العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > عالم الحياة الزوجية و المعاشره > الثقافة الجنسية مواضيع عن الثقافة الزوجية
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

ماهي العلاقه الزوجيه الصحيحه؟

ماهي العلاقه الزوجيه الصحيحه؟ [right][size=4][color=purple]الفرق بين حب العشاق وحب الأزواج [/color][/size][size=3][color=seagreen]يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من ازواجهن حيث

الثقافة الجنسية مواضيع عن الثقافة الزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-2013, 06:39 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية *نبض القلوب*
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة حيوية
عرض البوم صور *نبض القلوب*  
معلومات العضوة

التسجيل: 28-11-2013
العضوية: 41466
الدولة: الرياض
المشاركات: 80
بمعدل : 0.02 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
*نبض القلوب* غير متواجد حالياً

شرح

ماهي العلاقه الزوجيه الصحيحه؟


[right][size=4][color=purple]الفرق بين حب العشاق وحب الأزواج
[/color][/size][size=3][color=seagreen]يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من ازواجهن حيث لا يولونهن أدنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام الحلو الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدافئة التي كان يهديها الزوج لزوجته في الأفلام العربية - التي نخرت في جسد المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن - او التي يقرأون عنها في المجلات والروايات
وبناء على ما تقدم ظن الزوجات انه طالما ان الأمر كذلك فمن المؤكد ان ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية او مشاعر عاطفية تجاههن ومن هنا نشات المشكلة
وهي مشكلة تكاد تكون من أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات الاجتماعية تخصص دورات تثقيفية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما انها كانت سببا في ظهور ما لا تحمد عقباه من اخطاء وانحرافات غير شرعية لدى بعض النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس الذي لعب عليه معظم آكلوا لحوم النساء من الذين انعدم دينهم وقل حياؤهم وعاشوا حياة الإنسان شكلا والحيوان ضمنا فعزفوا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا قلوب النساء الجائعات للحب والحنان ، فكان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء الدين والحياء والإيمان
ولذلك اسمحوا لي بأن نعطي هذه المشكلة بعض التفصيل والتعميم والتحليل ما هو الحب ؟ وهل هذا هو الحب الذي يجب ان يكون بين الزوجين ؟ وما هو الشيء الذي يجب ان يكون بينهما ؟
واليكم الجواب والحقيقة التي ربما لن تعجب الكثير
قديما كانت العرب في الجاهلية اذا احب رجل امرأة وعشقها فانه لا يتزوجها في الغالب حتى لا يتناقص ذلك الحب او يزول وعندما جاء الإسلام عكس هذا المفهوم تماما فحثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام - لم نر للمتحابين مثل النكاح - فماذا يعني هذا ؟ وابن القيم يرحمه الله فيما يفسره عن هذه العلاقة المعقدة يتوصل الى سر خطير يبيّن لنا ما هو الفرق بين حب الأفلام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما فأجمل وأختصر كلامه الى محصلة نهائية مفادها
والعاشق الولهان هو ذلك المحروم الذي منع عنه طعامه وشرابه ووقوده فتحركت كل جوارحه بحثا ولهثا وراء اشباع ولو شيئا من هذه الاحتياجات وان كانت بالرائحة او بالخطاب او المكالمة
اما الزوجان فحاشاهما ان لا يكون لهما الا هذه الغاية ، حاشاهما لأن لهما رسالة أعظم من ذلك بكثير يكون الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها لعدم الملل منها ولكن ليس ليعيقها ويمنعها ويوقفها عند نقطة الغرق في بحرها
ولنا فيمن كان خير الناس لأهله بأبي هو وامي عليه افضل الصلاة والسلام ، كلمات بسيطة ومواقف عاطفية سهلة وعميقة في نفس الوقت ولكن ليس معلقات وورود حمراء وسهر على موسيقى هادئة واحتفال باعياد ميلاد حنى يثبت بكل ذلك انه يحبها
لذلك كان لزاما أن يكون هناك فرق بين العلاقتين فالأولى علاقة غريبة قوية منعشة مشوِقة مُجدّدة خالية من أي تبعات او مسؤوليات الا انها علاقة محرمة ولا تملأ الا قلب غافل لاه خال من حب الله ورسوله فربما وصل المعشوق في بعض الأحيان الى منزلة الرب في درجة التعلق والتفكير والانقياد كما صحت بذلك كثير من روايات العشاق فكم من امرأة أضاعت شرفها وحياءها وكرامتها من اجل عشيق وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشيقة.
ومن هنا استغل كثير من الذئاب البشرية التي لا هم لها الا هتك الأعراض والتغرير بالغافلات اللاهيات ضعيفات الإيمان هذه الحقيقة المرة فكان الكلام ولا شئ غير الكلام مع قليل من الحب المزعوم هو السلاح الفتاك الذي استطاعوا به اقتحام أقوى الحصون والقلاع النسائية ومن هنا كان الفساد والدمار والانحراف ومن هنا تكمن خطورة هذه المشكلة
وحاشى لله ان تكون هذه هي العلاقة التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين المسلمين ، كما أنه ومن غير المعقول كذلك أن نطالب الزوجان بعلاقة كهذه ، كيف يكون ذلك وهما اللذان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد هذا المخزون المتراكم من الأبخرة العاطفية وغالبا فان التنفيس الجنسي والعاطفي لا يشكل لهما أي مشكلة - وأقول هذا في الغالب - لأنه قد يوجد الزوجان اللذان بينهما شئ من هذا وذلك يعود ايضا لقدرة الزوجة على اللعب بهذه الورقة الجنسية الهامة وذلك يالتشويق الدائم والحرمان النسبي وتوفير جو من الراحة النفسية والعاطفية لزوجها ومن الرجل بتوفير الراحة المادية والنفسية ومن يتحمل عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة
ما هي العلاقة الزوجية الصحيحة ؟!
لنقف مع وصف الله سبحانه وتعالى للعلاقة الزوجية في القرآن وذلك يقوله تعالى في الآية 21 من سورة الروم " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ‏
يفسرها بن كثير بقوله " وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة والرحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو رحمة بها أو للألفة بينهما وغير ذلك " وذلك بلا شك معنى أشمل وأرقى وأسمى بكثير من حب تلك الصور الخيالية التي تصورها لنا الأفلام والروايات
وجاءت سيرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام تؤكد لنا ان الحب الدنيوي ليس كل شئ بل ان هناك ما هو أعظم منه وهو الحب في الله وحب الله ورسوله وهذا الذي ما يجب ان نملأ به القلب لا حب العشق والهيام ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كان التعدد في الزوجات رغم حبه الشديد عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولو كانت العلاقة بينهما هي حب وعشق الشعراء والأفلام لما استقام الأمر على عشق اكثر من عشيق ولا يمكن تحقيق ذلك ، ولكن هو حب معتدل تستقيم به الفطرة ويحقق التكاثر والتزاوج وقضاء الوطر والتلاطف بين عشيرين يفترض ان علاقتهما باقية حتى الممات بمنتهى الانسجام والتفاهم والود يؤديان فيها رسالة عظيمة تبدأ ببذرة سرعان ما تكون نواة لمجتمع اسلامي قوي الا وهي الذرية ولذلك شرع التلاطف والتقبيل واللعب والمعاشرة بينهما بالمعروف
اذا ما الذي حدث لأزواج اليوم
من كل المقدمة التي أوردتها بهدف الوصول الى جوهر القضية ووضع النقاط على الحروف أستطيع أن أقول ان أهم العناصر التي ولدّت مشكلة كهذه في مجتمعاتنا بل وحتى في المجتمعات الغربية ما يلي
• مقارنة الزوجات الدائمة لعلاقتهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأفلام فمثلا اذا كان يوم عيد ميلاد الزوجة ولم يتذكره الزوج ولم يقدم لها هدية اصبح زوج أناني وقاسي ولا يحب زوجته حتى وان كانت زوجة مسلمة تعلم ان الاحتفال بعيد كهذا حرام الا ان ذلك لا يهم مقابل تطبيق شئ هي تعلمته من وسائل الأعلام
• عدم الفهم الصحيح لما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية الواقعية ومعنى المودة والرحمة وبين ما يصور في وسائل الأعلام من حب زائف محرم لا يمكن توفير مثيل له بين الأزواج للأسباب المشروحة آنفا
• عدم فهم الحياة الواقعية للأزواج وأنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية اليومية التي تحتاج الى قرار وتصرف وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة قد يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفي الرومانسي والكلام المعسول خلاف الوضع للحب المحرم الذي ليس فيه ادنى مسؤولية
• عدم فهم الزوجات لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشه الأزواج اليوم من الضغط والإرهاق النفسي في أعمالهم واللذان بلا شك يؤثران على الرجال أيمّا تأثير ويتفوقان بمراحل عن الجهد البدني والعضلي فربما تعطل الجهازين العاطفي والجنسي للرجل لمدة طويلة بسبب الضغط في العمل ومن دون ان يقصد هو ذلك او ينتبه
• عدم فهم الزوجات لنفسية الرجل واسلوبه فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس بالكلمة فقد يخرجها للفسحة او للسفر وتجده حريصا على راحتها ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا جدا ان يقول لها انا احبك عكس المرأة تماما التي تميل الى الكلام والسماع اكثر
• الفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة هي أساس المشكلة فنساء اليوم الا ما رحم ربي لو مهما قدّم لها زوجها من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه ثم اذا ما قصر في موضوع الرومانسية والكلام المعسول فإنه بذلك يكون لم يفعل لها أي شئ وتعيش الزوجة في جحيم وقلق وفراغ عاطفي وهذا ما يقودنا الى النقطة التالية :
• ان نسيان كثير من النساء حقيقة الفقرة السابقة وان الرسول عليه الصلاة والسلام حذّر ونبّه النساء كثيرا من كفران نعمة العشير وانه مهما فعل لها من خير ويقصّر في شئ تقول ما رأيت منه خيرا قط " وهدّدهن بأن اكثر أهل النار من النساء لهذا السبب
وبعد ما هو الحل للتخلص من هذه المشكلة ا؟
هي مشكلة مشتركة سببها الطرفان في الغالب ولذلك علاجها لا بد وان يكون من الطرفين وعلى هذا سيكون لنا لقائين ان شاء الله مرة مع الرجل وأخرى مع المراة للوصول إلى محصلة البحث.
(موضوع سبق طرحه ردا على احدى المشكلات الخاصة واعاود طرحه بشئ من التعديل والاضافة لجوانب اخرى لما لها من اهمية وتكرار في المشكلات الزوجية التي تصل الينا)
خطوات مهمة لإذابة الجليد وتحريك العواطف بين الأزواج
لا شك من أن الحل الذي يهم ابليس عليه لعائن الله ويسعى لبثه في قلوب بعض الزوجات بحثا عن العاطفة والحب المفقود في حياتها الزوجية هو حل قد يحقق شيئا من رغبات بعض ضعيفات الإيمان من أولئك اللواتي يرغبن في العيش حياة الوهم والحب والأفلام ... فيدفعها الى انشاء علاقة مع عشيق خارجي ، تقضي معه الساعات الطوال على الهاتف ثم تنجرف للقائه وهكذا في رحلة جميلة جدا مع الحب والهيام ولكن الى الجحيم ومن ثم خسارة الدنيا والمملكة الصغيرة والزوج وألأطفال وخسارة الآخرة بغضب الله سبحانه وتعالى و النار أعاذنا الله جميعا منها ... طريق فيه الخزي والعار في الدنيا والدمار الكامل للفاعل وللبيت والاسرة والمجتمع
ومن هنا كان لزاما ان نتعايش ونبحث ونوجد حلولا اخرى تكون خير معين على مواجهة المشكلة او تصحيح شئ منها فإن لم يحدث ذلك فلا اقل من انها تولد الصبر والقناعة الى انها - اي الحلول - انما تقضى بها الحياة الدنيا والآخرة خير لمن اتقى
خطوات تقوم بها الزوجة
• إياك ان تشعريه بانه مقصر معك عاطفيا وانه جامد لا مشاعر له وانك متضايقة من تبلد احاسيسه فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده بل ربما يؤدي ذلك الى عناد منه يدفعه للزيادة في اهمالك بل على العكس تماما بالغي في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا فمثلا لو سألك هل تريدين الخروج للنزهة او لتمشية الأولاد قولي له – اللـــه .. شكرا حبيبي على اهتمامك بنا رغم مشاغلك وشكرا على إعطاءنا من وقتك وجهدك رغم أنك تجي من العمل تعبان ومرهق … الله يعطيك الصحة ويخليك لنا
• أشعريه دائما بانك تعلمين ومتأكدة من انه يحبك وان محبته لك ظاهرة جدا من تصرفاته - وليس من كلامه فالكلام ليس كل شئ وكم من أزواج بارعين في الضحك على زوجاتهم بالكلام وفي حقيقة الأمر يكونوا خائنين لهن او نصابين يريدون أخذ اموالهن وذلك لا ينطبق على الكل طبعا والمهم انك لا تشددي عليه ولا تشكلي عليه عبئا نفسيا اضافيا بضرورة التعبير عن مشاعره بالكلام
• إياك ان تقارنيه مع أبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا او ضمنيا ولا يشعر هو بذلك منك وحسّسيه بانك سعيدة جدا مع زوج مسلم يصونك ويرعاك ويحافظ ويخاف عليك ويوفر لك ما تريدين وتتعاونين معه على تربية أبناءكما ومن ثم على طريق الجنة وان عقلك أكبر بكثير من ذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام من خداع وتزوير للحقائق
لا تفكري دائما فيما ينقصك وما تحتاجين إليه بل فكري أيضا في احتياجه هو ايضا من الحب والحنان المعروفين اكثر عن المرأة لا عن الرجل ولا يكن تعاملك معه بالمثل ان جفا جفيتي وان اعطى أعطيتي ، واذا أردتيه ان يبادر بهدية لك فبادري انت بإهدائه واذا اردتيه ان يهديك وردة فاهديه انت وردة مرة واثنان وثلاثة وبعدها سيهديك هو
• اذا فعلت ما تقدم اعدك بإذن الله بأنك ستجدين منه تطورا ملحوظا في التعبير عن مشاعره تجاهك وفي تقديم المزيد لك من اجل اسعادك وسيبدأ التفكير كثيرا في كيفية تقدير تضحياتك وصبرك على غلاظته وجفوته في كثير من الأحيان
• إذا أردت ان يعاملك زوجك بما كان يعامل به الرسول عليه الصلاة والسلام فعليك أنت أيضا أن تنظري كيف كانت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن والصحابيات الكرام يعاملن أزواجهن ، إقرأي في سيرتهن واختاري قصصا ومواقفا كانت بينهم واحكيها دائما لزوجك بطريقتك وفي اوقات مناسبة وثقي انه سيتأثر عاجلا أو آجلا بها
خطوات يقوم بها الزوج
• تفهم حقيقة تفكير المرأة وأنها تحتاج الى سماع الكلام ومحاولة مجاهدة النفس على اخراج بعض الكلمات الجميلة حتى وان كان في ذلك صعوبة او حتى وان كان ذلك في اوقات خاصة كما سيأتي لاحقا
• اذا كان من الصعب على الزوج ان يتكلم ببعض الجمل والعبارات العاطفية واظهار جوانب من هذا الموضوع في لحظات يكون فيها تحت المجهر ويعلم فيها ان زوجته تنتظر منه شيئا ( مثل لحظات الخروج في نزهة او عند الجلوس في مطعم ) فإن بإمكانه تلافي ذلك الموقف (وعادة الرجل الشرقي انه يرفض تسليط الضوء عليه ومقارنته بمواقف الاخرين من ابطال الروايات وغيرها ) بأن يستغل أوقاتا أخرى يمكن فيها للزوج التعبير عن بعض الجمل والأحاسيس العاطفية ومن دون ان يكون هناك رقيبا او ناظرا او مراقبا له مثل لحظات المعاشرة او قبلها او بعدها مباشرة
• في أوقات المعاشرة الزوجية وان شق على الزوج التعبير بعبارات عاطفية مثل التي تسمع في الأفلام فإن بإمكانه استبدال تلك الصيغ بصيغ أخرى ربما تكون أكثر سهولة للرجل من جمل الحب والغرام الا وهي جمل التعبير الجنسي الرقيق أو المؤدب " مثل أنت جميلة ... أنت تثيريني ... أنت تحركي مشاعري او شهوتي او جسدي او الخ ...... لا استطيع مقاومتك ... وغير ذلك ... ) فالمراة ليست قضيتها فقط انها تريد أن تسمع كلام وقصائد وأشعار وانما كل القضية لديها أنها تريد ان تشعر بأنها تشكل قيمة عاطفية في حياة زوجها وانها تحتل مكانة في قلبه وأحاسيسه والجمل التي ذكرت فيها من التعبير عن احتياجاتها تلك وتفي بشئ كبير من الغرض
• واجه الزوجة دائما بالأمور التي تبعدك ظاهريا ونفسيا عنها وبمعنى آخر المصارحة معها حول أخطائها وتقصيرها ( ولا سيما في أوقات الصفاء ) وعدم الهروب إلى الخارج أو إلى القنوات والانترنت ، ولا تجعل الأمور تتراكم وتتراكم حتى يثقل القلب ولا يتحرك أبدا بأي عاطفة
• اخبر زوجتك عندما تكون في حالة نفسية غير جيدة او عندما تقع تحت ضغوط خارجية معينة وأشركها معك في همومك ولا تعتبر ذلك تنازلا او نقصا في شخصيتك ففي هذه الخطوة خير وأثر كبيرين فهي ( الزوجة وان افترضنا ) انها لم تقف معك في محنتك فهي على الأقل ستجد لك العذر على تقصيرك معها ولن تشكل عليك عبئا نفسيا اضافيا
• شاركها في الرأي والمشورة ... وذلك لا يعني ابدا انك تنازلت عن رجولتك لأنك صاحب القرار بل على العكس تماما فالزوجة عندما تسمع كلمة " تعالي يافلانة أريد آخذ رأيك في شئ مهم " فلعل في ذلك أثرا قويا وأغنية جميلة ربما يغنيها عن سماع قصيدة غرامية كاملة لقيس او عنترة حيث ان ذلك يعني ان لها مكانة غالية لديك وهذا هو ما تريده الزوجة ، ولعل في موقف الرسول صلى الله عليه وسلم وام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية اكبر الدليل عندما تأثر الصحابة من بعض ما جاء في الصلح واحتار الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية إزالة هذا الأثر عنهم وحثهم على الحلق والعودة الى المدينة فسأل السيدة ام المؤمنين فاقترحت عليه أن يخرج أمام الناس ويحلق هو آمامهم فإذا رأوه وهو قدوتهم سيفعلوا مثله وينتهي الموقف وفعلا هذا ما كان ... فإذا رسول الهدى عليه الصلاة والسلام يستشير زوجته في قرار سياسي غاية في الأهمية هل يمتنع بعضنا عن مشاورة زوجاتهم عن أمور اقل من ذلك بكثير
ثم خطوات يقوم بها الزوجان معا
• البعد عن التعالي والعودة إلى البساطة حيث يحدث ان الزوج كلما ارتفع منصبه الوظيفي او الزوجة ارتفعت مكانتها الاجتماعية او علت شهادات الاثنين التعليمية او مستواهما الثقافي شعرا بان ذلك يحتم عليهما تقمص شخصيات وسلوكا معينة مواكبة للمكانة التي اصبحا عليها وبالتالي يعيش كل منهما في عالمه وبمعزل عن الآخر ولا يتنازل الاثنان للنزول الى مستوى البساطة المطلوبة ، فربما تنعدم الألعاب والتسالي والترفيه الذاتي بينهما ويصبح لكل منهما اسلوبا معينا في الكلام والحوار واللقاءات والعلاقات الاجتماعية وخلافه ونفس الأثر يحدثه زيادة المشاغل والارتباطات
وعلاج ذلك بسيط جدا جدا وأرشدنا إليه أيضا سيد الخلق أجمعين صلوات الله وسلامه عليه والذي لم يكن ولن يكن احد في الأولين ولا في الآخرين في درجة انشغاله فقد كان صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وقائدا للجيوش وقاضيا بين الناس ومعلما ومربيا وغير ذلك وبالرغم من كل ذلك كان يتنازل ويتواضع للصغار قبل الكبار ثم اذا كان مع زوجاته كان اشد ما يكون تواضعا ، وان ما أردت الاستشهاد به أكثر هو سباقه صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة رضي الله عنها .. هل جرب احد الأزواج من ذوي المناصب العليا او الأزواج المشغولين بأن يتسابق مع زوجته في حديقة او في مكان بعيد عن أعين الناس؟؟ هل تتخيلون الى أي مدى من التواضع والبساطة والحب الذي ينشأ بين الزوجين بعمل كهذا ... جربوه واخبرونا ...
اذا ... عندما يعجز الزوجان عن تبادل عبارات الحب ... فهناك وسائل اخرى تبقي عليه وان لم يكون في صورة جمل ومن اهم هذه الصور هي الألعاب والسباقات والملاطفات والنكات المباحة وغير ذلك
• جلسات النور والإيمان في المنازل لها اثر عظيم في تنشيط الهمم وتجديد العواطف وإحلال البركة والسكينة على الأسرة فمثلا جلسة بسيطة يومية أو أسبوعية تمارس فيها المسابقات القرآنية والإسلامية والثقافية او حتى الرياضية كما اشرنا في فقرة سابقة وكذلك جلسات اخرى يتناول فيها بعضا من سيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وزوجاته الطاهرات رضوان الله عليهن اجمعين حتى نتعلم القدوة الصحيحة في العلاقات الزوجية ولنمسح بها آثار القدوات الفاسدة التي استقيناها من الأفلام والمسلسلات والروايات على مر عقود من الزمن وصورت لنا نماذجا خيالية من العلاقات الزوجية ادى عدم وجوده الى السعي لإيجاده من الطرفين ( ولا سيما بعض ضعيفات الإيمان من الزوجات ) حتى وان كان بالحرام
• جلسات المصارحة واتخاذ القرارات العائلية الهامة التي تتعلق بأمور ومستقبل العائلة وأفرادها
• استخدام أساليب الكتابة لمن يعجز عن إيصال ما يريد إلى الطرف الآخر
• الهدية من ابسط الوسائل التي تقرب بين الزوجين وفي نفس الوقت لا تحتاج الى كثير كلام او تعابير فهي في حد ذاتها خير تعبير على المحبة والمودة وبالتالي ننصح بتداولها من فترة لأخرى [/color][/size][/right]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الثقافة الجنسية مواضيع عن الثقافة الزوجية

قديم 12-06-2013, 10:59 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة مميزة - عضوه مؤسسه ومبدعه


افتراضي

جزاكى الله خيرا


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO