العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > المجلس العام > التعارف الترحيب المناسبات دردشة شات التهاني
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

استشارات زوجيه >خجل المراه من زوجها<

استشارات زوجيه &gt;خجل المراه من زوجها&lt; [COLOR=#1d5396]استشارات اجتماعية[/COLOR] [IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/85889.png[/IMG] [COLOR=#1d5396]استشارات زواجية[/COLOR] [COLOR=#1d5396][IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/85889.png[/IMG][/COLOR] البرود الجنسي عند المرأة... شكوى زوجة [IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/85891.png[/IMG]البرود الجنسي عند المرأة... شكوى زوجة [B][FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=deeppink]السؤال

التعارف الترحيب المناسبات دردشة شات التهاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-24-2013, 02:58 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية وردة النوير
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور وردة النوير  
معلومات العضوة

التسجيل: 27-8-2013
العضوية: 36383
الدولة: الكويت
المشاركات: 100
بمعدل : 0.02 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
وردة النوير غير متواجد حالياً

منقول

استشارات زوجيه >خجل المراه من زوجها<


[COLOR=#1d5396]استشارات اجتماعية[/COLOR]
[IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/85889.png[/IMG] [COLOR=#1d5396]استشارات زواجية[/COLOR]
[COLOR=#1d5396][IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/85889.png[/IMG][/COLOR] البرود الجنسي عند المرأة... شكوى زوجة
[IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/85891.png[/IMG]البرود الجنسي عند المرأة... شكوى زوجة
[B][FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=deeppink]السؤال من المغرب:
السلام عليكم، استشارتي ربما تكون غريبة، ولكن أرجو أن يتسع صدركم لسماعها. أنا متزوجة منذ تسع سنوات، ولديّ ثلاثة أولاد، وعلاقتي بزوجي ممتازة جدا، وزوجي عاطفي جدا معي، ويستعد للقاءات الخاصة بيني وبينه بصورة ممتازة جدا، وهو يبذل كل شيء حتى يرضيني بداية من شرائه للورود لي والهدايا .. إلى حلقة القرآن التي يحرص على إقامتها لي في حضور الأولاد، والصلاة جماعة والدروس المختلفة في البيت؛ فهو داعية والحمد لله.
أما المشكلة فهي أنني أستشعر دائما الحرج والخجل في وقت اللقاء الخاص بيننا، وأحيانا أحاول التهرب من هذا اللقاء على الرغم من كل ما يبذله من أجل الاستمتاع فيه، ولكنني أخجل بصورة سيئة أتضايق منها بعد ذلك، وما يؤثر فيّ نفسيا أنني لا أبادله نفس الشعور، وهو جزاه الله خيرا يأخذ الأمر ببساطة وابتسامة ولا يطلب مني ما لا أطيقه فيقوم بإنهاء هذه الليلة الطيبة، ويقوم هو بكل المجهود دون أن أستطيع أن أفعل شيئا.
وقد تكلم زوجي معي بصراحة في هذا الأمر أكثر من مرة، ولكن كلما تكلم معي بدأت في البكاء، إنني لا أستطيع أن أبادله الفعل في هذه الليالي مداعبة أو غيرها؛ فأنا أترك نفسي بين يديه ولكن لا أقوم بأي شيء، وحاولت الوقوف مع نفسي فوجدت في النهاية أن التربية التي تلقيتها في الصغر كانت السبب؛ فكل شيء كان عيبا وأنا صغيرة في بيتي؛ ولذلك فإنني ما زلت في حالة من الحرج والحزن؛ لأنني لا أسعد زوجي حتى إنني بعد تسع سنوات لا أستطيع أن أصارحه بكلمة حب، فماذا أفعل؟[/COLOR]

[COLOR=purple]الجواب:
أختي العزيزة, هدئي من روعك, فمشكلتك ليست غريبة عن مجتمعاتنا ولست وحدك من تعانين منها فهي مشكلة موجودة خاصة في الأوساط المحافظة، وما أكثر ورودها عليّ في العيادة، بل ما أكثر ما يشتكي الأزواج من زوجاتهم؛ حيث إن معظم النساء يغلب عليهن الخجل نتيجة التربية الخاطئة في تفضيل الذكر على الأنثى، وعدم السماح للبنت أن تعبِّر عن نفسها وتفصح عن أبسط رغباتها، كما يسمح للولد، إضافة إلى الخلط بين مفهوم الحياء المحمود والخجل المذموم.
وأنت تعترفين بخجلك، وحقًّا إذا كان الحياء شعبة من الإيمان فليس من الحياء في شيء أن تخجل المرأة من زوجها بعد أن أفضت إليه وأفضى إليها؛ فكيف إذا كانت قد أنجبت منه ثلاثة أطفال؟!! فيا سيدتي السائلة العزيزة، لقد توصلت والحمد لله إلى أن ما بك راجع إلى التربية الخاطئة في الصغر، وبذلك وضعت يدك على المرض، ولم يبق إلا أن تتخلصي منه؛ بأن تنبذي من فكرك ونفسك كل راسب من رواسب هذه التربية، وكل ما يحول بينك وبين الوصول إلى سعادتك مع زوجك؛ وتذكري الحكمة التي تقول: (حياتك من صنع أفكارك)، أي بالعقل والتفكير يستطيع الإنسان أن يتغلب على أعقد العقد التي تمكنت من نفسه، وأن يسيطر على تصرفاته وردود أفعاله، إضافة إلى العزيمة المستمدة من إيمانك بخالقك، وليس عيبًا أن تطلبي منه –سبحانه- أي أمر مهما صغر شأنه، فكيف بأمر على قدر كبير من الأهمية؟!
إن الحياة الجنسية هي جزء مهم جدًّا من الحياة الزوجية، ولا يكون الزواج ناجحًا إلا إذا توافق الزوجان جسديًّا؛ إذ لا يكفي التوافق الفكري أو الثقافي أو المزاجي أبدًا، وإنما يجب أن يكون التفاهم كاملاً بين النفوس والأجساد، وإذا كان الحب هو التقاء روحين متآلفتين، فإن الجنس ما هو إلا التعبير الجسدي لهذا الالتقاء الروحي.. والروح متشابكة مع الجسد بحيث لا يمكن التفريق بينهما في موضوع كهذا؛ فكثيرا ما يرتبط الأداء الجنسي بالحالة الذهنية والنفسية للشخص، وأكثر من يعلم هذا هم الأطباء النفسيون؛ إذ يدركون تحسن المريض على المستوى الجنسي بمجرد شفائه من مرضه النفسي الأصلي، والعكس بالعكس.
إن الحب والجنس كليهما مهمان للذكر والأنثى، وإن اختلفت النسبة بينهما بشكل عام، فإذا كان الحب بالنسبة للمرأة أهم من الجنس، فإن العكس هو الصحيح بالنسبة للرجل، ولا أقصد أن الرجال لا يعرفون الحب، بل على العكس، وأكبر مثال هو زوجك الحنون المحب الذي يمنحك كل هذا الود والتفاهم، فلماذا تبخلين عليه بإعطائه ما يرضيه، وما هو حق له؟ نعم قد يأخذ جزءاً مما يريد وهو الجنس، ولكنه لا يصل إلى الإشباع العاطفي معك؛ إذ لا يأخذ الحب، فهو يريد أن يرى منك كامل الرضا بالمنح، وأتم السرور بالعطاء.. هو يريد أن تكوني راغبة فيه كما هو راغب فيك.. يريد أن يشعر أنه محبوب كما هو محب، وهذا لعمري قمة الذوق والإحساس من قبله، فلماذا لا تبادلينه حبًّا بحب أكبر وإحساسًا بإحساس أعمق، والمرأة هي نبع العواطف والأحاسيس؟! فأين أنت يا غالية من هذا؟! حتى كلمات الحب تخجلين أن تبوحي بها، فإن لم تُسْمعيها زوجك فلمن تسمعينها؟! وإذا لم تكوني مع زوجك قلبًا وقالبًا فكيف يكون شكل اللقاء بينكما؟! ألا يكون باردًا بدل أن يكون حميميًّا؟؟ وأظن –ولعل ظني ليس إثمًا- لولا أن زوجك يخاف الله أولاً، ويحبك ثانياً، ويقدر عاقبة الأمور ثالثًا لكان له تصرف آخر!!

يا صديقتي: يجب أن تُعملي فكرك لترضي زوجك وتجعليه يقر بك عينًا، أليس من دعاء عباد الرحمن:{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُن}(الفرقان/74)؟ ألم يصف الله تعالى الحور العين بقوله سبحانه:{عُرُبًا أَتْرَابًا}(الواقعة/37)؟ والعروب هي المتحببة إلى زوجها، ولا أذكرك وأنت زوجة داعية أن حسن التبعُّل لك فيه أجر كبير. خذي المعنى المجازي لهذه الكلمات المقدسة:{يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّة}(البقرة/35)، فاجعلي بيتك جنة يجد زوجك فيها سكنه وراحته النفسية والجسدية، وقد أنعم الله عليك بمثل هذا الزوج الصالح، فأدخليه جنتك ليسكن فيها، وكوني حوريَّته المتوددة إليه قبل أن يبحث عمن يجد عندها ما تحرمينه منه، ألا وهو الحب، واعلمي أن الرغبة في أن نكون موضع حب هي دافع فطري متأصل فينا جميعًا ذكورًا وإناثًا، فلا يمنع كون زوجك داعية أن يكون له أشواقه الروحية إضافة إلى متطلباته الجسدية، وصلى الله على خير الدعاة الذي قال (حُبِّب إليّ من دنياكم العطر، والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة)....
تحببي إلى زوجك بكل أمر مباح ومتاح، وتذكري قول عائشة (رضي الله عنها) بما معناه ( إذا استطعت أن تضعي عينك أحسن مما هي عليه من أجل زوجك فافعلي). وطبعًا بالنسبة لزوجك هذا الرجل العاطفي، فلا يكفي أن تنوعي نفسك وتتزيني له كما تظن بعض النساء أنها إذا صبغت شعرها أحمر أو أصفر، وإذا لوَّنت عينيها كل يوم بعدسات لاصقة ومكياج مختلف فإنها بذلك ترضي زوجها.. لا يا سيدتي.. لا تستطع المرأة أن تملك زوجها إلا بإغداق الحب عليه، وبجميع أشكاله وفنونه صباح مساء، أما كيف هي هذه الفنون والأشكال، فلا أظن أن أحدًا يستطيع شرحها لك خاصة في هذه الصفحة، إنما هي أمور فطرية.. ابحثي عنها في قرارة نفسك، ولا بد أنك ستجدينها بعد أن تتخلصي مما شوّه فطرتك من تربية خاطئة..
أختي: أعرف أنه ليس سهلاً أن تغيري شخصيتك بين عشية وضحاها، وأن تنبذي من فكرك ما رسخ لأعوام فيه، ولكن ألم يئن الآوان لذلك؟! فقد أمضيت عمرًا مع زوجك دون أن تمتعيه بك كما يحب، ودون أن تستمعي بما أحل الله لك..

إن الشعور بنعم الله وشكر واهبها عليها يضفي على الحياة طيفًا جميلاً من السعادة، ويسكب في النفس إحساسًا غامرًا بالرضا، وقد رغبنا الله عز وجل بالاستمتاع بالطيبات:{قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق}(الأعراف/32)، {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا}(القصص/77).. وتذكري أن ديننا دين كُلٌّ متكامل، وليس عيبًا ولا حرامًا أن تكوني راغبة بزوجك.
وتأكيدا لهذا أختم لك بقصة معروفة عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عندما كان يعسّ ذات ليلة؛ إذ مرَّ بامرأة على سطح وهي تقول:
تطاول هذا الليل واخضلَّ جانبه وأرقني ألا خليل ألاعبـه
فوالله لولا الله لا ربَّ غيره لحرَّك من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء يصدني وأكرم بعلي أن تنال مراكبه
فضرب الباب عليها ورفع صوته لتعرفه، فلما أكثر عليها فتحت له، فسألها عن زوجها فقالت له: إنه غائب في بعث كذا وكذا، فبعث إلى عامل ذلك الجند أن سرح فلان بن فلان، فلما قدم عليه قال: اذهب إلى أهلك، ثم دخل عمر على ابنته حفصة أم المؤمنين (رضي الله عنها)، وقال: أي بنية كم تصبر المرأة على زوجها؟ فقالت: شهرًا واثنين وثلاثة، وفي الرابع ينفد الصبر، فجعل ذلك أجلاً للبعث؛ أي منع أن يغيب الرجل عن أهله أكثر من أربعة أشهر، حتى لو كان لأمر مهم كالجهاد، ولم يقل أحد عن تلك المرأة: إنها قليلة حياء، ولم يعنفها عمر، بل اعتبر قضيتها قضية عامة تخص كل النساء..

رحمهم الله كيف فهموا الإسلام بأنه دين فطرة صافية، وأصلحنا الله.. كم شوهناه ومن سبقنا بما أضفنا إليه من تقاليد بالية!!

[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/B]

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم التعارف الترحيب المناسبات دردشة شات التهاني


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO