قديم 12-06-2013, 09:45 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مشاعل الظلام
الكاتبة:
اللقب:
عضوية محظورة
عرض البوم صور مشاعل الظلام  
معلومات العضوة

التسجيل: 26-11-2013
العضوية: 83677
المشاركات: 998
بمعدل : 0.24 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
مشاعل الظلام غير متواجد حالياً

افتراضي

فرقة الايمو وظواهرها النفسية 2013 ، لعجز والكسل هم الايمو 2013


فرقة الايمو وظواهرها النفسية 2013 ، لعجز والكسل هم الايمو 2013
فرقة الايمو وظواهرها النفسية 2013 ، لعجز والكسل هم الايمو 2013

ثقافة الـ ( إيمو ) تبدأ من حيث شعور الفرد :
- بعدم فاعليته في واقعه . فيهرب لمثل هذا السلوك تبريراً لعجزه أن يكون فاعلاً في مجتمعه وواقعه .
- شعوره بأن من حوله لا يفهمونه !
- عدم وضوح هدفه في الحياة وجهله بالحياة الدنيا وما هي طبيعتها .
- ضعف الشعور بالإيمان بالله سيما في جانب ( القضاء والقدر ، واليوم الآخر ) !
- التعرّض للصدمات العاطفيّة ، سيما علاقات الحب ( الوهميّة ) .
- غياب الأمان العاطفي داخل البيت إمّأ بسبب طلاق أو عنف أسري داخل البيت .
- حب التقليد .
فبعض الفتيات أو الشباب يجذبه التقليد فلا يزال ينغمس ( مقلّداً ) حتى يطمره الوحل !
والمشكلة حين يتسلل هذا التقليد خط ( النشيد الإسلامي ) فهناك بعض المنشدين بدأ يختار ( النمط العاطفي ) في إنشاده واختياراته خاصّة بأشعار وأبيات ليس فيها كبير فائدة غير الإثارة العاطفيّة ودغدغة الحزن والألم !
فالـ ( إيمو ) على ما أظن أنه الآن لم يعد فرقة ( روك ) أو ( موسيقى ) بل أصبح ثقافة فكريّة واجتماعيّة بدأت تغزو مجتمعاتنا المحافظة . .
كيف يتعامل المربون ( آباء ومعلمين ومعلمات ) مع هذه الظاهرة ؟!

الأفراد الذين تظهر عليهم سمات هذه الثقافة هم بحاجة إلى :
أ - احتوائهم نفسياً وعاطفياً بداية من جهة والديهم .
بإشعارهم بالحب والقبول والسماع لهم ومحاورتهم . وتعميق التربية الإيمانيّة في نفوسهم .
ب - حماية الأبناء ابتداء من التعلّق بالموسيقى والغناء أو التساهل في ذلك .
فالغناء مزمار الشيطان والشيطان حريص أشد ما يكون على استمالة قلوب الناس إلى المنكر والأخذ بمجامع وجدانهم ولبّهم .. لأن الوجدان هو في الحقيقة محرّك ( السّلوك ) .
ج - بيان معنى الحياة .
مناقشتهم ومحاورتهم ببيان معنى الحياة ، وان هذه الحياة ليست هي الابتداء والانتهاء .. إنما هي دار الكدح والكبد والمشقة والانتهاء هو في الدار الآخرة إمّا إلى جنة أو إلى نار .
د - بيان فقه الابتلاء .
فإن جهل المرء بفقه الابتلاء ، ومعرفة ما هو معنى ( الابتلاء ) في حسّ المؤمن وشعوره الذي يلخّصه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن اصابته سرّاء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له وليس ذلك إلاّ للمؤمن " .
هـ : بيان خطورة الفراغ والبُعد عن الله .
وان الشيطان أقرب ما يكون من المرء حين يُعرض عن ذكر الله قال الله تعالى : " وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً . قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى " .
فالغفلة عن ذكر الله والإيمان به تورث المرء الضيق والنكد والكدر ، ولن يجد العافية ولا السلامة ولا الهدوء ولا الاستقرار إلاّ بذكر الله والإيمان به إيماناً حب وخضوع .
و : بيان خطورة هذا المسلك .
بعض الشباب أو الفتيات ربما ينجرفن وراء هذه الظاهرة لمجرد التقليد ، وما يكاد يستمر بهم الأمر حتى ينقلب التقليد إلى ثقافة .. فلربما انمجرّ,ا إلى التصرف أو القيام ببعض سلوكيات هذه الثقافة .
لذلك مهم جداً أن نبين لهم خطورة التقليد .. وفي نفس الوقت خطورة هذه الثقافة الـ ( إيمو ) !
إذ فيها شذوذ جنسي وضياع لقيمة الفرد عند نفسه فيصبح سلعة ( شهوانيّة ) !
وفي نفس الوقت قد يؤدّي بهم هذا التقليد إلى تقليدهم في إيذاء أنفسهم بالجرح أو القتل ، والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال في الحدث الذي يرويه : جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ بِهِ جُرْحٌ ، فَجَزِعَ فَأَخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بِهَا يَدَهُ ، فَمَا رَقَأَ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : بَادَرَنِى عَبْدِى بِنَفْسِهِ ، حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ " .
ز - تعزيز الإيجابيّة فيهم .
بمعنى أن نبيّن لهم أن الاستسلام للألم لن يخرج المرء من مشكلته أو من حالته ، إنما الذي يخرجه من ألمه هو الإيجابيّة في التعامل مع الواقع .
نقرأ في قصة موسى عليه السلام أنه خرج من مصر خائفاً يترقّب . . هذا الخوف لم يجعله يستسلم للشعور بالخوف والهرب .. بل إنه كان يستغل أي لحظة أو حدث ليقوم بعمل إيجابي ليزاحم بهذاالعمل الإيجابي الشعور بالخوف والهرب والغربة .
اقرؤوا قوله ( {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ. فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} .
شعوره بالخوف والغربة والهرب ، لم يجعله يستسلم لواقعه فيفرّ" بأي موقف أو حدث يُشعره بالإيجابيّة والفاعليّة .
فطبيعة النفس أنها تتحفّز كلما رأت الانتاج ، وتعجز كلما استسلمت للكسل ..
ح - تغيير المظهر .
وذلك باقناعهم أن من أهم خطوات الحل هو تغيير الظاهر في اللبس والشكل و الـ ( استايل ) ، وذلك لأن للظاهر أثر على الباطن ، وهذا ما يدل عليه النّصوص التي جاءت في النهي عن التشبه بغير المسلمين أو التنشبه بالبهائم كنهيه صلى الله عليه وسلم عن افتراش جلود السّباع أو لبسها أو الإسبال في الثياب للرجال أو التشبّع بما لم يعطَ .. فكل ذلك نهي عن أشياء لها تعلّق بالسلوك الظاهري ، وذلك لأن الظاهر له تأثير على الباطن سلباً وإيجايباً .
فحين يتغيّر الظاهر إلى مظهر معتدل بعيد عن مظاهر ولباس الـ ( إيمو ) فإنه مع الوقت سيكون له أثر على الباطن بالشعور بالتفاؤل والتعامل مع الحياة بروح متفائلة .
ط - اعطاءهم الحلول الإيمانيّة في التعامل مع مشكلات الحياة :
- الصّبر .
- الاحتساب .
- الثقة برحمة الله والأنس باختياره .
- كثرة الاستغفار .
- الفزع إلى الصلاة والقرب من الله .
أسأل الله العظيم أن يصلح شباب المسلمين ( رجالاً ونساءً ) وأن يزيّن الإيمان في قلوبهم وان يكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان وأن يجعلهم من الرّاشدين .


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم حياه للاستشارات الاجتماعيه والنفسيه (المشاكل الأسريه و العاطفيه)


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO