إمرأة تدفن زوجها في الصحراء

[مندولين]

إمرأة تدفن زوجها في الصحراء

الرياح تكشف الجثة المحترقة
إمرأة تدفن زوجها في الصحراء






استيقظت احدى القرى الشمالية في حائل على جريمة قتل بشعة ارتكبتها امرأة بحق زوجها حيث اطلقت عليه رصاصتين من مسدسه في غفلة منه ثم وضعت الجثة في سيارة القتيل وقادتها الى عمق الصحراء واشعلت النار بها ثم تركت السيارة بجوار الجثة وعادت الى منزلها كأن شيئاً لم يكن.

كانت الجهات الامنية كثفت تحرياتها حتى تم القاء القبض على الزوجة فاعترفت بجريمتها ومثلت تفاصيل الجريمة بحذافيرها فيما القي القبض ايضاً على ابنة القتيل «16» سنة لعلمها بوقوع الجريمة وتسترها على امها القاتلة.

جثة في الصحراء

لم يكن في ذلك الوادي المنبسط سوى اشجار ذابلة وطيور صحراوية تبحث عن مأوى لها من قيظ النهار وفجأة شرخت عباءة الصمت هدير سيارة قادمة من بعيد وفجأة نزلت منها سيدة في العقد الرابع من عمرها وانزلت جثة على الرمال واشعلت فيها النار ودفنت بقايا الجثة وعادت الى القرية بمشاعر جامدة تاركة خلفها جثة الزوج الذي اجهزت عليه واحرقته.
مصادقة اعترافات الزوجة

وكشف العميد ناصر عبدالله نويصر مدير شرطة منطقة حائل ان الجهات الامنية في المنطقة تمكنت من كشف غموض الجريمة التي حدثت في احدى القرى الشمالية.
مشيراً الى انه بعد التحقيق مع الزوجة اعترفت بارتكابها الجريمة وصادقت على اعترافاتها.

وفي تفاصيل الجريمة ان القاتلة كانت قد تزوجت من القتيل عقب طلاقها من زوجها السابق وانجبت منه بنتاً وبعد سنوات من الزواج بدأت تتفاقم المشاكل بينهما ففكرت الزوجة في الخلاص منه بأية طريقة وصممت على ان تضع له السم في طعامه لكنه نجا من المحاولة الاولى وهنا بدأت الزوجة في التفكير بطريقة اخرى للتخلص منه حيث اطلقت عليه رصاصتين من مسدسه فتضرج بدمائه فحملت الجثة بسيارته والقت بها في احد الاودية واشعلت فيها النار في محاولة منها للايهام بان حادثة موته عرضية. وبعد «60» يوما من ارتكابها للجريمة عادت الزوجة القاتلة لمكان الجثة والسيارة فاكتشفت ان الجثة لم تلتهمها النار فدفنت بقاياها وعادت الى منزلها كأن شيئا لم يكن وكانت المفاجأة ان ابنة الزوج كانت قد راقبت امها منذ خروجها من المنزل حتى



وصولها الى موقع الجثة وحينما شاهدت بقايا جثة والدها انهارت الابنة في نوبة بكاء شديدة وسألت والدتها بعفوية عن اسباب قيامها بقتل ابيها وعندها طلبت الام من البنت نسيان ما حدث وهددتها انه في حالة اكتشاف امر الجريمة فسوف يتم سجنها وتنفيذ حكم القصاص وتصبح يتيمة الابوين. وبمرور الوقت ظلت الجهات الامنية تواصل تحرياتها للكشف عن ملابسات اختفاء الزوج حيث كانت القاتلة قد ابلغت عن اختفائه وعدم ظهور اثر له.
سيارة محترقة

في احد الايام تلقت الجهات الامنية بلاغاً من احد المواطنين بوجود سيارة شبه محترقة وبجوارها بقايا جثة كشفت الرياح اثارها وعلى الفور تحركت الجهات الامنية لمعرفة ملابسات ذلك المشهد وبعد الكشف عن السيارة وبقايا الجثة استخلصت الجهات الامنية ان السيارة شبه المحترقة تعود للزوج المختفي وعندها تم استدعاء الزوجة التي تم التحقيق معها عن اسباب اختفاء زوجها وفي البداية نفت الزوجة عن اي تفاصيل او معلومات عن الجريمة واتهمت اعداء زوجها من اقاربه بعملية القتل غير انها سرعان ما اعترفت بارتكابها للجريمة مشيرة الى انها وزوجها كانا على خلاف دائم وان ابنتها كانت تعرف فصول الجريمة منذ البداية فتم ايداع الام والبنت السجن العام في حائل بانتظار الحكم الشرعي بعد المصادقة على اعترافات الزوجة حيث اشارت مصادر امنية الى ان الزوجة سيصدر بحقها حكم شرعي لثبوت ما نسب اليها والحكم عليها بالقصاص نتيجة للقتل العمد وبقاء الابنة في سجن النساء.. وكانت تلك الجريمة قد هزت اهالي القرية والهجر المجاورة وتداولتها المجالس لفترة طويلة.خلافات ومشاكل


ووفقاً لبعض سكان القرية ان الزوجة كانت قوية الشخصية وبدأت خلافاتهما تزداد يوما بعد الآخر بسبب طلب الزوجة ضرورة تغيير المسكن والرحيل الى المدينة اضافة الى مطالباتها المالية.
كما اوضح احد سكان القرية الذي رفض الكشف عن اسمه ان الزوجة القاتلة كانت عنيدة جدا وقد اشتهرت بمناكفتها ومشاجراتها في القرية وقد سبق ان تهجمت على ثلاثة من العمالة الآسيوية واضاف ان كافة الشكوك كانت تشير الى الزوجة عقب الاعلان عن اختفاء الزوج ولكن لم يكن هناك دليل قاطع يدينها.

وفي سياق آخر اوضحت احدى جارات القاتلة انها كانت ذات شخصية قوية ولها متطلبات كثيرة كما كانت هناك خلافات شبه يومية بينها وزوجها اضافة الى مشاجراتها مع بعض نساء القرية حيث كان الجميع يتجنب الاصطدام بها.
ومن ناحية اخرى كشفت مصادر امنية ان الزوجة لم يظهر عليها اي بوادر للندم اثر ارتكابها تلك الجريمة البشعة واشارت في اعترافاتها الى وجود خلافات بينها وبين زوجها القتيل وكيف انها حاولت ان تدس له السم في طعامه من قبل للقضاء عليه.. وفيما يتعلق بابنة القتيل اشارت المصادر الامنية الى انها كانت تعلم بتفاصيل الجريمة ولكنها تسترت على القاتلة بعد ان هددتها الام بعدم الكشف عن الجريمة.

الاخصائي النفسي فهد الشمري يقول: هذه الجريمة من أشد الجرائم التي عايشتها بل أستغرب فصول هذه الجريمة التي هزت المجتمع الحائلي بأكمله ولكن ربما تعود دوافع الجريمة وحسب السيناريو الى الحالة النفسية السيئة التي تعيش فيها الزوجة بسبب ضيق الحال من موارد مالية خاصة وأن الزوج لا يعتمد على أي مصروف شهري سوى من تجارة الاغنام والزوجة ربما لها متطلبات كثيرة يعجز الزوج عن تلبيتها بسبب التواضع المادي في دخله الشهري.. واضاف «الشمري»: الزوجة قامت بمحاولة قتل في المرة الاولى وفشلت وفي الثانية نجحت وهذا يعود الى أن الحالة النفسية للزوجة كانت سيئة جدا وكانت طامحة في قتل زوجها لا محالة.. والزوج كان يعرف ذلك من خلال جلساته مع زوجته ولكن حسن النية موجود عند الزوج ولهذا تسببت في قتله الشنيع.


وارجع الاسباب الرئيسية وراء عملية القتل الى: حاجة الزوجة للمال ورفض الزوج للمتطلبات الكثيرة التي تقدمها الزوجة لزوجها المقتول، اضافة لشراسة الزوجة حسب ما يصفه بها أهالي القرية.

وعن «البنت» التي كانت الشاهد الوحيد على الجريمة قال: اذا كانت الفتاة صغيرة ولا تعرف التفاصيل فإنها بريئة من التهمة خاصة أنها راقبت امها في الخروج من البيت ومن ثم الاتجاه نحو موقع الجريمة وهنا تهديد للأم للبنت ولكن البنت ستواجه صعوبات كبيرة خلال السنوات القادمة بعد المشهد الاجرامي الذي شاهدته من أمها وقتلها للزوج.



*************************************

احذروا ايها الرجاااااااااااال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مواضيع قد تعجبك:

• فتاه تدفن وجوالها معها
• لعشاق سحر الصحراء من اروع التصاميم التي صادفتها
• حمى الصحراء
• نصائح إلى كل إمرأة تريد أن تشعر زوجها بالرومانسية
• كيف تتعامل مع الجن في الصحراء

منتديات شبكة حياة - قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه