العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

Question كاتبة سويدية تروي قصة ''الولد الذي عاش مع النعام''

Question كاتبة سويدية تروي قصة ''الولد الذي عاش مع النعام'' تعتبر القصة واحدة من المرويات الشفهية الصحراوية وتدور أحداثها حول شخصية ''هدارة'' الطفل الذي ضاع

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2013, 07:59 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مندولين
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور مندولين  
معلومات العضوة

التسجيل: 18-1-2013
العضوية: 45678
الدولة: الرياض
المشاركات: 985
بمعدل : 0.20 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
مندولين غير متواجد حالياً

افتراضي

Question كاتبة سويدية تروي قصة ''الولد الذي عاش مع النعام''


تعتبر القصة واحدة من المرويات الشفهية الصحراوية وتدور أحداثها حول شخصية ''هدارة'' الطفل الذي ضاع أثناء عاصفة رملية وعمره لا يتجاوز السنتين ليعيش مع سرب من النعام لمدة تقارب العشر سنوات قبل العثور عليه وإعادته للحياة وسط البشر·
تستقي رواية مونيكا زاك تفاصيلها من لقاءات أجرتها الكاتبة مع أقارب وذوي بطل القصة خاصة ابنه ''أحمدو'' الذي يعيش في مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب- غربي الجزائر، والكاتبة تنقل بكل مهارة وسلاسة في روايتها يوميات هذا الطفل وصراعه من أجل البقاء في بيئته القاسية التي تتميز بشح المصادر والتي يمثل فيها العطش أكبر المخاطر التي تتهدد حياة طفل ينمو ويترعرع دون مساعدة الكبار·
كما ترصد اعتمادا على ذكرياته التي رواها لاحقاً كيفية بدء الوعي بتميزه الذاتي عن بقية أفراد سرب النعام الذين عاش معهم طوال العشر سنوات· وتعتبر قصة هدارة الصحراوية واحدة من العشرات من القصص التي تروي كيف عاش أطفال صغار بمساعدة حيوانات متوحشة كقصة ''طرزان'' و''ماوغلي'' المشهورتين· غير أن هذه القصة هي الأكثر واقعية من بينها جميعاً لوجود بطلها الذي عاش لاحقاً حياة طبيعية مستعيدا قدرته على الكلام والتواصل مع البشر ليروي لمواطنيه ذكرياته التي تكاد تكون أقرب إلى الخيال في بعض جزيئاتها·
وتشبه هذه القصة حادثة أخرى وقعت في تيرس بالصحراء الغربية أيضاً أوردها الكاتب الإيطالي أوتيليو غاوديو في كتابه ''حضارات الصحراء'' حول مشاهدات باحث فرنسي عن طفل يعيش وسط قطيع من الغزلان وتنتهي للأسف بانقضاء مؤونة المستكشف الفرنسي وبالتالي عجزه عن متابعة الطفل الغزال في مجاهل تيرس اللامتناهية·
وقد نقلت الروائية وقائع هذه القصة بفنية محترفة، وبصدق يتبدى في دقة النقل لأحداث روايتها مما يظهر الجهد الذي بذلته في إعدادها؛ حيث زارت المخيمات الصحراوية عدة مرات لهذا الغرض· غير أن كثرة الأخطاء اللغوية والنحوية قللت من قيمة الطبعة العربية·
للإشارة، وحسب مصادر إعلامية، ينتظر أن تخرج هذه القصة في فيلم سينمائي أو تنتج على صورة مسلسل رسوم متحركة للأطفال·


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO