العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مسلسل زوجتي رجل الحلقة الثانية

مسلسل زوجتي رجل الحلقة الثانية بعدما اقترحت والدة سالم عليه الجولة مع اخوته و معها باصحاب زوجته بقينا ننتظر قرار زوجته فمالذي حدث؟ استيقظ سالم

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-2015, 01:01 AM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية محبة الاسلام
الكاتبة:
اللقب:
المشرفه العامه على مجلة حياة
عرض البوم صور محبة الاسلام  
معلومات العضوة

التسجيل: 4-3-2013
العضوية: 90536
الدولة: تونس
المشاركات: 4,897
بمعدل : 1.20 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
محبة الاسلام غير متواجد حالياً

Smile

مسلسل زوجتي رجل الحلقة الثانية



بعدما اقترحت والدة سالم عليه الجولة مع اخوته و معها باصحاب زوجته

بقينا ننتظر قرار زوجته فمالذي حدث؟

مسلسل زوجتي رجل الحلقة الثانية hayahcc_1440968487_540.jpg
استيقظ سالم على صَوتِ زوجتِهِ وهِيَ تتألَّمُ .
فأحضَرَ لها مُسَكِّنًا ، ولكنْ دُونَ جَدْوَى .
وقد كان الألمُ خفيفًا ، ولكنَّها تُخَطِّطُ لأمرٍ ما .
قال لها سالم : حبيبتي ، لا يُمكنُ أن أترككِ تتألمين هكذا .
قُومِي مَعي نذهب للطبيب .
فقامت معه وهِيَ تتعمَّدُ المَزيدَ مِنَ الوَجَع .
وبعد أن كَشَفَ عليها الطبيبُ وأجرى لها التحاليل ، أخبرهما
بأنَّها حامِل ، وأوصاها بالرَّاحةِ .
شعرت أمل بالتَّوتُّر ؛ فابنتُها لم تُكمِل عامَها الثاني .
ولكنَّ سالم خَفَّفَ عنها بقولِهِ : أنا معكِ ، فلا تقلقي .
والحمدُ للهِ ستَجِدُ رنا مَن يلعبُ معها ويُسَلِّيها .
أمل : لا يُمكنُني مُغادرة المنزل هذه الأيام ؛ فأنا مُتعَبَةٌ جِدًّا .
اعتذِر لوالدتِكِ . لا نستطيعُ الذّهابَ معهم .
سالم : لا عليكِ يا زوجتي الحبيبة ، اهتمِّي بصِحَّتِكِ فقط .
ومرت الشهورُ ثقيلةً على سالم ، وهو يعتني بزوجتِهِ و صغيرتِهِ ،
ويُواجِهُ ضُغُوطَ العَمل ، حتى وضعت زوجتُه طفلًا ، أسمته : سامي .
وبقُدُوم سامي سَيْطَرت أمل تمامًا على سالم ،
فكان لا يَجرُؤ على رَفض طلبٍ لها مهما كان .
وكان من أصعب المَواقِفِ والتي نجحت فيها أمل :
عندما اتَّصَل إخوةُ سالم وأخبروه بأنَّ أُمَّهم مريضة ،
ولا يُمكنُهم تركها بمُفردِها بمنزلها ،
وأنَّ كُلَّ واحدٍ منهم سيستضيفُها ثلاثة أشهُرٍ بمنزله ، ويعتني بها .
ارْتَبَكَ سالم ، ووافق هذه المَرَّة بدُون تفكيرٍ ؛
فهذه أُمُّهُ التي رَبَّته وجعلته رَجُلًا بحاجةٍ لِمَن يُعينُها .
وكان هذا أوَّلَ اصطدامٍ بين سالم و زوجتِهِ .
وكانت رنا قد بلغت التاسعةَ مِن عُمُرها ، و سامي في السابعة .
قال سالم لزوجته : سنذهبُ لزيارة أُمِّي ، وسنُحضِرُها معنا ، فهِيَ مَريضة .
فصرخت أمل بوجهِهِ : وكيف تَتَّخِذُ قرارًا مِثْلَ هذا بدُون الرُّجوع إليَّ ؟!
سالم : وهل اهتمامي بأُمِّي يَحتاجُ لطَلبٍ مِنكِ ؟!
فارتفَعَت أصواتُهما ، و رنا و أخوها يستمعان لهما .
فكان سامي يشعرُ بتعاطُفٍ مع والدِهِ رغم صِغَرِ سِنَّهِ ،
أمَّا رنا فكانت مُعجبَةً بشخصيَّةِ أُمِّها وقُوَّتِها .
قالت أمل : اسمَع يا سالم ، واللهِ لن أجلِسَ في بيتِكَ يومًا واحِدًا
إن أحضرتَ أُمَّكَ ، وسأذهبُ لأُمِّي أنا وأولادي .
وقامت بسُرعةٍ تُجَهِّزُ حقائبَها وهِيَ تبكي بمَرارةٍ وانكسارٍ ؛
فـ سالم سيَخرُجُ عن سَيطرتِها ، ويُخالِفُ أوامِرَها .
شعر سالم بالانهيار عندما وَجَدَ زوجتَه تُحاوِلُ مُغادرةَ المنزل وهِيَ تُمسِكُ بابنَيْها .
فقام يتودَّدُ لها ، ويُحاوِلُ أن يُثنِيَها عن قرارها .
فقالت له : هِيَ كلمةٌ واحِدةٌ ، بيتي لي وَحْدِي ، ولن يُشاركني فيه أحدٌ .
فوافق على مَضَضٍ ، والحُزنُ يُسيطِرُ عليه ،
فكيف يتخلَّى عن والدته في مَرضهِا ؟! وقام بالاتِّصال بأحد إخوتِهِ ،
وقال له : لا أستطيعُ أن أُحضِرَ أُمِّي عندي ،
ولكنِّي سأزورُها باستمرارٍ ، وأُوَفِّرُ لها جَميعَ ما تحتاجُه .
فقال له أخوه : كُنَّا نتوقَّعُ ذلك ، فأنتَ لم يَعُد لَكَ رأيٌ مُطلَقًا ، وزوجتُكَ
قد سَيْطَرَت عليكَ وسَلَبَتكَ حتى إنسانِيَّتَكَ . وأقْفَلَ الهاتِف بوَجهِهِ .
تألَّمَ سالم كثيرًا ، ولكنَّه لا يستطيعُ أن يفعلَ شيئًا .
ازدادت زياراتُ سالم لـ أُمِّهِ في بُيُوتِ إخوتِهِ . فكانت نظراتُ أُمِّهِ الحزينة
تُمَزِّقُهُ إرْبًا إرْبًا ، فهو أكبرُ إخوتِهِ والأَوْلَى برِعايتِها :""
وكان سالم يَغبِطُ إخوتَه ؛ لاهتمامِهم وأولادِهم وزوجاتِهم بـ أُمِّهِ .
كان يُحاوِلُ أن يُقَدِّمَ لها ما تحتاجُه ؛ ليُكَفِّرَ عن خَطَئِهِ ، ولكنَّ الشُّعُورَ بالذنب يُؤَرِّقُه .
وعندما كانت أُمُّهُ في بيتِ أخيه الصغير سَلْمَان ،
لاحَظَ سلمانُ حالةَ أخيهِ وألمَهُ .
فقال له : سالم أُريدُ أن أتحدَّثَ معكَ في أمرٍ مُهِمٍّ جِدًّا .
قال له : وما هُوَ ؟
قال : نتقابَلُ غدًا - إن شاء اللهُ - بعد نِهايةِ العَمل ، وأُخبِرُكَ .
ما الذي يُريدُه سلمان من سالم ؟


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO