العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

رحـــــم الله مـن اعـــتـــبـــر

رحـــــم الله مـن اعـــتـــبـــر رحـــــم الله مـن اعـــتـــبـــر عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أن ابنتها قد انتابها الحزن،

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-28-2013, 11:30 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مندولين
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور مندولين  
معلومات العضوة

التسجيل: 18-1-2013
العضوية: 45678
الدولة: الرياض
المشاركات: 985
بمعدل : 0.20 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
مندولين غير متواجد حالياً

افتراضي

رحـــــم الله مـن اعـــتـــبـــر


رحـــــم الله مـن اعـــتـــبـــر




عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم

أن ابنتها قد انتابها الحزن، فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن .


فقالت الفتاة : أماه ، إن مدرّستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه

الملابس الطويلة التي ألبسها .


الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله يا ابنتي


الفتاة : نعم يا أماه .. ولكن المدرّسة لا تريد .


الأم : حسناً يا ابنتي ، المدرسة لا تريد، والله يريد فمن تطيعين ؟ أتطعين

الله الذي أوجدك وصورك، وأنعم عليك ؟ . أم تطيعين مخلوقة لا تملك

لنفسها نفعاً ولا ضراً .


فقالت الفتاة : بل أطيع الله .


فقالت الأم : أحسنت يا ابنتي و أصبت .


وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة .. وعند ما رأتها

معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة …. فلم تستطيع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك

التأنيب مصحوباً بنظرات صديقاتها إليها فما كان منها إلا أن انفجرت

بالبكاء … ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة في معناها … قليلة في

عددها : والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟


فتساءلت المدرسة : ومن هو ؟


فقالت الفتاة : الله ، أطيعك أنت فألبس ما تريدين وأعصيه هو . أم أطيعه

وأعصيك ، سأطيعه سبحانه وليكن ما يكون .


يا لها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ... كلمات أظهرت الولاء

المطلق لله تعالى . أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحد

القهار.


هل سكتت عنها المعلمة ؟ . لقد طلبت المعلمة استدعاء أمِ تلك الطفلة ..

فماذا تريد منها ؟ . وجاءت الأم … فقالت المعلمة للأم : " لقد وعظتني

ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي " .


نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة . المعلمة التي درست التربية

وأخذت قسطاً من العلم . المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ " الموعظة "

من صغيرة قد تكون في سن إحدى بناتها . فتحية لتلك المعلمة وتحية لتلك

الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها . وتحية للأم التي

زرعت في ابنتها حب الله ورسوله ..


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO