العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > صحة و رشاقة و رجيم وصفات رجيم و حميه Fitness and Diet
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

ملف الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه

ملف الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه [SIZE=4][COLOR=purple]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-

صحة و رشاقة و رجيم وصفات رجيم و حميه Fitness and Diet

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-18-2008, 08:17 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الفجر@
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة سابقة و أحد مؤسسات شبكة حياة
عرض البوم صور الفجر@  
معلومات العضوة

التسجيل: 14-7-2008
العضوية: 9
الدولة: مغتربه بالدنيا الوسيعه
المشاركات: 995
بمعدل : 0.17 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
الفجر@ غير متواجد حالياً

افتراضي

ملف الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه


[SIZE=4][COLOR=purple]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ورد في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: "ما أصاب عبدًا هم ولا حزن، فقال اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك،

ماضٍ فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم،

سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي،

ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وغمَّه، وأبدله مكانه فرحًا: قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟

قال: "بلى، ينبغي لمن جمعهن أن يتعلمهن".

طمأن الله قلبك دائمًا وأبدًا على طفلك الغالي، ذلك القلب الذي شعرت بوقع نبضاته المتسارعة مع تسارع كلماتك الواثقة

من كرم الله المتلهفة على الاطمئنان على فلذة كبدك.

حالة الاسرة عند قدوم طفل معاق :

ان قدوم , اي طفل , يعني تغيرا في الأسره . ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعيه .

ان قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحيه

ببعض الأنشطة الاجتماعيه وغير الاجتماعيه في محاولة للتكيف للوضع الجديد , واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة

ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل المعاق لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة

تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعاليه معيه لدى الوالدين .

طبيعي ان هذة الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر

بهذه السلسله من الاستجابات .

فالاستجابات الوالديه في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوع الاعاقه ودرجتها

وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقه اضافه الى عوامل بيئيه وثقافيه اخرى

واحب استعراض الاستجابات الانفعاليه :


1- الصدمه:-

كثيرا ما تشكل ولادة طفل معاق صدمة للوالدين . وهذا أمر طبيعي الا ان درجة الصدمه ومداها الزمني

يعتمدان على درجة الاعاقه وطبيعتها وكذلك وقت اكتشاف الاعاقه .

2-الرفض او الانكار

من الاستجابات الطبيعيه للانسان ان ينكر ما هو غير مرغوب وغير متوقع ومؤلم خاصه عندما يتعلق الأمر بأطفاله

والذين يعتبرون امتدادا له .. هذه استحابه تعتبر كآليات دفاعيه في الموقف القاسي.

3-الشعور بالذنب

4-الاحساس بالمراره

قد ينتاب الوالدين هذا الاحساس لان وجود الطفل المعاق قد يؤدي الى حرمانها الكثير من الأنشطه وحرمانهما

من الكثير من الاشباعات والحاجات الشخصيه.

5- النبذ .

ان فشل الطفل المعاق في كثير من الامور سيؤدي الى شعور الوالدين بالاحباط وخاصة اذا كانا من النمط المثالي

وقد يعبر الوالدان لهذا الاحباط بنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسه او اهماله من حيث اسباعات الحاجات الأساسيه والثانويه داخل المنزل

6- الغضب .

مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيره والمتكرره نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسره .

ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى

كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر

7- التقبل والتكيف

المهم أن يصل الأهالي الى المرحلة الأخيرة بسرعة، لان التأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية

التي يجب ان يحصل عليها و التي قد تتاخر بسبب انكار الاهل لوجود مشكلة او الغضب او نبذ الطفل و التخلي عنه


من هم ذوى الاحتياجات الخاصة :

تعا ملنا مع ذوى الإحتياجات الخاصة

من منا لا يرى معاقا ولا يردد كلمة (الله يستر)، أو كلمة (مسكين)... تعبيرات و إيماءات كلها تنطق بما نشعره اتجاه هذه الفئة

التي حرمت شيئا ربما يبدو للعديد انه شيء عادي.. قد يكون بالفعل شيئا عاديا ولكن لا نعرف قيمته حتى نفقده (لا قدر الله)

هل فكرنا يوما في نفسية هذا المعاق.

وهل نظراتنا أو إيماءاتنا أو كلماتنا تخلف أثرا سلبيا على نفسيته، وهل شفقتنا لصالحه، أم تدمره وتؤثر على معنوياته؟...

كيف نتعامل معه؟ وما هو دور الأسرة والمجتمع في هذا الأمر؟

وهل الأسر عندنا تعد وجود معاق مشكلة وعائقا أمامها؟ الأسئلة عديدة وكثيرة،

هل هم أشخاص مختلفون؟

كل فرد يعيش علي سطح الكرة الأرضية له وجوده وكيانه، ويسهم بدوره في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية.

وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى

الذي يوجد به خلل ما، وهذا التكيف لا يأتى من قبلهم بل يقع عاتقه علي من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم

مثل أى شخص طبيعى يمارس حياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه ونهمله وهو "المسمى الذى نطلقه علي هؤلاء

الأشخاص". وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات

وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها علي مستوى العالم .

وقبل أن نتعرض لهذه المسميات ونختار سوياً الملائم منها، سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة من الأشخاص

بدون أن نستخدم مسمى لهم، وليكن العنوان الذي يسبق هذا المسمى هو "التعريف".

فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة "معاق" وهى من أصل "عوق" يدل علي المنع والاحتباس

فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية

ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها. لكن هل هذا ينطبق على الشخص

السوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق

وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك معاق؟

أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكس بالضرورة علي تصرفاته وسلوكه.

لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين

وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض "المعاقين"، هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذي تنقصه

مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك

تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم

بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان.

وتعتبر الإعاقة ظاهرة طبيعية شهدتها المجتمعات على مر العصور. والإعاقة من الأمور التي قد تصيب الأطفال في عمر مبكرة

نتيجة للعديد من العوامل التي قد يكون بعضها وراثياً والبعض الآخر بيئياً.

ويقصد بالإعاقة: عدم قدرة الفرد على تلبية متطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة نتيجة عيب خلقي أو غير خلقي.

وقد يشكل أمر وجود طفل معاق أزمة نفسية واجتماعية لبعض الأسر فتنشغل بسبب تلك الأزمة عن أداء الدور المنوط بها

لتقديم الرعاية اللازمة لهذا الطفل سواء كانت طبية أو نفسية أو اجتماعية أو تأهيلية أو غيرها وتتفاقم الأزمة عندما تنكر الأسرة

إعاقته ولا تتابع حالته في المراكز المختلفة أو تعتقد أنه غير قابل للتعليم والتدريب.

وكلما تسلحت الأسرة بسلاح الإيمان بالله تعالى والرضى بقضائه كلما أمكنها تجاوز هذه المحنة بطريقة أكثر توافقاً واتزاناً

من غيرها من الأسر.

وكلما استطاعت تطوير ما لدى المعاق من استعدادات وإمكانات بشتى الوسائل حتى يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه

يؤدي ما عليه من واجبات ويعرف ما له من حقوق


كيف أحافظ على نفسية طفلي المعاق ؟

- لا بد أولاً من تقبل الطفل المعاق واحترامه والاعتراف بإعاقته وعدم الخجل من انتمائه للأسرة والتعامل معه بصبر واحتساب

وطلب الأجر من الله في الإحسان إليه.

- اكتشفي نقاط القوة لديه وحاولي تنميتها ولا تتعاملي معه على أنه عاجز كلياً .

- امتدحي نجاح طفلك مهما كان صغيراً .

- استخدمي أنواع التشجيع المختلفة خاصة تلك التي عن طريق اللمس مثل (التربيت على الكتف) .

- لا تسرفي في التدليل ولا تبخلي بالثناء عليه.

- تجنبي الاستهزاء به أو إظهار التذمر منه أو معاملته بقسوة وإهماله.

- اسمحي له بالمحاولة واعطيه الفرصة للإعتماد على نفسه وتنمية الاستقلالية الذاتية لديه بما يتناسب مع قدراته.

- لا تواجهيه بعجزه وأعطيه جرعات من الأمل.

- تجنبي الحديث عن حالته أمام الآخرين.

- كوني صريحة في التعامل معه وافتحي معه الحوار حول سنن الله تعالى في الابتلاء وأجر الصبر وأن الإعاقة ليست نهاية الحياة

وقصي عليه قصص الناجحين من المعاقين .

لا اريد طفلي أن يحس في معاملتي بشيء من الخصوصية دوناً عن باقي أخوته؟

- التزمي مع أفراد الأسرة سياسة موحدة في التعامل معه.

- لا تفرطي في تدليله ولا إهماله.

- كلفيه ببعض الأعمال التي في حدود إمكاناته وعوديه تحمل المسؤولية مثله مثل باقي أفراد أسرته.

- شجعيه على اللعب مع أخوته بالألعاب التي تناسبه.

- عوديه الاعتماد على نفسه في القيام باحتياجاته الأساسية مثل الأكل واللبس وغيرها.

كيف أجعل طفلي المعاق نابغاً ؟

إن من معجزات الله سبحانه وتعالى أن خلق البشر مختلفين لكلٍ مميزاته الخاصة التي ينفرد بها وسط أقرانه

. فإذا قدر تعالى أن يسلب بعض هؤلاء البشر بعض القدرات فإنه بكل تأكيد قد أودع فيهم العديد من القدرات التي تمكنهم من النجاح

والتميز في مجالات عديدة والمطلوب من الأسرة والقائمين على تربية المعاق البحث عن نقاط التميز في هذا الطفل والتدخل المبكر

للحيلولة دون تفاقم الإعاقة وللوصول بالطفل لأقصى درجات الاستفادة من قدراته خاصة في المجالات المتوافقة مع ميوله .

والأمثلة والشواهد على تميز العديد من المعاقين في مجالات مجددة كثيرة. فأقول لهذه الأم استعيني

بأهل الاختصاص في اكتشاف مواضع القوة في طفلك وتعلمي منهم كيف تنميها. مع توفير الأجهزة التفويضية والاحتياجات اللازمة

لإبراز مواهبه ومن ثم عرضها والإشادة بها (مثل الرسم أو كتابة المقال ... وغيرها) .

ومن ثم قومي بدور المشجع والدافع دائماً ستصلي بإذن الله تعالى إلى بغيتك


كيف أقلل من إحساس طفلي بالنقص ؟

عندما أعلم طفلي أن الله تعالى خلق في كل إنسان جوانب قوة وجوانب نقص. وأن جوانب النقص قد تكون ظاهرة عند بعض الناس

بشكل أوضح من غيرهم.

وأن الإنسان الناجح هو الذي يركز على ما منحه الله تعالى من جوانب قوة. فيحمد الله تعالى عليها أولاً ثم يحاول استغلالها وتفعيلها

بحيث تطغى على جوانب النقص.

كما أن الله تعالى عندما يبتلي المؤمن فيصبر ويحتسب يصبح هذا الابتلاء سبب لرفع درجته في الجنة وبالتالي يكون الابتلاء

نعمة يشكر الله تعالى عليها.

والعمل على مساعدة الطفل على تحقيق عدد من الإنجازات التي يفخر بها وتجعله يشعر بأنه عضو نافع ومهم في المجتمع

لعب طفلي مع زملائه الأصحاء وسألني لماذا أنا هكذا بماذا أجيبه؟

أرى من الضروري إعطاء الطفل صورة واضحة عن حالته المرضية وما يترتب عليها ومصارحته بذلك مع استخدام الأسلوب المناسب

لحالته النفسية وإخباره أن هناك من هم مثله في المجتمع بل أن هناك من هو أسوأ منه وأنه يستطيع التغلب

على هذه الإعاقة والتعايش معها ومواجهة المجتمع بها وحثه على ذلك ومساعدته في ذلك ولفت نظره إلى الحكمة من البلاء

وأن الله ينزل البلاء يكون فيه خيراً كثيراً وذكر بعض ابتلاء الأنبياء والصالحين وذلك كله قبل أن يفاجأ بنفسه[/COLOR][/SIZE]
[COLOR=purple][SIZE=4]أسباب الإعاقة :

تنقسم أسباب الإعاقة إلي سببين رئيسيين هما:

1- أسباب وراثية.

2- أسباب بيئية.

1-الأسباب الوراثية:

وهى التى تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل أى من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات الموجودة على الكروموسومات في الخلايا. وإن كانت تسهم بنسب أقل من الأسباب البيئية إلا أنها موجودة ومن هذه الحالات: مثل الهيموفيليا والضعف العقلى (الاستعداد للنزف)، مرض السكر، الزُهرى، والنقص الوراثي في إفرازات الغدة الدرقية يؤدى إلي نقص النمو الجسمى والعقلى.

2- الأسباب البيئية:

الأسباب أو العوامل البيئية لا توجد داخل الكائن الحى وإنما خارج نطاق جسده لكنها تسير جنباً إلي جنب مع العوامل الوراثية وتسير في علاقة تفاعلية معها. وتشتمل علي ثلاثة عوامل:

1- عوامل أثناء الحمل (ما قبل الولادة):

مثل إصابة الأم ببعض الأمراض والفيروسات أثناء الحمل، مما يؤدى بدوره إلي حدوث التشوهات لجنينها "العيوب الخلقية".

2- عوامل أثناء الولادة:

ميلاد الطفل قبل ميعاده يمكن أن يصاب بنزيف في المخ، كبر حجمه وتعثر ولادته، والإهمال في نظافة الطفل عند ولادته.

3- عوامل ما بعد الولادة:

الإصابة بالأمراض المختلفة للإهمال في مواعيد التطعيم ، الحوادث، والإصابة بالجروح
هل يوجد أكثر من تعريف للإعاقة أو العجز؟
أجل، يوجد للعجز (الإعاقة) أكثر من تعريف واحد ليس كباقى المصطلحات التى تشتمل علي معنى أو فكرة واحدة مهما تعددت تعريفاتها ويأتى هذا الاختلاف نظراً لأنه مصطلح شائك، ويغضب الأفراد الذين يعانون من خلل جسمانى أو عقلى أو نفسى أو حركى مؤقت أو دائم بما يطلقة الآخرين عليهم، وهذه هى التعريفات التى يمكن أن تسمعها من أى فرد حتى شخص عابر للطريق:

الإعاقة على المستوى المعنوى:

الشعور بالإثم والخجل والعتاب من الآخرين.

الإعاقة علي المستوى الطبى:

المشاكل التى تعيش داخل الشخص مع البحث عن العلاج والشفاء أو التحسن يعتمد علي قرارات المتخصصين طبياً.

- الإعاقة علي المستوى العلاجى: الاحتياج إلي خدمات من أشخاص متخصصين.

- الإعاقة كمصطلح قائم في حد ذاته: عدم كمال الإنسان بدنياً أو عقلياً، والتفرقة الاجتماعية بين هؤلاء الأشخاص وغيرهم ممن يعيشون معهم في نفس المجتمع.

الرضاعة الطبيعية وذوي الاحتياجات الخاصة

يعتبر حليب الأم أفضل غذاء للطفل في شهوره الأولى فهو نظيف ويحتوي على الخلطة المثالية من الأغذية التي يحتاجها الطفل، كما يحتوي على الأجسام المضادة من الأم والتي تحمي الطفل من الأمراض، لذا فهو ذو أهمية خاصة بالنسبة للاطفال الأكثر عرضة للاصابة بالأمراض كأطفال متلازمة داون وأطفال الشلل الدماغي، والأطفال المصابون بالتهاب الرئة( نيمونيا ).

كما أن الرضاعة الطبيعية تعد أفضل الطرق لتغذية الأطفال الذين يجدون صعوبة في المص كأطفال الشفة الأرنبية وفتحة الحلق.

تشير الكثير من الأبحاث الى دور الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة في الوقاية من شلل الأطفال، اذ نادرا ما سجلت اصابات بشلل الأطفال للأطفال الرضع قبل الشهر الثامن، لأنهم يحافظون على الأجسام المضادة المأخوذة من الأم والتي تطيل مدة الحماية.
اذا فحليب الأم يعتبر الغذاء الصحي الأكثر ملائمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

كما تنصح أمهات الأطفال الذين يجدون صعوبة في البلع بشفط الحليب واعطاؤه للطفل بالفنجان والملعقة مع التحذير والابتعاد ما أمكن من زجاجات الرضاعة التي تجعل الطفل أكثر عرضة للاصابة بالأمراض المعوية والمعدية

ولكن علينا أن نكون حذرين من تقديم أي غذاء يحتوي على البروتين بما فيه حليب الأم للأطفال المصابين بالفينيل كيتين يوريا، PKU وهم الأطفال الذين لا يهضم لديهم البروتين وقد يؤدي تناولهم أي غذاء محتوى على البروتين الى اعاقة عقلية قد تصل الى الشديدة في بعض الأحيان

تغذية المعاقين


إن الطفل الذي يعاني من عجز في الجسم , أو إعاقة في جزء معين من الجسم , قد يعاني من صعوبة في الحصول علي كفايته من الطعام المتناول بسبب عدم قدرته علي تغذية نفسه أو بسبب عدم القدرة علي القضم أو المص أو المضغ والبلع للأطعمة والسوائل المختلفة ..

أن بعض المرضى يصبحوا غير قادرين على بلع السوائل , ولكنهم يستطيعون بلع الاطعمه النصف صلبة , مثل الأيس كريم , والجيلى , والبودنج , أو البطاطس البوريه . بعض الأطفال المصابين بأمراض عصبية ويعانون من مشاكل عديدة , يحتاجون إلي تخطيط دقيق , وتدريب خاص حتى يمكنهم الحصول على احتياجاتهم الغذائية ,
من الضروري تقييم احتياجات كل مريض معوق على حدة عند محاولة وضع أو تحديد الطريقة الملائمة له , والتي سوف يتبعها تناول طعامه أو في التدريب عليها , حتى يمكنه الحصول على احتياجاته الفعلية .

و هناك نقطتان رئيسيتان يجب مراعاتهما عند التقييم :

1) الاحتياجات الغذائية للفرد .
2) مقدرته الجسمية

لتقييم الحالة الغذائية يجب التعرف علي سن المريض . طوله . وزنه , مستوى النشاط الذي يقوم به , إذا كان مصاب بأي مرض يستدعي التعامل في طعامه المتناول . يجب تقييم قدراته الجسمية حتى يمكن وضع الأهداف المرجو تحقيقها في برنامج التدريب علي إطعام نفسه – في حالات معينة يجب مراعاة أنواع الأطعمة المقدمة من حيث القوام للتغلب على بعض المشاكل التي يعاني منها المعوق

من المهارات الضرورية لاعتماد الفرد على نفسه في تناول الطعام : وضع المريض أو طريقة جلوسه , عملية المص , القضم , المضغ , البلع . هناك مستويات معينة من الأداء أو الحركة , يجب أن يكون المريض على الأقل عنده القدرة على الاستعداد للقيام بها أو التدريب عليها حتى يمكنه إطعام نفسه . ليس من الضروري أن يتمكن المريض من أداء مستوى معين من المهارات والتحكم فيه تماما قبل الانتقال إلى المستوى الآخر , بل من الممكن أن يتم التدريب على أكثر من مستويين أو ثلاث في نفس الوقت .

المستويات المختلفة لأداء المهارات الضرورية لإطعام النفس :

- الجلوس مع توازن الرأس .

- القدرة علي التحكم في الأطراف العليا حتى يمكن توصيل اليد إلي الفم .

- القدرة علي الإمساك بالأكواب وأدوات تناول الطعام .

- القدرة على شفط السوائل من الكوب .

- القدرة على تناول الطعام من الملعقة بالشفاه .

- القدرة على القضم , المضغ , والبلع مع اقل فقد أو سيولة للعاب من الفم .

مشاكل الأداء و الحركة :

وضع المريض :

إن الوضع الطبيعي لتناول الطعام هو الجلوس مستقيم والقدرة على حفظ توازن الرأس .

وفي حالة عدم قدرة المريض المعوق على حفظ توازن الرأس قد يؤدي ذلك إلى دخول السوائل والاطعمه

إلي القصبة الهوائية بدل البلعوم , وما يعقبه من مضاعفات . المريض الغير قادر على التحكم في منطقة الوسط

يمكن مساعدته على تثبيت وضعه على المقعد بربط منطقة الوسط والحوض معا بالمقعد

ويمكن أيضا وضع الأقدام على دعامة أعلى من الأرض قليلا لضمان ثبات الوضع .

إذا كان المريض يجلس على الكرسي المتحرك فيجب ضبط وضعه , وفك الاربطة التي قد تعوق عملية تناول الطعام أو تشعره بالضيق

للأطفال صغار السن يمكن استعمال المقعد المرتفع المجهز بحواجز من جوانبه الأربعة ..

أما في حالة الطفل الأكبر سناً فيمكن تثبيت صينية تناول الطعام أو اللوحة المعدة لذلك بالمقعد من الخلف عن طريق حزام

حتى تبقى قريبة منه .

المص :

في حالة الأطفال المعوقين عقليا تكون قدرتهم على المص محدودة ، وقد تستدعى الحالة تغذية الطفل بالأنبوبة

وخاصة في الشهور الأولى من العمر حتى يمكنه الحصول على احتياجاته من العناصر الغذائية المختلفة .

وفي نفس الوقت يجب محاولة تقديم أطعمة بالفم مع الأنبوبة .. إن استخدام المصاصة لتناول السوائل

تساعد كثيراً في تنمية القدرة على التحكم في عضلات الوجه والفم , كذلك التحكم في عملية التنفس

كما ثبت أن استعمال مصاصة السوائل ساعدت كثيراً من المرضي على تناول كفايتهم من السوائل ..

في البداية يمكن استعمال مصاصة قصيرة ومحيطها صغير . يجب أن ينصح المريض بتناول شفطة واحدة في المرة

حتى يستطيع الشفط المستمر .. إذا كان صعب على المريض أن يضغط على المصاصة بشفتيه , فيمكن مساعدته باليد والمصاصة

المرنة تساعد في أحيان كثيرة وهي عبارة عن مصاصة بلاستيك مجهزه بأنبوبة بلاستيك مرنة طولها من 3-4 سم , وهذه تتصل بالفم

وذلك حتى نضمن عدم كسر المصاصة . بتقدم حالة المريض يمكن استعمال مصاصة أطول وزيادة محيطها , حتى يمكن تناول سوائل أكثر

سمكا , وذلك لاحتوائها على كمية اكبر من السعرات والعناصر الغذائية

القضم والمضغ و البلع :

المريض القادر على التحكم في عمليات القضم والمضغ يمكنه بالطبع تناول أطعمه متنوعة من القوام ولذلك تكون وجباته مقبولة

في حالة عدم القدرة على القضم والمضغ تقدم للمريض الاطعمه اللينة , والنصف صلبة

وينصح المريض بقضم كميه صغيرة في كل مرة , ويمكنه تحريك الطعام في الفم باستعمال اللسان .

كذلك يجب مضغ وبلع كل قضمة من الطعام قبل اخذ طعام آخر . في حالة إصابة المريض يشلل في الوجه

نجد أن الطعام قد يتراكم بين الأسنان , أو في جوانب الفم . في هذه الحالة يمكن دفع الطعام بالإصبع لمنع تراكمه

في حالة عدم القدرة على البلع يعطى المريض الغذاء عن طريق الأنبوبة . ويلاحظ المريض دائما للتأكد

من تقدمه أو تنميه قدرته على البلع , ويمكن معرفة ذلك من بلعه للعاب أم لا .

الأجهزة الخاصة بالمعوقين :

هناك أجهزة خاصة بتدريب المعوقين على عملية تناول الطعام بأنفسهم . والهدف الرئيسي من هذه الأجهزة هو التدريب

حتى يمكن للمريض الاستغناء عنها بعد فترة , والعمل بدونها إذا سمحت حالته بذلك . من المهارات التي تحتاج

إلي أجهزة مساعدة حتي يمكن استعمالها أو التدريب عليها ( الصعوبة في المص وعدم القدرة علي المسك و عدم القدرة على

استعمال اليدين بقوتهما الطبيعية , وبالتالي عدم القدرة على تنظيم حركة اليد إلي الفم )

إن استعمال الملاعق والشوك المزودة بيد لولبية تثبت بيد المريض تفيد في حالة عدم القدرة علي المسك .

كذلك استعمال الشوكة أسهل بكثير من استعمال الملعقة , حيث انه من الأسهل غز الشوكة في الطعام عن وضعه في الملعقة

هناك أيضا الملاعق والأكواب المزودة بيد مدعمة بالبلاستيك اللين أو الكاوتش أو دعامات من الخشب والإسفنج حسب احتياجات

المريض .. كذلك الفنجان المجهز بأذنين والخفيف الوزن حتى يمكن مسكه بسهوله من الأذنين . المريض الذي يعانى من عدم القدرة

على التحكم في الأطراف العلوية يمكن رفع مستوى المنضدة حتى تقلل الحركة بالنسبة لليدين بقدر الامكان . الأطباق ذات الجوانب

العالية يمكن استخدامها في حالة عدم القدرة على تنظيم أو تناسق حركة اليدين , تثبيت الطبق في المنضدة هام جدا لعدم انزلاقه

معظم حالات الإعاقة أو عدم القدرة على تناول الطعام تتحسن باستعمال هذه الأجهزة المساعدة .

بعض المشاكل الغذائية للمعوقين :

1) تعاطي السوائل :


إن المرضى المعوقين , وخاصة الذين يتناولون السوائل عن طريق الرشف ببطء يعانون من مشكلة خاصة .

يجب أن يراعى عدم تعرضهم للجفاف . وتسجيل كمية السوائل الماخوذه , وكذلك الكمية المفقودة يعتبر جزء هام جدا من خطه العلاج

إن عدم كفاية السوائل المأخوذة قد يؤدى إلي عدوى بالجهاز البولي , وعند بعض المرضى يؤدى إلي تكوين الحصوات الكلوية


2) النشاط والاستفادة من العناصر الغذائية :

إن عدم الحركة , حتى مع الشخص السليم , في حالة تناوله كميات كافية من السعرات والبروتين قد تؤدي إلي حدوث ميزان نيتروجيني

سالب . ليفقد في النيتروجين يكون أساسا من العضلات . كما تؤدي عدم الحركة عند الشخص السليم أيضا إلي حدوث ميزان كالسيوم

سالب , مع فقد الكالسيوم من العظام الطويلة . كذلك يحدث ميزان النيتروجين السالب , وميزان الكالسيوم السالب مع المريض المعوق

عند عدم قدرته على تحريك عضو من الأعضاء , أو في حالة تجبيس احد الأعضاء . لذلك يجب أن يوضع برنامج تدريبات رياضية يومية حتى

يمكن الاستفادة من العناصر الغذائية المأخوذة .

3) قوام الطعام :

هناك نقطتان يجب مراعاتهما عند إعداد طعام المريض المعوق من حيث قوام الطعام :

أ‌) القيمة الغذائية للطعام

ب‌) التحول من الأطعمة النصف صلبة إلي الاطعمه الصلبة بتقدم حالة المريض .

إنه لمن الصعب المحافظة على إعطاء كميات مناسبة من البروتين والدهن والكربوهيدرات عن طريق الطعام النصف صلب

كذلك في حالة استعمال اللبن بكثرة مع البطاطس البوريه والحبوب , وإدخاله في تركيب وعمل كثير من الأصناف

يؤدي ذلك إلي زيادة كمية الكالسيوم المأخوذة , في حين أن كمية الحديد المأخوذه تكون غير كافية .

إن التقييم المستمر لحالة المريض من حيث تقدمه وانتقاله من الغذاء النصف صلب إلي الغذاء الصلب هام جداً .

حيث انه لوحظ أن عدم تشجيع المريض ومساعدته على محاولة تناول الأطعمة الصلبة بالتدريج , يكون السبب في عدم تقدمه

4) المحافظة على الوزن :

المحافظة على الوزن من الأمور الهامة جدا والتي يجب أخذها في الاعتبار عند التخطيط لبرنامج تغذية المعوقين

فالمريض المصاب بالشلل مثلا أو عدم القدرة على تحريك جزء من الجسم , يكون قليل الحركة و يحتاج إلي كمية سعرات قليلة

لمقابلة احتياجاته من الطاقة . في هذة الحالة يجب وضع النظام الغذائي الذي يكفل له حصولة علي العناصر الغذائية الضرورية بالكميات

الكافية مع عدم الزيادة في السعرات الكلية اليومية و يجب مساعدة المريض المصاب بالسمنة على إنقاص وزنه حتى يصل إلي الوزن

المثالي .

5) الإمساك :


الشخص المصاب بالشلل أو عدم القدرة على الحركة يعاني دائما من الإمساك بسبب عدم الحركة وقلة الألياف في الغذاء .

ويمكن علاج ذلك عن بزيادة نسبة الألياف بالوجبات , كذلك المحافظة على نظام تدريبات رياضية يومية

بقدر الامكان أو تحريك المريض في الفراش .[/SIZE]

[/COLOR][B][FONT=Times New Roman][CENTER][SIZE=4][COLOR=purple]المعاق و الحوادث

ان اكثر الاطفال المتاخرين عقليا وخاصة الذين لم يخضوا للتدريب او التعليم لا يتمكنوا من ادراك المخاطر التي يتعرضون لها مع انها هي نفسها التي قد يتعرض لها اي شخص لذا يجب ان توضع هذه التعليمات كاهداف للتدريب .
لا يمكن ان يقع اي حادث بدون سبب وان تبرير وقوع الحوادث بسبب الصدف او الحظ عمل لا فائده منه , فان الحوادث لا تقع بمعزل عن الاسباب التي تدفع الى وقوعها وان اتخاذ الاحتياطات المطلوبه لتجنب وقوع الحوادث المؤذيه للاطفال مهمه رئسيه للمربي وان البحث عن مواطن الخطر التي تسبب الضرر والقضاء عليها افضل من تحليل اسباب وقوع الحادث لذلك لابد من اتخاذ الاجرءات الوقائيه والباقي على الله سبحانه تعالى.
ان استقبال الاطفال قبل القيام باي نشاط هو النوذج الحي الذي يميز العلاقه بين الطفل واستاذه ولكي يشعر الطفل بالامان يجب ان نكون على اتم الاستعداد ويجب ان يشعر الطفل بان هناك من ينتظره وان هناك رحلة او نشاطا سيعيدا ينتظره .

الاجرءات الاداريه :

يجب معرفة اسماء وعناوين شركات التامين المتعاقده مع سيارات النقل.
يجب ان يرافق الرحله او النشاط مرشد صحي او ممرضه.
يجب السؤال عن امكان المراكز الصحيه في المناطق المقرر زيارتها والتزود بارقام الهاتف ودوام العمل بها .
اذا امكن مرافقة سياره صغيره .
يجب التزود بحقيبة اسعافات اوليه ومعلمومات عن الادويه التي قد يستعملهابعض الاطفال .
يجب ان يكون لكل طفل سجل صحي لمعرفة ما اذا كان ممنوعا من تناول بعض الاطعمه او ممارسة بعض انواع الرياضه مثل السباحه الركض .

قواعد التصرف السيلم في الناقله :

الانتظار حتى وقوف الناقله
يقف الشخص المسوؤل عند باب الصعود خارج الناقله .
يقف مربي اخر داخل الناقله عند باب الصعود.
يفضل ان يغلق الباب الثاني في الناقله ويكون داخلها مربي لتنظيم عملية الجلوس .
يتم الصعود الى الناقله بدا بالصغار .
عند انتهاء الصعود وقبل اغلاق الابواب يتم مراجعة الاسماء والتدقيق بوجود اصحابها .
بعد ذلك يتم قراءة اسماء الفريق المسوؤل .
يجب عدم فتح النوافذ وعدم الوقوف اثناء سير الحافله .
انتظار الحافله حتى تتوقف كليا قبل نزول اي فرد.
عدم تناول الطعام ليلا في الحافله الا اذا كانت الانوار مضاءه .عدم النزول من الحافله مباشرة لعدم تعرض الاطفال الى تغيرات في الحراره .

اختيار المكان :

تحديد هدف الرحله اوالنزهه او النشاط للاطفال وشرح عن الاماكن الخطره والتحذير من الاقتراب منها .
التاكد من تجيهزات كل طفل من قبعه وثياب وطعام وغير ذلك .
لا ننسى حمل حقيبة الاسعافات معنا .
يجب السير في صف منظم وليس مجموعات .
السير الى المكان المقصود يجب ان يكون في عكس اتجاه السير بحيث يستطيع المسؤول الذي يسير في المقدمه رؤية حركة السير.

عند الوصول الى المكان المحدد :

احترام القوانين والتعليمات التي وضعتها الجهات المختصه
احترام الملكيات الخاصه.
عدم الاقتراب من المناطق الغير معروفه .
الانتباه الى شرب مياه غير صالحه .
عدم الركض او السير بسرعه .
عدم اللعب باشياء قد تسبب الاذى مثل السكين او الات قاطعه وعدم التراشق بالحصى
التاكد من ان احذية الاطفال لاتسبب الانزلاق .
عدم تسلق الاشجار او القفز من اماكن مرتفعه .
عدم السماح لاي طفل بالعب وفمه ممتلىء بالطعام .
عدم ركوب الاليات السريع والتي لا تصلح لاعمار الاولاد .عدم السماع للاطفال بملاعبة او استفزاز الحيوانات.
عدم الاقتراب من المستنقعات او اماكن تواجد الخزنات او المولدات الكهربائيه .
عدم تناول الاكل او الشراب في الظلمه
العناية بأسنان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
يكون الأطفال المعاقين أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم ( التهابات اللثة وتسوس الأسنان ) أكثر من غيرهم وذلك لأنهم يتناولون نوعية معينة من الغذاء ( الغذاء اللين ) أو يتناولون أنواع معينة من الأدوية أو لأن أفواههم يبقى مفتوحا ويتنفسون عن طريق الفم والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم

الوقاية

إن الإعاقة التي يعاني منها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم، ولاشك أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعاني منها الإنسان. ويجب على الوالدين و بمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وفي عيادة الأسنان

الوقاية في البيت

يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى ولكن مع وجود الصعوبات التي يعاني منها الطفل المعاق فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين . ولكي يتمكن الوالدين من التحكم بحركة رأس الطفل فإنه من الممكن وضع الطفل على كرسي ويقف الأب خلف الطفل ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي ويقوم الأب بوضع رأس الطفل بين ركبتيه ثم يقوم بتفريش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين . ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين . ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بنفس الطريقة لاستخدام الخيط السني ويمكن تثبيت الخيط السني على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين

الوقاية في عيادة الاسنان

يجب أن يشمل البرنامج الوقائي على تطبيق الفلورايد ، والحشوات السادة اللاصقة كما هو مشروح عند الطفل المعافى

علاج الاسنان

إن الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي للطفل المعاق يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان . يحتاج علاج الطفل المعاق إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل ، وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون من إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها ، و ذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث أثناء أو بعد العلاج،و كذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل . ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل أثناء العلاج حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل ،وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة


تقنيات تعديل السلوك

تعريف:

السلوك هو النشاط الذي يعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله والسلوك له قواعد طبيعيه وماديه مبرمجه طبقا للخريطة الوراثيه المرسومه لكل فرد وفقا للترتيب الوراثي البيولوجي وصولا الى هندسة الجينات .وتشير الدرسات الطبيه الى علاقه بين الخلل الدماغي والاضطراب السلوكي مثل الاضطربات السلوكيه الشديده كالانطواء وكثرة الحركه ولكن لا يمكننا القول بشكل ثابت ان الاضطرابات السلوكيه سببها خلل دماغيي.وتشير بعض الدراسات ان سوء التغذيه قد يودي الى اضطرابات سلوكيه وكذلك توجد عوامل نفسيه تعود الى الاسره او الاصدقاء والبيئه والمشاكل الاجتماعيه مثل الفراق او الطلاق او مشاكل داخل الاسره والاهمال والضرب والاحباطات المتراكمه منها البيئيه والصحيه والاقتصاديه والاجتماعيه .

خلف كل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشىء الا اذا كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع ان نحصل من خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني ان السلوك يخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحد عدة وظائف. فمثلا:
اشباع الجوع - دافع0وهناك نتجية متوقعه من ان الاكل سيشبع الجوع.
لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتجية متوقعه - ان يبدد الاصدقاء الملل
ان اي سلوك سيؤدي بالنتجية الى حاجه لدينا.فمثلا اذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا ممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقتا ممتعا ساحاول الذهاب برحله وفي حال كانت الرحله الاولى غير ممتعه لا احاول الذهاب بها مره اخرى.نستخلص مما تقدم ان كل سلوك يخدم على الاقل وظيفه وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف واذا لم يحقق السلوك الوظيفه المستهدفه فانه سيختفي تدريجيا هذه المقدمه لنبين كيف يمكن ان تقوم بتعير سلوك ما وكيف يمكن لتغير هذا السلوك ان نجد البديل له.

ان ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده الى الاسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفل بالقصور وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي

** العدوانيه والتخريب-التهديد- المشاجره-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعه- عدم الاحترام- ( تشير بعض الاحصائيات ان هذه السلوكيات موجوده عند الذكور اكثر من الاناث )
** كثرة الحركه تشمل الحركه الزائده عدم الاسقرار التحرك الدائم سلارعة التصرف الهاء الاخرين.
** المشاكل الشخصيه والتي تشمل القلق والشعور بالنص والانطواء والانفراد .
** القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسه والكلام بصوت منخفض
** الانزواء والانعزال : عدم المشاركه في الالعاب الجماعيه والمزاجيه في التصرف.
** هناك مجموعه من السلوكيات مثل احلام اليقظه وعدم القدره على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه في تعذيب الحيوانات والميل الى اذية الذات مثل ضرب الراس او نقر العين او شد الشعر- تقبيل الغير السرقه الكذب الضحك دون اسباب.

ان انماط هذه السلوكيات قد يكون مؤقت او طبيعيا في مرحله زمنيه من حياة الطفل المعوق ذهنيا و احيانا يكون سببها بيولوجي .ان حدوث هذه السلوكيات مرتبطة بظروف فرديه او زمنيه او سكانيه او اجتماعيه, كما ان الطفل وعلى سبيل المثال لايتقن مفهوم السرقه الا اذا اتقن مفهوم التملك الشخصي فالطفل يمر بمرحلة مفهوم هذا لي قبل مفهوم هذا ليس لي ولا يمكن في مرحلة من المراحل ان نطلب من الطفل التخلي عن انانيته اذا صح التعبير لان في هذه المرحله يتكون عند الطفل مفهوم واحد ( اخذوا مني ) لكنه لا يعرف او يفهم ( انا اخذت منه هذا).

وعندما نتحدث عن السرقه مثلا يجب ان يكون الطفل قد اكتسب مفهوم الصح والخطأ او مفهوم الشر والخير وفي هذه الحاله لا يستطيع الطفل ان يصل الى معرفة هذا المفهوم قبل بلوغه سن 6 سنوات عقليا.ان شخصية الطفل وعدم قدرته على تحليل الامور في مراحل متعدده من حياته لا سيما في الامور الاخلاقيه خاصة اذا لم نوضح له الامور بغض النظر عن الثواب والعقاب فقبل سن 6 سنوات على الطفل ان لا يسرق لئلا يتعرض للضرب لان السرقه عمل معيب وتبقى عملية السرقه او الكذب ماثله امامه ما دام لا يوجد عقاب وقد امنت له الحمايه لما يرى العدوانيه في نظر بعض الاهل نظرة افتخار خاصة عند الاولاد الذكور كما نرى ان بعض الاهل يشجعون اولادهم على التفوه بكلمات غير مألوفه ولنعطي مثال للتوضيح :
كسر طفل 15 فنجان ليسرق قطعة حلوى
كسر طفل اخر فنجانا واحدا ليسرق قطعة حلوى
في هذه الحاله ينطلق الحكم من حجم المكسور بالنسبة للاطفال تحت 6 سنوات وليس الحكم على الدافع الذي ادى الى الكسر.

ننطلق مما تقدم لتحديد انواع السلوكيات بشكل ادق:

السلوك الزائد : ما يقوم به الطفل بشكل متكرر وفي اي وقت
السلوك الناقص : الانعزال- الانطواء- عدم الاختلاط- عدم تنفيذ الامر
السلوك العادي : وهو السلوك الاعتيادي

جمع البيانات المتعلقة بالسلوك و وضعها على شكل فقرات

اولا: تحديد نوع السلوك
ثانيا:تصنيف السلوك المستهدف وتعديله
ثالثا:احصاء عدد مرات حصوله
رابعا:قياس الوقت الذي يستغرقه السلوك (اذا كان السلوك اكثر من مره في النهار علينا اختيار وقت للقياس . الوحده الزمتيه دقيقه ساعه يوم والمقصود بالوحده الزمنيه تقسيم الساعه الى 6 فترات كل فترة عشرة دقائق لنرى اذا كا السلوك يحدث كل وحده زمني.
خامسا:التدخل برسم الاهداف و تحديد طبيعة الاهداف

على المعلم ان يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار .نستطيع على سبيل المثال ان طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيا نطلب منه الجلوس لثواني ايضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك .ولكن قبل البدء في التعديا يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكله وجمع البيانات وتحديد السلوك واجراء المراقبه .

اثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب ان نقوم بتسجيل تكرار حصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومن الافضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه الى عدم اعطاء المكافئه قبل ان ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبل انجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر الامر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجب في مراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الاعمال التي ينجزها حتى ايضا لا تتحول الى عاده يجب تخفيف عدد او قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعد في اعطائها.

تعديل السلوك:

نعني به تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادىء التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك الغير مرغوب .
قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء تحليل عملي ودراسه شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب ان نؤمن ان الانسان المعوق عقليا هو انسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول الى حياة افضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا .

ان تعديل السلوك لا يعتمد على الادويه لانها لا تحل المشكله ولا الحد من الحركه لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدره على السيطره على الموقف مثل الاب او المدير وان الاهانه ايضا لا تؤدي الى اي نتائج.في اي خطة تعديل سلوك يجب ان نعتمد على الاهل وعلى مشاركتهم الفعاله .

يجب ان نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول ان نضع السلوك الايجابي مكانه .مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الارض كلما وضعته امه على الكرسي لينتاول طعامه وتذهب الام للاهتمام بعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هو بهدف لفت انتباه الام , فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه .في هذه الحاله يجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه يتنظيف الطاوله التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتجية لتصرف الطفل غير الائق.واذا تساءلنا ما هي الاسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام اكبر.ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذا استفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت الام اعمالها واخذا الطفل كل الاهتمام.

ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك الى مراحل واختيار الاصعب او الاخطر او المهم في او على او الى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ ....نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبداء كما ذكرنا بالاصعب او الاخطر .عندما نريد ان نبداء في خطة تعديل السلوك يجب ان نضع 3 مراحل :

مرحلة ما قبل الخطه: وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الارض ويصرخ ويضرب راسه بالحائط ( هذا تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي - يصرخ .
المرحله الثانية: تحديد الاوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج الى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيىء على الارض او من النافذه- لا يحترم الضيوف
ولتحديد الاوليات يجب ان نختار كما سبق وذكرنا المشكله التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الاخرين او ان تكون غير لائقه اجتماعيا او ان تكون مسببه في اعاقة التدريب
المرحله الثالثه : تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم وظيفه كما ذكرنا يجب ان نحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذا نحتاج الى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي او المعلم او المدرب بل نعتمد على المراقبه على الشكل التالي :

ما يسبق السلوك.
ما هو السلوك.
ما يحدث بعد السلوك.

من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجب عدم استبعاد احتمال وجود اسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه اذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال ان محاولة تعديل سلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهل والمحيط .
علينا تحديد البديل الذي يجب ان نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب به وان يستطيع الطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب ان يكون البديل في مستوى السلوك الغير مرغوب به اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه على معلافتنا بقدرات الطفل واهتماماته .

الحوافز والعقاب

يعتبر قانون الحفز اساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون ( ان كل سلوك مؤدي الى مكافئه (نتجيه ومحصل) لدفع صاحبه الى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية . فالمكافأه اذن هي نتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك . وبطبيعة الحال اذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك اي
مكافأه . ان السلوك الذي لايؤدي الى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما اذا استمر الفرد في اداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشاكله مكافأه لصاحبه .

[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[/FONT][/B]
[COLOR=purple][SIZE=4]أنواع الحوافز :

الحوافز المأكوله: كالاطعمه و الحلويات و الشراب.
الحوافز الماديه: العاب
الحوافز الاجتماعيه: مديح الطفل-شاطر -قبله-احتضان .

بعض هذه الحوافز طبيعيه وبعضها الاصطناعي التي يراها الطفل لتدفعه للقيام بالسلوك لمستهدف( العاب -الاكل )حيث يطلب من الولد القام بتصرف معين ةتعرض عليه المكافئه اما الحوافز الاجتماعيه فتستعمل للمحافظه على السلوك المكتسب .اما الحوافز الماديه فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديده بشكل اسرع خاصة لدى الاولاد المندفعين اوالذين يعانون من اضطرابا مسلكيه. والحوافز الماديه تستعمل كأسلوب وبرنامج منهجي ومنظور يؤدي الىزيادة الحصول على السلوك المقبول .

يجب عدم لفت النظر اثناء الحفز الى تذكير الطفل على سبيل المثال اذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب ان نقول له شاطر هذه اللعبه جميله افضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخرب المنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعوده الى التخريب .

ان الحوافز تستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام يعمل ما لذلك يجب لفت نظر الطفل دائما الى التصرف الذس تم مكافئته عليه حتلى لو كان عاجزا عن الكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأ اليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب ان يكون فعالا . لذلك على المدرب ان يجرب عدة حوافز متن عدة انواع الى ان يلاحظ الاهتمام من الطفل لحافز ما وهي خطوه هامه عند القيام باعداد برنامج معين لتعديل السلوك فان الحوافز التي تعجب المدرب يمكن ان لاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويد الطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجاد الحافز الذي يكون ذا قيمه بالنسبة للطفل . ان كلما يجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعل منه حافزا.

بعد فهم مدى فعالية الحافز -الحرمان-والاشباع- علينا تحديد الجرعه او الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على افضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبه من الحافز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل الى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لا بفقد الحافز قيمته ويجب ان يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا باداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته .

الظروف الاساسيه في تقديم الحوافز :

يجب تقديم الحافز ( المكافئه فور انجاز السلوك المطلوب لكي تكون ذات فعاليه قويه ومؤثره في شخصية الطفل .

برمجة الحوافز :

لتحديد عدد المرات التي يمكن ان نقدم المكافئه اذا حصل السلوك المطلوب .
الحفز الدائم : ونستعمل هذا الاسلوب عندما نبدأ بتدريب بتدريب الطفل على سلوك جديد او تعديل سلوك اخر وذلك بتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافىْ الطفل لقيامه بالاعمال الصحيحه فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمال الصحيه والاعمال الغير صحيحه .
الحفز الجزئي : وذلك بالتفليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الاسلوب الا بعد ان يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتجية لخضوعه لاسلوب الحفز الدائم .

ان الحفز الجزئي يمكن ان يودي الى تكريس جودة السلوك لمدة اطول مما يقدمه الحفز الجزئي.
ان قوة الحافز عادة تظهر بعد انجاز السلوك امستهدف ولا يكون الحافز في مقدمة السلوك كدافع ميكانيكي الي بل ياتي الحافز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدم الحافز الى الطفل سلفا اي قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها لا يجد الطفل مسوغا للقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام بالعمل معللا بانه يرفض الرشوه.
العقاب :

ان المعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي الى التخفيف من حدوثه فيم بعد وبتلك الطريقه ممكن تحديد السلوك السيىء ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبه بطرق مختلفه مثل الصفع الخفبف على اليد او الصراخ او التوبيخ او التأنيب او السخريه او بقول لا بس او برفع الحاجبين احتجاجا وك العقاب ليس مجرد حصول تلك الصور المختلفه انه العلاقه بين حدث معين حصل بنتجية سلوك معين وادى الى الاقلال من القيام بذلك السلوك في ما بعد ل1لك يمكن ا تحدث الحوادث العاديه التي ترتبط بالسلوك السيىء حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك :
اذا ما لوث الطفل جدار المنزل بالطباشير الملونه يكون عقابه القيام بتنظيف جميع جدران المنزل فان تنظيف الجدران اصبح عقابا لما تربطه مع السلوك الحاصل بينما لا يرتدي تنظيف الحائط في ظروف اخرى طابع العقاب .

ان استعمال نوع معين من العقوبات اكثر من استعمال انواع اخرى احيانا للحد من سلوك معين فيمكن ان يؤدي الى مضاعفات تجدر الاشاره اليها :

** مع ان العقاب هو عملية سريعه للحد من التصرف تؤدي غالبا الى الحد من حصول التصرف القائم في تلك اللحظه ودون اية عملية اضعاف للسلوك على المدى الطويل.

** ان العقوبه الجسديه تؤدي الى نشؤ السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الاطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم . عند استعمال الصفع او الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا .

** كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفه دون استعمال اي من الحوافز من اجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي الى شعور الرهبه والخوف من الاهل فيحاول الصغير الهرب من اهله او يصبح معاندا لارائهم.

ان هناك مضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد اسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.

انواع العقاب:
الحرمان : حرمان الطفل من المشاركه في الالعاب التي يحبها.
الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها.
الاهمال: وذلك بعدم اعائه اي اهتمام .
المعاقبه داخل الفصل:
اجلاسه على كرسي وادرته للحائط بحيث لا يرى رفاقه ما يقمون من اعمال

ملاحظات :
يزداد السلوك المراد تعدياه في البدايه لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه او العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه اذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والاحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبه .

ان اعقاب الذي نقرره لسؤ تصرف ما يجب ان يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي الى ازدياد حدوث التصرف السىء
يجب ان تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب ان لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا

هل انت في مشكلة؟

كيف تحل مشكلات طفلك المريض مع الاطباء

احياناً يضع الطفل أبويه أو أسرته تحت الضغط في مراحل مختلفة من حياته ، فإن كان مريضاً اصعب المراحل هي مرحلة التشخيص العادة أول مرحلة للضغط . فتجدهم ما يمرون خلال سلسلة متتابعة من ردود الأفعال ، مثل الصدمة والإنكار الحزن والخوف والغضب وأخيراً التأقلم أو إعادة التوازن . ولأهمية هذه المرحلة وحاجه الأبوين في هذه المواقف للمساعد فكرت في كتابة خطوات قد تساعدهم في تجاوز المحنه واتخاذ القرارات الصحية . ولكن قبل أن أذكر لك هذه الخطوات اسمح لي في البداية أن اذكر لك بعض المشاعر التي يمر بها الكثير من الناس حينما يصدمون بخبر غير متوقع (مثل معرفة الأبوين بوجود إعاقة أو مرض لدى أطفالهم ). أن انفعالات الناس متشابهة ، ولكن ليس بالضروري أن يمر الجميع بكل المراحل:

الغضب :

الإحساس بالغضب يمكن أن يكون موجه إلى أي شخص. فقد يكون الغضب موجه إلى الزوجة أو الزوج أو أحد الأقارب أو الفريق الطبي ( الطبيب ، الممرضة ، الأخصائيين ) الذي ساعد في تشخيص المرض أو قدم المعلومات عن حالة المريض .

الألم والحزن :
الإحساس بالألم يكون في العادة إما من وقع الخبر أو الحزن على ما حدث أو سوف يحدث . والحزن في العادة مرتبط بفقدان شئ عزيز أو مهم .

الخوف :

غالباً ما يخافوا الناس من المجهول أكثر من خوفهم من المعلوم. فقد يخاف الآباء من أن تزداد حالة الطفل سوءاً أو من احتمال أن يرفض المجتمع الطفل أو كأن يخافوا من ردة فعل الاخوة والأخوات أو الأقارب . وأحد صور الخوف هو مخافة أن لا يحب الزوج أو الزوجة لطفل . كل هذه المخاوف تقريباً يمكن أن تؤدي إلى شلل في تفكير بعض الآباء .

الشعور بالذنب :

يظهر هذا الشعور على شكل لوم للنفس بأنها التي تسبب في حدوث المرض. فقد تقول الأم مثلاً "هذا بسبب عدم اهتمامي بنفسي خلال الحمل" . أو يقول الأب هذا بسبب ما فعلته أو بسبب إصابتي بالمرض الفلاني أو " بسبب اخذي للعلاج الفلاني" .

الشعور بالعجز :

يحدث هذا لشعور لأن اكثر الأباء لديهم الشعور بالكفاءة والقدرة على مواجهة الظروف الصعبة ولا يشعرون بالعجز إلا إذا واجهتهم مشكلة ليس بمقدورهم حلها كأن يكون طفلهم معاقاً مثلاً . عندما يشعر الشخص بالعجز يسهل عليه تقبل نصائح أراء الناس حتى وان كانت خاطئة .

خيبة الأمل :

يحدث هذا الشعور عند حدوث شئ غير متوقع أو عند مثلاً الأم خلال الحمل وزوجها فقط يفكرون هل الجنين ولد أم بنت ولم يخطر على بالهم مثلاً أن يكون مصاباً بمرض أو لديه إعاقة لا قدر الله .

الفوضى والاضطراب في التفكير :

يحدث هذا الشعور نتيجة لعدم الفهم الكامل لما يحدث وما سوف يحدث ، فقد يظهر الاضطراب على شكل أرق أو عدم القدرة على اتخاذ القرارات . وفي العادة تبدوا المعلومات مشوشة وغير مترابطة يصعب الخروج منها بنتيجة نهائية .

الرفض :

قد يظهر هذا الشعور في عدة أشكال فقد يكون موجه نحو الفريق الطبي ( كرفض الاستمرار في العلاج ) أو نحو الزوج أو الزوجة (مما قد يؤدي إلى مشاكل زوجين) أو قد يكون في بعض الحالات موجه نحو الطفل نفسه. وأحدا خطر أشكال الرفض .والتي تعد غير مألوفة في مجتمعنا المسلم هو تمنى أحد الأبوين الموت لطفلة وذلك عندما يصل الشعور بالاكتئاب أعلى مستوياته.

خطوات البحث عن المساعدة

* اذكر ربك: " :

اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك " كلام عظيم قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم... ولا تنسى وأنت في المحنه أن تذكر ربك وتسأله العون فبقدرته أن يدفع عنك كل مكروه فالجأ إلى ربك قبل الطبيب والصديق.

* خذ كل يوم على حده:

يمكن أن يشل الخوف من المستقبل تفكير الشخص لذلك قد يكون من المستحسن على الأقل في البداية. التفكير في كل يوم على حده فلا نشغل أنفسنا مثلاً بكلمات مثل ماذا سيحدث بعد ذلك .

* اجعل روتين يومك كالمعتاد:

إذا ظهرت المشاكل و لا تعرف ماذا تفعل، حاول القيام بالأشياء التي تقوم بها روتينياً كل يوم ". ويبدو أن إتباع هذه العادة تعيدك إلى حالتك المعتادة و السوية. و خاصة عندما تصبح الحياة مقلقة.

* تجنب الشعور بالأسف:

فرثاء النفسي والإحساس بإشفاق الناس أو الأسف على ما حدث لطفلك تعد من أهم أسباب الإحساس بالعجز فالرثاء ليس هو الحل.

* تذكر أن هذا طفلك:

بغض النظر عن أي شيء أخر هو طفلك. فقد يكون نموه يختلف عن نمو الأطفال الآخرين ولكن هذا لا يجعل ابنك اقل قيمة وأقل إنسانية. لذى أحب طفلك وتمتع به . فالطفل يأتي أولاً ثم تأتي حاله الإعاقة ثانياً .

* اعتمد على مصادر إيجابية في حياتك :

قد يكون إحدى هذه المصادر أحد المشايخ أو طلاب العلم الشرعي أو قد يكون صديقاً حميماً . اذهب إلى هؤلاء الذين كان لهم تأثير في حياتك واطلب الدعم والتوجيه الذي تحتاجه منهم .

* تحدث مع صديقك أو زوجك:

إن كثيراً من الآباء لا يتحدثون عن مشاعرهم المتعلقة بمشكلات أطفالهم. و قد يقلق أحد الزوجين من دون أن يحدث زوجة عن إحساسه. أن الزوج أو الزوجة أحد مصادر القوة التي يمكن أن تطلبها. وكلما كثر التفاهم في الأوقات الصعبة كهذه كلما تعززت قوتكم الجماعية وسستهم بالراحة النفسية.

* تحدث مع آسرة أخرى:

ابحث عن عائلة لديها طفل مصاب بنفس المرض. حاول الاتصال بها قد تكسب بعض الخبرات منها أو قد تجد بعض الراحة النفسية من محادثتهم. يمكن آن يساعدك الطبيب في الاتصال ببعض هذه العائلات.[/SIZE]

[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]ابحث عن المزيد من المعلومات:

بعض الآباء في الحقيقة يبحثون عن " أطنان من المعلومات " وآخرون ليس لديهم الإصرار للبحث ولو عن القليل. ولكن الشيء المهم هو البحث عن المعلومة الدقيقة و الصحيحة. و يجب أن لا تستحي من أن تسأل. فالسؤال هو خطواتك الأولى لفهم ما يحدث لطفلك.

* تعلم المصطلحات الفنية:

فعندما تصادف مصطلحاً جديداً لا تترد في السؤال عن معناه، كلما استخدم المختصون كلمة لا تفهمها بإمكانك أن تطلب منهم بلطف شرح معنى هذا المصطلح .

* لا تكن خائفاً:

يشعر كثير من الآباء بالنقص عند حضور ذوي المؤهلات العالية في المهن الطبية و العلمية. فلا تتخوف من هؤلاء الذين يشاركون في معالجة طفلك. لا داعي أن تتردد في إظهار رغبتك في معرفة ما يحدث أو ما يراد القيام به .

* اتخذ موقفاً يتسم بالشكر والامتنان:

من الصعب أن يكون الشخص شكوراً عندما يكون غاضباً. إذا حدثت أمور ليست في الحسبان أو ليست بالشكل المتوقع من دون تقصير من الكادر الطبي. فلا تجعل الغضب من ما حدث ينسيك تقديرك وشكرك لهم، ودائماً اجعل المشاعر الإيجابية تطغى على الأحاسيس السلبية .

* حافظ على النظرة الإيجابية:

هناك دائماً جانب إيجابي لكل قضية. فعلى سبيل المثال قد تكون صحة طفلك المعاق بشكل عام جيدة مقارنة بغيره من المعاقين. ولا يحتاج مثلاً إلى إجراء عملية جراحية معقدة * لا تخف من إظهار مشاعرك : يكتم كثير من الآباء ، وخاصة الرجال منهم ، مشاعرهم ويعتقدون بأنها علامة ضعف حين يعرف الآخرون مدى شدة شعورهم وتألمهم . إن الأباء الأقوياء للأطفال المعاقين لا يخافون من إظهار أحاسيسهم ومشاعرهم.

* تجنب إصدار الأحكام على الناس:

لا تضيع جهدك وتزداد ضغوطك النفسية باهتمامك بما يردده بعض الأشخاص غير القادرين على احترام مشاعر الآخرين وليس لديهم القدرة على حسن الكلام .

* تعلم كيف تتعامل مع الشعور بالغضب:

إن الشعور بالمرارة والغضب في النهاية قد يؤثر عليك اكثر من تأثيره على الذين وجهت إليهم غضبك . اهتم بالطرق المساعدة على التحكم بنوبات الغضب فالحياة تكون دائماً افضل عندما تتوقف الأسباب التي تستنزف الطاقة.

* الإقرار بأنك لست وحدك:

يحس الكثير من الأباء بالانزواء خاصة في المراحل الأولى لتشخيص المرض . وبإمكانك التخلص من هذه المشاعر عندما تعرف أن هذا إحساس شائع. يحس به الكثير، فهناك آخرين قد عان قبلك ، ثم أعلم كما إن المساعدة والعلاج متوفر لطفلك وان الكادر الطبي متفهم لمشاعرك وأحاسيسك .

* احصل على برامج لطفلك :

إن كثير من الحلول متوفرة مهما كانت مشكلة ابنك ، فحرص على البحث عن البرامج الجيدة والمفيدة لطفلك . وعلم أن الطب ودائماً يتجدد .

* كن على صلة بالواقع :

لكي تبقى على صلة بالواقع عليك قبول الحياة كما هي عليه وأن هناك بعض الأشياء التي يمكننا تغييرها وأخرى ليس بمقدورنا تغييرها

* تذكر أن الوقت بجانبك :

إن الوقت يشفي كثيراً من الجروح . وهذا ليس معناه أن الحياة ستكون سهله مع تربية الأطفال ذوي الحاجات . ولكن من العدل القول بأنه مع مرور الوقت سيكون هناك الكثير مما يمكنك عمله للتخفيف من المشكلة . لذلك لا تحاول من تقليل تأثير الضغوط النفسية عليك خاصة في بداية اكتشاف المرض .

* و اخيراً لا تنسى نفسك واهتم بها : ففي وقت الإجهاد قد ينسى الشخص نفسه لذلك خذ قسطاً من الراحة الكافية وتغذ جيداً وخصص وقتاً لنفسك ، اتصل بالآخرين من اجل المساعدة . إذا لم تستطع الحصول على نوماً هاديء لا تتردد في طلب المساعدة من طبيبك .

فرط الحركة وتشتت الانتباه


هناك توجهًا حديثا في المجال النفسي والتربوي بأن هناك اضطرابًا مستقلاً يطلق عليه فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، أي أنهما قد يظهران معًا أو قد يكون كل منهما ظاهرًا على حدة، ولكن من جانب آخر هناك من يعتقد بخطأ هذا الاعتقاد، ويعتبر فرط النشاط عرضًا لكثير من الاضطرابات المختلفة.

هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط

يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل

الاعراض

احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى

يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط

و هذه الحالات يتم تشخيصها عن طريق اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة. ويتم التشخيص عبر التأكد من وجود عدد من الأعراض (غالبًا 12 من 18)، فإذا كانت متوفرة يميل المشخّص إلى أن الطفل مصاب بما يطلق عليه متلازمة فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، مع ملاحظة أنه لا يمكن الجزم بوجود النشاط الحركي الزائد عند الطفل إلا إذا تكررت منه أعراضه في أكثر من مكان (في البيت أو الشارع أو عند الأصدقاء..).

وعادة تكون القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية. وتكون المشكلة الأساسية لدى الأطفال المصابين بتلك المتلازمة هو أن فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز لا يساعدهم على الاستفادة من المعلومات أو المثيرات من حولهم، فتكون استفادتهم من التعليم العادي أو بالطريقة العادية ضعيفة، حيث يحتاجون أولاً للتحكم في سلوكيات فرط الحركة وضعف التركيز؛ وذلك لأن من الأعراض المعروفة لهذا الاضطراب:

-عدم إتمام نشاط، والانتقال من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول، حيث إن درجة الإحباط عند هذا الطفل منخفضة؛ ولذا فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما، فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه.

- عدم القدرة على متابعة معلومة سماعية أو بصرية للنهاية، مثل: برنامج تلفزيوني أو لعبة معينة، فهو لا يستطيع أن يحدد هدفًا لحركته.. ففي طريقه لعمل شيء ما يجذبه شيء آخر.

- نسيان الأشياء الشخصية، بل تكرار النسيان.

-عدم الترتيب والفوضى.

-الحركة الزائدة المثيرة للانتباه -عدم الثبات بالمكان لفترة مناسبة، حيث يكون هذا الطفل دائم التململ مندفعًا-.

-فرط أو قلة النشاط.

-عدم الالتزام بالأوامر اللفظية، فهو يفشل في اتباع الأوامر مع عدم تأثير العقاب والتهديد فيه. وهذه بعض الأمثلة فقط.

-وطبعًا يشكّل الصف المدرسي بما يتطلبه من انضباط ونظام وواجبات مهما كانت بسيطة عبئًا على هؤلاء الأطفال، ليس لأنهم لا يفهمون المطلوب، بل لأنهم لا يستطيعون التركيز والثبات في مكان والانتباه لفترة مناسبة "لتدخل" هذه المعلومة أو تلك إلى أذهانهم، وبالتالي تحليلها والاستفادة منها بشكل مناسب (وهو ما نسميه التعلم)، طبعًا مع مراعاة ما يناسب كل سن على حدة.

وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال او الطبيب النفسي[/SIZE]


[/COLOR][SIZE=4][COLOR=purple]الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات :

الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا
يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام
يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر
يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة
يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال
لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين
يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما
يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم
يسيء التصرف دائما
يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه
يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل

الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة:
***************
يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج
يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة
ولا يستطيع البقاء في مقعده ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف
من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها
لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل
يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له
يلعب بطريقة عدوانية فظة
يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير
يجد صعوبة في الانتظار في الدور
مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية
يتردى أدائه الدراسي
يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة
يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة
الاسباب:
*******
اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة :
*****************************
اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ
اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء
قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة
قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى
قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة
بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل على المدى الطويل
قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات

العلاج
********
ويحتاج هؤلاء الأطفال إضافة إلى التشخيص المناسب التدريب المناسب، فهم بحاجة لبرنامج موضوع
بدقة للتعامل مع تصرفاتهم كسلوكيات يجب تعديلها(أو ما يطلق عليه تربويًّا تعديل السلوك
حيث إن كل تصرفاتنا هي في الأساس سلوكيات)، ويتم ذلك باستخدام العديد من التقنيات العلاج السلوكي .

العلاج السلوكي
***********
- يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه
وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق
ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا...

- لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران:
***************************
- الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن
أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به
ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك
فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.

-الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي
وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي
بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة...)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك.

-و فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أن تتبعيها في تعديل سلوك طفلك :
**********************
1- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي، وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط
عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية
أو مشاركة في رحلة، أو غيرها، وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية
ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد"، ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل
مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة
ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها..!! مع توضيح ذلك للطفل
وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها.

2- جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة
و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية
وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعًا لجدول معين
وفي وقت معين)
ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة، بالتضافر مع الأهل، والمعلم والطبيب
(إذا كان هناك حاجة مرضية مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة)
وستجدي تفاصيل تطبيق هذه التقنيات في استشارة أخرى سنوردها لك في نهاية الاستشارة
ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة
والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى ب "تكلفة الاستجابة"، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك
وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول
وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب
بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات.

3- والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة، مثل تجميع الصور وتصنيف الأشياء
(حسب الشكل/ الحجم/ اللون/..)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.

4- العقود: و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة
والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت
ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه
ومثال ذلك العقد:
(سأحصل كل يوم على "ريال، ريالان" –مثلاً حسب الظروف– إضافية إذا التزَمْت بالتالي:
- الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.
- ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها.
- إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها).

ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه
ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع
كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت
معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.

5- نظام النقطة:
-ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم
ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ
أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع
فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.

-ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..!!!
-ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.

6- وضوح اللغة وإيصال الرسالة: و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا".
-والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.

أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد".. ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة..".

إلى هنا تنتهي الأساليب المقترحة ليبقى تذكرينا لك بإرسال النتائج التي طلبناها، وبضرورة التواصل مع مدرِّسيه بالمدرسة؛ ليتم التعاون فيما بينكما، نحو تحفيز الطفل على أن يخرج أحسن ما عنده بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة عرضه على اختصاصي تخاطب وتنمية قدرات ليسير العلاج جنبًا إلى جنب نحو الأفضل بالنسبة له.

العلاج الدوائي:
**********
تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة.

الموضوع بحاجة إلى جهد ومتابعة، وأحب أن أؤكد على ما يلي:
**********************************
-ضرورة اتباع البرنامج بدقة؛ لأن ذلك يسهل الحياة بشكل كبير على الطفل وعلى أهله مستقبلاً، أي بذل جهد في البداية على أمل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المستقبل.

-ضرورة إدماج برنامج تعديل السلوك مع أي برنامج تعليمي أكاديمي، أو طبي (دوائي إذا كان هناك ضرورة لذلك).

- يفضل عمل جميع الفحوصات المطلوبة للتأكد من أن هذه الأعراض ليست مظهرًا مصاحبًا لمشكلة أخرى، "فقد بينت الدراسات أن اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط يترافق مع عدد من الاضطرابات النفسية الأخرى، والاضطرابات العضوية واستعمال بعض الأدوية"، وهذه الفحوصات تشمل الفحوصات الطبية، واختبار الذكاء، واختبارات صعوبات التعلم؛ وذلك لتحديد إن كان هذا عرض لمشكلة أخرى أم أنه ما يعرف بمتلازمة فرط النشاط وضعف التركيز فقط[/COLOR][/SIZE]
[COLOR=purple][SIZE=4]فرط الحركة وتشتت الانتباه


كثير من الاطفال يكونوا فى فترة من فترات حياتهم مشاغبين و درجة حركتهم زائدة بعض الشىء
او درجة انتباهم ضعيفة نوعا ما.
لكن ما نتحدث عنه هنا… هو درجة غير طبيعية من النشاط الحركى الزائد وضعف التركيز تكون موجودة فى اكثر من مكان مثلا فى البيت و المدرسة…. وليس فقط فى موقع واحد ….وتعتبر هذه النقطة جدا مهمة فى التشخيص.. حيث تفرقها عن امراض نفسية اخرى.

الاعراض الرئيسية
************
1- قلة الانتباه : يتصف هؤلاء الاطفال بان المدة الزمنية لدرجة انتباههم جدا قصيرة لا يستطيعون ان يستمروا فى انهاء نشاط او لعبة معينة يبدون وكانهم لا يسمعون عندما تتحدث اليهم
عادة ما يفقدوا اغراضهم او ينسوا اين وضعوا اقلامهم او كتبهم

2- زيادة الحركة: لا يستطيعون ان يبقوا فى مكانهم او مقاعدهم فترة بسيطة.
عادة ما يتسلقون و يجرون فى كل مكان فى البيت فى السوق يوصفون بانهم لا يهدؤن ابدا.

3- الاندفاع : يجاوبون على الاسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال.
لا يستطيعون ان يتظروا دورهم فى اى نشاط يقاطعون فى الكلام.

التشخيص في دول اوروبا وبريطانيا على حسب تقسيمة الامراض النفسية يشترط وجود الثلاث اعراض…لكن قي الولايات المتحدة لا يشترط ذلك، لذا نرى ان نسبة الاصابة فى امريكا هى 10-20% اكثر منها فى بريطانيا حيث نسبته 5% فقط وذلك لاختلف فى شروط التشخيص كما ذكرنا.لن ندخل فى التفاصيل .. لكن واضح ان المشكلة موجودة فوق ما كنا نتوقع.. ويعتبر موضوع ال ADHD من احد المواضيع التى يكثر عليها الابحاث فى الخارج .
نسبة الاصابة فى الاولاد اكثر من البنات 4:1
وكما ذكرنا ان هذه المشكلة لها تاثير على تطور الطفل ودرجة تحصيله العلمى ، فكثير من الابحاث اثبتت ان نسبة كبيرة منهم يعانون من صعوبات التعلم ( مثل الدسلكسيا)

الاسباب:
********
· السبب الاساسى غير معروف ..الوراثة لها عامل جدا مهم ..حيث ما اظهرته الابحاث الاخيرةعلى التوائم ان نسبة الوراثة تصل الى 80% وهى نسبة تعتبر عالية جدا.
· اى اصابة للجهاز العصبى قبل او اثناء الولادة لهل تاثير .. نقص الاوكسجين … الولادات المبكرة.. اصابات المخ بسبب التهابات او سموم ..تناول الام ادوية معينة اثناء فترة الحمل … ايضا التعرض لنسبة عالية من مادة الرصاص
· خلل فى وظائف الدماغ الكيميائية .
· ايضا العوامل الاجتماعية لها تاثير.. مثلاطفال المحرومين عاطفيا او تحت تاثير مشاكل نفسية.

التشخيص:
********
يتم عن طريق فحص الطبيب النفسى للطفل.. فاعراض هذا المرض تتداخل كما ذكرنا مع اعراض امراض نفسية اخرى كالقلق .. التوحد وبعض امراض سلوكية اخرى. ايضا من المستلزمات ملاء بعض الاستبيانات والمقياسات السلوكية من قبل اهل الطفل ومن قبل معلميه، حيث هذه تعتبر قاعدة مهمة لكل طفل لمعرفة درجة مقياس سلوكه ومدى تقدمه فى العلاج. وكذلك الملاحظة الميدانية فى المدرسة ومراقبة الطفل فى الفصل وفى ساحة المدرسة.
ومن خلال دراستنا فى بريطانيا كنا نرى ان المعلمين والمشرفين على الطلاب هم الذين يقومون بتحويل التلاميذ الى العيادات النفسية الارشادية للا طفال، وذلك بعد تنفيذ الخطة الفردية للطفل والمسماه (IEP ).

العلاج :
1-المساعدة التعليمية:
*************
بعض الاطفال يعانون من مشاكل صعوبات التعلم كما ذكرنا (وهذه ليست لها علاقة بمستوى الذكاء).حيث يستفيدون من بعض الحصص الاسبوعية المخصصة لصعوبات التعلم
2- العلاج السلوكى:
وهو جدا مهم حيث يوضع برنامج خاص للطفل ينفذ فى البيت بالتعاون مع الاهل ، وفى المدرسة بالتعاون مع المعلم.ويعتمد على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة وهو جدا فعال اذا نفذ بطريقة صحيحة.
3-الادوية:
هناك بعض الادوية الفعالة ونذكر على سبيل المثال فقط المنشطات(كدواء الريتالين) فبالاضافة الى انها تقلل من الحركة الزائدة فانها ترفع الاداء العقلى وتزيد من قوة التركيز. بعض الاعراض الجانبية والتى نحب دائما ان يكون الاهل على علم بها : كالارق ، فقدان الشهية ، العصبية،
اعراض لا تحدث باستمرار: مثل صداع ، دوخة، غثيان، احمرار فى الجلد، نقصان فى الوزن، اختلاف فى ضغط الدم.

ما هو دور المدرسة:
*********
المدرسة لها تاثير قوى وفعال فى مساعدة الطفل ، كما ذكرنا قد يكون المعلم اول من يحول الطفل الى العيادة بعد موافقة الاهل فى بعض الدول. دراية المعلم بهذا الموضوع جدا مهمة….حيث رد ة فعله وتعامله مع الطفل يختلف عند معرفة سبب هذا السلوك.
عزيزى المعلم لا احد ينكر المجهود الجبار الذى تقوم فيه .. فعملك شاق يستنفذ كل الطاقات.. ولكن مهارتك وابداعك وتميزك عن الاخرين تكمن هنا فى تغير مسار هذا الطفل الذى يواجه صعوبات مختلفة.. فانت تعتبر الاساس فى خطة العلاج… ففى بعض الاحيان وبسبب تعاون المعلم وتفهمه خطة العلاج السلوكى.. نستغنى عن العلاج بالادوية
*****************

15 وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال
*******************
لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟
وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون : أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي :
1* التشاور والتباحث مع المدرس
*****************
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة

2* مراقبة الضغوطات داخل المنزل
********************
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره

3* فحص حاسة السمع :
****************
إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .

4* زيادة التسلية والترفيه
*******************
يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب

5* تغيير مكان الطفل :
****************
الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك

6* تركيز انتباه الطفل
******************
اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .

7*الاتصال البصري :
**************
لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام

8* ابتعد عن الأسئلة المملة
**************
تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك )

9* حدد كلامك جيداًُ:
*****************
يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .

10* إعداد قائمة الواجبات :
************
عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة

11* تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة :
***********************
كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .

12* حدد اتجاهك جيدا ً ::
*******************
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد

13* ضع نظاماً محددا والتزم به :
***********************
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته

14* أعط الطفل فرصة للتنفيس :
*******************
لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله

15* التقليل من السكر
****************
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن ..

******************
كيف تضع قواعد للحياة التربوية مع أبنائك؟
************************
لكل بيت نظام وقواعد تربوية، يتعامل على أساسها الجميع ويعيشون من خلالها وبها، ومنها يتبين ما يجب على كل فرد وما يستحق وماذا يحدث لو لم يتم المطلوب لسبب أو لآخر، والقياس هنا على المجتمع والمدرسة والعمل فكل هذه الاماكن له قواعد تسير بموجبها وتنتظم الحياة فيها من خلال هذه الانظمة والقواعد، ولو غابت هذه القواعد أو لم توجد اصلاً فان الحياة داخل هذا المكان ستكون صعبة للغاية، وهكذا البيت والاسرة هناك حاجة ماسة أن يكون لهما قواعد وانظمة ليست بالضرورة مكتوبة لكنها واضحة معروفة بل وقابلة للنقاش والحوار لتعديلها أو تطويرها.
والعادة أن تكون الانظمة والقواعد أو لِنَقُل الضوابط محدودة جداً الا في حال كون أحد الاطفال مراهقاً أو صغيراً صعب الطباع أو مضطرب السلوك وعند ذاك تكون الحاجة ماسة لوضع ضوابط أكثر تسمح للطفل بضبط نفسه وتساعده على المهارة الاجتماعية اللازمة ألا وهي احترام وكسب من حواليه.
والغالب أن طبيعة هذه الضوابط ترتبط بطبيعة الطفل والمراهق ومناطق ضعفهم وقوتهم.
وقبل أن تكون الضوابط أساسية علينا وضع سلسلة من الاجراءات التي تحمي ابناءنا وبناتنا من الخطأ.
ولهذا قد يكون هدفنا منعهم من فعل الخطأ بل نستبق ذلك بجعلهم يعيشون في طبيعة افضل وكذلك تعليمهم اختيار الاصدقاء.
ومن الاجراءات الضرورية مثلاً عندما تكون المدرسة إحدى الصعوبات تعويد الطفل علي أن حضور المدرسة أمر حتمي، عمل الواجب أمر ليس فيه تنازل، ويمكن الحاق هذا بالتقرير الاسبوعي الذي يطلع عيه الوالدان... هذا يكون بدلاً من أن نكتفي بالعقوبة وقت الخطأ (أي الرسوب مثلاً) بل تستمر كل هذه الاجراءات لتمنع الوصول الى النتيجة التي نخشاها، بل وتفيد هذه الضوابط في اعطاء اكبر فرصة للنجاح من خلال هذا الجو الجيد.
كما أن هذه الاجراءات توفر حماية لازمة للطفل والمراهق من الخطأ، كما أنها تعطيك القدرة على التنبه لأي صعوبة قبل استفحالها.
واما الطفل الصعب فالافضل أن يتعود أن يحاسب على الاشياء ولو بسيطة في وقتها بدلاً من أن نضطر لمواجهتها وقت استفحالها، فهذا ايضاً يساعد كثيراً في نجاح العملية التربوية.[/SIZE]

[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]تنفيذ الضوابط:-
*********
عندما تكون الضوابط التربوية موجودة في المنزل فلابد أن تطبق وتنفذ، لا أن تكون حبراً على ورق
أو أوامر تفقد مصداقيتها ولا تنفذ.
ولهذا يجب أن تكون الضوابط وفق الاربع نقاط التالية:-
1- واضحة مفهومة.
2- أن تكون هناك متابعة لتطبيقها.
3- التطبيق الدائم لها.
4- أن تكون عواقب مخالفتها فعالة ومفيدة في دفع الاطفال والمراهقين لتطبيقها.
وعندما تفقد الضوابط أحد هذه المعطيات تفقد فاعليتها ويؤثر هذا على تطبيقها والانسجام معها.

1- ان تكون الضوابط واضحة ومفهومة:-
**********************
عندما لا تكون الضوابط مفهومة فانها تترك حيزاً كبيراً لسوء الفهم وربما التلاعب بها وبمعانيها
وتحدث صراعات كثيرة بين الاطفال انفسهم أو مع والديهم لهذا السبب.
وبعض المربين يعتقد أن الطفل أو المراهق يفهم الضابط مثل الكبير، مع العلم أن الفارق في الفهم قد يكون كبيراً جداً
بالذات في القضايا اليومية، مثلاً تحديد موعد لا يمكن تحديده فيقول الاب للانباء:لابد أن تناموا باكراً
وهو يقصد الثامن مساء أما هم فيفهمون أنها الحادية عشرة مساء مثلاً، أو أن يأمر الاب ابنه المراهق بالعودة للبيت
بعد العشاء ولا يحدد وقتا فيكون هناك لبس شديد في هذا الأمر.
ولهذا يكون من الافضل التحديد كي يفهم ابناؤنا الامر واحيانا يحسن كتابة مثل هذه الضوابط ووضعها امام الطفل
أو المراهق اذا كان من النوع الذي ينسى أو لا يركز كثيراً.
2- متابعة التطبيق:-
***********
المتابعة من أهم الامور لتطبيق أي نظام أو ضابط ونقله الى أرض الواقع سواء في الانظمة الاجتماعية أو داخل المنزل.
وكيفية المتابعة ومدى شدتها يحددها الواقع وطبيعة الابناء، فالبعض يحتاج الى متابعة قوية ولصيقة
وبعضهم لا يحتاج الكثير منها، لكن لابد أن يشعر الابناء بجديتك في تطبيق هذا النظام وانك ستتابع هذا الموضوع
هذا سيفيد في أمرين:-
الاول:- لن يتضايقوا حينما يكتشفون متابعتك لهذا الامر.
الثاني:- سيدفعهم هذا إلى تطبيق المطلوب واحترام هذا الضابط بشكل افضل.
وتكون المتابعة بعدة أشكال:-
- للدراسة يستخدم دفتر المتابعة مثلاً أو التقرير من المدرسة والغالب أن المدارس تفرح بأي طلب من هذا النوع
وتتعاون مع الوالدين لتحقيقه.
- للامور المنزلية: بالتواصل بين الوالدين والمتابعة الشخصية والمرور على الاولاد في اوقات متفاوتة.
- في الحي والمسجد: بالمتابعة من قبل الاب أو الأخ الكبير.
3- التطبيق الدائم:-
**************
أكثر ما يضر في هذا الموضوع هو الاستثناء الكثير وعدم الاتفاق بين الوالدين في هذا الاتجاه أو ذاك
فيضعف اتباع الابناء للضوابط والقواعد التي تصيغ جو الحياة الاسرية.. والنظام الذي لايطبق دائما يفشل المر

في فرضه على الاطفال.. وللعلم فالطبيعي أن الاطفال ينسون أو بعضهم يحاول كسر الضوابط ليختبر جدية الوالدين في هذا الامر.
4- ان تكون عواقب مخالفتها فعالة:-
لابد من وجود عواقب لمخالفة الضوابط، وهذه تتفاوت من طفل لآخر لكن لابد من محاولة توحيدها داخل الاسرة الواحدة وعدم وجود تفاوت الا ربما بحسب العمر وربما بعض الظروف الاخرى من مرض أو نحوه، كذلك ينبغي تحديدها بحسب رغبات الطفل وهواياته.. فبعض الاطفال يستجيب للحرمان من الخروج والبعض لايستجيب، والآخر يستجيب للخصام وآخر لايستجيب، ويتفاوت الاطفال تفاوتاً كبيراً في هذا الباب ولهذا لابد من مراعاة أن تكون العقوبة فعالة بالنسبة للطفل ذاته.
اذاً هناك ضوابط عدة:-
1- أن تكون للعقوبة معنى وأثر على الطفل.
2- ان تكون شدة العقوبة مناسبة لشدة الخطأ.
3- أن تقع العقوبة بشكل مباشر وسريع لأن الابحاث دلت على أنها تفقد جدواها اذا تم تأخيرها.
لكن يمكن أن تضاف لها عقوبات أخرى آجلة عند الحاجة، وهذه غالباً تكون علي شكل حرمان مستمر لمدة يوم أو يومين أو أكثر بحسب شدة المشكلة والخطأ وبحسب شخصية الطفل وطبيعة المنزل.
********************
إرشادات لأولياء أمور المعاقين في تعاملهم مع أبنائهم :
*************
1/ امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة .

2/ أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ، لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها .

3/ تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع .

4/ استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله . فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية .

5/ التزم بشكل ثابت بما تقول ، وما تعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ .

6/ التزم أنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل .

7/ لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .

8/ شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب على سياسة موحدة في معاملة الطفل .

9/ عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي .

10/ اعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان .

11/ تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء .

12/ عود طفلك على تحمل المسئولية في إمكاناته .

13/ أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار .

14/ شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة .

15/ شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة .

16/ لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها .

**************************
كيف تتعاملين مع طفلك الخجول:
***************

الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.

لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.

ما هي أضرار الخجل؟

أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.

أسباب الخجل:
**********

1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين
3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.
4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.
5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.

طرق التعامل مع الطفل الخجول:
*************

1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.

2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.

3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة.[/SIZE]


[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]برنامج تدريبات لزيادة القدرات :


إليكم 28 برنامجاً سوف تساعدكم في تنمية الحواس الخمسة للطفل الرضيع، وعلى الأم أن تبدأ بما تراه يناسب قدرات الطفل، وهذه البرامج لا تغني من استشارة المتخصصين في تنمية قدرات الأطفال. هذه البرامج تم إعدادها من قبل الأستاذ أسامة مدبولي أخصائي التربية الخاصة في مركز العناية بمتلازمة داون، وجميع تلك البرامج مأخوذة من برنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة.

برنامج رقم 1
***********
الهدف: نمو بصري عام :
***************
على الأم محاولة جذب انتباه الابن من خلال مجال الرؤية حتى تساعده على النمو البصري وعليها اتباع الآتي :
1- علقي شيئاً متحركاً عن يمين وشمال مهد الطفل لأن يديه عادة ستتحركان على الجانبين . يجب أن تكون الحركة مسلية للطفل عندما ينظر إليها في أعلى .
2- إجعلى وجهك على بعد 15-20 سم من الطفل عند التحدث أو الغناء له . فإن الرضيع في هذه العمر سوف يعتنى بوجه الإنسان أكثر من أى شئ آخر .
3- اقلبي الطفل للناحية الأخرى من المهد حتى ينبه الضوء كلتا العينين .
4- علقي أشياء من جانب المهد أو من رباط الأمان عبر المهد فإن الأطفال الصغار ينجذبون أولاً للأشياء السوداء والبيضاء والتى لها وجوه ثم الضوء والأشكال غير المنتظمة أو نماذج الأشياء .

برنامج رقم 2
**************
الهدف: نمو بصري عام :
***************
1- إستعملى من حين لآخر ملاءات ذات نماذج على مهد الطفل .
2- حركي شيئاً كبيراً لامعاً أو بطارية قلم ببطيء عبر خط رؤية الطفل .
3- ضعي الطفل على ارتفاعات مختلفة مثلا على الأرض أو على السرير مع مراعاة الأمن والسلامة بحيث لا يقع على الأرض .
4- أرى الطفل يديه وقدميه . حركيهم سوياً .
5- ضعى الطفل في أماكن مختلفة من الحجرة . دعيه يلاحظ الأسرة أثناء الطعام .
6- ضعي لعبة في يدي الطفل أثناء نظرة فى اتجاه آخر .
7- أمسكي بمرآة فوق رأس الطفل عندما يكون في مهده على بعد 17-20سم تقريباً من عينيه .
8- ثبتي قطعة من البلاستيك السميك أو صينية عبر جزء من مهد الطفل وضعي أشياء ملونة عليها مثل قطع من الورق أو العب . حركي أو ارفعي تلك الأشياء من وقت إلى أخر .

9- إربطى شرائط ملونة لامعة مع بعضها وعلقيها فوق مهد الطفل بحيث يراها ولكنه لا يلمسها .
10- علقى صورة كبيرة أو تكوينات ملونة من الورق على حائط حجرة الطفل فوق مهده . من الممكن أستخدم فرخ كبير من الورق الملون وتغييره من وقت لآخر .

برنامج رقم 3
***********
استثارة لمسية عامة :
************
1- اتركي الطفل أمام راديو أو تليفزيون (وذلك حتى يحس بالذبذبات المختلفة) مع مراعاة أن لا يكون الصوت عالي مما يضر الطفل ولكن الصوت بسيط .
2- قدمي للطفل لعب أو حيوانات ذات الفراء أو القماش أو حتى ألعاب بلاستيك ولاحظي أي الملامس .
3- تناولي الطفل والمسيه بطريقة رقيقة وبحب فإن حديثي الولادة يكونون شديدي الحساسية للحركة المفاجئة أو التعامل الخشن أو الغير المناسب .
4- الطفل يشعر بأمان أكثر إذا لف في البطانية بطريقة مريحة , فإذا وضع زجاجة ماء دافئ في المهد (سرير الأطفال) أو قريبة من ملابس الطفل يعطي إحساس بالارتياح للطفل في الشتاء فقط .
5- احملي الطفل بالقرب من قلبكي لأن ذلك له تأثير فعال حيث أن معظم الأطفال يقل بكائها .
6- دائماً احملي الطفل أثناء إطعامه بزجاجة الرضاعة .

برنامج رقم 4
**********
الهدف: نمو سمعي
**********
1- غني لطفلك , أو قولي نشيد بسيط مرح له.
2- دعي الطفل يسمع دقات الساعة (فإن ذلك يساعده على أن يهدأ عندما يكون مضطرباً).
3- عند الحديث للطفل غيري من طبقات صوتك فإن طبقات الصوت أهم من الكلمات المستخدمة .
4- لا تدعي فرصة تمر دون التحدث لطفلك وكأنه طفل كبير .
5- أديري الألعاب المتحركة والتي تحدث موسيقي هادئة فذلك يجعل الطفل ينام ويستيقظ بلطف ويحدث نوع من راحة الأعصاب لدى الطفل .
6- ضعي شخشيخة في يد الطفل .
7- اربطي جرس صغير في شراب الطفل (لأنه ذلك يساعد على تنمية الحركة لدى الطفل فبذلك يتشجع الطفل على مزيد من الحركات .
8- تحدثي إلى الطفل من أماكن مختلفة في الغرفة ولاحظي أذا كان الطفل يسمع ويتابع ذلك بعينه .
9- كرمشي ورقة بالقرب من أحدى أذنيه ثم الأذن الأخرى .
10- اتركي الطفل يلعب بالورقة المكرمش .

برنامج رقم 5
***********
الهدف: ينظر في اتجاه الصوت أو يغير حركة جسمه أستجابه للصوت .
تدريبات مقترحة :
1- دقي جرساً على بعد 30 - 45 سم (يجب الا يكون عالياً جداً ولكن بصوت لا يؤذي الطفل).
2- تحدثي إلى الطفل , أو قولي اسمه "أحمد " انظر مثلاً .
3- صفقي بيدك أو أربتي على شئ أمامه .
4- اضغطي على لعبة بلاستيك تصدر صوتاً.
5- انفخي صفارة رقيقة جواره .
6- شغلي كاست به بعض الأناشيد أو الأغاني الخاصة بالأطفال ولكن بصوت منخفض لا يؤذي الطفل .
7- ساعدي الطفل بإدارة رأسه بلطف تجاه الصوت إذا لم يفعل ذلك بنفسه .
8- استعملي أنواع مختلفة من الأصوات مع الطفل , غيريها دائماً حتى تصبح جديدة عليه وتجذب انتباهه وتدفعه الى الحركة.

برنامج رقم 6
**********
1- عند سماع بكاء الطفل تحضر إليه الأم وتقوم بتهدئة بكاء الطفل وعليها أن تحركه ليكون بقرب شخص كبير .
2- حركي الطفل بكرسيه من مكان في البيت إلى آخر أثناء عملك , غنى وتحدثي معه من وقت لآخر .
3- ضعي الطفل بقرب العائلة أثناء تناول الطعام , تأكدي من التحدث إليه كما تفعلين مع باقي أفراد العائلة.
4- ضعي الطفل على ظهره على بطانية في الغرفة التي تتحركين بها , في بعض الأحيان اذهبي وتحدثي إلى الطفل .
5- إذا كان الطفل هادئاً فقط أثناء وجود الشخص الكبير قريباً جداً منه فضعي الطفل على مسافة قليلة فقط , وكلما تعود الطفل على ذلك حركيه وبالتدريج ليبعد أكثر , عندما يكون الطفل هادئاً ومسروراً أعتني به بصورة دورية وذلك بالذهاب إليه والربت عليه أو التحدث إليه .

برنامج رقم 7
**********
الهدف :
*******
يرفع رأسه ويبقيها مرفوعة للحظة عند حمله ورأسه مستنداً إلى الكتف .
أنشطة مقترحة :
***********
1- عند حمل الطفل قائماً إسندي ظهره بيدك ثم بالتدرج قللي السند . إحتفظي بيدك قريبة من رأسه ولكن إتركي الطفل ليسند رأسه بنفسه أحياناً لمدة ثوان معدودة .
2- عند حمل الطفل قائماً إجعلي شخصاً يتحدث إليه أو يصدر أصواتاً بلعبة عند مستوى عينيه ليشجعه حتى يرفع رأسه كلياً .
3- إمشي داخل المنزل وأنت تحملين الطفل إلى كتفك . قفي أمام الأشياء ، النافذة ، الصور أو أشياء أخرى في مستوى عيني الطفل أو قفي بحيث يستطيع الطفل رؤية نفسه في مرآة .

برنامج رقم 8
*********
الهدف :
*******
التعرف على احتياجات طفلك من خلال نوع بكائه .
أنشطة مقترحة :
*********
1- إستجيبي لبكاء الطفل بسرعة عندما يكون جائعاً أو يحتاج إلى المؤانسة أو إلى تغيير ملابسه .. إلخ .
2- إن الأطفال يختلفون وذو شخصيات مختلفة وكذلك فإن بكاءهم يختلف فتمهلي لتعرفي طفلك وأنصتي للاختلافات في بكائه .
3- انتبهي لبكاء طفلك لأن استجابتك لتواصله هو الذي يبني ثقته في العالم من حوله . فإذا أصدر أصواتاً مثل بكاء الجوع فاستجيبي إليه بإطعامه . وإذا أصدر أصواتاً مثل بكاء الألم فحاولي اكتشاف السبب . أنصتي إلى البكاء وحاولي التعرف على ما يحاول الطفل التعبير عنه أثناء ذهابك لتحقيق راحته .

برنامج رقم 9
*********
الهدف :
********
الاستفادة من وقت النوم .
أنشطة مقترحة :
************
1- تأكدي من أن الطفل قد أطعم وغير ملابسه وينعم بالدفء قبل وضعه في فراشه . قللي الضوضاء والضوء في الحجرة .
2- ضعي ساعة بجوار مهد الطفل فإن الأصوات المنتظمة ذات التردد المنخفض تهدئ الرضيع .
3- إذا اضطرب الطفل كثيراً ولم يكن مبتلاً ولا جائعاً فليس من الضروري أن تحمليه وبدلاً من ذلك إربتي على ظهره برفق أو غني له بنعومة .
4- هناك طريقة يمكن أن تساعد على تقليل بكاء الطفل أو تهدئة الطفل العصبي وهي أن تهزي ذراعيه وساقيه بلطف وإنتظام . هزي ذراعيه أولاً ثم ساقيه حتى يبدأ جسم الطفل في الهدوء .
5- طريقة أخرى تساعد طفلك على الهدوء هي تدليك الطفل . دلكي ذراعي الطفل برفق أولاً ثم ساقيه وإنتهى بدعك الظهر أو بعمل حركات دائرية بخفة حول المقعدة .
6- إن لعبة أو وسادة لينة أو لعبة تصدر موسيقى تساعد طفلك على النوم عادة .
7- إن إضطراب النظام أو عدم وجود أوقات منتظمة للنوم من الممكن أن تكون أسباباً لعدم نوم الطفل بصورة مناسبة .
أطفال كثيرون يحتاجون إلى فرصة في نهاية اليوم للإسترخاء وسوف يبكون حتى النوم
( البكاء يكون في بعض الأحيان طريقة لتفريغ طاقة التوتر لدى الطفل )
ومعرفتك لمزاج طفلك وكيف مر عليه اليوم وماذا يقصد ببكائه سوف يساعدك على تحديد كيفية إستجابتك لسلوكه في المساء
برنامج رقم 10
********
الهدف :
******
يتتبع الضوء بعينيه ويدير رأسه .
أنشطة مقترحة :
*********
1- إمسكي ببطارية صغيرة أمام الطفل مباشرة وبالتدريج حركي الضوء إلى اليمين أو اليسار .
بداية حركي البطارية مسافة قصيرة فقط إلى اليمين أو اليسار .
عندما يستطيع الطفل تتبعها لمسافة بسيطة إبدئي بتحريكها لمسافة أكبر لليمين أو اليسار .
غطي الضوء بألوان مختلفة من الورق الشفاف حتى تستمري في جذب إنتباهه .

برنامج رقم 11
********
الهدف :
*******
تعلم الابتسامة.
أنشطة مقترحة :
***********
1- ابتسمي وأنت تتحدثين إلى الطفل . إمسكيه أو ضعيه على بعد 30 سم على الأقل من وجهك .
2- أ) ضعي أصابعك أمام وجهك وأديري رأسك من اليمين لليسار وعندما ينظر إليك الطفل أنزلي أصابعك . انظري هل يحرك رأسه ذهاباً وإياباً وأنت تفعلين ذلك . أعطيه الوقت ليقلدك وإذا لم يفعل أرشدي رأسه بخفه حتى يقلد ذلك بدون مساعدة .
ب) عندما يستطيع تقليد حركة رأسك .. توقفى فجأة وابتسمى ، وانظري هل يرد الإبتسامة إليك . أعطيه الوقت الكافي . لا تدغدغيه أو تتحدثي اليه حتى يبتسم فإنك تريدين ببساطة أن يقلد الإبتسام .
عندما يبتسم توقفي عن الإبتسام وانظري إليه بسعادة لمدة خمس ثوان ثم إبتسمي مرة ثانية . إفعلي ذلك عدة مرات .
3- إبتسمي وتحدثي إلى الطفل عند تلبية إحتياجاته مثلا بعد إطعامه وعندما يستيقظ من نومه .

برنامج رقم 12
**************
الهدف :
******
تحريك الذراع .
أنشطة مقترحة :
***********
1- إثني ذراعي الطفل (ذراع واحدة في كل مرة) ناحية وجهه .
2- إن الأطفال الصغار جداً يلفون عادة في بطانية ولذلك حاولي أن ترتبي أوقاتاً خلال اليوم ليكون الطفل حراً غير ملفوف ليسمح له ذلك بتحريك ذراعيه بحرية . تعتبر الفترة بعد تغيير الملابس للطفل أو أثناء الإستحمام أوقاتاً طبيعية لتشجيع الطفل على دفع وتحريك ذراعيه . شجعيه على ذلك بهز ذراعيه بالتبادل وإعطائه الفرصة لعمل ذلك بنفسه .
3- عندما يكون الطفل في حجرك أو في كرسيه إجذبي إحدى ذراعيه ثم الأخرى لتكون عند منتصف جسمه ثم لأعلى عند وجهه وذلك بحركة شد خفيفة . غني أغنية من أغاني الأطفال أثناء ذلك .

برنامج رقم 13
***********
الهدف :
********
تدريبه على تتبع الأشياء بعينيه .
أنشطة مقترحة :
************
1- أرقدي الطفل على ظهره وإمسكي شيئاً عند منتصف جسمه وحركيه ببطء لليمين واليسار .
2- إجعلي موضعك في مجال رؤية الطفل ، تحدثي إليه وأنت تتحركين بالتدريج لليمين واليسار .
3- علقي شيئاً متحركاً فوق الطفل مباشرة في مهده . إجعلي طرف ذلك الشئ المتحرك براقاً جداً
أو لامعاً حتى يثير إنتباه الطفل له . إبدئي بتحريك ذلك الشئ حتى ترى هل يتتبعه الطفل وهو يمر عبر مجال رؤيته أم لا .
4- ثبتي الطفل في كرسيه ثم ضعي لعبة لامعة ومشرقة على مخدة أو ملاءة وإبدئي من أحد الجانبين
شديها ببطء على الأرض أمام الطفل . إبدئي بتحريك ذلك الشئ لمسافة بسيطة فقط على جانبي المنتصف
عندما يتتبع الطفل اللعبة لمسافة قصيرة بإستمرار .. زيدي مسافة الحركة على الجانبين من خط المنتصف .

برنامج رقم 14
***********
الهدف :
********
تدريبه على التواصل البصري لمدة 3 ثوان .
أنشطة مقترحة :
********
1- إجعلي وجهك قريبا ًمن وجه الطفل . إبتسمي وتحدثي إليه حتى يستمر التواصل البصري .
2- إمسكي شيئاً لامعاً بالقرب من عينيك ونادى بإسم الطفل .
تحدثي إليه بحيوية لتبقي على تواصل العين .
3- إمسكي الطفل مع وضع رأسه بين يديك بحيث يرى وجهك وشفتيك إنحني ناحيته وإبتسمي
وأصدري بعض الأصوات المبالغ فيها
4- حاولي تركيز كل إنتباهك للطفل أثناء إطعامه ( لا تتابعي التليفزيون أو تقرأي كتاباً )
عندما ينظر إليك الطفل شجعيه بالنظر إليه . إن التحدث أو الدندنة بهدوء للطفل أثناء الإطعام تساعده على التواصل البصري .

برنامج رقم 15
*********
الهدف :
********
يحرك رأسه عندما يرقد على بطنه : لأعلى ولأسفل وإلى الجانبين.
أنشطة مقترحة :
***********
1- استخدمي لعبة أو شيئاً وحركيه لأعلى وأسفل ومن جانب إلى الجانب الآخر
حتى يحرك الطفل رأسه للاستمرار في رؤية الشيء
2- علقي جرساً أو لعبة مطاطية تصدر صوتاً عند مستوى عيني الطفل وبالتدريج حركيه من جانب إلى آخر وإلى أعلى
وإلى أسفل حتى يحرك الطفل رأسه .
3- أثناء اللعب مع الطفل ضعيه على بطنه . أنزلي إلى الأرض حتى يكون وجهك عند مستوى عيني الطفل .
حركي رأسك ببطء وتحدثي إلى الطفل حتى يحرك رأسه ليستمر في التواصل البصري .
4- ألقي ببالونه ذات ألوان براقة في الهواء . سوف يحرك الطفل رأسه ليشاهدها وهي تسقط ببطء .
5- ضعي الطفل على بطنه لمدة 10-15 دقيقة في المرة حتى تكون لديه الفرصة لرفع رأسه وممارسة التحكم في الرأس
أثناء ملاحظته للبيئة المحيطة .
6- استعملي اللعب التي تصدر أصواتاً عند جذبها .
عندما يكون الطفل راقداً على بطنه اجذبي اللعبة ببطء ذهاباً وإياباً أمام الطفل .

برنامج رقم 16
**********
الهدف :
*******
يحاول ضرب أشياء بيده .
أنشطة مقترحة :
*********
1- أثناء تبديل ملابس الطفل قدمي شيئاً صغيراً لامعاً على بعد 15 سم من عيني الطفل إلى يمينه أو شماله
(في الجهة المفضلة بالنسبة له) إذا لم يربت عليه الطفل فإدفعي يده بلطف ناحيته .
2- علقي شيئاً متحركاً في منتصف سرير الطفل وعلقي به أشياءاً لامعةً ذات أشكال غير منتظمة بأحبال بلاستيكية
تأكدي من أن تلك الأشياء على بعد 15-20 سم من الطفل حتى يستطيع خبطها إذا ضرب بذراعه دون أن يمسك بالحبل .
3- أثناء الإستحمام إلمسي يد الطفل بقطعة إسفنج أو قماش ذات ألوان براقة .
حركيها ببطء بعيداً عن يد الطفل لترى هل سيحاول الحصول عليها .
4- عند الخروج للتمشية إربطي بالون هليوم في معصم الطفل . وعندما يحرك ذراعه سوف يتحرك البالون
اجعلي الطفل يتحسس البالون بعد ذلك ( تحذير: لا تتركي الطفل الصغير مع البالون بدون رعاية أبداً ) .

برنامج رقم 17
***********
الهدف :
*********
يحتفظ برأسه مرفوعاً عندما يكون راقداً على بطنه لمدة 5 ثوان .
أنشطة مقترحة :
*********
1- ضعي الطفل على بطنه إمسكي بلعبة أو شيئاً عند مستوى نظرة مباشرة .
عندما ينظر الطفل الى ذلك الشئ حركيه تدريجياً لأعلى حتى يرفع الطفل رأسه ليبقي الشئ في مجال رؤيته .
2- ضعي الطفل على بطنه وإجعلي وجهك أمام وجهه مباشرة ثم حركي رأسك تدريجياً لأعلى
حتى يرفع رأسه ويحتفظ بالتواصل البصري .
3- ضعي بشكيراً ملفوفاً أو مخدة صغيرة تحت ذراعي الطفل عندما يكون راقداً على بطنه
واستعملي لعبة تصدر صوتاً أو لعبة مدلاة من أعلى أمام الطفل مباشرة .
بالتدريج حركي اللعبة لأعلى لترى هل سيتتبعها الطفل بعينيه .
4- إخبطي أو إلمسي الطفل بخفة تحت ذقنه لتشجعيه على رفع رأسه .
5- أرقدي الطفل على بطنه لمدة نصف ساعة على الأقل يومياً لتعطيه الفرصة لممارسة الرفع ولا تحكم في رأسه .

برنامج رقم 18
**********
الهدف :
*******
يناغي عندما يكون مسروراً.
أنشطة مقترحة :
***********
1- بعد إبدال ملابس الطفل أو إطعامه احمليه واحتضنيه .
أعملي له أصوات مناغاة ناعمة وعالية ابتسمي واربتي عليه عندما يصدر أصواتاً .
2- أثناء الاستحمام انفخي بلطف في رقبة الطفل وناغيه
بعد الاستحمام أعملي أصوات المناغاة لتهدئة الطفل أثناء تدليكه بالبودرة أو الزيت الخاص بالجلد .
3- كافئي أي مناغاة يفعلها الطفل بالابتسام وترديد أصواته مرة ثانية ثم توفقي لحظة وانظري هل سيفعل ذلك مرة أخرى
استمري في تبادل الدور .

برنامج رقم 19
********
الهدف:
*********
إعادة الأصوات التي يصدرها .
أنشطة مقترحة :
*************
1- عندما يناغي الطفل انحنى بالقرب من وجهه ثم أعيدي نفس الصوت عدة مرات بصوتٍ عالٍ .
ابتسمي للطفل أو احتضنيه أو اربتي عليه عندما يصدر الصوت مرة ثانية .
2- سجلي ما يتلفظ به الطفل ثم أديري شريط التسجيل أثناء لعبك مع الطفل أو إطعامه .
عززي أي أصوات يصدرها الطفل .
3- أصدري أصواتاً غريبة أو غنى أصواتاً متشابهة بصورةً متكررةٍ أثناء اليوم أو قبل النوم .
انظري إذا أصدر طفلك أصواتاً أيضا ثم قلدي أصواته وتوقفي لترى إذا كان سيعيد الصوت مرة ثانية .

برنامج رقم 20
************
الهدف:
********
التحكم في رأسه وكتفيه أثناء جلوسه مستنداً إلى الوسادة .
أنشطة مقترحة :
*********
1- أجلسي الطفل في زاوية الكنبة أو كرسي طري (كرسي له أيدي للسند) أسنديه بوسادة .
اجعلي رأسه وكتفيه لأعلى وأمسكي بشيء أو لعبة ذات ألوان براقة أمام الطفل لتساعديه على تثبيت انتباهه
أثناء محافظته على وضع الرأس لأعلى .
2- عند إجلاس الطفل استعملي يدك في مساعدته على سند رأسه . قللي المساندة التي تعطينها له تدريجيا .
وعندما يكون الطفل متحكما في رأسه بنفسه تحدثي إليه وأريه لعبه . وتوقفي عندما يفقد اتزانه ثم ابدئي مرة ثانية .
3- أجلسي الطفل في صندوق صغير أو في طبق الغسيل واسنديه بالوسائد .
تأكدي أن يديه حرتين ليحركهما . كذلك يجب أن تصل جوانب الصندوق إلى إبطيه على الأقل .

برنامج رقم 21
**********
الهدف:
******
يمسك شيئاً براحة يده لمده 30 ثانية ثم يطلقه لا إرادياً .
أنشطة مقترحة :
************
1- أثناء الطعام .. امسكي قطعة من الطعام (قطعة بسكويت)
بحيث يراها الطفل والمسي بها راحة يده واتركي أصابعه تطبق عليها ثم أبعدي يدك .
وعندما يسقطها أعيدي المحاولة ثانية . جربي إستخدام أطعمة مختلفة يستمتع بها الطفل .
2- أعطى الطفل شيئاً مثل البسكويت أو حلقة مفرغة أو شيئاً يمكن أن يُمسك بيد الطفل .
لفي أصابع الطفل بخفة حول ذلك الشيء إذا لم يستطع أن يفعل ذلك . لا تجبري الطفل على أن يمسك بالشيء .
بالتدريج خففي من ضغطك على أصابعه .
3- أثناء الاستحمام خذي الليفة المبلولة وضعيها في يد الطفل وانظري إذا حاول أن يمسكها .

برنامج رقم 22
*********
الهدف:
*******
تدريبه على فتح فمه عندما يرى ملعقة مملوءة بالطعام .
أنشطة مقترحة
**********
1- ضعي الطفل في وضع الإطعام وتأكدي من أنه يستطيع رؤية وسماع تجهيزات الطعام .
افعلي ذلك بنفس الطريقة وفي نفس المكان عند كل وجبة . قربي الملعقة ناحية فم الطفل حتى يستطيع رؤيتها .
استخدمي التلميحات اللفظية مثل " أفتح فمك " أو " هم ....هم " الخ .
2- إذا لم يفتح الطفل فمه لتوقعه الطعام فافتحي فمه بلطف وأعطيه قضمه وامدحيه أثناء وضع الملعقة في فمه
" حسان لقد فتحت فمك وهذا هو طعامك " . قللي من المساعدة الجسمانية له كلما بدأ في فتح فمه بنفسه .
3- حاولي جعل أوقات الطعام أوقاتاً خالية من المتاعب (ممتعة) لك ولطفلك . خذي الوقت الكافي وتحدثي إلى الطفل وابدئي التواصل البصري بينكما فإذا توقع الطفل ملعقة الطعام فانتظري حتى يفتح فمه قبل أن تطعيمه بدلاً من وضع الطعام بنفسك في فمه .

برنامج رقم 23
***********
الهدف:
********
أن يحافظ على رأسه وصدره منتصبين أثناء رقاده على بطنه مع السند على ساعديه .
أنشطة مقترحة :
**********
1- لفي ملاءة على شكل أسطوانة أو استخدمي مخدة أو وسادة مستطيلة تحت ذراعي الطفل
حتى يحافظ على رأسه وصدره منتصبين . استعملي لعبة أو شيئاً براقاً ليتدلى أمام الطفل
حتى يرفع نفسه لأعلى لينظر إليها
2- ضعي صورة ملونة أو لعبة أمام الطفل حتى يحافظ على رأسه لأعلى ليراها .
3- ضعي مرآة أمام الطفل وشجعيه لينظر إلى صورته.
4- أرقدي الطفل على بطنه . أسنديه على ساعديه . ساعديه ليسند رأسه بيديك . بالتدريج قللي من سندك له . وكلما وجدت أنه يحاول سند نفسه تحدثي إليه وأضحكي وابتسمي وامنحيه كثيراً من التشجيع .

برنامج رقم (24)
**********
الهدف:
******
أن يضحك
أنشطة مقترحة :
**********
1- ضعي رأسك برفق على بطن الطفل بدلاً من أن تنظري إليه وجها لوجه . افعلي ذلك عدة مرات حتى يضحك الطفل .
2- ناغي الطفل ( " بو ... بو ... بو ... بو " ) مع التدرج في رفع الصوت .
3- املأى فمك بالهواء واضغطي على خديك محدثة صوت " بوب " .
4- انفخي محدثهً صوتاً في رقبة الطفل أو ذقنه وأنت تمسكين برأسه أو شعره .
5- ابحثي عن أماكن أخرى للدغدغة فمثلاً : دغدغي كف الطفل من الداخل أو تحت ذقنه بقطعة قماش ( ليفة الاستحمام ) أثناء استحمام الطفل .
6- تأكدي من تدعيم وتعزيز ضحك الطفل وذلك بالضحك بعده أو لمسه أو الابتسام له .

برنامج رقم (25)
************
الهدف:
********
يبدي تمييزه لأفراد العائلة بالابتسام أو التوقف عن البكاء .
أنشطة مقترحة :
*********
1- حددي شخصاً واحداً على الأقل بصورة خاصة ( الأب أو الأم أو الجدة أو الجد ) يعطي اهتماما خاصاً للطفل بصورةٍ دائمةٍ .
2- إذا وجد طفلاً آخر بالأسرة مثل أخ أو أخت أكبر منه فاجعليه يعتني بالطفل ، فإن الأطفال الصغار يستجيبون عادة بصورة أفضل للصغار الآخرين .
3- إذا كنت ترضعين الطفل صناعياً فاحمليه بين ذراعيك . فسوف يتعلم التعرف على وجهك أسرع من أن تضعيه في كرسيه أو فراشه فينظر إلى أشياء أخرى بعيدةٍ .
4- أعطى الفرصة لكل أفراد العائلة للاحتكاك بالطفل والتعامل معه . وضحي للأطفال الآخرين بالأسرة الطرق المقبولة للعب مع الطفل وذلك إذا أظهروا بعض الخشونة أو الإزعاج للطفل .
5- عند الاجتماعات أو الخروج حين يتعرض الطفل لكثيرٍ من الأشخاص الآخرين لاحظي أن تكوني دائماً بالقرب من الطفل بحيث يستطيع رؤيتك وسماع صوتك .

برنامج رقم (26)
************
الهدف :
*******
يحاول التقلب بإستخدام الكتفين .
أنشطة مقترحة :
**********
1- ارفعي كتف الطفل على الناحية التي تريدين أن ينقلب إليها وذلك بوضع مخدة تحت الكتف أو شد ذراع الطفل برفق لبدء التقلب .
2- ضعي الطفل على ظهره . قفي أو اركعي خلف رأس الطفل وامسكي شيئاً ملوناً مربوطاً في حبل فوق الطفل بحيث يراه وبالتدريج حركية للجنب عند قمة رأس الطفل إلى أن يصبح خارج نطاق رؤيته . حركي ذلك الشيء ببطء وأعطى الطفل الوقت ليتتبعه . إذا انقلب الطفل فاتركيه يأخذ الشيء ليلعب به . كرري ذلك من الناحية الأخرى .
3- ضعي الطفل على بطنه . شدي الطفل من ظهر قميصه أو ملابسه برفق حتى تبدأ حركة الكتف .
4- بعد تغيير ملابس الطفل على الأرض أو على سطح واسع ( مثل السرير ) شجعيه على التقلب وذلك بوضع لعبة جذابة أو شيئاً أبعد قليلاً من متناول يده . استخدمي كلمات التشجيع أو هزي اللعبة ...الخ . اربتي على ذراع الطفل أو كتفه لمساعدته على التحرك ناحية اللعبة . أعطى اللعبة للطفل عندما ينقلب .
برنامج رقم (27)
************
الهدف:
******
يحرك إبهامه في مقابل الأصابع الأربعة الأخرى .
أنشطة مقترحة :
***********
1- عادة ما يلعب الأطفال بحلمة زجاجة الرضاعة وذلك بقرصها بين أصابعهم .
2- أوجدي شيئاً صغيراً ذا ملمس شيق . تأكدي من أن حجمه يناسب يد الطفل . اجعلي الطفل يحاول التقاطه .
3- أثناء الطعام ..... ضعي بعض الزبيب أو قطع صغيرة من البسكويت أو الجبن أمام الطفل ليلتقطها .
4- في بعض الأحيان تكون الأشياء الأكبر أكثر فائدة في مساعدة الطفل على وضع إبهامه في مقابل الأصابع الأخرى . ولكن لا تتوقعي من الطفل أن يلتقط شيئاً كبيراً أو ثقيلاً حيث إن الهدف هنا هو أن يقبض على الشيء بإستخدام إبهامه منفصلاً عن الأصابع الأخرى . والكرة الكبيرة أو المكعب اللعبة يمكن أن يكون مناسباً ذلك .

برنامج رقم ( 28)
***********
الهدف:
*********
أن تجعله يناغي
أنشطة مختلفة :
***********
1- إن بعض الأصوات الأولى لمناغاة الطفل عاده ما تكون با ، ما ، دا ، فعندما يناغي طفلك أعيدي تلك الأصوات بتكرارها له ليسمعها .
2- نططي الطفل ودحرجيه لإصدار الأصوات . كافئيه على الأصوات التي يفعلها .
3- أنشدي أودندني له وأنت تحتضنيه .
4- أحضري كتاباً بسيطاً لتقرئيه له قبل النوم أو القيلولة . أصدري أصواتاً وتحدثي عن الصور
عندما يحاول طفلك إصدار أي صوت ... وبيني انفعالك لأصواته ولاحظي إعادة تلك الأصوات
توقفي لحظة لترى إذا كان سيعيدها مرة أخرى .[/SIZE]

[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]اخصائي النطق و التخاطب
*************
قال تعالى على لسان موسى عليه السلام
(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا) ..
الكلام أو النطق هو نعمة من نعم الله الجليلة التي وهبها سبحانه وتعالى لبني آدم فمن خلال الكلام يستطيع الإنسان ان يعبر عن كل ما يجيش في صدره وما يتطلبه جسده فالكلام هو أداة هامة في تواصل بني آدم مع بعضهم البعض، بل هو اساس هام في التعبير عن الحياة كلها بحلوها ومرها بصفوها وكدرها.. حتى انه اذا عرض الانسان كان اول تعبير أية.. ان الانسان ليس إلا لساناً..وقالوا قديما ان المرء مختبئ وراء لسانه فإذا تكلم ظهر، فاللغة هي أداة التواصل بين بني الانسان.. وقد يصاب بعض الناس بحالات من الاضطرابات اللغوية النطقية، وعلاج هذه الحالات عند الاطفال عن طريق اكتشافها في مراحلها الاولى و اعداد برنامج للدخل المبكر في مثل هذه الحالات فائدة عظيمة ودور بارز في تقويم كثير من هذه الاضطرابات.

و في قسم التخاطب لدى العديد من المراكز المتخصصة يتم:
**************************
1 تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية النطقية عند الاطفال مثل الاطفال الذين يعانون من تأخر لغوي نطقي نتيجة (العبط المنغولي Down snyndrome الشلل الدماغي Cerebtal Palsy التخلف العقلي Mental Retardatoin).

2 تقييم ومعالجة اضطرابات الطلاقة الكلامية، سواء اكانت معروفة السبب والمنشأ، او كانت مجهولة السبب والمنشأ مثل التأتأة الكلامية، Stuttering السرعة في الكلام التي تؤدي الى عدم فهم المتكلم وحذف كثير من الاصوات اثناء الكلام stutuering الابدالات الصوتية المتنوعة عند الكبار والصغار كذلك اذا استمر الطفل على استخدام اصوات بدلا من الاصوات الصحيحة بشكل متكرر (مع مراعاة العمر الزمني للطفل) كأن يقول الطفل:
باب تاب
سيارة تيارة

3-تقييم ومعالجة اضطرابات الصوت والرنين الالفي مثل الانفية الزائدة في الكلام وهذا يتمثل في الشخص الذي يتكلم من انفه وعادة ما تكون هذه الأمور ناتجة عن شق سقف الحلق Cleft Palate بالاضافة الى الانواع الاخرى مثل البحة الصوتية المستمرة.

4 التقييم والتأهيل اللغوي النطقي لحالات ضعاف السمع.

5 الارشاد الاسري والفردي في كيفية التعامل ومتابعة الحالة الخاصة على كافة المستويات والمواقف.

6 وضع وتسجيل السيرة الذاتية والمرضية والتشخيص اللغوي النطقي ووضع اسس التشخيص والخطة العلاجية اللغوية النطقية لكل من هذه الحالات على المستوى الفردي او المستوى الجماعي (نظام الملفات).

7 ولا تقتصر هذه الخدمات على الصغار فقط بل تتعدى ذلك الى تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية النطقية عند البالغين مثل: المشاكل اللغوية التي تنتج عند الكبار في السن بعد حدوث ما يعرف باسم الجلطة الدماغية وهذه المشاكل عادة ما تعرف باسم الحبسة الكلامية Aphasia.

من هو اخصائي التخاطب ؟
*****************
اخصائي التخاطب هو ذلك الشخص المؤهل والمدرب لكي يقوم بتلك الوظيفة التي تتطلب جانبا عاليا من الاطلاع والثقافة واللباقة والكياسة والقدرة على تكوين العلاقة الطيبة مع الطفل حتى يتسنى له النجاح في اداء مهمته.

ما السمات والخصائص التي يجب توافرها في اخصائي التخاطب؟
*************************
1 يجب ان يكون لديه الاحساس والتعاطف مع الطفل مع ملاحظة الاعتدال في كل هذه المشاعر والا يسرف في تعاطفه.
2 يجب ان يكون مرنا حتي يستطيع ان يغير ملاحظته اثناء الجلسة اذا وجد ان الطريقة المتبعة غير مجدية مع الطفل.
3 ان يكون صبورا.
4 ان يكون متفاعلا مع الطفل.
5 ان تكون لديه الثقة في نفسه.
6 ان تكون افكاره ومفاهيمه واضحة ومؤهلا للجلسات مع الاطفال.
7 ان يتسم بروح الفكاهة مع الاطفال حتى يحبوه.
8 ان يتسم بالابداع اثناء الجلسات في الادوات والوسائل.
9 ان يكون الدين الحافز الذي يشجع الاولاد على الكلام.

ما هي الادوات والوسائل التي يجب ان تشملها غرفة الاطفال الذين يعانون من تأخر في اللغة؟
***********************************
في البداية لابد من استخدام الاشياء الحقيقية حتى يحس بها الطفل ويشعر بها ثم يأتي دور المجسمات ثم البازلات ثم الكروت والصور.
مثال: نريد ان نعلم الطفل ان يتعرف على التفاحة فنبدأ اولا بتعليمه بتفاحة حقيقية ثم نقوم بتقطيعها بالسكين ثم يتذوقها عن طريق مجسمات اقرب الى الحقيقة ثم عن طريق بازلات ثم العاب ثم كروت بحيث يكون الكرت به صورة تفاحة فقط حتى لا يحدث تشتت للطفل.

-يجب ان نزود حجرة الطفل او المكان الذي تقام فيه جلسات التخاطب بالادوات الاتية:
المجموعات الضمنية كلها وتشمل:

- مجموعة الحيوانات والفواكه والخضروات والاثاث والمواصلات وادوات المطبخ والالوان والاشكال (ويجب ان تشمل تلك المجموعات بازلات وكروت ومجسمات وحقائق ثم كتب بها قصصا مصورة شيقة للاطفال لزيارة اللغة التعبيرية.

- يجب ان تشتمل غرفة الجلسات على كاسيت وكمبيوتر وتلفزيون ثم بعض الالعاب التي لها اصوات معينة لزيادة الانتباه والتركيز.

-تلعب اسرة الطفل دورا هاما بداية من ملاحظة عيوب النطق لديه ثم اللجوء الى المعالج لاستشارته فيما يجب عمله لاصلاحه تلك العيوب.

-على المعالج ان يستوضح من الاسرة باستفاضة عن تطور نمو اللغة لديه وهل كان لديه تأخر لغوي وهل كانت هناك اصوات كلامية ينطقها الطفل وتم اصلاحها مع توضيح الطريقة التي تم بها اصلاح الصوت الكلامي وهل كانت تلقائية ام نتيجة تدريبات حصل عليها الطفل.

-يجب على المعالج ملاحظة اذا كان احد افراد الاسرة يعاني من مشكلة في نطق اي من الاصوات الكلامية فذلك قد يكون السبب في اكتساب الطفل لذلك السلوك الخاطئ نتيجة تقليده لمن حوله.

بعد ذلك على المعالج ان يستوضح عن صحة الطفل العامة والامراض التي اصيب بها ونموه العقلي والتحصيلي الدراسي لتوقع ما ستكون عليه استجابة الطفل اثناء الجلسة وبعدها يقوم باختبار الطفل بواسطة اختبار النطق لتحديد الاصوات التي لا ينطقها بصورة صحيحة وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل لمعرفة عيوب النطق لديه اثناء الكلام التلقائي.

قد يحتاج المعالج لاجراء اختبار لقياس السمع لدى الطفل اذا كانت هناك اي شكوى من الاسرة من ان انتباه الطفل للاصوات ليس على مايرام او اذا تبين للمعالج اثناء اخذه للتاريخ المرضي من الاسرة انه يوجد تاريخ لاصابة الطفل باي من اختبارات اللغة وذلك لتحديد ما اذا كان هناك اي تأخر في نمو اللغة لأنه من الممكن ان يحتاج الطفل لتدريبات اللغة جنبا الى جنب مع تدريبات النطق.

ثم بعد ذلك يقوم بفحص اعضاء النطق ويطلب من الطفل نطق تلك الاصوات KA TA PA وذلك لقياس قدرته على عمل حركتين متتاليتين متضادتين ثم يقوم بفحص حركة اللسان، رباط اللسان، وحركة سقف الحنك واسنان الطفل وذلك لاكتشاف اي عيوب قد تكون هي السبب في تلك العلة.

واخيرا على المعالج ان يحدد برنامج التدريبات وشرحها للوالدين وتنبيههم بمراقبة الطفل عندما يصل لمرحلة اصلاح عيوب النطق في الكلام التلقائي وتنبيهه عند حدوث اي خطأ في نطق ذلك الصوت وتنبيههم بعدم التعجل والصبر على التدريبات
*********************
تنمية المهارات الدقيقة :
****************
تقوم اليدين والأصابع بتأدية المهام التي تتطلب الدقة ولتأدية هذه المهام يتحتم القدرة على تحريك العضلات الصغيرة قي اليد مع تناسق وتوازن هذه الحركات . والتمارين التالية نركز فقط على حركات أصابع اليد :

-قدمي إلى طفلك كرات صغيرة أو خرز وشجعيه على التقاطها باستخدام الإبهام والسبابة ثم وضعها في علبة .يمكن استخدام قطع كبيرة اذا كان الطفل لا يستطيع مسك الاشياء الصغيرة.بعد الانتهاء ارفعي جميع الاشياء الصفيرة لكي لا يبتلعها لطفل.

-2 قدمي أشكال مختلفة كمكعب ومثلث وعلبة لها فتحات تسمح فقط لإدخال هذه الأشكال .وشجعي طفلك على إدخالها في العلبة

-3 شجعي طفلك على إدارة قرص الهاتف . او لعبة بها فتحات و قرص

4 - شجع على الإمساك بالقلم والخربشة على الورق يمكن تثبيت القلم برباط بمساعدة أخصائي العلاج الو ضيفي

- 5 احضري مجموعة من الخرز المتفاوت الأحجام وخيط وشجعي طفلك على نظم الخرز في الخيط يمكن التدرج في حجم الخرز

- 6احضري ألوان وارسمي دائرة أو مربع وشجعي طفلك على التلوين مع المساعدة على عدم الخروج عن حدود الرسمة ويمكن تصغير الرسوم كلما تطورت مهاراته.
***********************
مهارات الاحتياجات اليومية
*****************
يقصد بمهارات الاحتياجات اليومية او مهارات الاعتماد على النفس تلك التمارين التي تنمي مهارات الحياة اليومية من أكل وشرب ولبس واستحمام وغيرها من الأمور الأساسية في الحياة.إن التأخر في اكتساب هذه المهارات قد يصيب الوالدين بالحرج و الخجل أمام الناس والغضب أحيانا ،فيعمدون لاشعوريا إلى تفادي هذه المواقف المحرجة بعزل الطفل عن الناس والمجتمع أو بعدم إطعام الطفل أمام الناس .فاعتقد انك تشاطرني الرأي أن هذه حلول عقيمة وقد تعقد الوضع و تضيف مشاكل نفسية للطفل ولوالديه.لذلك على والدي أي طفل لدية تأخر في اكتساب هذه المهارات استخدام الأساليب العلمية والمتقدمة في رعاية هؤلاء الأطفال وطلب المساعدة من المختصين في هذا المجال . وقد لا يغفلك انه لكي تصل للغاية المرجوة في تدريب الطفل على مهارات الاعتماد على النفس .يجب التدرج والتحلي بالصبر .وعدم اللجوء إلى أسلوب العنف والشدة والتخويف فهذه الأساليب بالعكس تعزز فرص الفشل وتزيد في احتمال حدوث الانفعالات النفسية لدي الطفل ووالديه أيض

اساسيات التدريب لقضاء الحاجة
*************************
يحتاج تدريب الطفل على عملية الذهاب الى التواليت عند الشعور بالحاجة للتغوط للصبر و التفهم من قبل الاهل و يجب عدم إجبار الطفل على عملية التدرب هذه قبل أن يكون مستعدا لها فالطفل يبدأ بإظهار الإشارات و التنبيهات حول حاجته للذهاب الى التواليت بعمر سنة ونصف الى عمر سنتين و هذا هوالعمر المناسب للبدء بتدريب الطفل و يجب ان يكون الطفل عندها راغبا بعملية التعلم هذه وليس خائفا منها او يجد أية صعوبات خلالها و يجب عدم إجبار الطفل بالقوة أو بالعقوبات أثناء عملية التدريب

هناك بعض الحالات التي يفضل فيها تأجيل عملية تدريب الطفل :
*******************************
مثلا عند الإنتقال الى سكن جديد أو عند ولادة أخ جديد للطفل و عند وجود حالة وفاة في العائلة
أو وجود شخص مريض بشدة في المنزل

العلامات التي تدل على استعداد الطفل لعملية التدريب:
******************************
بقاء الطفل دون تبويل لمدة ساعتين على الاقل

عندما تصبح عملية التبرز منتظمة والطفل يخبر والديه بأنه يرغب بالتبرز

ظهور علامات الرغبة بالتبول أو التبرز على ملامح الطفل مثل وجهه أو وضعيته أو كلامه

عندما يصبح الطفل قادرا على تنفيذ بعض الطلبات الشفهية التي تطلب منه

عندما يصبح قادرا على الذهاب الى الحمام لوحده وقادرا على نزع وارتداء ثيابه لوحده

عندما يظهر انزعاجه من توسيخ حفاضه بالبول او بالبراز

الخطوات المتبعة في عملية التدريب :
********************
الخطوة الأولى
***********
يجب أولا تحديد الكلمات التي ستستخدمها لتعريف الطفل يأعضاء جسمهو لوصف البول والبراز و من المفضل استخدام الألفاظ العادية لوصف هذه المفرزات على بول وبراز ويجب عدم استخدام كلمات مثل كريه أو نتن لكي لا يشعر الطفل بالخجل

الخطوة الثانية
*********
يجب هنا شراء نونية لأنها اسهل للاستخدام من قبل الطفل في المراحل الاولى من حيث الوصول اليها والجلوس عليها و يطلب من الطفل الجلوس على النونية لمدة دقائق مقلدا عملية التبرز حتى لو لم يتبرز بالفعل في البدء و يجب على الأم أن تكون مرحة في عملية تدريب الطفل على الجلوس هذه ودون إكراه للطفل و من الممكن ان تقوم الأم بتديب البنات الإناث من خلال الطاب منهن القيام بعملية تقليد للأم و يقوم الأب بتدريب الذكور بأن منهم ان يقلدوه بذهابه الى التواليت لأن الطفل يتعلم من الأشياء التي يراها اكثر مما يتعلم من الاشياء التي تطلب منه

الخطوة الثالثة
*********
هنا يجب تعليم الطفل ان يخبر والديه عندما يشعر بالحاجة الى التغوط و في البداية قد لا يتم ذلك الا بعد أن يكون الطفل قد تبول او تبرز و هذا شيء مقبول في الباية و يمكن منح الطفل مكافأة بسيطة عندما ينجح باخبار والديه برغبته قبل ان يبرز او يتبول

الخطوة الرابعة
************
بعد ان يصبح الطفل قادرا على استخدام النونية اي انه اصبح يدرك منى الشعور بالرغبة بالتبول يجب البدء بتدريبه على الجلوس عليها بعد كل وجبة طعام لأن الانسن الطبيعي يشعر بالرغبة للتغوط بعد تناول الطعام بقليل ويجب هنا ايضا تعليم الطفل قواعد الصحة العامة مثل غسيل اليدين بعد كل تغوط او تبول و كذك تعليم البنات الصغيرات كيفية تنظيف المنطقة التناسلية عندهن حيث يجب ان تكون عملية المسح من الامام نحو الخلف منعا لانتقال الجراثيم من فوهة الشرج الى فوهة البول

الخطوة الخامسة
*************
و هنا يجب الانتقال من استخدام النونية الى عملية الذهاب الى التواليت و لا مانع من تطبيقهما معا لفترة قصيرة و اذا كان الطفل يرفض الجلوس في التواليت فلا مانع من ان يقوم بعملية التبرز بوضعية الوقوف او نصف الجلوس في البدء حتى يتعلم ان المكان المناسب هو التواليت

ملاحظات:
********
يصبح معظم الأطفال قادرين على السيطرة على عملية التبرز بشكل جيد بعمر ثلاثة الى اربعة سنوات

يجب عدم توقع الحصول غلى نتائج سريعة لان عملية التدرب تحتاج للصبر و التأني

يجب منح الطفل المتعاون مكافآت بسيطة

يجب عدم معاقبة الطفل غير المتعاون الذي يفشل في عملية التدرب و عدم توبيخه او معاقبته[/SIZE]
[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]أهمية وكيفية إستخدام التعزيز والتشجيع أثنا ء التدريب
******************************
يعتبر التعزيز هو مفتاح جذب وتشجيع الطفل لنعلم أي مهارة جديدة على مستوى خبرته .

خطوات الإستخدام للتعزيز : ( المسؤول معلم أو معلمة الطفل مع أم الطفل)
***************************
1- حدد نوع المعزز المحبب للطفل مثل ( لعبة معينة - غذاء معين - شريط فيديو ) وعادة الأطفال الأصغر عمرا هم اللذين يميلون للتعزيز المادي ويعتبر فعالا بشكل كبير , ويمكن معرفة المعزز المحبب للطفل عن طريق أم الطفل غالبا.

2- حدد المرحلة التي وصل إليها الطفل في عملية استخدام الحمام ( تحديد مستوى الأداء الحالي) حيث أن الطفل الذي لازال في المرحلة الأولى ( مرحلة نزع الحفاظ) سوف يحتاج إلى كمية أكبر من التعزيز ، بينما الطفل الذي يستخدم الحمام بتذكير ، قد وصل إلى المرحلة الثانية واعتاد على دخول الحمام وأنتهى من مرحلة رفض الحمام وبالتالي سوف يحتاج إلى تعزيز أقل في عملية أن يطلب الحمام بدون تذكير بإشارة معينة أو نطق كلمة حمام، وسوف لعملية التشجيع أكثر من عملية التعزيز غالبا ، أما المرحلة الثالثة من الدريب وهي المرحلة النهائية والخاصة بقيامه الإعتماد على نفسه في عملية النظافة بعد استخدام الحمام، وفي هذه المرحلة سيحتاج فقط لعملية المساعدات أثناء عملية تدريبة والتشجيع المستمر مع سحب المساعدات بشكل تدريجي في كل مرة إلى أن يستقل في عملية النظافة .

3- عدم استخدام نوع المعزز المقدم للطفل في هذه المهاره مع مهاره أخرى وذلك حتى يبذل مجهود أكبر في عملية الإستجابه , ولتفادي حدوث الإشباع لديه من المعزز مثل: استخدام المعزز ذاته في كل مره يغسل يديه ويرتدي حذائه أو يضع المنديل في سلة المهملات , حيث أن تقديم المعزز بهذه الطريقه سوف تجعل الطفل يرفض استخدام الحمام لأنه يعرف أن معززه المفضل سوف يقدم له عند قيامه بمهمه سهله ألا وهي غسل اليدين.

4- الحديث مع الطفل بصوت واضح عن الإتفاقية التي سوف تبرم معه ألا وهي إذا تبول داخل الحمام فسوف يحصل على المكافئه وإذا لم يفعل فسوف يحصل العكس

5- لابد من عرض المكافئة على الطفل أمام عينيه أثناء الإتفاقيه حتى يفهم المقصود من استخدام المعزز

6-إذا تم أخذ الطفل للحمام وقام بعملية التبول لابد من الحديث معه أولا بأنه عندما تبول داخل الحمام حصل على المكافئة ثم تقديمها بعد ذلك بشكل فوري مع تقبيله والمسح على رأسه ، ولاننسى إعلان عملية تبوله أمام باقي الأسرة لتعويدة على عملية التشجيع ليكرر المحاوله مرة أخرى,

7- إذا حدث العكس وأنت تعرف أن هذا وقت تبوله ولم يتبول بعد تقريبا من 5إلى10دقائق كحد أقصى أنزله من على الكرسي وقل له ( مافيه تلعب بالكره) قد يقوم الطفل بالبكاء ولكن تجاهل ذلك.

8- يقوم الطفل عادة بالتبول بعد الخروج من الحمام

9- لتفادي تبول الطغل على ملابسه حاول قدر الإمكان أن تعرف حركة الطفل الخاصة به عندما يريد التبول أو التبرز مثل : تغير تعبيرات وجهه, الإنزواء بعيدا , البكاء وغيرها وفورا تقدم نحوه وشجعه على الذهاب للحمام وعندما يتبول قدم التعزيز فورا

10- عند استخدامك للتعزيز الغذائي مثل : البطاطس أو الشوكولاته إحرص على أن تكون بكميات قليلة حتى لايحدث الإشباع لديه.

11- استبدل المعزز الغذائي قدر الإمكان مثل اللعب بالدراجه أو الكره ولا تنسى بأن تتأكد بأنها هي المفضلة لديه ولتكن لفترات زمنيه قصيره 5 أو 10 دقائق في كل مرة.

12- استمر في استخدام التعزيز بنفس الطريقة ومن المهم جدا أن تنتبه لعملية الثبات في عملية استخدام المعزز طول فترة التدريب وسحبه بشكل متدرج على حسب استجابة وتقدم الطفل في المهارة إلى أن يستقل في مهارة استخدام الحمام بنجاح.

13- يجب الإنتباه وملاحظة فعالية المعزز , فربما تحتاج لعملية إستبداله بمعزز اخر أكثر فعاليه أو أن الطفل قد أصابه الملل من ذاك المعزز

14- لابد من إتحاد طريقة استخدام المعزز بين المركز والمنزل بشكل كامل قدر الإمكان.عن طريق سجل التواصل اليومي بالاضافه إلى الهاتف والمقابلة لمناقشة سير عملية التعزيز أثناء عملية التدريب
******************
بعض الإرشادات العملية لتدريب الطفل المعاق عقليا على استخدام المرحاض
************************
تأكدي أولا أن الطفل جاهز للتدريب على استخدام المرحاض قبل البدء بالتدريب، ولعل قدرته على البقاء جافا لأكثر من ساعة من الزمن او اعطاء أي اشارة أو حركة توحي بأنه على وشك أن يقضي الحاجة أو مؤشر على أنه قد أصبح جاهزا للتدريب.

قبل البدأ بالتدريب راقبي الأوقات التي يقوم بها طفلك بالتبول او التبرز وذلك على مدى يومين أو ثلاثة أيام(مثلا بعد الاستيقاظ من النوم بقليل…بعد تناول وجبة الطعام بعشرة دقائق…).

ابدئي بوضع الطفل على النونية أو اصطحابه الى المرحاض في هذه الأوقات· وشجعيه على أن يقضي حاجاته هناك.

اتركي الطفل في المرحاض حتى· يقضي حاجته ولمدة لا تزيد عن عشرة دقائق، فاذا قام بقضاء الحاجة هناك امدحيه على ذلك وقدمي له مكافأة محببة له، وأريه ما عمل واجعليه يعرف كم أنت مسرورة بذلك لا لأنه تبرز أو تبول، بل لأنه تبرز أو تبول في المرحاض ، ولأنه أبقى نفسه نظيفا وجافا.

احرصي على أن تتفحصي الطفل مرارا في فترة التدريب، لترى ما اذا· كان نظيفا أو جافا، فاذا كان كذلك امدحيه على ذلك وعلميه أيضا أن يتفحص نفسه بنفسه.

عندما ترافقين ابنك الى المرحاض احرصي على أن تقولي للطفل· يلا نروح على الحمام وعليك أن تكرري الكلمة الحمام عدة مرات حتى يتعلم مستقبلا التعبير عن حاجته لفظيا فاذا كان يعاني من صعوبات شديدة في النطق لسبب أو لآخر يستحسن أن يرافق ذلك بعض الإشارات الحركية التي يمكن أن يتعلمها الطفل للتعبير عن حاجته (مثلا وضع اليد على البطن واظهار بعض التعابير على الوجه وكأنك تعانين من المغص).

احرصي على أن تكون الملابس والبنطلونات التي يلبسها الطفل· من النوع السهل والمريح عند الخلع واللبس.

احرصي على أن يكون الوقت الذي يمضيه· الطفل على النونية أو في المرحاض وقتا مرحا ومحببا لديه.
يستحسن ان أمكن البدء· ببرنامج التدريب على استخدام الحمام في الطقس الدافئ حتى تكون ملابسه خفيفة وأسهل للأم.

خلال التدريب قد يحدث في خلال التدريب أن يتبول الطفل أو يتبرز على نفسه، وفي هذه الحالة اياك ومعاقبته، وبدلا من ذلك، يستحسن أن تقومي بتغيير ملابسه بهدوء ولكن دون ابداء الرضى عن ذلك ويمكن أن تقولي له مثلا أنه من المستحسن في المرة القادمة أن يقضي حاجته في النونية أو في الحمام.

أما في الحالات التي تكون فيها لدى الطفل اعاقات حركية مصاحبة لاعاقته العقلية، فيوجد كراسي خاصة معدة خصيصا لمثل هؤلاء الأطفال، حيث يمكنهم قضاء حاجتهم وهم جلوس على هذه الكراسي، كما أن هناك بعض المساند الخاصة التي يمكن اضافتها على المرحاض لمساعدة هؤلاء الأطفال وفي مثل هذه الحالات يمكن مراجعة بعض المؤسسات الخاصة بالعناية بحالات الشلل الدماغي، أو الاعاقة الحركية للاطلاع على مثل هذه التعديلات

علامات إستعداد الطفل للتدريب على الحمام
***************************
1. عندما يفهم الكلمات الاصطلاحية التي ترمز إلى البول والبراز ، وكذلك الكلمات التالية: (جاف )،(مبلل )،( نظيف )،(متسخ) ،(مقعد التدريب) أو يجب تعليمه مثل هذه الكلمات للطفل.

2. عندما يفهم وظيفة مقعد التدريب ،حاولي أن تعلمي الطفل ذلك بمشاهدة الأبوين أو أخوته الكبار أو الأطفال القريبين من سنه وهم يستعملون الحمام بالصورة الصحيحة.

3. عندما يفضل أن يبقى الحفاظ جافاً ونظيفاً (قومي بتغيير الحفاظات بمعدل أكثر من السابق لتشجيعه على ذلك).

4. عندما تنشأ لديه الرغبة في تغيير حفاظاته المتسخة (إذا أصبح الطفل قادراً على المشي علميه أن يأتي إليك بمجرد أن تتسخ حفاظته،وامدحيه كلما يأتيك لتغيير حفاظته المتسخة).

5. عند فهمه مدى العلاقة بين بقاء ملابسه جافة نظيفة واستعمال معقد التدريب.

6. عندما يدرك الشعور بامتلاء المثانة أو الحاجة للتبرز ،وذلك بأن يذرع المكان جيئة وذهابا أو يقفز في مكانه أو يمسك أعضاءه التناسلية أو يشد سرواله أو يجلس القرفصاء أو يخبرك برغبته الذهاب إلى الحمام.

7. عند قدرته على تأجيل التبول أو التبرز لفترة قصيرة ،وقد يذهب الطفل بنفسه للحمام لكنه يرجع مبللاً أو متسخاً، أو قد يستيقظ الطفل من غفواته دون بلل على ملابسه

برنامج لتدريب الطفل على الحمام للاطفال الطبيعيين
*************************
طريقة تدريب الطفل على الحمام :
*******************
- يمكن الاستفادة من مقاعد التدريب من النوع المنخفض ،لأن الطفل يستطيع وضع قدميه على الأرض أثناء جلوسه على المعقد فتكون لديه القوة اللازمة لدفع البراز للخارج ويشعر بالأمان من السقوط، كما أن ذلك النوع من المقاعد يمكنه من الجلوس والنهوض من على المعقد متى شاء.

- اجعلي مقعد التدريب من الأشياء المفضلة لديه.

- رغبي الطفل بالتدرب على استعمال المقعد .

- كافئي الطفل و امدحيه على تعاونه وعلى كل نجاح يحققه .جوائز للطفل،وتكون من الأشياء المحببة إلى نفسه (مثل بعض شرائح الفاكهة أوالزبيب أوالبسكويت أوالفطائر ).

- تغيير حفاظ الطفل عندما يتبرز أو يتبول في ملابسه .

- بعد أن يبدأ الطفل استعمال المقعشد يمكن الاستعانة بسراويل التدريب والتي تسهل على الطفل نزعها .

- عند رفض التحكم بالتبرز والتبول يمكنك للتعامل مع هذه المشكلة بمايلي:
******************************
- نقل المسئولية كاملة للطفل.

- التوقف عن مناقشة الطفل وتذكيره باستعمال الحمام.

- شجعي الطفل على استعمال الحمام ببعض العوامل المحفزة .

- مكافأة الطفل بالنجوم اللاصقة لاستعماله الحمام.

- إذا لم يكن الطفل قد جلس على الحمام مطلقاً فحاولي أن تغيري من موقفه .

- تذكير الطفل بأن يغير ملابسه عند التبول أو التبرز فيها .

- لا تعاقبي الطفل أو تعنفيه عند وقوع أية أخطاء أثناء التدريب.

- اطلبي من القائمين على رعاية الطفل في الروضة اتباع نفس الأسلوب .[/SIZE]

[/COLOR][SIZE=4][COLOR=purple]اللبس :
*******
يكتسب الطفل القدرة على خلع الملابس قبل لبسها لذلك فالخطوة الأولى في التدريب تتركز على تشجيعه وتدريبه على خلع ملابسة ولو جزئيا. فعند خلع القميص مثلا عوديه على سحب يده من يد القميص ودعية يحاول أن ينزع الثوب أو الفنيله من حول رأسه. وعند لبس القميص شجعيه على إدخال يده في يد القميص ورفع السروال أو البنطلون إلى أعلى وإدخال الفنيله داخل السروال .عند اختيارك لملابس طفلك اختر الملابس اللينة والقطنية الفضفاضة الماصة للعرق والرطوبة لتحافظ علي طفلك جاف .وحرص على اختيار الملابس قليلة الأزرار و الأربطة، وان كان ولا بد فاختاري الأزرار الضاغطة ليسهل نزعها أو الملابس ذات الأزرار الكبيرة ليسهل مسكها وفتحها.أما بالنسبة للأحذية فأختر الأحذية ذات الرباط الذاتي أو التي لا تحتاج إلى ربط.وعود طفلك على وضع الملابس المتسخة في مكانها المخصص وحافظ عليها نظيفة لكي يهتم بدورة بنظافتها و لا تجعله متسخ فيعتاد ذلك ولا يستكره.

تحضير الملابس مسبقاً لكي تكون في متناول اليد
-لإرتداء الملابس: إدخال الساق أو الذراع الضعيفة أولاً.
-إختيار ملايس فضفاضة أو واسعة فهي أسهل للإرتداء.
-تجنّب الأحذية الضيّقة.
-لخلع الملابس: سحب الساق أو الذراع الضعيفة أولاً
كيف يمكن مساعدة الطفل في إرتداء ملابسه
(للذين لديهم تصلب في عضلات اليدين) :
**********************
-إن إجلاس الطفل في هذا الوضع يسهّل عملية إرتداء الملابس
-ويساهم بالوقت نفسه على تخفيف تصلب العضلات.
- إذا كان الطفل يبقي يديه مضمومتين الى صدره،
-لا يجب أبداً إبعادهما من المعصمين أو شدهما أو
-سحبهما. إنما الإمساك بهما فوق الكوعين وفتحهما في وقت واحد بلطف.

الأزرار و السحابات :
************
- إختيار أزرار كبيرة أو إستبدالها بأشرطة ذاتية الإلتصاق (شليك-شلاك) أو بأزرار ضغط (كبسول).
- يمكن أيضا إستخدام أداة خاصة للتزرير.
-تركيب حلقة أو عقدة في بداية السحّاب.
- إختيار سروالا (بنطلونا) أو تنورة مع شريط مطّاطي على الخصر.
- عند الضرورة تركيب علاّقات لتسهيل الإمسك باللباس
الأحذية
********
من الأفضل إختيار أحذية:
***********
-تفتح حتى مستوى أصابع القدمين.

-بدون أشرطة، مع شليك-شلاك، وعلاّقة صغيرة من الخلف.

-يجب التأكد، وبنوع خاص عند الأطفال الذين فقدوا الحساسيّة قي أقدامهم، أن الأصابع ممدودة جيدا داخل الحذاء.

أرشادات لتسهيل اللبس:الملابس العلوية :
************
إذا كانت الذراعين ضعيفتين:
************
الإستناد الى طاولة.
إرتداء الكمّين.
تمرير اللباس عبر الرأس :
****************
إذا كانت ذراع واحدة مؤهلة للحركة:
****************
1. تمرير الذراع الضعيفة أولاً. 2. رفع اللباس جيداً حتى الكتف.
. مسك الكم الثاني باليد القوية.
. ثم إرتداء الكم.
أرشادات لتسهيل اللبس:الملابس السفلية في وضع التمدّد وذلك:
***********
بالإستدارة الى الجنب.
أو بالإرتكاز على القدمين في وضع الجلوس:
*************
بوضع قدم على الساق المقابل... هذه الطريقة
الأخيرة تصلح أيضاً للبس الأحذية[/COLOR][/SIZE]
[COLOR=purple][SIZE=4]يشمل الغذاء الكامل مايلي:
**************
الفيتامينات و المعادن :
**************
متواجدة في الحليب، اللحوم، الفاكهة، الخضار... وهي ضرورية لعملية إعادة بناء والتئام الأنسجة
ولمقاومة الإلتهابات والمحافظة على سلامة الجلد.

الالياف :
*********
خضار، فاكهة مجففة...، وهي ضرورية للأمعاء وتساعد على تفادي حالة الإمساك.

السكريات و النشويات:
****************
سكّر، مربيات، خبز، معجّنات... وهي تؤمن الطاقة للجسم، ولكن ينبغي تناولها باعتدال
لأنها تؤدي الى زيادة في الوزن وبالتالي تعيق الحركة والتنقل.

البروتينات :
*******
لحوم، أسماك، الحليب ومنتوجاته، بيض، سوجا... وهي ضرورية لسلامة الأنسجة
ولشفاء الجروح والعقور والوقاية منها
السوائل
ماء وعصير طبيعي (ليتران في اليوم على الأقل) :
*************
وهي ضرورية لتنشيط حركة
الكليتين وبالتالي تساهم في تنقية الدم. عليك تجنب المشروبات الكحولية
والمنبهات (قهوة، شاي...

كمية الطعام :
**********

يعطى الطعام على شكل لقمات صغيرة لكي يسهل على الطفل التعامل معها

وتزاد الكمية تدريجيا وبدون مبالغة

نوع الطعام :
********

يبدأ بالطعام المهروس او المطحون او شبة سائل

ومن ثم التدرج في زيادة سماكتة.

من الطبيعي في البداية ان يتسرب الكثير من الطعام من جانبي الفم

وقد يرفع السان بالاكل خارج الفم فحاولي اغلاق الشفتين بوضع اصبعك

فوق الشفة العليا والاصبع الاخرى تحت الفك السفلى ودفع الاخير للاعلى

للتدريب على المضغ .وحاولي دفع السان الى الداخل بشكل ثابت.

وسائل و تقنيات مساعدة لتناول الطعام (في حال و جود ضعف او تشوه في الذراع)

يوجد عدة ادوات محورية تناسب الاطفال المعاقين .وينصح باستخدام الادوات الغير قابلة للكسر والخفيفة الوزن .

كما يكون للاطباق المستخدمة جوانب مرتفعة تمنع خروج الطعام منها .وتكون الملاعق عريضة اليدين ومحورة ليسهل استخدامها .

يكفي أحيانا إسناد المرفق (الكوع) الى حافة الطاولة لمساعدة اليد
في دفع اللقمة الى الفم.

المقابض والمسكات المضخمة أو المحوّرة حسب الحاجة
أسهل استعمال.

احيانا، يجب تثبيت سوار من الجلد أو الكاوتشوك على المقبض،
ممّا يسهل استخدام الأدوات.

وسائل وتقنيات مساعدة لتناول الطعام(في حال صعوبة في التحكم بالحركات ) :
**************

تغطية طاولة الطعام بغطاء مانع للإنزلاق، أو وضع مثل هذا الغطاء
مباشرة تحت الصحن أو تحت الكوب.

يمكن رفع الطبق أو الصحن أو الكوب على قاعدة أو ركيزة لتسهيل الوصول اليه.

للشرب استعمال كوب مزود بغطاء وقشّة، أو قدح مع مسكتين.

من الأسهل أحيانا الشرب مباشرة من القنينة بمساعدة قشّة(مصاص)

الراحة والامان :
***********
من المهم ان يحس الطفل يالراحة والامان دائما بالخصوص عند الاكل والشرب . فالخوف من السقوط اذا كان على كرسي او لسقوطة الى الخاف اذا كان جالسا على الارض يشغل تفكيرة واحساسة خلال التدريب .

كيف يجب ان اجلس الطفل اثناء تناول الطعام(للذين لديهم تصلب في العضلات)

يجب السهر على ابقاء الكتفين منحنيين قليلاً وتفادي تدلّي الرأس نحو الوراء

التدريب على الشرب :
***********

الارشادات السابقة في التدريب على الاكل مهمة لنجاح التدريب على الشرب
فالراحة والامان للوضع المناسب لها دور مهم .

اما بالنسبة للادوات فيوجد اكواب خاصة ذات مقبض واخرى يمكن تثبيتها في اليد برباط ذاتي الربط.

اذا كان الطفل يستطيع المص باستخدام الماصة مع تثبيتها لمنعها من الحركة .
ويمكن الامساك بالشفتين مغلقة بالاصابع لتعليم المحافظة على الماء في الفم كما في التدريب على الاكل[/SIZE]

[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]تطوير المهارات العامة
***************
إن ممارسة هذه التمارين بصفة متكررة خلال اليوم وبشكل متدرج تساعد الأطفال خاصة الذين يجدون صعوبة في التحكم في الرأس أو الجلوس أو الوقوف وعليك أن تعلم أن ما سوف نعرضه هو عبارة عن تمارين عامة قد لا يستطيع طفلك القيام بها كاملة وذلك حسب شدة الإصابة أو وجود إعاقات مصاحبة كالعمى والصم والتخلف العقلي الشديد وعلى كل حال هذا لا يمنع الاستمرار في تأدية هذه التمارين والاعتماد على تنشيط الحواس السليمة .فالطفل المصاب بصرة يمكن تنشيطة عن طريق حاسة السمع أو المس .. أضف على هذه التمارين جو من المرح والبهجة وحدثي الطفل واضحكي معه ولاعبيه .

تمارين التحكم بالرأس واليدين
*******************
الاستلقاء على الظهر
***************
ضعي لعبة تشد الانتباه لها صوت -إن أمكن -أمام طفلك وحركيها من جانب إلى أخر وقربيها أبعديها عنة .هذا التمرين يشجع الطفل على إدارة رأسه وتحريك يديه.امسك كتفي طفلك اسحبيهما إلى الأمام لتضعيه في وضع الجلوس.هذا التمرين يقوي عضلات الرقبة الأمامية للتحكم في منع تأرجح الرأس
التمدد على البطن
************
ضع وسادة مناسبة تحت اسفل الصدر مع التأكد من عدم وضعها تحت يديه ثم شجع طفلك على رفع بصره ورأسه إلى الأمام وذلك بوضع لعبة مسوقة أمامه.عندما يصبح بإمكانه أن يفعل ذلك بطريقة سليمة سيبدأ في إسناد نفسه على ساعديه ثم بعد ذلك على سيقدم على إسناد نفسه بذراعية المستقيمتين وفي النهاية سوف ينقلب على ظهره.

تمارين الانقلاب على الظهر والبطن
****************
امسك الطفل من قدميه وحاول مساعدته على قلب نفسه ببطيء

وعلى مراحل حاول تدريبه على الانقلاب من بطنه إلى ظهره والعكس.

ويمكن تشجيعه على هذا التمرين بوضع لعبة بجانبه.
تمارين الجلوس:
**********
يعتبر الجلوس وضع جيد لتنمية المهارات وزيادة الإدراك لذلك حاول تفادى استلقاء طفلك على ظهره طوال الوقت بل حدد أوقات يكون فيها جالسا .عليك إسناده جيدا وملاحظة استقامة الظهر ووضعت القدمين بشكل سليم إن بعض الجلسات مضرة للطفل المشلول دماغيا لذلك عليك تفاديها :
*********
1- التربع
2- وضعية الساقين على شكل (0 دبليو)
3- اجعل الجلوس مشوقا وحاول اللعب مع طفلك وقدم له الطعام أو حدثه.
4- اعد تمارين التحكم في الرأس وطفلك في وضع الجلوس لزيادة القدرة على التوازن حرك طفلك برفق من طريق رفعة من كتفية من جانب إلى أخر.
-تمارين الحبو
قبل أن يستطيع الطفل الحبو يجب علية التحكم بالرأس واليدين بشكل أساسي مع مساعدة القدمين بشكل اقل لذلك عليك بالقيام بتمارين التحكم بالرأس وتقوية حركات اليدين ضع طفلك على الأرض على بطنه ثم ارفع قدميه وحوضه برفعهما عن الأرض وجعل ثقل جسمه على يديه لتقويتهم ضع وسادة تحت اسفل الصدر ومد ذراعية بلف أوراق مجلة حول الكوعين وضعي إمامة لعبة على مسافة مناسبة

-تمارين الوقوف
الوقوف على الركبتين

احضر طاولة تناسب طول طفلك عند وقوفه على ركبتيه وضعي عليها لعبة مشوقة أوقف طفلك على ركبتيه مع وضع يديك من الخلف حول مفصل الورك من الجانبين مع دفعهما إلى الأمام قليلا أعط الطفل قسط من الراحة بين فترة وأخرى.
الوقوف على القدمين

ضع طفلك على كرسي وثبت قدميه على الأرض ثم ضع أو امسك ببعض اللعب على مسافة تبعد قليلا .سوف يشجعه هذا على الوقوف في محاولة منة للوصول إليها .مد يديك إلية ودعة يمسك بأصابعك ثم ارفعه وشجعه على الوقوف والاندفاع إلى الأمام.

لزيادة القدرة على التوازن يمكن تجليس طفلك على بالونة أو كرة كبيرة أو مسندة أسطوانية وتحريك الطفل من جانب إلى أخر ودفعة إلى الأمام وذلك بإمساكه من قدميه كما يمكن تحريك الكرة أو الاسطوانة إلى الأمام مع إعطاء الطفل فرصة لتحريك قدميه والمشي

تمارين المشي
**********
إن عملية المشي بحد ذاتها عملية معقدة حتى على الأطفال الأصحاء لذلك لا غرابة أن تأخذ هذه المرحلة وقت طويل يجب التركيز على تمارين التوازن دائما وتقوية حركات الساقين وتعديل العيوب والتشوهات إن وجدت لكي يمشي الطفل علبة أولا الوقوف على قدميه إن تتحمل ثقل الجسم .قد يحتاج إلي أدوات مساندة لأداء تمارين المشي استفسروا أخصائي العلاج الطبيعي.

تطوير المهارات الدقيقة
*************

تقوم اليدين والأصابع بتأدية المهام التي تتطلب الدقة ولتأدية هذه المهام يتحتم القدرة على تحريك العضلات الصغيرة قي اليد مع تناسق وتوازن هذه الحركات . والتمارين التالية نركز فقط على حركات أصابع اليد :

-قدمي إلى طفلك كرات صغيرة أو خرز وشجعيه على التقاطها باستخدام الإبهام والسبابة ثم وضعها في علبة .يمكن استخدام قطع كبيرة اذا كان الطفل لا يستطيع مسك الاشياء الصغيرة.بعد الانتهاء ارفعي جميع الاشياء الصفيرة لكي لا يبتلعها لطفل.

- قدمي أشكال مختلفة كمكعب ومثلث وعلبة لها فتحات تسمح فقط لإدخال هذه الأشكال .وشجعي طفلك على إدخالها في العلبة

- شجعي طفلك على إدارة قرص الهاتف . او لعبة بها فتحات و قرص

- شجع على الإمساك بالقلم والخربشة على الورق يمكن تثبيت القلم برباط بمساعدة أخصائي العلاج الو ضيفي

- احضري مجموعة من الخرز المتفاوت الأحجام وخيط وشجعي طفلك على نظم الخرز في الخيط يمكن التدرج في حجم الخرز

- احضري ألوان وارسمي دائرة أو مربع وشجعي طفلك على التلوين مع المساعدة على عدم الخروج عن حدود الرسمة ويمكن تصغير الرسوم كلما تطورت مهاراته.

إرشادات عامة
***********
تعتبر وضعية الجسم في الأوضاع المختلفة ذو أهمية بالغة لتفادي المضاعفات الناتجة عن قلت حركة الأطراف والعضلات . لذلك عليك مراعاة النقاط التالية :
*****************
الوضعية الصحية عند الجلوس
****************
يجب إسناد الطفل جيدا من الخلف ومن الجانبين وعدم السماح بانحناء الطهر من الجانبين . وذلك بوضع منشفة ملفوفة ووضعها على الجانبين .أو وضع أكياس رملية صغيرة كما يجب الحفاظ على وضع الرأس في المنتصف.في حالة وجود شد أو توتر عضلي في الساقين توضع مخده أو منشفة ملفوفة بين الساقين لبقائها متباعدتين في حالة جلوس الطفل على كرسي ثابت أو متحرك فيجب تثبيت القدمين والأصابع على الساندات الأرضية للقدمين من دون انثناء مع مراعاة النقاط السابقة.

الوضعية الصحية عند حمل الطفل :
************************
يجب دائما حمل الطفل في وضع يسمح له برؤية من حوله ليزيد انتباهه . وإذا كان مصاب بشد ( تيبس ) عضلي فيجب حملة وساقية متباعدتين

الوضعية الصحية عند النوم
***************
تقل حركة الطفل بشكل اكبر خلال النوم لذلك من الضروري تحريك الطفل من جانب لأخر بين فترة وأخرى (( حوالي كل ساعتين ) ويمكن أن ينام الطفل على جانبية أو على بطنه أو ظهره . والأفضل التنويع إذا لم يوجد موانع مع تفادي الأوضاع التي قد تزيد التوتر ( التيبس) العضلي . ويجب الانتباه إلى استقامة الظهر وجميع الأطراف بما في ذلك اليدين والأصابع ويمكن وضع قطع شاش ملفوف في الكف لفرد اليد ووضع وسادة بين الساقين لبقائهما متباعدين . راجعي أخصائي العلاج الطبيعي لمزيد من التفاصيل [/SIZE]

[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]أنواع الإعاقة:
***********
- التوحد :
********
ما هو التوحد ؟
*********
التوحد: هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص. وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 4:1، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أو اجتماعية، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أو المالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.

ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills . حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات.
*********************
أشكال التوحد
*********
أشكال التوحد: عادة ما يتم تشخيص التوحد بناء على سلوك الشخص، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر، رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد. كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر.

هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً يسمى بال DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين، للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد. وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية: اضطرابات النمو الدائمة Pervasive Developmental Disorder (PDD)، التوحد autism، اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت مسمى آخر PDD-NOS (not otherwise specified)، متلازمة أسبرجر Asperger’s syndrome، ومتلازمة رَت Rett’s syndrome، واضطراب الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative Disorder. ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض، وليس كل، علامات التوحد. فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر PDD-NOS حينما يظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في "التوحد"، على الرغم من الأعراض الموجودة مطابقة لتلك الموجودة في التوحد. بينما يظهر الأطفال المصابون بمتلازمتي أسبرجر ورت أعراضاً تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد. لكن ذلك لا يعني وجود إجماع بين الاختصاصيين حول هذه المسميات، حيث يفضل البعض استخدام بعض المسميات بطريقة تختلف عن الآخر.
**************************
أسباب التوحد
***********
أسباب التوحد: لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين (من بيضة واحدة) أكثر من التوائم الآخرين (من بيضتين مختلفتين)، ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية. كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي MRI و PET وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ، بما في ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى "خلايا بيركنجي Purkinje cells. ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد، فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب.

ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد، كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل، وخاصة الأم، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد. كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته بالتوحد.
************************
كيف يتم تشخيص التوحد
****************
كيف يتم تشخيص التوحد: ولعل هذا الأمر يعد من أصعب الأمور وأكثرها تعقيداً، وخاصة في الدول العربية، حيث يقل عدد الأشخاص المهيئين بطريقة علمية لتشخيص التوحد، مما يؤدي إلى وجود خطأ في التشخيص، أو إلى تجاهل التوحد في المراحل المبكرة من حياة الطفل، مما يؤدي إلى صعوبة التدخل في أوقات لاحقة. حيث لا يمكن تشخيص الطفل دون وجود ملاحظة دقيقة لسلوك الطفل، ولمهارات التواصل لديه، ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور. ولكن مما يزيد من صعوبة التشخيص أن كثيراً من السلوك التوحدي يوجد كذلك في اضطرابات أخرى. ولذلك فإنه في الظروف المثالية يجب أن يتم تقييم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات مختلفة، حيث يمكن أن يضم هذا الفريق: أخصائي أعصاب neurologist، أخصائي نفسي أو طبيب نفسي، طبيب أطفال متخصص في النمو، أخصائي علاج لغة وأمراض نطق speech-language pathologist، أخصائي علاج مهني occupational therapist وأخصائي تعليمي، والمختصين الآخرين ممن لديهم معرفة جيدة بالتوحد.
***************************
ما هي أعراض التوحد؟
****************
ما هي أعراض التوحد، وكيف يبدو الأشخاص المصابين بالتوحد؟ عادة لا يمكن ملاحظة التوحد بشكل واضح حتى سن 24-30 شهراً، حينما يلاحظ الوالدان تأخراً في اللغة أو اللعب أو التفاعل الاجتماعي، وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:

التواصل: يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.

التفاعل الاجتماعي: يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.

المشكلات الحسية: استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.

اللعب: هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.

السلوك: قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح. قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا، أو مؤذياً للذات.

وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.[/SIZE]
[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]طرق العلاج المتوفرة للمصابين بالتوحد :
****************
طريقة لوفاس:
**********
وتسمى كذلك بالعلاج السلوكي ، أو علاج التحليل السلوكي. وتعتبر واحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلها تكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية على أساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما. ومبتكر هذه الطريقة هو لوفاس ، أستاذ الطب النفسي في جامعة لوس أنجلوس. وهذا العلاج السلوكي قائم على نظرية السلوكية والاستجابة الشَرطية في علم النفس. حيث يتم مكافأة الطفل على كل سلوك جيد، أو على عدم ارتكاب السلوك السيئ، كما يتم عقابه (كقول قف، أو عدم إعطائه شيئاً يحبه) على كل سلوك سيئ . وطريقة لوفاس هذه تعتمد على استخدام الاستجابة الشرطية بشكل مكثف، حيث يجب أن لا تقل مدة العلاج السلوكي عن 40 ساعة في الأسبوع، ولمدة غير محددة. وفي التجارب التي قام بها لوفاس وزملاؤه كان سن الأطفال صغيراً، وقد تم انتقاؤهم بطريقة معينة وغير عشوائية، وقد كانت النتائج إيجابية، حيث استمر العلاج المكثف لمدة سنتين . هذا وتقوم العديد من المراكز باتباع أجزاء من هذه الطريقة. وتعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج، خاصة مع هذا العدد الكبير من الساعات المخصصة للعلاج. كما أن كثيراً من الأطفال الذين يؤدون بشكل جيد في العيادة قد لا يستخدمون المهارات التي اكتسبوها في حياتهم العادية.

طريقة تيتش:
***********
وتمتاز طريقة تيتش بأنها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كاللغة أو السلوك، بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل ، كما أنها تمتاز بأن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي على حسب احتياجات كل طفل. حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الفصل الواحد 5-7 أطفال مقابل مدرسة ومساعدة مدرسة، ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي احتياجات هذا الطفل.

طريقة فاست فورورد:
***************
وهو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالكمبيوتر، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد. وقد تم تصميم برنامج الكمبيوتر بناء على البحوث العلمية التي قامت بها عالمة علاج اللغة بولا طلال على مدى 30 سنة تقريباً. وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الكمبيوتر ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماع والانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الكمبيوتر دون وجود عوائق سلوكية. ولم تجر حتى الآن بحوث علمية محايدة لقياس مدى نجاح هذا البرنامج مع الأطفال التوحديين، وإن كانت هناك روايات شفهية بأنه قد نجح في زيادة المهارات اللغوية بشكل كبير لدى بعض الأطفال.

التدريب على التكامل السمعي
********************
وتقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين بالتوحد مصابون بحساسية في السمع (فهم إما مفرطون في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية) ، ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة ، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها.

وفي البحوث التي أجريت حول التكامل أو التدريب السمعي ، كانت هناك بعض النتائج الإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص مؤيدون لهذه الطريقة ، بينما لا توجد نتائج إيجابية في البحوث التي يقوم بها أطراف معارضون أو محايدون، خاصة مع وجود صرامة أكثر في تطبيق المنهج العلمي. ولذلك يبقى الجدل مستمراً حول جدوى هذه الطريقة.

العلاج بهرمون السكرتين Secretin:
*******************
السكرتين: هو هرمون يفرزه الجهاز الهضمي للمساعدة في عملية هضم الطعام. وقد بدأ البعض بحقن جرعات من هذا الهرمون للمساعدة في علاج الأطفال المصابين بالتوحد000 ولكن هل ُينصح باستخدام السكرتين؟ . في الحقيقة ليس هناك إجابة قاطعة بنعم أو لا، لأنه في النهاية لا أحد يشعر بمعاناة آباء الأطفال التوحديين مثلما يشعرون هم بها ، وهناك رأيان حول استخدام السكرتين لعلاج التوحد. هناك الرأي المبني على أساس أقوال بعض (في بعض الأحيان مئات؟) الآباء الأمريكان الذين استخدموه ووجدوا تحسناً ملحوظاً في سلوك أطفالهم، ويشجع عدد قليل من الباحثين في مجال التوحد على استخدام مثل هذا العلاج، ولعل أشهرهم هو ريملاند. وفي المقابل هناك آراء بعض العلماء الذين يشككون في فاعلية هذا الهرمون

*******************
ما هي أفضل طريقة للعلاج ؟
*******************
بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، و البرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما.
******************

طرق تدريب الأطفال التوحديين على استخدام المرحاض
****************************
هناك عدة طرق فعالة لتعليم الأطفال المصابين بالتوحد كيفية استخدام المرحاض، وذلك بالاستفادة من نقاط القوة الموجودة عند هؤلاء الأطفال، مع محاولة مساعدتهم في النواحي التي يحتاجون فيها إلى المساعدة. حيث إن عملية استخدام المرحاض قد تشكل صعوبة بالغة عند البعض. وقد أثبت استخدام تقنيات ا التعليم المبني على أساس وجود تركيبة ثابتة يفهمها الطفل جداوها في المدارس، ولذا يمكنلاستفادة منها في عملية تعليم الأطفال كيفية استخدام المرحاض. وتشمل عملية التدريس المبني على تركيبة مفهومة وثابتة عملية تقييم مهارات الطفل، وتحديد الهدف، كما تشمل وضع روتين ثابت يشمل النواحي التالية: إعداد المكان، إفهام الطفل وإبلاغه بالمكان الذي يجب أن يذهب إليه، وماذا يجب أن يفعل حينما يصل إلى هناك، وحين ينتهي، ثم ماذا يجب أن يفعل بعد ذلك:

1- قومي بعمل جدول تتبعين به عدد المرات التي يتخلص فيها طفلك من الفضلات، ولمدة أسبوع على الأقل. ثم قومي بعد ذلك بأخذه إلى الحمام كل 20 دقيقة، مع التأكد مما إذا كانت قد تخلص من الفضلات أم لا، مع تدوين ذلك، حيث ستخرجين بعد ذلك بجدول يبين تقريباً الأوقات التي من المحتمل أن يتخلص فيها من الفضلات إذا أخذتيه إلى الحمام (فقد تكتشفين من خلال الجدول أنه يحتاج إلى الذهاب إلى الحمام كل 3 ساعات على سبيل المثال).

2- قومي خلال فترة الملاحظة هذه بتقييم الأمور التالية: مهارات ارتداء وخلع الملابس، المخاوف المختلفة، الأمور التي يهتم بها الطفل، ومدى درجة الانتباه لديه.

3- بعد عمل الجدول وتقييم مهارات الطفل، قومي بتحديد الأهداف المطلوبة، وهي قد تشمل:
الذهاب إلى الحمام، الجلوس على مقعد الحمام لفترة كافية للتخلص من الفضلات، التعامل مع الملابس بشكل مناسب
القدرة على التعرف
على الانتهاء من عملية الطرح، أو التغلب على خوف معين.

4- قد لا يكون هدفك الأولي هو النحاح في أداء عملية طرح الفضلات كاملة، ولكن يجب أن تعملي
على إنشاء روتين خاص للحمام، سيساعد الطفل في النهاية على أداء العملية بنجاح حينما يكون جاهزاً لذلك
وروتين الحمام يشمل:

أ نظام للتواصل يتعلق بالذهاب إلى الحمام، معرفة ما ينبغي أن يفعله حينما يذهب هناك
وفهم أين يذهب، وماذا يفعل عند الانتهاء.

ب- البدء من عند المستوى الحالي للطفل.

ج- وجود نظام لمكافأة الطفل.

د- الاستمرار في تدوين الجدول.

5- انظري لعلامات استعداد الطفل لأداء العملية بنجاح. تذكري أن طفلك من المحتمل أن يتقن في البداية
عملية طرح البول فقط. وعلامات الاستعداد تشمل:

أ- البقاء جافاً لمدة طويلة من الوقت (1-2 ساعة).

ب- التوقف عن النشاط الذي يقوم به عندما يطرح الفضلات على ملابسه الداخلية.

ج- وجود انتظام في عملية طرح الفضلات.

د- يقوم باخبارك بأنه قد "اتسخ"( مثل أن ينزع بنطلونه، أو أن يتخلص من الحفاظات، أو أن يتحسس بنطلونه).

ه- حينما يخبرك أو يظهر لك أنه سيبلل نفسه، أو أنه قد "فعلها".

ويمكن استخدام التعليم المبني على وجود بنية ثابتة كإطار عام يتم من خلاله إدراج حاجات الطفل، ومهاراته، واهتماماته. وعملية الذهاب إلى الحمام تحتوي على العديد من الخطوات التي يجب أن تُتقن لنجاح العملية. ولذلك فإن تحديد مستوى طفلك من حيث أداء هذه الخطوات، سيساعدك على تحديد الخطوة التي يجب البدء منها. كما يجب تقييم الطفل بشكل مستمر من أجل إجراء أية تعديلات ضرورية. كوني صبورة، متناسقة التصرفات، وقوية[/SIZE]

[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]الشلل الدماغي :
************

الشلل الدماغي هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة، وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:

فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً, ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة

* أسباب الشلل الدماغي:
*******************
- إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.

- الولادة المبكرة.

- نقص وصول الأكسجين للطفل.

- أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.

- التسمم بالرصاص.

- العدوى الفيروسية.

- إساءة التعامل مع الطفل.

- وغيرها من العوامل الأخرى.

وأكثر الأسباب شيوعاً في هذه القائمة المذكورة عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة. أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل، أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات والوقوع وسوء معاملة الطفل.
* أنواع الشلل الدماغي:
****************
* توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
**************
1- شللى(Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.

2-رعاش(Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.

3-لااتزانى(ِAtaxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.

وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.

* أعراض الشلل الدماغي:
*******************
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:

1- تشنجات.

2- حركات لا إرادية.

3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.

4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.

5- تخلف عقلي.

6- اضطراب في السلوك والحركة.

* علاج الشلل الدماغي:
****************
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:

- علاج التخاطب.

- علاج مهني.

- تأهيل جسدي.

- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.

- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم[/SIZE]

[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]نقص الانتباه
************
* نقص الانتباه ( إيه.دى.دى ) :
(Attention Deficit Disorder)
*****************
وهو أحد المشاكل أو الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، ومن الممكن أن يصاحب هذه الاضطرابات حالة من النشاط المفرط والزائد عن الحد (أو قد لا يصاحبها ذلك)، وتظهر هذه الاضطرابات بنسب أعلى لدى الأطفال الذكور وتحدث في سن 2-3 أعوام، ولا يلتفت إلي هذه الحالة بالمدرسة ويعانون من صعوبات في الاستيعاب والتركيز.

* أعراض نقص الانتباه:
*****************
ويعانى الأطفال من خلال هذه الإعاقة:
*********************
- مغص.

- اهتياج وإثارة.

- صعوبة السيطرة عليهم.

- عدم القدرة على الانتباه (وهذه هي السمة الغالبة والأساسية لهذه الاضطرابات).

- الاندفاعية (وتتضمن عدم القدرة علي التحكم في النفس – سهولة الاستشارة).

- النشاط المفرط أو الزائد عند الحد (حيث يشكو الآباء والمدرسون من حركة أبنائهم الدائمة).

- الشكوى الدائمة من عدم مقدرتهم علي التكيف الاجتماعي (ويمكن وصفهم بعدم النضج، عدم التعاون، العدوانية، القيادية والتحكم في الآخرين، صعوبات في القراءة، وبعض المشاكل المتعلقة بالناحية التعليمية والأكاديمية وهى من أكثر الأعراض شيوعاً). والتكهن بالاتجاه الذي يمكن أن تتخذها هذه الاضطرابات وما يحتمل أن يحدث في المستقبل، ليست بالنتائج المحمودة لأن هؤلاء الأطفال يحملون معهم هذه المشاكل الأكاديمية والاجتماعية عند كبرهم. وقد يظهر البعض تحسناً ملحوظاً، لكن الأغلبية العظمى منهم تعيش بها طيلة الحياة.

* تم معرفة هذا المرض منذ عام 1902، وكان يشار إليه "باضطرابات النشاط المفرط"، ولم تبدأ الأبحاث الجادة في دراسة هذه الحالة حتى الستينات والتي انطلقت بعدها العديد والعديد من الأبحاث في هذا المجال. وتوجد اختلافات في تشخيص هذه الاضطرابات وخاصة من قبل العلماء في المجتمع الأمريكي والبريطاني:
**********************
1- تعريف الأمريكان لهذه الاضطرابات علي أنها اضطرابات تعتمد علي المواقف التي يتعرض لها الطفل والأحوال والظروف التي يوضع فيها. أما التعريف البريطاني فيقر بأنها حالة عامة وتسود في جميع المواقف والأحوال (أي أن هذه الأطفال نشاطها مفرط في كافة المواقف).

2- يقوم الأمريكيون بتشخيص المرض ككل، أما البريطانيون فتشخيصهم ينصب علي السلوك المضطرب.

3- ويختلف كلاً من البريطانيين والأمريكيين في تحديد نسبة معامل الذكاء (I Q) لتشخيص إصابة الطفل بهذا المرض. فهو عند العالم الأمريكي فوق 70، أما البريطاني أقل من 70.

4- كما ينشأ وجه الاختلاف بينهما في تصنيف الأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات حيث أن نسبة الأطفال المصنفة في أمريكا تحت بند هذه الإعاقة (20 %) من نسبة السكان، وفي بريطانيا أقل بكثير حيث تسجل النسبة (1.6 %) ومع هذه الاختلافات في التشخيص، إلا أنه هناك نظريات عديدة تم إجرائها للتوصل إلي الأسباب المحتملة وراء الإصابات بهذه الاضطرابات:

1- تلف المخ العضوي:
***************
الاحتمالات الأولى عن الأسباب الممكنة للإصابة باضطرابات نقص الانتباه كانت في عام 1908 وتوصل إليها "تريد جولد" الذي أوضح أن النشاط المفرط لدى الطفل يتصل اتصالاً مباشراً بتلف المخ العضوي والذي ينشأ كما في اعتقاده عن إصابات يتعرض لها المخ، الحرمان من الأكسجين، مشاكل قد تعرض لها الجنين قبل ولادته، أو إصابة عند الميلاد.

وتلخيصاً لكل ما سبق أن تلف المخ العضوي لا يساهم في حدوث هذه الاضطرابات إلا في حالات معدودة.

2- الجينات:
***********
للجينات دخل أيضاً في إصابة الأطفال بهذه الاضطرابات حتى وإن كانت نسبتها ضئيلة وقد أظهرت الدراسات أن الآباء الذين يعانون من النشاط المفرط لوحظ إصابة أبنائهم بعدم القدرة علي الانتباه والتركيز (وتمثل هذه النسبة 10 %)، كما أن التواءم من بويضة واحدة أكثر عرضة للتعرض بالإصابة من التواءم من بويضتين. وقد توصل كلا العالمين "موريسون وسيتورات" عامى 1971و1973 أن الآباء الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية يصاب أبنائهم باضطرابات الانتباه.

3- العوامل البيئية:
************
الألوان الصناعية في العديد من الأطعمة، معدلات الرصاص في الجو، التلوث البيئي، وإضاءة المصابيح الفلورسنت كل هذه العوامل مجتمعة أو منفصلة تسبب هذه الاضطرابات، علي الرغم من الاختبارات التي تم إجراؤها على هذه العوامل ليست قوية بالدرجة إلا أن الحد منها أظهرت فاعلية مع بعض الحالات. كما أن السكر في المشروبات الفوارة من الممكن أن يؤدى إلي الإفراط في النشاط.

4- عوامل متصلة بالأسرة:
*****************
أظهرت دراسات " باتل ولاسى - Battle & Lacey " عام 1972، أن أمهات الأطفال الذين يعانون من "إيه. دى. دى" لا يظهرون أبداً أياً من علامات الحب والعاطفة لأبنائهم ومعاملتهم قاسية ويتعرض الأبناء للعقاب دائماً. ولكن في دراسة نفت الدراسة الأولى وأظهرت العكس هو أن هذا السلوك الصارم من قبل الأمهات هو رد فعل طبيعي لسلوك أبنائهم الشاذ.

ومن الملاحظ أن الجدال هنا أخذ شكل الحلقة المفرغة أي أن السبب والأثر من الصعب انفصالهم عن بعضهم البعض، وخاصة لأن الأطفال لا تصنف تحت قائمة المصابين باضطرابات القدرة على التركيز والانتباه إلا عند التحاقهم بالمدرسة ومعنى ذلك أن سبعة أعوام قد انقضت من عمر الطفل وهي من أكثر المراحل حرجاً في تكوين شخصية الطفل وتنشئته وتفاعلاً مع الأمهات ولكنها من الصعب خضوعها للدراسة والتحليل.

ينصح الأطباء قبل تقديم العلاج لأي طفل من الأطفال، أنه ولابد من تقييم الحالة بطريقة صحيحة قبل علاجها. وأكثر الأعوام التي تم إجراء الأبحاث من أجلها وتم التوصل إلي حلول فعالة هم الأطفال ما بين سن 6-12. والتوصيات التالية تستخدم أيضاً لعلاج الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب، القلق، والكثير من الاضطرابات الأخرى، وما زلنا في حاجة إلي التوصل إلي المزيد من النتائج.

* علاج نقص الانتباه:
***************
- خمس خطوات إرشادية للعلاج:
***************
1- فهم وتقبل حالة نقص الانتباه والتركيز علي أنها حالة مرضية مزمنة.

2- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها.

3- استخدام الأدوية التي تعدل من السلوك.

4- إعادة تقييم العلاج غير الفعال.

5- عناية ومتابعة علي نحو مستمر.

- قبول " إيه . دى . دى " علي أنها حالة مرضية، لابد وأن تتضمن الحلول الآتية:
*********************************
- توفير المعلومات عن الحالة المرضية.

- متابعة العائلة للحالة عي نحو دوري، وتفهمهم لها علي أنها حالة مرضية.

- الاستشارة الطبية عن مدى استجابة العائلة للحالة.

- الوعي والتثقيف لحالات "إيه. دى. دى".

- توافر المعرفة لدى الأطباء للإجابة علي أسئلة العائلة.

- ضمان توافر الرعاية الطبية.

- تقديم المساعدة الطبية للعائلات التي تضع أهدافاً من أجل النهوض بصحة أبنائها.

- اتصال العائلات ببعضهم البعض لمن لهم أطفال لهم نفس الحالات المزمنة.

- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها:
*******************
ولكي يأتى العلاج بالنتائج المرجوة، لابد وأن يحدد الطبيب بمساعدة الآباء والمدرسين بالحصول علي بعض المعلومات من خلالهم على أن يهدف الآباء إلي إحداث من 3-6 تغيرات بسلوك أبنائهم لتحديد الخطة العلاجية، وقد تختلف هذه المتغيرات من طفل لآخر والتي من ثم تتخذ علي أنها أساس مبدئي للخطة العلاجية.

- أمثلة على ذلك:
************
- إظهار تحسن في علاقة الأبناء بآبائهم- الأقارب- الأصدقاء- المدرسين.

- تحسن في إظهار احترام الذات.

- تحسن في المستوى التعليمي الأكاديمي وخاصة في كم العمل، والكفاءة وإتمام الأعمال ودقتها عند الإنجاز.

- تحسن ملموس في الاعتماد علي النفس في العناية بالذات أو في إنجاز الواجبات المنزلية.

- تحسن في السلوك المضطرب.

- تدعيم وسائل الأمان في المجتمع الذي يعيش فيه الطفل مثل عبور الشارع وركوب الدراجات.[/SIZE]

[/COLOR][COLOR=purple][SIZE=4]إصابات المخ :
********

المخ عضو معقد فى جسم الانسان والذى يتحكم فى كل وظائف الجسم من حركة وتفكير ومشاعر وذكريات وأحاسيس وقدرة على الاتصال فإصابته بأى خلل أو مرض يعوق من قدراته على العمل بكفاءة لمواصلة حياتنا الطبيعية.

* أسباب إصابة المخ:
************
تنتج إصابة المخ من حوادث السيارات – تعرض لاعتداء بأداة حادة على الرأس – حوادث فى المصانع – أثناء ممارسة إحدى الرياضات – الوقوع – الاصابة بطلقات نارية ... وغيرها من الأسباب التى تؤدى إلى تلفه ومن ثم موت الانسان. وقد تكون الأسباب داخلية وليست خارجية عند إجراء عملية جراحية أو التعرض لعدوى أو نقص الأكسجين الواصل للمخ كما فى حالات السكتة الدماغية.

ونظراً اتعقد تركيب المخ فاستجابة كل شخص تختلف، ويعتمد الشفاء على عدة عوامل: مدى الإصابة – قدرات الشخص قبل الإصابة – شخصية المصاب وطريقة استيعابه وتعلمه – السن – الوقت الذى مضى على الإصابة – محيط المصاب من أفراد العائلة والأصدقاء وقدراتهم فى مساعدة الشخص – توافر وسائل إعادة التأهيل.

* وظائف المخ:
*************
يتكون المخ من بلايين من الخلايا العصبية التى تتحكم فى نشاط الإنسان بما فيها التفكير وإظهار العواطف وردود الفعل وممارسة الحركة بشكل طبيعى. وتتجمع هذه الخلايا العصبية الدقيقة جداً لتكون مجموعة من الألياف العصبية التى تظهر فى شكل كتلة جيلاتينية فى الجمجمة لذا فأنسجة المخ دقيقة وحساسة للغاية فإذا لمستها بإصبعك من الممكن أن تؤدى إلى توقف الإشارات العصبية فى مسارها، والحماية لهذه الخلايا هى عظام الجمجمة ذلك الإطار الذى يحيط بالمخ. توجد ثلاث طبقات من الأغشية بالإضافة إلى سائل يسمى السائل المخى الشوكى (Cerebrospinal fluid).

* تركيب المخ:
********
- الجزء الأول أول جزء فى المخ فى القاع والذى يستمر فى الامتداد ليشكل الحبل الشوكى, وهذا الجزء له دور كبير فى وظائف الجسم الحيوية مثل: تنظيم عملية التنفس – البلع – الحفاظ على درجة حرارة الجسم – خفقات القلب.

- أما الجزء الخلفى مسئول عن معالجة الرسائل التى يتم استقبالها من أعضاء الإحساس مثل: الرؤية – السمع – التذوق – الشم – الإحساس.

- والجزء الأمامى يعمل بمثابة المنسق لكل هذه الرسائل واتخاذ القرارات للقيام بالأعمال المختلفة.

* كيف تحدث إصابة المخ؟

أكثر جزء يتأثر بالإصابة فى المخ هو الجزء الأمامى وذلك لأن الجمجمة من الأمام عظمها بارز فعند التعرض لحادث ينتج عنه الكدمات والنزيف فى هذه المنطقة. والسبب الرئيسى الثانى هو تمدد أو تمزق الخلايا العصبية الدقيقة التى يتألف منها المخ بما فيها عنق الدماغ (Brainstem) والغشاء الخارجى الذى يحيط بالمخ. وتظهر أعراض الإصابة فى قلة مستوى التركيز والانتباه وبطء فى معالجة الرسائل التى يستقبلها المخ.

* اكتشاف إصابات المخ:
****************
- إصابات المخ:
***********
* هناك اختبارات طبية تستخدم للكشف عن إصابات المخ:

1- أشعة الرنين المغناطيسى.

2- الأشعة المقطعية.

لمعرفة المنطقة المصابة فيه, وليست هذه هى الطريقة الوحيدة لمعرفة هذه الإصابات وإنما توجد طرق أخرى منها:

*Neuropsy chological اختبار :
*****************
وهذا الاختبار يقيس قوة الشخص ونقاط ضعفه فى مختلف المناطق المسئولة عن السلوك.

* Neurofunctional اختبار:
*******************
أما هذا الاختبار فهو مسئول عن تقييم آداء الشخص فى أنشطته اليومية مثل الطهى أو اتباع تعليمات مكتوبة له.

وبإستخدام الثلاث مجموعات يؤدى إلى تشخيص دقيق وواضح عن إصابات المخ.


* ماذا بعد إصابات المخ؟

ينبغى على الشخص الذى عانى من إصابات المخ أن يشارك فى برنامج لإعادة التأهيل لأن الشخص نفسه سيلاحظ تغير فى سلوكه الادراكى والعاطفى وخاصة إذا واجهته مشكلته .. كما لا تمكنه من التصرف بطريقة صحيحة مع الغير ومن أكثر الاضطرابات الإصابة بالاكتئاب والقلق.[/SIZE]
][/COLOR][SIZE=4][COLOR=purple]مشاكل النطق عند الأطفال

• ما هو النطق :-
*****************

النطق هى عملية عن طريقها تتكون الأصوات ويعبر عنها بمساعدة اللسان والفك والأسنان والشفتين وسقف الفم مع وجود تيار الهواء والأحبال الصوتية.

• ما هى مشاكل النطق :-
****************
إحساس الشخص عندما يقوم بنطق أصوات وجمل وعبارات أو كلمات لا يستطيع المستمع أن يقوم بفهمها أو أن تعطى جملة كاملة يستخلص منها شيئا مفيدا.

• ما هى مشاكل الصوت والكلام أو الأخطاء الصوتية والكلامية :-
تكون معظم الأخطاء علي ثلاث مستويات من الحروف :-
******************************
1- حرف ( الهاء ) و تتمثل صعوبته فى إخراج الصوت الخاص به.
2- حرف (الراء) يتحول إلى حرف (الواو).
3- حرف (السين) إلى (الثاء) وكثيرا ما يجد الطفل صعوبة فى التعلم الفارق بينهما.

• ما هى أسباب مشاكل النطق :-
*********************
1- نتيجة إعاقة طبية ( أو عجز ) لأسباب مرضية مثل الشلل الدماغى أو عدم اكتمال عظام سقف الحلق أو الصمم.
2- أو لوجود مشاكل أخرى في الفم نفسه مثل مشاكل في الأسنان.
3- ممكن حدوث تأخر في النطق في غياب كل الأسباب السابق ذكرها وذلك يسمى مشكلة فى وظيفة النطق نفسها.
4- أواتباع الأسلوب الخاطىء فى تعليم التحدث والكلام والنطق .

• "اللازمة" الكلامية تعتبر من مشاكل النطق :-
***********************
لكل منطقة جغرافية لزماتها الكلامية ولهجتها الكلامية في نطق الحروف لذلك لن تكون مشكلة إلا إذا اثرت علي الشخص نفسه وعلي حياته.

• هل الأذن أو مشاكل الأذن في الصغر تؤثر علي تأخر النطق والكلام :-
إن الأطفال تتعلم الحديث ومخارج الحروف عن طريق الاستماع لمن حولهم وتقليدهم، وهذا يكون في بداية مرحلة الطفولة فإذا كان لهذا الطفل شكوى متكررة في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات فستؤثربالطبع علي نطقهم.

• هل الطفل يستطيع التغلب على المشكلة الوظيفية للنطق :-
عادة يستطيع الطفل أن يتفهم أكثر ويتغلب على المشاكل الوظيفية كلما نضج وكبر في السن، ولكن هناك بعض الأطفال التى تحتاج إلي التدريب المباشر عن طريق التخاطب ( العلاج التخاطبى ) وهذا يختلف من طفل لآخر والذى يحدد ذلك هو الطفل ذاته.

• هل الطفل يتعلم الأصوات في وقت واحد :-
يتعلم الطفل الأصوات والنطق بالتدريج فبعض الحروف يتعلمها الطفل في سن ثلاث سنوات مثل : حرفى ( الميم و الباء ).
والحروف الأخرى مثل : ( الياء و الراء و السين ) يتعلمها جيدآ في أوائل حياته الدراسية ولكن لابد أن ينطق الطفل جميع الحروف سليمة تمامآ ويكتمل النطق عند سن 8 سنوات ولكن كثير من الأطفال تتعلم في مرحلة سنية مبكرة عن ذلك.

• كيفية مساعدة الطفل لنطق ومخارج الحروف صحيحة :-
***************************
1- عن طريق مقاطعة الآباء للطفل باستمرار فى حالة الخطأ.
2- لا تجعل الأصدقاء والأقارب يرددون الكلام بنفس الطريقة الخاطئة التى ينطق بها الطفل على سبيل الدعابة.
3- لابد من وجود مصحح مدربا أو أى شخص يدرب الطفل على النطق إذا كانت المشكلة كبيرة.
4- إذا نطق الطفل كلمة خاطئة صححها أمامه وكررها في جمل أخرى وراء بعضها.
• هل الكبار والذين لديهم مشكلة في النطق نستطيع مساعدتهم :-
**************************
بشكل عام كل مشاكل النطق يمكن معالجتها بغض النظر عن عمر الشخص، ولكن كلما طالت مدة المشكلة كلما كان من الصعب حلها وعلاجها وتحسنها، فمثلآ إذا كانت المشكلة في العصب الذي يغذى عضلات النطق فالأمر يكون صعبا أكثر ويحتاج إلي وقت أطول من المشاكل الوظيفية هذا بالإضافة إلى اضطرابات في السمع نفسه أو مشكلة في الأسنان قد تحتاج إلى حلول أخرى، ويؤثرمعدل الذكاء ومدى تعاون الفرد بالضرورة علي كفاءة المساعدة المقدمة.

• كيفية المساعدة :-
**************
لابد من اللجوء لمتخصص التخاطب لأنه مؤهل بدرجات علمية لكيفية مساعدة المرضى من الأطفال والكبار الذين لديهم مشكلة في النطق.
والنطق من المشاكل الكبيرة التى قد تؤثر على علاقة الشخص بمجتمعه وعلي نفسيته وتعليمه.
وتعتمد جودة حياة أى فرد علي جودة حديثه ونطقه

ساعدي طفلك على النطق من خلال اللعب :
********************
يعتبر طفل ذو الاحتياجات الخاصة الأكثر إحتياجاً إلى لعبة تنمي قدراتة الذهنية والبدنية. فهذا الطفل غالباً ما تحرمه ظروفه من ممارسة الألعاب التي يمارسها أقرانه، لذلك على الأهل أن يختاروا له اللعبة التي تناسبه كي لايشعر بأي نقص. ولا بد من مراعاة القدرات الإدراكية لكل طفل، بحيث نختار له لعبة تتناسب معها. ويمثل اللعب الطريق الأمثل للطفل في اتجاه التفكير الصحيح، وسلامة البدن والعقل والثقة بالنفس، ومواجهة مصاعب الحياة في المستقبل. وخصوصية أوضاع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تحتم على ذويهم العناية أكثر في اختيار العابهم.
ويعطي الاختصاصيون في تقويم النطق والتخاطب مجموعة من النصائح للعب:
**************************
- الجئي الى الرسومات التي تمثل مجموعة الحيوانات والفواكه والخضروات والأثاث والمواصلات وأدوات المطبخ والألوان والأشكال.

- اعتمدي على الألعاب التي تصدر أصواتاً مع حركة، ووجهي انتباه الطفل إلى اللعبة ثم أوقفي الصوت، فهذا يساعده على زيادة الانتباه والتركيز.

- إلعبي مع طفلك أمام المراَة وشجعيه على النظر إلى صورته لتعلم الربط بين الأشياء

- إمسكي لعبة طائرة وارفعيها مقلدة صوتها، ودعيه يلاحظ حركة الفم والشفاه عند إخراج هذه الأصوات بوضع إصبعه على فمك.

- علقي لعبة محببة لطفلك بخيط، أنزليها ببطء مع إصدار مقاطع لفظية مثل «توت توت».

- إلعبي مع طفلك لعبة الغميمه وذلك بأن تغطي وجهه بقطعة قماش ثم إرفعيها بسرعة مع إخراج مقاطع لفظية مثل: بيه بيه.

- قومي بإخفاء شيء محبب لطفلك، ودعيه يناديه مرات عدة، ثم أعطه هذا الشيء


**********************
التأتأة :
*****

التأتأة: هو الكلام الذي يتضمن انقطاعات ووقفات تفوق بمعدلها تلك التي نراها أثناء الكلام الطبيعي.

فالمتحدث الطبيعي لابد أن يصادف لحظات من التردد واللجلجة، وهي تتفاوت من فرد إلى آخر وتتعلق بإلمام المتكلم بموضوع الحديث وطبيعة المستمع إذا كان ناقداً أو ذو سلطة وسيطرة، وفي كل الأحوال لا يتجاوز عدد الوقفات (التأتآت) والانقطاعات عند الفرد الطبيعي7% إلى 10%، ويكون نوع هذه التأتآت تكرار لبعض الكلمات أو الجمل القصيرة والحشوات التي يستخدمها المتكلم لكسب بعض الوقت لتنظيم أفكاره مثل (آه، إم) والوقفات القصيرة. عندما يزيد معدل الوقفات أو التأتأة في كلام الفرد عن 10% يكون ذلك مؤشراً لوجود اضطراب في الطلاقة الكلامية (التأتأة) عند ذلك الفرد. يصاحب التأتأة عادة بعض مظاهر التوتر والقلق، كما أن أنواع التأتآت عند الفرد المصاب بالتأتأة تبدو مختلفة عن تلك التي تظهر في الكلام الطبيعي قد تكون مثلاً: تكرار أصوات أو مقاطع، وقفات، إطالة بعض الأصوات بطريقة غير مألوفة.

يمكن التفريق بين التأتأة الطبيعية و التأتأة المرضية من خلال نوع التأتآت، تكرار التأتآت (المعدل) ومدتها. يمكن تحديد النسبة المئوية للتأتأة عن طريق قياس عدد التأتآت في عينة كلامية مكونة من مئة كلمة، تصل نسبة التأتأة عند الفرد المتأتيء إلى 10% وأكثر، قد تمتد مدة لحظات التأتأة هذه من نصف ثانية إلى 30 ثانية مصحوبة بتوتر وشد وقلق.

معظم الأطفال بين سن 2-5 سنوات يمرون بفترات من التأتأة الطبيعية قد يصل معدلها في بعض الأحيان إلى 10% وأكثر ويكون نوع هذه التأتأة تكرار كلمة كاملة أو تكرار جملة قصيرة، إضافة إلى بعض الحشوات (آه، إم) وهنا قد يكرر الطفل الكلمة مرة واحدة أو مرتين دون قلق أو توتر ملحوظ، بل تبدو هذه التكرارات سهلة وبالكاد يمكن ملاحظتها، كما أن الطفل لا يبدو واعياً لوجود مشكلة ما في كلامه.

وحول أسباب التأتأة، تشير بعض الدراسات إلى عدة عوامل مجتمعة: زيادة النمو والتطور اللغوي، تطور الضبط والتحكم الحركي في الكلام، الضغوط البيئية التي تظهر في العائلات المتفككة والمكتظة و المتسلطة.

وفي حين أن بعض الأطفال يتمكنون من تخطي هذه المرحلة بسلام ويتخلصون من أعراض التأتأة الطبيعية، قد يفشل البعض الآخر ويدخل صراعاً مريراً مع التأتأة التي تزداد تعقيداً بمستوياتها وآثارها المدمرة كلما تقدم العمر.

هناك العديد من النظريات التي تحاول أن تشرح أسباب التأتأة، وهناك جدل كبير بين العلماء في هذا المجال، ونجد إجماعاً على أن مجموعة من العوامل تساعد في ظهور وتطور التأتأة منها العوامل التكوينية والبيئية وعوامل الاتصال: فهناك أدلة تشير إلى أن عوامل وراثية تؤدي إلى وجود التأتأة وأنها تنتقل بالوراثة في العائلة الواحدة. وأدلة أخرى تقول أنها مشكلة تتعلق بتوقيت حركة عضلات النطق أو خلل في التغذية السمعية الراجعة ونقص في سيطرة الشق الدماغي المسؤول عن الوظائف اللغوية، وهناك خرافات شائعة ومعتقدات كثيرة حول التأتأة.

فيما يلي بعض من الحقائق حول التأتأة:
***********************
- نسبة إصابة الذكور بالتأتأة أعلى منها عند الإناث وتصل إلى 3: 1.

- معدل شيوع التأتأة بين الأطفال في سن المدرسة 4% أما في المجتمع عامة تصل إلى 1%.

- التأتأة ليست نتاج مشكلة عاطفية أو نفسية أو عقلية، وربما تكون التأتأة مصدراً للضغوطات النفسية وقد تفرز اضطرابات انفعالية و سلوكية.

- الأفراد المصابين بالتأتأة ليسوا أقل ذكاءً من غيرهم، فهم ذوو قدرات ذكائية طبيعية.

- لا يتم تعلم التأتأة من خلال تقليد آخرين يتأتئون
هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.

الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.

- التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.

من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.

تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.

الطريقة الأولى:
************
يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).

الطريقة الثانية:
************
وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.

نصائح وإرشادات:
**************
أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.

ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطئاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.

******************[/COLOR][/SIZE]
[COLOR=purple][center][/COLOR][SIZE=4][COLOR=purple]التخلف العقلى :
***********

* ما هو التخلف العقلى؟
- توجد ثلاثة معايير يمكن الحكم من خلالها علي الشخص ما إذا كان متخلف عقليآ أم لا، وتشتمل الثلاثة معايير علي التالى:

- مستوى وظائف المخ، وتتمثل في معامل الذكاء (I Q) والذي يكون تحت 70-75.
- قصور في اثنين أو أكثر من المهارات التى يقوم بها الشخص يوميآ.
- التصرف بالسلوك الطفولية والتى تقف عند سن 18 أو أقل من ذلك.

* ما هى المهارات اليومية اللازمة للإنسان؟
************************
هى المهارات التى يحتاجها الشخص لممارسة حياته اليومية لكى يعمل ويلعب أو يعيش بشكل أعم في مجتمعه. وتتضمن هذه المهارات أيضآ على وسائل الاتصال والتعامل مع الغير، الاعتناء بالنفس، الحياة اليومية في المنزل، الاستمتاع والتمتع بالحياة، الصحة والأمان، توجيه النفس، الوظائف الأكاديمية (القراءة – الكتابة – أساسيات الرياضة).
وتقيم مهارات الشخص في مقابل جميع خطوات الحياة التى يمر بها للحكم عليه، لكن الشخص الذي يعانى من قصور في الوظائف العقلية وليس لديه قصور في المهارات اليومية لا تشخص حالته علي أنها تخلف عقلى.

* مدى تأثير التخلف العقلى:
****************
نجد أن هذا المرض شائع جدآ ويفوق نسب الإصابة بالشلل الدماغى بحوالى 10 مرات، وبحوالى 28 مرة عن تشوهات القناة العصبية مثل عدم اكتمال الفقرات القطنية "Spina Bifida" وبحوالى 25مرة عن إصابة العمى. ويحدث لأى فرد بغض النظر عن الفروق العرقية - الاقتصادية – الاجتماعية – التعليمية، ونسبة حدوثه 1 : 10 وتختلف نسبة تأثر كل فرد بأعراضه تمامآ مثل اختلاف قدرات كل فرد عن الآخر. ويتأثر حوالى 87 % من الأشخاص بشكل معتدل حيث تكون القدرة علي اكتساب معلومات أو مهارات جديدة بشكل أبطأ قليلآ عن المعدل المتوسط. وبالنسبة للأطفال لا تتضح هذه الإعاقة في سن ما قبل المدرسة حتى يتم الالتحاق بها وتوجد نسبة من الكبار يستطيعون الاعتماد علي أنفسهم والحياة بشكل طبيعى إلي حد لا يمكن تصنيفهم تحت أى نوع من أنواع الإعاقة العقلية أما النسبة المتبقية 13 % والذي يكون معامل الذكاء للأشخاص فيها تحت 50 (آى . كيو) "I Q" والتى تمثل قصوراً حاداً في أكثر من وظيفة في جسم الإنسان، لكن مع التدخل المبكر يمكن تحسين مستوى الوظائف المختلفة.

* تشخيص التخلف العقلى:
****************
- يتم تشخيص التخلف العقلى علي ثلاث مراحل:
**************
1- المرحلة الأولى:
***************
إجراء اختبارات الذكاء القياسية، واختبارات المهارات.

2- المرحلة الثانية:
**************
- وصف نقاط ضعف الفرد وفقآ لأربعة أبعاد:
1- المهارات العقلية والسلوكية.
2- اعتبارات نفسية وعاطفية.
3- اعتبارات بيئية.
4- اعتبارات جسدية/متعلقة بالصحة/أسباب مرضية.

- وتحدد نقاط الضعف أو القوة بإحدى الطرق التالية:
*************************
1- الاختبار.
2- الملاحظة.
3- مقابلة الأشخاص الذين يلعبون دورآ رئيسيآ في حياة الشخص المعاق.
4- التحدث مع الشخص المعاق نفسه.
5- التفاعل مع الشخص في حياته اليومية.

3- المرحلة الثالثة:
***************
- تحديد قدر ما يحتاجه الفرد من مساعدة بواسطة أفراد متخصصين، وقد يحتاج الشخص إحدى درجات المساعدة الأربعة التالية:

1- مساعدة مؤقتة:
**************
وهى المساعدة التى تتم عند الاحتياج لها عندما يطلبها الشخص ليس بشكل مستمر (مثل المساعدة في العثور علي وظيفة جديدة).

2- مساعدة محدودة:
**************
وهى التى تتم لوقت محدد من الزمن، مثل المرحلة الانتقالية ما بين المدرسة للعمل، أو عند التدريب علي وظيفة ما.

3- مساعدة دائمة:
************
وهى عكس المساعدة المؤقتة والمحدودة فهى لا ترتبط بالحاجة أو بوقت معين، وتتم علي أساس يومى في المنزل والعمل، لكن الثلاثة أنواع هذه في نفس الوقت من الممكن ألا يحتاجها الشخص في كافة مجالات الحياة حتى وإن كانت بشكل يومى ومستمر.

4- مساعدة عامة:
**************
وهى مساعدة تتم بشكل مطرد ثابت يوميآ وفي كافة مجالات الحياة.

* ما هو العمر العقلى؟
****************
"العمر العقلى" هو مصطلح يستخدم في اختبارات الذكاء لقياس معامل الذكاء وهل ما إذا كان الشخص يصدر ردود أفعاله بما يتناسب مع المقاييس التى يصدرها الشخص الطبيعى في نفس السن أم لا، والخطآ الشائع استخدام هذا المصطلح عند إصدار الحكم علي الشخص المعاق في تصرفاته اليومية والتى تبدو أصغر من سنه حيث لا يجب استخدامها خارج نطاق معامل الذكاء.

* أسباب الإصابة بالتخلف الفعلى:
*************************
يصاب الشخص بالتخلف العقلى منذ الصغر أى أنها إعاقة لا تستجد في الكبر وتحدث لأى سبب يعوق نمو المخ بشكل طبيعى قبل الميلاد أو خلال عملية الولادة أو في سنوات الطفولة المبكرة. وقد تم اكتشاف العديد من مئات الأسباب، ولكن فى حوالى 1/3 الحالات لم يتم التوصل للأسباب.

* وتوجد ثلاثة أمراض رئيسية للتخلف العقلى:
*************************
1- البله المغولى "متلازمة داوون Dawn Syndrome"
2- "Fetal Alcohol Syndrome"
3- "خلل فى كروموسومات Fragile X-Syndrome"

• تصنف الأسباب علي النحو التالى:
*************
1- أسباب جينية:
*************
وتنتج من خلل ما فى الجينات التى يورثها الآباء، أو خلل في التكوين الجينى، أو أية اضطرابات في الجينات تنتج خلال فترة الحمل عند التعرض لعدوى أو من التعرض الزائد عن الحد للأشعة السينية (إكس) أو عوامل أخرى، وأكثر من 500 مريض يرتبط التخلف العقلى عندهم بالسبب الجينى. ومن الأمثلة الشائعة حيث يحدث خلل في جين واحد فقط يؤدى إلي تعطل في التمثيل الغذائي للطفل قبل ميلاده نتيجة لخلل في إحدى الإنزيمات. ويتسبب فى متلازمة داوون خلل في الكروموسومات في معظمها أو بعضاً منها أو نتيجة لتغير في هيكل الكروموسومات. أما بالنسبة (Fragile X-syndrome ) يأتى نتيجة لخلل في كروموسومات [IMG]http://www.3roos.com/forums/images/smilies/40.gif[/IMG] مما يؤدى إلي وراثته والإصابة بالتخلف العقلى.

2- مشاكل أثناء الحمل:
******************
من الممكن أن يسبب تناول الكحوليات أثناء الحمل هذه الإعاقة أو إساءة استخدام العقاقير، إلي جانب التدخين أيضآ، سوء التغذية، التلوث البيئي، إصابة الأم بمرض ما أثناء الحمل ( توكسوبلازموزيز – الزُهرى – الحصبة الألمانية – سيتو ميجالوفيرس). كما أن الأم المصابة بفيروس (H I V) المسبب لمرض الأيدز ينتقل إلي جنينها أو يصاب بتلف في الجهاز العصبى بعد ولادته.

3- مشاكل أثناء الولادة:
***************
- وأسبابها تنحصر في:
*************
- أى ضغط علي الطفل بشكل غير طبيعى أثناء ولادته يؤثر علي مخ الطفل ويسبب به إصابات.
- الولادة قبل الميعاد المحدد.
- نقص فى وزن الطفل.
وهذه هى الحالات التى تنبؤ أكثر عن غيرها باحتمالية الإصابة بالتخلف العقلى.

4- مشاكل بعد الولادة:
**************
- الإصابة بالأمراض التالية:
****************
1- السعال الديكى.
2- الجدرى.
3- الحصبة.
4- إنفلونزا الهيب والتى تؤدى بدورها إلي الإصابة بمرض التهاب السحايا (الحمى الشوكية) واللادماغية (انعدام الدماغ) والتى تحدث تلف بالغ في المخ.
5- التعرض للحوادث وإصابة الرأس فيها.
6- التعرض للغرق.
7- التسمم بالرصاص أو الزئبق أو أية سموم بيئية أخرى.

5- الفقر وضعف المستوى الثقافى:
***********************
تكون أطفال الأسر الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بالتخلف العقلى ويرجع ذلك إلي سوء التغذية، توافر الأسباب التى تؤدى إلي انتشار الأمراض، عدم توفير العناية أو الرعاية الطبية، التعرض لمخاطر صحية بيئية. كما أن هذه الأسر لا يتاح لأطفالهم تلقى قدرآ ملائمآ من التوعية التى قد تتوافر للآخرين في المجتمعات المتحضرة.

* هل يمكن منع الإصابة بالتخلف العقلى؟
***********************
فى خلال الثلاثين عامآ الأخيرة، أظهرت نتائج الأبحاث التى تم أجراؤها تقدمآ ملحوظآ في منع الإصابة بالتخلف العقلى، عن طريق منع الأسباب التى يمكن أن تؤدى إلي الإصابة:
*************************
1- منع الخلل الذي يحدث في التمثيل الغذائي والذي يعرف باسم (Phenyl ketonuria)، وذلك عن طريق عمل فحص واختبارات للأطفال حديثى الولادة وباتباع نظام غذائي معين.

2- منع الإصابة بنقص فى الغدة الدرقية (Congenital Hypothyroidism) عن طريق فحص الطفل حديث الولادة وعن طريق العلاج بإحلال بدائل هرمون الغدة الدرقية.

3- عن طريق استخدام مضادات (Anti-RH Immue Globulin) لمنع الإصابة (R H) والإصابة بالصفراء الحادة في الأطفال حديثى الولادة.

4 - التطعيم بفاكسين الهيب لمنع الإصابة بأنفلونزا هيب.

5- التطعيم بفاكسين الهيب لمنع الإصابة بالحصبة.

6- التطعيم بفاكسين الحصبة الألمانى (روبيلا) لمنع الإصابة بها أثناء الحمل.

7- التخلص من الرصاص الموجود في البيئة حيث يعمل علي تلف المخ لدى الأطفال.

8- استخدام الطرق الوقائية لمنع إصابة الأطفال مثل أحزمة الأمان في السيارات، خواذة الموتوسيكلات أو العجل.

9- العناية المبكرة في مرحلة ما قبل الولادة أثناء فترة الحمل تساهم في الوقاية بدرجة كبيرة من العديد من الأمراض، مثل علاج الأم الحامل ب (A Z T) لوقاية جنينها من الإصابة بمرض الإيدز إذا كانت حاملة لهذا المرض، العناية بالنظام الغذائي مثل (الفوليك أسيد) والذي يقلل من مخاطر الإصابة بتشوهات القناة العصبية.

10- وهناك العديد من الأبحاث للتوصل إلي العقاقير التى تعالج الجينات التى يوجد بها خلل عند الطفل الصغير.

***************************[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][SIZE=3][COLOR=purple][center][/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=purple]متلازمة داون :
***********
تعريف بمتلازمة داون

ما هي متلازمة داون، ولماذا اطلق عليها هذا الاسم؟
**************************
- تعتبر متلازمة داون من أكثر الظواهر انتشارا في العالم، وهي عبارة عن زيادة في عدد المورثات الصبغية عند الشخص المصاب بمتلازمة داون، بحيث يكون اجمالي المورثات الصبغية لدى الشخص 47مورثا، بينما يكون العدد الطبيعي للشخص العادي هو 46مورثا. وقد توصل العلم إلى بعض أسباب زيادة هذا المورث الصبغي الذي يؤدي إلى تثلث الصبغية 21المعروفة بمتلازمة داون، اما تسمية هذه الظاهرة بمتلازمة داون فتعود إلى العالم البريطاني جون لانجدون داون الذي وصفها وصفا دقيقا عام 1866م، وكان هذا عندما لاحظ ان أغلبية الأطفال في مركز الإعاقة الذي كان يقوم بدور الإشراف على مجموعة من من الأطفال حيث لاحظ انهم يشبهون بعضهم البعض في ملامح الوجه وخصوصا في العين التي تمتد إلى أعلى والتي تشبه oriental Features العرق الأصفر، فأطلق عليهم اسم المنغوليين نسبة إلى جمهورية منغوليا، وظل هذا الاسم شائعا إلى عام 1967م عندما كانت أسباب المرض معروفة واتضح انه ناتج عن خطأ في الصبغيات ولا علاقة له بالعرق الأصفر، فتم بعدها اصدار قرار بمنع استخدام هذا الاسم لوصف المرض، وعرف منذ ذلك
الوقت بمتلازمة داون. وهناك ثلاثة أنواع اساسية من متلازمة داون، النوع الأول الثلاثي "21" ويشكل 95% من متلازمة داون، النوع الثاني، ويطلق عليه اسم الانتقال ويعني به التصاق مورث زائد زوج من المورثات، ويشكل 4%، النوع الثالث، موزيبك ويشكل 1%.

هل نسبة ولادة طفل ذي متلازمة داون كبيرة، وعند أي عمر بالنسبة للفتيات؟
*********************************
- لقد أشارت الاحصائيات ان من بين كل 700إلى 1000حالة ولادة طبيعية نجد حالة طفل مصاب بمتلازمة داون، من 1إلى 1000تقريبا. ويلاحظ ان 80% من الحالات المصابة بمتلازمة داون لا تتجاوز أمهاتهم ال 35سنة من العمر ومع ذلك تزداد فرص إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون لدى هؤلاء الأمهات، كما ان انجاب طفل ذي متلازمة داون يزيد من فرصة إنجاب طفل آخر. وتوجد النسبة بين كل 800إلى 1200ولادة طبيعية حالة طفل بمتلازمة داون. ومن سن 15إلى 29سنة: 1500، ومن سن 30إلى 34سنة 1: 800، ومن سن 35إلى 39سنة 1: 270، ومن سن 40إلى 44سنة 1: 100، وفوق عمر ال 45سنة تكون النسبة من 1: 50.ومتلازمة داون هي عبارة عن خطأ صبغي "كروموسومي" يحدث خللا في المخ والجهاز العصبي ينتج عنه عوق ذهني واضطراب في مهارات الجسم الإدراكية والحركية، كما يظهر هذا الشذوذ ملامح وجهية وجسمية مميزة وعيوبا خلقية في أعضاء ووظائف الجسم، ولا يحدث هذا الشذوذ الصبغي نتيجة خلل في جهاز من أجهزة الجسم أو نتيجة للاصابة بمرض معين وكما انه ليس بالضرورة ان يكون حالة وراثية، بل هي قدرة الله سبحانه وتعالى يحدث خلال انقسام الخلية عند بداية تكوين الجنين يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء}، وعليه فإن أي زوجين وبدون تمييز معرضين لأن يولد لديهما طفل ذو متلازمة داون. وتختلف القدرات العقلية والجسدية لدى ذوي متلازمة داون من شخص لآخر، وهذا يعني انهم قادرون على التعلم والاستيعاب ولكن لابد من مجهودات إضافية لتحقيق ذلك من خلال عملية الشرح المكثف واستخدام طرق وبرامج تربوية ووسائل ايضاحية مناسبة لترسيخ المعلومة لديهم.

ما هي ردة فعل الوالدين عند اكتشاف اصابة وليدهما بمتلازمة داون؟
*****************************
- تتفاوت ردات الفعل من شخص إلى آخر، ومهما كانت المعلومات المتوفرة لكلا الابوين عن متلازمة داون إلا انهما لابد وان يصابا بشيء من المفاجأة والخوف وعدم التصديق والحزن والغضب والشعور بالذنب وهي مشاعر طبيعية يشاركهم فيها جميع الآباء الذين أصيب اطفالهم بمتلازمة داون. وكان الشغل الشاغل لكثير من الدراسات التي استحدثت مؤخرا إيجاد طريقة جيدة ومقبولة لإعلام العائلة بوجود إعاقة مزمنة أو مرض في المولود الجديد، مع مراعاة المكان والموقع الذي سيتم فيه ابلاغ ذوي الطفل وذلك لأنها من أهم العوامل التي تساعد في التخفيف من شدة وقع الخبر على مسامعهم، كما ان اختيار المواقع غير المناسبة كاخبار الأب عبر الهاتف في مقر عمله، أو في ممر المستشفى أمام الآخرين الأمر الذي من الممكن ان يتسبب في احراجه، لذا فقد وجد المختصون ضرورة لاختيار المكان والزمان المناسبين لاخبار أسرة الطفل ذي المتلازمة مع توفر الخصوصية، ونظرا لخطورة الموقف فقد وجد انه من الضروري اخبار الأم والأب فقط مع معرفة نوعية العائلة ومدى استيعابها وإدراكها لمثل هذه الحالات لما له من بالغ الأثر على نفسية الطفل في المستقبل والمهام الملقاة على عاتقهم وقدرتهم على تحمل مثل هذه المسؤولية.

كيف يبدو طفل متلازمة داون؟
******************
- معظم الأطفال الرضع والأطفال الصغار ذوي متلازمة داون جذابون ويشبهون الأطفال العاديين أكثر مما يختلفون عنهم، إلا ان الصفات المميزة لهم تصبح أكثر وضوحا كلما تقدموا في العمر.
وهي خصائص وسمات جسمية وملامح وجهية خاصة تميز ذويها عن غيرهم من الأسوياء، ومن أهم هذه الملامح:
1- ارتخاء العضلات والمفاصل وضعفها
2- صعوبات في النطق
3- تسطح الجانب الخلفي للرأس
4- قصر الرقبة
5- صغر حجم الاذنين وانشاء قليل من الحافة العلوية لهما
6- قد يكون لدى الطفل ذي متلازمة داون عينان تشبهان في شكلهما حب اللوز وتكونان مائلتين نحو الاعلى.
7- انف عريض ومسطح ويبدو اللسان كبيراً بالنسبة للفم.
8- خط عرضي وحيد في راحة اليد.

بما ان طفل المتلازمة لا يعد طفلاً عادياً فمن المؤكد ان هناك عدة مشاكل صحية قد تواجهه، ما هي؟
******************************
اولاً - زيادة الوزن لدى الاطفال المصابين بمتلازمة داون وذلك بسبب نوعيات الاكل المتناول،، قلة الحركة، ولاصابتهم بارتخاء العضلات مع تأخر المشي والحركة.
ثانياً: ازدياد العيوب الخلقية في الجهاز الهضمي لدى الاطفال المصابين بمتلازمة داون اكثر من الاطفال العاديين وعادة ما تكون عند الولادة كضيق الاثني عشر ويعالج جراحياً، عدم انبثاق الشرج وهي حالة تسمي hirschspring حيث يعاني الاطفال من الامساك الشديد، ونقص في عمل الامعاء الغليظة الذي يحتاج الى عمل biopsy اي خزعة للتشخيص.
ثالثاً - يعاني نسبة كبيرة من الاطفال ذي متلازمة داون من قلة السمع الذي يؤثر على اللغة والنطق بنسبة كبيرة تصل إلى 70% اسبابه هو خلل في عمل eustachian tube يسمى باللغة العربية (نفير اوستاش) وهو انبوب غضروفي يصل بين الاذن الوسطى والبلعوم، او تشويه مركب في الاذن الوسطى ولذلك ننصح بعمل اختبار للسمع في كل اطفال متلازمة داون في السنة الثانية من العمر واعطائهم العلاج المناسب اذا احتاجوا. ويكون عبارة عن (علاج بالمضاد لفترة 6- 8اسابيع او انابيب في طبلة الاذن تقلل من ارتشاح السائل وراء طبلة الاذن).
رابعاً - داء الزهايمر a13heimer disease وهو فقدان المريض القدرة على تذكر تلك الامور التي حدثت قريباً وفقدانه كافة النشاطات اليومية، وهو يرجع الى ترسب بعض البروتينات التي تسمى اميلويد على مسالك الاعصاب ويحدث في سن 30- 40سنة.
خامساً - عدم ثبات الفقرات المحورية والاطلسية وهو زيادة المرونة بين الفقرة الاولى والثانية للرقبة نتيجة لارتخاء الرباط الذي يربط بين الفقرتين، وبما ان الفقرات تحيط وتحمي الحبل الشوكي فعدم ثبات هذا المفصل يمكن ان يزيد من مخاطر اصابته، ويصيب 13- 14% من الافراد دون ظهور اي اعراض.
سادساً - نقص عمل الغدة الدرقية
سابعاً - القلب 50% من الاطفال ذوي متلازمة داون يعانون من وجود عيوب خلقية في القلب، ونسبة كبيرة من هؤلاء يتم علاجهم جراحياً.
ثامناً - فتحة القلب الشفافية endo cardial cushion
تاسعاً - فتحة بين الاذين والبطين atrioventricular defect
عاشراً - فتحة بين البطينين Ventriculal septal defect
ما هي الطرق المثلى لمتابعة الاطفال ذوي متلازمة داون لتجنيبهم مشاكل صحية اكبر؟
*************************
1- التشخيص chromosomal analysis
2- ملاحظة عمل الغدة الدرقية بصفة دورية
3- قياس السمع بشكل دوري.
4- قياس النظر
5- عمل اشعة لفقرات العنق cervical - spine
6- عمل تخطيط للقلب واشعة صوتية.
7- فحص لعمل الجهاز الهضمي DGA

اسئلة شائعة حول متلازمة داون :
****************
هل هو وراثي ؟
لا ،لا تعتبر متلازمة داون مرضاً وراثيا بمعنى الكلمة المفهومة عند عامة الناس.و نتيجة كثرة حدوث هذا المرض فليس من الغريب إن يوجد طفل أو اكثر من الأقارب ممن لديهم متلازمة داون.هناك نوع نادر من متلازمة داون يكون فيه الإصابة ناتجة عن خلل في كروموسومات أحد الوالدين.وهذا النوع يعتبر وراثيا ويمكن أن يتكرر المرض في العائلة .يمكن معرفة هذا النوع من تحليل كروموسومات الطفل المصاب.

هل يعيش إلى عمر معين و الأعمار بيد الله؟
***********************
بإذن الله يعيش هؤلاء الأطفال إلى أعمار متقدمة إذا قدمت لهم الرعاية الطبية و عولج مرض القلب .وهناك الكثير منهم في أعمار تتعدى الأربعين سنة. ولتوثيق المعلومات هناك امرأة عمرها في السبعين وعندها متلازمة داون.

هل هو عقيم؟
****************
الذكر عقيم.أما الأنثى ليست عقيم.ويمكن أن تلد طفل سليم(احتمال 50%) أو طفل لدية متلازمة داون (احتمال 50%). ولذلك ينصح بإجراء اختبار لكروموسومات للجنين في الأسبوع العاشر أو السادس عشر من الحمل.
كيفية التعامل معه مستقبلا؟
سؤال كبير و لا يكفي إجابة قصيرة.ولكن بالمختصر لو علمنا ما هي الطريقة الصحيحة في معاملة الأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لوضح الجواب.

هل هو مؤذي شرس أم لا؟
*****************
لا، ليس مؤذي ولا عدواني بل بالعكس فهم مرحين ويحبون العب و الاختلاط.ولكن هناك منهم من لديه مشاكل سلوكية او اجتماعية كما هو الحال في أي طفل لدية إعاقة.

نموه هل هو طبيعي؟
***************
النمو الجسماني ،نعم طبيعي.يميزهم رخاوة في العضلات و زيادة الوزن(سمنه)في سن السابعة وما فوق.فعلى أهل هؤلاء الأطفال الحرص من الصغر على الغذاء الصحي لمنع السمنة في الكبر.

ما هي أسبابه هل بسبب أدوية ......؟
*********************
لأسباب غير معروفة. الشيء الوحيد المعروف انه كلما تقدم سن المرأة زاد احتمال أن تلد طفلا متلاومة داون. و لا يعرف السبب.الأدوية خاصة المضادات الحيوية بالتأكيد ليست السبب.فهذا المرض معروف قبل ان تكتشف المضادات الحيوية.

كم عدد الكروموسومات ؟
*******************
في النوع الشائع 47كروموسوم(العدد الطبيعي 46)

هل له علاج و هل هو قابل للتعلم ؟
*********************
لا يوجد علاج شافي ،وبعد علاج المشاكل الصحية ان وجدت فإن أهم شيء بعد ذلك هو عملية تأهيل وتعليم هؤلاء الأطفال.و لاستجابة تعتمد على قدر الجهد الذي يقدم لطفل.

هل التعرف عليه بعد الولادة سهل أم في عمر كم يتم التأكد من ذلك و كيف ؟
****************************
من السهل على الأطباء خاصة أطباء الأطفال معرفة طفل متلازمة داون من ملامح الوجه و رخاوة العضلات
النواحي الاجتماعية لمتلازمة داون

تحدث متلازمة داون في جميع الشعوب وفي كل الطبقات الاجتماعية وفي كل بلاد العالم حيث يصاب طفل واحد من كل 800طفل في جميع انحاء العالم - ولا تعرف أسباب حقيقة لهذه المتلازمة وإن كان من المحتمل ارتباط هذه المتلازمة بعمر الام، فكلما تقدمت المرأة بالعمر كلما زاد احتمال اصابة الجنين بهذه المتلازمة. ومهما كانت الأسباب فإن هؤلاء الاطفال كغيرهم من الأطفال يحتاجون الى مساعدتنا تماما لتنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية واللغوية. وكل يوم يأتي امل جديد يمكن هذه الفئة من العيش بسعادة ونجاح في مجتمع لا يفرق بينه وبين باقي الاطفال.

ان ولادة اي طفل تحدث تغييرا جذريا في الأسرة الاجتماعية وغير الاجتماعية لمحاولة الوالدين التكيف مع الوضع الجديد. وإن كان الطفل الطبيعي يحدث هذا التغيير فلا بد بأن ولادة طفل معوق ستحدث تأثيراً اكبر. وتختلف استجابات الأسرة عند ولادة طفل معاق حسب اختلاف شخصيات الوالدين إضافة إلى عوامل اجتماعية وثقافية ودينية ومادية اخرى. فعند مرحلة التشخيص يصاب الوالدان بالصدمة من وقوع الخبر ويحاولان رفضه وانكاره وقد يشعرون بالذنب ولوم انفسهم او لوم احدهم الآخر كما انهم قد يعانيان من الاحساس بالغضب ويمكن ان يكون موجها الى اي شخص (الزوجة، الزوج، أو الفريق الطبي الذي ساعد في تشخيص المرض)، واخيرا ينتهي بهم المطاف اما بتقبل الوضع والتكيف او الرفض والتخلي عن الطفل. جميع هذه الانفعالات تعتبر آليات دفاعية طبيعية للموقف القاسي الذي تمر به الأسرة. ولكن أهم نقطة هي أن يصل الوالدان إلى مرحلة التقبل بسرعة لان التأخر في الوصول الى هذه المرحلة سوف يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية والتأهيلية التي يجب ان يحصل عليها. ومما لا شك فيه بأن الايمان بالقضاء والقدر والاعتقاد بأنها إرداة الله وما شاء فعل وان من صبر واحتسب سيجد خير الجزاء قد تكون اولى الوسائل التي ستساعد الأسرة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة لتبدأ مرحلة اخرى وهي تربية الطفل المعوق وتوفير الرعاية الكريمة والسليمة ليكون عنصرا فعالا في المجتمع.

إن مسؤولية تنشئة هذه الفئة من الأطفال لا تقع على عاتق الأسرة وحدها، بل يلعب المجتمع دوراً كبيراً في مساعدة الأسرة على تخطي مثل هذه الازمات والعثرات ليصل بها الى بر الأمان. وأولى هذه الأدوار تبدأ من الفريق الطبي (الأطباء، الممرضين، الأخصائي الاجتماعي وغيرهم من الخدمات المساندة) وذلك من خلال نقل الخبر بطريقة مدروسة وتوضيح جميع النواحي عن الحالة وأساليب التعامل معها والتي يمكن ان تبث فيهم الامل وتساعدهم على التعامل مع الطفل ليعيش حياة كريمة في مجتمع يفهم مشاعره ومشاكله. ومن أهم النصائح التي تعطى للأسرة حول أساليب التعامل مع هذه الفئة من الأطفال هو البدء معهم في سن مبكرة. فالتدخل المبكر وتدريب الطفل من خلال المدرسة والأنشطة الترفيهية المتكررة إضافة إلى الحنان والحب سوف يساعد الطفل على تنمية مهاراته الاجتماعية والعاطفية واللغوية.
طفل متلازمة الداون يحتاج إلى اللمس والحنان، والنظر في عينيه، والابتسامة في وجهه، واعطائه المزيد من المحبة، والتحدث إليه وقراءة القصص له واللعب معه وتشجيعه على اكتساف الأشياء وكيفية استعمالها، ومساعدته على التعبير ووصف كل ما تراه عيناه. تعليم طفل متلازمة داون امر ضروري مهم ولكن يفضل الابتعاد عن التدريس الرسمي والذي قد لا يتناسب مع قدراته الذهنية، ويجب ان لا ننسى أن نمدحه عند قيامه بأي عمل حتى ولو كان صغيراً، ونعوده على تحمل المسؤولية واعطائه الفرصة لاختيار حاجاته الخاصة مما يعطيه الثقة والاعتماد على النفس. لاحظي قدرات الطفل وحاولي تنميتها، وتشجيعه على تكوين علاقات اجتماعية مع اطفال العائلة او الحي او المدرسة حيث ان الاطفال الصغار يتعلمون الدروس المهمة مع بعضهم البعض وخاصة النواحي الاجتماعية.

وكما يبدو لنا فإن طفلاً من متلازمة داون يحتاج إلى ما يحتاجه الطفل الطبيعي منذ ولادته مع فارق واحد وهو أنه سيحتاج الى وقت اطول لكي يتعلم بسبب اعاقته الحركية والذهنية. لذا على الوالدين الصبر وليعلما:
**********************************************
* أن الطفل من متلازمة داون يملك عاطفة حنونة، محبة، وطبعاً لطيفاً ومطيعاً مما يجعلهم محبوبين. كما أنهم لا يخلقون صعوبات او مشاكل في السلوك داخل الأسرة.
* هم قادرون على التعلم إذا اثرينا حياتهم بدوافع وحوافز، واعطيناهم فرصة التعليم المبكر والمناسب ووفرنا لهم التشجيع المستمر.
هم قادرون على العمل في مواقع العمل الفعلية اذا اتيحت لهم فرصة التعليم والنمو واستخدام المهارات والقدرات التي اكتسبوها في مرحلة الدراسة. لديهم مشاعر وأحاسيس تعبر عن الفرح والغضب والألم والحزن كبقية الناس الآخرين.
* بامكانهم إنشاء علاقات دائمة ومستمرة تؤدي إلى الزواج الا ان هذه تظل حالة نادرة وبامكان النساء منهم انجاب الاطفال الا ان نسبة انجاب طفل بمتلازمة داون تصل الى 50%.
* وبالنسبة للمشاكل الطبية المصاحبة لهذه المتلازمة فمع التقدم الطبي يمكن عالجها مما يمكن المصابين بهذه الحالات من العيش والحياة بصحة جيدة.[/COLOR][/SIZE][/SIZE]
[SIZE=4][SIZE=4][COLOR=purple]نصيحة أخيرة للوالدين :


*******************

* تجنبا الشعور بالحسرة والألم لأن رثاء النفس والإحساس باشفاق الناس والأسف على ما حدث لطفلك يعد من أهم أسباب الإحساس بالعجز.
* تذكر بأن هذا الطفل قد يكون نموه مختلفا عن نمو الأطفال الآخرين ولكن هذا لا يجعله اقل قيمة وانسانية، فالطفل يأتي أولا ثم تأتي الإعاقة.
* اعتمدا على مساعدة مصادر ايجابية في حياتكم مثل احد الشيوخ إن احد افراد العائلة او صديقا حميما واطلبا منهم الدعم والتوجيه الذي تحتاجان إليه.
* تحدثا الى بعضكما البعض وشدا من آزركما، لأن هذه المرحلة قد تكون أحد مصادر القوة التي يمكن أن تساعدكما على تجاوز هذه الازمة. وكلما كثر التفاهم في هذه الأوقات الصعبة كلما تعززت قوتكم الجماعية وخيّم عليكم الشعور بالراحة بالنفسية.
* تحدث مع أسرة أخرى لديها طفل مصاب بنفس المرض لتكتسبا بعض الخبرات. ويمكن ان يتم مساعدتكم في ذلك عن طريق الاخصائية الاجتماعية المتابعة للحالة.
* ابحثا عن المعلومات الصحية والدقيقة ويجب ان لا تخجلا من السؤال. فالسؤال دائماً الخطوة الأولى لفهم ما يحدث لطفلكم.
* اظهرا مشاعركما واحاسيسكما وتحدثا عنها، فان ذلك سوف يساعد على التعامل مع الوضع بشكل افضل.
* القرار بانكما لستما وحدكما يمكنكما من التخلص من هذه المشاعر عندما تعرفان بان هناك آخرين قد عانوا قبلكم. ثم اعلما بان المساعدة والعلاج متوفر لطفلكم وان الكادر الطبي متفهم لمشاعركم وأحاسيسكم.
* ابحثا عن البرامج الجيدة والمفيدة لطفلكما واعلما بان الطب دائما يتجدد. ويمكنكما الاستفسار من الاخصائية الاجتماعية والتي تتابع حالة الطفل مع المراكز والبرامج المتوفرة في البيئة المحيطة.
* إن كلمات الرثاء عندما تقال عنه ولو كانت من أقرب الناس اليكم قد تؤدي الى احباط الوالدين وانعزالهما عن الآخرين وقد يخفيا الطفل عن اعين الناس. والطريق السليم هو تجاهل ما يقوله الآخرون واخبار الأصدقاء بانه طفل كغيره، له مقدرته الخاصة وإن رعايتكم له ستجعله في وضع أفضل.
* تجعلونه مدارا للحديث مع الآخرين ولو مع أقرب الناس. لا تبحثا عن طريقة المواساة من الآخرين واجعلا حياتكما طبيعية. ما امكن. ولا تجعلاه عذراً للتقوقع والانعزال عن الآخرين.
* لا تنسيا انفسكما، وخذا قسطا من الراحة الكافية، وخصصا وقتا للطفل واتصلا بالآخرين من اجل المساعدة.
متلازمة داون و مشاكل الغدة الدرقية

وظيفة الغدة الرقية :
*************

تجلس الغدّة الدّرقيّة في الجهة الأمامية للرقبة أمام الحنجرة .وهي التي تنتج هرمون الغدة الدرقيّة من مادة اليود وبروتين التيروسين.يعرف هرمون الغدة الدرقية بالثايروكسين وهو يفرز على شكل مادة رباعية ضعيفة المفعول تسمى ب T4.يتحول الهرمون الرباعي الا هرمون ثلاثي(T3 ) في داخل الغدة الدرقية وفي بعض الأعضاء الأخرى كالكبد والكلية. والهرمون الثلاثي أقوى تأثيرا من الرباعي وهو مهم جدًّا لنموّ الأطفال ولعمليّة التّمثيل الغذائيّ لكلّ الأعمار .

يتحكم في إفراز هرمون الغدة الدرقية هرمون أخر يسمى هرمون منعش الغدة الدرقية ( TSH ) , وهو يفرز من الغدّة النّخاميّة التي توجد في الجزاء الأمامي من المخ. يستشعر المخ مستوى الهرمون الثلاثي في الدم، فإذا انخفض مستواه عن مستوى معين تقوم الغدة النخامية بإفراز هرمون منعش الغدة الدرقية (TST) الذي بدورة يقوم بتحفيز الغدة الدرقية لإفراز المزيد من هرمون الغدة الدرقية حتى يصل للمعدل الطبيعي


***********************
الأختناق خلال النوم

Obstructive sleep apnea
*******************
مشاكل التنفس من الأمور الشائعة عند الأطفال بشكل عام وعند أطفال متلازمة داون بشكل خاص.يقصد بالاختناق هو عدم وصل الهواء إلى الرئتين مع وجود حركة للقفص الصدري لسحب الهواء(شهيق). أي بشكل آخر مجرى التنفس مسدود فلا يصل الهواء إلى الرئتين .والسبب في العادة عند عامة الأطفال هو تضخم العقد اللمفاوية في مدخل أو/و سقف الحلق(كاللوزتين وما يسمى بالحمية ).,تكثر عند أطفال متلازمة داون نتيجة لوجود ارتخاء عام في العضلات وعضلات مجرى التنفس بشكل خاص تجعل العضلات غير المشدودة تزيد من ضيق مجرى التنفس .أضافه إلى صغر الفم مما يجعل اللسان يشكل عائق أخر يضيق به مجرى التنفس

كما أن تشكيلة الجزء الأوسط من الجمجمة (الذي يشك جزء من مجرى التنفس) المتراجع إلى الداخل يزيد من ضيق مجرى التنفس فتزيد فرص الاختناق عند حدوث التهاب للحلق و اللوزتين.هناك أسباب أخرى للاختناق والتي تسمى بتوقف التنفس المركزي وسببها توقف مركز التنفس في المخ من إرسال إشارات لعضلات التنفس في القفص الصدري لأخذ نفس(شهيق) وهذه في العادة تحدث للأطفال الخدج (الذين يولدون قبل اكتمال الحمل) أو نتيجة لاضطرا بات في المخ.

الأعراض
*******
أهم أعراض الاختناق خلال النوم هو الشخير والنوم القلق وكثرة التقلب في الفراش نتيجة لمحاولة الطفل أيجاد وضعية مناسبة خلال النوم ليكون مجرى التنفس مفتوحا .وقد يلاحظ الوالدين نوم الطفل بأوضاع غريبة تتمثل في انحناء الرقبة والرأس إلى الخلف والتنفس بفم مفتوح.ونتيجة لاضطراب النوم فان الطفل قد لا يأخذ قسطا كافيا من النوم فيكون نهاره نعسا وخاملا بشكل واضح.

هل هذه الحالة شائعة؟
**************
نعم. فحوالي نصف أطفال متلازمة داون يعانون من شكل أو أخر من مشاكل انسداد مجرى التنفس مما يعرضهم للاختناق المتقطع خلال النوم ويجعل .وقد تتراوح شدة الاختناق من طفل و أخر فبعضهم تكون خفيفة وتزيد فقط عند حدوث الزكام والتهاب اللوزتين والبعض الأخر تكون شديدة لدرجة قد يحتاج فيها الطفل أن ينوم في المستشفي لإعطائه أوكسجين ومحاولة تعديل مجرى التنفس بشكل يساعد على تنفس مريح.

هل الأمر مهم؟
************
أيضا نعم.فالطفل لا يتنفس بشكل مريح وقد يكون مجرى التنفس ضيق بشكل شديد يؤثر على نسبة الهواء والأكسجين الذي يتنفسه الطفل فتنخفض نسبة الأكسجين في الدم .و نقص الأكسجين في الدم ولفترات طويلة له تأثيرات على ضغط الدم في الرئتين وقد يتطور الوضع فتزيد حاجة الطفل لأكسجين ضافي في المستقبل.كما أن ارتفاع ضغط الدم في الرئتين له مضاعفات جانبية على القلب.طبعا هذه المضاعفات لا تحدث إذا كان ضيق المجرى التنفس خفيف وكما أنها لا تحدث إلا إذا كان الأمر مزمن واستمر الأمر لعدة اشهر (وفي بعض الحالات سنوات) بدون علاج .كما أن أهمية الأمر ينعكس على صحة الطفل بشكل يومي فالطفل لا يأخذ كفايته من النوم فيكون نعسان في النهار متقلب المزاج لا يتفاعل مع من حوله بالشكل المأمول،كما يتأثر نمو الطفل واكتسابه للمهارات العصبية والعقلية.

الفحوصات الأخرى
************
قد يلزم إجراء اختبار لوظائف الجهاز التنفسي ومعايرة نسبة الأكسجين ومراقبة حركة القفص الصدري خلال النوم. وقد تعمل أشعة جانبية للعنق لقياس حجم مجرى التنفس ومدى حجم الغدة اللمفاوية في سقف الحلق(الحمية).

العلاج
*******
في البداية يمكن تعديل وضعية نوم الطفل بالشكل الذي يجعل مجرى التنفس في وضع يقفل من شدة الضيق.وليس هناك وضع معين ولكن تجرب الأوضاع المختلفة مع مراقبة حركة الصدر وسهولة التنفس ولا يكتفي فقط باختفاء الشخير كدليل للوضع الجيد للنوم.فقد يختفي الشخير عند انسداد مجرى التنفس بشكل كامل لعدم مرور الهواء بسقف الحلق .ومن الأوضاع التي يمكن وضعها تمييل سرير الطفل بحيث يكون الجزء الذي يوضع عليه الرأس أعلى من موضع القدمين بزاوية قدرها 45 درجة.وينوم الطفل على بطنه بعد أن يوضع وسادة صغيرة إلى حد ما تحت الصدر لكي تميل الرقبة إلى الأمام ويكون الوجه على أحد الجانبين.مع ملاحظة عدم استخدام هذا الوضع للأطفال الرضع .ومن الأوضاع الأخرى هي أن ينام الطفل في وضعية الجلوس ويوضع وسادة ليضع رأسه عليها.وهذه الوضعية تستخدم في الحالات الشديدة .

كما أن أزالت اللوزتين والغدة اللمفاوية التي في أسفل الحلق قد تكون كافية لوحدها لتوسعة مجرى التنفس لأكثر لأطفال.وهناك إجراءات جراحية أخرى من الممكن جرأها ، كشد عضلات سقف الحلق الخلفي(Uvulopalatopharyngoplasty)أو توسعة الحنجرة إذا وجد بها ضيق وتوسعة الجزء الوسط من الجمجمة( Midface) في الحالات الشديدة جدا.وقد توضع فتحة مؤقتة في مقدمة الحنجرة كحل أخير للحالات التي الصعبة لتسهيل تنفس الطفل.
******************************
الإمساك :
*******
السبب المباشر للإمساك هو عدم وجود نسبة كافية من الماء في البراز . وهذا في العادة يحدث لان الغذاء ليس فيه عناصر كافيه لحفظ الماء داخل الأمعاء ( كالألياف) أو لأنّ البراز يمكث لوقت طويل داخل المستقيم(الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة), فيسمح للأمعاء بامتصاص معظم الماء الموجود داخل الفضلات(البراز)فينتج عنة براز جاف قاسي .

في أطفال متلازمة داون عاملان مهمان يزيد من فرصة أصابتهم بالإمساك أكثر من غيرهم من الأطفال: 1- ارتخاء العضلات الأمعاء(مثل الارتخاء الذي تلاحظه علهم عند حملهم)2-بطاء في حركة وانقباضات الأمعاء. كل يجعلان الفضلات تتأخر في الخروج من الأمعاء فتسمح بامتصاص الكثير من البراز فتجعله يابسا وصلبا .

اذا لم يعالج هذا الأمر فان هذا الإمساك قد يؤدي إلى ( 1 ) جروح(تشقق )في فتحة الشرج : فيكون التبرز مؤلما و قد يظهر دم على ورق التنظيف أو على المرحاض.وفي العادة لا يختلط الدم بالبراز بل يغطيه ( 2) احتباس البراز في المستقيم .(3) توسع في المستقيم يؤدي إلى ضعف الإحساس بوجود البراز في المستقيم فتقل الرغبة في التبرز.فإذا وصل الأمر إلى هذا المستوى تضعف العضلات والصمامات التي تتحكم بعضلات فتحة الشرج ( العضلات القابضة ) فينتج عنه تبرز لاإرادي فيتبرز الطفل على نفسه من دون شعور.

العلاج المعتاد للإمساك هو تحسين نوع الغذاء : تناول المزيد من الألياف والتي توجد في الفواكه و الخضار . وفي حالة الأطفال الرضع , يعطون بعض الملينات كشربة الذّرة ( Karo ) , مستخلص الشعير ( Maltsupex ) أو اللاكتيلوز (Lactulose ) والذي يمكن استعمله للأطفال و البالغين .كل هذه الملينات تقوم بزيادة احتفاظ البراز بالماء). الطريقة الأخرى لإضافة المزيد من الألياف للغذاء هي استعمال المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من النخالة والألياف كلميتاميوسيل (Metamucil )أو سيترايوسيل ( Citrucel ) . تناول المزيد من الماء والسوائل قد يكون مفيدا،كما أن التقليل من تناول لأطعمة التي تسبب الإمساك ( منتجات اللبن , أرز أبيض،الموز ) قد يساعد أيضًا .

يمكن استعمال تحميلات الجليسرين( glycerin )للرضع والأطفال الصغار أو حقنة البيبي لاكس السائلة ( Babylax ) .وينصح في استخدامها كأجراء عارض للإمساك الشديد، ولا يداوم على استخدامها إلا تحت إشراف طبي.أن علاج الإمساك المزمن خاصة إذا تزامن معه حالات تبرز لاإرادي قد يكون طويل و معقّد لذلك عليك متابعة طبيبك واتباع إرشاداته الطبية.

ومع هذا كله فهناك حالتين من المهم أن نتطرق إليها عند ذكر الإمساك عند أطفال متلازمة داون :الحالة الأولى تسمى بمرض هيرش برونق (Hirschsprungs ) والثانية هي انخفاض هرمون الغدة الدرقية ( hypothyroidism) فكلاهما يسببان الإمساك ويجب التأكد أن الطفل المصاب بمتلازمة داون ولدية إمساك انه غير مصاب بأي منهما.

مرض هيرش برونق عبارة عن عيب خلقي في عضلات الأمعاء الغليظة خاصة الجزاء المسمى بالمستقيم.وهو ناتج عن عدم تكون وترابط الشبكة العصبية والأعصاب التي تتحكم في عضلات الأمعاء .فتجعل ذلك الجزاء من الأمعاء الذي لا توجد فيه هذه الشبكة العصبية لا ينقبض وينبسط كما تنقبض وتنبسط الأمعاء الطبيعية وينتج عنه احتباس البراز في داخل الأمعاء .إن أحد الخصائص المهمة والتي يتميز بها الأطفال المصابون بمرض هيرش برونق هو تأخر تبرزهم بعد الولادة إلى اكثر من 48 ساعة (في العادة يتبرز الطفل خلال 24 ساعة بعد الولادة) , و يصاب هؤلاء الأطفال بإمساك مزمن .تكثر الإصابة بمرض هيرش برونق عند أطفال متلازمة داون, وفي كثير من الأحيان قد يصعب على الطبيب معرفة إن كان الطفل المصاب بمتلازمة داون مصاب بمرض هيرش برونق أم لا.يتم التشخيص بعمل أشعة للأمعاء بعد إعطاء حقنة الباريوم الشرجيّة،فإذا أظهرت الأشعة اشتباها بالإصابة فان المرحلة التالية تتعين اخذ خزعه(عينة) من ا الأمعاء وإجراء الفحص النسيجي عليها. يتم العلاج باستئصال الجزء المصاب من الأمعاء جراحيا.وفي العادة تتم الجراحة على مرحلتين: , العملية الأولى توضع فتحة خارجية مؤقتة(colostomy ) لسماح بتفريغ البراز من الأمعاء والسماح للأمعاء بالرجوع لحالتها الطبيعية, و العملية الثانية التي في العادة تجرى عند بلوغ ا لطفل عامة الأوّل ،هي استئصال الجزء المصاب من الأمعاء. وهذا يحلّ مشكلة الإمساك.

كما يعتبر الإمساك أيضًا أحد علامات انخفاض هرمون الغدة الدرقية (hypothyroidism ) والتي تكثر عند أطفال متلازمة داون.وقد تكون أعراض انخفاض هرمون الغدة الدرقية غير واضحة وقد تصعب حتى على المتخصصين لذلك ينصح بأجراء فحص دوري لوظيفة الغدة الدرقيّة وبشكل سنوي

الترجيع المعدي للمريء
( Gastroesophageal Reflux )
*********************
تعتبر حالة الترجيع المعدي للمريء ( Gastroesophageal Reflux ) والتي سوف نرمز إليها بالترجيع اختصارا من أكثر الحالات شيوعا عند الأطفال بشكل عام . ويعرّف الترجيع على انه تحرك وانتقال محتويات للمعدة ( الصلبة أو السائلة )إلي المريء . ويؤدي في العادةً إلى ترجيع بعض ما شربة أو أكلة وفي الحالات الشديدة تؤدي إلى التّقيّؤ .

بينما تكون حالات الترجيع الخفيفة شائعة جدا عند الأطفال حديثي الولادة وقد تعتبر من الأشياء الطبيعية , تصبح الحالة مرضية عندما تصل الحالة إلى مضايقه للطفل أو عندما تؤدي ضعف في النمو ومضاعفات على صحة الطفل مثل التهاب الرّئويّ و الالتهاب المرئي.

إن السبب التحقيقي وراء ترجيع الغذاء من المعدة إلى المريء هو العادة ضعف في الصمام الموجود في فوهة المعدة والذي يتصل بالمريء(نتيجة لانخفاض التوتر العضلي لذلك الصمام والذي يعتبر عن عضلة ضاغطة ومحيطة بالفوهة

لعامل المساهم الآخر في الترجيع هو كمية الطعام الموجود في المعدة و سرعة تفريغ المعدة لمحتوياتها في الأمعاء الدّقيقة.فكل ما صغرت المعدة وبطئ تفريغ المعدة كلما زادت فرصة الترجيع المعدي للمريء .

ليس معروفا إذا ما كانت حالات الترجيع اكثر شيوع عند الأطفال متلازمة داون مقارنتا بسائر الأطفال ,و لا يوجد غير دراسة واحدة فقط . لكنه نظريا فانه من المحتمل أن يعاني نسبه اكثر من أطفال متلازمة داون من الترجيع لوجد رخاوة عامة في عضلاتهم قد يسبب ضعف وارتخاء في العضلة التي على فوهة المعدة(الصمام).

الأعراض :
**********

إن أهم الأعراض هي ترجيع الطعام(السائلة كالحليب أو حتى الصلبة كوجبات الطعام المعتادة) و التقيؤ.طبعا ليس غريبا أن يرجع أو حتى يتقيأ الطفل العادي بين فتره وأخرى،ولكن الأطفال الذي لديهم ترجيع معدي للمريء إنهم تقريبا يرجعون أو يتقيئون بعد كل رضعه أو وجبة غذائية. الفرق بين الترجيع و التّقيّؤ هو قوّة الدفع إلى أعلى : فالتّقيّؤ أكثر قوّة ,فقد يدفع الطعام خارج فم الطفل إلى الأمام ،بينما الترجيع الخفيف يخرج الطعم أو الحليب من أحد زوايا الفم ولا يصحبه قوة دف شديدة. معظم الأطفال( 85 % )الذين لديهم ترجيع معدي للمريء تبدأ عندهم الأعراض خلال الأسبوع الأول من العمر و 10% خلال الست أسابيع الأولى.

بعض الأطفال الذين لديهم ترجيع معدي للمريء قد لا يتقيأ ولا يخرج بعض الطعام أو الحليب خارج الفم لان الطفل قد يبلع ما رجع من الأكل فلا يخرج شيء خاصة إذا كان قليلا.وقت تكون الأعراض الظاهرة فقط حركات بلع متكررة وقد يصحبها ميلان أو لف للرأس أو تكشيره في الوجه أو شرقه بعد الرضاعة أو تناول الطعام .كما قد تكون الأعراض فقط أعراض إصابة في الجهاز التنفسي. فمن أحد اسبب انقطاع أو تقطع النفس(توقف النفس لبرهة) للمواليد هو الترجيع المعدي للمريء وفي بعض الأحيان تكون الأعراض على شكل شرقه متكررة أو كحة مزمنة أو التهابات رئوية متعددة.

وبما أن العصارة المعدية شديدة الحموضة فان دخولها للمريء عند الترجيع قد يصحبه ألم في الجزء السفلي من منتصف الصدر،وقد يظهر على الأطفال على شكل بكاء متكرر وعدم ارتياح وقلق قد يحتار معه الأهل .وقد يكون الترجيع المعدي للمريء هي أحد أسباب البكاء المتكرر للأطفال الرضع.

التّشخيص
********

غالبًا التشخيص يكون واضح نوعًا ما .و للحالات الأقل واضح , فالوسيلة المعتادة للتشخيص هي بأخذ عدة صور بالأشعة السينية (الأشعة المعتادة) خلال رضاعة الطفل أو شربة بعد أن يضاف للحليب مادة الباريوم والتي تساعد على توضيح ما إذا كان هناك ترجيع أم لا.فإذا رأى أخصائي الأشعة رجوع لصبغة الباريوم فان ذلك مؤشر على وجود ترجيع معدي للمريء.ولكن بما أن حالات الترجيع في العادة تأتى على شكل متقطع و في أوقات مختلفة من اليوم ،فإن عدم وجود ترجيع بصبغة الباريوم لا ينفي عدم وجودة تماما،بل انه ليس من المستغرب على المستوى الطبي أن تكون النتيجة سليمة عند بعض الأطفال.الطريقة الثانية للتشخيص يكون عن طريق إعطاء الطفل مادة التكنيتوم (مادة نووية) بنسبه قليلة جدا وعمل صور متكررة على مدى يوم أو اكثر ويسمى هذا الفحص بأشعة شربة الحليب(Milk Scan) ويسمح هذا الفحص بملاحظة ترجيع المعدة لمدة أطول كما أن كمية الأشعة التي يتعرض لها الطفل اقل من أشعة صبغة الباريوم .

الطريقة الثالثة للتشخيص، و هي أكثر تعقيدا وليست متوفر في كل المراكز الطبية , باستخدام كبسولة استشعار للحموضة بعد إدخالها إلى المريء عن طريق سلك نحيف جدا ثم القيام بقياس حموضة المريء على مدى 8 –24 ساعة ثم يقام بمراجعة القراءات التي آخذها الجهاز ومن ثم معرفة إذا عدد المرات التي ارتفعت فيها حموضة المريء والتي تعكس عدد مرات الترجيع المعدي للمريء

في الحالات الأكثر صعوبة يمكن إجراء فحص بمنظار الجهاز الهضمي.ويسمح هذا الفحص لرواية إذا ما كان هناك تقرحات أو التهابات للمريء من جراء الترجيع المتكرر .ويسمح الفحص بالمنظار اخذ عينة نسيجه من المريء إذا لزم الأمر.

هناك أسباب أخرى لتقيؤ الطفل غير الترجيع المعدي للمريء لذلك قد يقوم الطبيب بفحوصات أخرى لتأكد منها،كمشاكل التمثيل الغذائي الوراثية و الالتهابات المختلفة خاصة في الجهاز البولي

العلاج :
********

الخطّ الأوّل لعلاج هو تبديل وتغيير أوضاع الطفل التي يكون فيها خاصة بعد الرضاعة و تعديل في نوع غذاء الطفل.يفضل رفع الرأس فوق مستوًى المعدة لكل الأطفال الذين لديهم ترجيع متكرر.كان الوضع الموصى به في الثمانينات ميلادية أن يوضع الطفل على بطنه على أن يكون رأسه أعلى من معدته،ولكن لوحظ أن هذه الوضعية لها علاقة بزيادة الموت المفاجأ والمسماة بوفاة المهد.لذلك فالوضع الموصى به الآن هو أن ينام الطفل على جنبه ووضع فراش الطفل مرتفعا بزاوية 30 درجة تقريبا ليكون الرأس في مستوى أعلى من المعدة.ومع ذلك لا يضير أن يوضع الطفل على بطنه إذا لم يكن نائم أو والدية حوله.

كما ينصح بزيادة كثافة الحليب أو الأكل الذي يتغذى علية الطفل لجعله أصعب على المعدة في ترجيع مكوناتها إلى أعلى.ويمكن القيام بذلك عن طريق أضافه بودرة الأرز المطحون(كالسيريلاك) أو الحبوب المطحونة الأخرى أو مادة النشاء (الذرة المطحونة). يبدأ في إضافة ملعقة واحدة لكل 30 مل من الحليب .ثم تُزاد هذه الكمية تدريجيا إلى أن تقل عدد مرات الترجيع والتقيؤ.وتفيد هذه الطريقة في زيادة السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل إضافة إلى تقليل عدد مرات أو كمية الطعام الذي يرجع من المعدة .كما انه من الجدير بالذكر أن بعض شركات الحليب الصناعي بدأت تصنع ببعض أنواع الحليب الذي يفيد في تقليل الترجيع للذين لديهم ترجيع بين المعدة و المريء.

إذا لم تنفع اطرق السابقة في تقليل مرات أو كمية الترجيع يمكن اللجوء إلى بعض العقاقير والتي تساعد على تقوية عضلة التي على فوهة المعدة( الصمام الذي بين المريء والمعدة) وزيادة سرعة تفريغ المعدة لعصارتها للأثنى عشر .اشهر هذه العقاقير هو الميتوكلوبرمايد (Metoclopremide) و السيسبرايد(Cisapride) و الدومبيريدمن (Domperidone).عقار السيسبرايد سحبته الشركة الدوائية المصنعة له في شهر مارس من عام 2000 م لأسباب تتعلق علي تأثيره على نبضات القلب ،وقد يكون العقار الأخير دومبيريدون هو الأنسب في الوقت الحالي لوجود بعض الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها لعقار الميتوكلوبرمايد .

وفي الحالات الشديدة يمكن استخدام العقاقير المخفضة لحموضة المعدة .لكي تقلل من شدة المادة الحمضية فيقل الإحساس بالألم والحرقة عندما ترتفع عصارة المعدة إلى المريء.ويمكن فقط استخدام محلول المادة القلوية المعروفة بمضاد الحموضة (Antacid) أو العقاقير الأقوى مفعولا كالسيميتدين (Cimetidine,Tagamet) أو الرانيتدين (Ranitidine,Zantac) أو اومبيرزون (Omeprazole,Losec) . ويمكن إعطاء هذه العقاقير مع العقاقير الأخرى كالدومبيريدون.

أما إذا ما نفعت الإجراءات الطبية والعلاج بالعقاقير من الحد من شدة الترجيع والتقيؤ فيمكن استعمال الجراحة .كما ينصح بالتدخل الجراحي إذا أثرت كثرة الترجيع على نمو الطفل ولم يزداد وزنه بالشكل المطلوب،أو صاحبة التهابات متعددة لصدر نتيجة التقيؤ وانتكاس الحليب إلى مجرى التنفس.كما تجرى هذه العملية كأجراء احتياطي عند وضع أنبوب لتغذية عن طريق المعدة مباشرة.الهدف من العملية هو منع رجوع العصارة المعدية إلى المريء واشهر العمليات التي تقام هي ما يسمى برتق فوهة المعدة(Fundoplication) ونسبة نجاح العملية تصل إلى 90%.
***************************
الفقرات العليا للرقبة:
**************
يوجد في الرقبة سبع فقرات مرقمة تسلسليا من الأعلى إلى الأسفل.تسمى الفقرة الأول بالأطلس(Atlas) ,وهي تشبة الحلقة , وتكون مع قاعدة الجمجمة من الأعلى مفصل يسمى المفصل بال.... الأطلسي.وتسمى الفقرة العنقية الثانية بالمحور(Axial ) حيث يخرج منها بروز إلى أعلى كأنه وتد او محور .ويربط هاتين الفقرتين مفصل يسمى المفصل المحور الأطلسي( Atlantoaxial Joint )حيث يدخل الوتد في الجزاء الأمامي من حلقة الأطلس ويمتد رباط من جانبي الحلقة من الداخل ليحافظ على استقرار المفصل.

يصاب حوالي 15%(10-30 %) من أطفال متلازمة داون بعدم استقرار في المفصل المحور الأطلسي .أسباب عدم الاستقرار غير معروفة ولكن يعتقد أن سببه هو ارتخاء في الرابط الذي يحفظ الوتد الخارج من الفقرة الثانية(المحور) قريب من الجزء الأمامي من الفقرة الأولى.أو لوجود عيب خلقي في تكوين الفقرتين العلويتين لأطفال متلازمة داون والسببين معا

معظم الأطفال الذين لديهم عدم استقرار مفصل المحور الأطلسي لا يشتكون من شيء وليس له تأثير على صحتهم(تعرف هذه المجموعة بين الأطباء بالفئة التي بدون أعراض).وهناك مجموعة أخرى قد تصل إلى 1-2% من أطفال متلازمة داون لديهم عدم استقرار في المفصل المحور الأطلسي ويشتكون من ألام في الرقبة أو عدم القدرة في تحريك الرقبة بشكل تام أو ميل الرأس إلى أحد الجانبين أو لديهم صعوبة في المشي والحركة أو تغير في الإحساس الجلدي نتيجة لضغط وتد الفقرة الثانية على الحبل الشوكي(وتعرف هذه المجموعة بالفئة التي لديها أعراض إصابة للحبل الشوكي.

ومع كل هذه الخلافات فان معظم الأطباء المهتمون بشؤون متلازمة داون يعتقدون انه في هذه الفترة من الزمن وبما لديهم من إحصائيات وأبحاث يوصون بشكل عام بما يلي
**********************************

1- إن عدم استقرار فقرات الرقبة العلوية واحتمال إصابة الحبل الشوكي أمر مهمة يستحق الكثير من العناية وزيادة البحث للوصول لتوصيات صحيحة.

2- أن الفحص الإشعاعي قد لا يكون هو ما نتمنى لأجراء مسح شامل لكل أطفال متلازمة داون ولكن للأسف لا يوجد شئ أخر أدق منه.

3-إذا لم يكن هناك إي أعراض خارجية للمريض وعملت له أشعة جانبية للرقبة وكانت القياسات التي عملت لا توحي بوجود عدم استقرار في مفصل المحور الأطلسي(إي اقل من 4.5 ملم بين الوتد والأطلس أو محيط القناة العصبية اكثر من 14 ملم) فليس هناك داعي لأجراء فحص في المستقبل خاصة في خلال العشر سنوات الأولى من العمر.

4-أما إذا كان المسافة بين الوتد والأطلس اكثر من 4.5 ملم أو 14 ملم ، فانه يوصي بإجراء أشعة مغناطيسية(أو مقطعية) للرقبة.فإذا كان هناك دلالات توحي بإصابة الحبل الشوكي فإنه ينصح بإجراء عملية لتثبيت مفصل المحور الأطلسي.أما إذا لم يكن هناك إصابة للحبل الشوكي ففي هذه الحالة تعامل كل حالة بصفة فردية فينظر للفوائد والمضار التي ممن الممكن أن تنتج من إجراء العملية فقد يكتفي بمنع الطفل من الأنشطة التي من الممكن أن تؤثر على حالته ثم يجرى تقييم أخر لطفل بعد مرور سنة.
5-إذا كانت هناك أعراض خارجية فانه يوصى بإجراء أشعة سينيه و مقطعية للرقبة فإذا دلت الأشعة على أن هناك إصابة للحبل الشوكي أو أن المسافة بين الوتد والأطلس 5 ملم أو اكثر أو محيط القناة العصبية اقل من 14 ملم فينصح بإجراء تثبيت للمفصل.

6- في كل الحالات يوصى بتثبيت المفصل إذا وجد إصابة في الحبل الشوكي بغض النظر عن القياسات، أما إذا لم توجد إصابة و المسافة بين الوتد والأطلس اقل من 5 ملم أو محيط القناة العصبية اكثر من 14 ملم فإنه قد يكتفي بالمتابعة وتقييم الحالة في وقت لاحق[/COLOR][/SIZE][/SIZE]
[SIZE=4][SIZE=4][COLOR=purple]لعلاج الشامل للنطق و اللغة لاطفال متلازمة داون
***********************
كل طفل كيانه وتركيبته الخاصة والتي تختلف بين طفل و أخر.وتنطبق هذه الخصوصية على جميع الأطفال بما فيهم الأطفال ذوا الاحتياجات الخاصة وجميع المعاقين بشكل عام.ولكن هناك خواص ونقاط يتفق فيها معظم الأطفال ولا تختلف بين طفل و أخر الا بأشياء طفيفة تسمح لنا بالتعميم .وبما أن حديثنا يتركز حول النطق والمحادثة لذلك سوف نتطرق إلى الخصائص المشتركة بين أطفال ذوي الحاجات الخاصة في مجال النطق والمحادثة وسوف نضع خطة عامة لتدريب الأطفال في هذا المجال.

الاعتبارات العامّة في التواصل و التدريب على النطق
***********************************
يستطيع الإنسان أن يتواصل مع الغير بعدة طريق .قد يكون أهمها النطق والمحادثة الشفوية ولكن هناك طرق أخرى من التواصل قد تكون موازية للمخاطبة بالنطق .فالشخص يستطيع أن يعبر عن شيء بنظرة من عينة أو بتغير في علامات وجهة أو بشارة من يده.كل هذه أساليب مختلفة للتواصل بين الأشخاص.إضافة إلا أساليب الحديثة فالتواصل كالتخاطب باستعمال الوسائل الإلكترونية والكمبيوتر.مما لشك فيه أن الإنسان و خاصة الطفل يتفاعل أكثر عندما يجد من يفهمه ،وكلما زاد التواصل والفهم زاد تفاعل الطفل وزادت رغبته في تعلم المزيد واستطاع أن يكتسب مهارة جديدة.لذلك فتوفير المحيط المتفهم والمتفاعل للطفل في البيت والمدرسة والشارع يساعد في نمو العلاقات وينمي لغة التواصل.

ومع أن هناك مشاكل مشتركة وعامة في التخاطب والتحدث لدى الأطفال،إلا أن أطفال متلازمة داون ليس لديهم مشكلة خاصة بهم من هذه الناحية.فما يعنون منه من ناحية التخاطب يعتبر من الأمور الشائعة لدى كثير من الأطفال بشكل عام،فقدرت أطفال متلازمة داون على فهم ما يقال(لغة الفهم) أعلى من قدراتهم على التحدث والتعبير عن أنفسهم أو ما يريدون قوله (لغة التعبير).لذلك فمن الأمور المشهورة بين الأطباء أن لغة التعبير في معظم الأحيان أصعب من لغة الفهم لدي الكثير من أطفال ذوي الحاجات الخاصة.وإذا نظرنا إلى لغة التعبير لوجدنا أن أطفال متلازمة داون يسهل عليهم اكتساب مفردات جديدة أكثر من استطاعتهم ربط هذه المفردات والكلمات لتكوين جملة صحيحة من ناحية القواعد.فقد يعاني البعض منهم من صعوبة ترتيب الكلمات في الجملة الواحدة وبشكل صحيح أو لديهم صعوبة في إخراج الكلمة أو النطق بالكلمة بشكل واضح أو ليهم في فصاحة ووضوح النطق.فبعض أطفال متلازمة داون لدية القدرة للتحدث مع الغير باستخدام جمل قصيرة ومحدودة المفردات(الكلمات) وقد يستطيع غيرهم ممن لديه متلازمة داون الحديث واستخدام جمل طويلة وبها مفردات متعددة.فهناك تفاوت في مقدرات أطفال متلازمة داون بينهم البعض.ومع ذلك فما يعاني منه أطفال متلازمة داون من صعوبات في التخاطب والتحدث يعاني منه الكثير من أطفال ذوي الحاجات الخاصة ،وهذا يعني أن المتخصصين في مجال علاج النطق يستطيعون استعمل خبراتهم وقدراتهم في علاج مشاكل التخاطب في الأمراض الأخرى وتنفيذها لمساعدة أطفال متلازمة داون.

ومع ذلك فيجب تصميم برامج العلاج بشكل فردي مبني على قدراته ومهارات الطفل الغوية بعد التقييم الكامل له.ومن المهم إشراك العائلة في برنامج العلاج .فعائلة الطفل والمدرسة وأصدقاء الطفل ومن من يحتك به مباشرة يستطيع كلهم المشاركة لضمان نجاح البرنامج العلاجي. ويستطيع أخصائي علاج النطق(التخاطب) إرشاد وتطوير لغة التواصل والتخاطب لدى الطفل للوصول أي مستوى كافي من القدرة على التخاطب والتواصل مع الغير.وبما أن اللغة جزء من حياة الطفل اليومية فيجب أن تمارس هذه اللغة و تدعم وتعلم كجزء من الحياة اليومية كما هو الحال في تعلم الأكل والشرب والعناية اليومية بالنفس.

وخلال المرحلة الدراسة يجب أن يكون علاج التخاطب والنطق متعلّق بالمرحلة التعليميّ للطفل و حاجاته في التواصل في للفصل وحاجات المواد التي تدرس له . كما ينبغي أن يلبي علاج النطق عن الحاجات اليومية للطفل بخصوص أنشطة المجتمع ممن حوله وميول لطفل وعائلته من الناحية الدينية والثقافية.وكما أن علاج النطق يكون خلال جلسات خاصة مع أخصائي التخاطب والنطق فانه ينتقل مع الطفل خارج هذه الجلسات في البيت والشارع.كما أن مساعدة الطفل بالاحتكاك والاندماج والعب مع الغير ينمي قدرات التخاطب والتحدث لذل يجب وضع برنامج يساعد الطفل في الاندماج في من حوله. وعلى طول مراحل العمر من الطّفولة إلى البلوغ , قد يحتاج الطفل إلى علاج للنطق لأشياء كثيرة ومتنوّعة ,كما قد تحتاج العائلة إلى المعلومات المستمرّة و الموارد و التوجيه للعمل مع الطفل في البيت .و في مراحل النمو المختلفة , قد يحتاج الطفل الا إعطائه برامج تدريبه في المنزل

ما هو برنامج العلاج الشامل للنطق واللغة
******************************
انه برنامج مصمّم بشكل فرديّ ليلبي يقابل كلّ حاجات الطفل في مجال التواصل والتخاطب .ودعنا نتفحص بعض من الأشياء التي يمكن أن تنفذ في برنامج علاج التواصل والتخاطب الشامل في مراحل مختلفة من العمر.

أثناء الولادة إلى فترة كلمة واحدة
**********************
إن أهمّ تدخّل يحدث في في هذا العمر يكون في البيت . على إن يكون العلاج موجه إلى الوالدان في المقام الأول .ففي كل جلسة يحضر الوالدان لمتابعة العلاج وليناقشا كل التدريبات التي يقوم بها مشرف العلاج. فيركز على برنامج التنشيط الحسّيّ إذا كان الطفل رضيع عن طريق القيام بأنشطة تعزز وتنمي المهارات السمعية والبصرية والحسيه إضافة إلى زيادة الاستكشاف الحسي ( عن طريق جعل الطفل يستكشف ماذا يحدث عند القيام بعمل ما ) والذاكرة . سوف يكتسب الطفل ماذا يشبه صوت الجرس وعن فرق الملمس بين القطن والخشب عندما يلمسهما . انه من المهم متابعة سمع جميع الأطفال المصابين بمتلازمة داون , لزيادة حدوث التهاب الإذن الوسطى .

وفي أحدث الأبحاث المنشورة

هناك علاقة قوية بين التهاب الآذن الوسطى ( الرشح و السوائل في الآذن الوسطى مع وجود أعراض التهاب آو بدون ) وبين نموا اللغة و الإنجاز الأكاديميّ للطفل .آن بعض التأخر في اكتساب اللغة والتي تشاهدها في أطفال متلازمة داون قد تعزى إلى وجود التهاب في الآذن الوسطى . وبمقدور طبيب الآنف والآذن والحنجرة مع أخصائي تخطيط السمع متابعة الحالة السمعية ومعالجة رشح السوائل في الآذن آن الكلام وظيفة مكسوّة في الجسم البشريّ . التغذية و التّنفّس يستخدم كثير من الأعضاء والعضلات التي تستخدمها عند النطق . بناءً على ذلك قد يكون للعلاج المتعلق بالتغذية وتمارين المضغ والبلع هو علاج التكامل الحسّيّ و العلاجات المتكاملة الأخرى تأثير إيجابي على التخاطب والنطق .

الكثير من الأطفال الرضع و الأطفال الصغار(المسمون بالدارجين أي الذين بدءوا تعلم المشي) أجسامهم حسّاسة جدًّا للمس . لا يحبون آن يلمسوا , ولا يحبون تفريش الأسنان لا يحبونّ ملمس بعض الأطعمة المعيّنة أو ربّما بعض الخلطات من الأطعمة .ويصطلح الأطباء على تسمية هذا الشعور بالدفاع الحسي(Tactilely Defensive) .لقد وجد أن القيام بمساج للفمّ و تنشيط العضلة مباشرة و برنامج تطبيع للفم (أي إرجاع الفم لحالته الطبيعية) باستعمال مساج الNUK ) , يساعد الأطفال بشكل واضح لتحمل لّمس شفاههم و منطقة اللّسان . يبدأ برنامج المساج في الأذرعين و الأرجل حتى يصل تدريجيًّا خطوه خطوه نحو الوجه ثم الفم بشكل خاص. يمكن الرجوع لتفاصيل عمل المساج والبرنامج في المقالة التي نشرت للدكتور كومين و تشاب مان

ووجد أن الأطفال بدءوا بالمناغاة وإخراج الأصوات المختلفة بعد إجراء تطبيع للفم .وبعد القيام بهذه الخطوة وبمجرّد أن يسمح الطفل بلمس فمه وشفتيه ولديه القدرة بتحريك فمه لنطق الكلمات يبداء ببرنامج مهارات عضلات الفم . هذا قد يشمل التدريب بالنفخ والتصفير و نفخ فقاقيع الصابون أو الماء, وتحريك الفم والوجه بأشكال مضحكة وتقليد الأصوات الغريبة والمضحكة لتتقوا عضلات الوجه والفم . وبوجهٍ عامّ يقوم معلم النطق بتعديل في أسلوب وأنواع هذه التمارين بناء على ما يقوم به الطفل .

إن الأساس في عملية التواصل والتخاطب هو التفاعل الاجتماعي , و بعض المهارات العامة مثل تبادل الأدوار في الحديث بين الطفل ومدربة(كان يتحدث المعلم ثم يقول للطفل الآن هذا دورك في التحدث..)فمن الممكن تدريب الطفل لكي يتعلم أن التحدث يحدث بالدور وهو صغير عن طريق العب والتقليد والتمثيل

.فلعبة الغميمه(وتعرف بأسماء مختلفة لدى الناس وهي باختصار تغطية الوجه بورقة ثم إظهار الوجه للطفل بشكل تمثيلي)و إعطاء الطفل لعبة لفترة معينة ثم يأخذها المدرب ليلعب بها كل هذا ينمي أهمية الدور لدي الطفل في وقت مبكر و قبل أن يتحدّث الطفل الكلمة الأولى

إن أطفال متلازمة داون بين اشهر الثامن إلى نهاية السنة الأولى من عمرهم لديهم قدرة جيدة للتعبير عن ما يريدون ،إما الأطفال الأكبر من هذا السن فأنهم يعانون ويكابدون ويجدون مشقة في أن يفهمهم الغير فتنتج لديه عقدة أو عقد عند التحدث.لذلك من الضروري إيجاد طريقة مؤقتة للتخاطب حتى تنموا مراكز التواصل والتحدث في المراكز العصبية في المخ.ومن ثم تزداد مهارات وقدرات الطفل في التواصل والتخاطب مع الغير للتقليل من تأثير هذه المعاناة على الطفل في المستقبل (Gibbs و Carswell،1991).ومع أن التخاطب والتحدث عن طريق النطق من اصعب الطرق في التواصل لدى أطفال متلازمة داون الا أن 95% من هؤلاء الأطفال يستخدمون المحادثة عن طريق النطق في المقام الأول لتواصل مع الغير.لذلك فان أطفال متلازمة داون يدربون على التواصل مع الغير بالمقام الأول عن طريق النطق .وهذا لا يمنع من استخدام أساليب مؤقتة في التخاطب كالتخاطب الكامل (عن طريق استعمال الإشارة والنطق معا )أو التواصل باستعمال لوحات التخاطب( لوح به رسومات معبرة عن بعض الكلمات)أو التواصل باستعمال الكمبيوتر أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى،الا أن يصل الطفل الا مرحلة التخاطب بالنطق

ولقد أظهرت الأبحاث أن أطفال متلازمة داون يستغنون عن طريقة التخاطب بالإشارة تلقائيا عندما يكتسبون القدرة على نطق الكلمة المراده.

كلمة واحدة إلى ثلاثة فترات كلمة
*******************
بمجرّد أن يبدأ الطّفل استعمال كلمة الواحدة (عن طريق النطق أو بالإشارة )يبداء بخطة علاجية شاملة لتنمية لغة التخاطب من كل النواحي.وقد يركز على تنمية المفردات الغوية ( مهارات دلاليّة ) في كثير من الأنشطة الكلّة و الموضوعيّة , مثل استخدام المفردات المتعلقة بالطبخ عند إعداد طعام أو المفردات المتعلقة بالأشغال اليدوية والتلوين والعب والتمثيل و عند الخروج إلى الشارع والسوق والرّحلات

.ومع مرور الوقت نجد أن الطفل اكتسب كلمات ومفردات جديدة (وهذا ما يطلق عليه بنمو اللغة على المستوى الأفقي) .كما يستهدف البرنامج العلاجي إلى زيادة عدد الكلمات المستخدمة في الجملة الواحدة تدريجيا
. هناك تعبيرات كثيرة يستطيع الطفل أن يتواصل بها الطفل مع الآخرين باستخدام جملة من كلمتين كجمل التملك(على سبيل المثال عبارة كتاب بابا أو ثوب منى ), ومن ثمّ تضاف الجمل المكونة من ثلاث كلمات .

قد وجد أن اللوحة الماشية تقدم تلميحات وإرشادات بصرية وعضلية تستغل قدرات الطفل المصاب بمتلازمة داون , وتساعد الأطفال لزيادة طول الجمل التي ينطقونها( Kumin , 1995 ) . اللوحة الماشية هي عادةً عبارة عن قطعة لوح مستطيلة بها دوائر منفصلة لإدخال البطاقات .يستخدم عدد معين من الدوائر مساوي لعدد الكلمات في الجملة المرغوب التدريب عليها ( على سبيل المثال , سوف نستعمل دائرتين " ارمي الكرة " ) . كما يمكن استخدام نفس المفهوم الذي يعتمد علية لوحة الماشية عن طريق وضع نقطة تحت كل كلمة مكتوبة في كتاب .

كما أن التدريب في هذه المرحلة يشمل تنمية مهارات التخاطب العملية والتي يستخدمها الطفل خلال اليوم كطلب الأشياء أو الرغبة في عمل شئ ما(على سبيل المثال،عطني ماء أو افتح الباب)وطريقة إعطاء التحية والسلام (ككلمة السلام عليكم و مرحبا و صباح الخير)إضافة إلى الكلمات والجمل الشائع المستخدمة خلال اليوم.

مرحلة ما قبل الدراسه والروضة
**********************
أن قدرات الطفل الصغير لاستيعاب ما يقال(لغة الاستيعاب أو الفهم) في العادة أعلى من مهارة النطق والتحدث(لغة التعبير) , ومع ذلك فإن علاج النطق يركز على اللغتين (الاستيعاب والتعبير) مع بعض. فمن ناحية لغة الاستيعاب يركز في مرحلة ما قبل الدراسة على زيادة الذّاكرة السّمعيّة و على تعليم الطفل اتّباع الأوامر و الإرشادات , فهي مهارات مهمّة للأعوام الدّراسيّة المبكّرة . كما يركز على تطوير "المفاهيم" مثل الألوان , و الأشكال , و الاتّجاهات ( فوق و تحت ) و حروف الجرّ خلال أداء مهمات معينة او عند العب.هذا من ناحية لغة الاستيعاب والفهم،أما لغة التعبير فسوف تشمل لغة الدّلالة ,استعمال كلمات أطول(تطويل الكلمات) , كما يبدأ في التدريب على ترتيب الكلمات من ناحية النحو والضمائر التي تضاف في نهايات الكلمات ( مثل التأنيث والتذكير والجمع أو الصّيغة الملكيّة ) .كما يمكن تنمية المهارات اللغة العمليّة،مثل طلب المساعدة , استعمال التحيّات المناسبة و الاستفهام عن شئ أو إجابة سؤال.كما يمكن أداء أدوار مشتركة من الحياة العملية في البيت عن طريق أداء مشاهد تمثلية بين الطفل وأمة أو الطفل وصديقة مع عكس الأدوار، وكل هذه المشاهد الخيالية تنمي قدرات الطفل التعبيرية.

كما يمكن القيام بأنشطة عن طريق العب ،كتلبيس و خلع ملابس عروسه ,والقيام بأشغال يدوية لعمل كرت معايدة أو الطبخ كعمل كعكه أو تحضير عصير. ويمكن الاستفادة من الأنشطة التي ذكرنا في تنمية لغة الدلالة, والتركيبيّ , و مهارات التخاطب العملية والتي تستعمل للتواصل بين الأفراد بشكل يومي , على سبيل المثال ,أسال كمّ كعك سوف نحضر, ما هو لون اللّون الكعكة التي سوف نحضر,تركيز مفهوم اتباع الإرشادات لعمل الكعكة.وبما أن الكثير من أطفال متلازمة داون يستطيعون تعلّم القراءة بشكل جيد ,فأنه من الممكن استعمال أساسيات ومفاهيم الكتابة في تعلم وفهم أساسيات اللغة( , Buckle1993 ).

وفي أثناء هذه المرحلة ويركز على مخارج الحروف والكلمات والأصوات الأخرى.فمن الممكن البدء بتمارين علاج مخارج الأصوات(Articulation therapy).ولكن من الواجب الاستمرار في تمارين الفم وتقوية العضلات التي تستخدم في الكلام وزيادة التوافق بين الفضلات المختلفة عند النطق. والهدف في النهاية هو الوضوح عند التحدث.

سنوات المدرسة الابتدائيّة
********************
تنمو مهارة التواصل والمحادثة بشكل سريع خلال سنوات الدراسة الابتدائيّة.لذلك فمن الممكن أن يتعاون أخصائي النطق والمحادثة مع مدرس الفصل,فتصبح المواد المقررة في الفصل هي التي يركز عليها في تنمية مهارة التواصل والتحدث.فيستفاد منها في إعداد وتحفيز الطفل على التعلم وفي نفس الوقت في حل الصعوبات التي يواجهها الطفل في بعض المواد.ألا ترى أن هذا متفق مع ما يقوم به الطفل خلال اليوم؟ إن نجاح الطفل داخل الفصل يعزز من الثقة بالنفس وتالي يزيد من القدرة على التواصل مع الغير.

يصبح العمل في تطوير اللغة الاستيعابية اكثر تفصيلا (Miller, 1988 ) ,فتشمل اتّباع الإرشادات المتعددة الأوامر, المشابه للتوجيهات والإرشادات التي يتلقاها الطفل في سلّم المدرسة .أما من جهة اللغة التعبيرية فتشمل تمارين الفهم و القراءة و الأنشطة التجريبيّة , ومراجعة بعض الكلمات لتعزيز فهم الطفل لمعانيها.و تركيبة الكلمة والجملة ( أجزاء الكلمة مثل الجمع والمثنى ) والنحو المستعمل في التحدث ( القواعد نحويّة ) .

كان يمكن أن يركّز علاج اللّغة التعبيرية على طرح مواضيع اعمق من ناحية المفردات المتشابه و المختلف من ناحية الشكل و النحو .كما يمكن تطوير لغة الاستيعاب لتشمل زيادة طول الكلمة المستعملة في التحدث .والاستمرار في استعمال اللوحة الماشية , وعمل البروفات المتكررة والسّيناريوهات للأجل تطويل الكلمة المستعملة .هذه كلها قد تفيد في تسهيل استعمال هذه الكلمات عند التحدث.

إن اللغة العملية مهمّة جدًّا أثناء هذه المرحلة ,فالهدف هو استعمال مهارات الاتّصال في الحياة اليومية في المدرسة , في البيت , و في المجتمع .و قد يشمل العلاج مهارات التّفاعل الاجتماعي مع المدرّسين و أقران الطفل , ومهارات المحادثة , وطريقة طلب الأشياء , وطلب المساعدة من المدرس عندما لا يفهم الطفل المادّة في المدرسة , و كيف يوضّح الطفل كلامة عندما لا يفهمه الغير, وما إلى ذلك .و كلما نضج الطفل وكبر,تغيرت معه أساليب المحادثة عن أمور الحياة اليومية . وعليه يجب أن يساير البرنامج العلاجي حاجات الطفل في التواصل في كلّ مرحلة من عمره.

يستهدف العلاج في هذه المرحلة مهارات التحدث مع التركيز على وضوح النطق والتحدث بكلام مفهوم(Swif & Rosin, 1990 ).ومن المهم القيام بتحليل للتوصل لمعرفة مناطق القوة والضعف في حركات الفم لتحديد ما يحتاجه الطفل, فعلى سبيل المثال , هل لدى الطفل ضعف أو ارتخاء في العضلات المحيطة بالفم ? هل لدية صعوبة في التّوافق العضليّ ?هل لدية صعوبة التخطيط لأداء الحركات العضلية (Motor Planning ) ? هل للصوت وطلاقته تّأثير على وضوح الكلام? تعطى هذه النقاط الأولوية في العلاج بشكل فردي إذا كان لها تأثير على قدرة الطفل في التواصل.

هناك عدة طرق كثيرة ومختلفة لعلاج النطق والتخاطب يمكن أن تستخدم , و البعض منها يمكن إدخالها مع بعضها البعض كجزاء من برنامج متكامل يصمم لطفل بشكل فردي.

يمكن أن يصمم البرنامج العلاجي بناءا على أساس مهارات الطفل الغويّة , ذلك , قد يكون هناك أهداف محددة في البرنامج تغطي علم الدّلالة(semantic ) و الشكل (Morphology) و النحو (Syntax ) و الأساليب العمليّة للّغة (pragmatics) والصوتيات (phonology) . وقد يركّز العلاج على نواحي أخرى . لذلك فالعلاج قد يستهدف مهارات سمعيّة أو تخاطبيه و مهارات النطق وحركة الفم والسان .ومن الممكن استعمال التدريب على مهارة معينة , مثل قراءة ,لدعم وتقوية مهارة أخرى كاللغة التعبيرية أو الشفوية أو لغة الكتابة.ومن الممكن أن يعدل البرنامج فيجعل البرنامج على أساس المقررات التي يدرسها الطفل في المدرسة. ففي هذه الطّريقة ,تستعمل المفردات التي يحتاجها الطفل لتعلم و النجاح في مادة العلوم.و يمكن أن يكون التّدريس مقدّمًا فيتعلم الطفل مقدما الكلمات والمفردات والمهارة الغوية التي سوف يحتاجها الطفل في المقرّر المدرسية , فيتعلم الطفل تفاعلات التي يمكن أن تحدث في الفصل ،كيفية اتّباع الإرشادات والقواعد و الرّوتين المتعارف بها في داخل الفصول , و المهارات التعامل مع الأطفال الآخرين . كما يمكن أن يكون برنامج العلاج الذي يعتمد على المقررات الدراسية برنامجا يبنى على الصعوبات الحقيقية والآنية التي يوجهها الطفل في الفصل،عن طريق إعطاء دروس إضافية و متكررة لمساعدة الطفل في معرفة مهارات المذاكرة والطرق التي من الممكن أن يسلكها الطفل لتجاوز العقبات ولكي يصل إلى الأهداف المرجوة من المادة التي يدرسها. ويمكن أن يقترح أخصائي النطق والتخاطب الاستراتيجيّات التّعويضيّة داعمة للطفل ،مثل جلوس الطفل في مقدمة الفصل , والطلب من المدرس إعانة الطفل بالرسومات التوضيحية أو المقربة للفكرة , والطلب من أحد الطلاب في الفصل أن يكون مساعدا للطفل في فهم بعض الأمور.

لطريقة الأخرى في تعلم النطق والمحادثة هي تعلم اللغة بشكل متكامل ومترابط ويسمى اللغة الكليّة ،فتعلم القراءة , والكتابة والفهم والتخاطب كلها مع بعضها البعض .تعليم الكلي لا يعلم على شكل وحدات لفويه منفصلة كالتركيز على الجمع وحالات الفعل،ولاكن تدرس كقطع كبيره مبنية على استعمال خبرات الحواس المختلفة لتعليم وفهم المبادئ ويعتمد التعلم بهذه الطريقة على كتب تحتوي على مواضيع تعلم جميع المهارات اللغوية مع بعض فمثلا كتاب عن الطقس قد يعلم الطفل طريقه قراءه النشرة الجوية،كيف بناء محطة رصد جوي ،أو رسم صور أو اخذ صور فوتوغرافية للأجواء مختلفة من الطقس.

ويوجد طريقه لتنميه اللغة والتخاطب وتركز على اللغة العملية(pragmtics)،تسمى الاتصال غي السياق وهي في العادة تستعمل في الفصول الدراسية التي يوجد بها معامل ليتفاعل فيها جميع المشاركين في الدرس(الطفل،المدرس،بقيه الأطفال) في أوضاع وحالات مختلفة . قد يعمل العلاج على شكل سّيناريوهات و قد يساعد الطفل بطلب منه تعبيه الفراغات كمثال ليساعده ليتعلم ويتواصل بشكل جيد مع ناس معينين او اوضاع وحالات معينه .

إن تعليم المحادثة والنطق عبارة عن طرق وأساليب مختلفة لكل واحدة منها أهداف معينه ويدخل فيها نشاطات مختلفة إن الهدف هو الحصول على طريقه أو طرق لتساعد كل طفل في التخاطب والتواصل مع الغير
*********

العناية بأسنان الشخص الذي لديه متلازمة داون
************************
بما أنه هناك 40-50% من الأطفال من فئة متلازمة داون يولدون بتشوهات خلقية في القلب ونسبة كبيرة من هؤلاء يتم علاجهم جراحيا. كما أنه هناك نسبة تصل إلى 15% من هذه الفئة يصابون بحدوث عيوب في الصمام المترالي للقلب عند سن الشباب. فإن هذه المقدمة تضع أمامنا تحديات كبيرة كي نهتم اهتماماً خاصاً بالعناية بأسنان هذه الفئة في وقت مبكر حتى نمنع التدخلات الغير ضرورية لطبيب الأسنان وتقليل حدوث الإصابة بمرض التهاب بطانة القلب (التهاب الشَّغاف) البكتيري . لهذا علينا بإبلاغ طبيب الأسنان عن حالة أطفالنا حتى يتخذ الاحتياطات اللازمة.

وفي هذه الأيام علينا أن ندرب أطفالنا على كيفية العناية بأسنانهم بالطريقة الصحيحة، وعلينا كذلك أن ندربهم على اتباع السلوك الصحيح والمقبول أثناء وجودهم في عيادة طبيب الأسنان .. والطبيب يستطيع أن يساهم في تنمية هذا السلوك بعد عدد من الجلسات في عيادة الأسنان.

هناك ملاحظة يجب علينا أن نعلمها ونحن نتكلم عن أسنان وفم متلازمة داون، إن نسبة من هذه الفئة تصل إلى 31% تعاني من انقطاع النفس والسبب يرجع إلى ضيق مجرى التنفس وضعف Sleep Apnea أثناء النوم العضلات. وأعراض هذه الحالة هي: شخير أثناء النوم، نوم متقطع، والطفل يأخذ أوضاع غير طبيعية أثناء النوم. ننصح بعرض الطفل على أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، حيث أن عدم علاجها يؤدي إلى.مضاعفات عديدة.
***************************
التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي للمعوقين عقليا
***********************
ان الخوض في المواضيع الجنسيه من اصعب الامور التي تواجهنا كون ان بعض المجتمعات تنظر الى مسالة الجنس عند الاطفال نظرة سلبية وحتى ان كثيرا من المجتمعات لا تنظر الى وجود حياة جنسيه بل تنظر الى مظاهر الجنس كسلوك مع انه يوجد فرق بين ما هو جنسي ما هو تناسلي
لا تختلف هذه المظاهر عند الاشخاص المعوقين عقليا لكن طرق التربيه والتوجيه يجب ان تكون ادق بحيث يجب توجيه الفتيات من اجل منع تعرضعه للاستغلال الجنسي مما يؤدي الى مشاكل نفسيه وقد يصر البعض على استحدام العقاب ازاء اي مظهر جنسي او اساليب التهديد والتهويل والذي قد تؤدي الى مشاكل نفسيه متعدده, ان الامور الصحيه البحته وطرق الوقايه تعتبر جزا يسرا من مجمل التربيه الجنسيه للاطفال المتخلفين عقليا ويجب ات تتركز المناهج التربويه الخاصه على الامور الصحيه كجل اساسي لقضايا الجنس وباتجاه اكتساب تربيه جنسيه مناسبه .
من المهم ان يتحسس الوالدان والمدرس مشاكل التلميذ الجنسيه للقيام بتطبيق برنامج ناجح وفعال.
الهدف العام : سيتمكن الطفل من ادراك طبيعته الجنسيه ومن التصرف تبعا لذلك بسلوك يكون مقبولا اجتماعيا ومحبوبا .

الاهداف الخاصه :
**************
طلب الاذن بالدخول للحمام في الوقت المناسب
ان يكون انفعاله للتبول بالنسبة الى التبيويل انفعالا عاديا وطبيعيا
يتمكن من التزام النظافة والغسيل
يخلع او تخلع الملابس في اماكن خاصه
ياتزم عدم التعدي على حرمة الغير
يتمكن/تتمكن من تسمية مختلف اعضاء الجسم بما فيها الاعضاء التناسليه بالاسماء العلميه
يتمكن/ تتمكن من معرفة الفروق الجنسيه
تتدرب التلميذه على العنايه بصحتها اثناء الحيض وتعتاد على ذلك
عدم اظهار اعضاء الجسد امام الغير
التمكن من معرفة العادات الاجتماعيه المتعارف عليها من الناحيه الجنسيه والالتزام بها
اذا حصل الاستنماء فيجب ان يكون في مكان خاص
ان يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين
ان يتمكن من المشاركه في الحديث عن اهمية الرباط العائلي
ان يتمكن من ادراك المشاعر الجنسيه التي تنتابه وكيفية ضبطها
يتمكن من التفريق بين اخوته -امه- ابيه- وبين الاغراب
ان يتطلع على ان الحمل عمل وظيفي وحيوي..


السؤال الأول : كيف نحمي أبنائنا من التحرش الجنسي ؟
********************
الجواب :
**********
توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال والتطرف في الصراحة.
أن تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جدا مع الصغار وبتوضيح اكثر مع الكبار .
عدم السماح للأطفال أن يناموا بفراش واحد .
ينبغي مراقبتهم عند اللعب خاصة عندما يختلون بأنفسهم . وقد يعملون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة .
لا يسمح للأطفال اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحذور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى

السؤال الثاني : كيف نشجعهم في حالة تعرضوا لذلك أن يخبرونا بحيث نستطيع فعل شيء...أو على الأقل منع أي تحرشات جديدة قدر الإمكان؟
************************************
الجواب :
********
على الأبوين أن يحيطوا الطفل بالحنان والحب وزرع الثقة بينهم
2 الابتعاد عن زرع الخوف في نفوس الأطفال بحيث لا يستطيع الطفل أن يكون صريحا مع والديه نتيجة لذلك الخوف
3 أن تكون الام قريبة لبنتها كي تساعدها على حل مشاكلها وليس هناك فتاة بدون مشاكل وقد تكون بين تلك المشاكل مشكلة التحرش الجنسي بكل أنواعه من الكلام إلى الفعل عندها تستطيع ألام أن تقدم النصائح لابنتها . وأن يكون الأب قريب لابنه كي يفصح له ما يجول بخاطره .4 قص أو تزويد الأبناء بقصص وحوادث تتحدث عن العفة والشرف كي يتعلموا منها العبر .

السؤال الثالث :ما هي آثار التحرشات الجنسية على نفسية الطفل؟
******************************
الجواب :
**********
للتحرشات الجنسية عواقب كثيرة منها ما يأتي :
***************************
قد يتلذذ الطفل بهذا الموقف ويستمر على ذلك ويؤدي به إلى الانحراف إذا أهمل ولم لم يتلقى النصح والحذر من ذلك .
يشعر بالخوف من الطرفين الإفصاح لوالديه أو للكبار خوفا من العقاب أو التندر عليه أو الاستهزاء به …الخ ومن الجانب الثاني يخاف من المعتدي عليه لأنه يهدده بالقتل أو بشيء آخر إن أفشى ذلك لأحد .
يشعر بالإهانة من جراء ذلك التحرش وكم من حالات نواجهها في العيادة بأن الضحية يبكي أشد البكاء ويسأل ماذا أعمل وهذا يدل على المرارة التي يشعر بها .
قد يكون الضحية عدواني انتقامي وقد يعتدي على الآخرين مثلما اعتدي عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا الموقف .
قد يكون انطوائي منعزل يكره الآخرين ولا يرغب في العلاقات الاجتماعية
منهم من يصاب بإضرابات نفسية مختلفة كالنكوص أو الكآبة وأحيانا الانتحار أو الوسواس القهري …الخ .
تكون ثقته بنفسه وبالأخرى ضعيفة جدا .
قد يصاب بأمراض جسمية وحتى عقلية .
يصاب بالخجل ويكون من الصعب عليه التعامل معهم
يخجل من الإفصاح عما يعاني من أمراض في الجهاز التناسلي والتهابات مختلفة .
يعاني من تأنيب الضمير الشديد
تسيطر عليه أحلام اليقظة .

المشاكل الجنسية للمعاقين ذهنياً...
***********************
يمر معظم الأفراد ذهنياً بمراحل النمو الطبيعي نفسها التي يمر بها الأفراد غير المعاقين ، وإن كان المعاقون يمرون بهذه المراحا أبطأ وأحياناً أسرع من غيرهم ، وبالتالي فإنهم يمرون أيضاً بمرحلة البلوغ الجنسي في الغالب ، كما أن لهم في اغلب الاحتياجات نفسها التي للآخرين.

وبالنظر لضعف إدراك هؤلاء الأفراد المعاقين ذهنياً للقيم والمعايير التي تحكم السلوك الاجتماعي ، فإن كثيراً من هؤلء الأفراد قد لا يميزون بين السلوك المقبول اجتماعياً والسلوك الغير مقبول ، وبالتالي فقد نجدهم يطورون في المجال ( بدافه عاطفية أو جنسية ) بعض أنماط من السلوك التي قد تتعزز - لسوء الحظ - نتيجة لبعض ردود الأفعال التي يظهرها بعض المحيطين بالطفل.

والأطفال المعاقون ذهنياً يتميزون بشكل عام بسهولة انقيادهم للآخرين ، وهذه الصفة قد جع بعضاً من ضعاف النفوس من غير المعاقين على استغلالهم لمآرب غير أخلاقية ، وهو الأمر الذي قد يحدث في بعض الأحيان إن لم نحسن تنشئة أطفالنا المعاقين وتربيتهم.

ومن أهم النصائح التي يمكن أن نقدمها للأهل في هذا المجال ما يلي:
**************************************
** لا تعودي طفلك على الحضن الزائد الذي من الممكن أن يتعود عليه وخاصة في فترة المراهقة.

** مراقبة البرامج , و الاعلانات التلفزيونية التي يشاهدها وتوجيهه إلى البرامج التعليمية الخاصة بالأطفال.

**شغل اوقات فراغه والقضاء على الطاقة الموجوده عنده بما يعود عليه بالفائدة

** تعويده منذ الصغر على ارتداء الملابس الفضفاضة وخاصة الملابس الداخلية والبنطلون.

** تعويد الطفل أن ينام في غرفة منفصلة عن أبويه، و عدم السماح له الذهاب الى الفراش دون حاجته للنوم

** على الأهل التحلي باليقظة والحذر والانتباه لعدم تغيبه طويلا وتحذيره من احتمال تعرضه لمثل هذه المشاكل وتدريبه على كيفية حماية نفسه . وعلى سبيل المثال تنبيهه بأن لا يذهب مع شخص غريب إلى مكان منعزل ، وعدم السماح لأحد أن يقوم بتجريده من ملابسه ، أو قبول اية هدية أو مغريات يقدمها له غرباء.

كيف ينفتح الآباء مع أبنائهم ؟
*****************
الطفل الرضيع :
************
- الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه .
- أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات .
- أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ .

إذا بلغت البنت 6 سنوات :
*****************
- لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء .
- يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد .
- إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق .
- لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب .
- لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها .
- لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها .
- محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة ( في حالة ارتدائها فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة .
- لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم .
- تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها .
- بدء الفصل في النوم عن أخوتها الشباب .

إذا بلغ الولد 6 سنوات :
**************
- لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء .
- تعويده علي النوم علي الشق الأيمن اتباعاً للسنة النبوية ، فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية .
- يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته .
- البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر .
- إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه .
- تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب .
- بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .

إذا بلغت البنت 10 سنوات :
********************
- تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية .
- تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع .
- توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي :
• الخروج مع السائق وحدها .
• اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها .
• دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال .
- تربية البنت علي الحياء ، والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب ، أو ظهرت سيدة غير محتشمة .
- البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها .
- ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليد أو الاحتضان .

إذا بلغ الولد 10 سنوات :
****************
- يشرح له والده معني البلوغ + الاحتلام .
- يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع .
- يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه للحركات التالية والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت :
*************
1- التقبيل .
2- مسك اليد وتحسسها .
3- وضع اليد في الشعر .
4- الالتصاق الجسدي أو الاحتضان .
5- المديح لجمال الشكل والجسم .
- التربية علي الحياء والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشمة ، أو لقطات مخلة بالآداب .

إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة :
*******************************
- تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط .
- توضح له أهمية ارتداء الحجاب ، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب .
- توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً .
- تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة .
- توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقام هواتف شباب .
- بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ، ويحاول التعرف عليها .

إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد :
**************************
- يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط .
- يوضح له أهمية غض البصر .
- يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة .
- يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات .

وأخيراً لماذا هذا الانفتاح مع الأبناء ؟!
وهل أنت من مؤيدي هذا الانفتاح أم ضده ؟
*****************************************
عزيزتي الام
*************
للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر التي تحدثنا عنها في هذا العدد ، يجب أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سوء النية !! حتى ينجو أبناؤنا من كل خطر

دمج المعاقين في المدارس الاعتيادية:المشكلات والحلول

لم يعد من الممكن إغفال حق أي طفل في التعليم والمشاركة الفاعلة في الحياة، بغض النظر عن جنسه وعمره وقدراته. وأصبح الجميع يدرك أن للأطفال المعاقين أيضًا الحق نفسه. ولمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف لا بد من دمجهم في المدارس مع الأطفال غير المعاقين، لأن ذلك يعمل على تنمية مداركهم، وعلى توفير بيئة تربوية ومعيشية أقرب ما تكون إلى البيئة الطبيعية.
يتيح الدمج للأشخاص ذوي الإعاقات أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، إذ إن دمج الأطفال المعاقين في المدارس مع أقرانهم غير المعاقين سيساعدهم على تكوين صداقات، وسيزيد إحساسهم بالانتماء إلى المجتمع، الأمر الذي سيؤدي إلى تحفيزهم، وتنمية قدراتهم من ناحية، وسيغير من ناحية أخرى، نظرة الأطفال غير المعاقين إلى الإعاقة، حتى تترسخ قناعات جديدة بأن المعاقين أيضًا يمتلكون القدرات التي تؤهلهم للاعتماد على أنفسهم.
والدمج المدرسي هو عملية تهدف إلى تحقيق الدمج الاجتماعي والتعليمي للأطفال المعاقين وتمكينهم من الالتحاق بالمدارس ورياض الأطفال العادية مع غيرهم من الأطفال غير المعاقين، مما يوفر لهم بيئة تربوية ومعيشية أقرب ما تكون إلى البيئة الطبيعية.
أهمية الدمج المدرسي
تتمثل أهمية الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في النقاط التالية:
*********************
* مساعدة الأطفال على تنمية مداركهم عن العالم المحيط بهم.
*مساعدة الأطفال على تكوين صداقات ومنحهم الإحساس بالانتماء إلى جماعة.
*تعليم الأطفال الأنشطة التي تساعدهم على القيام بدورهم في الأسرة والمجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين.
*تنمية ما لدى الأطفال من قدرات وإمكانات ومواهب، ومساعدتهم على تعويض العجز.
* تعليم الأطفال الالتزام بقواعد النظام وتحمل المسؤولية.
*تعليم الأطفال كيفية التعامل والانسجام مع الآخرين.
* إعداد الأطفال لأن يكونوا قادرين على كسب رزقهم، وعلى أن يصبحوا أشخاصًا مستقلين.
* إلغاء فكرة العزل والإقصاء المتبعة تقليديًا ضد فئات المعاقين، وتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه الإعاقة.
*مساعدة الأطفال غير المعاقين على إدراك ما يستطيع الطفل المعاق القيام به مع إعاقته، وحثهم على الاختلاط به وكيفية التعايش معه.
آلية الدمج المدرسي
***********
هناك بعض الخطوات التي تساعد على إنجاح عملية الدمج المدرسي للطفل المعاق، والتي تهدف إلى إعداد الأسرة والطفل والمدرسة وتهيئتهم لعملية الدمج المدرسي، ومن هذه الخطوات:
*تهيئة المدرسة للدمج من خلال زيارة مسؤولي التأهيل للمدرسة والتحدث مع الإدارة والهيئة التدريسية وشرح أهمية عملية الدمج.
*إعلام أهل الطفل بمواعيد التسجيل في المدرسة وتحضيرهم لزيارة المدرسة.
*إرشاد الأهل إلى ضرورة اصطحاب الطفل المعاق إلى المدرسة في الأيام الأولى إلى أن يتعود الذهاب إلى المدرسة وحده أو برفقة أبناء الجيران أو الاتفاق مع واسطة نقل لنقله يوميًا إلى المدرسة.
*شرح مختصي التأهيل للمدرسين حالة الطفل المعاق وما يستطيع فعله، وكيف يتواصل مع الآخرين، والصعوبات التي يواجهها، والأدوية التي يأخذها في أثناء وجوده في المدرسة ومواعيدها، وكيف يذهب إلى دورة المياه مثلاً، وكيف يتناول طعامه، وأية ملاحظات أخرى.
*قيام المدرس، بمساعدة من مختصي التأهيل، بتهيئة طلاب الصف لاستقبال الطالب المعاق وتخصيص أوقات معينة يقوم فيها الطلبة بمساعدة الطالب المعاق.
*قيام المدرس بإطلاع أسرة الطفل المعاق على واجباته المدرسية، وضرورة تعليمه في المنزل من قبل أفراد الأسرة أو الجيران أو متطوعين من المجتمع المحلي.
*تأكد مختصي التأهيل من الطريقة التي يعامل بها المدرسون والطلبة الطفل المعاق، ومن مشاركته في جميع الأنشطة المدرسية بما يتناسب مع قدراته.
*قد يحتاج المدرس إلى مساعدة في أثناء الدرس، ومن الممكن الطلب من أحد الوالدين المساعدة في أثناء الدوام المدرسي. وينبغي تشجيع الأهل على متابعة طفلهم في المدرسة بانتظام.
*التعاون مع المرشد الاجتماعي في المدرسة، إن وجد، لتسهيل تقبل الطلبة للطفل المعاق من خلال إجراء أنشطة ونقاشات ملائمة.
*طرح موضوع الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في اجتماعات مجلس الآباء والأمهات، والشرح لأولياء الأمور، أهمية انتظام الطفل المعاق في المدرسة وكسب تعاونهم لتيسير تقبل أبنائهم للطفل المعاق.
مشكلات عملية الدمج
**************
هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج. من المهم إدراك هذه المشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف من ورائها، وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة، وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل، ومن أكثر المشكلات انتشارًا:
*عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.
*رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أو بعض أنواع الإعاقات خشية عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجة إثارة الإزعاج للآخرين.
*عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجاد مكان مناسب لأبنائهم.
*المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسة العادية، كإهمالهم وتجاهلهم.
*عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيوية اللازمة لهم داخل المدرسة.
*عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الأطفال المعاقين.
*إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفال المعاقين في المدرسة، مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.
*أحيانًا، تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة والمجتمع. من هذه السلوكيات: الثرثرة، وإبداء تعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك.
كيفية التعامل مع الأطفال المدموجين كل حسب إعاقته
فيما يلي بعض الأمور التي ينصح بمراعاتها في التعامل مع الأطفال المدموجين:
أولاً: الأطفال ذوو صعوبات في التعلم:
*************************
*مراعاة المدرس لقدراتهم التي تختلف عن قدرات أقرانهم غير المعاقين، الأمر الذي يستوجب الدقة والحذر واحترام القدرات الذاتية على الرغم من تفاوت مستوياتها.
* تشجيعهم على الاستمرار في الدراسة لأنها تساعدهم على النمو والشعور بالاستقلالية عندما يكبرون.
*تعليمهم بعض المهارات الأساسية، مثل معرفة الألوان ورسم الأشكال ومعرفة الأعداد وكتابتها واستخدام النقود. ويمكن لمتطوع من المجتمع المحلي أن يقوم بهذه المهمة في أثناء الدوام المدرسي أو بعده.
*استخدام المدرس لحافز المكافأة الذي يمكن أن يساعدهم على التعلم على نحو أسرع. فمنح الطفل مكافأة على قيامه بالنشاط بصورة صحيحة وفي الوقت والمكان المناسبين يحفز الطفل على تكرار هذا النشاط والاهتمام بالتعلم.
*تحلي المدرس بالصبر في أثناء تعليمهم ومراعاة تعليمهم ببطء وهدوء.
*تجاهلهم في حالة قيامهم بسلوك غير مرغوب فيه لمنع تكراره، إلا إذا حاولوا إيذاء أنفسهم أو الآخرين أو إتلاف الموجودات وما شابه ذلك، فعندها يجب إيقافهم وحثهم على الانهماك بنشاط آخر.
ثانيًا: الأطفال ذوو النوبات والأزمات:
************************
*قيام مختصي التأهيل بتزويد المدير والمعلمين والطلبة بمعلومات حول النوبات والأزمات التي تصيب الأطفال، والتركيز على أنهم ينمون نموًا طبيعيًا سواء من ناحية عقولهم أو أبدانهم.
*تأكد مختصي التأهيل والمدرس من تناول الطفل الأدوية اللازمة في أثناء وجوده في المدرسة.
*أخذ الاحتياطات اللازمة في أثناء وجود الطفل في المدرسة للحيلولة دون تعرضه للخطر، كتسلق الأشجار أو السلالم أو تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث النوبة.
*عقد لقاءات مع الأطفال وتعريفهم بالنوبة وطرق التعامل معها.
*إشراك الطفل في الأنشطة المدرسية كالمعتاد، وفي حال تعرضه للنوبة ينبغي تقديم المساعدة اللازمة له وعدم ترك الطلبة يتجمعون حوله وتوضيح ما حدث للطلبة لكي لا يفزعوا مما رأوه.
ثالثًا: الأطفال المعوقون حركيًا:
********************
*وضع التسهيلات داخل المدارس لحركة الطفل الذي يعاني صعوبة في الحركة، وإجراء ما قد يلزم من تغيير في نظام المدرسة، مثل نقل غرفة الصف من الطابق العلوي إلى الطابق الأرضي.
*التأكد من أن المقعد مناسب لجلوس الطفل، ومراعاة ألا يبقى في وضع واحد مدة أطول من اللازم.
*استخدام أدوات مناسبة مثل قلم غليظ إذا كان لديه صعوبة في مسك الأقلام العادية.
*تهيئة الأطفال لاستقبال الطفل المعاق، وحثهم على مساعدته في أداء الواجبات المدرسية في حال عدم قدرته على ذلك.
*مواصلة الأسرة ومختصي التأهيل في متابعة الطفل داخل المدرسة.
*من الممكن متابعة الطفل الذي يحتاج إلى علاج طبيعي بين الحين والآخر في المدرسة والمنزل، وإشراك مدرس الرياضة مع اختصاصي العلاج الطبيعي لإيجاد طرائق لمشاركته في الأنشطة الرياضية.
رابعًا: الأطفال المكفوفون الذين يجدون صعوبة في الإبصار:
****************************
*عند قدوم الطفل الذي يعاني صعوبة في الإبصار إلى المدرسة أول مرة يلتقي المدرس به وبوالديه وبمختصي التأهيل، فيقومون بشرح حالة الطفل للمدرس، ويقوم المدرس بالحديث مع الطفل وشرح طبيعة عمله له.
*يقوم المدرس بإطلاع الطفل على جميع مرافق المدرسة ووصفها له.
*يقوم المدرس بتقديم الطفل إلى زملائه في الفصل وتعريفه بهم وذكر أسمائهم وإتاحة الفرصة له للتحدث معهم وإمكانية ملامستهم.
*يقوم المدرس بترتيب جلوس الطلبة الذين يعانون صعوبة بسيطة في الإبصار في المقدمة، والتأكد من وجود إضاءة كافية في الفصل ومن الكتابة بخط كبير وواضح على السبورة.
*على الأطفال الذين يعانون صعوبة في الإبصار تعلم طريقة بريل في الكتابة، كما يمكن استخدام طريقة التسجيل على شريط أو ما يعرف ب«التعلم بالاستماع».
*إتاحة الفرصة أمام الطفل للمشاركة في الأنشطة الرياضية بالطريقة التي تلائمه، أي أن تكون مصحوبة باللمس والصوت (إن أمكن).
خامسًا: الأطفال الصم الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام:
*****************************
*على المدرس استخدام أساليب أخرى للتواصل عند وجود طفل لا يستطيع السمع أو الكلام في الصف، كأن يستخدم حركات اليد والوجه والطرق المختلفة الأخرى للتواصل معه.
*تقديم الشرح الكافي للأطفال في الصف عن الإعاقة السمعية.
*إرشاد المدرس إلى استخدام أساليب للفت انتباه الطفل حتى يعرف أنه يتحدث إليه.
*ترتيب جلوس الطلبة الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام في مقدمة الصف لمتابعة حركة الشفاه وحركة اليد والصور.
*القرب من الطفل عند الحديث معه واستخدام بعض الإشارات والتعبيرات التي توضح الكلام للطفل.
*التأكد من أن الطفل يرى المتحدث ويراقب حركات الفم.
الاصم و المشاكل النفسية الحركية
**************************
كما نعرف ان الاصم وخاصة الصمم الكلي ياثر على عملية التحكم الجسمي(توازن -تنسيق) مما يجعل الاصم يعاني من صعوبات في التحكم الجسمي سواء على مستوى التنقل (خطوات قوية ومتارجحة) كدالك على مستوى التعبير الجسدي ( حركات سريعة غير منسقة)
*كذلك صعوبات من حيث الايقاع الوقتي الجسمي بحيث هناك حركات غير منتظمة وغير منسقة
*صعوبات على مستوى التناسق البصري اليدوي

يحتاج الطفل الاصم الى متابعة نفسية حركية وخاصة في المراحل الاولى من الحياة وهدا من اجل تمكينه من الاحساس بجسمه وكدا التحكم في حركاته وفق الايقاع الخاص بكل حركة كدلك تمكين الطفل من فهم العلاقات المكانية والزمانية لابتداء من جسمه ثم المحيط الخارجي
مع التركيز على التوازن الجسمي والتحكم في عملية التنقل كدالك التحم في تناسق الحركات الجسمية والقدرة على التركيز اثناء الاداء الجسمي

ان مشكل التوازن والتنسيق (خاصة التنسق البصري) يعتبر من اكبر المشاكل التي يعاني منها الاصم من الناحية النفسية الحركية

وهنا اخص المراحل الاولى من الحياة بحيث ان الطفل يكون يعاني من صعوبات نفسية حركية تخص التحكم الجسمي ولكن كما نعرف ان طفل يتكيف مع المحيط الخارجي وفق التقليد ونظر لعدم وجود متابعة فان الطفل يمكن ان يقع في اظطرابات جد حادة على مستوى التحكم في الجسم

من جهة اخرى الحكم على حالة الطفل تستلزم تشخيص دقيق ولا تكفي العين المجردة تظهر المشاكل عندما نضع الطفل في مواقف خاصة

الاكتشاف المبكر للاعاقة السمعية
**************************

من الاشياء الهامة جدا الاكتشاف المبكر للاعاقة السمعية وهناك علامات تساعد الاهل على معرفة ما اذا كان طفلها يعاني من مشكلة في السمع ام لا:
*****************
يجد صعوبة في فهم ما يقال له.
لايستجيب لاسمه عندما ينادي عليه عدة مرات.
يستخدم (ها) او (ماذا) باستمرار.
يرفع صوت التلفاز او المسجل بشكل عالي جدا.
لايستجيب لصوت رنين الهاتف.
يعاني من تأخر لغوي شديد وهذه نقطة جدا هامة وذلك من الضروري للام معرفة النمو اللغوي او التطور اللغوي للطفل الطبيعي.

النمو اللغوي للاطفال
**************
بامكان الطفل حديث الولادة ان يحدد ان هناك صوت.
عندما يصبح عمر الطفل خمسة اشهر بامكانه ان يحدد مصدر الصوت.
عندما يصبح عمر الطفل ستة اشهر بامكانه ان يحدد الاصوات المألوفة لديه.
عند عمر تسعة اشهر بامكان الطفل فهم كلمات بسيطة مثل ماما باي بابا.
عند عمر عشرة اشهر بامكان الطفل قول مقاطع مثل دا ما.
عند عمر 18 شهرا بامكان الطفل فهم عبارات بسيطة بدون استخدام الاشارة مثلا (الام: اين عينك؟ الطفل: يشير اليها) وتكون حصيلته الغوية التعبيرية من 20 50 جملة فبامكان الطفل قول (ماما فوق(
عند عمر (24) شهرا تكون حصيلته اللغوية من (200) الى (300) كلمة.
ما بين 3 5 سنوات يجب ان تكون لغته ومخارج الحروف مفهومة وصحيحة.

لهذا اذا لاحظت الام ان ابنها يعاني من تأخر لغوي شديد يجب عليها الاسراع في عمل تخطيط سمعي له ومن ثم وضع المعين السمعي المناسب له باستمرار واعطائه تدريبات لغوية لرفع مستوى العمر اللغوي لديه.

كذلك يجب على الاهل فهم انه ليس هناك طريقة واحدة مع كل الاطفال فكل طفل له احتياجاته الخاصة حسب:
**************************
1 العمر الذي تم عنده اكتشاف الاعاقة السمعية.
2 وضع المعين السمعي.
3 العمر اللغوي الارسالي والاستقبالي
***************************
علامات كف البصر
***************
علامات قد تعني أن الطفل يعني مشكلة في الرؤية:
**************************
عينان أو جفنان محمران و متقيحان أو يدمعان باستمرار.
عينان تبدوان بليدتين و متغضنتين أو ضبابيتين, أو فيهما تقرحات أو مشاكل أخرى.
أحد البؤبؤين أو كلاهما رمادي أو أبيض.
بحلول الشهر الثالث من عمره لا يستطيع الطفل عن بعد متابعة شيء أو مصدر ضوء يتحرك أمامه.
بحلول الشهر الثالث من العمر لا يستطيع الطفل الوصول إلى لأشياء التي أمامه إلا إذا صدر عن هذه الأشياء صوت أو لامسته.
عينان متصلبتان أو عين حولاء إلى الداخل أو إلى الخارج أو تتحرك بشكل مختلف عن الأخرى(بعض تصالب العينين يكون طبيعيا حتى 6 أشهر).
ينظر الطفل بعينين نصف مغلقتين أو أنه يميل برأسه للنظر إلى الأشياء.
يكون الطفل أبطأ من المعتاد في استعمال يديه و التنقل أو المشي و كثيرا ما يصطدم بالأشياء, أو يبدو مفتقرا للانسجام مع ما حوله.
يبدي الطفل اهتماما ضئيلا بالأشياء أو بالصور و الكتب الملونة ألوانا براقة, أو أنه يقرب هذه الأشياء كثيراً إلى وجهه.
يجد الطفل صعوبة في الرؤيا بعد الغروب,(العمى الليلي أو الغشاوة).
لا يستطيع الطفل قراءة الأحرف على اللوح في المدرسة ؟أو أنه يعجز عن قراءة الأحرف الصغيرة في الكتب أو يصاب كثيرا بالصداع عند القراءة.
إذا ظهرت على الطفل أي من هذه العلامات فافحص نظره وراجع إن أمكن طبيب العيون ويمكن أحياناً إنقاذ البصر بخطوات وقائية أو معالجة مبكرة.
تنبيه: لا تبدو كل عيون الأطفال المكفوفين مختلفة في مظهرها فقد تبدو عيونهم واضحة و طبيعية و قد يكون التلف خلف العينين أو في جزء من الدماغ و لذلك تأكد من البحث عن علامات أخرى تدلك على ما إذا كان الطفل يعاني صعوبة في الرؤية

********************************

أن واجب الأسرة اتجاه الطفل المعاق بصريا مهم وخطير في ذات
الوقت، لأن الأسرة تتولى رعاية الطفل المعاق بصريا منذ نعومة
أظافره، وتتدخل تدخلا مباشرا في تشكيل شخصيته، وتبذر بذور صحته
النفسية الأولى، فالأسرة هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن رسم
معالم مستقبل الطفل المعاق بصريا.

وإذا ما تطرقنا إلى مواقف الأسر اتجاه أبنائها من المعاقين
بصريا، فإننا سوف نرى أن هذه المواقف تتمثل في:
**********************
1. رفض الاعتراف بإعاقة الطفل وتجاهله، وقد انتشرت هذه الظاهرة
في المجتمعات القديمة.
2. قبول الطفل المعاق على مضض وعدم إظهاره للآخرين، وهذه الطاهرة
كانت منتشرة في أوساط المجتمعات الشرقية.
3. الاعتراف به، وإحاطته بكافة مظاهر الحنان والتدليل، لدرجة
تلبية كافة طلباته كافة ورغباته، وإعفائه من أي مجهود، وتدليله
أكثر من أخوته بحجة إعاقته، والغريب أن هذه الظاهرة منتشرة بين
الأسر المتعلمة.
4. السخط على القدر، والنزاع والخلاف بين الزوجين، واتهام كل
منهما الآخر بأنه السبب في إنجاب الطفل المعاق، وعليه يرمي كل
واحد منهم بمسؤولية الطفل على الآخر، وهذه الظاهرة سائدة في بعض
المجتمعات التقليدية والتي لديها تقليد وأعراف أسرية واجتماعية
غريبة.
5. الاعتدال في استقبال الطفل المعاق، ومساواته بباقي أخوته،
والعمل على تنمية مواهبه، وتدعيم الاتجاهات الإنجابية عنده، وأن
هذه الظاهرة تجدها عند الأسر التي لها اتجاهات تقليدي أو ديني،
أو ذات تعليم ديني أو تعليم تقليدي.

ومن الواضح إن أغلب هذه المواقف خاطئة، ومضرة بصحة الطفل المعاق
بصريا النفسية، وعلى تكوين شخصيته، لذا فإن الواجب على أسر
المعاقين بصريا أن تعترف بجانب القصور لدى طفلها، وأن تعامله دون
مبالغة، أو شعور بالذنب أو إهمال، وتساويه مع أخوته في الحقوق
والواجبات، دون تكليفه ما فوق طاقته.

ولكي تتمكن أسر المعاقين بصريا من تنمية قدرات أبنائها، فعليها
تقبل العجز لدى الطفل، والتعامل مع هذا العجز بطرق وأساليب علمية
مدروسة، والتدرج في تدريب الطفل المعاق بصريا وتأهيله، والانتقال
به من الأعمال البسيطة إلى تلك الإعمال الأكثر تعقيدا، مركزين
على تنمية باقي الحواس لديه تعويضا عن حاسة البصر المفقودة.

وأن المحبة والعطف والتقدير المعتدل، هي أسس بناء الطفل المعاق
بصريا، وعلى الأسرة إذا قام طفلها بعمل ما عدم الاستغراب،
وإغراقه بهالة من التقدير والتعظيم الزائدين، لان مثل هذه
التصرفات تدخل الثقة الزائدة والغير مطلوبة لنفسية الطفل المعاق
بصريا، وبالتالي سوف يصطدم بالواقع المرير عندما ينزل إلى معترك
الحياة في المجتمع من ناحية، وحتى لا تنشئ عداوة بين الطفل وباقي
اخوته من ناحية أخرى.

قد يتعرض الطفل المعاق بصريا للسخرية من باقي الأطفال المحيطين
به كالإخوان، أو أبناء الجيران، بسبب إعاقته، ويكمن دور الأسرة
في هذه الحالة بمراقبة وملاحظة هولا الأطفال، ومنعهم بشدة إذا
حاولوا السخرية من الطفل الكفيف، في الوقت نفسه يجب إفهام الطفل
المعاق بصريا وبأسلوب سلس ومنطقي وتدريجي بطبيعة إعاقته،

ومن المهم معرفة أن الإفراط في تغليف الطفل المعاق بصريا بغلاف
الحساسية الزائدة سوف تتولد لديه عقدة الإحساس المفرط، وبالتالي
سوف يتعرض للكثير من الصدمات الاجتماعية عند نزوله للميدان
الاجتماعي في ما بعد.

أن تركيبة شخصية الطفل المعاق بصريا تتسم بمميزتين رأسيتين على
الأسرة الالتفات لها جيدا وتحسن التعامل معها، وهاتين المميزتين
هما:
********
‎ الحساسية المرهفة، حيث يتميز المعاق بصريا منذ طفولته المبكرة
بدرجة عالية من الحساسية، وربما يرجع الأمر في ذلك إلى عدم
القدرة على تميز الانفعالات المرتسمة على أوجه الآخرين، فيلجئ
إلى هذه الحيلة الدفاعية تجنبا وتحاشيا للحرج الاجتماعي مستقبلا.
‎ الرغبة في الاستقلالية، يبحث المعاق بصريا منذ نعومة أظافره عن
الاستقلالية في حياته، وأن هذه الاستقلالية ليست بالقدر نفسه عند
جميع الأطفال المعاقين بصريا، حيث أنها مختلفة من طفل إلى طفل،
ويرجع الاختلاف إلى وجود الفروق الفردية في ما بينهم.

أن الأسرة إذا ما أحسنت التعامل مع إعاقة طفلها المعاق بصريا منذ
البداية فأنها بذلك سوف تجنب طفلها العديد من المشاكل النفسية
والاجتماعية، وسوف يستطيع المعاق بصريا الاعتماد على نفسه، وبذلك
سوف تخرج الأسرة شابا قادرا على مواجه ظروف الحيات المختلفة، على
درجة عالية من التفاعل الاجتماعي.

***************
التدريب الحركي
**************
عجز الكفيف عن الرؤية يجعله في مستوى الخبرات التي يحصلها عن العالم الذي يعيش فيه دون مستوى المبصر فهو بحكم هذا العجز لا يدرك من الأشياء التي تحيط به إلا الإحساسات التي تأتيه عن طريق الحواس التي يملكها, بمعنى أنه في مجال الخبرة لا يعتمد على البصر , بل على الحواس الأربع الباقية وهى: اللمس و السمع و الذوق و الشم. فيعتمد على حاسة اللمس في إدراك الحجوم و الأشكال, و شتان بين ما تؤديه حاسة البصر في هذا الميدان و بين ما تؤديه حاسة اللمس, لأن مدى ما تطلع عليه العين يفوق كثيرا ما تستطيع حاسة اللمس أن تدركه, علاوة على أن حاسة اللمس لا تستطيع إدراك المسافات البعيدة كالعين أو إدراك الحجوم الكبيرة و الألوان أو الأشياء المؤذية التي إذا لمسها الكفيف تعرض من لمسها إلى الأذى. و يتاح للكفيف بحاسة السمع تقدير المسافات وذلك بالربط بينه و بين الصوت الصادر عنها, إلا أنه يعجز عن إدراك طبيعة محدث الصوت. و يستطيع الكفيف أخيرا بواسطة حاسة الشم أن يعرف الأماكن إذا ما كانت مقترنة في ذهنه بروائح معينة.

و لهذا كان الكفيف في مجال الإدراك أقل حظا من المبصر, و العالم الذي يعيش فيه عالم ضيق محدود لنقص الخبرات التي يحصل عليها سواء من حيث النوع أو المدى.

وفي مجال الحركة, لا يستطيع الكفيف أن يتحرك بنفس السهوله و الخفة و المهارة التي يتحرك بها المبصر, ولذا كانت حركة الكفيف تتسم بالكثير من الحذر و اليقظة حتى لا يصطدم بعقبات أو يقع على الأرض نتيجة تعثره بشيء ما أمامه. ولذلك كانت حاجة الكفيف إلى الرعاية و المساعدة خارج البيت الذي يألفه, و يعتاد الكفيف أحيانا على قبول المساعدة من الاخرين حتى ولو كان قادرا على الإستغناء عنها, فيصبح بذلك أميل إلى الإععتماد على الآخرين في قضاء حاجته. و قد يتخذ الكفيف موقفا مغايرا من المساعدة التي تقدم إليه, فيرفضها.

و جدير بالذكر أن الحركة التي ينتقل بها الطفل المبصر من مكان إلى آخر, إنما تحمل أهداف الإستكشاف و التعرف و الإستزادة من الخبرات. و الطفل الكفيف يعجز عن مثل هذا, لأنه حتى ولو جازف في الحركة بقصد الإستكشاف فإن ما يحصله من خبرات أقل بكثير مما يحصله الطفل المبصر بنفس المجهود. وعلى هذا فالحركة ليست مجرد الإنتقال من مكان إلى مكان بقدر ما تتضمنه من تفكير و ربط علاقات بين الأشياء و الأماكن المختلفة التي يتحرك فيها الطفل.

و إذا ما أراد الطفل الكفيف أن ينتقل من مكان إلى مكان, فإنه يتوسل بكل حواسه, فبواسطة حاسة الشم يمكنه تمييز الروائح المختلفة التي يمر بها, و يتحسس الأرض بقدميه أثناء سيره ليعرف موطىء قدميه, و قد يستخدم عصى تساعده في إنتقاله ليتحسس بها ما أمامه, و بواسطة حاسة السمع يستطيع تمييز الأصوات و يستخدم التقدير الزمني لقياس المسافات. ومعنى هذا أن الكفيف يبذل طاقة و جهدا كبيرين أثناء إنتقاله تفوق بكثير ما يبذله الطفل المبصر,مما يؤدي إلى أن يكون أكثر تعرضا للإجهاد العصبي,و الشعور بعدم الأمن و خيبة الأمل التي ربما تسبب له التوتر و ربما تؤثر على صحته النفسية.

و تلعب البيئة التي يعيش فيها الطفل الكفيف دورها في نمو شعوره بعجزه, و هو دور يتراوح بين المواقف التي تغلب عليها سمات المساعدة و المعاونة المشوبتين بالإشفاق و بين المواقف التي تغلب عليها سمات الإهمال و عدم القبول. و تقع بين هذين الطرفين المتطرفين المواقف المعتدلة التي تغلب عليها سمات المساعدة الموضوعية التي تهتم بتنظيم شخصية الكفيف لتنمو في اتجاهات استقلالية سليمة. وتترتب على تلك المواقف الاجتماعية المختلفة إزاء الكفيف ردود أفعال تصدر عنه, و على أساس هذه الردود يتم الحكم فيما إذا كان الكفيف متكيف مع البيئة أم لا.

و الكفيف يرغب في الخروج من عالمه الضيق و الاندماج في عالم المبصرين, وحتى يستطيع ذلك, فهو محتاج إلى الاستقلال و التحرر, ولكنه حينما ينالهما يصطدم بآثار عجزه التي تدفعه مرة أخرى إلى عالمه المحدود.إنه يشعر عندئذ بعجزه, فهو لا يستطيع الحركة بحرية, وانه لا يستطيع السيطرة على بيئته كما يسيطر عليها المبصر, كما أنه لا يستطيع إدراكها كما يدركها المبصر.و ينشأ عن هذا أن يقع في قلق مستمر. فهو قلق من الحوادث التي قد تقع له إذا ما حاول ممارسة حريته و استقلاله.و هو لذلك محتاج إلى الرعاية التي تولد عنده الشعور بالأمن. وقد تتوفر للكفيف الرعاية الموضوعية اللازمة, فينشأ في اتجاهات الشخصية السليمة, إلا أنه قد يحرم منها نتيجة المواقف التي يقفها منه الأبوان أو الأتراب و إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أهمية الأبوين و الأسرة في مساعدة الكفيف و تنمية قدراته منذ بداية نشأة الطفل الكفيف من حيث تدريبه على المهارات و الاستعانة بحواسه بشكل صحيحو إعطاءه الثقة و الاستقلالية و عدم الاعتماد على الغير في كل أموره فإن هذا سوف ينعكس على شخصيته و يعطيه الجرأة و ينزع منه الخوف و الانعزال.

و إذا لم تبادر الأسرة على معالجة هذا الأمر و مساعدة الطفل الكفيف في تنمية قدراته و جعله اتكاليا في جميع أموره يعتمد عليها في الأكل و اللبس و المشي و قضاء جميع حاجاته ولم تبادر إلى تثقيفه وتزويده بالمعلومات التي لا يدركها إلا المبصر عن طريق العين, فإن الطفل الكفيف سوف يعاني من الخوف و يشعر بالعجز وقد تنبني شخصيته مستقبلا في هذا الإطار من الانطواء و الانعزال و الخوف.

و يأتي دور المدرسة في تدارك ما تم الإغفال عنه في تنمية قدرات الطفل الكفيف و تزويده بالمهارات و تتظافر جهود المعلمات و المشرفات مع معلمة الحركة المختصة في هذا المجال لتأدية هذه المهام و التي تنحصر في مجالات عديدة أهمها:

التدريب الحركي في مجالات تعليم السير بمفرده أو مع شخص مبصر و مهارات السير في الشوارع أو المنزل و استعمال العصى, و في هذا المجال يتدرب الكفيف على كيفية المرور في الممرات الضيقة و الدخول و الخروج من الأبواب و تغيير الاتجاه و هبوط درجات السلم و فتح الباب و دخول السيارة, و يتم التركيز على استعمال الحواس الأخرى مثل السمع لتمييز الأصوات و تجنب الاصطدام مع الانتباه الشديد و الفطنة و التحليل العقلي السريع .
تقوم مدربة الحركة بإعطاء الطالبات مبادىء على مهارات الطبخ و الحياكة البسيطة في إصلاح الملابس.
تقوم المشرفات بتدريب الأطفال على الاعتماد على أنفسهم في نظافة الجسم و ارتداء الملابس و استعمال الحمام و تناول الطعام و ترتيب فراش النوم و خزائن الملابس و المحافظة على نظافة المكان.
تقوم المعلمات و المشرفات بتدريب الطالب على النطق السليم و الامتناع عن أداء بعض السلوكيات السيئة التي يمارسها العديد من المكفوفين مثل هز الرأس أو الجسم بحركات مستمرة أو مص الإبهام أو قرط أظافر الأصابع أو القيام بحركات دوران للجسم أو تحريك اليدين أو التصفيق أو حك الجسم باستمرار أو هز وضرب الرجلين بالأرض أو فرقعة الأصابع أو الصياح أو القهقهة بصوت مرتفع أو إصدار أصوات غريبة.
تقوم المعلمات و المشرفات بتعويد الكفيف على تحمل المسؤولية في أداء العديد من المهام و القيام بتجارب و تطبيقات عملية على الدروس بمشاركة الطلاب و كذلك تعويد الطلاب على إلقاء القصائد و الكلمات و المشاركة في أداء الفقرات الفنية المسرحيات و الجلوس إلى التلفزيون و أشرطة الفيديو لاكتساب المهارات.
تقوم المعلمات و المشرفات بعمل مجسمات ووسائل توضيحية للأشكال كي يلمسها الطالب الكفيف و يدرك الأشكال.
تسهم المدرسة في مساعدة الكفيف على الاعتماد على نفسه و زرع الثقة بالنفس و نزع الخوف و التردد و الريبة التي يعني منها غالبية الأطفال المعوقون بصريا.
تهتم الجمعية على شراء التجهيزات و الوسائل المساعدة التي يحتاج إليها الكفيف في حياته اليومية كما تهتم الجمعية بتوفير الوسائل الترفيهية و الرياضية [/COLOR][/SIZE][/SIZE]
[SIZE=4][SIZE=4][COLOR=purple]البرامج التربوية والنفسية المبكرة للأطفال المعاقين بصريا
**********************************
يستطيع الطفل المعوق بصريا تلقي الخدمات التربوية المختلفة من خلال الحضانة والروضة العادية، وان تعذر ذلك فيجب أن تتوفر في المجتمع 3 أشكال من البرامج، وهي:
***********************
1) برنامج الزيارات المنزلية: يقدم المختص من خلال هذا البرنامج جميع التدريبات المتعلقة ببرامج الاثارة الحسية والحركية والمعرفية واللغوية والاجتماعية والانفعالية. كما يدرب المختص الأم على بعض المهام الأساسية لتنفيذها مع الطفل.
2)برنامج التربية الخاصة المبكرة: ينفذ هذا البرنامج من خلال مركز متخصص في التربية الخاصة للأطفال المعوقين بصريا ممن هم دون سن السابعة، وهنا يتلقى الطفل خدمات تخصصية بشكل يومي من قبل متخصصين في التربية الخاصة، وهذا البرنامج يشبه برامج رياض الأطفال المنتشرة في المجتمع.
3) برنامج التربية الخاصة القائم على مشاركة الوالدين: وهو برنامج للتربية الخاصة المبكرة للأطفال المعوقين بصريا، ويقوم على الزام أحد الوالدين بالقدوم مع الطفل لملاحظة وتعلم الاجراءات التدريبية المتبعة مع الطفل لتنفيذها في المنزل.

وقد يتساءل الأهل عن امكنية التحاق الطفل ببرامج التربية الخاصة، وروضة أو حضانة عادية في نفس الوقت، والجواب هو نعم، وبالامكان تنفيذ ذلك وهذا هو الوضع الأمثل مع الطفل مع مراعاة التنسيق وعدم الازدواجية. ولهذا يلاحظ أن برامج التربية الخاصة تتمتع بمرونة كبيرة، لأن هدفها النهائي هو استقلالية الطفل في بيئته الطبيعية، ولكون الروضة أو الحضانة العادية تسعى لاتاحة فرص التعايش مع الآخرين بالشكل الطبيعي فيمكن ابداء النصائح التالية:

* يجب أن يتعرف الطفل وبمرافقته والدته الى كل المرافق والطرق والساحات المحيطة بالحضانة والروضة.
* يجب أن تعرف المعلمات والمربيات طبيعة الاعاقة البصرية وعليهن أخذ الفرص الكافية للتعرف على الطفل وطبيعة شخصيته.
* يجب التركيز على حاجات الطفل المشابهة لحاجات الأطفال الآخرين، بالاضافة الى الحاجات الفردية التي تتطلب اجراء تعديلات خاصة.
* يجب أن يشعر الطفل بالحنان والدفئ والاحترام والترحيب.
* يجب تزويد الطفل بالمثيرات السمعية واللمسية ليكتسب المعرفة.
* لا حاجة لاظهار الشفقة أو الانزعاج أو الرثاء لحال الأهل.
* يجب مساعدة الطفل لتفادي الاصطدام بالأشياء وتدريبه على كيفية التقاط الأشياء التي تقع منه على الأرض دون أن يؤذي نفسه.
* ان الأطفال المبصرين قد يستفسرون عن حالة الطفل، ويجب ألا يولد هذا حرجا، وعلى المعلمة الاجابة عن كل الاستفسارات مع التأكيد على أن الطفل المعوق بصريا يستطيع التعرف على الأشياء بيديه وسمعه عوضا عن بصره.
* يجب مناداة الطفل باسمه، وتعويد الأطفال الآخرين على عمل ذلك ان أرادوا منه شيئا
***********************************
واخيرا كلمة لام واب الطفل المعاق :
*********************
اخي الاب.... اختي الام..........

يجب عليكم الإيمان بالله تعالى ، وأنه العليم الخبير بما يصلح عباده ، وأنه الذي قدر معايشهم وأعمارهم وأرزاقهم ، وأنه لا يقدر أحد على نفع أو ضرر أحد إلا بما شاء الله وقدر بسابق علمه ، هذا الإيمان يعطي المسلم راحة نفسية تجعله راضيا بقضاء الله وقدره ، حريصا على اتخاذ الأسباب التي توصل إلى الأهداف، معلقا قلبه بالله الذي بيده مقادير الخلق جميعا.

إن إصابة الإنسان بالإعاقة نوع من الابتلاء للطفل ولأهله عليهم أن يصبروا ويتقوا ، قال تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون )، ومجرد معرفة المؤمن بأن الابتلاء قدر من الله لحكمة يعلمها جل جلاله فذلك يملأ نفسه بالعزاء ويمنحه طمأنينة النفس : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض أو في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرئها ، إن ذلك على الله يسير ، لكيلا لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور )، واليأس والقنوط والهروب من مسؤولية رعاية الطفل المعاق يتنافى مع روح الإسلام ، يقول الله تعالى : (إنه لا يأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ، وفي ذلك حث على الرعاية ، وعدم وضعهم في مؤسسات الإيواء وغيرها
الوالدين هم المدرسة والمستشفى وكل شيء بالنسبة للطفل ، وعن طريقهما يمكن أن تتغير حياته ويكون فرداً نافعاً في المجتمع، والإعاقة هي نقص في أحد القدرات والأحاسيس، ولكن يمكن تخطى العقبة باستخدام القدرات الأخرى وتنميتها.

منقول خاص لحنان
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يبعد الشر عن جميع المسلمين والمسلمات

اللهم آمين

لكم مني عطر التحية
[/COLOR][/SIZE][/SIZE]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم صحة و رشاقة و رجيم وصفات رجيم و حميه Fitness and Diet


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO