قديم 05-25-2015, 04:22 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ام روتي
الكاتبة:
اللقب:
عضوة حيوية
عرض البوم صور ام روتي  
معلومات العضوة

التسجيل: 3-5-2015
العضوية: 109929
المشاركات: 20
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
ام روتي غير متواجد حالياً

افتراضي

عن حبيبنا رسول الله صل الله عليه وسلم


السيرة النبوية .. الحلقه الخامسة ..

١١٩- بعد مافرغ رسول الله ﷺ من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .
وكانت الرحلة تثبيتا للنبي ﷺ بعد ما لاقاه من قريش بعد وفاة عمه، وما واجهه من أهل الطائف.

١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليلة، إنها معجزة عظيمة، ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم .
وكان اول من صدق بهذه الحادثة ابو بكر الـصديق ولذلك لقب بالصديق .

١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .

١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت ٣ ركعات .

١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .

١٢٤- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله ﷺ : " أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ". قالوا : نعم .

١٢٥- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .

١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر . فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .

١٢٧- فأنزل الله : { اقتربت الساعة وانشق القمر، وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر، وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر }. القمر

١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .

١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبان المشي خلف النبي ﷺ وتكذيبه، وهو يدعو في قبائل العرب .

١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .

١٣١- في العام ١١ للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا . جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام .

١٣٢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ﷺ ، وهم:
أسعد بن زرارة ( أول من دفن بالبقيع )
وعوف بن الحارث
ورافع بن مالك
وقُطبة بن عامر
وعُقبة بن عامر
وجابر بن عبدالله.

١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .

١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ .
وفي العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج .

١٣٥- التقى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى.

١٣٦- كانت البيعة على:
- السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر.
- والنصرة لرسول الله ﷺ إذا قدم إليهم المدينة .

١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .

١٣٨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .

١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيد بني عبدالأشهل (سعد بن مُعاذ) ، و(أُسيد بن حُضير) رضي الله عنهما .

١٤٠-أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعو إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .

١٤١- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام !!

١٤٢- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين ٧٣ رجل والإمرأتين من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .

١٤٣- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع ٧٣ رجلا والإمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية .

١٤٤- كانت بنود البيعة:
- السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر.
- وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة .

١٤٥- فقالوا للنبي ﷺ :
وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟
قال ﷺ : لكم الجنة.
فوافقوا بالإجماع .

١٤٦- أول من بايع النبي ﷺ هو (البراء بن معرور) رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .

١٤٧- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .

١٤٨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة.

١٤٩- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة (بيعة العقبة الثانية) ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .

١٥٠- قال كعب بن مالك : "لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر".

١٥١- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم (الأنصار) .

١٥٢- أمر رسول الله ﷺ أصحابه بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .

١٥٣- قال رسول الله ﷺ : "أُمرتُ بقرية تأكل القُرى، يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ".

١٥٤- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً .
وأقام هو ﷺ ينتظر الإذن له من الله بالهجرة .

١٥٥- قال البراء بن عازب : أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .

١٥٦- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة .

١٥٧- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة. وهاجر بني جحش .

١٥٨- وهاجر عمر بن الخطاب ليلاً مُتخفيا مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص، أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح.

١٥٩- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فهي رواية ضعيفة لم تثبت .

نسال الله تعالي ان يرزق الكاتب والناشر ومن يعلمها غيره شفاعة سيدنا رسول الله صل الله عليه واله وسلم والخاتمة الصالحة.

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم اناشيد اسلامية - صوتيات - فديو - محاضرات - خطبه دينيه - افلام


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO