قديم 12-06-2013, 03:50 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مشاعل الظلام
الكاتبة:
اللقب:
عضوية محظورة
عرض البوم صور مشاعل الظلام  
معلومات العضوة

التسجيل: 26-11-2013
العضوية: 83677
المشاركات: 998
بمعدل : 0.24 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
مشاعل الظلام غير متواجد حالياً

افتراضي

لسعادة أسرية خطر الكدر النفسي 2013 ، الكدر الزوجي هم على القلب 2013


لسعادة أسرية خطر الكدر النفسي 2013 ، الكدر الزوجي هم على القلب 2013
لسعادة أسرية خطر الكدر النفسي 2013 ، الكدر الزوجي هم على القلب 2013


القرني: "الكدر الزواجي" يشكل 40% من مراجعي عيادات الصحة النفسيةداعياً إلى إنشاء مركز لتدريب "المعالجينالنفسيين"
القرني: "الكدر الزواجي" يشكل 40% من مراجعي عيادات الصحةالنفسية


اقترحت دراسة سعودية حديثة تصميمبرنامج علاجي معرفي سلوكي لمساعدة مستوى الكدر الزواجي بين المتزوجين، وقياسفاعليته، انطلاقاً من تعريف الكدر الزواجي والذي يوصف بأنه "اضطراب العلاقة بينالزوجين، والانقسام والانفعالات السلبية التي تقود إلى الخلافات، والمعاناة، وعدمالاستقرار النفسي، والانفصال العاطفي، والقسوة، والتفاعل السلبي، وزيادة نزعاتالعنف، والضعف الجنسي، والاضطرابات النفسية، كالقلق والاكتئاب، والغضب، ونقص مهاراتحل المشكلات، والشعور بالنقص، المصاحب لضعف تقدير الذات، والوصول إلى حياة زوجيةمستحيلة الاستمرار، والتأزم والانفصال بين الزوجين والتأثير السلبي على الأطفال".
ولكن.. هل يوجد لدينا في المجتمع السعودي نسبة من الكدر الزواجي تستحق أن يُخصصلأجلها دراسة ويصمم لحلها برنامج علاجي؟

يقول الباحث محمد بن سالم محمدالقرني، الذي أعد الدراسة لنيل درجة الدكتوراه، ان دراسات عديدة تشير إلى أن نسبةكبيرة من الأزواج المتكدرين يترددون على العيادات الطبية غير النفسية، ويشكون مناضطرابات سيكوسوماتية (نفس جسمية ) تعزى إلى الكدر الزواجي، وأن نحو 40% منالمراجعين في عيادة الصحة النفسية كان الكدر الزواجي جزءاً من مشكلاتهم، بالإضافةإلى أن نحو50% من الأزواج الذين يبحثون عن علاج كان بسبب معاناتهم من الكدر فيحياتهم الزوجية.

وقد أثبتت الدراسات أن نحو 80% من المشكلات النفسيةوالعاطفية للأطفال هي نتيجة للكدر الزواجي، وبُعدهم عن الوالدين مما يجعلهم عرضةللانحراف والتشرد.

والمجتمع السعودي كغيره من المجتمعات الأخرى يتعرض نسبةكبيرة من أفراده إلى الكدر الزواجي، فقد أظهرت الإحصائيات أن نحو 30% يعانون منالاكتئاب نتيجة للكدر الزواجي، أما نسبة حالات الطلاق مقارنة بحالات الزواج فقدبلغت في مجتمع الدراسة لعام 1424ه نحو 21%، وبلغت في عام 1425ه نحو 23%، وبلغت فيعام 1426ه نحو 23%، ووجد أن 33% من المتزوجين تقع بينهم حالة طلاق يومياً فيمجتمعنا، وأن نحو 12192حالة تقع في السنة، وأن نسبة الطلاق ارتفعت عن الأعوامالسابقة بنسبة بلغت نحو20%، وأن 65% من المتزوجات عن طريق الخاطبة تنتهي بالطلاق. بالإضافة إلى ما لاحظناه من خلال مقابلات مع مسئولين في مراكز العلاج الأسريوالمعالجين في العيادات النفسية الزواجية فقد صرحوا بزيادة أعداد المترددين عليهموالذين يعانون من الكدر الزواجي، وكذلك التقارير الذاتية لأفراد العينة الاستطلاعيةالتي قام بها الباحث من خلال الاستبانة المفتوحة، والتي تتضمن سؤال الباحث للأزواجبأن يكتبوا مجموعة الأسباب المؤدية للكدر الزواجي، وكان عددهم ( 116زوجاً) بمعدل ( 58زوجاً) و( 58زوجة)، وتمثلت أهم الأسباب التي تؤدي للكدر الزواجي في: ضعف التواصلالعاطفي، ومثّل 33%، وعدم القدرة على حل المشكلات ومثلت 5، 18%، واضطراب الدور مثّل 17%، والمشكلات النفسية مثّلت 3، 12% وعوامل أخرى ( تدخل الأهل، ونقص الوقت ) 2، 19%، وهذه الإحصائيات تُعد مؤشراً خطيراً للكدر الزواجي وتدعو للتوقف عندهاودراستها في مجتمعنا.

ولهذا قامت الدراسة، وقد بلغ حجم عينتها النهائي ( 40زوجاً) ممن يعانون من الكدر الزواجي. تتراوح سني زواجهم من 1- 15سنة، وكان عددالأطفال من (صفر- 6أطفال) ولا يعانون من مشكلات إدمان الكحول أو المخدرات، ولايتناولون عقاقير لمرض نفسي حاد أو ذهاني، ويعانون من الكدر الزواجي، ويرغبون فيالمساعدة والعلاج، وتتراوح أعمارهم من 20- 40سنة، وكانوا من مستوى اقتصادي وتعليميمتقارب(حيث كان مستوى التعليم المتوسط والثانوي والجامعي، وتراوح معدل الدخلتقربياً من ( 3000ريال) إلى (10000ريال فأكثر)، وجميعهم من المتزوجين للمرة الأولىفقط، وليس بين الأزواج ممن هو متزوج بأخرى، وجميع مجتمع العينة من حالات الكدرالزواجي كانت تراجع مراكز العلاج الأسري، وإصلاح ذات البين، والعيادات النفسية (العيادة النفسية بمستشفى باقدو والدكتور عرفان، عيادة استشارة للتطويرالذاتيوالنفسي، مكتب الإصلاح الأسري بالمحكمة الكبرى بجدة، ولجنة إصلاح ذات البين) بجدة.

نتائج الدراسة أثبتت فاعلية البرنامج العلاجي المعرفي السلوكي المقترح فيتخفيف مستوى الكدر الزواجي، كما أثبتت أن نجاح البرنامج يدل على نجاح عملية تعميمالمهارات المتعلمة في الموقف العلاجي إلى مواقف واقعية في حياة الزوجين. وكشفتالنتائج عن ظهور تحسن لدى أزواج العينة في الجوانب المعرفية والسلوكية والانفعاليةمن خلال تعليمهم مهارات التواصل وحل المشكلات من جهة.

ومن جهة أخرى تبصيرهمبمجموعة الاعتقادات الخاطئة في العلاقة الزوجية، وتعديل الأفكار التلقائية السلبية،واكتشاف التحريفات المعرفية، ودحضها، وبناء أفكار جديدة، وذلك من خلال التدريب علىمهارات، وتحديد، وتحليل، ومناقشة المشكلة، والجوانب المعرفية السلبية، وتوليداستجابات منطقية لها باستخدام تمرينات معدة لذلك، ولم تحدث انتكاسة للعينةالتجريبية فيما تحقق من نتائج لتخفيف مستوى الكدر الزواجي بعد تطبيق البرنامجالعلاجي.

وأوضحت النتائج أن للبرنامج تأثيرا مختلفا بالنسبة لبعد المقبوليةالاجتماعية حيث ظهرت فروق بين الأزواج والزوجات بعد العلاج، ونتج عن البرنامجالعلاجي تحسن ملحوظ في فاعلية مهارات التواصل/كما أشارت إلى مظاهر الفروق في الكدربين الأزواج والزوجات، حيث تتميز الزوجات عن الأزواج بأنهن أعلى إحساساً بالكدر،وأقل قدرة على حل المشكلات، وأكثر إدراكاً للعدوانية، أما الأزواج فهم أقل رضا عنالعلاقة مع الأطفال.

ووفقاً لهذه الدراسة فإننا يمكن أن نستنتج أن العلاجالمعرفي السلوكي ذو فاعلية على تخفيف الكدر الزواجي، ومصدر هذه الفاعلية الاعتمادعلى فنيات بيك Beck في تعديل التحريفات المعرفية، والأفكار التلقائية، بالإضافة إلىتأكيد البرنامج على التدريب على مهارات التواصل وحل المشكلات، واحتوائه عددا منالنصوص الشرعية من الكتاب والسنة.

وطرحت الدراسة في ختامها عدداً منالتوصيات الهامة تتعلق بالزوجين أولاً ثم بمراكز العلاج والإرشاد الزواجي، وإصلاحذات البين.

ومن توصياتها للزوجين أن يتأسى الزوج بسلوك النبي صلى الله عليهوسلم وسيرته مع أزواجه، وأن يجتهد الزوجان في حل الكدر بينهما بهدوء وتفاهم، وايجادالتواصل الجيد ينهما اعتماداً على حسن الإنصات، والدفء والتقبل في مختلف المواقف،والبحث عن أنشطة مشتركة بينهما، وسلوكيات سارة تقربهما من بعضهما لتستمر المحبةوالمودة والرحمة، وأن يتفقا على أسلوب لتنشئة أبنائهما، والعمل على الالتزام بهديالنبي صلى الله عليه وسلم في تربية أبنائهما، وأن لا يجعلا الأبناء موضوعاً للصراعبينهما، وكذلك عليهما الابتعاد عن التصورات الخاطئة، والأفكار السلبية، التي قدتكون سبباً في حدوث الكدر الزواجي بينهما، وأن لا يفسرا المواقف بأكثر مما تحتمل،ولا ينسبا المشكلات إلى طرف دون آخر، فكلاهما يتحمل جزءاً من المشكلة، ومن الضروريأن يتجنبا النقد اللاذع، والألفاظ الجارحة، والسلوكيات السلبية، والعنف، وأن يقومكل منهما بأداء دوره، ومسئولياته بالتعاون، والمشاركة، وأن يحسنا المعاملة لأهل كلمنهما بالتودد، والمحبة، والاحترام، والتواصل، ومن الأهمية أن يشتركا في وضع خطةللإنفاق، والتدبير المالي، فإن الأمور المالية لا تستقيم إلا بالتعاون، والثقةالمتبادلة.

أما من التوصيات الخاصة بمراكز العلاج والإرشاد الزواجي، وإصلاحذات البين فتوصي الدراسة بضرورة إنشاء معاهد خاصة تقوم على تدريب المقبلين علىالزواج من الجنسين لتهيئتهم للحياة الزوجية، وأن تكون إلزامية لزيادة الوعيوالتثقيف بمتطلبات العشرة الزوجية، وكذلك الاهتمام بتغيير اتجاهات الزوجين نحوالعلاج بصورة إيجابية، وذلك بتكثيف العمل الإعلامي، والعلاقات العامة لتشجيعالزوجين على ارتياد المراكز الإرشادية، والعلاجية.

كما أوصت بإنشاء مركزتدريبي متخصص لتخريج المرشدين، والمعالجين الزواجين، وإنشاء هيئة متخصصة في العلاجوالإرشاد الزواجي داخل المحاكم الشرعية لإرشاد المتزوجين المقدمين على الطلاق،وكذلك أوصت بتشكيل لجان عليا في شأن الأسرة للتخطيط والوقاية، والعلاج من الكدر لمالخطورة الكدر الزواجي على الاستقرار الأسري، والاجتماعي، وحثت الدراسة المؤسساتالتعليمية والتربوية ووسائل الإعلام على عقد دورات تدريبية وتثقيفية عن الزواجوالحياة الزوجية السعيدة، وما يعكر صفوها

لسعادة أسرية خطر الكدر النفسي 2013 ، الكدر الزوجي هم على القلب 2013
لسعادة أسرية خطر الكدر النفسي 2013 ، الكدر الزوجي هم على القلب 2013


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم حياه للاستشارات الاجتماعيه والنفسيه (المشاكل الأسريه و العاطفيه)


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO