العودة   منتديات شبكة حياة > النادي التعليمي و الأدبي النسائي > قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

اجمل القصص

اجمل القصص قصة من أجمل القصص في حياة الخليفة عمر- جيل لن يتكرر جيل لن يتكرر أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله

قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-22-2013, 08:05 PM   المشاركة رقم: 1
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ام ثمور
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة
عرض البوم صور ام ثمور  
معلومات العضوة

التسجيل: 10-6-2013
العضوية: 55924
المشاركات: 168
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل التقييم:

الحالة:
ام ثمور غير متواجد حالياً

افتراضي

اجمل القصص


قصة من أجمل القصص في حياة الخليفة عمر- جيل لن يتكرر

جيل لن يتكرر



أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن

الخطاب رضي الله عنه وكان في

المجلس وهما يقودان رجلاً من

البادية فأوقفوه أمامه


‏قال عمر: ما هذا


‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا


‏قال: أقتلت أباهم ؟


‏قال: نعم قتلته !


‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي ،

فزجرته فلم ينزجر،

فأرسلت عليه ‏حجراً ،

وقع على رأسه فمات...


‏قال عمر : القصاص .... ‏الإعدام

.. قرار لم يكتب ...

وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ،

لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ،

هل هو من قبيلة شريفة ؟

هل هو من أسرة قوية ؟

‏ما مركزه في المجتمع ؟

كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه -

لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ،

ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ،

لاقتص منه ..

‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين :

أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض

‏أن تتركني ليلة ،

لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ،

فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ،

ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا


قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ،

ثم تعود إليَّ؟


‏فسكت الناس جميعا ً،

إنهم لا يعرفون اسمه ،

ولا خيمته ،

ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ،

وهي كفالة ليست على عشرة دنانير،

ولا على ‏أرض ،

ولا على ناقة ،

إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..


‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟

ومن يشفع عنده ؟

ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟

فسكت الصحابة ،

وعمر مُتأثر ،

لأنه ‏وقع في حيرة ،

هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ،

وأطفاله يموتون جوعاً هناك

أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ،

وسكت الناس ،

ونكّس عمر ‏رأسه ،

والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ،

من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!


‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،

وقال: ‏يا أمير المؤمنين ،

أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل ،

قال : ولو كان قاتلا!


‏قال: أتعرفه ؟


‏قال: ما أعرفه ،

قال : كيف تكفله؟


‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ،

وسيأتي إن شاء‏الله


‏قال عمر : يا أبا ذرّ ،

أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...


‏فذهب الرجل ،

وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ،

يُهيئ فيها نفسه،

ويُودع ‏أطفاله وأهله ،

وينظر في أمرهم بعده ،

ثم يأتي ،

ليقتص منه لأنه قتل ....


‏وبعد ثلاث ليالٍ

لم ينس عمر الموعد ،

يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :

الصلاة جامعة ،

فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ،

وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ،

قال عمر: أين الرجل ؟

قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!


‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها،

وسكت‏الصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر،

وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة ،

لكن هذا منهج ،

لكن هذه أحكام ربانية ،

لا يلعب بها ‏اللاعبون

‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ،

ولا تنفذ في ظروف دون ظروف

‏وعلى أناس دون أناس ،

وفي مكان دون مكان...


‏وقبل الغروب بلحظات ،

وإذا بالرجل يأتي ،

فكبّر عمر ،

وكبّر المسلمون‏ معه


‏فقال عمر : أيها الرجل

أما إنك لو بقيت في باديتك ،

ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!


‏قال: يا أمير المؤمنين ،

والله ما عليَّ منك

ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !!

ها أنا يا أمير المؤمنين ،

تركت أطفالي كفراخ‏ الطير

لا ماء ولا شجر في البادية ،

وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس


فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :

خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

‏فوقف عمر وقال للشابين :

ماذا تريان؟

‏قالا وهما يبكيان :

عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....


‏جزاكما الله خيراً أيها الشابانعلى عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ

‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته،

وجزاك الله خيراً أيها الرجل

‏لصدقك ووفائك ...

‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....

‏قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ،

لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!.

‏وجزى الله خيرا للذين نقلوا لنا هذا البريد


‏وجزى الله خيرا للذين ينقلونه

مواضيع قد تعجبك:


رد مع اقتباس
جديد المواضيع في قسم قصص و روايات - قصص حب - قصص رومنسيه - روايات رومنسيه - قصص واقعيه - قصص مرعبه

قديم 11-22-2013, 08:31 PM   المشاركة رقم: 2

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب


رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 03:57 PM   المشاركة رقم: 3

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

تــ ح ــياتيـ لكــ
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرح ــمن


رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 07:13 PM   المشاركة رقم: 4

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري سعوديه والورده الذهبيه


رد مع اقتباس
قديم 12-07-2013, 12:01 AM   المشاركة رقم: 5

معلومات العضوة
الكاتبة:
اللقب:
مشاركة نشطة


افتراضي

اعجبني انتقائك للموضوع وروعته
لك وافر المنى والامتنان

دمتي عذبة اللقاء جميلة العطاء
من القلب شكر اعلى هذا الجهد


رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO