آما آنَ ...

آما آنَ

أَمَّا آنَ لِلْفَرْحَةِ أَنَّ تَدْخُلَ بَابَي وَتُعَمَّرُ دَيَّارَي

أَمَّا آنَ لِلْبسمةِ أَنَّ تَغْزُوا شَفْتَاي وَتَعْلُوا ضَحْكَاتِي

أَمَّا آنَ لِلْأَمَلِ أَنْ يَزْرَعَ فِي وِجْدَانِيِ أَفَرَاحِيِ وَأحْزَانِي

أَمَّا آنَ لِلْحُبِّ أَنْ يَكُونُ دوائي وَصَوْتُ نَبْضُهُ يُجْبَرُ كَسْرَاتُي

أَمَّا آنَ لِلْأَحْبابِ أَنْ يُدْرِكُوا اِبْتِعَادَي لَهِفَتِي وَاِشْتِياقَي

أَمَّا آنَ لِأَلْوَانِ الطَّيْفِ أَنَّ تَلَوُّنَ سَمَائِيِ وَيكُونُ الْهَلاَلَ قَمَرَا يَوْمُ التَّمامِيِ

أَمَّا آنَ لِلْمَطَرِ أَنْ يَكُونُ نِهَايَةُ مأساتي وَبدايةَ أحْلاَمُي

أَمَّا آنَ؟؟؟

غيداء الهزاني ..المدينة المنورة 

مقالات أخرى مشابهة
التعليقات
تصنيفات المقالات