العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > المجلس العام > أخبار المجتمع جرائم اخبار المرأه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

قلة الخدمات تجبر سكان "ظلم" على الهجرة

قلة الخدمات تجبر سكان "ظلم" على الهجرة قلة الخدمات تجبر سكان "ظلم" على الهجرة قلة الخدمات تجبر سكان "ظلم" على الهجرة على مدار 50 عاماً

أخبار المجتمع جرائم اخبار المرأه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-21-2013, 10:50 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية المراسلة الحلوة
الكاتبة:
اللقب:
مراسلة شبكة حياة
عرض البوم صور المراسلة الحلوة  
معلومات العضوة

التسجيل: 20-4-2013
العضوية: 936
الدولة: السعودية
المشاركات: 353
بمعدل : 0.06 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
المراسلة الحلوة غير متواجد حالياً

افتراضي

قلة الخدمات تجبر سكان "ظلم" على الهجرة


قلة الخدمات تجبر سكان "ظلم" على الهجرة




قلة الخدمات تجبر سكان "ظلم" على الهجرة

على مدار 50 عاماً مضت تبقى "ظلم" تلك القرية التي نشأت بتجمع حول ماسورة مياه وبجوار جيولوجيين ينقبون عن الذهب على حالها من الإهمال رغم أنها حظيت بامتيازات عديدة تضاهي بها بعض المحافظات، ولكن ظلم أظلمت من جهات مما أجبر عدداً من الأهالي على الهجرة للمدن بحثاً عن الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية.القرية التي تغير مسماها إلى مركز نظراً لتزايد عدد سكانها اخترقتها طرق رئيسية وتحيط بها محميات طبيعية ويتوفر على أراضيها منجم أثري للذهب، كما يجري الاستعداد لافتتاح وتدشين منجم جديد للذهب فيها، ويقابل هذه الميزات شوارع مسفلتة تطمرها وتغلقها الرمال، وشوارع أخرى ترابية، وبيوت مهجورة، ومحلات آيلة للسقوط!ظلم تقع في منتصف الجزيرة العربية وتعتبر بمثابة نقطة الارتكاز بين حدود المملكة الغربية والجنوبية مع مناطقها الشرقية والوسطى مما جعل سكانها يطلقون عليها بعض الألقاب التي يطمحون مع مرور الزمن أن تغير حال مدينتهم ومنها بوابة الغربية ومفتاح نجد.مدينة ظلم يقطنها أكثر من 10 آلاف مواطن ويتبع لها أكثر من 7 قرى وهجر، وتمتد حدودها الإدارية إلى أكثر من 175 كيلومتر ومع ذلك لا يتوفر بها مجمع قروي يخدم المدينة ويعمل على تطويرها ويجمل صورتها في نظر الزوار والحجاج والمعتمرين والمصطافين الذين يعبرونها على مدار العام للمشاعر المقدسة والمصايف الغربية والجنوبية.يقول الزميل الإعلامي عبدالله المقاطي "إن مدينة ظلم وبدلاً من العمل على تطويرها من قبل بعض الجهات وجدنا الخدمات تصادر منها، فعلى سبيل المثال لا الحصر أغلقت شركة الاتصالات مكتبها الذي مضى على افتتاحه أكثر من 20 عاماً كما تم إلغاء قسم المرور".المقاطي أكد بأن ظلم التي نشأت على ماسورة المياه القادمة من وادي أبو مروة والتي كانت تغذي منجم الذهب قبل تحويل مسارها للقرية باتت تعاني من شح المياه، فقد دارت الأيام وأصبحت مدينة المياه تعاني الشح مع تزايد أعداد السكان ونضوب مياه وادي أبو مروة.*وناشد المقاطي المسؤولين في إمارة منطقة مكة المكرمة بالنظر في حاجة ظلم إلى مشروع للمياه المحلاة ومجمع قروي يخدمها.يشاركه الأستاذ محمد العضياني - مدير مدرسة - قائلاً بأن ظلم في حاجة ماسة إلى تطوير الخدمات البلدية والتجميلية، مشيراً إلى أنه مضى على تقديم طلب افتتاح المجمع القروي بظلم أكثر من 10 سنوات ولكن دون جدوى، حيث يؤكد المسؤولون في كل عام بأنه سيدرج ضمن الميزانية ونكتشف لاحقاً بأنها وعود وهمية.يقول العضياني "إن ظلم في حاجة ماسة لمشاريع سفلتة وإنارة وتشجير وشوارعها الحالية بحاجة للرصف والتنظيف أما المداخل على الطرقات السريعة فهي بحاجة إلى التجميل ومع ذلك كله لا تفي إمكانيات المكتب الفرعي الصغير التابع لبلدية المويه بتغيير صورة ظلم الحالية".ناصر القرشي قال "إن مدينة ظلم عانت في الأعوام الأخيرة من تزايد هجرة سكانها للمدن وذلك لما تعانيه المنطقة من إهمال وعدم توفر المتطلبات الضرورية سواء للتعليم أو الصحة وغيرها، مشيراً إلى أن ظلم في حاجة إلى سرعة تشغيل المستشفى وإيجاد كلية للبنات وتوفير أجهزة صرف آلي وغيرها من الضروريات للحد من هجرة السكان والعمل على توطين الأهالي".وعن كلية البنات يتحدث ناصر حمدان قائلاً "إن ظلم تنطلق منها حافلات ونقليات تقل أكثر من 150 طالبة أصبحن يعرضن أنفسهن للخطر كل صباح باتجاه الكليات في عفيف والخرمة لذلك لابد من إيجاد كلية للبنات في ظلم للحفاظ على سلامة الطالبات، مشيراً إلى أن البعض اضطر إلى إيقاف دراسة بناته خوفاً عليهن من مخاطر الطرق".ويناصفه الحديث عن المعاناة الزميل الإعلامي ياسر الروقي – محرر صحيفة الجزيرة - قائلاً "إن خريجات ثانوية ظلم يقعن في فخ الاختيارات الإجبارية الثلاثة التي تشتت فرحة التخرج، حيث إن أسهل هذه الاختيارات يعتبر معاناة، فالطالبة مخيرة بين التوقف عن الدراسة أو تحمل مشاق ومغامرات السفر اليومي أو إجبار ذويها على الرحيل لمنطقة يتوفر بها كليات".ويؤكد الروقي بأن ظلم تتوفر بها الكثير من الخدمات التي تشفع لها لدى المسؤولين الذين لا يزالون يعتبرونها منطقة نائية، حيث يتوفر في ظلم أكثر من 25 دائرة حكومية وخدمية ومع ذلك تحتاج للكليات ومشاريع المياه والمجمع القروي وغيرها من الضروريات.مواطنو ظلم أكدوا بأن ظلم لم تشفع لها الميزات العديدة التي تتميز بها عن باقي المراكز والقرى، مشيرين إلى أن ظلم تقع على شبكة من الطرق المؤدية للمناطق الغربية والشرقية والوسطى، حيث يلتقي فيها طريق الحجاز القديم مع طريق الطائف - الرياض السريع، ويتفرع منها طريق الخرمة - رنيه - بيشة الجديد، ويجري إنشاء طريق النصائف - الركنة المؤدي لمحافظة المهد والمناطق الشمالية.سكان ظلم قالوا بأن مدينتهم في حاجة إلى دعم قسم الشرطة والمركز الصحي والهلال الأحمر ومراقبة ومتابعة التعليم وما يعانيه الطلاب من إهمال في بعض المدارس مع العمل على سرعة إنجاز مشروع ازدواج طريق عفيف - ظلم وغيرها من الضروريات التي تحتاجها ظلم وفي مقدمتها مشروع المياه والمجمع القروي.واختتم سكان ظلم لقاءاتهم مع "سبق" بالإشارة إلى واقع ظلم الحالي، قائلين بأن المدينة تئن تحت وطأة البيوت المهجورة وتراكم النفايات بداخلها والخوف من لجوء المجهولين لها، مؤكدين بأنها ومع ذلك أصبحت واجهة مقززة في أنظار المسافرين مع طرقات ظلم، بالإضافة لقضية تراكم النفايات في بعض الأحياء وإغلاق الرمال لبعض الطرقات و معاناتهم في الحصول على وايت ماء نظراً لقلة ردود المتعهد الحكومي، ولعدم توفر مشروع للمياه، مناشدين المسؤولين بالنظر في وضع ظلم وحاجتها للخدمات التي تنتظرها منذ 5 عقود.

أكثر...

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم أخبار المجتمع جرائم اخبار المرأه


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO