العودة   منتديات شبكة حياة > حياتك > الأعمال اليدوية و التجارب المنزلية Handicrafts
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

لا كره للغسيل بعد الان 2013 ، نصائح لغسيل ممتع 2013

لا كره للغسيل بعد الان 2013 ، نصائح لغسيل ممتع 2013 لا كره للغسيل بعد الان 2013 ، نصائح لغسيل ممتع 2013 لا كره للغسيل

الأعمال اليدوية و التجارب المنزلية Handicrafts

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-2013, 01:29 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مشاعل الظلام
الكاتبة:
اللقب:
عضوية محظورة
عرض البوم صور مشاعل الظلام  
معلومات العضوة

التسجيل: 26-11-2013
العضوية: 83677
المشاركات: 998
بمعدل : 0.24 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
مشاعل الظلام غير متواجد حالياً

افتراضي

لا كره للغسيل بعد الان 2013 ، نصائح لغسيل ممتع 2013


لا كره للغسيل بعد الان 2013 ، نصائح لغسيل ممتع 2013
لا كره للغسيل بعد الان 2013 ، نصائح لغسيل ممتع 2013



أناباكره الغسيل وأقولها لو اتسأل...
الطيق تقيل ده كأني في معتقل. ..وإييييييييييييييييه

مع الاعتذار لشعبان عبد الرحيم..اضطررت لإقتباس طريقته في الأداء
للتعبير عما أشعر به حيال مهمة نسائية شاقة وهي (الغسيل)..


ربما يعتبر البعض ما أقوله "دلع ستات" أو "بطر على نعمة ربنا"،
وطبعا يقصدون سهولة المهمة في ظل وجود الغسالة الأتوماتيكية،
التي نضع فيها الغسيل ليخرج نضيف ولكنه مكرمش حبتين ولا دعك ولا هرك...
لكن اسمحوا لي أن افضفض معكن
عما يحدث معي وربما يحدث مع الجميع،
فالموضوع أكبر بكثير من الغسالة لأن الغسيل بصراحة عدة مراحل،
خاصة إذا أصبح مهمة يومية


لكن المهم ليس الغسيل نفسه بل مراحله،
في البداية تجمعي الهدوم في سبت الغسيل،
تختاري الألوان المتشابهة مع بعض وتحطيها في الغسالة،



تظبطي البرنامج والحرارة وتضعي المساحيق المطلوبة
وياويلك لو تركتي لون يتأثر بالحرارة وسط غسيل ملون لتضيغ الغسلة بأكملها
وينوبك قدر لابأس به من "تقطيم ولم" من زوجك العزيز وتأنيب ضميرك
الذي يجبرك في أحيان كثيرة على تجربة ألوان الملابس جميعا قبل وضعها .
(والي اتلسع من الشوربة بقى).


المرحلة الثانية هي إخراج الغسيل ونشره،
وهي المرحلة التي ربما تفسد كل ما سبق
لو حضرتك انشغلتي أو طنشتي أو رجعتي البيت متأخرة شويتين
وقررتي تأجلي النشر لبكرة، لتكون بداية النهاية..


ولكثير من التفاصيل
تعالي نتخيل معا تفاصيل ما يترتب على هذا القرار المصيري،
ترجعي متأخر يادوبك تأكلي وبسرعة تشطفي الأطباق،
تدخلي في دوامة إعداد طعام الغد،
وفي نفس الوقت تهتمي بطفلك وتجهزيه للحمام اليومي لينام،
بنهاية اليوم تكتشفي إن الغسالة فيها غسيل
وأنك في حاجة لإفراغها لوضع غسلة جديدة..


تخرجي المغسول وتضعيه في الطبق وتركنيه على جنب،
على وعد بينك وبين نفسك أنك هتنشريه أول ما ترجعي من العمل غداً،
يمر اليوم التالي كالسابق تماما
لتزيد الكمية وتصبح مضروبة في 2 يعني غسلتين،
ترهقي نفسك في تفاصيل كثيرة وتدخلي في سبات عميق
مع أنك لم تقرري النوم بل ذهبتي لإقناع صغيرك بالنوم
لتقومي ببقية المهام البيتية وهكذا..


في اليوم الثالث
تلاحظي الطبق الموضوع بجوار الغسالة
وقد بدأ الغسيل ينشف تلقائيا ،
فترفعي أحد القطع لتجدي رائحتها غريبة شويتين
ويضيع مفعول منعم الملابس الذي يضفي عليها رائحة جميلة،
تستمري في الأعمال المنزلية وكل مرة تمرين فيها على الطبق
تهربين من التحديق فيه متجاهلة وجوده من الأساس،
وتهتمي بعمل جديد
تمسحي الحمام،
تجمعي أكياس القمامة من الغرف،
تنشغلين ببعض أعمال الكنس،
في النهاية تعزمين على فعل ما تكرهين
وترتدي ملابس تليق بنشر الغسيل،
تخرجي مافي الغسالة وتبدأي به أولاً؛
لأن الطبق المركون على جنب في حاجة إلى إعادة غسيل من جديد وهكذا..


انتظري
لاتعتقدي أن الموضوع انتهى بل بالكاد بدأ،
فهناك مرحليتن لهما نفس أهمية ما سبق،
الأولى أن تجمعي الغسيل من الحبل،
وطبعا يدخل أيضا في دائرة الأولويات
وياويلك لو أجلتي هذا يوم آخر خاصة في الصيف الحارق
لتجدي ملابسك ذهب لونها
والأحمر بقى بمبي والأسود أصبح قريبا إلى الكحلي وهكذا


أما المرحلة الأخيرة
فهي ثني الملابس ووضع كل في مكانه الصحيح،
ففي أغلب المرات تختاري مكان مناسب لوضع الغسيل بعد جمعه،
فتكون إما كنبة في الغرفة المجاورة يقل استعمالها
لأن الضيف"الهدوم يعني" ربما تظل هناك لعدة أيام
وربما يكون طبق مماثل لأخيه ولكنه أكثر اتساعا وقد يكون السرير ،
ولكنه الأقل في فترة الانتظار على افتراض أنك ستجهزينه للنوم في الليلة ذاتها..


الحمد لله قربت المهمة تخلص،
غسلنا ونشرنا ولمينا وطبقنا،
باقي توزيع الملابس على أصحابها
فملابس الزوج في رفه،
ملابس الطفل في مكانها المخصص،
البنطلونات على حده
والفساتين معلقة
والتي شيرتات في صف ثالث وهكذا..


بقي يابطلة مهمة بسيطة
وهي اختيار الملابس التي سترسلينها للمكوجي
وعدها ووضعها في كيس المكواة



أعرف جيدا أن الغسالة الأتوماتيك رفاهية شديدة،
خاصة وأن الست الوالدة كانت تقوم بالغسيل يدويا بطريقتها المعهودة،
فتبدا
بالنقع يليها الدعك وخلاله تستخدم المياة الساخنة والمبيض
وكلها بمنتهى الاتقان والسرعة يليها النشر السريع المرتب المميز
كل الألوان والأحجام بجوار بعضها البعض..


أتذكر كلمات أمي عن الغسيل وأهمية نظافته
لأنه عنوان السيدة إذا كان الغسيل متسخا
فهي سيدة غير مرتبة وسيئة في كل شيء والعكس لو كان نظيف،
فأقرر الإلتزام بجمال وترتيب الملابس المنشورة
لأجدني في حاجة إلى إعادة فك وتركيب كثير من القطع
التي توجد في نهاية الطبق،
أنظر إلى غسيل الجيران فأجده غير مرتب ولا منظم
ولا حتى بنظافة غسيل امي
فأقلع عن الفكرة وأترك كل شيء مكانه
واحدث نفسي قائلة
"كويس قوي أني قدرت أنشر، ماهو برضو انا ست باشتغل وتعبانة"..


عفوا والدتي العزيزة
فالوقت أصبح أكثر عفرته من قبل
وكذلك مقاييس الغسيل ونظافته وجودة أدائه،
أعدك ببذل كثير من الجهد
كما أعد مصانع الملابس العالمية التي نقتني بعضها،
أنني سأحاول في المرات القادمة
الإلتزام بالنصائح المدونة على كل قطعة بضرورة غسلها يدويا وبماء فاتر
ولكن لا أعدكم بتنفيذ هذه الوعود قريبا..


لا كره للغسيل بعد الان 2013 ، نصائح لغسيل ممتع 2013
لا كره للغسيل بعد الان 2013 ، نصائح لغسيل ممتع 2013

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم الأعمال اليدوية و التجارب المنزلية Handicrafts


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO