منتديات شبكة حياة

منتديات شبكة حياة (http://www.hayah.cc/forum/)
-   قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه (http://www.hayah.cc/forum/23/)
-   -   رسالة ام لابنها الوحيد (http://www.hayah.cc/forum/t161715.html)

بنت الرمال 10-12-2015 05:36 PM

رسالة ام لابنها الوحيد
 
هده القصة للامانة قراتها على النت واثرت فيى كثيرا لانها قصة محزنة من بدايتها الى نهايتها و وددت ان اطرحها عليكم لا لاحزنكم وانما لاستنفاض الغبار على قلوبنا التي باتت تنصاغ لاوامر المظاهر الخداعة.والقصة كالتالي:كانت توجد هناك امراة ترملت وهي في عز شبابها الا انها فضلت ان تكرس حياتها لابنها الوحيد اللدي كان عمره لا يتعدى السنتين فكبر الولد وكبرت احتياجاته وخصوصا لوازم الدراسة فحينها قررت والدته العمل لتوفير له حياة كريمة فمساعدات الاهل و الجيران لم تكن تكفيها او بالاحرى لم تكن تكفي ابنها اللدي كان متطلبا كثيرا ولا يعدرها فكان لا يهمه معانات امه المسكينة بل كان يجبرها على فعل اي شيء لتلبي له مبتغاه حتى ولو تسولت في الشارع كان لا يهمه دلك .فوجدت عمل في مدرسة ابنها تطبخ للتلاميد فكانت حامدة لربها وشاكرة له .فكانت بين الفينة و الاخرى كلما راته في الاستراحة تغتنم الفرصة لتطمان عليه و ترتب هندامه الا انه كان ينهرها ويتنكر لها وفي مرة عاد للبيت باكيا ومتدمرا فبادرته لتحتضنه وتساله عما يبكيه فدفعها وبدء يصرخ عليها :لاتقتربي مني هدا كله بسببك انهم يعايرونني بكي وحين كنتي تاتين الي في الاستراحة كانو يضحكون علي ويقولون لي امك عوراء .وهي كدلك لانها تعرضت لحادت جعلها تفقد عينها وبقيت تنظر بعين واحدة. واكمل قائلا:اتدرين شيئا ساجتهد و اتابر في الدراسة وانجح واصير من الاوائل لكي اسافر في بعثة للخارج ولن اعود ابدا لارتاح منك ويا لحظ الام المتعثر قالها ابنها و هو طفل وفعلها حين كبر ورحل دون رجعة وتمر السنين دون ان يتصل بها او يبعث لها برسالة ليطمانها فكانت تتقصى اخباره من اصدقائه فهو كان على تواصل دائم معهم بل والاسؤء من دلك لقد قاطعهم حين اخبروه ان والدته كل يوم تسال عليه .فحين تقطعت امامها كل السبل للاطمئنان على فلدة كبدها جلبت عنوانه وسافرت له لتراه فلم تصبر على بعده عنها رغم تهديداته لها بعدم رؤيته ولكن هدا هو قلب الام لا يهمها اي شيء في سبيل تكحيل ناضرها برؤية ابنها .فوصلت في العنوان الصحيح وبينما هي تقترب من المنزل الدي كان امامه طفلين يلعبان فتوقفى عن العب وبدءى يرمقانها بتعجب واستغراب حيث انهما لايعرفان جدتهما والتي احست بالعطف والحنان نحوهما وبدات دموعها تهطل دون توقف ففزعا وهربا للداخل لاخبار والدهما ظنا منهما انها امراة مجنونة فخرج مسرعا وادا به يصعق حين راى انها والدته فلم يتاثر لدموعها ولم يرحم سنها حيث اصبحت طاعنة في السن ولم تعد تلك المراة الشابة المفعمة بالحيوية والنشاط والتي فضلت حياة ابنها على حياتها .لقد طردها دون ان يرف له جفن وقال لها :الا يكفي ما فعلته بي لحقتني الى هنا لتخيفي اطفالي انسيني الم اقل لكي اني مت ما دا تريدينا مني .فلم تتكلم او تنطق باي حرف وعادت بادراجها الى موطنها مخلفة ورائها شبحا مخيف عليها ان لا تتدكره كي تبام في سلام . ومرت سنين على هده الحادثة حين قررت المدرسة تكريم تلاميدها القداما الحاصلين على امتيازات واعطاء النصائح للجيل الصاعد فحضر الابن العاق حيث بعثث له دعوة الحضور ولدى عودته لارض الوطن اخده الفضول ليرى المنزل اللدي ترعرع فيه لا لرؤية والدته فدق الباب ولكن احدا لم يفتح فدهب الى المدرسة وكرم وحين انتهاء الحفلة اعطوه رسالة تركتها له


الساعة الآن 11:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO