04-16-2013, 08:22 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||
قصيده جميله جدا أما وَالهوى لَولا العيونُ السواحِرُ..شعر, خواطر , قصائد , شعر عربى , خليجى , شعر سعودى , شبكه حياه شعر, خواطر , قصائد , شعر عربى , خليجى , شعر سعودى , شبكه حياه أما وَالهوى لَولا العيونُ السواحِرُ.. أما وَالهوى لَولا العيونُ السواحِـرُ ** لما سهرت منّـا العيـون السواهـرُ وَلا رُشِقـت منـا القلـوب باسهـمٍ ** ولا اصبحت منـا تُشـقُّ المرائِـرُ هي الاعين الوسنى فلا تغترِر بِهـا ** فكم احجَّبت حَـرّا عيـونٌ فواتِـرُ فـواتـرُ الّا انـهــنَّ فـواطِــرٌ ** قُلـوبـاً والا انـهــنَّ بـواتِــرُ مِراضٌ نَعم لكن صِحاحٌ لدى الوَغى ** كسيـراتُ اجفـانٍ ولكـن كَواسِـرُ وَواللَهِ لَولا سقمُهـا لـم يكـن بِنـا ** سِقـامٌ فتعدينـا وَلسـنـا نـحـاذِرُ هيَ الرُسلُ تدعو كلَّ قَلبٍ الى ** نَـواهٍ كَمـا شـاءَ الغَـرامُ وامِـرُ الى حبِّ لَيلى قـد دعَتنـيَ عينُهـا** فَلبّى فؤادي عن يَدٍ وهـو صاغِـرُ رَعى اللَه لَيلـى انمـا انـا قَيسُهـا** فَهَل هـيَ لَيلـى قيسِهـا ام تُغايـرُ فان كانَ يُدعى قيسُ مـن آل عامِـرٍ ** فَما قَلبُهُ فـي حـبِّ ليـلاهُ عامِـرُ بَلى فهو امسى منزلاً عامـراً لَهـا ** بِهِ قد ثوت حيثُ الغَـرامُ المجـاوِرُ هوىً ظلَّ يُخفيـهِ وَللحـبِّ نظـرةٌ ** يبيـن بهـا مـا ضُمنتـهُ السَرائِـرُ أَلا إِنَّ لَيلـى جـوذُرٌ غيـر أَنَّـهـا ** تَصيد وَلَـم تعهـد كـذاك الجـآذرُ وَيا رُبَّ مَفعولٍ غـدا وهـو فاعِـلٌ ** كَما ان منصوراً غدا وهـو ناصِـرُ فَتىً جمع الامريـن كالبـدر آخِـذاً **من الشمس تُعطى النور منهُ النواظِرُ هُمامٌ لَـهُ فـي كـل فضـلٍ مآثـرٌ ** نعم وَلَهُ فـي كـل مَجـدٍ مفاخـرُ مفاخر فـي جيـد الزَمـان قـلادَةٌ ** وَسَيـفٌ لاعنـاق الاعـاديّ ناحِـرُ مُشيـرٌ ولكـنّـا نَــراهُ بمـجـدِهِ **مُشاراً اليهِ وهو كالشَمـس ظاهِـرُ أَريـجُ ثنـاءِ كالنَسيـم يمـرُّ فـي **خَمائِلُ اوصافٍ لَـهُ فهـو عاطِـرُ بدا في صفاتٍ تَقتَضي واصفـاً لهـا ** ولكن لديها طائـل المـدح قاصِـرُ مكـارم اخـلاقٍ وحسـن شمائِـلٍ ** مواردُهـا ميمـونَـةٌ وَالمَـصـادِرُ حديقة مجدٍ باهـرٍ طـابَ غَرسُهـا ** وَقَد جادَها غيثٌ من الفضل هامِـرُ ضَغا ظِلُّها من شِدَّة الخصب وارفـاً ** وَمثلَـتِ الانـوارَ منهـا الازاهـرُ فَما شئتَ مـن ادواح مَجـدٍ مؤَثَّـلٍ ** عليهنَّ كَم قد صـاح للفخـر طائِـرُ وَما شئتَ فيها مـن مـوارد عـزَّةٍ ** جرت تحت جنّـاتٍ فتلـكَ كواثـرُ تعطَّـف فيهـا ماؤُهـا فَمعـاصِـمٌ ** هُنالِـك تَحليهِـنَّ مِـنـهُ أَســاوِرُ يَروح بِها الظمـآنُ يشـربُ مسمـعٌ ** قُبَيـلَ فـمٍ منـهُ وَيَشـرب ناظِـرُ أَلا وهـو مُنميهـا بشمـس ذَكائِـهِ ** وَغيث نداهُ وهـوَ بالفضـل ماطـرُ لَها مِن شَفيقٍ خَيـرُ فـرعٍ وَحبـذا** فَتىً قد زكت منهُ وَطابَت عناصِـرُ تَدلُّ على القرع الاصـول وَهَكَـذا** تدلُّ على الاصل الفروعُ النواضِـرُ فَتـى بالرياضيّـات روَّض فِكـرُهُ ** فراض صِعاباً دونها الفكـر حائِـرُ فَـذَلَّ لَـهُ العاصـي فذلَّلَـهُ بـهـا **نَعَم مَن لمنصوو نُمي فهـو ظافِـرُ كَريمٍ ومـن اسنـى مكارمـهِ لَـدى ** قصـوريَ فـيِ أَنَّـهُ لـيَ عـاذِرُ مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم القصائد و الشعر |
|