02-21-2014, 12:53 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||
ادآب يوم الجمعهأولا: يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرؤهما، ولعل ذلك لما اشتملت عليه هاتان السورتان مما كان، ويكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، لا لأجل السجدة كما يظنه بعض المسلمين. ثانيا: التبكير إلى الصلاة: وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى أن البعض لا ينهض من فراشه، أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق وقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ) إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة ( . فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى. وكان من عادة السلف -رضوان الله عليهم- التبكير إلى الصلاة، كما قال بعض العلماء: (ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسنا). و(كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملوءة يمشون في السرج، ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد، حتى اندرس ذلك). وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة القرآن وذكر الله -عز وجل- وصلاة النافلة. روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه كان يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة. وكان ابن عباس -رضي الله عنهما- يصلي ثمان ركعات. ومما يُعين على التبكير: 1 - ترك السهر ليلة الجمعة. 2 - التهيؤ لها منذ الصباح الباكر بالتفرغ من الأشغال الدنيوية. 3 - استشعار عظم الأجر والمثوبة والحرص على جزيل الفضل وكثرة العطايا من الله عز وجل. ثالثا: الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- قال عليه الصلاة والسلام: ) إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء (. رابعا: الاغتسال يوم الجمعة: لحديث الرسول: -صلى الله عليه وسلم-: ) إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل ( . واختلف العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب والجمهور على الاستحباب فيستحب الاغتسال؛ إدراكًا للفضل. خامسا: التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب، وقد تساهل الناس بهذه السنن العظيمة؛ على عكس إذا كان ذاهبًا لحفل أو مناسبة فتراه متطيبا لابسا أحسن الثياب! قال: صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة، واستاك ومسَّ من طيب إن كان عنده، ولبس أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب الناس حتى ركع ما شاء أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها ( . وقال: -صلى الله عليه وسلم-: ) غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمسّ من الطيب ما قدر عليه (. سادسا: يستحب قراءة سورة الكهف: لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ) من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين (. ولا يشترط قراءتها في المسجد بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل. سابعا: وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها: قال :-صلى الله عليه وسلم-: ) إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت (. ثامنا: الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبي :-صلى الله عليه وسلم- لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: ) اجلس فقد آذيت وآنيت ( . وهذا لا يفعله غالبا إلا المتأخرون. تاسعا: إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك. وفي الختام: أخي المسلم: تَحَرَّ ساعة الإجابة، وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة، فادع ربك وتضرع إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيرا، فإنها ساعة قال عنها النبي: -صلى الله عليه وسلم-: ) إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه (. جعلنا الله وإياكم ممن يعبد الله حق عبادته وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه |
|
02-22-2014, 02:04 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||
| رد: ادآب يوم الجمعه جزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك , ولاكني أرجو من عضوات حياة الأعزاء قراءة هذا وأسمعوا الفيديوا في الرابط هذاوأرجوا منكم السماع فقط وغض البصر[video]http://www.youtube.com/watch?v=Ze8Isutpw0Y[/video] وقرائت هذا المقال في موقع إسلامي مشهور [ قراءة: 34221 | طباعة: 255 | إرسال لصديق: 0 ] السؤال ذكر الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني حفظه الله تعالى في إحدى القنوات الفضائية فضل قراءة سورة الكهف فقال إنه لم يرد حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيه ذكر لفظ يوم الجمعة، وأن حديث أبي سعيد الخدري ليس حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل هو موقوف على الصحابي، بينما شيخه الألباني رحمه الله تعالى قال إن حديث أبي سعيد الخدري الذي فيه لفظ يوم الجمعة له حكم الرفع، وقال الشيخ أبو إسحاق الحويني إن قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة بدعة، فهل في هذه الحالة نعمل بالأحوط ونتبع كلام الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني مخافة الوقوع في البدعة ؟ أم أعمل بكلام الشيخ الألباني؟ فأنا في حيرة من أمري بين العمل بالأحوط مخافة الوقوع في البدعة وبين فوات الأجر العظيم بترك قراءتها . الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث المشار إليه قد اختلف في رفعه ووقفه، والراجح هو الوقف، لكن مثله لا يقال بالرأي فيكون له حكم الرفع، قال الشيخ الألباني في الإرواء: ثم هو وإن كان موقوفا فله حكم المرفوع، لأنه مما لا يقال بالرأي كما هو ظاهر اهـ. وانظر الفتوى رقم: 54666. وفيه خلاف آخر في لفظه، فقد رواه هُشيم بزيادة: يوم الجمعة، بينما رواه سفيان الثوري وشعبة دون هذه الزيادة، وهذا مما يختلف فيه أهل العلم، فمنهم من يجعل ذلك من باب زيادة الثقة فيقبلها، ومنهم من يحكم على الزيادة بالشذوذ لمكان التفرد. وكما هو واضح أن الخلاف ههنا خلاف علمي معتبر وقديم في باب قبول الرواية أو ردها، ويمكن للسائل أن يقف على تفصيل ذلك من خلال هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=1458 وأما حكم المواظبة على تخصيص يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف فلا حرج فيه، ولا يتأتى الحكم على ذلك بالبدعية، اعتبارا بهذا الخلاف السابق، وأما من اعتقد صحة الحديث بزيادة: يوم الجمعة، أو قلد من يقول بذلك من أهل العلم، فهذا تكون المواظبة في حقه سنة ثابتة، وقد قال الشيخ ابن باز في مجموع فتاويه: جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أحاديث لا تخلو من ضعف، لكن ذكر بعض أهل العلم أنه يشد بعضها بعضا وتصلح للاحتجاج، وثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه كان يفعل ذلك، فالعمل بذلك حسن تأسيا بالصحابي الجليل رضي الله عنه، وعملا بالأحاديث المشار إليها؛ لأنه يشد بعضها بعضا ويؤيدها عمل الصحابي المذكور اهـ. وقال الشيخ في فتاوى نور على الدرب: هذه السورة يستحب قراءتها يوم الجمعة، جاء في أحاديث فيها ضعف, ولكن ثبت عن بعض الصحابة أنه كان يقرؤها عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، ويروى عن ابن عمر، وهذا يدل على أن لها أصلا، فإن الصحابي لما واظب عليها دل على أن عنده علم من ذلك، فالأفضل قراءتها يوم الجمعة. اهـ. http://www.ibnbaz.org.sa/mat/19510/print والله أعلم. وعموما فلا تنسوا قراءة سورة الكهف والله أعلي وأعلم | ||||||
02-22-2014, 02:51 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||
| رد: ادآب يوم الجمعه اسعدني مرورك العطر منووره | ||||||
02-28-2014, 02:22 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||
| رد: ادآب يوم الجمعه بنورك ملاك حبيبتي وحابيت أفكركم فاليوم الجمعه | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ادآب , اداب , الجمعه , يوم |
|