جديد الفعاليات
دخول العضوات
11-11-2008, 03:25 AM
| المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||
 بوش الى مزبلة التاريخالحمد لله رب العالمين, ناصر المسلمين, ومذل الظالمين, وأصلي وأسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه المجاهدين الأبطال..وبعد.. إن لله سنن لا تتغير ولا تتبدل ما دامت السماوات والأرض, سنن يداولها سبحانه بين الناس في كل عصر وفي كل حين, ومن هذه السنن أن يطغى انسان على عباد فيظلم ويقتل, ويغزوا ويسيطر, بل قد يبلغ من طغيانه أن يتحدى الملك الجبار, سبحانه ما تعانق الليل والنهار. وخلال هذه الفترة التي يسيطر بها هذا الطاغية وأعوانه وجنده ومناصريه, قد يصيب البعض من ضعاف الإيمان شيء من اليأس والقنوط من نصر الله وهذه الوساوس الشيطانية الخبيثة, قد يستجيب لها ضعيف الإيمان, فيصيبه القنوط فييأس من نصر الله عز وجل. أما صاحب العقيدة الراسخة, فينتفض راداً على عدو الله, متسلحاً باليقين بأن نصر الله قادم, وأن وعد الله حق قال تعالى: ((وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ- إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ- وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ))[الصافات: الآيات:173,171]. وهذا النصر متحقق لا شك في ذلك ولا مرية، وذلك في الحياة الدنيا قبل الآخرة، لأن الله سبحانه قال: (( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ))[غافر الآية:51]. وصدق وعد الله فها نحن اليوم نرى ذاك الطاغية المتكبر [بوش] يخرج من بيته الابيض -كلله الله بالسواد- ذليلا صاغرا, يبغضه جنده قبل عدوه. فأين تلك الصولة؟ أين ذاك الجبروت؟ أين تلك الكلمات الرنانة التي توعد بها أهل الاسلام بالهزيمة والخسران؟ أين ذاك التكبر الذي كان يظهر على وجهه حين يلتقي بجنده؟. أين وعده الذي توعد به شعبه حين قال: النصر لنا؟ كلها زالت .. وانتصر أهل الاسلام رغماً عن أنف بوش وأهله, ولحق ببوش من الذل والعار ما لو لحق بفيل لطمس رأسه مما أصابه من عار وشنار. فهذه سنة الله في الطغاة في كل عصر, وفي كل حين إنها النتيجة الحتمية لمن طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد, أن يصب عليهم الجبار القاهر القادر سوط عذاب, إن ربك لَبِالمرصاد, بالمرصاد لكل من عَتى وتَجبر وأكثر الفساد. فالقوي هو الواحد القهار, العزيز المتكبر الجبار, قاصم المتغطرسين الأشرار, ومُبدد شمل المعاندين الفجار, فَتذكر أن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. وما طارَ طَير وارتفع ### إلا كما طار وقع. فأين الأمم الماضية, أين القرون الخالية؟ أين من نصبت على مفارقهم التيجان، أين الَّذِينَ قهروا الأبطال والشجعان؟ أين الذِين دانَت لَهُم المشارق والمغارب، أين الَّذِينَ تمتعوا باللذات من المطاعم والمشارب؟ أين أصحاب الأسرة والولايات، أين الَّذِينَ خفقت على رؤوسهم الألوية والرايات؟ أين الَّذِينَ قادوا العساكر، أين الذينَ عمروا القصور الشامخات, والفلل الفسيحات, أين الَّذِينَ غرسوا النخيل والأشجار المثمرات؟ أين الذينَ ملؤوا ما بين الخافقين فخرًا وعزًا، أين الذينَ فرشوا القصور خزَّا وقَزًّا؟ أفناهم الله مفنِي الأمم، وأبادهم مبيد الرمم، وأخرجهم من سعة المساكن والقصور، وأسكنهم فِي ضيق اللحود وتحت الجنادل والصخور. أَيْنَ نَمْرُودُ وَكَنْعَانُ وَمَنْ ### مَلَكَ الأَرْضَ وَوَلَّى وَعَزَلْ أَيْنَ عَادٌ أَيْنَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ ### رَفَعَ الأَهْرَامَ مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ أَيْنَ مَنْ سَادُوا وَشَادُوا وَبَنُوا ### هَلَكَ الْكُلُّ فَلَمْ تُغْنِ الْقُللْ قد خلت من كثرتهم أماكنهم ولم ينفعهم ما جمعوا من الحطام، ولا أغنى عنهم ما كسبوا من حلال أَو حرام, حاربوا الجبار, فأذلهم وعذبهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر, فليعلم الكفار في كل عصر أن هذا مصيرهم, وهذا مآلهم, وأن الله هو الغالب العظيم القوي العزيز الشديد المحال وأن جنده هم الغالبون, وهم المنصورون. فمهما تعدد الكفار ومهما كبروا ومهما بغوا وقتلوا واعتقلوا, فإن مصيرهم كفرعون و قارون وشارون وبوش وبئس المصير. اسال المولى عز وجل أن يعز دينه, ويعلوا كلمته, وينصر جنده والحمد لله رب العالمين. [color=red]تحياتي للجميع[/color][/center] مواضيع قد تعجبك:
| ||||||||||||||||||||||||||||||
 | ||||||||||||||||||||||||||||||
 جديد المواضيع في قسم المجلس العام |
| |
|
11-11-2008, 10:03 AM
| المشاركة رقم: 3 | ||||||
|  أَيْنَ عَادٌ أَيْنَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ ### رَفَعَ الأَهْرَامَ مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ أَيْنَ مَنْ سَادُوا وَشَادُوا وَبَنُوا ### هَلَكَ الْكُلُّ فَلَمْ تُغْنِ الْقُللْ سلمت يمينك ؛ ماقصرتِ ؛ أنتظر جديدك ؛ دمتِ بحفظ الله | ||||||
| | |||||||
العرض العادي
