| أجمل النساء | 10-31-2013 09:07 PM |
خطر علاج السمنة العشوائى , علاج السمنة العشوائى
الخلاص من السمنة والتمتع بقوام جذاب هو الحلم الضائع لكثير من النساء فالرجيم والأحساس بالجوع والحرمان تجربة مزعجة يصعب الخضوع لها لذلك يقعن فريسة سهلة للدعاية فى وسائل الأعلام والتى تعدهم بفقد الوزن السريع فنسمع عن الدواء المعجزة الاتى من الصين أو تايلاند او لبنان اوالجهاز الذى يصهر دهون الجسد فى جلسات معدودة واسورة للتخسيس و رجيم فصيلة الدم و اللف للتنحيف والشاى الصينى واجهزة تنحف بالذبذبات و كلها اساليب غير مأمونة كما يؤكد الدكتور أيمن البدراوى الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة وعضوالشبكة الدولية لأذابة الدهون ويقول محذرا ان الاجهزة يمكنها شد ترهلات الجسم ولكن لا تستطيع تنحيفه وألأعشاب االمدرة للبول والملينة قد تصيب المفرطين فى تناولها بشلل الأمعاء والتنحيف باللف يخلص الجسم من الماء بأفراز العرق ولكن عيبه ان الشخص يرتد الى سمنته بمجرد العودة لشرب السوائل لذلك وجب التنبيه على ان الأعتماد على غير المختصين من الأطباء يخاطر بصحة المريض ويستنزف موارد ه المادية ويرهقه نفسيا فقد يقع فى شباك بعض المراكز الرياضية التى تصف له الريجيمات وأدوية التخسيس بغرض جذبه اليها ولتحقيق الكسب السريع أما بالنسبة للحقن الموضعى بالميزوثرابى الذى اثيرت حوله الإدعاءت بأنه يحقق للبدناء فقد الوزن الفورى ويقلل 20سم من محيط الجسد فى جلسة واحدة فهذا هراء و يمكنه أن يسسبب كارثة صحية اذا لم يتم العلاج على يد طبيب متخصص كالإصابة بالخراريج او الأيدزوغير ذلك من امراض الدم الملوث لذلك على الراغبين فى الرشاقة ادراك ان السمنة التى حدثت فى سنين لابد أن تعالج فى شهور وليس أيام ووفق خطة مدروسةوان اللجؤ لاستخدام الأعشاب ووصفات العطارين قد يؤدى إلى الوفاة وان العلاج الفعال للسمنة يتطلب اتباع رجيم صحى سليم يحتوى على عناصر الغذاء المتنوعة ويختلف نوع الرجيم الموصوف من رجل إلى امرأة ومن طفل ألى شاب أو مسن وعلى حسب طبيعة العمل ونظام حياة الشخص والمجهود الذى يبذله وكذلك الحالة الصحية فالنظام الغذائى الموصوف للشخص السليم يختلف عن المريض بالسكر أوالضغط أواللإكتئاب بالإضافة الى ممارسة رياضة خفيفة تختلف وفقا لحالة المريض الصحية وعدم اللجؤ لأدوية التخسيس الا بعد استشارة الطبيب.
| 