04-16-2013, 06:55 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||
•✿• رسالة لك أنت وأم زوجك •✿••✿• رسالة لك أنت وأم زوجك •✿• يوم عرسها ... الكل في ابتهاج, الزينات في كل مكان و الكل في فرح ...و المنظر المعتاد ..خالاتها و عماتها من حولها ... لكي لا تنسى الوصايا ...و ماذا عساها تكون الوصايا الذهبية ؟ القواعد الأكيدة في قهر الحماة العنيدة !! تلتفت يمينا فتسمع " هاه, لا أوصيك , كوني الكل في الكل , لا تتركيها تسيطر عليك !! " , تلتفت يسارا " أثبتي لها من اليوم الأول من هي السيدة الأولى في البيت " ! ... و غير ذلك من الوصايا و الوصفات السحرية في كيفية التعامل مع أم زوجها ... فتتأهب الفتاة المسكينة كأنها تستعد لحرب قادمة لا لتكوين أسرة و بيت سعيد ..!و البقية معروفة ...!!! و اتساءل لماذا ؟ حقا لماذا أخواتي ؟ أليست هذه المرأة هي بمثابة أم ثانية لك ؟ أليست أما و ستكونين أما قريبا و ستعرفين ماذا يعني لك الولد و الشعور بفقدانه أو بعده عنك و أنت من حملت به و ربيته و أنشأته ثم فرحت بزواجه و تأملت قطف ثمار تعبك و بر ولدك و عياله ؟ حسنا أريد فقط أن أسال سؤالا...أنت غادرت بيت اهلك, يا من كنت نوره و ضياءه , و كنت خير العون لوالديك , و مصدر الحنان و المرح و الراحة في حياتهما .... ألم تشعري بالحزن و انت تفارقينهما ؟ ألم تحسي بالقلق فيمن سيقوم بواجبهما و برهما و السهر على رحاتهما و طاعتهما ؟ أفلم تدعي أن يرزق الله أخاك بالزوجة الصالحة التي تقوم مقامك و تحسن معاملة والديك ؟ فكيف هو إحساسك , إذا رأيت هذه الفتاة الدخيلة تسيء إلى والديك بل حتى إذا غضت قليلا من احترامهما ؟ كيف هو إحساسك إذا رأيتها تهملهما و تهمل حاجياتهما و وجدتهما على حال يرثى لها , يعانيان قسوة القلوب قبل إهمال المعاملة و هما في هذه السن الذي تزداد فيه حساسيتهما و حاجتهما إلى البر و الحنان ؟ كيف هو إحساسك إذا رأيتها تأخذ أخاك الكبير عماد البيت و من يفترض به ان يكون المستقر الجديد لوالديه و بقية أفراد الأسرة , تأخذه ليستقل لها ببيت لوحدهما بعيدا عن والديه الذين ظنا لوهلة أنه حان الوقت ليرتاحا و يجنيا ثمار تربيتهما و تعبهما طوال تلك السنين ؟؟؟!!!! بالله كيف تحسين ؟ أخبريني ..لأني لا أدري أي قلوب يحملها هؤلاء ..!! إذا ما نظرت إلى أم زوجك فاذكري أمك و و عامليها بالمثل , اصبري على عصبيتها كما قد تصبرين على أمك, تلطفي و ابتسمي و راعي سنها و طريقة تفكير من هم في سنها و ثقافتها , أطيعيها و لا تسمعيها إلا حاضرا - إلا أن تكون معصية - , أعيني زوجك على طاعتهما و حثه عليها إذا نسي أو غفل ....و مهما فعلت فتذكري أمك, و تخيلي زوجة أخيك , فابتسمي لها و ادعي الله أن يهديها و يريح بالها ... و صدقي أو لا تصدقي ، هذه واحدة من الوصايا الأكيدة لقهر الحماة العنيدة !!و إذا نسيت أمك ..و نسيت زوجة أخيك ..و نسيـت العالـم باسره...فتذكري ..أنك غدا ستزوجين ابنك و ستهمس العمات و الخالات بالوصايا الذهبية ..و لكن ليس لك هذه المرة بل ضدك !! أسأل الله ان ينفع به مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم عالم الحياة الزوجية و المعاشره |
|
04-27-2013, 07:15 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||
| رد: •✿• رسالة لك أنت وأم زوجك •✿• والله ما قلتي غير الصدق ثم الصدق رسالة روعة اندمجت معاها الصراحة والله يهدي جميع البنات يارب بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك باذن الله | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنت , رسالة , زوجك , لك , وأم , •✿• |
|