قديم 08-27-2015, 01:31 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية محبة الاسلام
الكاتبة:
اللقب:
المشرفه العامه على مجلة حياة
عرض البوم صور محبة الاسلام  
معلومات العضوة

التسجيل: 4-3-2013
العضوية: 90536
الدولة: تونس
المشاركات: 4,897
بمعدل : 1.21 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
محبة الاسلام غير متواجد حالياً

Smile

مسلسل زوجتي رجل الحلقة الأولى


نقدم لكم مسلسل زوجتي رجل و هذه الحلقة الاولى منه,هو مسلسل مليئ بالعبر و المواقف في الحياة الزوجية لنتعلم و نستفيد مه نرجو ان ينال اعجابكم:


مسلسل زوجتي رجل الحلقة الأولى hayahcc_1440667862_952.jpg

زُفت أمل إلى زوجها في أجواءٍ من البهجة والفرح .
ودخلت عُشَّ الزوجيَّةِ ، وكلماتُ والدتِها الأخيرة تتردَّدُ في أُذُنِها :
* افرضي شخصيَّتَكِ على زوجكِ مِن الأيَّام الأولى .
* لا تكوني ضعيفةً مِثلي ، فيتزوَّجَ عليكِ ويُهمِلَكِ .
* اهتمي به كثيرًا واجعليه لا يَستغني عنكِ ، ثُمَّ اجعليه كالخَاتَم في أُصبعِكِ .
* لا تجعليه يتَّخِذُ أيَّ قرارٍ بدون الرُّجُوعِ إليكِ ،
وإن استطعتِ أن تجعليه يُنفِّذُ طلباتِكِ دُونَ تفكيرٍ أو إعمالٍ لعَقلِهِ ، فهو الأفضل .
* أشغِلِيه دومًا بالطلباتِ وأعمال البيتِ ، ولا تتركي معه مالًا .
* كُوني أنتِ الآمِرة والنَّاهِية في البيتِ .
وكان زوجُها سالم طيِّبًا وَدُودًا وكريمًا ، وأحبَّها بكُلِّ جَوارحه ،
فكان أرضًا خِصْبَةً لتنفيذِ نصائِح والدتِها .
لم يُفكِّر يومًا في رفض طلبٍ لها . وكان يُساعِدُها في أعمال البيتِ ،
حتى أوقَعَهُ هذا الأمرُ في الكثير مِن الحَرَجِ أمام أهلِهِ .
ففي أحدِ الأيَّام كانت زوجتُه في زيارةٍ لإحدى صديقاتِها ،
وكان سالِم جالِسًا في البيتِ مع ابنتِهِ الصغيرة رنا ، ويُؤدِّي بعضَ الأعمال المنزلية .
وأثناءَ ذلك سَمِعَ طَرْقًا على الباب ، ففتَحَهُ وهو يظُنُّ أنَّها زوجتُه .
فوجدها والدتَه تنظرُ إليه باندهاشٍ وهو يُمسِكُ بعَصا المكنسة بيدٍ ،
وبرضعة طِفلتِهِ باليدِ الأخرى .
فقال لها : أهلًا وسهلًا بكِ يا أُمِّي .
لماذا لم تُخبرينا بزيارتكِ لنَستقبِلَكِ أفضلَ استقبالٍ ؟!
قالت بحزن : لا بأسَ يا بُنَيَّ ، أردتُ الاطمئنانَ عليكم ،
وكُنتُ قريبةً مِن بيتِكم ، فأتيتُ بدُون مَوعِدٍ .
فألقى بالمكنسة جانبًا ، وأحضر لوالدتِهِ كأسًا من العصير .
فقالت له : أين زوجتُكَ ؟ أُريدُ أن أُسَلِّمَ عليها ؛ لأنِّي مُستعجِلَةٌ جِدًّا .
قال سالم : لقد ذَهَبَت لتزورَ إحدى صديقاتِها .
فازدادت حيرةُ الأُمِّ وقلقُها على ابنها . ولكنَّها لم تَوَدّ
التَّدَخُّلَ في أموره الخاصة .
وبادَرته بسُؤالٍ : هل أنتَ سعيدٌ يا بُنَيَّ ؟
قال : نعم يا أُمِّي ، سعادةً لا تتصوَّرين مِقدارَها ، فأنا وزوجتي
على درجةٍ كبيرةٍ مِن الحُبِّ والتَّفاهُم .
فاطمَأنَّ قلبُ الأُمِّ ، وقالت له : وَفَّقَكَ اللهُ يا بُنَيَّ وأسعد قلبكَ ()
ثُمَّ قالت : أنا وإخوتُكَ وزوجاتُهم نُريدُ أن نجتمِعَ يومين سَويًّا في أحدِ المُنتجعاتِ
على البحر في نهايةِ الأسبوع ، فليتكَ تحضُر أنتَ وزوجتُك معنا ؛ لتُرَوِّحَا عن نفسيكما ،
ولتزدادَ الأُلفةُ بين زوجتِكِ وبين زوجاتِ إخوتِكَ .
فقال لها : بإذن اللهِ يا أُمِّي . سأستشيرُ زوجتي وأرُدّ عليكِ .
فاتَّسَعَت عينا الأُمِّ ، وهي تقول في نفسها : ما بالُ ابني أصبح بلا رأي ولا شخصيَّة ؟!
فقالت له : حسنًا يا بُنَيَّ ، وأتمنَّى أن تكونوا معنا .
وانصرفت الأُمُّ وبالُها مَشغولٌ وفي رأسِها علاماتُ استفهامٍ كثيرةٍ .
وما هِيَ إلَّا لحظات وحَضَرَت أمل وبيدِها هديَّةٌ مُغلَّفةٌ بأناقة ،
قدَّمتها لزوجِها بحُبٍّ ودَلالٍ ، أنسته المَوقِفَ المُحرِج مع والدتِهِ ،
وجَدَّدَت طاعتَه لها وتنفيذَ أوامِرها بلا تفكيرٍ .
قال لها سالم وهما يتناولان العصير :
هل تعرفين يا حبيبتي مَن أَتَى لزيارتنا هذا اليومَ ؟
فقالت بغَضَبٍ : مَن ؟ ، قال : أُمِّي .
أمل : وكيف تحضُرُ بدُون مَوعِدٍ مُسبَقٍ ؟ وماذا قالت عندما لم تجدني ؟
سالم : هَوِّنِي عليكِ يا زوجتي الحبيبة ، فأُمِّي كانت قريبةً مِن بيتِنا ،
وأحبَّت أن تطمئِنَّ علينا ، ولم تمكُث أكثر مِن رُبُع ساعةٍ ، وهِيَ تُبلِّغًكِ السَّلامَ .
فهدأت قليلًا ، وقالت : اعذُرني يا زوجي الحبيب ، ولكنْ خشيتُ أن تعتقِدَ
بأنِّي لا أهتَمُّ بِكَ وأترككَ بالمنزل بمُفردك أنتَ وطفلتِنا رنا .
سالم : ألَا تعرفينَ طِيبةَ قلب أُمِّي ! إنَّها لا تُفكِّرُ بهذه الأمور ، ولا تتدخَّل في حياتِنا أبدًا .
ولكنَّها تُريدُ أن نكونَ بصُحبتِها هِيَ وإخوتي آخِرَ الأسبوع في أحد المُنتجعات .
فقالت بحِدَّةٍ : وهل وافَقْتَ ؟
سالم : مُستحيلٌ يا حبيبتي أن أتَّخِذَ قرارًا بدُون الرُّجُوعِ إليكِ .
فابتسمت ابتسامةً عريضةً وهِيَ تقول : نُفكِّر في الموضوع (":
تُرَى هل ستُوافِقُ أمل على عَرْضِ والدة سالم ؟
تابعينا لتعرفي (":


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO