحذر بجانب المروحية عندما هبطت وفتح الباب وخرج شاب صغير يقرب عمره الواحدة والعشرين عاما اشقر الشعر يغطيه بقبعة بنية اللون كلون بنطاله وكان يرتدي سترة بيج وعينيه تبرق تحت ضوء الشمس بلونها الرمادي كان يبدو عليه النبل تقدم امير نحوه بحذر ومن ورائه وضع المسدس في ظهره وقال بصوت عالي وبالانجليزية عرف عن نفسك وقل السبب من حضورك ضحك مارك بصوت عالي ورفع رأسه للوراء وقال السيد الكونت مارك باول بخدمتك الان ممكن ان تعرفني على فتاتك وناوره بحركة رشيقة رمت المسدس للوراء نظر امير معجبا بأخيه واردف : لقد تحسنت مهاراتك جيدا ولكن لا تنسى انا الذي علمتك ايها يا ولد وبدأ يتعاركان بطريقة لا يؤذي احدهما الاخر وقفت اليسار مذعورة بالذي يحصل كان امير قد طرح اخيه ارضا فقال مارك وهو يحاول ان يحرر نفسه ليوناردو كفى انت تأخذ الامور بجدية ابتعد امير عنه وعندما وقف مارك عانقه امير عناقا رجوليا وامسكه من كتفيه وقال اشتد عودك قليلا لا بأس بك وتقدم نحو اليسار وهو ما يزال محيطا رقبة مارك بيده وقال هادا اخوي الصغير الكونت فابتسمت اليسار ابتسامة عذبة وقالت ريحتني نظر مارك الى اليسار من اعلى رأسها ابتداءا بالشعر المبعثر على اكتفيهاوالعيون الخضراء الامعة والمدمعة قليلا الى الفم الزهري الجميل المرتجف حتو وصل الى قدها الرشيق ملتفا حوله فستانا احمر اللون قصيرا منخفض الياقة يظهر صدرا عاريا لا يزينه الا القلادة اللؤلؤية والذي لفت نظره القرط اللؤلؤي الخاص بزوجات العائلة الملكية قال لأمير هذه فتاتك انها رائعة الجمل انها جذابة ضحكت اليسار بخجل وقالت بلغته شكرا التفت اليها مصدوما فضحك امير وابعد عنه اخيه بخفة ولكن بقوة دلالة معارضته لمغازلة حبيبته امامه وقال ما بك الا تعلم انها تستطيع التحدث بالانجليزية بطلاقة تقدم مارك الى اليسار وقدم نفسه قائلا وهو يمسك يدها ويقبلها مثل بقية رجال البلاط الملكي عذرا انستي ويا لشدة غبائي لم اقدم نفسي لك انا الكونت مارك باول بخدمتك ورمقها بنظرة مثل نظرة امير تذيبها فعندها تيقنت انه اخيه فقال امير لا تعبث معي مارك اين كارينا لقد اشتقت لها كانت كارينا تخرج من الطائرة المروحية وهي تعاني من حمل الحقائب الثقال توجه نحوها امير فاتحيا يديه وحملها بين يديه انزلها درجة الطائرة الكبيرة وحضنها ولكن دون حرارة في وقتها ذهب مارك ليقدم نفسه للجميع فسلم على خالد الذي بجوار اليسار بعد ان عرفته اليسار وعندما اقترب من احمد ليسلم عليه ادار احمد وجهه ولم يسلم عليه ومضى وه يتمتم ناقصني كمان قرايب امير مش ناقص الا يجبلنا البلاط الملكي خلص فهمنا انو لورد التفت مارك الى امير وقد رأه يجاوره وهو ممسك بيد كارينا ماذا قال لم افهم عليه اهو غاضب فبتسم امير وترك يد كارينا وقال لأليسار اليسار تعالي قابلي كارينا هي اللي علمتني العربي قدمت اليسار اليها وسلمت عليها واكمل مارك مرحلة تعريف نفسه وعندما وصل لفاطمة فعل كما فعل مع اليسار فحمرت خجلا وكان يريد ان يفعل ذات الشيء مع امها لكن امير حذره ان يفعل والا تلقة صفعة فسلم عليها حذرا كانت ايمان قد اتت مسرعة وهي تقول لأمير ببراءة وقد شدته من يده ليصبح بطولها شو هادي امير وشارت الى الطائرة المروحية فقال امير وهو يحتضنها ويحملها على يده وقال هادي طيارة يلا ايمان تعالي سلمي على اخوي مارك ونادى مارك فأمسك مارك بيد ايمان الصغيرة وقبلها وقبل وجنتيها فقالت ايمان ليش باس ايدي انا جدتو كاينة فضحك امير ملء شدقيه اتى بعض الشبان ليسلمو على الكونت الشاب وقد استغرب مارك ذلك فسأل امير ليو لماذا ياملونني بهذه الطريقة اي يولونني الاهتمام فرد امير وهو ينزل ايمان يظنون ان منصبك في البلاط الملكي اعلى من منصبي فقال مارك ضاحكا لكن امير لن امامهم ولي عرش انجلترا القادم بعد ابي هل تصدق لقد امسك ابي الحكم قال امير مصدوما يتفوه بكل كلمة على حدى ابي امسك الحكم ماذا حصل لعمي ؟؟؟ فرد مارك بأسى لقد تعرض لحادث سير وانت تعلم ان ابي لن يعيش طويلا فرد امير بعصبيو والنار تقدح من عينيه ماذا تقصد بأن ابي لن يعيش طويلا ماذا حصل لماذا انا الولي لماذا نظر مارك بحزن بالغ حوله ورأى اليسار وخالد ينظرون اليهم بإهتمام وعرف انهم قد فهمو كل كلمة تفوه بها ولكن من النظرات البلهاء التي تلقاها من الجميع ايقن انهم لم يفهمو الا القيل وقد اراحه هذا واردف : لقد اصيب والدي بسرطان الدم انه يتلقى العلاج لكن دون جدوى لا امل من شفائه صاح امير بوجهه تبا لك مارك تبا لك لماذا لم تخبرني من قبل وهزه بعنف لماذا لم تخرني ابي يموت وانا اجلس هنا اناقش عائلة معقدة وبلهاء بأمر زواجي من اليسار ركض امير نحو المنزل فلحقته اليسار يتبعها مارك جلس امير على السرير ورأسه فوق كلتا يديه ركعت امامه وازاحت يديه عن وجهه ومسحت وجهه بيديها الناعمتان كأنها تريد مسح الحزن عنه نظرا الى اعين بعض بعض الوقت فحضنها امير بحرارة وقال بصوت يكاد يشبه البكاء انا اسف انا اسف عشني اهنت عيلتك بس كنت معصب عشان ابي مو فهم ليش ما حكولي لهاي الدرجة ابي بيكرهني لهاي الدرجة فغلغلت اليسار اصابعها بين شعره الكثيف وقالت بحزن ما تعتزر معك حق بس عمرو ابوك ما رح يكرهك انت ابنو يمكن خاف انو يزعج ابعد امير اليسار عنه وامسكها من كتفيها وهزها بضع مرات انت مو فاهمة كيف بدك تفهمي كيف انت ما بتعرفي ابي ولا عمرك رح تعرفي نظر امير الى اعين اليسار الدامعة وحضنها مجددا كان مارك يراقبهم من وراء الباب لم يفهم شيئا مما قالوه لكن اعينهم كانت بليغة في الكلام اكثر من حديثهم نظر اليه امير وقال ادخل مارك لن اعضك كنت غاضبا فحسب فنظر اليه مارك نظرة ذات معنى وقد اطفئت غضبك صحيح ابتسم امير ابتسامة خفيفة وسأل كيف حال والدي فرد مارك لو كان سيئا لما رأيتني هنا انه مثل الحصان قوي بكامل صحته ولكن يعيش على المسكنلت وهذا امر لا بأس به اتعرف انه ليس حزينا فقد قال ذات مرة انه يتمنى ان يسلمك الحكم قبل ان يموت ان هذا كان مبعث حزن امي ولكنها قبلت في الواقع ان ابي اصبح اصلعا ضحك امير وقد هدأ باله على امير ابي اصلع لا اتخيله حتى كذلك لكن مارك هل حقا تمنى ابي ان يسلمني العرش وهو حي ولكنه يعلم اني لا اريده لهذا تركت البلاد اهو الذي بعثك مارك ابتسم مارك له وافهمه ان ابيه يتمنى حقا ان يكون بجانبه يسانده في محنته وقد اظهر حبا له حتى انه خاف من ان تكون في مكان ما مرميا مغطى بدمائك لأن جماعة من الارهابيين هددوه بليوناردو حزن امير بعض الشيء لكن حالما عادت له روح المرح وهو ينظر الى اخيه الذي يفحص المنزل ويسأله فجأة :هل هذا المنزل لك انه نصف مهدم وخطر جدا ليو قل لي لماذا تعيش به اليس هناك فنادق في هذه القرية ضحكت اليسار واجابت عوضا عن امير :كلا لا يوجد فنادق في القرية لماذا لا تبني واحد ضحك اميرواكمل عنها في القرية لا يستضيفون الغرباء مثنا فطررت ان اعيش هنا بعد الحادث التفت اليه مارك بمودة ومشى بإتجاه احد الكراسي وقربها منه وجلس عليها وسأل : اي حادث ليو اخبرني الست اخوك بدأ امير يقص عليه احداث القصة وكان يشهق احيانا لكن بعد ما صرخ امير في وجه اخيه عند الطائرة بدأت الالحاحات هل على خالد ليفهمهم ما قالوه كان ما يزال مصدوما قال بذهول : امير اسمو الحقيقي ليوناردو هادا اخو مارك امير لورد ومارك كونت يعني اقل رتبة منه عم امير مات وابو امير تولى حكم انجلترا بس هو ما رح يعيش عشان معا سرطان بالدم عشان هيك امير رح رح فقالت فاطمة بسرعة رح شو قلنا بسرعة رد رح يتولى حكم انجلترا امير ملك امير ملك انصدم الجميع بصدمته فقال واحد من افراد القرية يعني احنا ضربنا ملك والله مصيبة رح تيجي على راسنا والله مصيبة وكل الحق على احمد وكان الجميع يوافقه كان في وقتها احمد ينتظر العمال وما لم يأتو ذهب ليستفسر عنهم ولقي التجمع حول خالد فخاف ان يكون قد حصل له شيء كانت فاطمة انتبهت اليه وركضت نحوه تزف له الاخبار وتقول امير ليوناردو ملك امير ملك انجلترا احمد انت كنت رح تقتل ملك رح تقتلو لم يفهم احمد كلام فاطمة وذهب ليستفسر من خالد امسكه من كتفه واداره اليه بسرعة وصرخ بوجهه : شو في خالد مال الكل خرفن هادي بتقلي انو هادا امير صار ملك شو الي بتحكي نظر خالد اليه نظرة تؤكد شكوكه واخبره الموضوع بعد ان استدعى رؤساء القبائل البيتهم ليتناقشو القضية وانتشر الخبر في القرية بأقل من ربع ساعة حتى انه وصل الى القرى المجاورة بعد ساعتين من هبوط المروحية كان امر امير يتباحث به وامير ومارك واليسار لم يدرو عن شيء اما كارينا فقد لحقت بهم وبقيت معهم وقد قرر ماركان ينام مع امير اما كارينا فستنام في نفس الغرفة مع الخادمة مها خرج امير ليحضر سيارته من المرأب ويذهب هو ومارك ليحضرو فراشا له عندما اخرج السيارة وقادها الى الخارج كان الجميع ينظر اليه بريبة ويتهامسون لم يكن يعلم انهم علمو انه سيصبح ملكا بغضون عدة سنوات جلس مارك بجانبه وهو يقول ضاحكا : مازلت متعلقا بالسيارات الرياضية لقد توقعت ذلك ان تشتري سيارة رياضية ولكن اين سيارتك الخضراء التي شاهدتها عندما اتيت قال امير وهو يضغط على دواسة السرعة فيترك غبارا ملئا المكان ورائه تجول امير بين اسواق الشام هو ومارككانا يتكلمان الانجليزية فمن يمر من جانبهم فوق منظرهم ييقن انهم سياح اشترى امير بعض الحتياجات الخاصة به كمعجون اسنان وشامبو واشياء اخرى مماثلة قال امير لمارك : مارك اريد الذهاب الى الجامعة للسؤال عن عطلة اليسار لأن الدوام قارب على البدء ولا اريد ان تتغيب عنها اليسار قال مارك وهو يضع الاغراضفي المقعد الخلفي ويصعد الى السيارة : حسنا كما تريد تبدو انك تعشقها حد الجنون همس امير وهو يضع نظارته اتقاءا للغبار الذي يتطاير وقد تجاوز السرعة القانونية لأنه اراد ان يرجع بسرعة الى القرية ليعرف ماذا حدث :بل اكثر انطلقت السيارة مسرعة على الاتوستراد حتى كان يشحط امام الجامعة بسيارته وقف في الوقت المناسب امام الحاجز الخشبي الا وكان قد اطاره فصرخ ماركماذا تنزي ان تفعل ان تقتلنا لقد فهمنا انك سائق جيد واكثر من ذلك اتى حارس الباب من بعيد يكض على صوت التشحيط ورعد بصوت كان امير متعود عليه هي انت شو بتعمل عندك بطاقة جامعية ادخل ما عندك تسهل نزع امير النظارة وقال بالانجليزية وقد تعود على الحديث بها اذ لم يتكلم العربية منذ الصباح مرحبا انسيتني بهذه السرعة نظر اليه الحارس مستغربا :امير اكمل امير بالعربية وقد تنبه على لغته : اهلين انسيتني بهسرعة مليش شهرين غايب عن الجامعة مرقها خلصنا فرد الرجل طيب ادخل امير بس ما تعمل مشاكل يستر عرضك فأومئ امير دلالة القبول دخل الجامعة بعد ان ترك كالعادة سحابة غبار ورائه من جراء العادم وسمع ضحكة من مار كفالتفت اليه متسائلا : لماذا تضحك هل من شيء مثير للإهتمام اشاركه معك رد عليه مارك : ليو الحارس انه يعلم انك لورد لقد اتيت اسأل عنك في الجامعة واستفسر عن قرية الفتاة اليسار لأنني لم استفد من توجيهاتك وقد جائتني المروحية الى هنا وركبتها من منتصف الجامعة كان ينظر الي بدهشة شديدة عندما رأني الان معك ركن امير سيارته امام الطلاب المبحلقين به وبمنظره الجاسوسي وسيارته الرائعة خرج امير من السارة ومشى بضع خطوات ومثله فعل مارك لكنه اوقفه قائلا : لحظة سأحضر مسدسي والنظارة الشمس حارقة انتفض مارك لدى سماعه كلمة مسدس وقال بصوت عميق : لماذا المسدس ليوناردو ؟؟ رد امير بضحكة شيطانية : لا شيء احطياطا فقط توجه امير نحو صندوق السيارة وفتحه وفتح بداخله صندوقا سريا تحت الغطاء واخرج منه علبة فتحها وركب اجزاء المسدس كان بعض الطلاب قد رأه وهو يضع المسدس تحت قميصه ليخبئه توجه الى مبني الجامعة وسل على بضعة اشخاص بلياقة وقد لاحظ الحركة الغير مؤلوفة في الجمعة منذ دخوله هو واخيه وقد ناداه عدة مرات بليوناردو فستغرب الطلاب ذلك دخل عبر جهاز فحص المعادن وقد نسي انه يحمل مسدسا فصفر الجهاز بصوت عال فور دخوله ننظر اليه تقريبا جميع من في المبنى قال له الحارس بشدة اخرج كل ما في جسوبك فرد امير مستهزءا وهو يضع يده عند ظهره ويخرج المسدس : حتى لو كان هاد صدم الجميع عندما رأوه قال مارك مؤنبا اياه : علمت الان لماذا حمله انك تريد ان تلفت الانتباه وها قد لفته ان مغرور ليو التفت اليه امير غاضبا ولو لم يكن اخيه فكان قد اطلق عليه النار بالمسدس الذي بين يديه : ليس من شأنك ان تسألني وليس لك الحق في الاجابة ولوح بإصبعه محذرا واياك انت تقول كلمة مغرور مرة اخرى لأني عندما خرجت من انجلترا خرجت هربا من المغرورين هناك وضع المسدس على الطاولة قال الحارس : رح انادي الامن الجامعي ليش هاد معك نظر اليه امر نظرة محذرة وقد ععصف به الغضب ليس له الحق ان ينادي الامن انه حر بما يحمله وايضا ان المسدس مرخص قال امير بغرور وقد عادت اليه الانفة والكبرياء المعهود بعاءلة باول : ما تحكي معي بهادي الطريقة ماشي هادا اولا وتانيا هادا المسدس مرخص من وزارة الداخلية بانجلترا وسوريا فما الك الحق انك تصادره وامتدت يده الى المسدس واخذه ووضعه في مكانه ومضى في طريقه وكانت الوجوه المتسائلة تمر عليه بطريقه لحقه مارك وقال مؤيدا : معك حق بغضبك لم افهم ما كنت تقوله حقا لكنك فعلت الصواب مهما كان انه ليس من مستواك ليكلمك هكذا رد عليه امير ببرود متجاهلا النظرات : اني لا احب التحقير في الكلام مارك انا لدي كبرياء لكن ليس غرورا ليس هناك احد اففضل من احد كلما بلنا على سراويلنا ونحن صغار ضحك مارك من جملته الاخيرة وتجاهل كلامه الاول لأن التناقش سيكون مع امير عقيما توجه نحو مكتب احد الموظفين وسأله عن المدة المتبقية لإنتهاء العطلة الصيفية وبدأ الدوام الاصلي وعن وقت التسجيل للفصل الثاني للسنة الثالثة اجابه الموظف عن كل تساؤلاته شكره امير وانطلق خارجا مثل ما توقع كان الجميع ينظر اليه احداها نظرات اعجاب واكثرها من البنات واخرى حنق وثالثة تعجب وتساؤل واخرى لا يستطيع تفسيرها تخطى المبنى ونزل الى الساحة الخارجية ومشى ناحية السيارة وصعد اليها بقبزة من دون ان يفتح الباب لحقه مارك مثل طفل صغير يتبع اباه وركب وراءه السيارة اسرع في السيارة وخرج من بوابة الجامعة بسرعة فائقة لقد جعل امير نفسه اسطورة يتناقلها جميع من الجامعة في طريق العودة لم يتفوه احد بكلمة كان الجو مكهربا ما بين الاخوين الا ان قال مارك بتردد : انا اسف على ما قلت ولكنى تدين لي بإعتذار لأنك صرخت بوجهي امام الجميع قال امير : اعتذر منك أأنت راض الان وصل امير ومارك الى المنزل لم يضع امير السيارة في الكراج وصفها امام المنزل ليحضر منها الفراش الذي احضره ساعده بعض القرويين بكرم لم يصادفه من قبل فتعجب تعجبا كبيرا لكنه قبل المساعدة واتى في ذات اليوم بعض الاشخاص يعتذرون منه عن اساءتهم له كان الوضع مريبا وايضا ما زاد الامور غرابة ان اليسار لم تأتي عنده وقد قاربت الساعة ان تصبح الثامنة مساءا ذهب ليسأل عنها وقد قلق عليها مشى في الطريق المظلمة ومعه مصباحه اليدوي ينير له الطريق رأى من بعيد اليسار تخرج من مخبز لخبز الطابون قديم غير مستعمل اراد ان يذهب ليراها ولكنه اوقف نفسه واختبأ خلف بيت من البيوت حالما شاهد رجلا يخرج ورائها لم يميز وجهه في هذه الظلمة الحالكة ولكنه دقق النظر ماذا تفعل اليسار مع رجل غريب داخل منزل احد غريب كانت تغلق سترتها عندما خرجت ماذا لا لا لايمكن ان يحدث ذلك اني اثق بها وقف الرجل معها عدة دقائق قبلها وحضنها ثم سمع امير صوت محرك دراجة نارية واختفى الرجل في الظلام اراد امير ان يذهب ويصرخ بوجه اليسار ويسألها عن هذا الرجل كائنا من يكون ولكنه كان في هذه المرة اكثر حكمة ولم يتهور كما كان يفعل في السابق انتظر امير قليلا وبعدها مشى ناحية اليسار واوقفها ارتبكت اليسار وظهر عليها القلق لكنها اخفته بقناعها الطفولي وقالت : امير شو الي جابك هون قال امير بإبتسامة عريضة : قلقت عليكي جيت اطمن وكمان بدي احكيلك اهل القرية شكلهم عرفو بموضوعي هزت اليسار رأسها بالايجاب وقالت اه عرفو خالد ما عرف يضب لسانو وقاللهم ونظرت الى عينيه لترى اذا كان يبدو عليهما الغضب تستكشفهم ولكن كان في عييه نظرة لم يستطع ان يكبتها نظرة الم حزم اراد ان يخفيها بالامبتسامة المرسومة على شفتيه لكنه لم يستطع كانت اليسار اكثر من تعرفه كانت خبيرة به تعلم جميع نظراته وتحركاته قالت ولم تكن تعلم ماذا تقصد موضوع اهل القرية ام الموضوع الذي تخبئه مزعجك الموضوع كتير رد امير وهو يعبث بشعره المشعث : مو عارف والله بس انا بطبيعتي ما بحب الاهتمام الزايد عشان هيك بس اغمض عينيه قليلا لأنه علم ان اليسار تستكشفهم وفتحهم وقد غير نظراته الزائغة القلقة الحزينة بنظرة عادية لا تدعو الى الشك واردف : صحيح شو كنتي بتعملي هون اراد ان تجيبه بصراحة وان لا تكذب ولكنها كذبت هي تجاول ان تبعد عينيها عنه : كنت بتمشى شوي تعال معي وصلني على البيت اقتبت منه فوضع يده على كتفها مجبرا لم يعرف سبب النفور المفاجئ منها وقد خيلت له مخيلته الخصبة كثيرا من الامور ولكنه كان ما يسارع الى ابعادها ولكنها ترجع الى عقله تلاحقه قال لها محاولا ابعاد الجو المكهرب : شو حكى اخوكي تحمد عن موضوعنا بس عرف اني يعني بموضوعي ممكن يغير رأيو تغيرت نبرة اليسار الى الحزن وتمتمت زاد عناد مو عارفة شو بدو وحاسة حتى لو حرف بموضوع الحمل الخيالي هاد ما يرضى كتير اخي عنيد كتير وكمان خايفة فاطمة انها ما تحكي هلئ تكون تستنى اهلي يكتشفو فلازم نشفلنا دكتور يجي عشان يحكي اني حامل بس ما في دكاترة بالقرية شو منا نسوي امير قلي ونظرت اليه من تحت ذراعه لم تر اي تغير في وجهه ولا حتى تعبير جديد استغربت اليسار ردة فعله كان ساهما لم يسمع نصف الكلام الذي قالته قال وقد انتبه على سؤالها : انا بدبر دكتور وبجيبو معي وبحكي انو صديق الي بتفئ انا واياه وانت تمارضي شوي وبخلي يفحصك ها هينا وصلنا يلا باي تركها بسرعة وادار وجهه واتجه بعيدا على مضض قالت بعصبية وصوت عالي قد ييقظ بعض الجيران وقد احست ببرودة تصرفه نحوها : ليش بتعمل هيك امير ليش تغيرت من ناحيتي عشان ما جيت عندك طول نهار وشو فيها لازم اكون مزروعة عندك ليكون التفت غاضبا ولم تعجبه لهجتها وقال مؤشرا بإصبعه محذرا اياها : ايكا تحكي معي بهاي الطريقة اليسار ما حدا في العالم بيحكي معي هيك ولا حتى ابي وما تعصبيني في مليون شغلة ببالي هلئ ردت اليسار بعصبية ليش يا حبيبي ولا ابن الملك اللورد ما بينحكى معا طبعا متعود يعطي اوامر ما ينعطى ثم ضحكت بهستيرية واكملت انت انت متغير من حد ما اجا اخوك اه من حد ما اجا اخوك قال بهدوء وهو يدير وجهه كي لا يتصادما وهما غاضبين : اليسار ما بدي اتطاوش معك حبيبتي تشاو لوح بيده ومشى مبتعدا كي لا ترد عليه بهجوم كلامي اخر خرج اهلها من البيت واطل بعض الجيران من نوافذهم ثم اغلقوها وهم يتمتمون بكلام غير مفهوم انهارت اليسار على الارض وهي ترتجف فركض خالد نحوها هدأ من روعها وحضنها وادخلها البيت تركته وركضت نحو غرفتها واغلقت الباب وارتكزت عليه واجهشت بالبكاء لم تعرف لمذا كانت تبكي كانت منهارة اصلا من احمد وعندما تشاجرت مع امير كانت القشة التي افاضت الكأس ظلت تبكي حتى الفجر لم تكن تحب الصدام مع امير لم تعرف لمذا احس بالبرود من ناحيته وكان دائما ما يظهر الحرارة لها دون خجل كان دائما يقبلها قبل ان يفترقا ليس مثل هذه المرة بدأت الافكار تتزاحم في رأسها واما بعد اذان الفجر استسلمت لنوم عميق دون احلام اما امير فقد ذهب الى المنزل غاضبا واغلق الباب بقوة لدرجة انه كاد ينخلع صدم مارك من هذا العداء المفاجئ واستفسر عن الامر فأفصح له امير عن كل شيء استمع مارك له بإهتمام واجابه مؤنبا حسنا يوجب جانب مخطئ منك لكن يوجد جانب محق ولكن يجب غدا ان لا تظهر لها انك رأيت اي شيء وانتظر حتى يحين الوقت الاعتراف نام امير وكان يستيقظ كل ساعة على حلم عن اليسار والشخص المشبوه استيقظ امير وهويحس بالذنب ولكنه عنف نفسه قائلا هي التي بدأت الشجار كانت تستحق ذلك ولكن قلبه كان حنونا عطوفا يحبها اكثر من اي شيء اخر في العالم وحتى ان كلفته ان يتنازل عن العرش استحم حماما سريعا وارتدى جينزا وقميصا اسود مخططا مزررا حتى النصف ولم يدخله داخل البنطال فقد كان يكره ذلك لبس حذاء رياضيا وقد وعد نفسه ان يذهب ليعتذر من اليسار حتى لو كانت هي المخطئة صنع فطورا سريعا بعض التوست مع البيض وقليلا من العصير ايقظ اخيه وهو يرمي عليه وسادة وقال : هيا استيقظ ايها الكسول لقد اصبحت الساعة الحادية عشرة هيا استيقظ قام مارك على مضض ورمى وسادته على امير وقال لا تيقظني هكذا مرة اخري لست متعودا ضحك امير وقال بينما كان يضع الصحون على الطاولة الصغيرة : طبعا انت متعود على صوت احدى صديقاتك ام امي هي التي تيقظك ضحك مارك وهو يحضر من الحقيبة بعض الملابس ليرتديها وقال : لا الخيار الاول افضل الان اخبرني كيف يمكنني ان استحم داخل ذاك الشيء اخبره امير كيف يستحم ثم قال له : الان كل الفطور قبل ان يبرد ثم استحم وبعد ساعة ذهب امير ومارك ليرجعا الطائرة الى قاعدتها فقترح مارك قائلا : سأقود الطائرة وانت ستقود السياة وتمشي امامي لكي تدلني على الطريق فقال امير : العكس صحيح ورمى له بمفاتيح السيارة واستقل الطائرة بثقة واقلع بها ولحقه خالد بالسيارة كانت الرحلة ممتعة قام بها امير ببعض المزاوغات الخطرة ليسلي نفسه وعندما وصلو الى مشارف دمشق اتصل امير بخالد وقال له خالد لقد اقتربنا من مشارف دمشق هل تعرف الطريق الى القاعدة ؟؟ لأنه يجب ان تسبقني لتهيء المكان فأجابه صوت مارك نعم اتذكرها قليلا حسنا القاك هناك بالتوفيق واغلق الخط لحق به امير بتباعد وكان يلهي نفسه بإحدي حركاته الخطرة ثم يعود ويلحق بمارك كانت رؤوس الناس تحته تلتف لترى الهيلكبتر التي نادرا ما تزور الشام وتحلق فوقها وصل مارك المبني الذي فوقه ستحط الطائرة وافهم حارس المبني ان الطائرة ستحط الان بطريقة ما وبعدها اتصل على امير اخبره : ليوناردة تستطيع الهبوط الان لقد اعلمت الحارس بالامر اني اراك من بعيد رد عليه امير بالايجاب وهبط بالطائرة ونزل له اراد ان يرمي مارك لأمير مفاتيح السيارة لكنه فاجأه بقوله : تستطيع الاحتفاظ بها لقد اشتريت سيارة جديدة سأذهب لأستلمها الان هيا قال مارك متسائلا سيار فراري على ما اظن صحيح الا يكفيك سيارتان وتريد الثالثة ركب امير في مقعد السائق وركب اخوه بجانبه وقال نعم فراري مستوردة ستعجبك قاد امير مدة لا تتجاوز العشر دقائق ووصل الى معرض سيارات ذهب ووقع عدة اوراق ومشى هو واخيه وراء السمسار فتح لهم الحراج واعطى المفتاح لامير وتمتم من بين اسنانه : مبروكة عليك وخرج نظر مارك بإعجاب الى السيارة وبعد ان تناقلا عدة ملاحظات عن السيارة اطلع مارك اخيه ان سيارته القديمة بحاجة لواقود فقادا السياراتان الرائعتان الى محطة الوقود ابدى العامل بالمحطة اعجابه بالسيارتان وبعد ان فلل مارك السيارة اتجها الى القرية مباشرة وبعد ان خرجا من المدينة وقادا متجاوران في الطرقات الهادئة الخالية صاح امير بأخيه قائلا : ما رأيك بلعبة تسلينا وبرقت عيناه : سباق مثلا وافق مارك بحماسة وبدأة السباق لكن من دون تصادم وهذا الشرط وضعاه في الخط العريض كان امير يتجاوز مارك في اغلب الاحيان وتقدمه مارك في عدة دقائق لكن امير سارع الى مجاراته اقتربا من القرية بسرعة ولاحت امامهم الاشجار الجميلة وراء منطقة البيوت كان المنظر خلابا من بعيد وخاصة من موقع امير ولكنهم ولكنهم كانا اسرع من ان يتأملاه وصل امير الى القرية يسبق مارك بنصف دقيقة وبدأ يدور بالسيارة بحركات استعراضية مثيرة للدهشة وتسلب لب العقل وصل مارك واوقف السيارة ببراعة ولكن لا تضاهي براعة امير في الاصطفافات الخاصة به نزل من السيارة متكدرا اما امير قفز من السيارة دون ان يفتح الباب ودار حول نفسه بتباهي وقال له ضاحكا لا تحزن ولكن تعلم ان لا تنافسني مرة اخرى ولكن قيادتك تحسنت منذ اخر مرة سابقتك فيها تابع على هذا المنوال وسنتعادل يوما ما كان الجميع ينظر السيارة الجديدة صفراء اللون صغيرة الحجم اذ لم يكونو رأو مثلها الا بالتلفاز وكالعادة هرعت فاطمة نحو امير هي وبعض صديقاتها ولكنهن بقين في الخلف وفاطمة وقفت بجانب امير وسألته : شو لمين السيارة هادي لمارك ولا الك كتير حلوة رد امير مبتسما : السيارة لي اه صح حلوة فراري وهي كمان بتشبه سيارتي الي بانجلترا بس هادي احدث ولونها غير هديك حمرا تحمست فاطمة وصفقت بيديها : جد حمرا حلو بس سيارتك الاديمة شو خصارة عليها لسا ما قدمت شو بدك تسوي فيها رد امير بعفية وهو ينحني ليحضر شيئا في السيارة : رح اعطيها لمارك لازمو سيارة اقترب مارك وعلى وجهه نظرة حيرة وقال لامير : يجب ان اتعلم العربية لا استطيع ان ابقى على هذا المنوال قرر انت تعلمني ام اليسار ام كارينا وبالمناسبة اين كارينا وايضا متى ستسال عن اليسار لقد اصبحت الساعة ونظر الى ساعته واكمل : الساعة الرابعة مساء التفت امير الى فاطمة وسألها عن اليسار : صحيح شو وين اليسار ونظر اليها نظرة ذات معنى فردت : محبوسة بغرفتها من ليلة مبارح من وقت ما اتطاوشتو طب ليش ؟؟ نظر امير اليها نظرة تخطف القلوب ثم سألها بمكر :(وين احمد وامك ) ضحكت وقالت :(احمد بالمزرعة وامي عند الجارة ) فيكمل سؤاله : ( وخالد ) فترد خالد في البيت بيلعب ايمان ومحمود فضحك ونظر الى اخيه وتبادل هو واياه عدة ملاحظات ونظر الى فاطمة واكمل : ( انا رايح شوف الصغار يلا ) ابتسمت فاطمة لابتسامته ولحقته الى بيتهم دخل البيت بخطوات واثقة كأنه بيته فرأى خالد والصغيران يلعبان بالالعاب التي جلبها امير لهم وفور دخوله هرع الطفلان له يحضنانه ولاعبهم قليلا ثم سأل خالد بتلكأ وكل كلمة على حدة كأنه طفل صغير : ( اليسار .. على مبارح يعي شو صار معها حكت شي )[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][/B][/RIGHT]

[B][SIZE=4][COLOR=pink]:eh_s(9):[/COLOR][COLOR=darkslategray] مليتو مني صح :ye3s: بس حلفتكم بالله احكولي رأيكم :frown32: انا خياتي متوقفة على رأيكم فما تبخلو علي في :stern[1]: احكولي رأيكم بصراحة :wink2: وبوعدكم اني ما ازعل حتى لو كان مو كويس بس على القليلة احكولي بدل ما انا اعدة على نار :0137: وزي ما بيقولة لا هي معلقة ولا مطلقة :60:[/COLOR][/SIZE][/B]
[/COLOR][/FONT][/SIZE][/frame]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO