التناقض و الاختلاف ينتجان إبداع

تناقض الأراء و حدوث المشاكل بين أفراد المجتمع ، و التغافل عن سبب ذلك التناقض و الاختلاف مما يؤدي لكثير من النزاعات . 
في البداية لكل فرد زاوية معينة ينظر منها و من ثم يحكم على ذلك من خلال هذا الزاوية ، البعض يعتقد بأن اختلاف هذا الأراء و تكاثر الانتقادات هي دليل على نقص أو فشل المحكوم عليه و لكن بالطبع هذا ليس صحيح أبداً بل هناك زوايا مختلفه و اختلاف الأراء تكون باختلاف هذه الزوايا ، لذا اختلاف الاعتقاد حول الفشل و استيعابه لدى البعض بأن الفشل هو الاكتفاء بالتجربة و تجنب المحاولة و البعض يرى بأن الفشل حافزاً للنجاح و التقدم ، و كلاهما تناقض و اختلاف .
 من تجربتي فإني أرى بأن الفشل هو الدافع للتقدم و النجاح كما أنه تشجيعاً للمحاولة بما يحتويه من الابداع و التميز ، لأن حدوث الفشل أسباب متعدده إما تسلطاً من الحاكم أو خلل في ذلك العمل مثل خطئاً في التخطيط أو عدم الاستعداد للنتيجة ، فإذا كان خللاً بالعمل نفسه فإنه يساعد على دفع الفرد إلى الإبداع و التميز في إعادة هذا العمل . 
أما بالنسبة للتسلط الحاكم فإن ذلك يدفع الى زيادة الثقة بالنفس و الرفع من معدل الابداع و العمل على تقبل المحاولة مهما كانت الظروف .. 
• روان سليمان ..

@rsj_writer 


مقالات أخرى مشابهة
التعليقات
تصنيفات المقالات