العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج اللهم كفاني فخرا أن تكون لي "ربـــآ" وكفاني عزا أكون لكـ "عبدا" أنت لي كما أحب

الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-21-2013, 09:43 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الماجدة
الكاتبة:
اللقب:
بداية الحياة
عرض البوم صور الماجدة  
معلومات العضوة

التسجيل: 12-2-2013
العضوية: 47386
المشاركات: 8
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
الماجدة غير متواجد حالياً

فراشة

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج



اللهم كفاني فخرا أن تكون لي "ربـــآ"



وكفاني عزا أكون لكـ "عبدا"


أنت لي كما أحب ,, "فوفقنـي" لما تحب



ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.pngسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماتهضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png
.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;}


يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية ...










ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png


يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنهاخلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران:92]






وأحب مالي إلي هذه الناقة


يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك ...


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png


يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!

فلما انتهى الربيع


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png


وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو .


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png


يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png


وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث


فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره

إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png

وقالوا: أخرج الناقة ...


قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png

قال : أشكوكم إلى أبيكم ...

قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!

قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟

قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج

قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج ... ويشم رائحة الرطوبة تقترب ،وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png



قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ...

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png

يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج 128522.png

يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال :


فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين نصفه لي ، ونصفه لجاري !

أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة ... !









مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

قديم 02-21-2013, 12:09 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية


افتراضي





( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج

الله يجزيكي كل خيز اختي

وربي يفرج هموم كل المهمومين يا الله



رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO