العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

أين قلبك ؟؟

أين قلبك ؟؟ أين قلبك ؟؟ أخوانى الأحباب ..... أخواتى الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعنا اليوم بعنوان :- أين قلوبكم يا عباد الله

الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2013, 03:06 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية دلوعة الرياض
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور دلوعة الرياض  
معلومات العضوة

التسجيل: 8-11-2013
العضوية: 39969
الدولة: حفر الباطن - السعودية
المشاركات: 877
بمعدل : 0.18 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
دلوعة الرياض غير متواجد حالياً

افتراضي

أين قلبك ؟؟


أين قلبك ؟؟






أين قلبك ؟؟ 90818.png


أخوانى الأحباب ..... أخواتى الكريمات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



موضوعنا اليوم بعنوان :-

أين قلوبكم يا عباد الله ؟؟؟




لكل إنسان منا قلب ... فلك قلب ..... ولك ِ قلب

ولكن هل قلبك صافي مطمئن عامر بذكر الله ؟ .... ام

قلبك معتم مسود من تراب الدنيا وغبارها واتباع شهواتها؟

سؤال تسأله لنفسك وتجاوب عليه ...


من أى قلب أنت ؟


سمي القلب قلباً وذلك لتقلبه ... بين الأمور ...

أما الثبات على دين الله عزوجل أمر خطير لأنه مرتبط بالقلب والقلب متقلب فى كل ساعة ...

قال تعالى :-


(( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ))


وقفة مع قلبك لنتسأل من أى قلب أنت ؟


هل قلبك ما زال جليلاً فى اتباع الشهوات ؟

أم ما زلت تفكر فى العيش بالمظاهر فى دنياها ؟

أما آن الأوان

أن يخرج قلبك الى فضاء العبودية ؟

أما زلت


يرضيك زيف المال ونشوة الشهوة ؟

أنسيت ما ورائك ؟


فإذا غلب قلبك مواد الإيمان أصبح قلبك سليماً ...


أما


إن غلبت مواد النفاق على قلبك أصبح قلبك مكنوساً ...



أتدورن ما هو أنتكاس القلب ؟

هو الذى يدخل المعروف بالمنكر والمنكربالمعروف فلا يفرق بينهما ...

هو الذى يرتكب الحرام ولا يخشى الله ...


قال تعالى :-


(( فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ))


فالإنسان منا هو كتلة من المشاعر والأحاسيس

فإن انتفت هذه الصفة فيه أصبح لا فرق بينه وبين البهائم ( أعزكم الله )



أيها الأخ الفاضل ...... أيتها الأخت الكريمة


ألم تتذوق حلاوة السجود فى الأسحار وأنت بين يدي الله الواحد القهار ؟


ألم تتذوق حلاوة صلاة الفجر ؟

ألم تكن من وراد المسجد ؟

ألم تكن أصحابك من الصالحين فأستبدلهم برفقاء السوء ؟


فلماذا يا إنسان ..... أيها الطيب


لماذا تبدل الدواء بالسقم ..... ؟ لماذا ؟

أما آن الأوان للعودة إلى الذى يغفر الذنوب جميعاً الله الواحد الأحد الفرد الصمد ...


قال تعالى :-

(( ياأيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ))


فلماذا يلهينا الأمل .... فنسىء العمل

تلهينا الدنيا وتتراكم الأقفال على قلوبنا وتصبح صلدا كالصخر والعياذ بالله


قال تعالى :-


(( فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شىء مما كسبوا والله لا يهدى القوم الكافرين ))


فالسؤال فى مكانه الآن :-


ما هى الطريقة للعلاج ؟ لعلاج هذه القسوة فى القلوب ؟ لتجديد المشاعرالإيمانية ؟

هى الطريقة التى استخدمها المؤمنون والصالحون والمسلمون الثابتون على الكتاب والسنة

انه علاج لا يكلف أى تكاليف مادية ؟

بل إنها رسوم تدفع لتحقيق العلاج ...

فيا ترى ما هى هذه الرسوم ...


إنها ذكرالله ...

فبها نحقق الهدف المراد وهى الطمئنينة ...


قال تعالى :-


(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))



قال صلى الله عليه وسلم :-


(( ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ))


متفق عليه



أنه قلبك ..... وقلبك ِ

فأستعينوا بخير دواء لتحقيق أجمل هدف ...

أستعيتوا بذكر الله والتقرب له بالعبادات لتعالجوا هذ السلطان الخطير والأفة الفتاكة

ألا وهى قسوة القلوب ...





أين قلبك ؟؟



مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO