معالجة هشاشة العظام

تخشى معظم النساء في مرحلةٍ عمريةٍ معينةٍ (منتصف الأربعينيات) الإصابة بمرض هشاشة العظام, الذي تزايدت نسبة الإصابة به في السنوات الأخيرة, فما هو مرض هشاشة العظام؟ هو نقصٌ حادٌ في كثافة العظام (كمية العظم العضوية وغير العضوية) وتغيرٌ في نوعيته مع تقدم العمر, وبالتالي يصبح رقيقاً وسهل الكسر.

وفي سياق الإهتمام بعلاج هشاشة العظام, أظهرت المعلومات الأولية لدراسةٍ جديدةٍ تم إجراؤها على بضعة آلافٍ من المرضى كبار السن في أستراليا, بأن هؤلاء المرضى كبار السن الذين يتناولون الأدوية المضادةلهشاشة العظام المعروفة باسم باي فوسفانيت(bisphosphonates) كانت أعمارهم أطول بمعدل خمس سنواتٍ, من الفئة التي لا تتناول هذه الأدوية.

وقد أذهلت هذه النتائج الأولية الباحثين, الذين فسروها: بأن تلك الأدوية تخفض نسبة حدوث كسور العظام وبالتالي تخفض المضاعفات الناتجة من هذه الكسور وما يليها من ازدياد خطورة الموت, وبهذا تعطي هذه الدراسة بريقاً من الأمل لكل السيدات اللواتي يعانين من هذه المرض, الذي يعرف ب "اللص الصامت".

إذاً, يجب أن تحارب جميع النساء هذا المرض, بالحفاظ على نظامٍ غذائيٍ صحيٍ إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأدوية المناسبة, لأن النساء هم الأكثر عرضةً لهشاشة العظام.

التعليقات
تصنيفات المقالات