العودة   منتديات شبكة حياة > حياة العامة > المجلس العام
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

اختلال عقلي يعرض للاغتصاب 2013 ،الاغتصاب شبح يهدد المجتمع 2013

اختلال عقلي يعرض للاغتصاب 2013 ،الاغتصاب شبح يهدد المجتمع 2013 اختلال عقلي يعرض للاغتصاب 2013 ،الاغتصاب شبح يهدد المجتمع 2013 اختلال عقلي يعرض للاغتصاب 2013

المجلس العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-2013, 08:17 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية همس القوارير
الكاتبة:
اللقب:
عضوة نادي الألف
عرض البوم صور همس القوارير  
معلومات العضوة

التسجيل: 11-11-2013
العضوية: 82476
المشاركات: 1,000
بمعدل : 0.24 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
همس القوارير غير متواجد حالياً

افتراضي

اختلال عقلي يعرض للاغتصاب 2013 ،الاغتصاب شبح يهدد المجتمع 2013


اختلال عقلي يعرض للاغتصاب 2013 ،الاغتصاب شبح يهدد المجتمع 2013
اختلال عقلي يعرض للاغتصاب 2013 ،الاغتصاب شبح يهدد المجتمع 2013
المختلات عقليا و شبح الاغتصاب

بقلم الأستاذة و الكاتبة "حياة دخيسي"



اختلال عقلي يعرض للاغتصاب  2013 ،الاغتصاب شبح يهدد المجتمع  2013 hayahcc_1353428231_951.jpg





يؤسفنا الحال و نحن نقوم بهذه القراءات من صميم الواقع و الحياة

العامة,و ان كانت هذه الأخيرة لازال يسكنها الخير و القيم و الانسان..

فان مسؤولية القلم الالتفات للسلوكيات الشاذة و تسليط الضوء عليها

و على آثارها الوخيمة في النفس أو المجتمع.و اذ نقول سلوكا شاذا نعني به

ما خرج عن المألوف و ما خالف القاعدة أو القياس و كان نادرا

فكيف يسكت القلم و ناقوس الخطر يدق معلنا ما هو أشد خطورة=

اتجاه هذه الندرة نحو التفاقم لتتكرر على مسامعنا حوادث اغتصاب

الأطفال,اغتصاب المحارم,زواج المثليين...

ليكون للمرأة نصيبها الوافر فيما يخص عدد ضحايا الأفعال الاجرامية

و المنحرفة,و ليس و هي في حالتها الطبيعية و السليمة فحسب,حيث يتم

استخدام القوة العضلية لمهاجمتها و تعنيفها و الحد من طلاقة فكرها..

أو سلطة اللغة و الكتابة للحط من قيمتها و انتقادها بشكل دائم منذ كان

للرجل السبق للخطاب المكتوب...

بل و للأسف الشديد لم تنج المرأة من المهانة و الجور حتى و هي تعاني من

مرض ذهاني و اختلال عقلي بما يعنيه من تفكك في الشخصية و عدم انسجام

الأفكار و اختلال و ظائف الجهاز العصبي و بالتالي فقدان القدرة على التكيف

الخارجي و من تم انعدام الصلة بالواقع و خلق عالم خاص خارج النظام المألوف

و رغم كل هذه المعاناة النفسية و العقلية التي تهيج مشاعر التعاطف و الرأفة..

و تدعو عبر نداء انساني الى رحمة الضعفاء في الأرض..الا أنه يتم استغلال

هؤلاء المغلوبات على أمرهن بأبشع الصور من طرف ذئاب بشرية.

ان المختلات المتشردات في الشوارع يتم تصيدهن و التربص بهن من قبل ذكور

لم ترتق عن مستواها الغريزي الحيواني و تشهد فراغا أخلاقيا و ثقافيا و انهزاما نفسيا

ليصبح الواحد منهم عبدا لشهواته,يمارسها على هؤلاء الضحيات مستغلا عدم قدرتهن

على فضحهم أو الوشاية بهم..

فمتى كان المرض العقلي مبررا للتعامل مع المرأة كشيء و صب النزعة الشريرة

و العدوانية في الموقف ازاءها ؟؟

بل لا يوجد أي مرض نفسي كان أو عقلي ينحي عن الانسان مشاعره و عواطفه..أو ينزع

منه قلبه و وجدانه,و ان عجز المصاب عن التعبير و الدفاع عن النفس الا أنه يتلقى

الاساءة بمشاعر مضاعفة,أي بكمية هائلة من الفزع و التحسر و الألم و الصدمة..

لكن أنى لمن غاب عنده الحس الأخلاقي و الضمير الانساني أن ينصت لتلك المشاعر

تضخم عنده الكبت و لم يصرفه من خلال فعل التسامي و الابداع و العطاء و الفعالية

الايجابية و لم يحصنه بسياج ديني..فصرفه بطرق مرضية مشينة

و هذه آفة من آفات مجتمعية كثيرة تعود أسبابها لغياب التربية الأخلاقية

المشبعة بالقيم و الحس التضامني و الترويج في المقابل لأعراف و تقاليد عقيمة تقوم على

التمثل الخاطئ للمرأة كموضوع للجنس و ككائن ضعيف يغري النزعة السادية

و يحيل الى الخطأ و النقص و يثير الرغبة في العقاب و الانتقام و ان لأسباب لاتعنيها.

عدم اكثرات الدولة بهذه الفئة و هضم حقوقها خاصة و هي تفتقد للوعي الذي يجعلها

تدافع عن كرامتها و حقها في العيش..فيتم اهمالها في الشوارع بحالتها الرثة التي تدمي

القلوب,عرضة لقساوة المناخ و قساوة كائنات الخفاء و الظلام..عوض ايوائها

و حمايتها من أشكل الظلم و التعسف,بل يتم السكوت عن كل منكر يلحقها..فهو

لم يلحق في نظر المسؤولين الا هذه المرأة الضائعة..و ماذا بعد ؟

لتجعلهم طريقة التفكير هذه و تجعل معهم كل من شبههم فيها يتساوون مع من

تعرض لها و ألحق بها الأذى.

أيضا ثقافة الممنوع في المجتمعات العربية تؤدي الى تكريس الخطأ و اعوجاج السلوك

و دخول مفهوم الجسد أو الجنس ضمن الممنوعات التي ينبغي السكوت عنها لما يشير

اليه من حرج و لاأخلاقية في التمثلات الواهية لهذه المجتمعات..فسح المجال لمن

يفتقد للعفة و الضمير الداخلي أن يسترسل في القاء شباكه و استغلال تلك الضعيفات

و حتى اللواتي لازال لديهن بيوت تأويهن لم يسلمن من وحشية الاغتصاب من قبل

الأقارب,حتى يظهر حمل تلو حمل و طفل تلو طفل..ليتشردوا مع أمهاتهن في الشوارع

بعدما تم اقصاؤهم جميعا و التبرؤ منهم..فأي ذنب ارتكبه هذا الطفل ليزداد في قمة

البؤس و التعاسة و الحرمان ؟ و قبله أي ذنب ارتكبته أمه التي رفع عنها ديننا الحنيف

القلم لمصابها الجلل و لم ترفعه عنها آلات بشرية ؟

و من أين جاء المجتمع بحل تدميري لا يناسب سوى نمط سكوته عن الحق

و قد أصبحنا نسمع عن استئصال المبيض أو الرحم و يتوهمون أنه حل للآفة

ماذا لو عادت المختلة عقليا لجادة صوابها و سألت عن رحمها ؟؟؟

بل لا يصح الا الصحيح,و الصحيح يكمن في معالجة الأسباب لا النتائج

في زرع القيم الانسانية ضد الظلم و هشاشة الفكر و الخلق و التمييز كيفما كان مصدره

بما فيه التمييز الجنسي في ظل مجتمعات ذكورية..حتى نؤسس لجوهر سليم

و بعدها ننظر لما هو عرضي فنقوّم ونسائل الخارجين عن القيم لا ضحاياهم.


اختلال عقلي يعرض للاغتصاب 2013 ،الاغتصاب شبح يهدد المجتمع 2013
اختلال عقلي يعرض للاغتصاب 2013 ،الاغتصاب شبح يهدد المجتمع 2013


مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم المجلس العام


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO