لو نظرت جيداً إلى المكياج الدائم أو “التاتو” الذي وضعتيه قبل فترة، قد تغيّرين رأيك فيه، وتبحثين عن طريقة للتخلص منه، فما هي تلك الطريق؟ وكيف يمكن تصحيح التاتو أو محوه نهائياً من الجسم؟

تشعر غالبية النساء بالخوف من اللجوء إلى التاتو في الوجه، لأن أيّ خطأ فيه قد يعرّض المرأة للتشوّه ويوقعها بمشكلة هي بغنى عنها، لذلك تلجأ المرأة إلى طرق أخرى لإضافة بعض التعديلات الجمالية على وجهها.
تعتبر خبيرة التجميل حنان حيدر أن التاتو أصبح موضة تلجأ إليه غالبية النساء لأنه أثبت فعاليته في تعديل بعض النقاط الجمالية لدى المرأة، مثل الحاجبين والشفتين، وقد سهّل حياة المرأة عموماً والعاملة خصوصاً التي لا تملك الوقت الكافي لتنظيف حاجبيها باستمرار، ولكن على المرأة أن تنتبه جيداً إلى من تتوجه لتطبيق التاتو، لأنه أصبح مسألة تجارية بحتة ويمكن لأي كان تنفيذه. وتشير حيدر أن غالبية النساء اللواتي يأتين إليها سبق لهن أن عانين من فشل في رسم التاتو، وحاولن قدر استطاعتهن محوه لكن محاولتهن باءت بالفشل، لأن التاتو مكوّن من مادة يصعب التخلص منها.

محو التاتو أمر سهل:
تشير دانيا حاسبيني، التي تدير “سبا spathira ” الذي يقدّم خدمات جمالية للمرأة، إلى أن محو التاتو لم يعد أمراً مستحيلاً، وتلفت إلى أنها إستقدمت حديثاً آلة تعمل على الليزر، مهمتها محو التاتو إذا كان لونه أسود أو أخضر أو رمادي، ولكن للأسف إن اللونين الأحمر والأصفر الذين يدخلان في بعض رسومات التاتو على الجسم لا يمكن التخلص منهما، ولكن من حسن الحظ أنهما لونان نادراً ما يستعملان. وتشير حاسبيني إلى أن المرأة قد تحتاج نحو جلستين للتخلص من التاتو القديم، وأن أكثر النساء اللواتي يتمنين التخلص من التاتو قد عانين من مشاكل في الحاجبين لدرجة أنه أصبح لهن نحو 3 أشكال من الحاجبين، بسبب سوء تنفيذ التاتو أو اللجوء إلى خبيرة تجميل لا تتمتع بخبرة في ذلك المجال. وتوضح حاسبيني أن تلك الآلة تعمل على التخلص نهائياً من التاتو وتعيد إلى الحاجبين شكلهما القديم، وتتعلّم المرأة درساً جراء ذلك، لأن الوجه حساس بالنسبة إليها ولا يمكن لأي كان أن يطبق التاتو. وتؤكّد حاسبيني أن لا ردود فعل لتلك الآلة على الجسم أو الحاجبين، لأنها تعمل على تصحيح عيوب الوجه أو بعض التشوّهات التي لا تغتفر وقد تسبّب عقداً نفسيةً للفتاة التي تشعر بالكآبة كلما نظرت إى المرآة.