العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > التوعوية و التثقيف و نصائح > نصائح دينيه - التوعية الشرعية
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

دليل الحاج

لا رفَث ولا فسوق ولا جدال ينبغي على كل مُحرم بالحج أن يلتزم آدابًا رفيعة تجعله في محل المناجاة العُلوية مع الخالق جل شأنه، وتصل

نصائح دينيه - التوعية الشرعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-2008, 01:06 AM   المشاركة رقم: 15

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة سابقة و أحد مؤسسات شبكة حياة


افتراضي





لا رفَث ولا فسوق ولا جدال


ينبغي على كل مُحرم بالحج أن يلتزم آدابًا رفيعة تجعله في محل المناجاة العُلوية مع الخالق جل شأنه، وتصل بالحاج إلى مراقي الكمال الروحي والسلوكي والأخلاقي مع ربه ثم نفسه ثم الناس.

قال الله تعالى: (الحج أشهر معلومات فمَن فرَض فيهن الحج فلا رفَث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزوَّدوا فإن خير الزاد التقوى واتقونِ يا أولي الألباب) (البقرة: 197).

وقد أشارت الآية الكريمة إلى ثلاثة جوانب أساسية هي:

1 - النهي عن الرَّفَث:

والرفث هو الجماع ودواعيه، فيحرم على الحاج المعاشرة الزوجية ومقدماتُها.

وقد جاء الرفث بمعنى الجماع في قوله تعالى: (أُحِلَّ لكم ليلةَ الصيامِ الرَّفثُ إلى نسائِكم).

وذكر ابن جرير أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان يقول: "الرفث إتيان النساء، والتكلم بذلك للرجال والنساء إذا ذكروا ذلك بأفواههم".

2 - النهي عن الفسوق:

والفسوق هي معاصي الله عز وجل، سواء كانت متعلقة بالإحرام أو عامة لكل ما نهى الله عنه، فهناك محظورات للإحرام كقتل الصيد، ولبس المخيط، وتقليم الأظفار، واستعمال الطِّيب وغير ذلك.

ويدخل في الفسوق كل معصية، فالحاج الذي ترك الأهل والوطن، وتحمل المشاق في النفس والمال يجدُر به أن يواصل مسيرة النقاء والطهر، وينأى بنفسه عن كبائر الذنوب وصغائرها، فلا يُزاحم ولا يظلم في بيعه وشرائه، ولا يبخس الناس أشياءهم ولا يسيء إلى أحد.

وإذا كان اجتناب المعاصي واجبًا في كل قوت إلا أنه في وقت الإحرام بالحج ألزم؛ ولهذا كان مجرد نية السوء في الحرم تُحمِّل صاحبَها وزرًا كبيرًا وذنبًا عظيمًا، قال تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فيه بإلحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عذابٍ أليم).

3 - النهي عن الجدال في الحج:

وهذا النهي له معنيان: الأول: لا جدال في مشروعية الحج وفرضيته وحكمة مناسكه، فهذا أمر مقرَّر شرعًا بنصوص صحيحة وصريحة لا تحتمل تأويلاً.

إن هناك افتراءاتٍ يرددها أصحاب المذاهب الهدامة، وغرباء الفكر حول مناسك الحج ويصفونه بأنه من بقايا الجاهلية، ويتناسَون أن شريعة الحج عرفتْها رسالات الله إلى البشر قبل الإسلام، وأن البيت الحرام بمكة المكرمة هو بناء إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وأن دعوة إبراهيم الخليل ما زالت تُؤتي ثمارها الطيبة المباركة، وستظل بمشيئة الله إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها قال تعالى: (وأذِّنْ في الناسِ بالحجِّ يأتوك رجالاً وعلى كلِّ ضامِرٍ يأتِينَ من كلِّ فجِّ عميقٍ * ليشهدوا منافعَ لهم ويذكروا اسمَ اللهِ في أيامٍ معلوماتٍ على ما رزقَهم من بَهيمةِ الأنعامِ فكُلوا منها وأطعموا البائسَ الفقيرَ * ثم لْيقْضوا تَفَثَهُم ولْيُوفوا نذورهم ولْيطَّوَّفُوا بالبيتِ العتيقِ)، فلا مراء في مشروعة الحج ولا مناقشة في رُكْنِيَّتِه، ولا خلاف في آثاره المباركة.

المعنى الثاني: لا مجال للمخاصمة والمنازعة في موسم الحج، فالمسلم حريص على أن يُسالم الزمان والمكان والبشر والمخلوقات كلها.

فالزمان من الأشهر الحرم، والمكان هو البيت الحرام، ومَن دخله كان آمنًا، وحُرم صيد البر أثناء الإحرام، وهكذا فالمناسبة كلها مناسبة سلام وأمن وإخاء وصفاء مع الله ثم مع النفس ثم مع الآخرين.





إسلام أون لاين


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم نصائح دينيه - التوعية الشرعية

قديم 11-20-2008, 01:07 AM   المشاركة رقم: 16

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة سابقة و أحد مؤسسات شبكة حياة


افتراضي




دعاء السفر وآداب الرجوع إلى الأهل

إذا أراد زائر المدينة الرجوع إلى أهله اتجه إلى المسجد وصلى ركعتين كما سبق، وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ودعا بالعودة والمغفرة والرحمة، وطلب العفو والعافية، ثم يخرج بوجهه فإذا بدأ السفر دعا بدعاء السفر.. ما يتفق منه مع العودة مثل أن يقول : اللهم انا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما تحب وترضى.

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده. اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون أخرجه أحمد ومسلم والثلاثة ويستحب أثناء السفر إذا علا شيئا كبر، وإذا هبط سبح .

وإذا أمسى بأرض قال : يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك، أعوذ بالله من شر كل أسد، وأسود، وحية وعقرب، ومن شر ساكن البلد، ومن شر والد وما ولد .
وإذا نزل منزلا قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فإنه لا يضره شيء وإذا رأى بلدا يقصده قال : اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين : أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها
وعند الرجوع من السفر يفعل ما فعل في الذهاب من التكبير كلما صعد، والتسبيح كلما هبط، ويقول عند التكبير : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون. ساجدون لربنا حامدون. صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأعداء وحده بذلك كله جاءت أحاديث صحيحة، ويستحب أن يستصحب هدية إلى أهله عند العودة يدخل بها السرور عليهم .

ويرسل إلى أهله من يعلمهم بقدومه، أو يرسل إليهم برقية، أو خطابا، أو يكلمهم بالهاتف، وإذا دخل البلد بدأ بالمسجد يصلي ركعتين فيه في غير وقت كراهة، ثم ينصرف إلى منزله، ثم يستقبل المهنئين بقدومه .
ملاقاة الحاج وتهنئته

يستحب ملاقاة الحاج قبل دخوله بيته والسلام عليه ومصافحته وطلب الدعاء منه وتهنئته بأن تقول له : قبل الله حجك، وأعظم أجرك، وغفر ذنبك وأخلف نفقتك .
وليمة الحج

يستحب للحاج بعد قدومه أن ينحر بدنة أو بقرة أو ما يستطيع، ويصنع طعاما يطعم منه أصحابه، وجيرانه ولا سيما الفقراء .

فقد أخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة نحر جزورا أو بقرة .

نقلا من موقع الحج





رد مع اقتباس
قديم 11-20-2008, 01:08 AM   المشاركة رقم: 17

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة سابقة و أحد مؤسسات شبكة حياة


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
أما بعد

يوميات حاج
دار الوطن





الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:


من آداب الحج والعمرة

قال الله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ [الحج:197].

وقال النبي : { إنما جُعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله }، وقال: { الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة }.

أخي الحاج: ينبغي أن تقوم بشعائر الحج على سبيل التعظيم والإجلال والمحبة والخضوع لله رب العالمين، فتؤديها بسكينة ووقار واتباع لرسول الله .

وينبغي أن تشغل هذه المشاعر العظيمة بالذكر والتكبير والتسبيح والتحميد والاستغفار؛ لأنك في عبادة من حين أن تشرع في الإحرام حتى تحل منه.

ليس الحج نزهة للهو واللعب يتمتع به الإنسان كما يشاء من غير حد كما يُشاهد من بعض الناس، يستصحب من آلات اللهو والغناء وما يصده عن ذكر الله ويوقعه في معصية الله، وترى بعض الناس يفرط في اللعب والضحك والاستهزاء بالخلق وغير ذلك من الأعمال المنكرة، كأنما شُرع الحج للمرح واللعب.

يجب عليك - أخي الحاج - أن تحافظ على ما أوجبه الله عليك من الصلاة جماعة في أوقاتها، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وينبغي أن تحرص على نفع المسلمين والإحسان إليهم بالإرشاد والنصح والمعونة عند الحاجة، وأن ترحم ضعيفهم خصوصاً في مواضع الرحمة كمواضع الزحام ونحوها، فإن رحمة الخلق جالبة لرحمة الخالق، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.

وأن تجتنب الرفث والفسوق والعصيان والجدال لغير نصرة الحق، أما الجدال لنصرة الحق فهذا واجب في موضعه.

وأن تجتنب الاعتداء على الخلق وإيذاءهم؛ فتجتنب الغيبة والنميمة والسب والشتم والضرب والنظر إلى النساء الأجانب؛ فإن هذا حرام في الإحرام وخارج الإحرام، فيتأكد تحريمه حال الإحرام.

[من كتاب " المنهج لمريد العمرة والحج " للشيخ محمد بن عثيمين].


يوم التروية


الثامن من ذي الحجة

أعمال هذا اليوم:

1 - يُستحب له أن يغتسل ويتطيب قبل إحرامه.

2 - يسن للمُتمتع الإحرام بالحج قبل الزوال.

3 - ينوي الإحرام بالحج ويقول: ( لبيك حجاً ) وإن كان خائفاً من عائق يمنعه من إكمال حجه اشترط فقال: ( وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبسني ) وإن لم يكن خائفاً لم يشترط.

4 - التوجه إلى منى يوم التروية والمبيت بها ليلة التاسع، وعدم الخروج منها إلا بعد طلوع الشمس وصلاة خمس صلوات بها.

5 - الإكثار من التلبية، وصفتها أن يقول: ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ) ويستمر في التلبية إلى أن يرمي جمرة العقبة يوم النحر.

6 - قصر الصلاة الرباعية بلا جمع مع المحافظة على صلاة الجماعة، والحرص على صلاة الوتر.


تنبيهات على بعض الأخطاء

1 - الاستمرار في الاضطباع في جميع مناسك الحج، والمشروع كشف الكتف الأيمن حال طواف القدوم أو طواف العمرة فقط.

2 - ظن كثير من الحجاج أن الإحرام هو لبس الإزار والرداء فحسب، والصواب أن هذا استعداد للإحرام وليس إحراماً، لأن الإحرام هو نية الدخول في النسك.

3 - اعتقاد بعض النساء أن للإحرام لوناً خاصاً كالأخضر مثلاً، وهذا خطأ، فالمرأة تحرم بثيابها العادية إلا ثياب الزينة، أما الثياب الضيقة والشفافة فلا يجوز لبسها لافي الإحرام ولا في غيره.

4 - الصلاة بالإزار دون الرداء، وهذا خطأ، لأن النبي قال: { لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء } [متفق عليه].

5 - قص شعر اللحية عند الإحرام مع أن القص والحلق ممنوعان بكل حال، والعارضان من اللحية.

6 - اعتقاد بعض الحجاج أن لباس الإحرام الذي لبسه عند الميقات لا يجوز تغييره ولو اتسخ، والصواب جواز تغييره بمثله أو غسله.

7 - التلبية الجماعية؛ لأنه لا دليل عليها.

8 - الجمع بين الصلوات في منى، والمشروع القصر دون الجمع.

9 - الإكثارمن قراءة القرآن في هذه المواطن، وهي مواطن عبادة.

10 - ترك المبيت بمنى ليلة عرفة بدون عذر.


يوم عرفة


التاسع من ذي الحجة

أعمال هذا اليوم:

1 - السير إلى عرفة بعد طلوع شمس يوم التاسع من ذي الحجة.

2 - النزول بنمرة إلى الزوال إن تيسر ذلك، وإلا فلا حرج، لأن النزول بها سنة.

3 - صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً ( جمع تقديم ) كما فعل النبي ليطول وقت الوقوف والدعاء.

4 - يستحب للحاج في هذا الموقف أن يجتهد في ذكر الله تعالى ودعائه والتضرع إليه، ويرفع يديه حال الدعاء، وإن لبّى أو قرأ شيئاً من القرآن فحسن.

5 - الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس.

6 - الإحسان إلى الحجاج بسقي الماء وتوزيع الطعام.


تنبيهات على بعض الأخطاء

1 - الوقوف خارج حدود عرفة مع أنها محددة بأعلام واضحة، والوقوف بها ركن لا يتم الحج إلا به. ( وبطن عرنة ليس من عرفة ).

2 - إنصراف بعض الحجاج من عرفة قبل غروب الشمس، وهذا لا يجوز؛ لأنه خلاف السنة، حيث وقف النبي بها حتى غربت الشمس وغاب قرصها.

3 - التكلف بالذهاب للجبل وصعوده والتمسح به، واعتقاد البعض أن له مزيّة وفضيلة توجب ذلك، وهذا لم يرد عن النبي .

4 - استقبال بعض الحجاج الجبل ( جبل الرحمة ) عند الدعاء ولو كانت القبلة خلف ظهورهم أو عن أيمانهم أو شمائلهم، وهذا خلاف السنة؛ لأن السنة استقبال القبلة كما فعل النبي .

5 - الانشغال يوم عرفة بالضحك والمزاح والكلام الباطل وترك الذكر والدعاء في ذلك الموقف العظيم.

6 - حمل بعض الحجاج آلات تصوير واستعمالها عند كل مشعر، وهذا أمر لا يليق بالحاج.


ليلة مزدلفة

أعمال هذه الليلة:

1 - السير من عرفة إلى مزدلفة بعد مغيب الشمس بسكينة وخشوع.

2 - صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين ساعة وصوله.

3 - إذا لم يتمكن الحاج من الوصول إلى مزدلفة قبل منتصف الليل فإن الأحوط له أن يصلي المغرب والعشاء في الطريق احتياطاً للوقت.

4 - المسارعة إلى النوم بعد الصلاة وعدم الانشغال بشيء.

5 - المبيت بمزدلفة وهو واجب، ويجوز للضعفاء من الرجال والنساء أن يدفعوا في آخر الليل بعد غياب القمر. وأما من ليس ضعيفاً ولا تابعاً لضعيف فإنه يبقى بمزدلفة حتى يصلي الفجر اقتداء برسول الله .

6 - صلاة الفجر مبكراً، ثم يقصد المشعر الحرام فيوحد الله ويكبره، ويدع بما أحب حتى يسفر جداً. وإن لم يتيسر له الذهاب إلى المشعر الحرام دعا في مكانه، لقول النبي : { وقفت هاهنا، وجمع كلها موقف } [جمع: هي المزدلفة].


تنبيهات على بعض الأخطاء

1 - عدم تحري القبلة عند صلاة المغرب أو العشاء أو الفجر، والواجب على الحاج أن يسأل من يظن معرفته بجهة القبلة.

2 - الاشتغال في مزدلفة يلقط الحصى قبل الصلاة مع أن الحصى يصح أخذه من منى أو غيرها.

3 - عدم التحري في المبيت داخل حدود مزدلفة.

4 - تأخير صلاة المغرب والعشاء إلى ما بعد نصف الليل، وهذا لا يجوز.

5 - انصراف كثير من الحجاج من مزدلفة قبل نصف الليل، وتركهم المبيت بها مع أنه من واجبات الحج.

6 - ترخص الأقوياء في الخروج إلى منى قبل الصبح مع أن الرخصة إنما هي للضعفاء، أما غيرهم فقبيل طلوع الشمس.

7 - إحياء ليلة مزدلفة بالقيام أو الذكر أو القراءة، وهذا خلاف السنة.

8 - تأخير صلاة الفجر إلى قرب طلوع الشمس أو صلاتها بعد طلوع الشمس.

9 - النوم بعد صلاة الفجر.

10 - سرعة انصراف الناس بسياراتهم في مزاحمة الحجاج مما يؤدي إلى وقوع حوادث


يتبع


رد مع اقتباس
قديم 11-20-2008, 01:10 AM   المشاركة رقم: 18

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة سابقة و أحد مؤسسات شبكة حياة


افتراضي

يوم النحر



العاشر من ذي الحجة

أعمال هذا اليوم:

1 - الدفع من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الشمس بكسينة وخشوع.

2 - يستحب الإسراع عند المرور بوادي محسر إن تيسر ذلك.

3 - الانشغال بالتلبية حتى يصل جمرة العقبة، ثم يقطع ويجعل منى عن يمينه والبيت عن يساره، ويرمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات، يرفع يده عند كل حصاة ويكبّر.

4 - إذا فرغ الحاج من رمي جمرة العقبة ذبح الهدي، ويستحب للحاج أن يباشر الذبح بنفسه إن تيسر كما فعل النبي . ويقول عند ذبحه: { بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك } ويوجهه إلى القبلة.

5 - إذا فرغ من الذبح حلق شعر رأسه أو قصره، والحلق أفضل، ولا يكفي تقصير بعض شعر الرأس بل لابد من تقصيره كله كالحلق، والمرأة تقصر من كل ظفيرة قدر أنملة.

6 - بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير يباح للمحرم كل شيء حرم عليه بعد الإحرام إلا النساء، ويسمى هذا التحلل الأول.

7 - يسن له بعد هذا التحلل التنظف والتطيب والتوجه إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة. ويسمى هذا الطواف ( طواف الزيارة ) وهو ركن لا يتم الحج إلا به، وبعده يحل له كل شيء حتى النساء.

8 - السعي بين الصفا والمروة للمتمتع والمفرد والقارن الذي لم يسع مع طواف القدوم.

9 - إن قدّم النحر على الرمي أو الطواف أو الحلق أجزأ ذلك، وإن كان الأفضل الرمي ثم الذبح ثم الحلق ثم الطواف.


تنبيهات على بعض الأخطاء

1 - رمي الجمار من بعيد وعدم التأكد من وصولها إلى الشاخص أو الحوض.

2 - توكيل بعض الأقوياء في الرمي مع أن التوكيل إنما ورد في حق الضعفاء ونحوهم.

3 - رمي الجمرة بالنعال والحجارة الكبيرة ونحوها.

4 - القول مع كل جمرة: اللهم إغضاباً للشيطان، وإرضاءً للرحمن.

5 - الوقوف للدعاء عند جمرة العقبة.

6 - اعتقاد بعض الحجاج أنهم برميهم الجمار يرمون الشيطان، ويطلقون اسم الشياطين على الجمار، وهذا اعتقاد خاطئ.

7 - تعريض الهدي بعد ذبحه إلى الإتلاف مع أنه يمكن نقله إلى الفقراء.

8 - الرمل والاضطباع في طواف الإفاضة والوداع، والمشروع أن يكونا في أول طواف له.

9 - المزاحمة الشديدة للوصول إلى الحجر لتقبيله مما يؤدي في بعض الأحيان إلى المقاتلة والمشاحنة والأقوال المنكرة التي لا تليق بهذا العمل ولا هذا المكان، والله تعالى يقول: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ [الحج:197].

10 - اعتقاد البعض أن الحجر نافع بذاته، ولذلك تجدهم إذا استلموه مسحوا بأيديهم على بقية أجسادهم، وهذا جهل وضلال؛ فالنافع هو الله وحده، وعمر عندما استلم الحجر قال: { إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك }.

11 - استلام بعض الحجاج جميع أركان الكعبة وربما استلموا جدرانها وتمسحوا بها، وهذا جهل وضلال، فإن الاستلام عبادة وتعظيم لله عز وجل، فيجب الوقوف فيه على ما ورد، لأن الوارد عن النبي أنه لم يستلم من البيت سوى الركن اليماني والحجر الأسود.

12 - تقبيل الركن اليماني والمشروع استلامه.

13 - تخصيص كل شوط بدعاء معين لا يدعو فيه بغيره.

14 - الدعاء الجماعي وما فيه من التشويش على الطائفين، وهذا من البدع حيث لم ينقل عن النبي ولا عن الصحابة رضي الله عنهم.

15 - الصلاة خلف المقام مباشرة مع وجود الزحام الشديد، ويمكن أن يصلي في أي موضع من الحرم.

16 - تطويل القراءة في سنة الطواف، ثم رفع اليدين والدعاء بعدها، وهذا مخالف لسنة النبي .

17 - طواف بعض الحجاج جماعات متشابكين، وهذا فيه مضايقة شديدة لعباد الله.

18 - الطواف حول الكعبة من داخل الحجر، وهذا غير صحيح.

19 - التكبير عند محاذاة الركن اليماني مع عدم الاستلام.

20 - الجمع بين الصلوات في منى.

21 - ترك المبيت بمنى.


أيام التشريق


الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر

أعمال هذه الأيام:

1 - يرجع الحاج يوم العيد بعد الطواف والسعي إلى منى، ويبقى بها بقية يوم العيد وأيام التشريق ولياليها، ويجب عليه المبيت بها ليلة الحادي عشر وليلة الثاني عشر إن تعجل، وليلة الثالث عشر إن تأخر.

2 - يرمي الجمرات الثلاث، يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم العقبة الكبرى، يرمي مع كل جمرة بسبع حصيات متعاقبات، ويكبر مع كل حصاة يرميها، ويكون الرمي بعد الزوال.

3 - يسن له بعد الرمي أن ينتحى يميناً ويستقبل القبلة ثم يدعو طويلاً رافعاً يديه، يفعل ذلك عند الصغرى والوسطى، أما العقبة فلا يفعل ذلك عندها.

4 - طواف الوادع، وهو آخر أعمال الحج.

5 - استغلال هذه الأيام في طاعة الله من قراءة للقرآن وذكر وتكبير وغيرها.


تنبيهات على بعض الأخطاء

1 - ترك الدعاء عند الجمرة الصغرى والوسطى.

2 - رمي الجمار قبل الزوال مع أن وقته يبدأ بزوال الشمس.

3 - رمي الحصاة بشدة وعنف وصراخ وسب وشتم لهذه الشياطين على زعمهم، وهذا جهل. وإنما شرع رمي الجمار لإقامة ذكر الله، ولهذا كان النبي يكبر إثر كل حصاة.

4 - الدعاء عند جمرة العقبة.

5- بعض الحجاج يبدأ الرمي بجمرة العقبة ثم الوسطى ثم الصغرى، وهذا خطأ، والعكس صحيح.

6 - رمي الحصى جميعاً بكف واحدة، وهذا خطأ فاحش، وقد قال أهل العلم: ( إذا رمى بكف واحدة أكثر من حصاة لم يحتسب له سوى حصاة واحدة )، والواجب أن يرمي الحصى واحدة واحدة كما فعل النبي .

7 - تهاون بعض الحجاج برمي الجمار، فتراهم يوكلون من يرمي عنهم مع قدرتهم على الرمي، وهذا مخالف لما أمر الله تعالى به من إتمام الحج حيث يقول سبحانه: وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ [الحج:196].

8 - توكيل بعضهم بالرمي وسفره مساء الحادي عشر، فيترك المبيت وبعض الرمي.

9 - نزول بعض الحجاج من منى يوم النحر قبل رمي الجمرات ليطوفوا للوداع، ثم يرجعوا إلى منى فيرموا الجمرات ثم يسافروا، وهذا لا يجوز؛ لأنه مخالف لأمر النبي أن يكون آخر عهد الحاج بالبيت، وإنما الوداع آخر أعمال الحج.

ونسأل الله الكريم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



----------------------------------------------------



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، محمد وآله وصحبه، وبعد:

فقد اطلعت على هذه التعليمات والتنبيهات المتعلقة بأعمال الحج وما يفعله الحاج في أيام الموسم، وما يقع من كثير من الناس من الأخطاء، فوجدتها مناسبة وما ذكر فيها صحيح، وعلى المسلم أن يتحرى السنة ويجتهد في تطبيقها، والله الموفق، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.


عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين



رد مع اقتباس
قديم 11-20-2008, 01:12 AM   المشاركة رقم: 19

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة سابقة و أحد مؤسسات شبكة حياة


افتراضي

[size=5][color=#ff0000]خصوصيات النساء في الحج[/color][/size]

[color=sienna][size=4][font=courier new][b]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
أما بعد

خصوصيات النساء في الحج
دار الوطن



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،، أما بعد:

أختي المسلمة: هنيئاً لك ماعزمت عليه من الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، تلك الفريضة التي غابت عن كثير من نساء المسلمين، فبعضهن يجهلن أن الحج فريضة عليهن، وبعضهن يعلمن ولكن يركبن مركب التسويف حتى يفجأهن الأجل وهن تاركات للحج، وبعضهن لا يدرين شيئاً عن المناسك، فيقعن في المحظور والمحرم، وربما بطل حجهن دون أن يشعرن، والله المستعان. أما أنت أيتها الأخت الفاضلة: فلا أراك من هؤلاء، لأنك تعلمين أن الحج فريضة الله على عباده، وهو ركن الإسلام الخامس، وهو جهاد المرأة؟ لقول النبي لعائشة رضي الله عنها: { جهادكن الحج } [رواه البخاري].

وهذه أختي المسلمة بعض النصائح والتوجيهات والأحكام التي تختص بها من أرادت الحج، وهي مما يعين على جعل الحج متقبلاً مبروراً، والحج المبرور كما قال النبي : { ليس له ثواب إلا الجنة } [متفق عليه].

1 - الإخلاص لله شرط في صحة وقبول أي عبادة ومنها الحج، فأخلصي لله تعالى في حجك، وإياك والرياء فإنه يحبط العمل ويوجب العقوبة.

2 - متابعة السنة ووقوع العمل وفق هدي النبي شرط ثان في صحة وقبول العمل. لقوله : { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } [رواه مسلم]. وهذا يدعوك إلى تعلم أحكام الحج وفق سنة النبي مستعينة على ذلك بالكتب المفيدة التي تعتمد على الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة.

3 - احذري الشرك الأكبر والأصغر والمعاصي بجميع أنواعها، فإن الشرك الأكبر يوجب الكفر وحبوط العمل والعقوبة، والشرك الأصغر يوجب حبوط العمل والعقوبة، والمعاصي توجب العقوبة.

4 - لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج أو لغيره بدون محرم، لقول النبي : { لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم } [متفق عليه]. والمَحْرم هو الزوج وكل من تحرم عليه المرأة تحريماً دائماً بقرابة أو رضاعة أو مصاهرة، وهو شرط في وجوب الحج على المرأة، فإذا توفر للمرأة المحرم مع الزاد والراحلة وأمن الطريق، وجب عليها الحج وإلا لم يجب.

5 - للمرأة أن تحرم فيما شاءت من الثياب من أسود وأخضر أو غيرهما، مع الحذر مما فيه تبرج أو شهرة كالثياب الضيقة والشفافة والقصيرة والمشقوقة، وكذلك يجب على المرأة الحذر مما فيه تشبه بالرجال، أو مما هو من ألبسة الكفار. ومن هنا نعلم أن تخصيص بعض العامة من النساء للإحرام لوناً معيناً كالأخضر أو الأبيض ليس عليه دليل، بل هو من البدع المحدثة.

6 - يحرم على المحرمة بعد عقد نية الإحرام التطيب بجميع أنواع الطيب، لا في البدن ولا في الثياب، ويحرم عليها قصد شم الطيب واستعمال الأدهان المطيبة أو الصابون المطيب. وكذلك يحرم على المرأة التطيب مطلقاً بما يظهر ريحه إذا مرت على الرجال سواء أكانت محرمة أو غير محرمة.

7 - يَحْرم على المحرمة إزالة الشعر من الرأس وجميع البدن بأي وسيلة وكذلك تقليم الأظافر.

8 - يحرم على المحرمة لبس البرقع والنقاب أو ما خيط على قدر الوجه، ولبس القفازين وهما ما خيط على قدر الكفين، لقول النبي : { لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين } [رواه البخاري].

9 - المحرمة لا تكشف وجهها ولا يديها أمام الرجال الأجانب، متعللة بأن النقاب والقفازين من محظورات الإحرام، لأنها يمكن أن تستر وجهها وكفيها بأي شيء كالثوب والخمار ونحوهما، فقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: { كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله محرمات، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه } [رواه أبو داود].

10 - بعض النساء إذا أحرمن يضعن على رؤسهن ما يشبه العمائم أو الرافعات حتى لا يلامس الوجه شيء من الخمار أو الجلباب، وهذا تكلف لا داعي له لأنه لا حرج في أن يمس الغطاء وجه المحرمة.

11 - يجوز للمحرمة أن تلبس القميص والسراويل والجوارب للقدمين، وأساور الذهب والخواتم والساعة ونحوها، ولكن يتعين عليها ستر زينتها عن الرجال غير المحارم في الحج وفي غير الحج.

12 - بعض النساء إذا مرت بالميقات تريد الحج أو العمرة وأصابها الحيض، قد لا تحرم ظناً منها أن الإحرام تشترط له الطهارة من الحيض، فتتجاوز الميقات بدون إحرام، وهذا خطأ واضح، لأن الحيض لا يمنع الإحرام، فالحائض تحرم وتفعل ما يفعله الحاج غير أنها لا تطوف بالبيت، فتؤخره إلى أن تطهر، وإن أخرت الإحرام وجاوزت الميقات بدونه، فإنها إن رجعت إلى الميقات وأحرمت منه فلا شيء عليها، وإن أحرمت من غير الميقات فعليها دم لترك الواجب عليها.

13 - للمرأة أن تشترط عند الإحرام إذا خافت من عدم إكمال نسكها فتقول: ( إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني )، فلو حدث لها ما يمنعها من إتمام الحج أحلّت ولا شيء عليها.

14 - تذكري أعمال الحج:

أولاً: إذا كان يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، اغتسلي وأحرمي ولبِّي قائلة: ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ).

ثانياً: اخرجي إلى منى، وصلّي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر مع قصر الصلاة الرباعية ركعتين بدون جمع.

ثالثاً: إذا طلعت شمس يوم التاسع سيري إلى عرفة، وصلّي بها الظهر والعصر جمعاً وقصراً في وقت الظهر، وامكثي في عرفة داعيةً ذاكرةً مبتهلةً تائبةً إلى غروب الشمس.

رابعاً: إذا غربت شمس اليوم التاسع سيري من عرفة إلى مزدلفة، وصلّي بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، وامكثي بها إلى صلاة الفجر، واجتهدي بعد الفجر في الذكر والدعاء والمناجاة حتى يسفر جداً.

خامساً: انطلقي من مزدلفة إلى منى قبل شروق شمس يوم العيد، فإذا وصلت إلى منى فافعلي ما يلي:

أ ‌- ارمي جمرة العقبة بسبع حصيات.

ب ‌- اذبحي الهدي بعد ارتفاع الشمس.

ج ‌- قصِّري من كل أطراف شعرك قدر أنملة.

د ‌- انزلي إلى مكة، وطوفي طواف الإفاضة، واسعي بين الصفا والمروة سعي الحج إذا كنت متمتعة، أو لم تسعي مع طواف القدوم إذا كنت مفردة أو قارنة.

سادساً: ارمي الجمرات في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد الزوال إذا أردت التأخر، أو الحادي عشر والثاني عشر إذا أردت التعجل، مع المبيت بمنى ليلتين أو ثلاث.

سابعاًَ: إذا أردت الرجوع إلى بلدك فطوفي للوداع، وبهذا تنتهي أعمال الحج.

15 - المرأة لا تجهر بالتلبية، بل تسر بها فتُسمع نفسها ومن بجوارها من النساء، ولا تُسمع الرجال الأجانب حذراً من الفتنة ولفت الأنظار إليها.

16 - وقت التلبية يبدأ من بعد الإحرام ويستمر إلى رمى جمرة العقبة يوم النحر.

17 - إذا حاضت المرأة بعد الطواف وقبل السعي، فإنها تكمل بقية المناسك فتسعى ولو كان عليها الحيض؛ لأن السعي لا يشترط له الطهارة.

18 - يجوز للمرأة استعمال حبوب منع الحيض لتتمكن من أداء نسكها بشرط عدم حدوث ضرر عليها.

19 - احذري مزاحمة الرجال في جميع مناسك الحج، وبخاصة في الطواف عند الحجر الأسود والركن اليماني، وكذلك في السعي وعند رمي الجمرات، وتخيّري الأوقات التي يخف فيها الزحام، فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تطوف في ناحية منفردة عن الرجال، وكانت لا تستلم الحجر أو الركن إن كان ثمة زحام.

20 - ليس على المرأة رمل في الطواف ولا ركض في السعي: والرمل هو إسراع الخطى في الأشواط الثلاثة الأولى من الطواف، والركض يكون بين العلمين الأخضرين في جميع أشواط السعي، وهما سنة للرجال.

21 - احذري هذا الكتاب، وهو كتاب صغير يحوي بعض الأدعية المبتدعة، وفيه دعاء مخصوص لكل شوط من أشواط الطواف أو السعي، وليس في ذلك دليل من كتاب أو سنة، فالدعاء مشروع في حال الطواف والسعي بما شاء الإنسان من خيري الدنيا والآخرة، وإن كان دعاءً مأثوراً عن النبي صلى الله علي كان أولى.

22 - للمرأة الحائض أن تقرأ كتب الأدعية والأذكار الشرعية، ولو كان بها آيات من القرآن، ويجوز لها ً أن تقرأ القرآن دون أن تمس المصحف.

23 - احذري كشف شيء من بدنك وبخاصة في الأماكن التي يمكن أن يراك فيها الرجال، كأماكن الوضوء العامة، فإن بعض النساء لا تبالي بوجود الرجال قريباً من تلك الأماكن، فينكشف منها حال الوضوء ما لا يجوز كشفه من وجه وذراعين وساقين، وربما خلعت ما على رأسها من خمار، فتظهر الرأس والرقبة، وكل ذلك محرم لا يجوز، وفيه فتنة عظيمة لها ولغيرها من الرجال، وهو كذلك من صور التعاون على الإثم والعدوان.

24 - يجوز للنساء الدفع من مزدلفة قبل الفجر، فقد رخص النبي لبعض النساء ولا سيما الضعيفات بالانصراف من مزدلفة بعد مغيب القمر في آخر الليل، وذلك حتى يرمين جمرة العقبة قبل الزحام، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن سودة رضي الله عنها استأذنت النبي ليلة جَمْع - أي مزدلفة - أن تدفع قبل حَطمة الناس، وكانت امرأة ثبطة - أي ثقيلة - فأذن لها، وأرسل أم سلمة كذلك، فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت وأفاضت [رواه أبو داود].

25 - يجوز تأخير الرمي إذا رأى ولي المرأة أن الزحام قد اشتد حول جمرة العقبة، وأن في ذلك خطراً على من معه من النساء، فيجوز تأخير رميهن الجمرة حتى يخف الزحام أو يزول، ولا شيء عليهن في ذلك. وكذلك الحال عند الرمي في أيام التشريق الثلاثة، يمكن أن يؤخرن رمي الجمرات إلى ما بعد العصر، وهو وقت يخف فيه الزحام جداً كما هو مشاهد ومعلوم.

26 - لا يجوز للمرأة أن تمكن زوجها من جماعها أو مباشرتها طالما أنها لم تتحلل التحلل الكامل، ويحصل هذا التحلل بثلاثة أمور:

الأول: رمي جمرة العقبة بسبع حصيات.

الثاني: التقصير من جميع الشعر قدر أنملة، وهي ما يقدر ب (2 سنتيمتر) وليس على النساء حلق.

الثالث: طواف الحج (طواف الإفاضة).

فإذا فعلت المرأة هذه الثلاثة مجتمعة جاز لها كل شيء حُرم عليها بالإحرام حتى الجماع، وإذا فعلت اثنين منها جاز لها كل شيء إلا الجماع.

27 - لا يجوز للمرأة أن تبدي شعرها للرجال الأجانب وهي تقصر من أطرافه، كما تفعل كثير من النساء عند المسعى؛ لأن الشعر عورة لا يجوز كشفه أمام أحد من الأجانب.

28 - احذري النوم أمام الرجال، وهذا ما نشاهده من كثير من النساء اللاتي يَحْجُجن مع أهاليهن دون مخيّم أو أي شيء يسترهن عن أعين الرجال، فينمن في الطرقات وعلى الأرصفة وتحت الجسور العلوية وفي مسجد الخيف مختلطين مع الرجال، أو قريباً من الرجال، وهذا من أعظم المنكرات التي يجب منعها والقضاء عليها.

29 - ليس على الحائض والنفساء طواف وداع، وهذا من تخفيف الشرع وتيسيره على النساء، فللمرأة الحائض أن تعود مع أهلها وإن لم تطف طواف الوداع، فاحمدي الله أيتها المرأة المسلمة واشكريه على هذا التيسير وتلك النعمة.


آداب الحج والعمرة

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي: ينبغي لمن أراد الحج والعمرة الآتي:

1 - أن ينوي بذلك وجه الله وثوابه.

2 - أن يتوب إلى الله توبةً نصوحاً.

3 - وأن يتحلل مَنْ له حق عليه أو بينه وبينه معاملة.

4 - و يستعين بالله في أموره كلها، ويسأله الهداية والتسديد والتسهيل.

5 - ويعلم أنه قد قصد سفراً مباركاً، يعد خير الأسفار وأبركها، فيحتسب كل ما أنفقه في هذا السفر على نفسه ورفقته ومن يتصل به، وما ينفقه على فقير أو مسكين، وما يقضي به حاجة مسلم غنياً كان أو فقيراً.

6 - ويحتسب تعبه ونصبه وما يصيبه من المشقات في هذا السبيل.

7 - وليحرص على مرافقة من يعينه في سفره على أمور دينه.

8 - و ليحافظ في سفره على الصلوات الخمس وإقامة شروطها وحدودها.

9 - وليكثر من ذكر الله في جميع سفره، فإن أفضل الحجاج أفضلهم لله ذكراً.[/b][/font][/size][/color]

[color=red]يتبع[/color]


رد مع اقتباس
قديم 11-20-2008, 01:15 AM   المشاركة رقم: 20

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة سابقة و أحد مؤسسات شبكة حياة


افتراضي



من أخبار زبيدة في الحج

هي زبيدة بنت جعفر بن المنصور العباسي، امرأة هارون الرشيد، وأم ولده محمد الأمين.

كانت ذات معروف وخير وفضل، ونفقة واسعة على الفقراء وأصحاب الحاجات.

وقصه حجها وما فعلته في طريقها من الإحسان مشهورة، فقد قال بعض المؤرخين: إنها سَقَتْ أهل مكة الماء بعد أن كانت الراوية عندهم بدينار، وإنها أسالت المياه عشرة أميال، وغرست بعض البساتين.

وأما حجتها المشهورة فقد أنفقت فيها ألف ألف وسبعمائة ألف دينار، ما بين مساجد بنتها، أو آبار حفرتها، أو فقراء مدت لهم يد العون. فرحمها الله رحمة واسعة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم









رد مع اقتباس
قديم 11-20-2008, 01:16 AM   المشاركة رقم: 21

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشرفة سابقة و أحد مؤسسات شبكة حياة


افتراضي

[CENTER][FONT=MS Sans Serif][IMG]http://www.ojqji.net/upload_center/2007/28/88af046b6a.gif[/IMG]


[COLOR=darkred][SIZE=5]من كتاب رياض الصالحين - باب الحج[/SIZE][/COLOR]

[IMG]http://www.ojqji.net/upload_center/2007/28/88af046b6a.gif[/IMG]

[COLOR=darkred][SIZE=4][FONT=Courier New][B]قال اللَّه تعالى (آل عمران 97): {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً، ومن كفر فإن اللَّه غني عن العالمين}.

1271 - وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأن محمداً رَسُول اللَّهِ، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.


1272 - وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال خطبنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقال: <يا أيها الناس إن اللَّه قد فرض عليكم الحج فحجوا> ، فقال رجل: أكل عام يا رَسُول اللَّهِ؟ فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <لو قلت : نعم لوجبت ولما استطعتم> ، ثم قال: <ذروني ما تركتكم؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه> رَوَاهُ مُسلِمٌ.


1273 - وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: سئل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم أي العمل أفضل؟ قال: <إيمان بالله ورسوله> قيل: ثم ماذا؟ قال: <الجهاد في سبيل اللَّه> قيل: ثم ماذا؟ قال: <حج مبرور> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.

<المبرور> هو: الذي لا يرتكب صاحبه فيه معصية.



1274 - وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال : سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: <من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.



1275 - وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <العمرة إلى العمرة

كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.


1276 - وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت قلت: يا رَسُول اللَّهِ نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ فقال: <لكن أفضل الجهاد حج مبرور> رَوَاهُ البُخَارِيُّ.


1277 - وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <ما من يوم أكثر من أن يعتق اللَّه فيه عبداً من النار من يوم عرفة> رَوَاهُ مُسلِمٌ.



1278 - وعن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.

1279 - وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن امرأة قالت: يا رَسُول اللَّهِ إن فريضة اللَّه على عباده في الحج أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه؟ قال: <نعم> مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.


1280 - وعن لقيط بن عامر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أنه أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن؟ قال: <حج عن أبيك واعتمر> رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ ، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.


1281 - وعن السائب بن يزيد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: حج بي مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم في حجة الوداع وأنا ابن سبع سنين. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

1282 - وعن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم لقي ركباً بالروحاء فقال: <من القوم؟> قالوا: المسلمون. قالوا: من أنت؟ قال: <رَسُول اللَّهِ> فرفعت امرأة صبياً فقالت: ألهذا حج؟ قال: <نعم ولك أجر> رَوَاهُ مُسلِمٌ.


1283 - وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم حج على رحل وكانت زاملته. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.


1284 - وعن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما قال: كانت عكاظ وَمِجَنَّةُ وذو المجاز أسواقاً في الجاهلية فتأثموا أن يتجروا في المواسم فنزلت (البقرة 198): {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم} في مواسم الحج. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.[/B][/FONT][/SIZE][/COLOR]

[COLOR=darkred]من كتاب رياض الصالحين - باب الحج[/COLOR]

[IMG]http://www.ojqji.net/upload_center/2007/28/88af046b6a.gif[/IMG]
[IMG]http://www.alshamsi.net/cards/haj_cards/haj1.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.ojqji.net/upload_center/2007/28/88af046b6a.gif[/IMG][/FONT][/CENTER]


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO