02-10-2013, 01:20 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||
بر العلماء بأمهاتهم وآبائهم:================ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد... ---------------------------------- بر العلماء بأمهاتهم وآبائهم فالعلماء ورثة الأنبياء، ورثوا العلم والنور والسمت والهدي الكريم، امتثلوا أمر الله عز وجل: وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا [سورة الإسراء: 23]. وتأسوا بحديث النبي فقد قال: عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما سألت النبي : "أي العمل أحب إلى الله؟"، قال: {الصلاة في وقتها}، قلت: "ثم أي؟"، قال: {بر الوالدين}. قلت: "ثم أي؟"، قال: {الجهاد في سبيل الله} [رواه البخاري ومسلم]. ولأهمية بر الوالدين وقد تفلت من أيدي الناس ووصل الأمر إلى اشد أنواع العقوق، لعل في ذكر بعض أحوال أهل العلم مع آبائهم وأمهاتهم ما تقربه العين وتفرح به النفس تأسياً وقدوة ومنهجاً وأسوة مع أنهم من أكثر الناس انشغالاً، ولديهم من الهموم للناس والأمة الكثير. حال بعض السلف الصالح فأمر عجب، قيل لعلي بن الحسين بن علي – رضي الله عنهم - وهو من هو في علو الشرف ورفعة الكعب، قيل له: "أنت من أبر الناس، ولا نراك تؤاكل أمك؟"، فقال: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما قد سبقت إليه عينها فأكون قد عققتها". وكان حيوه بن شريح وهو أحد أئمة المسلمين يقعد في حلقته يُعلم الناس، فتقول له أمه: "قم يا حيوه فألق الشعير للدجاج، فيقوم ويترك التعليم". وما أجمل الفقه في الدين يرتقي بالمرء إلى مراتب عظيمة فلا يقدم أمراً على آخر. قال هشام بن حسان: "قلت للحسن إني أتعلم القرآن، وإن أمي تنتظرني بالعشاء"، قال الحسن: "تعش العشاء مع أمك تقربها عينها، أحب إلى من حجة تحجها تطوعاً". ولعظم ما أعد الله عز وجل من الأجور لمن قام بحق والديه وبر بهما؛ بكى الحارث العكلي في جنازة أمه فقيل له: "تبكي؟"، قال: "ولِمَ لا أبكي وقد أغلق عني باب من أبواب الجنة"!! وقال بعض العلماء: "من تغرب عن الوالدين في طلب عيش أو في ضرورة فليدمع وليسأل الله عز وجل وعلا أن يغفر ذنباً حرمه القرب من الوالدين". وتأمل في أمر البر لديهم.. كان ابن محيريز يقول: "من مشى بين يدي أبيه فقد عقه، إلا أن يمشي فيميط له الأذى عن طريقه، ومن دعا أباه باسمه أو بكُنيته فقد عقه، إلا أن يقول يا أبه". وما أعظم الإسلام ديناً ومنهجاً ولاًء وبراًء.. دين الرحمة وأداء الحقوق.. حث على البر بالوالدين ومصاحبتهما في الدنيا معروفاً حتى وإن كانوا كفاراً!! قال أبو بكر الجصاص في (أحكام القرآن): "قال أصحابنا في المسلم يموت أبواه وهما كافران إنه يغسلهما ويتبعهما ويدفنهما، لأن ذلك من الصحبة بالمعروف الني أمر الله بها". اللهم إنا نسألك البر بآبائنا وأمهاتنا ونسألك اللهم أن تتجاوز عن تقصيرنا في حقهما إنك جواد كريم. مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||||
جديد المواضيع في قسم الفتاة المسلمة حواء المسلمه فتاوى نسائيه |
|
02-11-2013, 12:17 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||
| رد: بر العلماء بأمهاتهم وآبائهم: الله يرضى علينا ويرضي والدينا ويرزقهم الفردوس الاعلى ويجمعنا بهم اميييييييييييييين يااااارب بوركتي ياغالية | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العلماء , بأمهاتهم , بر , وآبائهم |
|